منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 09 - 2021, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 49171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مرغاريتا ألاكوك Marguerite Marie



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





مرغاريتا ألاكوك (بالفرنسية: Marguerite Marie Alacoque)‏ من مواليد (22 يوليو 1647 ووفيات 17 أكتوبر 1690) هي فتاة فرنسية من قرية لوتكور في منطقة ماكّونيه.
تلقّت التعليم المسيحيّ منذ نعومة أظفارها، وفي سنّ الخمس سنوات، شعرت برغبة داخليّة بنذر نفسها للرّب، رغم أنّها لم تكن تدرك بَعدُ معنى هذا النذر. توفّي والدها وهي في سنّ الثامنة، فعاشت مع والدتها. وعندما شبّت حاول أقربائها تزويجها مرارًا عديدة غير أنّها بقيت ترفض. وبعد صعوبات كثيرة، دخلت الدير وأصبحت مبتدئة في دير راهبات الزيارة بعمر 22 سنة. أبرزت نذورها في 6 تشرين الثاني 1672.
حظيت بظهورات عديدة كان أوّلها في 27 كانون الأوّل سنة 1672. وخلال هذه الظهورات، عرّفها يسوع تباعًا على أسرار قلبه الأقدس وحبّه الإلهيّ اللامحدود للبشريّة. وطلب إليها تكريم قلبه بالتناول كلّ أوّل جمعة من الشهر، ثمّ طلب تحديد عيد لقلبه الأقدس ونشر عبادته في العالم كلّه.
لم تكن حياة مارغريت-ماري سهلة، فقد وعدها يسوع بأن تحمل معه الصليب. فتعدّدت عذاباتها وآلامها التي حملتها بفرح وصبر وسلام: فقد قاست آلامًا جسديّة كثيرة وأمراضًا متعدّدة، كان معظمها علامةً لتمجيد الله، كما عانت من اضطهاد أخواتها الراهبات، ومن معاملة رئيستها القاسية لامتحان فضيلتها، والتأكّد من صحّة ما يحصل لها من خوارق.
هذا بالإضافة إلى ما كانت تقاسيه من صعوبة في القيام بالمهمّات التي كانت تُطلب منها في الدير وكانت تنفر منها بشريًّا، أو تعاني التعب منها بسبب صحّتها الضعيفة.
كلّ ذلك لم يثنها عن اعتبار الصليب طريقها للخلاص وعن تقبّله بفرح وقناعة، فكانت تقول: «الصليب مجدي، والحبّ يقودني إليه، فالحبّ يمتلكني، والحبّ يكفيني».
امتازت بالدقّة في عيش نذورها ومتطلّبات حياتها الرهبانيّة. وخاصّةً بالطاعة لرئيساتها ومرشديها، قد كانت تعتبر أنّ في الطاعة ضمانة لها على صحّة الظهورات.
كما امتازت بتسليم أمرها لأمّها العذراء، التي حظيت بحمايتها فصارت تلجأ إليها في كلّ حاجاتها ومشقّتها بثقة بنويّة كاملة. وقد نذرت أن تصوم إكرامًا للعذراء، وأن تتلوا فرض الحبل بلا دنس، وأن تتلو السلام الملائكيّ إكرامًا لآلامها.
توفيت في يوم 17 تشرين الأول سنة 1690 بعمر 43 سنة.
وبعد وفاتها اخترقت رسالتها جدران باراي لومونيال لتصل إلى العالم كلّه، بعد أن كانت بدأت الاحتفال بعيد قلب يسوع وتكريمه في ديرها خلال حياتها. أعلنها البابا بيوس التاسع طوباويّة سنة 1864، والبابا بندكتوس الخامس عشر قدّيسة سنة 1920.
وبدأ الاحتفال بعيد قلب يسوع في الكنيسة الجامعة مع البابا بيوس التاسع سنة 1856.
 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 49172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوناثان وداود



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وكان لما فرغ (داود) من الكلام مع شاول
أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود،
وأحبه يوناثان كنفسه

( 1صم 18: 1 )




لا بد أن كثيرين قد أُعجبوا بانتصار داود على جليات، ولا شك أن قلوباً كثيرة قد تأثرت كلٌ على حسب استعداده وميوله إن حسداً وإن إعجاباً، فالبعض أُعجب بهذا الانتصار، والبعض الآخر فرح للوسيلة، والبعض الآخر تعلق بإله صفوف إسرائيل الذي حلّ في وسطهم بسيف مسلول في يده، ولكن كان يوجد بين جميع هؤلاء الجماعات المنوعة قلب مُحب واحد هو الذي تعلَّق بشدة بشخص داود المنتصر، وهو يوناثان.

لا شك أن يوناثان قد اشترك في أفراح الجميع لانتصار داود، ولكن قلبه الكبير وسع شيئاً آخر أكثر من ذلك، فليس مجرد الفرح بالانتصار هو الذي هز أوتار قلبه، بل إن شخص الغالب المنتصر هو الذي جذب نفس يوناثان وعلقها به. قد يسعى شاول لإبقاء داود البطل بجوار شخصه لا محبة فيه، بل لإشباع مجرد العظمة في نفس شاول، أما يوناثان فقد أحب داود حقيقة وأحبه كنفسه، ليس لداعٍ سوى المحبة الخالصة لشخصه. فقد ملأ حب داود فراغاً كبيراً في قلبه ونزع حملاً ثقيلاً عن روحه، إذ ساءت الحالة جداً بتعيير ذلك الفلسطيني الذي أظهر فقر إسرائيل وضعفه عن مقابلة أعدائه، وطالما ملَّت العين من البحث في جميع الصفوف عمن يستطيع أن يقوم بهذه المهمة، ولكن عبثاً تبحث وعبثاً تنقب، فإنه عندما كانت تقع تعييرات الجبار على صفوف إسرائيل، كانوا يرتعدون "جميع رجال إسرائيل لما رأوا الرجل هربوا منه وخافوا جداً" ( 1صم 17: 24 )! نعم جميع إسرائيل هربوا لما سمعوا كلامه ولما رأوا هيئته المُرعبة، ولذلك كان الفراغ كبيراً. فأي عجب إذاً إن تعلقت نفس يوناثان بأعمق الحب بذلك الشخص العجيب الجريء الذي ظهر من العدم وسد الفراغ. صحيح أنه أُعجب بانتصاره ولكنه أُعجب أكثر بشخصية ذلك المنتصر. لم يكن حبه لمجرد ما عُمل، بل لنفس الشخص الذي قام بالعمل.

إن آلاف جيوش إسرائيل هتفت هتاف الغلبة وتبعت الفلسطينيين كي تجني ثمار الانتصار، بينما كان يوناثان يمتع نفسه بالتأمل في شخص الغالب "وخلع يوناثان الجُبة التي عليه، وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته". هذه هي المحبة النقية الطاهرة المحصورة في شخص المحبوب وحده. .
 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 49173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وقال صموئيل ليسى: هل كَمُلُوا الغلمان؟

وكان لما فرغ (داود) من الكلام مع شاول
أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود،
وأحبه يوناثان كنفسه

( 1صم 18: 1 )




لا بد أن كثيرين قد أُعجبوا بانتصار داود على جليات، ولا شك أن قلوباً كثيرة قد تأثرت كلٌ على حسب استعداده وميوله إن حسداً وإن إعجاباً، فالبعض أُعجب بهذا الانتصار،
والبعض الآخر فرح للوسيلة، والبعض الآخر تعلق بإله صفوف إسرائيل الذي حلّ في وسطهم بسيف مسلول في يده،
ولكن كان يوجد بين جميع هؤلاء الجماعات المنوعة قلب مُحب واحد هو الذي تعلَّق بشدة بشخص داود المنتصر، وهو يوناثان.



 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 49174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وكان لما فرغ (داود) من الكلام مع شاول
أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود،
وأحبه يوناثان كنفسه

( 1صم 18: 1 )




لا شك أن يوناثان قد اشترك في أفراح الجميع لانتصار داود، ولكن قلبه الكبير وسع شيئاً آخر أكثر من ذلك، فليس مجرد الفرح بالانتصار هو الذي هز أوتار قلبه، بل إن شخص الغالب المنتصر هو الذي جذب نفس يوناثان وعلقها به.
قد يسعى شاول لإبقاء داود البطل بجوار شخصه لا محبة فيه، بل لإشباع مجرد العظمة في نفس شاول، أما يوناثان فقد أحب داود حقيقة وأحبه كنفسه، ليس لداعٍ سوى المحبة الخالصة لشخصه.
فقد ملأ حب داود فراغاً كبيراً في قلبه ونزع حملاً ثقيلاً عن روحه، إذ ساءت الحالة جداً بتعيير ذلك الفلسطيني الذي أظهر فقر إسرائيل وضعفه عن مقابلة أعدائه، وطالما ملَّت العين من البحث في جميع الصفوف عمن يستطيع أن يقوم بهذه المهمة، ولكن عبثاً تبحث وعبثاً تنقب،

فإنه عندما كانت تقع تعييرات الجبار على صفوف إسرائيل، كانوا يرتعدون "جميع رجال إسرائيل لما رأوا الرجل هربوا منه وخافوا جداً" ( 1صم 17: 24 )! نعم جميع إسرائيل هربوا لما سمعوا كلامه ولما رأوا هيئته المُرعبة، ولذلك كان الفراغ كبيراً.


 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 49175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وكان لما فرغ (داود) من الكلام مع شاول
أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود،
وأحبه يوناثان كنفسه

( 1صم 18: 1 )



فأي عجب إذاً إن تعلقت نفس يوناثان بأعمق الحب بذلك الشخص العجيب الجريء الذي ظهر من العدم وسد الفراغ.

صحيح أنه أُعجب بانتصاره ولكنه أُعجب أكثر بشخصية ذلك المنتصر. لم يكن حبه لمجرد ما عُمل، بل لنفس الشخص الذي قام بالعمل.

إن آلاف جيوش إسرائيل هتفت هتاف الغلبة وتبعت الفلسطينيين كي تجني ثمار الانتصار، بينما كان يوناثان يمتع نفسه بالتأمل في شخص الغالب "وخلع يوناثان الجُبة التي عليه، وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته"

هذه هي المحبة النقية الطاهرة المحصورة في شخص المحبوب وحده. .


 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 49176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أليآب وداود



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ ...

أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
( 1صم 17: 28 )




ما أصعب أن تُفهم تصرفات الإيمان ونظرته للأمور حين ينخفض المستوى الروحي لدى شعب الله! وهذا واضح في كل صفحة من صفحات تاريخ إسرائيل، بل وفي كل صفحة من صفحات تاريخ الكنيسة أيضًا. فطريق الإيمان البسيط مُستبعد تمامًا من فكر الإنسان الطبيعي. ومتى وُجد شعب الله في حالة الجسد لا يمكنه أن يفهم مبدأ قوة الروح الذي يعمل بالإيمان الحقيقي، فيُساء فهم رجل الإيمان في طرقه وأغراضه، ويُتهم بأنه يعمل لإظهار نفسه. إن كل هذه الافتراءات يجب أن يتوقعها رجل الإيمان عندما يقف على مفترق الطرق وعندما ينحط الحال بسبب ضعف الإيمان. وبانعدام إيمان الأغلبية يُترك الشخص وحيدًا، وحين يُقاد لأن يعمل لأجل الله يُساء تقدير دوافعه.

هكذا كانت الحالة مع داود في وادي البطم، فإنه لم يقتصر على أن يُترك وحيدًا في هذا الظرف العصيب، بل كان عليه أن يحتمل أيضًا تعييرات الجسد من فم أخيه الأكبر أليآب «وسمع أخوه الأكبر أليآب كلامه مع الرجال، فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ وعلى مَن تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية. أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب» ( 1صم 17: 28 ). هكذا كان حكم أليآب على عمل داود. «فقال داود: ماذا عملت الآن؟ أما هو كلام؟» فلم يكن داود مهتمًا بالدفاع عن مسلكه أمام عجرفة أخيه لأن داود كان محمولاً بقوة عجيبة لا يعرفها أليآب، وإلا فلماذا لم يُدافع أليآب عن الشعب؟ ولماذا لم يدافع أحد أخويه الآخرين أبيناداب وشمة؟ ببساطة بسبب عدم إيمانهم، بل كل الجيش أيضًا كان واقفًا يرتجف أمام عدوه، مُصابًا بالذعر.

ولكن ها قد وقف في وسطهم واحد أراد الله أن يستخدمه بقوة «فقال داود لشاول: لا يسقط قلب أحد بسببه. عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني» (ع32). فما أعجب الإيمان! لا عقبة تمنعه ولا شيء يقف أمامه. ومَنْ هو ذلك الفلسطيني في نظر داود؟ لا شيء. أما طوله المُخيف، أما أسلحته البرّاقة الهائلة فكلها ظروف عارضة، والإيمان لا ينظر إلا إلى الله فقط. ولو لم تكن نفس داود محمولة على أجنحة الإيمان الثابت في الله ما استطاع أن يقول: «عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني». .
 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 49177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ ...

أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
( 1صم 17: 28 )




ما أصعب أن تُفهم تصرفات الإيمان ونظرته للأمور حين ينخفض المستوى الروحي لدى شعب الله!

وهذا واضح في كل صفحة من صفحات تاريخ إسرائيل، بل وفي كل صفحة من صفحات تاريخ الكنيسة أيضًا.

فطريق الإيمان البسيط مُستبعد تمامًا من فكر الإنسان الطبيعي. ومتى وُجد شعب الله في حالة الجسد لا يمكنه أن يفهم مبدأ قوة الروح الذي يعمل بالإيمان الحقيقي،

فيُساء فهم رجل الإيمان في طرقه وأغراضه، ويُتهم بأنه يعمل لإظهار نفسه.
إن كل هذه الافتراءات يجب أن يتوقعها رجل الإيمان عندما يقف على مفترق الطرق وعندما ينحط الحال بسبب ضعف الإيمان.
وبانعدام إيمان الأغلبية يُترك الشخص وحيدًا، وحين يُقاد لأن يعمل لأجل الله يُساء تقدير دوافعه.



 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 49178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ ...

أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
( 1صم 17: 28 )




هكذا كانت الحالة مع داود في وادي البطم، فإنه لم يقتصر على أن يُترك وحيدًا في هذا الظرف العصيب، بل كان عليه أن يحتمل أيضًا تعييرات الجسد من فم أخيه الأكبر أليآب «وسمع أخوه الأكبر أليآب كلامه مع الرجال،
فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ وعلى مَن تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية.

أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب» ( 1صم 17: 28 ). هكذا كان حكم أليآب على عمل داود.

«فقال داود: ماذا عملت الآن؟ أما هو كلام؟» فلم يكن داود مهتمًا بالدفاع عن مسلكه أمام عجرفة أخيه لأن داود كان محمولاً بقوة عجيبة لا يعرفها أليآب، وإلا فلماذا لم يُدافع أليآب عن الشعب؟

ولماذا لم يدافع أحد أخويه الآخرين أبيناداب وشمة؟ ببساطة بسبب عدم إيمانهم، بل كل الجيش أيضًا كان واقفًا يرتجف أمام عدوه، مُصابًا بالذعر.



 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 49179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ ...

أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
( 1صم 17: 28 )



لكن ها قد وقف في وسطهم واحد أراد الله أن يستخدمه بقوة «فقال داود لشاول: لا يسقط قلب أحد بسببه.
عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني» (ع32). فما أعجب الإيمان! لا عقبة تمنعه ولا شيء يقف أمامه.

ومَنْ هو ذلك الفلسطيني في نظر داود؟ لا شيء.
أما طوله المُخيف، أما أسلحته البرّاقة الهائلة فكلها ظروف عارضة، والإيمان لا ينظر إلا إلى الله فقط.
ولو لم تكن نفس داود محمولة على أجنحة الإيمان الثابت في الله ما استطاع أن يقول:

«عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني». .


 
قديم 01 - 09 - 2021, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 49180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل كوكب الصبح المنير المسيح ام الشيطان؟ إشعياء 14: 12 ورؤيا 22: 16





Holy_bible_1





الشبهة



لى سؤال حول هذه الفقرة فى سفر أشعياء

أشعياء 14: 11ــ12

11 أهبط الى الهاوية فخرك رنة اعوادك.تحتك تفرش الرمة وغطاؤك الدود.

12 كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم.

وفي الانجيل الشريف

[شريف][Is.14.12][ كيف سقطت من السماء يا نجم الصبح المنير؟ كيف طرحت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟]

ــ هذه الفقرة تتحدث عن سقوط الشيطان إلى الهاوية بسبب تكبره وغروره ....

ــ وهذا الكلام ليس كلامى ..بل كلام المفسرين المسيحيين ...

يقول المفسر القس أنطونيوس فكرى تعليقا على هذه الفقرة ...حيث يقول فى تفسيره لهذه الفقرة بالحرف الواحد:ـــ

زهرة بنت الصبح = كوكب الصبح الجميل وهذا لا ينطبق على إنسان بل هو جمال الكروب (إبليس) الذى أسقطه كبرياؤه ..

ـــ إذن فنحن متفقين على أن النص فى أشعياء يتحدث عن إبليس الذى سقط بسبب تكبره ...ولكن

نفاجأ بأن المسيح لقبه كوكب الصبح هذا في الرؤيا 22: 16





الرد





اولا أخطأ المشكك في معاني الكلمات وندرس معا التعبيرات

وصف الشيطان

سفر إشعياء 14: 12
كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟

عبري

(HOT)×گ×™×ڑ×*פל×ھ×‍ש×پ×‍×™×‌היללב×ںض¾×©×پחר×*גדע×ھל×گרץחולש×پעלض¾×’וי×‌׃

1-35 ايخ نافالتا ميششمايم هيلل بن شاهر نيجداعتا لأريس حوليش عال جوييم

وكلمة زُهَرَةُ بضم الزال تنطق في العبري هيلل הילל

ابن الصبح بن شاهر

وهو هللا او نجم ابن الصباح

وهو اسم استخدم مره واحده فقط في الانجيل بتركيب عجيب ولكن نلاحظ شيء هام جدا انه ليس كوكب الصبح ولا نجم الصبح بل هو ابن الصبح (ב×ں بن)

وهو الهلال ويقال هلال او فينوس الذي يظهر في الصباح مع الهلال وهو يقال له فينوس او لوسيفر وهو ايضا للشيطان وترجم في السبعينية ايوسفوروس وفي الفلجاتا لوسيفر





مرجع

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon

×”ضµ×™×œضµ×œ S1966 TWOT499a GK2122 n.m. appear. shining one, epith. of king of Babylon, ×گضµ×™×ڑض°×*ض¸×¤ض·×œض°×ھض¼ض¸×‍ض´×©×پض¼ض¸×‍ض·×™ض´×‌ה׳בض¼ض¶×ںض¾×©×پض¸ض‘×—ض·×¨Is 14:12 how art thou fallen, shining one, son of dawn! i.e. star of the morning. (Cf. Assyrian muإ،tilil epith. of (Venus as) morning-star III R 57:60 OppJAS 1871, 448 SchrSK 1874, 337 COTad loc.)

i

اي ظهر او اللامع او الساقط او ابن الفجر او نجم الصباح





ونجد في مرجع بعض الكلام الهام

The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament

×”ضµ×™×œضµ×œ: Jerome elil, Sept. دچ ل¼‘د‰دƒد†دŒدپخ؟د‚ (Seeligmann 100), Vulg. lucifer; I הלל; Ug. hll, Arb. hilؤپl, > Tigr. Wb. 2b hؤ«lal the crescent of the new moon, → WbMyth. 1:447; rd. ×”ضµ×™×œض¸×œ?: the morning-star or crescent moon Schrader Keilins. 565; → Gunkel Schأ¶pfung 132ff; Baumgartner Umwelt 157f :: Driver JTS 12:63f; Grelot RHR 149:18ff: Akk. ellu (= ل¸¥ll !): Is 14ï»؟12. †

ii

جيروم هيليل والسبعينية ايسيفروس والفلجاتا ليسيفر وهو هيلل وينطق بالعربية هيلال والهلال في العربية هو هلال القمر وهو هلال القمر الجديد ويعرف بنجم الصبح او هلال القمر

ويذكر الاسماء الأخرى له

فهو يعرفنا ان هليل اسم الشيطان قبل السقوط هو الهلال في العبري أي الهلال اسم الشيطان





ومرجع اخر يؤكد نفس المعنى

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains

2122 ×”ضµ×™×œضµ×œ(hê∙lؤ“l): n.masc.; â‰، Str 1966; TWOT 499a—LN 1.26-1.33 light-bearing object in the sky, Shining One, i.e., Morning star or Day star, the planet Venus, prominent in the morning, referring to the majesty and high status of a king (Isa 14:12+), note: kjv, nkjv translates as “Lucifer,” but it is begging the question to say this must then refer to Satan. Note: possibly this is a reference to a “crescent moon” based on analogous language studies

iii

ويقول هليل مصدر مضيئ في السماء لامع وهو يعني نجم الصباح او كوكب الزهرة الذي يظهر الصبح وهو يعني الملك وايضا ترجم في إشعياء 14: 12 الي لوسيفر ويشير الي الشيطان وايضا الي هلال القمر بالاعتماد على دراسة اللغات فهو هلال القمر





وايضا

A concise Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament.

×”ضµ×™×œضµ×œ: the morning star (or the crescent moon) Is 14:12. †

iv

نجم الصباح او يعني هلال القمر





وتقول الموسوعه اليهودية

Lucifer

Septuagint translation of "Helel [read "Helal"] ben Shaل¸¥ar" (= "the brilliant one," "son of the morning"), name of the day, or morning, star,

السبعينية ترجمة كلمة هيليل التي تنطق هلال (لوسيفر) وهو يعني نجم الصباح

ومن كل ذلك نلاحظ ان الكلمة العبري لاسم الشيطان لوسيفر تعني الهلال ابن الصبح وهو في معناه هلال القمر لوحده أو يصاحبه نجم الزهرة

الكلمة التالية بن

H1121

בض¼×ں

beج‚n

bane

From H1129; a son (as a builder of the family name), in the widest sense (of literal and figurative relationship, including grandson, subject, nation, quality or condition, etc.,

ابن بمعنى من مكانة في العائلة وبمعنى أوسع حرفي او مجازي علاقة تحمل حفيد ااداة وقومية وكيفي وحالة....





كلمة شاهر

H7837

ש×پחר

shachar

shakh'-ar

From H7836; dawn (literally, figuratively or adverbially): - day (-spring), early, light, morning, whence riseth.

فجر لفظيا او مجازيا نهار صباح باكر نور نهار

وهو هلال ابن النور او هلال ابن الصبح

ولهذا من يقول ان الترجمة خطأ فقد جانبه الصواب

واما عن استشهاده بترجمة الانجيل الشريف وهو ترجمه عربيه مرفوضة من الكنائس التقليدية لان الفاظه خطأ

فأقارن الفانديك بالتراجم المختلفة

ترجمة الحياة

12 كيف هويت من السماء يازهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت وطرحت إلى الأرض ياقاهر الأمم؟

السارة

12 كيف سقطت من السماء يا نجمة الصبح الزاهرة! كيف هويت إلى الأرض أيها القاهر الأمم!

اليسوعية

12 كيف سقطت من السماء أيتها الزهرة، ابن الصباح؟ كيف حطمت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟

المشتركة

اش-14-12: كَيفَ سقَطتِ مِنَ السَّماءِ يا نجمةَ الصُّبحِ الزَّاهِرةَ! كيفَ هَوَيتَ إلى الأرضِ أيُّها القاهِرُ الأُمَمَ!

الكاثوليكية

اش-14-12: كَيفَ سَقَطتِ مِنَ السَّماء أَيَّتُها الزُّهرَةُ، اِبنُ الصَّباح؟ كَيفَ حُطِّمتَ إلى الأَرْض يا قاهِرَ الأُمَم؟

ونلاحظ انه ولا ترجمة لقبته بمنير ولكن ابن الصبح

ولكن عبريا بدقة ترجمته هلال ابن الصباح او كوكب ابن الصبح أو هلال ابن الصبح

ونلاحظ ان الكلمة في الترجمة السبعينية اليونانية هو يوسفروس (اي لوسيفر حامل النور)

(LXX)د€ل؟¶د‚ ل¼گخ¾ل½³د€خµدƒخµخ½ ل¼گخ؛ د„خ؟ل؟¦ خ؟ل½گدپخ±خ½خ؟ل؟¦ ل½پ ل¼‘د‰دƒد†ل½¹دپخ؟د‚ ل½پ د€دپد‰ل½¶ ل¼€خ½خ±د„ل½³خ»خ»د‰خ½; دƒد…خ½خµد„دپل½·خ²خ· خµل¼°د‚ د„ل½´خ½ خ³ل؟†خ½ ل½پ ل¼€د€خ؟دƒد„ل½³خ»خ»د‰خ½ د€دپل½¸د‚ د€ل½±خ½د„خ± د„ل½° ل¼”خ¸خ½خ·.

او يوسيفوروس او بروي اناتيلون أي حامل نور الصباح الصاعد

واستخدم كثيرين من المترجمين الي الإنجليزية كلمة لوسيفر وهو الاسم المتعارف عليه للشيطان

اما سفر الرؤيا عن المسيح فالكلمة مختلفة

سفر الرؤيا 22

16 «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهَذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».

خµخ³د‰ خ¹خ·دƒخ؟د…د‚ خµد€خµخ¼دˆخ± د„خ؟خ½ خ±خ³خ³خµخ»خ؟خ½ خ¼خ؟د… خ¼خ±دپد„د…دپخ·دƒخ±خ¹ د…خ¼خ¹خ½ د„خ±د…د„خ± خµد€خ¹ د„خ±خ¹د‚ خµخ؛خ؛خ»خ·دƒخ¹خ±خ¹د‚ خµخ³د‰ خµخ¹خ¼خ¹ خ· دپخ¹خ¶خ± خ؛خ±خ¹ د„خ؟ خ³خµخ½خ؟د‚ د„خ؟د… خ´خ±خ²خ¹خ´ خ؟ خ±دƒد„خ·دپ خ؟ خ»خ±خ¼د€دپخ؟د‚ خ؛خ±خ¹ خ؟دپخ¸دپخ¹خ½خ؟د‚

او استير او لامبروس كاي اورثرينوس

ومعني كوكب او نجم في اليوناني او استير ولكن لا يقف بل يكمل الوصف

وكلمة استير هي في الانجليزي ستار Starاي نجم فهو يصف المسيح بانه نجم الصباح المنير وليس الهلال ابن الصباح او لوسيفر فلغويا هما مختلفين

وهي تساوي في العبري كوكب

H3556

×›ض¼×•×›×‘

koج‚kaج‚b

ko-kawb'

Probably from the same as H3522 (in the sense of rolling) or H3554 (in the sense of blazing); a star (as round or as shining); figuratively a prince: - star ([-gazer]).

نجم امير النجوم نجم

وليس هلال أي كلمتين مختلفتين

لامبروس خ؟ خ»خ±خ¼د€دپخ؟د‚هو مشع نور

او المنير

G2986

خ»خ±خ¼د€دپخ؟جپد‚

lampros

lam-pros'

From the same as G2985; radiant; by analogy limpid; figuratively magnificent or sumptuous (in appearance): - bright, clear, gay, goodly, gorgeous, white.

المشع نور....منير لامع ....

وتساوي في العبري هاشتير أي المنير

أيضا المسيح فأخذ تعبير اخر وهو في اليوناني اورثرينوس خ؟ج“دپخ¸دپخ¹خ½خ؟جپد‚ باكر

وتساوي في العبري

بوكير

H1242

בض¼×§×¨

boج‚qer

bo'-ker

From H1239; properly dawn (as the break of day); generally morning: - (+) day, early, morning, morrow.

الفجر الصباح اليوم باكر





فالشيطان عبريا هو هيلل بن شاخر هلال ابن الصبح (وليس الصبح نفسه) وليس منير

والمسيح عبريا هو كوكب بوكير هاشيتر كوكب الفجر (ذاته) المنير (مصدر النور)

أي الكروب قبل السقوط هو ابن الصبح اما المسيح هو الفجر المنير مصدر النور نفسه

ويوناني ايضا

الشيطان في السبعينية إشعياء لقب او يوسفوروس او بروي حامل نور (وليس النور نفسه)

المسيح في اليوناني الرؤيا لقب او استير او لامبروس كاي اورثرينوس كوكب الصبح المنير (نفسه)

أي الكروب قبل السقوط هو يحمل النور وليس النور نفسه اما المسيح هو المنير مصدر النور نفسه

فلو ادعي أحد انهم نفس الاسم في العربي او العبري او اليوناني فهو يدلس وهما في العبري مختلفين الفاظ ومعني تماما وايضا يوناني مختلفين الفاظ ومعنى





المعنى المقصود

المسيح المنير

إنجيل يوحنا 1: 9
كَانَالنُّورُالْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ.

إنجيل يوحنا 8: 12
ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَنُورُالْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُنُورُالْحَيَاةِ».

فالمسيح هو مصدر النور نفسه وهو نور الملائكة ونوره الذي ينعكس على الملائكة فيجعلهم منيرين فالملائكة ليسوا مصدر النور ولكن هم حاملين النور الذي ينعكس عليهم من المسيح فهو مثل الفرق بين الشمس والقمر الشمس مصدر النور والقمر ينعكس عليه نور الشمس.

ولم يوصف أي أحد بانه كوكب الصبح المنير غير المسيح لان نوره ينعكس على رؤساء الملائكة ولهذا هو رئيسهم ونوره ينعكس عليهم

اما الشيطان قبل السقوط هو كان ابن الصبح

والان بعد ان اوضحت انهما مختلفين في اللفظ والمعني اوضح شيء مهم لماذا فكرة ان الشيطان قبل السقوط عندما كان كروب هو هلال ابن الصبح والرب هو نجم الصبح؟

القصة نبدأها من

سفر ايوب 38

38: 4 اين كنت حين اسست الارض أخبر ان كان عندك فهم

38: 5 من وضع قياسها لأنك تعلم او من مد عليها مطمارا

38: 6 على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها

هنا الكلام عن يوم الخلق الأول خلق السماوات والأرض

38: 7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا وهتف جميع بني الله

هذا العدد يتكلم عن رؤساء الملائكة كواكب الصبح والملائكة

العدد يتكلم في سياق بداية تأسيس الخليقة قبل ان يسقط الشيطان وكان أحد رؤساء الملائكة ويقول الرب ان بني الله وهم الملائكة قبل خلق البشر هتفوا ورؤسائهم كواكب الصبح ترنموا وسبب تلقيبهم بكواكب الصبح لأنهم أبناء الله، والله هو كوكب الصبح المنير أي مصدر النور، فنورهم مصدره هو نور المسيح المنعكس عليهم

إذا الملائكة ورؤساء الملائكة خاصة هم كواكب الصبح لأنهم أبناء الرب

كانوا يهتفوا وكان يقودهم رؤساء الملائكة في الترنيم لأنهم ملأنين بأدوات تسبيح وكان من هؤلاء الشيطان قبل ان يسقط. فهو قبل سقوطه كان أحد كواكب الصبح لأنه كان وقتها أحد أبناء الله وكان هلال ابن الصبح لان نور الله كوكب الصبح المنير ينعكس عليه

سفر حزقيال 28

28: 11 وكان الي كلام الرب قائلا

28: 12 يا ابن ادم ارفع مرثاة على ملك صور وقل له هكذا قال السيد الرب انت خاتم الكمال ملان حكمة وكامل الجمال

28: 13 كنت في عدن جنة الله كل حجر كريم ستارتك عقيق احمر وياقوت اصفر وعقيق ابيض وزبرجد وجزع ويشب وياقوت ازرق وبهرمان وزمرد وذهب انشاوا فيك صنعة صيغة الفصوص وترصيعها يوم خلقت

28: 14 انت الكروب المنبسط المظلل واقمتك على جبل الله المقدس كنت بين حجارة النار تمشيت

28: 15 انت كامل في طرقك من يوم خلقت حتى وجد فيك اثم

فالشيطان في هذا الزمان قبل يري عظم الخليقة ومرتفعات السحاب ويبدأ ان يتكبر وان يسقط كان كوكب من كواكب الصبح وهم المرنمين وهم رؤساء الملائكة ابن من أبناء النور المنعكس عليهم نور كوكب الصبح المنير وهو الرب نفسه ولكن الشيطان الذي كان سطانائيل رئيس متقدم في المكانة بين هؤلاء كواكب الصبح رؤساء الملائكة بدأ يتكبر

اشعياء 14

12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
13
وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.
14
أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.


الشيطان تكبر على الملائكة واراد ان يتساوى بالله

والشيطان كرئيس سابق من رؤساء الملائكة كان قبل السقوط يلقب بهلال ابن الصبح وهو هيلل بن شاهر لأنه أحد كواكب الصبح وهو حامل النور لأنه ينعكس عليه النور الحقيقي الاتي من كوكب الصبح المنير الرب نفسه

إذا رؤساء الملائكة اسمهم كواكب الصبح وأبناء كوكب الصبح ورئيس الكل وهو رئيس رؤساء الملائكة هو المسيح وهو يهوه نفسه لان المسيح رئيس الرؤساء وملك الملوك ورب الارباب

ولفهم لماذا أطلق على المسيح ملاك الرب في ظهوره في العهد القديم حيث انه كان يتواضع ويتعامل مع الكائنات النورانية بطريقتهم وهم الملائكة وكان في هذا هو كوكب الصبح المنير الذي ينير لهم وهم تابعيه أي أبناؤه ولنوره عليهم فهم يلقبوا بكواكب الصبح لانعكاس نوره عليهم وكان منهم الشيطان قبل سقوطه

ارجوا مراجعة ملف معني ملاك الرب وهل هو ظهور مسياني أي ظهور يهوه

http://holy-bible-1.com/articles/display/10502

وهو السماوات وسماوات السماوات لا تسعه وعلى مستوي اللاهوت لا يري حتى للملائكة ولكن يتواضع ويتعامل معهم بطريقتهم النورانية ويلقب بكوكب الصبح المنير مثلما تعامل مع البشر بطريقتهم وأصبح ابن الانسان. ولكن ايضا المسيح اقنوم اللوغوس رغم أنه يتعامل مع الملائكة ولان الملائكة كائنات نورانية تستمد نورها من المسيح فهم أبناء كوكب الصبح المنير. الذي ظهر مره الي موسي فكان وجهه يشع نور

سفر الخروج 34

28 وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.
29
وَكَانَ لَمَّا نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِ مُوسَى، عِنْدَ نُزُولِهِ مِنَ الْجَبَلِ، أَنَّ مُوسَى لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ جِلْدَ وَجْهِهِ صَارَ يَلْمَعُ فِي كَلاَمِهِ مَعَهُ.
30
فَنَظَرَ هَارُونُ وَجَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُوسَى وَإِذَا جِلْدُ وَجْهِهِ يَلْمَعُ، فَخَافُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ.


فالملائكة في تعاملهم مع الرب لذلك هم كائنات نورانية ولخضوعهم لكوكب الصبح المنير كانوا كواكب الصبح ولأنهم استمدوا نورهم من كوكب الصبح المنير فهم كواكب أبناء الصبح

وموسى وجهه اضاء رغم انه لم يري اللاهوت

سفر الخروج 33

18 فَقَالَ: «أَرِنِي مَجْدَكَ».
19
فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ».
20
وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ».
21
وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا عِنْدِي مَكَانٌ، فَتَقِفُ عَلَى الصَّخْرَةِ.
22
وَيَكُونُ مَتَى اجْتَازَ مَجْدِي، أَنِّي أَضَعُكَ فِي نُقْرَةٍ مِنَ الصَّخْرَةِ، وَأَسْتُرُكَ بِيَدِي حَتَّى أَجْتَازَ.
23
ثُمَّ أَرْفَعُ يَدِي فَتَنْظُرُ وَرَائِي، وَأَمَّا وَجْهِي فَلاَ يُرَى».


ولكن اللاهوت الحال في المسيح

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2: 9
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا

كان اول مره يري للملائكة

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

لان حتى الملائكة الكائنات النورانية تري جزء من مجد الله ولا تستطيع ان تري اللاهوت لأنها كائنات محدودة

وبهذا تأكدنا أنه في تعامله معهم كان لقبه كوكب الصبح المنير رئيس كواكب الصباح ومصدر نورهم

فاثبت نقطتين وهم ان رؤساء الملائكة يلقبون بكواكب الصبح وبأبناء كوكب الصبح المنير. ورئيسهم في تعامله مع الملائكة هو المسيح الذي اخذ لقب ملاك الرب فهو ايضا يلقب في تخصيص وظيفي وتعامله بالمستوي الملائكي على انه رئيس رؤساء الملائكة ويلقب رؤساء الملائكة وهو لقب كوكب الصبح المنير مصدر النور

والنقطة الثانية ان الشيطان لقبه السابق قبل السقوط هو أحد كواكب الصباح وهو زهرة بنت الصبح او هيلل بن شاهر يختلف عن المسيح نطق ومعني ولكن لقب مجد له لأنه يسبح الرب قبل السقوط وليس بعد السقوط وينعكس وقتها نور كوكب الصبح المنير عليه

فزهرة ابن الصبح هو مرتبه ومكانه نزعت من الشيطان بسقوطه هو وملائكته ولكنه يصر على ان يحتفظ بها وبرمزه الهلال بعد سقوطه ولكن هو سيلقي في بحيرة النار والكبريت

والرب يعوض هذه المكانة بمكانة اعلي منها وهي ليس نور منعكس بل نور في القلوب

رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 19
وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ،

فهو بدل شركته مع الملائكة كانعكاس نوره عليهم سيكون في شركه في قلوبنا ويطلع نور كوكب الصبح أي المسيح في قلوبنا

ونصير كالكواكب فيه

سفر دانيال 12: 3
وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّكَالْكَوَاكِبِإِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ.

وباشتراكنا في جسده النوراني يعطينا ان نكون في هذه المرتبة واعلي من هذه المرتبة

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 28
وَأُعْطِيهِ كَوْكَبَ الصُّبْحِ.

وهذا فرق كبير عن الملائكة فالمؤمنين سيصيرون أعظم لان نصيبهم سيكون في كوكب الصبح المنير نفسه مصدر النور نفسه ويكونوا هم فيه

وهنا اعتقد الصورة اتضحت فان الشيطان هو كان هلال ابن الصبح أحد كواكب الصبح قبل السقوط لأنه واحد من رؤساء الملائكة الذي كلهم خاضعين لرئيس الرؤساء ورب الارباب وهو المسيح كوكب الصبح المنير الذي تميز بانه المنير الذي ينعكس نوره على رؤساء الملائكة فهم كواكب الصبح من نور كوكب الصبح المنير

والشيطان بعد السقوط فقد المكانة رغم انه بتكبره اراد الاحتفاظ بهذا اللقب عن طريق رمز الهلال ولكنه لا يستحق لسقوطه. فهو الان شيطان وليس كوكب ابن الصبح

وهذه المكانة واعلي منها سنحصل عليها باتحادنا في كوكب الصبح الذي سيعطيه لنا المسيح كما وعد في الرؤيا 2: 28 ونصبح كلنا واحد في جسد كوكب الصبح المنير الحقيقي



والمجد لله دائما
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025