![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العاطي أم العطية؟ ![]() «يا رب الجنود، إن ... أعطيتَ أَمتك زرع بشر، فإني أُعطيه للرب كل أيام حياته» ( 1صموئيل 1: 11 ) إن كثيرين من المؤمنين يعيشون في فَلَك ذواتهم ويستخدمون الرب لحسابهم. ولكن قليلين هم الذين أعطوا أنفسهم للرب، ويعيشون لكي يستخدمهم الرب لحسابه، ويُحقق من خلالهم مشروعاته. لقد تحرَّروا من الأنانية، ولم تَعُد ذواتهم هي هدف حياتهم التي يسعون لإرضائها، بل إن عاشوا أو إن ماتوا فهُم للرب. وحتى عطايا الرب الصالحة لا تشغلهم عنه. كانت حَنَّة زوجة ألقانة تشتاق إلى طفل، وحُرمت من ذلك لسنوات طويلة، لأن الرب كان قد أغلق رَحِمها. ولم يكن في مقدورها أن تفعل شيئًا تُغيِّر به هذا الوضع. صلَّت وتضرَّعت، ولم تأتِ الإجابة سريعة، فتعلَّمت أن تصبر وتنتظر. وبعد سنوات تغيَّر منهج تفكيرها فلم تَعُد تفكِّر في إشباع احتياجاتها المشروعة لطفل، تُشبع به عاطفة الأمومة أو تُسكت به تعييرات الآخرين، بل بدأت تُفكِّر في الرب واحتياجه إلى رجل بار تقي يخدمه ويقف أمامه، عندما رأت أولاد عالي الأشرار، وعالي نفسه الشيخ المُتهاون. فصلَّت من هذا المنظور، ونذرَت الابن للرب كل أيام حياته. وفي مدَار السنة، ذكَرها الرب وأعطاها ابنًا، وهي أرضعَتهُ حتى فطمته، ثم أصعدَتهُ إلى الرب في شيلوه، ليُقيم هناك إلى الأبد. لقد كرَّست كل الجهد خلال سنوات الطفولة المُبكِّرة لكي تُعِدَّ هذا الصبي وتُعلِّمه وتُهيئه وتزرع فيه كل المبادئ التقوية ليكون نذيرًا حقيقيًا للرب، ونافعًا لخدمته. تعبت في تربيته، لكنها لم تشعر بالندَم، ولم تدخل في اكتئاب أنه خرج من حضنها ليعيش بعيدًا عنها، ولا تستطيع أن تراه أكثر من مرة في السنة، بل سبَّحت وترنَّمت. لم يكن الرب قد أعطاها غيره، فكيف صمدَت وتعايشت مع هذا الحرمان؟ الجواب: عندما أدركت أن صموئيل لم يكن ملكية خاصة لها، بل وديعة من الرب مؤتمَنة عليها. لقد ربَّتـه وهي تعرف أنه ملك للرب، وأنها ستُقدِّمه للرب في يومٍ لاحق. وهكذا معنا نحن، ليتنا ندرك أننا لسنا مالكين بل وكلاء مؤتمَنين على كل شـيء، عندئذٍ سنتقبَّل الأمور من الرب صاحب الودائع إذا أراد أن يأخذ منَّا شيئًا في أي وقت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن كثيرين من المؤمنين يعيشون في فَلَك ذواتهم ويستخدمون الرب لحسابهم. ولكن قليلين هم الذين أعطوا أنفسهم للرب، ويعيشون لكي يستخدمهم الرب لحسابه، ويُحقق من خلالهم مشروعاته. لقد تحرَّروا من الأنانية، ولم تَعُد ذواتهم هي هدف حياتهم التي يسعون لإرضائها، بل إن عاشوا أو إن ماتوا فهُم للرب. وحتى عطايا الرب الصالحة لا تشغلهم عنه. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانت حَنَّة زوجة ألقانة تشتاق إلى طفل، وحُرمت من ذلك لسنوات طويلة، لأن الرب كان قد أغلق رَحِمها. ولم يكن في مقدورها أن تفعل شيئًا تُغيِّر به هذا الوضع. صلَّت وتضرَّعت، ولم تأتِ الإجابة سريعة، فتعلَّمت أن تصبر وتنتظر. وبعد سنوات تغيَّر منهج تفكيرها فلم تَعُد تفكِّر في إشباع احتياجاتها المشروعة لطفل، تُشبع به عاطفة الأمومة أو تُسكت به تعييرات الآخرين، بل بدأت تُفكِّر في الرب واحتياجه إلى رجل بار تقي يخدمه ويقف أمامه، عندما رأت أولاد عالي الأشرار، وعالي نفسه الشيخ المُتهاون. فصلَّت من هذا المنظور، ونذرَت الابن للرب كل أيام حياته. وفي مدَار السنة، ذكَرها الرب وأعطاها ابنًا، وهي أرضعَتهُ حتى فطمته، ثم أصعدَتهُ إلى الرب في شيلوه، ليُقيم هناك إلى الأبد. لقد كرَّست كل الجهد خلال سنوات الطفولة المُبكِّرة لكي تُعِدَّ هذا الصبي وتُعلِّمه وتُهيئه وتزرع فيه كل المبادئ التقوية ليكون نذيرًا حقيقيًا للرب، ونافعًا لخدمته. ت عبت في تربيته، لكنها لم تشعر بالندَم، ولم تدخل في اكتئاب أنه خرج من حضنها ليعيش بعيدًا عنها، ولا تستطيع أن تراه أكثر من مرة في السنة، بل سبَّحت وترنَّمت. لم يكن الرب قد أعطاها غيره، فكيف صمدَت وتعايشت مع هذا الحرمان؟ الجواب: عندما أدركت أن صموئيل لم يكن ملكية خاصة لها، بل وديعة من الرب مؤتمَنة عليها. لقد ربَّتـه وهي تعرف أنه ملك للرب، وأنها ستُقدِّمه للرب في يومٍ لاحق. وهكذا معنا نحن، ليتنا ندرك أننا لسنا مالكين بل وكلاء مؤتمَنين على كل شـيء، عندئذٍ سنتقبَّل الأمور من الرب صاحب الودائع إذا أراد أن يأخذ منَّا شيئًا في أي وقت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العبادة الصامتة ![]() وَإِذَا امْرَأَةٌ .. كَانَتْ خَاطِئَةً ... جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ .. وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكانت تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ( لو 7: 37 ، 38) ليست العبادة فريضة تُمارس، إنما هي واقع مبعَثه تقدير عميق لله. ومتى كان قلب الساجد هو الباعث لها، فإن العبادة في تدفقها سوف تكتسح كل الدوافع الأخرى إلى أن تتوارى جميعها. وليست وسيلتها في التعبير مقصورة على مجرد كلمات، بل إنها أكثر عمقًا من الكلمات، ومن كل ما تستطيع أن تؤديه الكلمات. ليته لا يغرب عن بال أية مؤمنة أن وجودها في سكوت وصمت في الاجتماعات ليس فيه أي ضير. فالعبادة ليست بالعبارات الرنانة المنمقة «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها ... وصوتها لم يُسمع» ( 1صم 1: 13 )، والرب ذكرها، فجاءت بطفلها صموئيل للرب الذي وهبها إياه، وفي هذا تتركز العبادة الحقة. والمرأة الصامتة في منزل سمعان الفريسي كانت من ذات الطابع الروحي الذي لحنَّة. كانت أغنى جميع الحاضرين روحيًا، فقد نالت غفران خطاياها. وهكذا توفر لها ما يمكن أن تقدمه. انفردت بالسجود في وسط جماعة منتخبة من ذوي البر الذاتي من الفريسيين الذين توَّجوا هاماتهم بمجد ذاتي، بينما خَلَت حياتهم من أي عمل مقبول لدى الله. في ذلك السكون الذي خيَّم على المنزل، وفي جو من النقد الصامت، لم يكن يُسمَع سوى صوت نحيب الخاطئة، ولكنه كان تعبدًا صامتًا ممن نالت كثيرًا، ولذلك أحبت كثيرًا. لقد استغرق عملها هذا وقتًا، ولكن ما أروع ما أدَّته في ذلك الوقت. فمن تلقاء نفسها أعطت كل شيء. لقد كانت دموعها تنسكب على قدمي الرب، وتاج مجدها مُمثلاً في شعرها يمسحهما، ما كان للشعائر الدينية أن تُقارن بقارورة طيبها المنسكبة وهي لم تكف عن تقبيل رجليه. وللحال تتوارد الخواطر وتسري في جو قاعة الطعام بمنزل سمعان الفريسي، وكلمة «لو» تأخذ طريقها إلى الأذهان، وفي صمت تتسلل إلى أعماق تلك الجماعة الناقدة «لو كان هذا نبيًا، لعلِمَ مَن هذه المرأة التي تلمسه، وما هي! إنها خاطئة». ولكن الرب كان يعلم، ومَنْ سواه يعلم؟ وفي وعي من هذه المعرفة كانت خواطر قلب تلك المرأة تصل إليه هاتفة: ”أنت مخلِّصي“. لم تكن لتلك المرأة دراية وفيرة حتى ذلك الحين، ولكن بتلك المعرفة الثابتة رغم ضآلتها تعبَّدت له، والرب كعادته لم يتقبَّلها فحسب، ولكنه أضاف إلى كنز معرفتها الضئيل الشيء الكثير بقوله لها: «إيمانك قد خلَّصك، اذهبي بسلام». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا امْرَأَةٌ .. كَانَتْ خَاطِئَةً ... جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ .. وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكانت تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ( لو 7: 37 ، 38) ليست العبادة فريضة تُمارس، إنما هي واقع مبعَثه تقدير عميق لله. ومتى كان قلب الساجد هو الباعث لها، فإن العبادة في تدفقها سوف تكتسح كل الدوافع الأخرى إلى أن تتوارى جميعها. وليست وسيلتها في التعبير مقصورة على مجرد كلمات، بل إنها أكثر عمقًا من الكلمات، ومن كل ما تستطيع أن تؤديه الكلمات. ليته لا يغرب عن بال أية مؤمنة أن وجودها في سكوت وصمت في الاجتماعات ليس فيه أي ضير. فالعبادة ليست بالعبارات الرنانة المنمقة «فإن حنة كانت تتكلم في قلبها ... وصوتها لم يُسمع» ( 1صم 1: 13 )، والرب ذكرها، فجاءت بطفلها صموئيل للرب الذي وهبها إياه، وفي هذا تتركز العبادة الحقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا امْرَأَةٌ .. كَانَتْ خَاطِئَةً ... جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ .. وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكانت تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ( لو 7: 37 ، 38) المرأة الصامتة في منزل سمعان الفريسي كانت من ذات الطابع الروحي الذي لحنَّة . كانت أغنى جميع الحاضرين روحيًا، فقد نالت غفران خطاياها. وهكذا توفر لها ما يمكن أن تقدمه. انفردت بالسجود في وسط جماعة منتخبة من ذوي البر الذاتي من الفريسيين الذين توَّجوا هاماتهم بمجد ذاتي، بينما خَلَت حياتهم من أي عمل مقبول لدى الله. في ذلك السكون الذي خيَّم على المنزل، وفي جو من النقد الصامت، لم يكن يُسمَع سوى صوت نحيب الخاطئة، ولكنه كان تعبدًا صامتًا ممن نالت كثيرًا، ولذلك أحبت كثيرًا. لقد استغرق عملها هذا وقتًا، ولكن ما أروع ما أدَّته في ذلك الوقت. فمن تلقاء نفسها أعطت كل شيء. لقد كانت دموعها تنسكب على قدمي الرب، وتاج مجدها مُمثلاً في شعرها يمسحهما، ما كان للشعائر الدينية أن تُقارن بقارورة طيبها المنسكبة وهي لم تكف عن تقبيل رجليه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا امْرَأَةٌ .. كَانَتْ خَاطِئَةً ... جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ .. وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكانت تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا ( لو 7: 37 ، 38) للحال تتوارد الخواطر وتسري في جو قاعة الطعام بمنزل سمعان الفريسي، وكلمة «لو» تأخذ طريقها إلى الأذهان، وفي صمت تتسلل إلى أعماق تلك الجماعة الناقدة «لو كان هذا نبيًا، لعلِمَ مَن هذه المرأة التي تلمسه، وما هي! إنها خاطئة». ولكن الرب كان يعلم، ومَنْ سواه يعلم؟ وفي وعي من هذه المعرفة كانت خواطر قلب تلك المرأة تصل إليه هاتفة: ”أنت مخلِّصي“. لم تكن لتلك المرأة دراية وفيرة حتى ذلك الحين، ولكن بتلك المعرفة الثابتة رغم ضآلتها تعبَّدت له، والرب كعادته لم يتقبَّلها فحسب، ولكنه أضاف إلى كنز معرفتها الضئيل الشيء الكثير بقوله لها: «إيمانك قد خلَّصك، اذهبي بسلام». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ساكبة الطيب على رأس يسوع المرأة القديسة التى سكبت الطيب ![]() ![]() كافئها الرب فى الحال . الحق أقول لكم : حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم ، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها مت ظ،ظ£:ظ¢ظ¦ ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() " موجة رابعة " من " الحماية الإلهية " تيجي عليك .. الرب يحفظك من كل شر .. يحفظ نفسك .. الرب يحفظ دخولك وخروجك .. مز ظ،ظ¢ظ، : ظ§ ، ظ¨ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قسـوتى .. حولها الى وداعة حــزنـــى .. حوله الى فرح يأســـى .. حوله الي رجاء كـبريائى .. حوله الى تواضع ضعفــى .. حوله الى قوة فشــلى .. حوله الى نجاح هزيمتى .. حولها الى انتصار ...مـرضــى .. حوله الى امجاد كراهيتى .. حولها الى محبة |
||||