03 - 01 - 2017, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 481 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
كيف يمكنك اتخاذ القرار الصحيح والصائب بحكمة ودون أخطاء؟ في بعض الأحيان يصبح اتخاذ القرارات معضلة ومواجهة كبيرة جداً بينك وبين أهوائك خاصة إن كان قراراً مصيرياً، رغم أننا نتخذ يومياً مئات القرارات التي تؤثر على حياتنا ومجرياتها دون أن نُعرها كثيراً من الاهتمام، فذهابك للعمل يومياً قرار، اختيارك الخروج مع أصدقائك بدل إنهاء مهامك الأخرى قرار! لكن حين يتعلق الأمر بالانتقال من بلد لأخر أو تغيير مجال عملك وما إلى ذلك يصبح الأمر أصعب بكثير، نظراً للخوف الشديد من اتخاذ قرار خاطئ يؤثر بشكل سلبي على ما بقي من حياتنا، لكن ليس بعد الآن، اليوم سنقدم لك بعض الخطوات والنصائح الهامة آملين في أن تقودك الى اتخاذ القرار الصحيح وتضع حداً لحيرتك. تخلص من توترك : أسوء ما قد تفعله في مرحلة اتخاذ القرار هو أن تتوتر أو تترك نفسك فريسة للضغط العصبي، تخلصك من هذه المشاعر السلبية هو أول خطوة نحو قرار صحيح وسليم، لذلك حاول قدر الإمكان أن تبحث عن السبب الرئيسي لهذا التوتر وتخلص منه حتى تستطيع ترتيب أفكارك وتنظيمها بشكل يمكنُك من اتخاذ قرارك. قم بتحليل الموقف : أغلب قراراتنا السيئة تعود لعدم تحليل المشكلة والإلمام بها من كافة الجوانب، وذلك بسبب المشاعر المتضاربة التي تجتاحنا في تلك الأوقات، لذلك أفضل حل هو أن تقوم بكتابة أبعاد وأركان المشكلة في ورقة، ثم ابحث عن السبب الرئيسي لها، واحذف كافة العوامل الجانبية، كذلك قم بربط الأسباب ببعضها البعض حتى تتضح لك رؤية كاملة وتتمكن من معرفة أركانها والاطلاع عليها من كافة الجوانب. الإعلانات اجمع كافة المعلومات اللازمة : إن كنت بصدد الانتقال من وظيفة لأخرى مثلاً فلا تقوم باتخاذ أي قرار قبل معرفة كل المعلومات اللازمة عن الوظيفة الجديدة، كالراتب ومواعيد العمل ومدى قرب أو بعد المكان عن منزلك ومدى فرصك في الترقي ..إلخ، بدون هذه المعلومات لن تتمكن أبداً من الحكم على الأمور وستظل في حيرة دائمة. فاضل كافة القرارات المتاحة : أفضل طريقة لاتخاذ القرار الصحيح هي المفاضلة بين كافة الخيارات المتاحة، قم بكتابة كل قرار وما الذي سيعود عليك منه وما هي الخسائر المتوقعة، لكن كن موضعياً في حكمك، اترك أهوائك ومشاعرك الشخصية جانباً كذلك لا تتأثر برأي أي من أصدقائك أو أقاربك، إن كنت تريد اتخاذ قرار موضوعي فحرص أن تكون أنت نفسك موضوعياً. ضع خياراً بديل : كل الخطوات السابقة قد تضمن لك اتخاذ قرار مناسب في أغلب الأحيان لكن أحياناً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لذلك يجب أن يكون لديك اختيار بديل في كل الحالات، حتى تقلل من نسبة مُخاطرتك وتكون مستعداً لأي شيء قد يطرأ، فإذا كنت ستنتقل لمنزل جديد مثلاً لا تبع منزلك الحالي إلى أن تستقر وتتأكد من أن المنزل جيد ويفي باحتياجاتك حتى لا تجد نفسك وعائلتك في الشارع دون مأوى! ناقش قرارك مع من سيشاركك به : إن كان القرار متعلقاً بعائلتك أو أحد أصدقائك فلا تتخذ القرار بمفردك أبداً، بل يجب مناقشة كل الخيارات المتاحة بكافة جوانبها والنتائج التي ستترتب عليها مع الطرف الآخر واختيار أقل القرارات ضرراً، إذا تجاهلت هذه الخطوة وأخبرت رفاقك فوراً بالقرار الذي اتخذته وحدك فلا تتوقع منهم أن ينصاعوا له بسهولة، كل شخص له حياته لذلك ما يناسبك تماماً قد يكون خياراً كارثياً للآخرين. أعطي لنفسك وقتاً كافياً قبل أن تتخذ القرار النهائي : لا تتخذ القرار فوراً حتى بعد كل هذه الخطوات السابقة، بل انتظر قليلاً حتى تهدأ مشاعرك تماماً وتفكر ثانياً في كافة الخيارات المتاحة وهل فعلاً هذه هو القرار المناسب، طالما أن لديك وقتاً فاستغله بحكمه في البحث عن مزيد من المعطيات والمعلومات، من يدري فقد يطرأ شيء جديد يغير تفكيرك كلياً، لكن لا تؤجل الأمر للحظة الأخيرة أيضاً حتى لا تتخذ قراراً متسرعاً. الإعلانات لا تبحث عن قرار مثالي بل ابحث عن قرار مناسب : تخلى تماماً عن فكرة القرار المثالي الذي يعطيك كافة المزايا التي تحتاجها دون أن تقدم أي تضحيات، لا يوجد شيء مثالي في حياتنا لكن توجد أشياء مناسبة أكثر من غيرها، لذلك إذا أردت أن تريح نفسك من عناء التفكير وتجد الاختيار المناسب فتقبله كما هو بمزاياه وعيوبه، إن كان هناك شيء يمكنك فعله لتقليل المخاطر أو التضحيات التي ستترتب عليه ففعلها لكن لا تُضيع وقتك في البحث عن وسيلة لتقليلها فيمر الوقت دون أن تحزم أمرك وتحدد إن كان هذا هو القرار الصحيح أم لا! أخيراً، تقبل الأمر الواقع كما هو، لا تندم على اتخاذ القرار طالما أنك راجعته جيداً وأخذت في حسبانك كل شيء، قد يطرأ على الساحة متغيرات جديدة في وقت لاحق فتشعر أن قرارك ليس الأنسب وأنك تسرعت، لكن لو لم يكن بيدك حيله لتغييره فلماذا تضيع وقتك بالندم إذاً، من يدري ربما يبدو الخيار الأخر كقطعة ماسية من بعيد يغريك ضوئها، لكن إذا اقتربت وجدته زجاجاً خادعاً! لا أحد يعلم ما يخبئه لنا القدر لذلك أدي ما عليك ثم فوض أمرك لله وتأكد أنه سيضعك على الطريق الصحيح حتى إن كنت لا ترى ذلك الآن. |
||||
03 - 01 - 2017, 10:10 PM | رقم المشاركة : ( 482 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
كثيراً ما نحاول الهروب من اتخاذ قرارات وخطوات قد تتسبب في تغيير حقيقي لحياة كُل منا، إما خوفاً من الفشل أو لفقدان الثقة، أو ربما لفشل تجربه مررنا بها في الماضي، أو رُبما لأننا لم نعتد خوض التجربه وتحمُّل المسؤلية أياً كانت النتائج. وعلى الرغم من أهمية الحرِص والتدقيق في اختياراتنا الا أن الأثر الجانبي من كّم الفُرص الضائعة والخبرات التي تمر بجوارك وانت تنظر لها حتى تُصبح جزء من الماضي دون إعطاء نفسك مساحة حقيقية للدخول فيها يتخللُه جزء كبير من الندم أكثر من تلك القرارات التي خُضتها بالفعل ولم يحالفك الحظ فيها. اختلفت الأسباب والنتيجة واحدة هي ترك الساحة واستمرار الضغط على زِر “الانتظار” أملاً في أن تُلاحقنا الفُرص الضائعة من بين مليارات البشر على كوكب الأحلام في مجره الأمل، لكن كم عدد المرات التي توقفنا فيها وتعاملنا مع الموقف بدراسة حقيقية تتلائم مع حجمة وقُمنا بتفنيد الاختيارات المطروحة من الواقع المُتاح لنخرج بأفضل مُنتج متجاوزين رهبة النتائج؟ والواقع أن المفاهيم تختلف من شخص لأخر طبقاً لعوامل كثيرة لذا كان لكُل منا عالمه ورؤيتُه الخاصة التي قد تضيق أو تتسع طبقاً لمُعطيات الواقع الخاصه به والظُروف المتاحه له والرغبة الحقيقية القابعة في نفسه، لكن يبقى العامل المُشترك هو إدراك قيمه تلك الدقائق التي تمُر ونحن مازلنا عابرين على هامش الحياة لم نصنع حكاياتنا بعد! تذكر أن الأسهل ليس دائماً الأجمل وأن كُل حكايه تستحق النشر والتوثيق بدأت بقرار على الأرجح به نسبة كبيرة من المخاطرة وهناك نماذج حية ضربت لنا أمثلة في كافه المجالات تستحق التأمُل او من نطلق عليهم “Risk Takers”، والآن إليكم خطوات سهله التطبيق لاتخاذ القرارات الناجحة: الخطوه الأولى: مواجهه التحديات وتقليص عدد الاختيارات عليك أن تُدرك أنه في حاله اقبالك على اتخاذ قرار فإن رد فعلك يجب أن يكون حاسماً تماماً ، من المهم أن تكون الخطوات التي اتخذتها لها دور جاد في النتائج، تذكر عندما تحاول قراءة مشهد ما فعليك أن تحاول الانعزال عن أحداثه ورده إلى المبادئ العميقة والأسس الثابتة حتي لا يؤثر أي تشويش او زيّف حوله على رؤيتك، لذا عليك ان تُطلق نظره من خارج الموقف وتصور ذهني وعقلي مُكتمل يتيح لك خطوات ثابتة في الاتجاه الصحيح. من الرائع أن تكون شخص متفائل لكن لا تتوقع أن يكون القدر في كفتك دائماً، كُن مستعد للخطط البديلة والطاقة المستدامة التي تضمن لك سهوله الطريق وسلامه الوصول. تذكر أن الطاقة الحقيقية تكمُن في قدر الإيجابية والإصرار التي تتمتع بها وإدراكك أن الحياة ليست بكل هذا التعقيد فأياً كانت النتيجة تذكر أنه لولا آلم الإخفاق وصعوبة الطريق لما أدركنا قيمه النجاح وشعرنا بنشوته. كذلك تقليص عدد الاختيارات يما يتيح لك فرصة أكبر في إعطاء قرار سريع مبني على الأولوية والدِقة. الخطوه الثانية: الخط الفاصل بين الاختيار الصحيح والخاطئ ثم التفعيل وصحة التطبيق صحة الاختيار أو خطؤه غالباً ما تكون نتيجة لمادة الاختيار نفسها لذا قبل البدء في الاختيار عليك أن تقوم بتحديد ما اذا كان هذا الأمر صحيح ام خاطئ ؟ ومن ثم تبدأ بإعطاء نسبة نجاح للاختيار الأفضل ثم تنتقل لوضع خطة كاملة بناء على هذا الاختيار وتتعامل معه كأنه واقع بالفعل. جميعنا تتم برمجتنا للقيام باختياراتنا بناء على ما تقتديه ظروف الحياة وما يفترضه الواقع وبناء على التصور العقلي ويجب أن تكون قراراتنا نابعه عن تحليل الموقف ورؤية أكثر الاختيارات عقلانية، ومن الجدير بالذكر أن تفعيل القرار يقتضي أن نعطي حجماً أكبر للاختيار الذي يجعلنا نشعُر بالراحة. أو من جهه أخرى يجب أن ينبع القرار بناء على جانب عاطفي أيضاً، أي أنه يجب أن يكون نتيجة لرغبة حقيقية من المرء حتى يكتسب صدق الوصول وعزيمه الجد فيه، يجب عليك أن تحطاط بكافة المعلومات حول قرارك وأن تتوقع العقبات وتقوم بتفعيل خطواتك بناء على التوازن بين الرغبة الداخلية والاختيار العقلي، تذكر دائماً أن القرار الأفضل هو نتاج إحساس وتفكير. الخطوه الثالثة: التوقيت وحين نتحدث عن التوقيت فلابد أن نذكُر الصبر، تذكر أن صبراً أكثر يعني معلومات حول قرارك أكبر وهذا بالتحديد ما يتمتع به أي ناجح خاصة في مجال ريادة الأعمال وسوق العمل. قدرتك على التواصل مع من هم حولك هامه جداً ويمكن أن تختزل عامل الوقت بنسبه كبيرة، ففي كل موقف مصيري عليك أن تسأل من هم أكثر حكمة وخبرة وعمقاً في رؤية الأمور، النصيحة عامل هام في وضعك على الاتجاه الصحيح و ربما الخاطئ لذا عليك الانتباه فأنت طبيب نفسك. عليك أن تُعطي السؤال حقه من ماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وفي أثناء كل خطوة من اتخاذك للقرار عليك أن تخرج بقائمة جديدة للخطوة التالية حتى تقوم بتكوين صورة مجمعة تضمن لك سيراً مرتباً و رؤية أكثر وضوحاً. الخطوه الرابعة: المقاومة ماذا تعرف عن الحدس؟ اعتقد أننا جميعاً لدينا تصور كامل.. عن ذلك الإحساس الغريزي الذي غالباً ما يعطينا مؤشر للأمور، في الواقع الحدس هو نتيجة للتوازن بين الرغبة العاطفية والنشاط العقلي، وهو أداه مناسبة وقوية جداً لاستشعار المواقف والبتّ فيها، وعلى الرغم من أهمية الحدس إلا أن كثيرين منا يقومون بتهميشه أو بالأحرى البعض لا يعترف أننا نُفضِل في كثير من المواقف تهميشه. والمقاومة التي أُشير اليها هي القدرة الأوتوماتيكية على تجاهل هذا الصوت في داخلك ما بين شقوق أفكارنا، ذلك الصوت الذي قد يستحثك للقيام بشيء أو رفضه، الأمر يحتاج للتدريب والإرادة لفهم أن طاقاتنا الحقيقية وقدرتنا على التأثير فالواقع قابعه في داخلنا نحن. فقط تحتاج ثقه بالنفس وتمرين مراراً وتكراراً ، يمكن القول أنها تعمل كعضلات الجسد كُلما زاد الجهد أصبحت أقوى. ومن أجل هذه الخطوة تحديداً عليك أن تُجرب الأمر، ولا تقرأ من أجل القراءة فقط! الخطوه الخامسة: صناعة الاختيار والآن وصلت لنُقطة صناعة القرار ، إنها نقطة الاختيار، لقد قمت ببذل أقصى جهدك وأنت الآن مُستعد! وفي هذه النُقطة تحديداً عليك أن تسير بمبدأ “لا يوجد قرار صحيح أو خاطئ، ببساطة يوجد قرار وعليك اتخاذه” ، عليك أن تشعر بالثقه والهدوء حيال اختيارك، لأن حكمتك طوال حياتك سوف تُلهمك، ولتجعل حكمتك تلك “أنت لن تفشل لذا توقف عن المحاولة”، ببساطة ثق بنفسك. بالنهاية لا شيء يبقى على حاله، الأشياء دائماً ما تتغير وتتبدل من حولك حتى الأرض تدور حول نفسها طوال الوقت وانت لا تقف تحت نفس السماء مرتين! الحياه مرحلة قصيرة جداً على أن نترك شيئاً دون ان نُجربة وأقصر اذا تعلق الأمر ببطئ اتخاذ القرار، بالنهاية قرارك في شيء مهما بلغ من السوء لن يكون آمّر من حقيقة اننا جميعاً سنرحل ذات يوم ، بالنهاية نرحل ونبضُ القلوب لن يتوقف نرحل ويبقى الأثر. |
||||
04 - 01 - 2017, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 483 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
خطوات لاتخاذ القرار نتخذ القرار لنحقق أمراً نريده في حياتنا، أو لنخرج من مشكلة تواجهنا. وهذه القرارات التي تُتخذ قد تكون قرارات مصيرية تؤثر في حياة الشخص كالزواج وكالالتحاق بكلية واختيار التخصص فهو قرار صعب لأن تأثيره يستمر معك مدى الحياة. وهناك قرارات لا تؤثر كثيراً كاختيار وجبة الغداء أو الذهاب لبعض الأصدقاء. فالقرارات تتفاوت في درجتها وخطورتها ولهذا لابد أن تكون هناك آلية صحيحة يستخدمها المرء في اتخاذ القرارات وخصوصاً القرارات المصيرية التي يترتب عليها تغيير مواقف وبناء حياة. وبقدر ما يكون المرء قادراً على اتخاذ القرار الصائب بقدر ما يكون نجاحه. ونحن نرى كثيراً من الناس دقيقين جداً في تجميع المعلومات، ووضع الأسئلة، ودراسة الأحوال والمتغيرات. ولكن عندما تأتي لحظة القرار فإنهم لا يعرفون إلا طريقاً واحداً، وهو الارتجالية وسرعة البديهة. والقرار البديهي ليس مذموماً مطلقاً بل هناك حالات تتطلب من المرء أن يتخذ فيها قراراً سريعاً، كالقضايا الطارئة فالدكتور يتخذ قراراً في صرف الدواء للمريض ويتطلب أن يكون القرار سريعاً لكنه يجب أن يكون مبني على علم مسبق. وعند اتخاذ قرار مبني على البديهة فإننا في الغالب لا نلتفت إلى المالآت وما يترتب على ذلك من نتائج وإنما نعيش اللحظة الآنية فنتخذ القرار متأثرين بالعوامل التي تحيط بنا. إن صناعة القرار لا يعتمد فقط على البديهة أو الحدس وإنما تبنى كذلك على إجراءات تساعد على اتخاذ القرار الصائب. وهنا اذكر بعض اللمح بشكل مختصر في عملية اتخاذ القرار. خطوات اتخاذ القرار: أولاً: اجعل لك إطاراً، والإطار بمعنى أن يكون لديك معياراً يجعلك تفضل قرارا على آخر. فقرارك لابد أن يتفق مع مبادئك فلا تغيب أهدافك وقيمك وطموحاتك وقت تناول القرار. فصانع القرار الجيد ينظر إلى الأهم والمهم، وإلى التأثيرات الإيجابية والسلبية. فأسأل قبل اتخاذ القرار: هل القرار ومخرجاته تتلاءم مع مبادئ؟ هل هذا القرار الذي سأتخذه يحقق شيئاً من أهدافي؟ هل هذا القرار يدفعني إلى الأمام ؟ بعد هذه الأسئلة وغيرها سيتغير تعاملنا مع الحدث . فلابد أن نربط بين القرار وبين الغاية والهدف كي تنتظم حياتنا وتسير كلها في مسار واحد بعيدة عن الشتات. إننا أحياناً نتخذ قرارات لا تحقق أهدافنا لأننا نعيش في غفلة عن أهدافنا ، أو بعبارة قاسية إنه ليس لدينا أهدافا واضحة نريد تحقيقها والوصول إليها. فقراراتنا يفترض أن توجه أهدافنا وغاياتنا. ثانياً: أعط نفسك فرصة للتفكير والتأمل، حاول أن تفكر بهدوء وعقلانية فالابتعاد عن الانفعال والسيطرة على النفس من أصعب ما يكون ولكن لابد من ذلك لاتخاذ قراراً صائباً. ابتعد عن اتخاذ القرار وأنت سيء المزاج كي لا تتخذ قراراً خاطئاً. توقف قبل أن تصدر حكماً أو تتخذ قراراً، تأمل في آثار القرار، فلا تجعل اللحظة تسيطر عليك بل أرحل إلى المستقبل وتأمل في هذا القرار فقد يكون هناك أمراً لم تراه. فلا تستعجل كن متأنياً وخصوصاً في القرارات المصيرية التي يترتب عليها تبعات كبار، حاول أن تسجل كل ما يمكن من الإيجابيات والسلبيات المترتبة على اتخاذ القرار من عدمه. توقف: وأسأل: ما أصعب شيء في الأمر؟ هل بهذا القرار تزيد الأمر صعوبة أم لا؟ هل القرار الذي اتخذته يؤثر على قرارات أخرى؟ ثالثاً : افهم الموضوع جيداً، المفهوم الخاطئ يعطي قرارا خاطئاً. حاول أن تتفهم الموضوع أكثر وذلك بالسؤال والاستفسار والمناقشة والتأمل. رابعاً: استفد من تجاربك وخبراتك، تجاربك الشخصية تمنحك القدرة لمعرفة القرار الصحيح من الخاطئ فقد يكون في ماضيك قرارات كثيرة خاطئة ولكن لا تجعلها تحطمك أو تمنعك من اتخاذ قرارات جديدة فالماضي قد ذهب ودع نظرك دائماً للمستقبل، استفد من تجاربك في عدم الوقوع في قرار خاطئ آخر مماثل ولا يشترط في التجربة السابقة أن يكون الشخص أحد أطرافها فتجارب الآخرين هي عبرة وعظة لنا إذا أحسنا الاستفادة منها، فالحياة تتكرر فيها الأحداث بصور متنوعة ــ في شخوصنا أو في شخوص الآخرين ــ وإن كانت في المضمون واحدة. إننا إذا جعلنا تاريخنا وتاريخ الأفراد والأمم تجارب لنا فقد ساعدنا أنفسنا وأعطيناها الفرصة على اختيار القرار الصائب خامساً: شاور غيرك، التغذية الراجعة لها دور مهم في اتخاذ القرارات وخصوصاً الحرجة منها. فمشاورة الآخرين والاستفادة من عقول أهل الخبرة والعلم يزيد المرء بصيرة وقدرة على اكتشاف الإيجابيات والسلبيات. ونحن نظن أننا نملك المعلومة والخبرة الكافية في اتخاذ القرار ولكن عندما نشاور الآخرين نكتشف أننا نفتقد كثيرا من المعلومات والخبرات. سادساً: لا تخاف من الخطأ، فليس صحيحاً أن تكون جميع قراراتنا صحيحة. ولكن الصحيح والمطلوب أن نبذل جهدنا في اتخاذ القرار الصحيح فالخطأ لابد أن نراه كجزء من حياتنا الطبيعية فنحن لسنا معصومين من الخطأ، ولكننا نحاول بقدر الإمكان تقليل نسبة الأخطاء التي نسقط فيها. فحسن أن تهيئ نفسك لبعض المغامرات في حياتك، إذ أن كل نجاح نشاهده ــ في الغالب ــ بدأ بفكرة فيها نوعاً من المغامرة. وإذا أخفقت في اتخاذ القرار فلا تحطم نفسك وتزدري عقلك ولكن قل هذه تجربة استفدت منها في عدم السقوط في مثلها في قادم الأيام، فاجعل الخطأ في اتخاذ القرارات هو فرصة تعلم لك فلا تضيعها. سابعاً: تحمل مسؤولية قراراتك، عند اتخاذ أي قرار تحمل مسؤوليته وما يترتب عليه من نتائج، وقد يكون تحمل المسؤولية أمراً مرعباً ويجعل المرء يتوقف عن اتخاذ أي قرار مؤثر، إلا إن الإنسان لا يمكنه أن يغير أو يتطور أو يؤثر مالم يتخذ مثل هذه القرارات القوية ويتحمل نتائجها. لذا من المهم نتعلم عمليات اتخاذ القرار وتحمل نتائجها فلا نفصل بعضها عن بعض ، وإن تخلينا عن نتائج قراراتنا فإننا بذلك نفقد التغذية الراجعة وقدرتنا على تصحيح الأخطاء وتطوير الذات وتقويمها مما يفقدنا القدرة على اتخاذ قرارات جيدة في المستقبل. |
||||
05 - 01 - 2017, 08:37 AM | رقم المشاركة : ( 484 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
نصائح تفيدك في اتخاذ القرار الصحيح إن اتخاذ القرار يحتاج إلى أن العديد من الأمور و الجوانب المصقولة في الشخصية، لذلك في كثير من الأحيان، يمكنك أن تلاحظ أنك قد تقف في حيرة بأمرك، و ستجد بأنك تفكر في الطريقة الصحيحة التي يجب أن يتم اتخاذ القرار السليم الصحيح، فلا يمكنك انكار أنك دائما ثد تواجه بعض الصعوبات في تحديد الطريقة الصحيحة و المناسبة لاتخاذ القرار، و دائما يصاحب اتخاذ القرار مجموعة من التساؤلات، لذلك من الجيد طرح الأسئلة التي تثير في في أعماقك بعض القلق، هل هذا هو القرار صحيح ؟ هل سأندم على هذا القرار لاحقا أم لا ؟، فالجدير بالذكر أن هذه الأسئلة، قد تعيدك إلى نقطة البداية من جديد، أو تجعلك تندم على قرارك الذي اتخذته، حتى قبل أن ترى نتائجه، أو تحس بأثره، إلا أن الحيرة في الواقع لا يجب أن تتملك من طريقة التفكير التي يجب اتباعها، كما أنه يجب أن تكون القرارات التي يجب اتخاذها هي قرارات مبنية على أساس صحيح أو تفكير عميق، و للتخلص من الخوف، و اتخاذ القرارات بكل رضا، قراراتك بكل رضا. خطوات اتخاذ القرار الناجح هناك مجموعة من النصائح و الملاحظات التي يجب الانتباه و التركيز عليها، عند اتخاذ الصحيح، فكل ما عليك القيام به، هو اتباع الخطوات التالية التي تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح الناجح، ، و التي تبدأ بما يلي … أولا : لا تتخذ قرارت مصيرية و أنت تحت ثأثير التوتر والقلق و الغضب، أو تحت تأثير أحد هؤلاء الأشخاص الذين لا يجب الوثوق بهم، لذلك يجب أن تقوم بتأجيل اتخاذ القرارا، إلى أن تصل إلى الحالة المثالية التي تسمح لك بالتفكير و التركيز، و تكون حرا من أي تأثير خارجي. ثانيا : لا تتخذ قراراتك من وجة نظر منطقية و حسب، و لا تضع عواطفك على الرف وقت اتخاذ القرارات، فالقرار المبني على المنطق دون العاطفة، هو إحدى القرارات التي لا بد أن تندم عليها لاحقا، لأنك ستعيش الحياة و ستستقبل نتائج قرارتك بعاطفتك و عقلك، لذلك لا يجب اتخاذ القرار معتمدا على العقل فقط. ثالثا : استمع إلى الصوت المنبعث من داخلك، لأن الإحساس غالبا ما يكون مائلا إلى الصحة، و لكن يجب الاستماع إليه في الوقت المناسب، أي عندما تكون صافي الذهن و لست تحت أي تأثير خارجي. رابعا : غالبا ما تكون في الحياة خطوط رئيسية و مبادئ أساسية، لا يمكن تجاهلها، فهي مجمل التجارب الإنسانية، فأنتبه جيدا إلى عدم خرقها عند اتخاذ أي قرار. خامسا : قم بطرح المسألة على نفسك بأكثر من صورة، و من أكثر من جانب، و على أكثر من وجه، فهذا سيساعدك على أن تراها بشكل واضح يسهل عليك اتخاذ القرار. سادسا : لا تهمل تجاربك الإنسانية السابقة, و لا تتجاوز معرفتك للاشخاص الناتجة من علاقتك الطويلة معهم, فكل تلك ركائز قد تبني عليها قرارا سليما. سابعا : ضع كل خياراتك في نفس الميزان، و حاول أن تحكم عليها و تقومها بناءا على نفس المقاييس، لتصل إلى أوجه تفوق بعضها على الأخر. ثامنا : ضع حسابا للوقت عند البدء في التفكير لاتخاذ القرار، فما يمكن أن يكون مناسبا اليوم، قد يكون غير مناسب فيما بعد. تاسعا : ضع في حسابك أسوء النتائج و أفضلها، و قيم إذا كنت تستطيع تحمل الأسوء، أو إذا كان طموحك يقف عند الأفضل. عاشرا : ناقش مع أحد المقربين الذين تثق بهم، لما توصلت إليه من قرار، فلعله ينبهك إلى شيء لم تتنبه له، أو يذكرك بأمر نسيته. الحادي عشر : عند اتخاذ أي قرار، يجب أن تترك باب التراجع مواربا، و لا تغلقه خلفك، فلربما ستكتشف أشياء تجعلك بحاجة إلى ذلك، و لتكن قراراتك مرنة و قابلة للتاقلم مع ما قد يفاجأك به البعض. الثاني عشر : قدم قرارك للأخرين بشكل حاسم، فثقتك بما تقرر هو ما سيفرض على الأخربن احترام قرارك. الثالث عشر : لا تبرر سبب اتخاذ القرار للأخرين إلا إذا كان لا مجبرا على من ذلك، فطرحك للمبررات يفتح باب النقد و الطعن الذي يعيدك إلى مرحلة الحيرة، و الترقب القلق لنتائج قرارك. الرابع عشر : كن جاهزا من الناحية النفسية لأن تكون مخطئا، فالخطأ هو طريقك لاتخاذ القرارات الصحيحة فيما بعد. العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار السليم هناك العديد من العوامل التي ستساعد في اتخاذ القرار الصحيح و السليم، كالحالة النفسية، فكلما كنت بعيدا عن التوتر، و صافي الذهن، كلما كانت طريقة اتخاذ القرار هي الطريقة الأصح و الأسلم، و أقل خسائر، إضافة إلى أنه يجب الابتعاد عن الأشخاص أصحاب التأثير على طريقة تفكيرك في اتخاذ القرارات المصيرية أو المهمة. |
||||
05 - 01 - 2017, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 485 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
توبيك راااائع جداااا
ربنا يبارك خدمتك ومجهودك الرائع |
||||
05 - 01 - 2017, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 486 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسى لمرورك الغالى
|
||||
05 - 01 - 2017, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
رووووووووووووعة يا رورو |
||||
06 - 01 - 2017, 07:32 AM | رقم المشاركة : ( 488 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسى لمرورك الغالى يا مرموره
|
||||
06 - 01 - 2017, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 489 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
وفى نهاية مناقشتنا الأسبوعيه أتمنى موضوعنا اتخذ قرارك بنفسك يكون عجبكم وافادكم ولو بالقليل وهنبدأ فى الموضوع الجديد بأذن ربنا يوم الأحد لو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي ياريت تبعتولى |
||||
06 - 01 - 2017, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
رووووووووووعة يا رورو متابعة معاكي حببتي |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |