منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 09 - 2021, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 49201 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داود ويوناثان




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فقطعا كلاهما عهدًا أمام الرب.

وأقامَ داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته

( 1صم 23: 18 )




وا أسفاه! لقد مكث يوناثان حيث لم تَدعُه دعوة الله. ظل ساكنًا في قصر شاول في دار الملك المرتد؛ الديار الفارغة من حضرة الله، الله الذي رافق عبده داود، فالمجد كان في البرية لأن الله كان هناك، المجد سكن في الكهوف والمغاير، حيث الأفود والكاهن وسيف قوة الله ونُصرته. مواعيد الأرض كانت له، وهناك وهو في مغارة عدلام ذاع اسمه بين بني إسرائيل، وكذلك في حادثة الانتقام من صقلغ أيضًا، وكما سطع المجد في المغارة سطع في قصر داود وفي معسكر المملكة حيث كان هناك داود.

فدعوة الله دَعَت داود بن يسى إلى كهوف الأرض ومغايرها، وروح الله عمل في المغاير، ويوناثان لم يكن هناك!! يا له من تاريخ مُحزن، يوناثان لم يكن حيث كان المجد مُقيمًا. يوناثان لم يدخل المغارة التي فيها الكاهن والأفود ورجل الله المرفوض؛ الرجل الذي كان حسب قلب الله، الذي أُودعت فيه مواعيد الله، والذي كان ينتظر ملكوتًا لا يتزعزع؛ هذه هي رواية يوناثان المُفجعة. كان شخصًا محبوبًا أتى من الأعمال جلائلها واستنشق نسيم العواطف السماوية، وعاش داود في قلبه إلى يوم موته. واضطرب قلبه من أفكار أبيه السيئة من نحو داود صديقه، ولكنه لم يذهب مع داود، ولا فرح معه ولا عاشره ولا شاطره ذُله. فيا خجله! ويا حزن قلبه إذ لم يكن صادقًا لدعوة الله في يومه! لأنه انفصل عن كل ما كان من الله، ولو أن الرب كان معه شخصيًا إلى أن سقط على جبال جلبوع مع محلة إسرائيل وملكها.



سقط منكسرًا مُهانًا فخسر المجد والكرامة وكل ما كان من الله من الوجهة العمومية، مع أن ذلك لم يكن ناشئًا من جهله بدعوته ولا كان ذا رأيين. ولا يزال هذا حاصلاً في يومنا، فكم من يوناثان بين ظهرانينا! وكم من قديسين أعزاء لقلوبنا نظير يوناثان، ذوي فضائل مُشرقة ومحاسن بهية، إلا أنهم منفصلون عن المكان العامل فيه الروح بنشاط حسب قانون البر. كم أتوا من جلائل الأعمال ولكنهم جلبوا الهوان لارتباطهم بغيرهم، فهم نظير يوناثان اقترنوا بالعالم المزمع أن يقع تحت طائلة الدينونة. فالملك وعسكره سقطوا بين الغُلف. وقعوا قتلى بالسيف «لا تُخبروا في جت. لا تُبشروا في أسواق أشقلون» فيوناثان يوضح لنا ذلك جليًا، وهذا كثير الحدوث بيننا.
.

 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 49202 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقطعا كلاهما عهدًا أمام الرب.
وأقامَ داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته
( 1صم 23: 18 )




وا أسفاه! لقد مكث يوناثان حيث لم تَدعُه دعوة الله.

ظل ساكنًا في قصر شاول في دار الملك المرتد؛ الديار الفارغة من حضرة الله، الله الذي رافق عبده داود،
فالمجد كان في البرية لأن الله كان هناك، المجد سكن في الكهوف والمغاير، حيث الأفود والكاهن وسيف قوة الله ونُصرته.
مواعيد الأرض كانت له، وهناك وهو في مغارة عدلام ذاع اسمه بين بني إسرائيل، وكذلك في حادثة الانتقام من صقلغ أيضًا،
وكما سطع المجد في المغارة سطع في قصر داود وفي معسكر المملكة حيث كان هناك داود.

 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 49203 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقطعا كلاهما عهدًا أمام الرب.
وأقامَ داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته
( 1صم 23: 18 )


فدعوة الله دَعَت داود بن يسى إلى كهوف الأرض ومغايرها، وروح الله عمل في المغاير، ويوناثان لم يكن هناك!!
يا له من تاريخ مُحزن، يوناثان لم يكن حيث كان المجد مُقيمًا.

يوناثان لم يدخل المغارة التي فيها الكاهن والأفود ورجل الله المرفوض؛ الرجل الذي كان حسب قلب الله،

الذي أُودعت فيه مواعيد الله، والذي كان ينتظر ملكوتًا لا يتزعزع؛ هذه هي رواية يوناثان المُفجعة.

كان شخصًا محبوبًا أتى من الأعمال جلائلها واستنشق نسيم العواطف السماوية، وعاش داود في قلبه إلى يوم موته.
واضطرب قلبه من أفكار أبيه السيئة من نحو داود صديقه، ولكنه لم يذهب مع داود، ولا فرح معه ولا عاشره ولا شاطره ذُله.
فيا خجله! ويا حزن قلبه إذ لم يكن صادقًا لدعوة الله في يومه! لأنه انفصل عن كل ما كان من الله، ولو أن الرب كان معه شخصيًا إلى أن سقط على جبال جلبوع مع محلة إسرائيل وملكها.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 49204 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقطعا كلاهما عهدًا أمام الرب.
وأقامَ داود في الغاب، وأما يوناثان فمضى إلى بيته
( 1صم 23: 18 )


يوناثان سقط منكسرًا مُهانًا فخسر المجد والكرامة وكل ما كان من الله من الوجهة العمومية، مع أن ذلك لم يكن ناشئًا من جهله بدعوته ولا كان ذا رأيين.

ولا يزال هذا حاصلاً في يومنا، فكم من يوناثان بين ظهرانينا! وكم من قديسين أعزاء لقلوبنا نظير يوناثان، ذوي فضائل مُشرقة ومحاسن بهية، إلا أنهم منفصلون عن المكان العامل فيه الروح بنشاط حسب قانون البر.

كم أتوا من جلائل الأعمال ولكنهم جلبوا الهوان لارتباطهم بغيرهم، فهم نظير يوناثان اقترنوا بالعالم المزمع أن يقع تحت طائلة الدينونة. فالملك وعسكره سقطوا بين الغُلف.

وقعوا قتلى بالسيف «لا تُخبروا في جت. لا تُبشروا في أسواق أشقلون» فيوناثان يوضح لنا ذلك جليًا، وهذا كثير الحدوث بيننا.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 49205 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داود وشاول2




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي،

بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ

( 1صموئيل 24: 6 )




في 1صموئيل 24 دخل شاول الكهف حيث كان داود مختبئًا، وكان رجال شاول يحرسون خارجًا. نام الملك المرتد حيث كان تحت رحمة الرجل الذي يطلبه، ووجد رجال داود فرصتهم فقالوا: «هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب: هأنذا أدفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسُن في عينيك». جاءت لداود الفرصة الذهبية؛ فضرْبةُ سيفٍ واحدة سوف تُخلِّصه من عدوه اللدود، وتزيح الرجل الذي كان يفصل بينه وبين العرش، وتنهي حياة المطاردة والهروب.

كانت هذه لحظة حاسمة في حياة داود. هل سوف يعالج الأمور بمعرفته أم يترك النقمة لله؟ فداود يعرف أن النقمة لله ( تث 32: 35 مز 25: 5 ). وكان داود يعرف أنه مُسح من قِبَل صموئيل ليُصبح ملكًا. فهل جاء وقته ليتخلَّص من عدوه ويعتلي العرش؟ كان الله يختبر إيمان داود، لأن الله قال: «لا تقتل». هل سوف يُطيع داود وصيته؟ فكأن الله يختبر داود الذي كتب: «إيَّاكَ انتظرت اليوم كله ... يحفظني الكمال والاستقامة لأني انتظرتك» ( مز 37: 7 ، 21). وكتب أيضًا: «انتظر الرب واصبر له» (مز37: 7). فهل سوف ينتظر توقيت الله؟

وهنا نجد درسًا لنا: علينا أن نتحذَّر جدًا من الاستنتاجات التي نرسمها من أحداث العناية الإلهية. فنحن نميل إلى استغلال الفرص كيما نتبع رغباتنا نحن كما لو كان الله مُصادقًا عليها. والله يجرِّب قلوبنا ليكشف ما بها. فعندما نعالج الأمور بأيدينا نحن فلسنا نسلك بعد بالإيمان. وفي الواقع يكون لسان حالنا: ”يا رب، لا يمكنني الثقة بك لتُدبِّر هذا الأمر، لذلك سوف أُدبِّره بنفسي“.

كيف تفاعل داود مع الامتحان؟ لقد انتصر الروح على الجسد «فقال لرجاله: حاشا لي من قِبَل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي بمسيح الرب، فأمد يدي إليه لأنه مسيح الرب هو». فالإيمان المُستمَّد من الله دائمًا يطلب يد الله. ففي جوابه على رجاله ذكر ”الرب“ ثلاث مرات. فلم ينظر إلى شاول كعدو يريد قتله، بل كمسيح الرب «فوبَّخ داود رجاله بالكلام، ولم يَدَعهم يقومون على شاول» ( 1صم 24: 7 ).

لم يقتل داود شاول ولكنه «قطع طَرَف جُبَّة شاول سرًا» ( 1صم 24: 4 )، ولكن حتى هذا الأمر أزعج ضميره، فندم على فِعلته الطائشة، كمَن ارتكب خطية. فقلبه الحساس ضربه، مِمَّا يدل على الروحانية الحقَّة.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 49206 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي،
بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ
( 1صموئيل 24: 6 )




في 1صموئيل 24 دخل شاول الكهف حيث كان داود مختبئًا، وكان رجال شاول يحرسون خارجًا.

نام الملك المرتد حيث كان تحت رحمة الرجل الذي يطلبه، ووجد رجال داود فرصتهم فقالوا: «هوذا اليوم الذي قال لك عنه الرب: هأنذا أدفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسُن في عينيك».

جاءت لداود الفرصة الذهبية؛ فضرْبةُ سيفٍ واحدة سوف تُخلِّصه من عدوه اللدود، وتزيح الرجل الذي كان يفصل بينه وبين العرش، وتنهي حياة المطاردة والهروب.

 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 49207 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي،
بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ
( 1صموئيل 24: 6 )


كانت هذه لحظة حاسمة في حياة داود. هل سوف يعالج الأمور بمعرفته أم يترك النقمة لله؟ فداود يعرف أن النقمة لله ( تث 32: 35 مز 25: 5 ).
وكان داود يعرف أنه مُسح من قِبَل صموئيل ليُصبح ملكًا. فهل جاء وقته ليتخلَّص من عدوه ويعتلي العرش؟ كان الله يختبر إيمان داود، لأن الله قال: «لا تقتل».

هل سوف يُطيع داود وصيته؟ فكأن الله يختبر داود الذي كتب: «إيَّاكَ انتظرت اليوم كله ... يحفظني الكمال والاستقامة لأني انتظرتك» ( مز 37: 7 ، 21).
وكتب أيضًا: «انتظر الرب واصبر له» (مز37: 7). فهل سوف ينتظر توقيت الله؟
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 49208 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي،
بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ
( 1صموئيل 24: 6 )


وهنا نجد درسًا لنا: علينا أن نتحذَّر جدًا من الاستنتاجات التي نرسمها من أحداث العناية الإلهية.
فنحن نميل إلى استغلال الفرص كيما نتبع رغباتنا نحن كما لو كان الله مُصادقًا عليها.
والله يجرِّب قلوبنا ليكشف ما بها.
فعندما نعالج الأمور بأيدينا نحن فلسنا نسلك بعد بالإيمان.
وفي الواقع يكون لسان حالنا: ”يا رب، لا يمكنني الثقة بك لتُدبِّر هذا الأمر، لذلك سوف أُدبِّره بنفسي“.
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 49209 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي،
بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ
( 1صموئيل 24: 6 )



كيف تفاعل داود مع الامتحان؟

لقد انتصر الروح على الجسد «فقال لرجاله: حاشا لي من قِبَل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي بمسيح الرب، فأمد يدي إليه لأنه مسيح الرب هو».

فالإيمان المُستمَّد من الله دائمًا يطلب يد الله. ففي جوابه على رجاله ذكر ”الرب“ ثلاث مرات.

فلم ينظر إلى شاول كعدو يريد قتله، بل كمسيح الرب «فوبَّخ داود رجاله بالكلام، ولم يَدَعهم يقومون على شاول» ( 1صم 24: 7 ).
 
قديم 02 - 09 - 2021, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 49210 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي،
بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ
( 1صموئيل 24: 6 )



لم يقتل داود شاول ولكنه
«قطع طَرَف جُبَّة شاول سرًا» ( 1صم 24: 4 )
، ولكن حتى هذا الأمر أزعج ضميره،
فندم على فِعلته الطائشة، كمَن ارتكب خطية.
فقلبه الحساس ضربه، مِمَّا يدل على الروحانية الحقَّة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025