منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 08 - 2021, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 48781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَقَامَ أَليَاشِيبُ الكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنَوْا بَابَ الضَّأْنِ

( نحميا 3: 1 )


نوم وانحدار: على أن ألياشيب الكاهن العظيم هذا والذي بدأ حسنًا لم يُكمِّل حسنًا. ففي الوقت الذي استمر فيه بناء السور وكانت كل عائلة وكل بيت يرمِّم أمام بيته، لم نسمع عن ألياشيب أنه رمَّم أمام بيتهِ، بل نقرأ في نحميا 3: 20، 21 «وبعده رمَّم بعزمِ باروخ بن زباي قسمًا ثانيًا من الزاوية إلى مدخل بيت ألياشيب الكاهن العظيم. وبعده رمَّم مريموث بن أُوريا بن هقوص قسمًا ثانيًا من مدخل بيت ألياشيب إلى نهاية بيت ألياشيب». السور يُكلِّمنا عن الانفصال عن العالم. فيا للرخاوة! ويا للنُعاس! أين ألياشيب القدوة والمِقدام؟ لماذا لم يَقُم ببناء السور أمام بيتهِ وتركه لجارَيهِ اليمين واليسار ليقوما بالعمل مكانه؟! لماذا لم يمارس الانفصال عن العالم ومبادئه؟! إنه النوم الروحي يا صديقي والذي يؤدي إلى الانهيار كما سنرى.
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 48782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَقَامَ أَليَاشِيبُ الكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنَوْا بَابَ الضَّأْنِ

( نحميا 3: 1 )


عارٌ وانهيار: وهذا ما نجده في أصحاح 13 حيث نقرأ «وقبل هذا كان ألياشيب الكاهن المُقَام على بيت إلهنا قرابة طوبيا، قد هيأ له مخدعًا عظيمًا حيث كانوا سابقًا يضعون التقدمات ... وكان واحدٌ من بني يويادَاع بن ألياشيب الكاهن العظيم صهرًا لسنبَلَّط الحوروني».
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 48783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَقَامَ أَليَاشِيبُ الكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنَوْا بَابَ الضَّأْنِ

( نحميا 3: 1 )


يا للعار! هل يَصَل بك الانحدار إلى هذه الدرجة يا ألياشيب؟ هل هانَ عليك بيت الرب فهيأت فيه لطوبيا العموني مخدعًا عظيمًا؟ وهل هان عليك شعب الرب فنجَّسته بتزويج حفيدك من بنات سنبَلَّط الحوروني؟! أ لم تعلم أن طوبيا العموني وسنبَلَّط الحوروني وجشم العربي هم ألَّد أعداء الرب وشعبه؟ هذه هي النتيجة الحتمية للنعاس الروحي، فبعدم انفصالنا عن العالم يدخل طوبيا الذي يمثل الجسد ويدنِّس بيت الرب، ويدخل سنبَلَّط الحوروني الذي يُمثل الشيطان ويدنِّس ميراث الرب. ليت الرب يحفظنا كجنة مُغلقة، وعين مُقفلة، وينبوع مختوم.
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 48784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأسوار والأبواب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَبَابُ السَّمَكِ بَناهُ بَنو هَسْناءَةَ ..

سَقَفُوهُ وَأَوْقَفُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ»
( نحميا 3: 3 )


ناء الأسوار وإقامة الأبواب في يومنا هذا، معناه حفظ قداسة بيت الله بالانفصال عن الشـر وعن أواني الهوان، وممارسة الرعاية الأمينة التي تُمَكِّن كل فرد من شعب الله من أن يتمتع بامتيازات الوجود في حضرة الله، عندما يأتي بالتجرُّد من كل عائق وفي حالة عملية تَليق بقداسة بيت الله. والتفاصيل المُدوَّنة عن العمل في أيام نحميا (نح3) مليئة بالإرشادات الروحية لأولئك الذين يرغبون، في يومنا الحالي، في الاستجابة إلى فكر الله من جهة شعبه بخصوص الانفصال عن الشر واتباع القداسة.

نلاحظ أولاً أن الكل قد اتحدوا في القيام بهذا العمل من الكبير إلى الصغيـر: الكهنة، والأشراف، وعامة الشعب. فلقد كان للجميع فكر واحد لبناء الأسوار وإقامة الأبواب. أي أن القائمين بالعمل كانوا يشغَلون مراكز اجتماعية مختلفة، فالبعض أشراف والآخرون من عامة الشعب. كما أن أعمالهم الزمنية اليومية كانت مختلفة، فالبعض من الصيَّاغين والبعض من التجار (ع8، 31). ولكن كيفما كانت مراكزهم الاجتماعية أو أعمالهم الزمنية أو وظائفهم الدينية؛ فقد كان للكل فكر واحد وغرض واحد، وهو بناء الأسوار وإقامة الأبواب.

ولكن بينما كل الذين اشتركوا في العمل قد كرَّمهم الله بذكـر أسمائهم، إلا أننا نلاحظ أن البعض قد تميَّز في العمل عن الآخرين؛ فعن ”بَارُوخ“ نقرأ أنه لم يُرمِّم السور فقط، بل إنه فعل ذلك «بِعَزمٍ» (ع20).

ثم تميَّز البعض الآخر بكمية العمل التي قاموا بها؛ فعن ”حَانُون وسكان زَانُوح“ لا نقرأ أنهم أقاموا باب الوادي فقط بل إنهم بنوا أيضًا ألف ذراع على السور (ع13)، وعن ”التَّقُوعيِّين“ لا نقرأ أنهم رمَّموا جزءًا من السور بجانب ”صَادُوق“ فقط، ولكن نقرأ بعد ذلك أنهم رمَّموا قسمًا ثانيًا (ع5، 27)، كما نقرأ عن آخرين أنهم ”رَمَّمُوا قِسْمًا ثَانيًا“ (ع11، 19، 30).

وعلاوة على ذلك تميَّز عمل البعض بالجودة عن الآخرين؛ فهناك فرق بين الكمية والكيفية في نظر الله. فكمية العمل التي قام بها ”أَليَاشِيب وإخوَتُهُ“ فاقت عن كمية العمل التي قام بها ”بَنُو هَسْنَاءَة“، ومع ذلك فلقد أجادَ ”بَنُو هَسْنَاءَة“ العمل أكثر من عمل ”أَليَاشِيب الكَاهِن العَظِيم وَإِخوَتُه الكَهَنَةُ“، لأنهم لم يبنوا ”بَاب السَّمَكِ“ فقط، ولكنهم «سَقَفُوهُ وَأَوْقَفُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ» أيضًا (ع3)، ولم تُذكَر هذه التفاصيل في الباب الذي أقامه رئيس الكهنة. .
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 48785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحميا وطوبيا العموني



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وساءني الأمر جدًا، وطرحت جميع آنية بيت طوبيا

خارج المخدع، وأمرت فطهَّروا المخادع»

( نحميا 13: 8 ، 9)


شيء لا يُصَدَّق؛ عند عودة ”نحميا“ إلى أورشليم ( نح 13: 6 )، كان ”طوبيا العبد العموني“؛ عدو الله، يعيش داخل الهيكل (ع4، 7)! وكان هذا كسر مباشر لوصية الله بعدم السماح أبدًا بدخول أي عَمُّونِي داخل الهيكل. لكن طوبيا كان هناك، يعيش في غرفة أُعطيت له من قِبل ”ألياشيب الكاهن“! بلا شك، هذا التحوُّل لم يكن بين ليلة وضحاها. على الأرجح، كل توافق قاد للذي يليه. وجد الكهنة والشعب طرقًا لتبرير تصرفاتهم. وطغَت روح التوافق على محبة الحق. وعلى العموم، طوبيا أصبح رجلاً لطيفًا، وعائلته مرتاحة جدًا هنا. لا يبدو أنه من الصواب منعهم من المكوث هنا، لمجرَّد أنهم ليسوا يهودًا. فنحن لا نريد أن نكون ناموسيين في هذا الأمر!

وهكذا انتقل طُوبِيَّا الذي لا يعبد الله للعيش داخل الهيكل، بينما الناس القائمة على الهيكل، لم تضطرب بأي قدر ولو ضئيل خلال ممارسة شئونها! لكن بالنسبة لنحميا، المُهتم بعمق بالقداسة، هذا الوضع كان غير قابل للاستيعاب. اغتاظ، وتصرَّف بشكلٍ حاسم؛ طرد طوبيا وألقى بكل مُتعلقاته خارج الهيكل، ثم أعطى أوامر بتطهير الغرف المُنجَّسة ( نح 13: 8 - 11).

لماذا كانت هذه التعديَّات كبيرة في نظر نحميا؟ لماذا شعر باحتياجه للتدخـل في حياة الآخرين؟ لماذا لم يكتفِ بخضوعه لله، وتَرْك الآخرين وشأنهم؟ لماذا؟ لأن نحميا كان مدفوعًا بشغَف لإظهار مجد الله في شعبهِ، الذي يُرى في الطريقة التي يعبد بها، والطريقة التي يُصلِّي بها، وبرز هذا في تضحياته الشخصية التي قام بها، وفي دموعه وهو يعترف بالنيابة عن شعب الله، وفي صلابته في مواجهة أعداء الله. ويُرى حُبه للقداسة في التزامه بالاستقامة الشخصية، حتى في الأمور الصغيرة ( نح 5: 18 )، ويُرى في جرأته في التعامل مع خطايا الآخرين.

رأى نحميا أن شعب الله يدفع ثمنًا رهيبًا عن خطاياهم. لقد سُبوا إلى الشعوب الذين لا يعبدون يهوه. رأى أيضًا أن من خلال التوبة والخضوع، حين سُمح لهم بالرجوع لأورشليم، بارك الرب شعبه بغنى، واختبر الشعب فرحًا عظيمًا. لم يستطع احتمال فقدانهم لهذه البركات عن طريق عودتهم لنفس الخطايا التي تسبَّبت في انتهاء الأمر بهم بالسبي. كل ما كان يهمه ويثقِّل قلبه هو إهانة اسم الله القدوس، واشتاق لتمجيده مرة أخرى. ويا ليتنا جميعًا هكذا! .
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:25 AM   رقم المشاركة : ( 48786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وساءني الأمر جدًا، وطرحت جميع آنية بيت طوبيا

خارج المخدع، وأمرت فطهَّروا المخادع»

( نحميا 13: 8 ، 9)


شيء لا يُصَدَّق؛ عند عودة ”نحميا“ إلى أورشليم ( نح 13: 6 )، كان ”طوبيا العبد العموني“؛ عدو الله، يعيش داخل الهيكل (ع4، 7)! وكان هذا كسر مباشر لوصية الله بعدم السماح أبدًا بدخول أي عَمُّونِي داخل الهيكل. لكن طوبيا كان هناك، يعيش في غرفة أُعطيت له من قِبل ”ألياشيب الكاهن“! بلا شك، هذا التحوُّل لم يكن بين ليلة وضحاها. على الأرجح، كل توافق قاد للذي يليه. وجد الكهنة والشعب طرقًا لتبرير تصرفاتهم. وطغَت روح التوافق على محبة الحق. وعلى العموم، طوبيا أصبح رجلاً لطيفًا، وعائلته مرتاحة جدًا هنا. لا يبدو أنه من الصواب منعهم من المكوث هنا، لمجرَّد أنهم ليسوا يهودًا. فنحن لا نريد أن نكون ناموسيين في هذا الأمر!
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 48787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وساءني الأمر جدًا، وطرحت جميع آنية بيت طوبيا

خارج المخدع، وأمرت فطهَّروا المخادع»

( نحميا 13: 8 ، 9)



انتقل طُوبِيَّا الذي لا يعبد الله للعيش داخل الهيكل، بينما الناس القائمة على الهيكل، لم تضطرب بأي قدر ولو ضئيل خلال ممارسة شئونها! لكن بالنسبة لنحميا، المُهتم بعمق بالقداسة، هذا الوضع كان غير قابل للاستيعاب. اغتاظ، وتصرَّف بشكلٍ حاسم؛ طرد طوبيا وألقى بكل مُتعلقاته خارج الهيكل، ثم أعطى أوامر بتطهير الغرف المُنجَّسة ( نح 13: 8 - 11).
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 48788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وساءني الأمر جدًا، وطرحت جميع آنية بيت طوبيا

خارج المخدع، وأمرت فطهَّروا المخادع»

( نحميا 13: 8 ، 9)




لماذا كانت هذه التعديَّات كبيرة في نظر نحميا؟ لماذا شعر باحتياجه للتدخـل في حياة الآخرين؟ لماذا لم يكتفِ بخضوعه لله، وتَرْك الآخرين وشأنهم؟ لماذا؟ لأن نحميا كان مدفوعًا بشغَف لإظهار مجد الله في شعبهِ، الذي يُرى في الطريقة التي يعبد بها، والطريقة التي يُصلِّي بها، وبرز هذا في تضحياته الشخصية التي قام بها، وفي دموعه وهو يعترف بالنيابة عن شعب الله، وفي صلابته في مواجهة أعداء الله. ويُرى حُبه للقداسة في التزامه بالاستقامة الشخصية، حتى في الأمور الصغيرة ( نح 5: 18 )، ويُرى في جرأته في التعامل مع خطايا الآخرين.
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 48789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وساءني الأمر جدًا، وطرحت جميع آنية بيت طوبيا

خارج المخدع، وأمرت فطهَّروا المخادع»

( نحميا 13: 8 ، 9)





رأى نحميا أن شعب الله يدفع ثمنًا رهيبًا عن خطاياهم. لقد سُبوا إلى الشعوب الذين لا يعبدون يهوه. رأى أيضًا أن من خلال التوبة والخضوع، حين سُمح لهم بالرجوع لأورشليم، بارك الرب شعبه بغنى، واختبر الشعب فرحًا عظيمًا. لم يستطع احتمال فقدانهم لهذه البركات عن طريق عودتهم لنفس الخطايا التي تسبَّبت في انتهاء الأمر بهم بالسبي. كل ما كان يهمه ويثقِّل قلبه هو إهانة اسم الله القدوس، واشتاق لتمجيده مرة أخرى. ويا ليتنا جميعًا هكذا!
 
قديم 28 - 08 - 2021, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 48790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طوبيا العموني



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«سلام الله الذي يفوق كل عقل،

يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع»

( فيلبي 4: 7 )


«لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلَم طِلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع» ( في 4: 6 ، 7). هذه الآيات توضح لنا أن اهتماماتنا البسيطة، ومشاكلنا الكبيرة، وأمراضنا، وشؤون عائلاتنا، والاهتمامات المالية «كل شيء»، يُمكننا أن نأتي به إلى إلَهَنا، بالصلاة. وبينما ننتظر استجابته الأكيدة طبقًا لاحتياجاتنا الحقيقية، كما هو يعلَمها ( في 4: 19 )، فلنا التوكيد بأن سلامه سوف يحفظ قلوبنا وأفكارنا. والكلمة ”يحفظ“ في اللغة اليونانية، كلمة عسكرية تعني ”يُحصِّن“ أو ”يحمي“. فليعطنا إلهنا ألاَّ نضطرب.

تذكَّـر ـ عزيزي القارئ ـ أن الرب يسوع حينما كان في بستان جثسيماني، عرَض كل ما كان سيتعرَّض له، في طريق إتمام عمله فوق الصليب على أبيه في صلاته. وإنه لأمر مَهيب أن نُفكِّر كم من الحزن الشديد الذي عاناه – له المجد – حينما ارتسم أمامه الصليب ( لو 22: 44 ). ولاحظ معي، بعد أن فرغ من الصلاة، كيف ملأه السلام، إذ اهتم بتلاميذه. بل وحتى بعد إدانته ظلمًا، ففي اللحظة المناسبة نظر إلى بطرس، مُقدِمة لعمل ردّ نفسه ( لو 22: 61 ). ومع أن أحدًا منَّا لا يمكنه مواجهة ما قابله الرب، إلا أن نفس السلام الذي كان له، يمكن أن يكون نصيبنا أيضًا. لقد قال: «سلامًا أترك لكم. سلامي أُعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهَب» ( يو 14: 27 ). فنحن حينما آمنا بالرب يسوع المسيح، وبعمله الكامل فوق الصليب، صار لنا السلام مع الله. وإذ نأتي بكل شيء إلى أبينا بالصلاة، نستطيع أن نتمتع بحفظ قلوبنا بسلام الله، حتى ولو لم يتغيَّر ما يُحيط بنا.

إن إلهنا وأبينا قد أحبَّنا كما يُحبُّ ربنا يسوع المسيح ( يو 16: 27 )، ويُمكننا أن نأتي إليه بكل مخاوفنا واضطراباتنا واهتماماتنا، ونضعها بين يديه، وندحرجها ليحملها عنا ( 1بط 5: 7 ). وإذ يتم ذلك بالصلاة، فإننا نتمتع بسلامه ليحفظ قلوبنا وأفكارنا في هذا العالم المضطرب. ولنعلم أن «إله السلام» معنا وسط ظروفنا، إلى حين مُلاقاتنا للرب في الهواء ( 1تس 4: 16 ، 17). وحينئذٍ سيدخل بنا إلى بيت الآب لنعرف محبة الآب وعنايته، فنسجد له إلى آباد الدهور ( يو 14: 2 ، 3؛ أف2: 7). .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025