![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 49111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فولدت ابناً ودَعَت اسمه شيثاً، قائلة لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل ( تك 4: 25 ) على العكس من ليئة نجد حنة، فلقد سمح لها الرب بغلق رحمها مما سبب لها هواناً وعاراً وذُلاً شديداً، أنَّت وبَكَت وصلّت بسببه، إلا أنه في كل فترة ألمها لم يحرمها الله من تعويض يضمد جراحها، ففتح لها قلب زوجها ليحبها محبة شديدة، فيقول الكتاب: "وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين لأنه كان يحب حنة" ( 1صم 1: 5 ). فما أعظم إلهنا وما أطيب قلبه، إن أغلق قلب الزوج فتح الرحم، وإن أغلق الرحم فتح قلب الزوج، لا يترك الكل مُغلقاً بل دائماً يترك لنا منفذاً منه يرسل لنا تعويضاته. وهكذا تظل ليئة وحنة بقضيتهما شهادة رائعة عن إله التعويضات. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كثير كنت بسمع كلام سلبي على نفسي قبل الايمان وكنت بصدق اني لن انجح لكن لما سلمت ضعفي للرب يسوع اصبح هو نجاحي وهو نصرتي و قوتي واقولها بوجه عدوي أستطيع كل شي في المسيح الذي يقويني . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذا أردتم أن تخلصوا فأثبتوا بالمسيحِ يسوع ولا تدعوا ما تواجهوه من الصعوبات والشدائد والمشاكل في حياتكم ان يزعزع إيمانكم ، بل واظبوا على صلاتكم وثقتكم بالرب مهما اشتدت ضيقاتكم وكثرت احزانكم لأن صبركم سيتحول الى فرح وضعفكم الى قوة ، فخلاصكم في صلاتكم وثقتكم بالرب وبأيمانكم وقرائتكم كلمة الله في الكتاب المقدس ومحبتكم بعضكم لبعض و عيشكم القيم والمبادئ المسيحية والعمل بها في حياتكم اليومية والثبات على مبادئكم المسيحية ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا كردنوس البطريرك الرابع 98 م. - 108 م. ![]() اجتمع الأساقفة والكهنة والشعب وتشاورا حول من يجلس خلفًا للبابا ميليوس فألقوا قرعة لكي يعرفوا من يستحق الجلوس على كرسي الإسكندرية فأتفق رأيهم بتأييد روح الله القدوس على انتخاب رجل فاضل اسمه كردنوس قيل أنه ممن عمدهم الشهيد مرقس الرسول فرسم بطريركًا في 7 توت 98 م. في عهد تراجان قيصر وكان عفيفًا متصفًا بكل الصفات الصالحة فرعى الكنيسة باجتهاد وأمانة فكان أشهر وأتقى وأعلم وأفضل رجال الدين في عصره، وقبض عليه واستشهد(1) في الاضطهاد الذي أثاره تراجان قيصر (تراچان) Trajan في 21 بؤونة 108 م. وكانت خدمته للكنيسة مدة 10 سنين و9 شهور و10 أيام وقد خلا الكرسي بعده ثلاث سنوات -وتزيد- نظرًا لشدة الاضطهاد وعدم تمكن الشعب المسيحي من انتخاب خليفة له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا كردنوس البطريرك الرابع 98 م. - 108 م. ![]() اسم البطريرك القبطى البابا الـ 4 ينطق بالعربية بعدة طرق هي : كروذونوس - كرودونوس - كرتيانو - كرديانو كان ممن عمدهم مرقس الرسول لما رقد سلفه الأنبا ميليوس الأول البطريرك 3 اختير هذا الأب بطريركًا وتمت السيامة في 7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد عاصر الأمبراطور دومتيانوس والأمبراطور نوفا والأمبراطور تراجان وفي عهد تراجان إزداد عدد المسيحيين بالأسكندريه كان أستشهادة في 21 بؤونه - 15 يونيو 106 م في عهد تراجان، وقد خلا الكرسى المرقسى من بعده ثلاث سنوات نظراً لشدة الضيق والأضطهاد وعدم تمكن الشعب المسيحي من اختيار البطريرك. اجتمع الأساقفة والكهنة والشعب وتشاورا حول من يجلس خلفًا للبابا ميليوس فألقوا قرعة لكي يعرفوا من يستحق الجلوس على كرسي الإسكندرية فأتفق رأيهم بتأييد روح الله القدوس على انتخاب رجل فاضل اسمه كردنوس قيل أنه ممن عمدهم الشهيد مرقس الرسول فرسم بطريركًا في 7 توت 98 م. في عهد تراجان قيصر وكان عفيفًا متصفًا بكل الصفات الصالحة فرعى الكنيسة باجتهاد وأمانة فكان أشهر وأتقى وأعلم وأفضل رجال الدين في عصره، وقبض عليه واستشهد(1) في الاضطهاد الذي أثاره تراجان قيصر (تراچان) Trajan في 21 بؤونة 108 م. وكانت خدمته للكنيسة مدة 10 سنين و9 شهور و10 أيام وقد خلا الكرسي بعده ثلاث سنوات -وتزيد- نظرًا لشدة الاضطهاد وعدم تمكن الشعب المسيحي من انتخاب خليفة له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخدمة الفعالة ![]() إذا أردنا خدمة فعالة فعلينا أن نسلط الأضواء علي (الخادم) و الذي يعتبر قاعدة لابد من وجودها في الخدمة , حيث يقع عبء كثير عليه حيث أنه المسؤول عن توصيل كلمة الله لأولاده و المسؤول عن إفتقادهم و رعايتهم و حل مشاكلهم الروحية و الأسرية و العاطفية , لذلك هو حجر الزاوية الذي لابد أن يتسم بالثبات و القوة حتي يستطيع علي مواجهة التحديات (العقيدية – الروحية – الثقافية – الإجتماعية و الإقتصادية …. ألخ). بحيث أننا اليوم يعد تطور التكنولوجيا التي أدت إلي إنهيار منظومة خدمة التربية الكنسية و جعلتها عرضة للإنهيار لأسباب عديدة منها (ضعف الخدمة , جمود الخدام ,تخاذل كثير من الخدام عن الخدمة ,الكسل في الخدمة و التكتلات في حقل الخدمة …… ألخ) لهذا يجب التوقف للحظة لاننا لا يمكن ان نستكمل الخدمة علي أساس ضعيف ملء مشاكل تتدرج حتي كادت الوصول إلي المخدومين مما يجعل خدمتنا تأتي بأهداف عكسية لا نرجوها بالمرة , ومن هنا علينا أن نهتم بأعداد خادم متكامل قادر علي إرساء كلمة الله في قلوب أولاده بكل قوة وثقة و مواجهة علي إعداد الخدام مما له أثر رائع في الخدمة الفعالة التي نرجوها و أيضا المهارات الازمة له مع تطور التكنولوجيا يوما عقب الأخر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تكلفة الخدمة (2) ![]() في كل شيء نُظهر أنفسنا كخدام الله. في صبرٍ كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام ( 2كو 6: 4 ، 5) في 2كورنثوس6: 3- 10، عندما أراد بولس أن يقدم نفسه ومَن معه «كخدام الله»، بدأ بالقول: «في صبرٍ كثير». وخيار الصبر في حدّ ذاته شاق جدًا، بصفة خاصة في عصر السرعة والإنجاز الذي نعيش فيه. فهو يتعارض مع رغبات الجسد الجامحة، ويصبح غير منطقي في عصر ما بعد عصر السرعة! أما الخدمة، ففي كلمة الله كثيرًا ما تُشبَّه بالزرع، فيه الحَرث ثم رمي البذار، ثم انتظار يصحبه توقع صابر، حتى ينمي الرب. فهل نصبر منتظرين ثمار الكلمة التي زرعناها؟ أم نطلب النتائج السريعة بغضّ النظر عن كونها حقيقية أم لا؟ هل نصبر على الآخرين، محتملين إياهم، حتى ينموا ويدركوا معاملات الله؟ أم في تعجل نحكم عليهم فنفشِّلهم؟ هل نصبر ملتمسين توقيتات الله في كل ما نعمله؟ أم نتسرع فنتصرف بحسب البشر؟ وإذ صَبر، كان عليه أن يتحمل «شدائد .. ضرورات .. ضيقات». مرة ثانية أقول: إن هذا أمر صعب في زمن الرفاهية الذي نعيش فيه. إن التاريخ القريب يُخبرنا عن أفاضل تكبدوا الكثير من المشقات. لقد قطعوا الكيلومترات سيرًا على الأقدام أو على ظهور الدواب، حاملين أغراضهم على أكتافهم. ناموا في العَراء أو مع البهائم. ارتضوا بالقليل من كل شيء دون تذمر. قَبِلوا كل ضيق حاسبينه فرحًا. ولم يكن أمامهم إلا غرض واحد: أن يكرموا المسيح! بخجل أقولها: ليتنا نتعلم، فلا نطلب ما هو أكثر راحة في خدمتنا، بل نسعى لتتميمها مهما تكبدنا من مشقات. وعندما نصل إلى قوله: «في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعابٍ»، هل نجد بعد ذلك من تصوير لتكلفة الخدمة؟! وبالمقارنة، ألا نعترف بأنه ما أبخس التكلفة المطلوب منا أن ندفعها نحن في خدمتنا، ومع ذلك ”نفاصل“ فيها؟ «في أسهار، في أصوام»، ولنقِّر جميعًا أننا في هذا من المقصّرين. فكم سهرنا روحيًا وفعليًا، من أجل الخدمة؟! وكم من أجلها لم نجد طعامًا، فبِتنا صائمين؟ ومرة أخرى يؤكد بولس على التكلفة الأدبية التي قد يكون من الواجب أن ندفعها حتى لا تتعطل الخدمة «بـ.. هوان، بصيتٍ رديء .. كمُضلِّين ونحن صادقون، كمجهولين ونحن معروفون، كمائتين .. كمؤدَّبين .. كحزانى ..». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل شيء نُظهر أنفسنا كخدام الله. في صبرٍ كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام ( 2كو 6: 4 ، 5) في 2كورنثوس6: 3- 10، عندما أراد بولس أن يقدم نفسه ومَن معه «كخدام الله»، بدأ بالقول: «في صبرٍ كثير». وخيار الصبر في حدّ ذاته شاق جدًا، بصفة خاصة في عصر السرعة والإنجاز الذي نعيش فيه. فهو يتعارض مع رغبات الجسد الجامحة، ويصبح غير منطقي في عصر ما بعد عصر السرعة! أما الخدمة، ففي كلمة الله كثيرًا ما تُشبَّه بالزرع، فيه الحَرث ثم رمي البذار، ثم انتظار يصحبه توقع صابر، حتى ينمي الرب. فهل نصبر منتظرين ثمار الكلمة التي زرعناها؟ أم نطلب النتائج السريعة بغضّ النظر عن كونها حقيقية أم لا؟ هل نصبر على الآخرين، محتملين إياهم، حتى ينموا ويدركوا معاملات الله؟ أم في تعجل نحكم عليهم فنفشِّلهم؟ هل نصبر ملتمسين توقيتات الله في كل ما نعمله؟ أم نتسرع فنتصرف بحسب البشر؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل شيء نُظهر أنفسنا كخدام الله. في صبرٍ كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام ( 2كو 6: 4 ، 5) في 2كورنثوس6: 3- 10، عندما أراد بولس أن يقدم نفسه ومَن معه «كخدام الله»، كان عليه أن يتحمل «شدائد .. ضرورات .. ضيقات». مرة ثانية أقول: إن هذا أمر صعب في زمن الرفاهية الذي نعيش فيه. إن التاريخ القريب يُخبرنا عن أفاضل تكبدوا الكثير من المشقات. لقد قطعوا الكيلومترات سيرًا على الأقدام أو على ظهور الدواب، حاملين أغراضهم على أكتافهم. ناموا في العَراء أو مع البهائم. ارتضوا بالقليل من كل شيء دون تذمر. قَبِلوا كل ضيق حاسبينه فرحًا. ولم يكن أمامهم إلا غرض واحد: أن يكرموا المسيح! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 49120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل شيء نُظهر أنفسنا كخدام الله. في صبرٍ كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام ( 2كو 6: 4 ، 5) ليتنا نتعلم، فلا نطلب ما هو أكثر راحة في خدمتنا، بل نسعى لتتميمها مهما تكبدنا من مشقات. وعندما نصل إلى قوله: «في ضربات، في سجون، في اضطرابات، في أتعابٍ»، هل نجد بعد ذلك من تصوير لتكلفة الخدمة؟! وبالمقارنة، ألا نعترف بأنه ما أبخس التكلفة المطلوب منا أن ندفعها نحن في خدمتنا، ومع ذلك ”نفاصل“ فيها؟ «في أسهار، في أصوام»، ولنقِّر جميعًا أننا في هذا من المقصّرين. فكم سهرنا روحيًا وفعليًا، من أجل الخدمة؟! وكم من أجلها لم نجد طعامًا، فبِتنا صائمين؟ ومرة أخرى يؤكد بولس على التكلفة الأدبية التي قد يكون من الواجب أن ندفعها حتى لا تتعطل الخدمة «بـ.. هوان، بصيتٍ رديء .. كمُضلِّين ونحن صادقون، كمجهولين ونحن معروفون، كمائتين .. كمؤدَّبين .. كحزانى ..». |
||||