منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 09 - 2021, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 49101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فَقَالَ صَمُوئِيلُ: تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ»
( 1صموئيل 3: 10 )


ويمكننا أن نتصوَّر هذا الصبي الصغير مُستلقيًا مفتوح العينين إلى الصباح، شاعرًا برهبة حضور الله العظيم منه.
وطبيعي أنه كان متهيبًا من إعلان رسالة القضاء هذه إلى عالي. وهكذا أصبح الصُّبح وذهب صموئيل بهدوء وفتح أبواب بيت الله، وهو خائف من أن يتكلَّم بما سمع.

ولكن ها هو عالي يستدعيه، ويسمع منه، وينحني لرسالة القضاء عليه وعلى ابنيه من شفتي صبي صغير ( 1صم 3: 10 -18).
 
قديم 01 - 09 - 2021, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 49102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«فَقَالَ صَمُوئِيلُ: تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ»
( 1صموئيل 3: 10 )

لن تفشل أداة متضعة في إدراك فكر الرب، في حين قد يستهزئ غير المُكترثين وغير الفاهمين. ولم يَدَع الرب كلمة من كلماته تسقط إلى الأرض.
ما قاله حدث، ورسالته استوجبت الاحترام اللائق بها. ولا مجال للخوف من وجوه الناس عندما يرى المرء وجه الله.
الأضعف كما الأقوى عندما تكون كلمات الله على شفتيه.

دعونا نتذكَّر ذلك في هذه الأيام ولا نفشل بسبب ضعفنا.
لن يَدَع الرب كلمة من كلماته تسقط إلى الأرض حتى وإن نطقت بها شفاه مرتعشة ( 1صم 3: 19 ).
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 49103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعتراف آساف بالجهل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أَنَا بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ. صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ
( مزمور 73: 22 )




بعد اختبار آساف المُحزن في مزمور 73، وإذ عملت التوبة عملها الحقيقي في قلبه، فقد انسابت كلمات الاعتراف من فمه، فلم يعترف بالحيرة فحسبْ (ع21)، بل اعترف أيضًا بالجهل (ع22)، فقال: «أنا بليدٌ ولا أعرف. صِرتُ كبهيمٍ عندكَ». ونحن ليس من السهل علينا أن ندعو أحد رجال الله أنَّه بهيم، ولكن آساف، بروح التوبة والحزن على ما صدر منه، هو الذي دعا نفسه هكذا.

والمرنِّم هنا عندما شبَّه نفسه بالبهيم، كأنَّه يقول: عندما لم أهتم سوى بالأمور الحسيَّة، وظننت أنَّ الإنسان جسد فحسبْ، فلقد صرت أحمق. لقد صرت كبهيمٍ عندما لم أعتبر سوى الجسد وراحته ومُتعته، ونسيت القلب والروح وبهجة علاقتهما بالله. عندما لم أعتبر سوى اللحظة الحاضرة، ولم أفكِّر في الأبديَّة، عندئذٍ كنت أتصرَّف مثل البهيم. نعم، عندما سمحت لمثل هذه الأفكار أن تعشِّش في رأسي: أنَّ التقوى لا فائدة منها، كنت كبهيمٍ عندك!

لقد كرَّم الله الإنسان، وأعطاه نسمة الحياة، أعطاه أن يفهمه ويكون قريبًا منه. قال أليهو: «لكن في الناس رُوحًا، ونسَمَة القدير تُعقِّلهم» ( أي 32: 8 )، وقال سليمان الحكيم: «اتَّقِ الله واحفَظ وصاياهُ، لأن هذا هو الإنسان كُله» ( جا 12: 13 )، ولكن عندما لا يهتم الإنسان بشيء في الدنيا سوى إمتاع الجسد، فما الذي يُميِّزه عندئذ عن البهائم التي تُباد؟! كما يقول المرنِّم: «إنسانٌ في كرامة، ولا يفهم، يُشبِه البهائم التي تُبَاد» ( مز 49: 20 ).

بيد أن آساف لم يخطئ الفكر من جهة الإنسان فحسبْ، بل أيضًا من جهة الله. كأنَّه قال في جهله، وهو خارج المقادس: “إن الطاعة للرب لا تساوي تكاليفها”. آه، ما أسوأ فكر كهذا! وما أخطره! فلا عجب أنَّه عندما استرَّدَ وعيه الروحي، اعترف بكلِّ الصِدق وقال: «أنا بليدٌ ولا أعرف. صِرتُ كبهيمٍ عندكَ».

ولاحظ أنَّه يقول: « صِرتُ كبهيمٍ عندكَ»، أو بَهِيم “أمامك” (ترجمة تفسيرية). وهذا معناه أنَّه كان أمام الله عندما سمح لأفكاره أن تسرَح في كل اتجاه، ولخيالاته المغلوطة أن تُعَربِد في رأسه. ولهذا فإنَّني أُذكِّر القارئ بحنَّة أُم صموئيل، التي كانت تستشعر عِلم الله بكل ما نقول أو ننطق به، فقالت: «لا تُكَثِّروا الكلام العالي المُستعلِي، ولتبرَح وقاحةٌ من أفواهكم. لأن الرَّب إلهٌ عليمٌ، وبهِ توزَنُ الأعمال» ( 1صم 2: 3).

ليتنا نأخذ من تصرُّف آساف ومن توبتهِ درسًا وعِبرة!
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 49104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دوران صموئيل في إسرائيل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ .. يَدُورُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَالْجِلْجَالِ وَالْمِصْفَاةِ،

وَيَقْضِي لإِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ ...
( 1صموئيل 7: 16 ، 17)


تُخبرنا كلمة الله عن أربعة أماكن ارتبطت بحياة صموئيل النبي ( 1صم 7: 16 ، 17):

1- ”بيت إيل“ أي ”بيت الله“: وأول مَن أطلق اسم ”بيت إيل“ على هذا المكان الذي كان يُدعى قبلاً لوز هو يعقوب ( تك 28: 19 ). وفي بيت إيل نرى مواعيد الله غير المشروطة والمُعطاة على أساس نعمته المطلقة. إننا إذ نعرف حقيقة نفوسنا ونختبر صلاح الله تجاهنا، نتغنى قائلين: «الذي خلَّصنا ودعانا دعوةً مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصدِ والنعمة التي أُعطيَت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية» ( 2تي 1: 9 ).

2- ”الجلجال“ أي ”دحرجة“: ونتعلَّم من يشوع 5 أننا لا بد أن نُمسك سكاكين من صوان ونقطع ونَدين كل تصرفات الجسد ولا نُشفق عليه. وبعد أن تعلَّم صموئيل هذا الدرس نراه في 1صموئيل 15: 32، 33 يُقَطِّع أجاج أمام الرب في الجلجال. وأجاج هو ملك عماليق الذي يرمز إلى الجسد، فلا بد أن يُقَطَّع في الجلجال مكان الحكم على الجسد «لنسلك بلياقة كما في النهار: لا بالبَطَر والسُّكْر، ... لا بالخصام والحسَد. بل البسوا الرب يسوع المسيح، ولا تصنعوا تدبيرًا للجسد لأجل الشهوات» ( رو 13: 13 ، 14).

3- ”المِصفاة“ أي ”برج المراقبة“: في المصفاة اكتشف أنه يوجد عدو آخر وهو إبليس فلا بد من حالة الصحو والسهر «اصحوا واسهروا. لأن إبليس خصمكم كأسدٍ زائر، يجولُ مُلتمسًا مَنْ يبتلعه هو» ( 1بط 5: 8 ). وفي المِصفاة نتعلَّم درس المراقبة المستمرة لأعمال العدو، فلا بد من الصحو والسهر لأن العدو يعمل بكل نشاط وجدية ونحن لا نجهل أفكاره ( 2كو 2: 11 )، حتى لا يخدعنا كما خدع أُمنا حواء ( 2كو 11: 3 ).

4- ”الرامة“ أي ”المرتفعة“: في الرامة كان يعيش صموئيل لأنه اكتشف أنه يوجد عدو آخر وهو العالم فلا بد لإنسان الله أن يعيش مرتفعًا فوق العالم. وعلينا أن لا نحب العالم؛ أي لا نُصادقه، لأن صداقة العالم هي عداوة لله «فمَن أرادَ أن يكون مُحبًا للعالم، فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 )، وأيضًا «لا تُحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحبَّ أحد العالم فليست فيهِ محبة الآب» ( 1يو 2: 15 ). ويُكتَب عن صموئيل بعد هذه الأماكن الأربعة أنه في الرامة (هذا المكان المرتفع)، «بنى هناك مذبحًا للرب» ( 1صم 7: 17 ). .
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 49105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَكَانَ .. يَدُورُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَالْجِلْجَالِ وَالْمِصْفَاةِ،

وَيَقْضِي لإِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ ...
( 1صموئيل 7: 16 ، 17)


”بيت إيل“ أي ”بيت الله“: وأول مَن أطلق اسم ”بيت إيل“ على هذا المكان الذي كان يُدعى قبلاً لوز هو يعقوب ( تك 28: 19 ). وفي بيت إيل نرى مواعيد الله غير المشروطة والمُعطاة على أساس نعمته المطلقة. إننا إذ نعرف حقيقة نفوسنا ونختبر صلاح الله تجاهنا، نتغنى قائلين: «الذي خلَّصنا ودعانا دعوةً مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصدِ والنعمة التي أُعطيَت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية» ( 2تي 1: 9 ).

 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 49106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَكَانَ .. يَدُورُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَالْجِلْجَالِ وَالْمِصْفَاةِ،

وَيَقْضِي لإِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ ...
( 1صموئيل 7: 16 ، 17)


”الجلجال“ أي ”دحرجة“: ونتعلَّم من يشوع 5 أننا لا بد أن نُمسك سكاكين من صوان ونقطع ونَدين كل تصرفات الجسد ولا نُشفق عليه. وبعد أن تعلَّم صموئيل هذا الدرس نراه في 1صموئيل 15: 32، 33 يُقَطِّع أجاج أمام الرب في الجلجال. وأجاج هو ملك عماليق الذي يرمز إلى الجسد، فلا بد أن يُقَطَّع في الجلجال مكان الحكم على الجسد «لنسلك بلياقة كما في النهار: لا بالبَطَر والسُّكْر، ... لا بالخصام والحسَد. بل البسوا الرب يسوع المسيح، ولا تصنعوا تدبيرًا للجسد لأجل الشهوات» ( رو 13: 13 ، 14).
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 49107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَكَانَ .. يَدُورُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَالْجِلْجَالِ وَالْمِصْفَاةِ،

وَيَقْضِي لإِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ ...
( 1صموئيل 7: 16 ، 17)


”المِصفاة“ أي ”برج المراقبة“: في المصفاة اكتشف أنه يوجد عدو آخر وهو إبليس فلا بد من حالة الصحو والسهر «اصحوا واسهروا. لأن إبليس خصمكم كأسدٍ زائر، يجولُ مُلتمسًا مَنْ يبتلعه هو» ( 1بط 5: 8 ). وفي المِصفاة نتعلَّم درس المراقبة المستمرة لأعمال العدو، فلا بد من الصحو والسهر لأن العدو يعمل بكل نشاط وجدية ونحن لا نجهل أفكاره ( 2كو 2: 11 )، حتى لا يخدعنا كما خدع أُمنا حواء ( 2كو 11: 3 ).
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 49108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَكَانَ .. يَدُورُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَالْجِلْجَالِ وَالْمِصْفَاةِ،

وَيَقْضِي لإِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ ...
( 1صموئيل 7: 16 ، 17)


”الرامة“ أي ”المرتفعة“: في الرامة كان يعيش صموئيل لأنه اكتشف أنه يوجد عدو آخر وهو العالم فلا بد لإنسان الله أن يعيش مرتفعًا فوق العالم. وعلينا أن لا نحب العالم؛ أي لا نُصادقه، لأن صداقة العالم هي عداوة لله «فمَن أرادَ أن يكون مُحبًا للعالم، فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 )، وأيضًا «لا تُحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحبَّ أحد العالم فليست فيهِ محبة الآب» ( 1يو 2: 15 ). ويُكتَب عن صموئيل بعد هذه الأماكن الأربعة أنه في الرامة (هذا المكان المرتفع)، «بنى هناك مذبحًا للرب» ( 1صم 7: 17 ). .
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 49109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إله التعويضات



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فولدت ابناً ودَعَت اسمه شيثاً،

قائلة لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل

( تك 4: 25 )


قد تقضي قداسة الله أو تسمح حكمته بما يسبب لنا ألماً وحرماناً، إلا أن صلاحه ولطفه يعطياننا تعويضاً وعزاءً. وهاك بعض الأمثلة تؤكد لك هذا:

فها هي حواء بعد أن أُصيبت بخيبة الأمل في قايين، قنعت واكتفت بتقوى هابيل، إلى أن حدثت الفاجعة؛ إذ قُتل هابيل، فحزنت أشد الحزن، وربما أبت أن تتعزى. إلا أن الله أهداها شيثاً الذي أثبتت الأيام تقواه وبره. وعندما ولدته فهمت أنه لفتة كريمة من إله التعويضات، فدَعت اسمه شيثاً قائلة: "لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل" ( تك 4: 25 ). وهكذا يظل اسم شيث شاهداً على مدى الأيام عن تعويضات الله.

وها هي ليئة التي سمحت لها حكمة الله أن تُحرم من أشياء كثيرة، كان آخرها وأخطرها محبة الزوج مما حطم نفسيتها وجعلها تئن في قلبها، لكن إله التعويضات سمع أنينها ورأى مذلتها، فيقول الكتاب: "ورأى الرب أن ليئة مكروهة ففتح رحمها" ( تك 29: 31 ). أي، إن كان الله قد سمح لها بإغلاق قلب زوجها، إلا أنه عوضها بفتح رحمها، وتوالى إنجابها للأولاد حتى وصلت للرابع، فإذا بالقلب الذي اعتاد على التوجع والأنين يفيض بالحمد الكثير، فتقول: "هذه المرة أحمد الرب. لذلك دَعت اسمه يهوذا" ( تك 29: 35 ). وكانت قمة التعويضات هي أنه من هذا الأخير الذي ولدته جاء المسيح. وهكذا يظل اسم يهوذا أيضاً شاهداً عن حمد القلوب التي غُمرت بتعويضات العزيز القدير.

وعلى العكس من ليئة نجد حنة، فلقد سمح لها الرب بغلق رحمها مما سبب لها هواناً وعاراً وذُلاً شديداً، أنَّت وبَكَت وصلّت بسببه، إلا أنه في كل فترة ألمها لم يحرمها الله من تعويض يضمد جراحها، ففتح لها قلب زوجها ليحبها محبة شديدة، فيقول الكتاب: "وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين لأنه كان يحب حنة" ( 1صم 1: 5 ).

فما أعظم إلهنا وما أطيب قلبه، إن أغلق قلب الزوج فتح الرحم، وإن أغلق الرحم فتح قلب الزوج، لا يترك الكل مُغلقاً بل دائماً يترك لنا منفذاً منه يرسل لنا تعويضاته.

وهكذا تظل ليئة وحنة بقضيتهما شهادة رائعة عن إله التعويضات. .
 
قديم 01 - 09 - 2021, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 49110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,454

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فولدت ابناً ودَعَت اسمه شيثاً،

قائلة لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل

( تك 4: 25 )


قد تقضي قداسة الله أو تسمح حكمته بما يسبب لنا ألماً وحرماناً، إلا أن صلاحه ولطفه يعطياننا تعويضاً وعزاءً. وهاك بعض الأمثلة تؤكد لك هذا:

فها هي حواء بعد أن أُصيبت بخيبة الأمل في قايين، قنعت واكتفت بتقوى هابيل، إلى أن حدثت الفاجعة؛ إذ قُتل هابيل، فحزنت أشد الحزن، وربما أبت أن تتعزى.

إلا أن الله أهداها شيثاً الذي أثبتت الأيام تقواه وبره. وعندما ولدته فهمت أنه لفتة كريمة من إله التعويضات، فدَعت اسمه شيثاً قائلة:
"لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل" ( تك 4: 25 ). وهكذا يظل اسم شيث شاهداً على مدى الأيام عن تعويضات الله.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025