![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48751 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة والصراع في المخدع مدرسة تؤهل الخادم لعمل عظيم برؤية محددة، وبطريقة إلهية، وفي توقيتات صحيحة، بدون ضجيج أو لفت أنظار. لم يكن نَحَمْيَا واليًا مثل زربابل، ولا نبيًّا مثل حجّي، ولم يكن كاهنًا مثل عزرا، لكن عمل الرب به عَمَلًا عظيمًا لمجد الله وبركة شعبه، وتمَّم مشيئة الله في أيامه. لقد كان “رَجُلاً يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ” ( نح 2: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48752 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لنقُم ولنبنِ ![]() «لِنقُمْ وَلنبْنِ. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلخَيْرِ» ( نحميا 2: 18 ) بعد أن وصَل نحميا إلى أورشليم، بقي هناك ثلاثة أيام دون أن يُجاهـر بشـيء ( نح 2: 11 ). وكان لازمًا عليه أن يرى بنفسه مدى الخراب الذي حلَّ بسور أورشليم. وهكذا قام نحميا ليلاً ورجال قليلون معه، ودون أن يخبر أحدًا بما جعله الله في قلبه ليعمله في أورشليم، أخذ طريقه إلى باب الوادي، ومن عدَّة مواقع رأى «أسوَارِ أُورُشَلِيمَ المُنْهَدِمَةِ وَأبوَابِهَا الَّتِي أَكَلَتْهَا النَّارُ» (ع13). لقد تعرَّف بنفسه على مدى الخراب الذي حدث، واستمر في رحلتهِ الليلية حتى لم يكن هناك مكان آخر ليمُر فيه (ع14). عندما يقابل الإنسان الطبيعي مثل هذا القدر من الخراب، لا شك أنه يُصاب بالإحباط ويشعر بأن هذه الحالة ميئوس منها، وأن إصلاحها فوق مقدرة البشـر. قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة للإنسان الطبيعي، ولكن الله هو الذي وضع في قلب نحميا أن يقوم بهذا العمل، وهو الذي يعطيه القوة للقيام به. إن استشارة البشر لا تستطيع أن تُضيف شيئًا إلى ما يقوم به الله، ولكنها يمكن أن تُضعف نحميا وتثبِّط همَّته. فلقد كان من المُحتمل أن يقول له الناس: ربما يكون من الأحكَم أن تترك الأمور على حالها، فمنظر الخراب سوف يُسبِّب لك الضيق، وسوف تُثير المشاكل لشعب الله، وسوف تحرِّك الاضطهاد ضدهم من الأعداء بمحاولتك بناء السور. من أجل ذلك قام نحميا بجولته ليلاً وفي السِّر، لكي يتعرَّف بنفسه على مدى خراب أورشليم، ولم يُعرِّف الولاة ولا باقي الشعب إلى أين ذهب ولا ما سوف يعمل (ع11-16). وبعد أن انتهى من مُعاينة الخراب بنفسه، أتى الوقت لكي يتكلَّم إلى الشيوخ، فأخبرهم عن الشـر الحادث في الشعب وعن خراب أورشليم وعن الأسوار المحروقة بالنار، وحثَّهم على القيام ببناء السور ومَحو العار (ع17). ولقد أخبرهم نحميا أيضًا بيد الله الصالحة عليه (ع18). فيد الله في القضاء استخدمت نبوخذنصـر لكي يهدم الأسوار ويحرق الأبواب، ولكن يد الله الصالحة كانت على نحميا لكي يبني السور ويُقيم الأبواب. وبعد أن سمع الولاة عن يد الله الصالحة قالوا: «لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ. وَشَدَّدُوا أيَادِيَهُمْ لِلخَيْرِ» (ع18)، لا شيء يُشدِّد أيادينا لعمل الخير إلا معرفة أن يد الله هي التي توجه العمل وتقوده. لقد وضع الله في قلب رجل واحد أن يقوم بالعمل، والآن يُشدِّد الله أيدي الشعب لكي ينهَضوا بالعمل. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48753 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لِنقُمْ وَلنبْنِ. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلخَيْرِ» ( نحميا 2: 18 ) بعد أن وصَل نحميا إلى أورشليم، بقي هناك ثلاثة أيام دون أن يُجاهـر بشـيء ( نح 2: 11 ). وكان لازمًا عليه أن يرى بنفسه مدى الخراب الذي حلَّ بسور أورشليم. وهكذا قام نحميا ليلاً ورجال قليلون معه، ودون أن يخبر أحدًا بما جعله الله في قلبه ليعمله في أورشليم، أخذ طريقه إلى باب الوادي، ومن عدَّة مواقع رأى «أسوَارِ أُورُشَلِيمَ المُنْهَدِمَةِ وَأبوَابِهَا الَّتِي أَكَلَتْهَا النَّارُ» (ع13). لقد تعرَّف بنفسه على مدى الخراب الذي حدث، واستمر في رحلتهِ الليلية حتى لم يكن هناك مكان آخر ليمُر فيه (ع14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48754 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لِنقُمْ وَلنبْنِ. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلخَيْرِ» ( نحميا 2: 18 ) عندما يقابل الإنسان الطبيعي مثل هذا القدر من الخراب، لا شك أنه يُصاب بالإحباط ويشعر بأن هذه الحالة ميئوس منها، وأن إصلاحها فوق مقدرة البشـر. قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة للإنسان الطبيعي، ولكن الله هو الذي وضع في قلب نحميا أن يقوم بهذا العمل، وهو الذي يعطيه القوة للقيام به. إن استشارة البشر لا تستطيع أن تُضيف شيئًا إلى ما يقوم به الله، ولكنها يمكن أن تُضعف نحميا وتثبِّط همَّته. فلقد كان من المُحتمل أن يقول له الناس: ربما يكون من الأحكَم أن تترك الأمور على حالها، فمنظر الخراب سوف يُسبِّب لك الضيق، وسوف تُثير المشاكل لشعب الله، وسوف تحرِّك الاضطهاد ضدهم من الأعداء بمحاولتك بناء السور. من أجل ذلك قام نحميا بجولته ليلاً وفي السِّر، لكي يتعرَّف بنفسه على مدى خراب أورشليم، ولم يُعرِّف الولاة ولا باقي الشعب إلى أين ذهب ولا ما سوف يعمل (ع11-16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48755 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لِنقُمْ وَلنبْنِ. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلخَيْرِ» ( نحميا 2: 18 ) بعد أن انتهى من مُعاينة الخراب بنفسه، أتى الوقت لكي يتكلَّم إلى الشيوخ، فأخبرهم عن الشـر الحادث في الشعب وعن خراب أورشليم وعن الأسوار المحروقة بالنار، وحثَّهم على القيام ببناء السور ومَحو العار (ع17). ولقد أخبرهم نحميا أيضًا بيد الله الصالحة عليه (ع18). فيد الله في القضاء استخدمت نبوخذنصـر لكي يهدم الأسوار ويحرق الأبواب، ولكن يد الله الصالحة كانت على نحميا لكي يبني السور ويُقيم الأبواب. وبعد أن سمع الولاة عن يد الله الصالحة قالوا: «لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ. وَشَدَّدُوا أيَادِيَهُمْ لِلخَيْرِ» (ع18)، لا شيء يُشدِّد أيادينا لعمل الخير إلا معرفة أن يد الله هي التي توجه العمل وتقوده. لقد وضع الله في قلب رجل واحد أن يقوم بالعمل، والآن يُشدِّد الله أيدي الشعب لكي ينهَضوا بالعمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48756 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النجاح (2) ![]() إن إله السماء يُعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني ( نح 2: 20 ) تأملنا يوم الاثنين الماضي في بعض المبادئ والقيم الأساسية واللازمة لتحقيق النجاح غير المُجزأ، روحيًا وأسريًا وزمنيًا، ونواصل اليوم، المزيد من التأملات في هذا الموضوع الحيوي: (4) التمسك بكلمة الله: شبَّه الرسول بطرس كلمة الله بأنها «سراج مُنير في موضع مُظلم» ( 2بط 1: 19 )، فهي ترشدنا السبيل القويم، والسلوك الصحيح. ويُذكر عن الرجل الذي في ناموس الرب يلهج نهارًا وليلاً، أن «كل ما يصنعه ينجح» ( مز 1: 3 ، 4)، وهذا بصفة مُطلقة «كل ما»، وأيضًا كانت وصية الرب ليشوع بخصوص الشريعة: «لا تَمِل عنها يمينًا ولا شمالاً لكي تُفلح حيثما تذهب» ( يش 1: 7 ، 8). (5) طلب الرب: إن طلبنا للرب، دليل احتياجنا إليه. لقد أدرك موسى قيمة هذا في بداية رحلة الشعب في البرية، وطلب الرب قائلاً: «إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا»، إذ رأى أن هذا يعني أن الشعب وجد نعمة في عينيه، وأيضًا هذا ما يميزه عن الشعوب من حولهم ( خر 33: 15 ، 16). وهذا ما فعله عُزيّا إذ «كان يطلب الله .. وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله» ( 2أخ 26: 5 ). وهناك فارق بين أن نطلب الرب نفسه، وأن نطلب منه. (6) الصلاة: إن الصلاة تعني أننا نُلقي بأنفسنا على الرب، وذلك لشعورنا بالضعف واحتياجنا إليه، فنجاحنا يرتبط باتصالنا بالرب عن طريق الصلاة، لذا يحاول العدو أن يعيقنا عنها، بشتى الوسائل ليفشلنا. فرغم المخاوف والمنطق العقلي، الذي كان يمكن أن يعيق دانيال عن الصلاة، فإنه وجد الملاذ فيها، رغم المرسوم الملكي بمنعها، والنهاية «فنجح دانيال» ( دا 6: 28 )، وكما قال عبد إبراهيم بعد أن استجاب الرب لصلاته: «والرب قد أنجح طريقي» ( تك 24: 12 - 14، 56). (7) خدمة الرب: ما أجمل أن نُبادل الرب الاهتمامات، فإن كنا نهتم بأموره، ونَدَعه يهتم بأمورنا، يكون النجاح حليفنا فيما يختص بنا أو بعمله. لقد اهتم نحميا ببناء سور أورشليم، وإذ كان قلبه على العمل، أنهض المسئولين في الشعب قائلاً: «هلم فنبني سور أورشليم»، ولكن الأعداء هزأوا بهم واحتقروهم، فأجابهم واثقًا من النجاح، مُتكلاً على إلهه: «إله السماء يعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني» ( نح 2: 17 ، 20)، فبهذه الثقة تشجعوا، وتم البناء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48757 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن إله السماء يُعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني ( نح 2: 20 ) التمسك بكلمة الله شبَّه الرسول بطرس كلمة الله بأنها «سراج مُنير في موضع مُظلم» ( 2بط 1: 19 )، فهي ترشدنا السبيل القويم، والسلوك الصحيح. ويُذكر عن الرجل الذي في ناموس الرب يلهج نهارًا وليلاً، أن «كل ما يصنعه ينجح» ( مز 1: 3 ، 4)، وهذا بصفة مُطلقة «كل ما»، وأيضًا كانت وصية الرب ليشوع بخصوص الشريعة: «لا تَمِل عنها يمينًا ولا شمالاً لكي تُفلح حيثما تذهب» ( يش 1: 7 ، 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48758 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن إله السماء يُعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني ( نح 2: 20 ) طلب الرب إن طلبنا للرب، دليل احتياجنا إليه. لقد أدرك موسى قيمة هذا في بداية رحلة الشعب في البرية، وطلب الرب قائلاً: «إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا»، إذ رأى أن هذا يعني أن الشعب وجد نعمة في عينيه، وأيضًا هذا ما يميزه عن الشعوب من حولهم ( خر 33: 15 ، 16). وهذا ما فعله عُزيّا إذ «كان يطلب الله .. وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله» ( 2أخ 26: 5 ). وهناك فارق بين أن نطلب الرب نفسه، وأن نطلب منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48759 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن إله السماء يُعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني ( نح 2: 20 ) الصلاة إن الصلاة تعني أننا نُلقي بأنفسنا على الرب، وذلك لشعورنا بالضعف واحتياجنا إليه، فنجاحنا يرتبط باتصالنا بالرب عن طريق الصلاة، لذا يحاول العدو أن يعيقنا عنها، بشتى الوسائل ليفشلنا. فرغم المخاوف والمنطق العقلي، الذي كان يمكن أن يعيق دانيال عن الصلاة، فإنه وجد الملاذ فيها، رغم المرسوم الملكي بمنعها، والنهاية «فنجح دانيال» ( دا 6: 28 )، وكما قال عبد إبراهيم بعد أن استجاب الرب لصلاته: «والرب قد أنجح طريقي» ( تك 24: 12 - 14، 56). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48760 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن إله السماء يُعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني ( نح 2: 20 ) خدمة الرب ما أجمل أن نُبادل الرب الاهتمامات، فإن كنا نهتم بأموره، ونَدَعه يهتم بأمورنا، يكون النجاح حليفنا فيما يختص بنا أو بعمله. لقد اهتم نحميا ببناء سور أورشليم، وإذ كان قلبه على العمل، أنهض المسئولين في الشعب قائلاً: «هلم فنبني سور أورشليم»، ولكن الأعداء هزأوا بهم واحتقروهم، فأجابهم واثقًا من النجاح، مُتكلاً على إلهه: «إله السماء يعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني» ( نح 2: 17 ، 20)، فبهذه الثقة تشجعوا، وتم البناء. |
||||