منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 08 - 2021, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 48991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الوحي يتدرج في الاعلان

انظر كيف تدرّج الوحي في اعلانه عن كفاية موت الرب يسوع « الخروف » لأجل كل المؤمنين في كل مكان وزمان ..
•في سفر التكوين أول الأسـفار نري خروفاً يُقدّم لأجل إنسان واحد هو هابيل ( تك 4 ) ..
•في سفر الخروج ثاني الأسفار نري خروفاً لكل عائلة ( خر 2 1 ) ..
•وفي سفر اللاويين ثالث الأسفار نجد الخروف يُقدّم في يوم الكفارة عن كل الأُمة ( لا 6 1 ) ..
•وفي إنجيل يوحنا رابع أسفار العهد الجديد نسمع كلمات يوحنا المعمدان تعلن بكل وضوح أن الرب يسوع خروف مذبوح لأجل كل العالم « هوذا حمل الله الذي يرفع خطيـة العالم » ( يو 1 : 9 2 ) ..
أيها الحبيب ، هذا التدرج في اعلان الوحي عن كفاية موت الرب هو ذات التدرج في رؤيتك لموته..
في البداية ، تدرك كخاطئ أن الرب مات لأجلك أنت ، كما لو كنت الوحيد الذي مات الرب لخلاصه.. تؤمن به بقلبك فتنال الخلاص ..
بعد ذلك تتطلع إلي خلاص عائلتك .. تري أن الرب مات لأجل عائلتك ليجعلها عائلة تتمتع بالحب والفرح والمجد .. فتصلي بإيمان كي يعرف كل شخص منها الرب المعرفة الاختبارية ، واضعاً نصب عينيك كلمات بولس إلي سجان فيلبي :
« آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك »
( أع 6 1 : 1 3 )
 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 48992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكلمة الله تخبرنا عن بيوت « عائلات » اغتسل أفراد كل منها بدم الخروف ، يسوع ، وصارت له تمتع بحبه ورعايتـه وحمايتـه مثل عائلة اسـتفانوس ( 1 كو 1 : 6 1 ) وعائلة ليدية ( أع 6 1 : 5 1 ) ..
ثم تتسع رؤيتك كمؤمن ، فتري الرب قد مات لأجل أصدقائك ومعارفك فتصلي إلي الله كي يقودك لتساهم بطريقة أو بأخري كي يدركوا أن الخروف ذُبِح ليهبهم الحياة الأبدية ..
ومع الوقت تتسع رؤيتك أكثر وأكثر .. فتري الخروف مذبوحاً لأجل نفوس كل قبيلة ولسان وشعب وأمة ، ويشغلك الروح القدس بامتداد الكرازة بالخروف إلي أماكن بعيدة ..
ولكن تظل دائماً حقيقة أن الرب يسوع مات لأجلك لأنه أحبك حبّاً شخصياً خاصاً هي الحقيقة الأساسية التي تقوم عليها كل حياتك ..
قارئي العزيز .. دعني أُلذذ قلبك بواحدة من قصص الكتاب المقدس التي تُظهِر هذه الحقيقة .. إنها قصة تقديم إبراهيم لإسحق علي المذبح ( تك 2 2 ) ..
أراد الله أن يمتحن محبة إبراهيم له فطلب منه أن يقدم إسحق علي المذبح .. وكاد إبراهيم بالفعل أن يذبح إسحق ، يحكي لنا سفر التكوين :
« ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه . فنـاداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم إبراهيم .. لا تمد يدك إلي الغلام .. فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكاً في الغابة بقرنيه . فذهب إبراهيم وأخذ الكبش [ الخروف] وأصعده محرقة عوضاً عن ابنه[ إسحق] » ( تك2 2 : 0 1 ـ3 1 )
انظر هذا الكبش يُقدم عوضاً عن إسحق أي بدلاً منه .. لقد ذُبح الخروف لكي ينجو إسحق من الموت.. هل تري المعني ؟ .. آه أيها الحبيب بإمكانك أن تقول :ذُبِح الرب يسوع
ونجوت أنا من الهلاك
 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 48993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الكبش ( الخروف ) قُدِّم في هذه القصة لإنقاذ شخص واحد هو إسحق .. وهكذا يمكن لكل شخص منا أن يقول لو كنت أنا الشخص الوحيد الخاطئ في كل تاريخ البشرية وكل أرجاء المسكونة.. لو كنت الوحيد المحتاج للخلاص لفعل الرب بكل تأكيد ذات ما فعله وذهب إلي الصليب ليتحمل نفس الآلام التي احتملها ليُذبح عوضاً عني أنا بمفردي لكي يُنجيني من الهلاك ..
إن كلمة الله تُظهر لنا بكل الوضوح هذا الحق العظيم ، إن حب الرب للإنسان ، هو حب شخصي لكل فرد .. ففي مَثل الخروف الضال نري الراعي يفتش عن خروف واحد فقط ( لو 5 1 : 4 ) .. وفي سفر أعمال الرسل نري الروح القدس يقود فيلبس المبشر ليترك السامرة مكان كرازته للجماهير الغفيرة ، والتي شهدت معجزات شفاء قوية ، ليذهب إلي مكان بعيد عن السامرة بنحو مئة كيلو متراً ليقابل شخصاً واحداً.. ليُبشرهبيسوع( أع8 : 5 ـ8 ،6 2 ـ5 3 ) ..
القارئ العزيز .. الرب يسوع يحبك حباً شخصياً وخاصاً وفريداً كما لو كنت أنت الخاطئ الوحيد في كل العالم الذي مات لأجله ..
انظر كيف عبّر الرسول بولس عن إدراكه بأن الرب أحبه هذا الحب الخاص في هذه الكلمات التي تلمس القلب :
« [الرب يسوع ] الذي أحبني
وأسلـم نفسـه لأجلـي »
( غلا 2 : 0 2 )
 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 48994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرب يسوع يحبك حباً شخصياً وخاصاً وفريداً كما لو كنت أنت الخاطئ الوحيد في كل العالم الذي مات لأجله ..
انظر كيف عبّر الرسول بولس عن إدراكه بأن الرب أحبه هذا الحب الخاص في هذه الكلمات التي تلمس القلب :
« [الرب يسوع ] الذي أحبني
وأسلـم نفسـه لأجلـي »
( غلا 2 : 0 2 )
 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 48995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم يقل « الذي أحبنا .. » بل « الذي أحبني » ..

فهناك فرق بين أن تقول إن الرب مات لأجل الجميع ، وبين أن تقول إنه مات لأجلي أنا.. أسلم نفسه لأجلي أنا ..
أعطاني الحياة الأبدية .. أعطاها لي أنا ..
قارئي العزيز ، إنني أدعوك أن تتأمل هذه الحقيقة التي لا تُقدر بثمن ..
لقد أحبك يسوع حباً خاصاً وعجيباً ..
ذُبِح كخروف لأجلك ..
هيا قل بكل قلبك :
كخروف ذُبح لأجلي أنا ..
إنه يحبني ..
نعم يحبني ، وبلا حدود !!
 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 48996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يد الله تعمل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هذا الرجاء وضعه الله أمامنا، منذ الآيات الأولى التي تتحدث عن قصة الخليقة، حيث يقول الوحي الإلهي:
* "كانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمه" (تك 1: 2).
إنها صورة كئيبة للطبيعة من أول القصة. ولكن ليس من الصالح أن نقف عند حدود هذه الصورة فالقصة لم تتم فصولها..
فمع وجود هذه الصورة الكئيبة، كان هناك ما يبعث الرجاء.. كانت هناك عبارة "وروح الله يرف على وجه المياه "وماذا أيضًا؟


* "وقال الرب ليكن نور، فكان نور، ورأي الله النور أنه حسن" (تك 1).
وهكذا فتحت أمام الصورة الكئيبة المظلمة نافذة من نور.
* وإذا كل شيء قد تغير.. وبدأت يد الله تعمل: تنظم هذه الطبيعة، وتنقشها، وتخلق فيها الحياة، وتضع لها النظم، وتلبسها ثوبًا من الجمال والبهاء، وينظر الله إلى كل ما عمله، فإذا هو حسن جدًا..
مَن كان يظن أن الطبيعة الخربة، الخاوية، المغمورة بالمياه، المغطاة بالظلمة، تتحول إلى هذا الجمال الذي نعيش فيه، الأشجار والأزهار والأثمار، والبحار والأنهار، والطيور والفراشات ذات الألوان، وجمال السماء والقمر والنجوم، والجبال والتلال والبحيرات، جمال يتغنى به الشعراء. ويبدع في رسمه الفنانون.
إن قصة الطبيعة في نشأتها، فيها رمز، وفيها رجاء.
أنها رمزًا لكل حياة خربة وخالية ومظلمة، وتنتظر في رجاء قول الرب "ليكن نور".. تنتظر يد الله في الأيام الستة.. حتى تتكامل صورتها، وتنتهي إلى عبارة "حسنٌ جدًا"..
فلا تقف يا أخي عند عبارة "خربة وخالية "وتكتئب، إنما تطلع إلى المستقبل في رجاء، وانتظر الرب... وفي كل يوم يمر عليك. كلما يقول الوحي الإلهي "وكان مساء وكان صباح "ن اهتف من كل قلبك "يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم.. هللوا لله بصوت الابتهاج" (مز 46: 1)، قد علمت يا رب أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر..
الله قادر أن يغير كل شيء.. إلى أفضل، وإلى العكس.
وليس المهم عنده البدايات، وإنما ما تنتهي إليه الأمور.


من الآيات الجميلة في الرجاء، نشيد العاقر في سفر إشعياء:
"ترنَّمي أيتها العاقر التي لم تلد. أشيد بالترنم. لأن بني المستوحشة (التي ليس لها زوج) أكثر من بني ذات البعل.. أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك.. لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار. ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة. لا تخافي لأنك لا تخزني" (اش 54: 1-4).
هناك إذن رجاء للعاقر، ليس فقط أن تلد، إنما بالأكثر أن يرث نسلها مدنًا.
هذه العاقر ترمز إلى الأمم الذين كانوا غرباء من الله، مستوحشين.
وترمز إلى كل نفس خاطئة بعيدة عن شركة الروح وثمار الروح. هذه لم يعطها الرب مجرد رجاء أن يكون لها نسل وثمر.. إنما قال لها بالأكثر "وسعي خيامك.. ستمتدين يمينًا ويسارًا".
ليس فقط يكون لك صبر ورجاء، إنما ترنمي.
افرحي بالرجاء. ليس بِعُقْمِك، إنما بالوعد الذي سيتحقق.
حقًا يا رب أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر.





* مَن كان يظن أن داود الطفل سينتصر على جليات الجبار؟
ولكن داود كان عنده الرجاء، الذي به قال لجليات: اليوم يحسبك الرب في يدي.." (1 صم 17: 46).
ولولا هذا الرجاء ما تقدم داود في ثقة لمحاربته. ولم يخف مطلقًا، بينما كان الجيش كله خائفًا.



وبالرجاء دخل مارمرقس الرسول كارزًا في مصر.
لم يكن له فيها شعب ولا كنيسة. وكانت هناك العبادات الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والديانة اليهودية، والفلسفة الوثنية، ومدرسة الإسكندرية. وسيف الدولة الرومانية الحاكمة، ودسائس اليهود..
مَن كان يظن أن مرقس الشاب، ينتصر على كل المعوقات، وينشر الإيمان في كل مصر؟ حقًا عن الله يستطيع كل شيء، ولا يعسر عليه أمر. ويعجبني هنا قول الكتاب:


مَنْ أنت أيها الجبل العظيم؟ أمام زربابل تصير سهلًا (زك 3: 7).



حقًا إننا بالرجاء نرى كل شيء سهلًا.
بالرجاء، نرى طريقًا مفتوحًا لنا داخل البحر. ونسمع قول موسى النبي: الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون (خر 14: 14).
بالرجاء نثق أن عصا أليشع، إن وضعت على الغلام سيقوم.
بالرجاء نثق أننا سندخل الأرض، حتى أن تهنا في البرية أربعين عامًا.
بالرجاء صلي يونان وهو في بطن الحوت. كان له رجاء أنه سيخرج ويعود يري هيكل الله مرة أخرى (يون 2: 4).



بالرجاء بطرس لم ييأس بعد إنكاره.
كان له رجاء أن الرب سيغفر ويقبله كما كان رسولًا..
حقًا مَن كان يظن أن هذا الذي خاف، أنكر الرب أمام جارية، سيمكنه أن يقف أمام رؤساء الكهنة، ويقول لهم في شجاعة "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" (أع 5: 29). ويحتمل من أجل الرب، ويكرز ويموت شهيدًا.



إن قصص كرازة الرسل - يعطينا دروسًا في الرجاء.
اختار الله جُهَّال العالم ليخزي بهم الحكماء (1 كو 1: 27).
وهذه الفئة القليلة، استطاعت ان تقف أمام جبروت الدولة الرومانية ودسائس اليهود، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. والذين لا قول لهم ولا كلام، إلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم (مز 19: 3، 4). وفي حوالي 34 عامًا، استطاعوا أن ينشروا المسيحية في كل الشرق الأوسط، ومصر، وتركيا، واليونان، ورومه، وبقاع كثيرة في أوربا وأسيا وأفريقيا..
ألا يعطينا هذا الرجاء في عمل الله فينا لآجل ملكوته



مَن كان يظن أن نحميا الأسير، يأخذ معونة يعيد بها بناء سور أورشليم؟
ولكن الله لا يعسر عليه أي أمر.
حتى إن ألقي دانيال في جب الأسود، يمكن أن يرسل الله ملاكه فيسد أفواه الأسود (دا 6: 22).. حتى إن ألقي الفتية في أتون النار، لا يصيبهم ضرر ويتمشّى الرب معهم وسط النار (دا 3: 25).. حتى إن ألقي يوسف في السجن، يخرج منه للحكم.



مَن كان يظن أن شاول الطرسوسي مضطهد الكنيسة، يتحول إلى أكبر كارز بالمسيحية، ويتعب أكثر من جميع الرسل (1 كو 15: 10).
ومَن كان يظن أن أريانوس والي أنصنا، أقسى ولاة ديوقلديانوس وأعنفهم في تعذيب الشهداء، يؤمن أخيرًا ويصير شهيدًا.. وكذلك لونجينوس الجندي الذي طعن المسيح بالحربة..
علمت يا رب أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر..
حقًا إنه من أعظم معجزات الرب، قدرته على تغيير النفوس.



إن قصص التوبة تعطينا رجاء عجيبًا. وهي كثيرة جدًا.
مَن كان يظن أن مريم المجدلية التي أخرج الرب منها سبعة شياطين (لو 8: 4)، تصير مبشرة للرسل بالقيامة؟
مَن كان يظن أن مريم القبطية الزانية تصير من السواح؟ ونفس الأسلوب نتحدث به عن أوغسطينوس وموسى الأسود وغيرهما.

 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:46 PM   رقم المشاركة : ( 48997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* هذا الرجاء وضعه الله أمامنا، منذ الآيات الأولى التي تتحدث عن قصة الخليقة، حيث يقول الوحي الإلهي:
* "كانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمه" (تك 1: 2).
إنها صورة كئيبة للطبيعة من أول القصة. ولكن ليس من الصالح أن نقف عند حدود هذه الصورة فالقصة لم تتم فصولها..
فمع وجود هذه الصورة الكئيبة، كان هناك ما يبعث الرجاء.. كانت هناك عبارة "وروح الله يرف على وجه المياه "وماذا أيضًا؟

 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 48998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "وقال الرب ليكن نور، فكان نور، ورأي الله النور أنه حسن" (تك 1).
وهكذا فتحت أمام الصورة الكئيبة المظلمة نافذة من نور.
* وإذا كل شيء قد تغير.. وبدأت يد الله تعمل: تنظم هذه الطبيعة، وتنقشها، وتخلق فيها الحياة، وتضع لها النظم، وتلبسها ثوبًا من الجمال والبهاء، وينظر الله إلى كل ما عمله، فإذا هو حسن جدًا..
مَن كان يظن أن الطبيعة الخربة، الخاوية، المغمورة بالمياه، المغطاة بالظلمة، تتحول إلى هذا الجمال الذي نعيش فيه، الأشجار والأزهار والأثمار، والبحار والأنهار، والطيور والفراشات ذات الألوان، وجمال السماء والقمر والنجوم، والجبال والتلال والبحيرات، جمال يتغنى به الشعراء. ويبدع في رسمه الفنانون.

 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 48999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن قصة الطبيعة في نشأتها، فيها رمز، وفيها رجاء.
أنها رمزًا لكل حياة خربة وخالية ومظلمة، وتنتظر في رجاء قول الرب "ليكن نور".. تنتظر يد الله في الأيام الستة.. حتى تتكامل صورتها، وتنتهي إلى عبارة "حسنٌ جدًا"..
فلا تقف يا أخي عند عبارة "خربة وخالية "وتكتئب، إنما تطلع إلى المستقبل في رجاء، وانتظر الرب... وفي كل يوم يمر عليك. كلما يقول الوحي الإلهي "وكان مساء وكان صباح "ن اهتف من كل قلبك "يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم.. هللوا لله بصوت الابتهاج" (مز 46: 1)، قد علمت يا رب أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر..
الله قادر أن يغير كل شيء.. إلى أفضل، وإلى العكس.
وليس المهم عنده البدايات، وإنما ما تنتهي إليه الأمور.


 
قديم 30 - 08 - 2021, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 49000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من الآيات الجميلة في الرجاء، نشيد العاقر في سفر إشعياء:
"ترنَّمي أيتها العاقر التي لم تلد. أشيد بالترنم. لأن بني المستوحشة (التي ليس لها زوج) أكثر من بني ذات البعل.. أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك.. لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار. ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة. لا تخافي لأنك لا تخزني" (اش 54: 1-4).
هناك إذن رجاء للعاقر، ليس فقط أن تلد، إنما بالأكثر أن يرث نسلها مدنًا.
هذه العاقر ترمز إلى الأمم الذين كانوا غرباء من الله، مستوحشين.
وترمز إلى كل نفس خاطئة بعيدة عن شركة الروح وثمار الروح. هذه لم يعطها الرب مجرد رجاء أن يكون لها نسل وثمر.. إنما قال لها بالأكثر "وسعي خيامك.. ستمتدين يمينًا ويسارًا".
ليس فقط يكون لك صبر ورجاء، إنما ترنمي.
افرحي بالرجاء. ليس بِعُقْمِك، إنما بالوعد الذي سيتحقق.
حقًا يا رب أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025