05 - 03 - 2014, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 481 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "481 " "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي." (مزمزور 4:23) الموت يعتبره الكثيرين أنه شىء مُرعب ولكن نحن المؤمنين نُقدم على الموت مع المسيح بكل فرح وبدون خوف لأننا بإيماننا الكامل والتام بربنا وإلهنا ربنا يسوع المسيح نعيش حياة التسليم الكاملة نسلم حياتنا بكل مافيها للسيد له كل المجد وهو يدبرها ويسيرها حسب أرادته وحسب مشيئته وهذا التسليم يُلد داخلنا ثقة تامة وكاملة فى إلهنا وهذه الثقة تجعلنا نخطو بكل ثقة مهما أزدادت علينا الضيقات أو الأضطهدات واثقين أن هناك من يرعانا ويسهر على حمايتنا ويدافع عنا كيف نخاف من الموت وإلهنا أنتصر على الموت وكسر شوكته؟ أذاً كيف نخاف من الموت أن كنا سنموت مع المسيح؟ أنى أرى إلهى يمد نحوى عصا الرعية هذه العصا التى بها الراعى يجمع خرافه هذه العصا هى التى تردنى عندما أتوه هذه العصا هى عصا أبوة إلهى التى تؤدبنى عندما أخطىء وأخرج بعيداً عن قطيع المؤمنين وأيضاً هذه العصا هى عكازى فى شيخوختى تقوينى وتسندنى وتساعدنى على السير |
||||
06 - 03 - 2014, 05:56 AM | رقم المشاركة : ( 482 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "482 " السيد المسيح عندما تقدم بأرادته وحده كى يقدم لنا الفداء وأختار أن يموت عنا على خشبة الصليب قد أعطانا صورة ونموذجاً للخدمة والعطاء فالخدمة ليست مجرد عمل تؤديه أنما الخدمة هى بذل ذاتك من أجل الأخرين الخدمة هى أقتداء بالخادم الأعظم ربنا يسوع المسيح له المجد و على الخادم أن يسلك نفس طريق سيده ويقدم نفسه عن الأخرين بذلك يستحق أن يكون تلميذ وخادم على أسم المسيح وقتها سيكون له الميراث السماوى ويكون له سكن فى حضن الأب لأنه قال حيث أكون أنا يكون خادمى أيضاً "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ." (يوحنا 26:12) أعلم ياأخى أن من يُحب نفسه وذاته أكثر من حبه للمسيح فهذا يكون قد أختار مجد العالم أذاً هذا لن يكون له مجد أبدى أنما من يحب نفسه حقاً هو من يهلكها ويصنع ما صنعه يسوع ويموت عن العالم من يفعل ذلك فهو يستحق الحياة الأبدية والحياة مع حبيبه يسوع "مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُبْغِضُ نَفْسَهُ فِي هذَا الْعَالَمِ يَحْفَظُهَا إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ." (يوحنا 26:12) أذا كنت حقاً تحب المسيح فأختار الحياة معه ولا تخشى الموت من أجله لأن فى ذلك الوقت سيكون الموت هو ربح لك |
||||
23 - 03 - 2014, 04:51 AM | رقم المشاركة : ( 483 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "483 " الأحد الرابع من الصوم المقدس "أحد السامرية" لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية هو لقاء يحمل كل معانى المواجهة بين الله وبين النفس الخاطئة كان يعرف عن المرأة السامرية انها كانت أمرأة تقودها الشهوة كانت تروى ظمأ شهوتها من بئر الشهوات ولقاء السيد المسيح معها أثبت أنها لم تذق طعم الشبع من حياتها التى تحياها لأن النفس التى تعيش فى الخطية لا تشبع أبداً فالنفس البشرية تعتقد أنها تشبع وترتوى كلما عاشت فى الشهوات لكنها تظل ظمأنة ولا تشبع أبداً ولكى نصل إلى الأرتواء والشبع ليس بديلاً أمامنا سوا الرجوع والمواجهة مع الله وأول خطوات هذه المواجهة هى الأعتراف فالمرأة السامرية أعترفت بخطاياها ولم تنكرها أقرت أنه ليس لها زوج ومن تعيش معه ليس زوجها "أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: « لَيْسَ لِي زَوْجٌ » (يوحنا 17:4-18) تُب وأرجع لإلهك مُقراً أمامه بكل خطاياك لا تخجل من خطاياك مهما كانت فهو كان يعلم بكل خطايا وشرور السامرية ولكن من قول واحد صدق نطق به فمها باركها ولم يدينها على خطاياها أجعل من نفسك هيكلًا مقدساً كى تستحق أن يسكن الله في داخلك ولا تنساق خلف شهوة لن تشبعك ولن تروى عطشك بل ستزيد من عطشك (لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ. ) (1كو3: 17) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 23 - 03 - 2014 الساعة 05:14 AM |
|||||
24 - 03 - 2014, 04:59 AM | رقم المشاركة : ( 484 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "484 " جميعناً نشكر الله فقط عندما يعطينا الله شىء نطلبه ونصلى كثيراً من أجل أن يتحنن علينا ويسمع لتضرعاتنا ويستجيب من أجل هذه الطلبة لماذا الشكر يكون على ما نراه نحن خير فقط ؟ لماذا لا نشكر عندما نقع فى تجربة؟ لماذا لا نلتجأ إلى الله بالشكر فى الضيقات مثلما نلتجأ إليه بالشكر فى الفرح والأبتهاج؟ "يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 1: 3؛ 13) أليس بإمكان الله أن يجعل الشرور التى حدثت أو الضيقات التى مرت بنا يحولها كى تكون لصالحنا ومن أجل أن يتمجد أسمه القدوس من خلال ذلك كثيراً ما سمعنا أن أشخاصاً حدثت معهم أمور فى حياتهم كانوا يظنون فى حينها أنها كارثية بالنسبة لهم ولكنهم بعد ذلك عرفوا أنها كانت لصالحهم وأن ما حدث كان بسماح من الله لينجيهم وينقذهم من مخاطر أو حتى من الموت "نشكر الله الشكر الجزيل على انه خلصنا من اخطار جسيمة" (سفر المكابيين الثاني 1: 11) تعلم ياأخى أن تشكر الله فى كل حين حتى فى وقت الضيقات لأن هذه هى مشيئة الله لنا هو يدبر لنا الصالح ويقودنا إليه "اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 18) أشكر دائماً وأجعل رجائك فى ساكن السموات وثق أنه يعمل لصالحك حتى وأن كنت ترى ذلك فى حينه ولكنك ستفهم فيما بعد "فاني اشكر الله شكرا جزيلا اما انا فرجائي منوط بالسماء" (سفر المكابيين الثاني 9: 20) دوماً ياربى أشكرك فى كل حين أسجد أمام هيكلك المقدس فمى يسبح بالشكر دائماً على محبتك ورعايتك لأنى أعلم ياإلهى أن المر الذى تختاره لى أفضل من الشهد الذى أختاره أنا لنفسى "أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ، وَأَحْمَدُ اسْمَكَ عَلَى رَحْمَتِكَ وَحَقِّكَ" (سفر المزامير 138: 1، 2) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 25 - 03 - 2014 الساعة 04:15 AM |
|||||
25 - 03 - 2014, 04:52 AM | رقم المشاركة : ( 485 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "485 " كثيراً ما نشعر بالضعف فى حياتنا على الأرض لكن وانت تشعر بالضعف هل فكرت أن تلجأ إلى الله؟ هل أختارك الله كى تحتمى به ويكون هو معينك "الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ" (سفر المزامير 118: 8) نحن بالإيمان قد صرنا أولاد الله ومن معه الله يكون له القوة والمعونة بل لنا ما هو اكثر من ذلك نحن لنا وعد بأن يكون لنا الغلبة والأنتصار "كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 4) صلى لإلهك طالباً معونته وأن يصنع معك أيات وعجائب تظهر معونة الله وتعزيته لك فيخزى ويخجل طالبوا الشر لك "اصْنَعْ مَعِي آيَةً صَالِحَةٌ، فَيَرَى ذلِكَ مُبْغِضِيَّ فَيَخْزَوْا، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ أَعَنْتَنِي وَعَزَّيْتَنِي" (سفر المزامير 86: 17) بالإيمان لنا نحن المؤمنين حياة النصرة وحياة النصرة تولد داخلنا الشكر فالشكر كل الشكر لإلهنا الحى لربنا يسوع المسح الذى يعطينا دائماً النصرة والغلبة فى كل حين وفى كل مكان "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 57) |
||||
26 - 03 - 2014, 05:20 AM | رقم المشاركة : ( 486 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "486 " كثيراً ما نجد أنفسنا فى حاجة إلى أشياء نرغبها ونشتهيها ولكن يكون هناك فارق بين ما نريده وبين ما تمتلكه أيدينا هنا الكتاب المقدس أوصانا بالقناعة والقناعة هى الأكتفاء بما قسمه الله لنا "كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال : لااهملك ولا اتركك " (عبرانيين 13 - 5) لا تشتهى ما لغيرك أرضى بما أعطاه الله لك الله يعطى كلاً منا حسب تدبيره الذى يفوق عقولنا "لا تشتهِ بيت قريبك. ولا ثوره ولا حماره ولا شيئاً مما لقريبك" (خروج 17:20). وما أجمل أن تكون شخصاً قنوعاً تقياً فذلك هى بحق التجارة المُربحة التى تعطيك رصيداً فى السماء "وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ" (تيموثاوس الاولى 6 - 6) نكون فقراء لكن أغنياء بفرحنا نظهر كمن لا شىء لهم ولكننا بأبوة الملك السماوى لنا نمتلك كل شىء ووارثين كل شىء "وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ" (2كورنثوس 10:6) بالقناعة القليل الذى أعطاه الله لك يصير كافياً مادام داخلك إله يبارك هذا القليل |
||||
27 - 03 - 2014, 05:06 AM | رقم المشاركة : ( 487 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "487 " الأنسان الذى يترك حياته فى يد الله هو أنسان محمى من الله يكون مصدر أهتمام ورعاية من الله " الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ" (سفر المزامير 32: 10) فالكتاب المقدس ملىء بكثير من الأمثلة وقصص الأنبياء كانت عناية الله هى مصدر نصرتهم عناية الله أنقاذهم من الضيقات ومن الموت "انظروا الى الاجيال القديمة وتأملوا هل توكل أحد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 11) لا تشغل بالك وتتعب من التفكير ألق على الرب كل شىء "تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ" (سفر الأمثال 3: 5) وقوله يارب أنا هاأمشى فى الطريق اللى أنت أختارته ليا هاأمشى وأنا كلى ثقة فيك كلى ثقة أنك معايا فى كل خطوة فى حياتى كلى ثقة أنك تختار لى الصالح وتقودنى إليه |
||||
29 - 03 - 2014, 05:05 AM | رقم المشاركة : ( 488 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "488 " تقريباً أقتربنا من منتصف الصوم المقدس و أيام قليلة ونستقبل أسبوع الألام ومن بعده قيامة رب المجد منتصراً على الموت فهل أنت مُستعد لهذه الأيام المقدسة؟ هل أنت مُستعد لكى تعيش مع الرب يسوع ألامه؟ هل أنت مُستعد تزيل جدار الصمت داخلك التى تحجب عن صوت الله؟ هل أنت مُستعد تدحرج حجر قلبك وتزيل عنه قساوته؟ هل أنت مُستعد لكى تقوم مع المسيح وتحيا حياة النصرة ؟ الفرصة مازالت أمامك أبداً من الأن توبة جديدة توبة صادقة وأكمل برك بصوم عن كل الخطايا والشهوات التى تسيطر عليك كى تثبت فى النعمة وتكون مُستعد لحياة جديدة حياة جديدة يتنرم بها قلبك بالتوبة والحب لكى تُميز صوت الرب إلهك لك وهو يدعوك إليه فلا ترفض الدعوة أقبلها بكل فرح بل وكُن سبب لبركة وخلاص للأخرين وأدعهم لطريق الرب صلى وقوله يارب أنا قبلت دعوتك لى الدعوة التى قدمتها لى على خشبة الصليب ومُستعد أن أموت معك وأقوم أيضاً معك وأحيا معك حياة جديدة ولأنى أعرف بضعفى فبمعونتك وقوتك أعنى لكى يموت العالم فى داخلى وفى النعمة والإيمان ثبتنى كى أكون خادماً لأسمك القدوس وأحيا بقية أيام حياتى مُستحق ومُستعد مُستحق لدمك الذى سُفك على خشبة الصليب مُستعد لأعد طريقك أمام الأخرين أمـــــ + ـــين |
||||
30 - 03 - 2014, 04:58 AM | رقم المشاركة : ( 489 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "489 " هذا اليوم هو الأحد الخامس من أحاد الصوم الكبير " أحد المخلع " لو نظرنا إلى مريض بيت حسدا نجد أنه ظل مريضاً لمدة ثمانية وثلاثين عاماً أى أن هناك أمراضاً مستعصية لا ينال فيها المريض الشفاء حتى لو طال الزمان إلى ثمانية وثلاثين عام "وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً." (يوحنا 5:5) كذلك مرض الخطية كلما طال الزمان فإنها لا تزول بل تكبر وتزداد مثلما ذهب السيد المسيح لمريض بيت حسدا ليسأله المسيح أيضاً يأتى إليك ويسألك هل تريد أن تبرأ؟ "هذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعًا، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَانًا كَثِيرًا، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» (يوحنا 6:5) هل سألت نفسك هل تريد أن تبرأ من مرض الخطية؟ أحيانا المريض بمرض جسدى يجد العديد من الأطباء يقدمون له الدواء لينال الشفاء أما مريض الخطية فليس له ملجأ سوى الطبيب الأعظم يسوع المسيح ليس لأحد غيره أن يغفر الخطايا ليس بأحد غيره ننال الحياة الأبدية تسمع من يقول :- خطاياى كثيرة جداً وعظيمة جداً وصعب أن أتوب عن هذه الخطايا أقول له تعلم عدم اليأس من مريض بيت حسدا كل هذه المدة وكان لدية رجاء أنه فى يوما ما سيشفى لذلك كان رغم مرضع يذهب طوال هذه السنين الطويلة وينتظر عند البركة ربما ينزل إلى الماء قبل الأخرين وينال الشفاء أنت أيضاً مهمتا طالت عليك سنين الخطية لا تيأس من عدم التوبة فكلمة واحدة من فمه "يقول مغفورة لك خطاياك" وتصير أنساناً جديداً |
||||
31 - 03 - 2014, 05:09 AM | رقم المشاركة : ( 490 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "490 " من يريد أن تابعاً وخادماً للمسيح يجب ألا يكون ذو قلب منقسم عليه أن يختار المسيح فقط لا أن يكون مع المسيح وقلبه أو عقله مشغول بالعالم ومشهياته فلا يقدر أنسان أن يخدم سيدين "«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. " (متى 6: 24) لا ينفع أن يسير مع المسيح فى طريق الخدمة وفى منتصف الطريق يكون له حنين إلى العالم فلا يكمل مشواره مع المسيح «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ». (لوقا 62:9) الله يريدك بكامل عقلك وفكرك لا يريدك تكون مُرتد بفكرك للعالم من يريد الخلاص فعليه أن يصبر إلى المُنتهى لدرجة أن السيد المسيح له كل المجد قال:- "وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجعْ إِلَى وَرَائِهِ لِيَأْخُذَ ثِيَابَهُ." (متى 18:24) ربما يكون طريق الخلاص صعب ولكن حب المسيح والمجد المُنتظر يهون عليك صعوبة الطريق فما أجمل أن تشعر بلذة الحياة مع المسيح |
||||
|