منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 08 - 2021, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 48741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما معنى عبارة " ياممتلئة نعمة " الواردة فى انجيل (لوقا 1: 28)

نحن نقول عن السيدة العذراء انها الممتلئة نعمة وايضا يدعوها الكاثوليك كذلك و لانقول عنها المنعم عليه كما يدعونها البروتستانت.

ان عبارة الممتلئة نعمة اكثر استحقاقا للسيدة العذراء من عبارة المنعم عليها..

فالممتلئة نعمة تعنى انها ملآى بالله لانه حل بالكلية فى احشائها وصارت سكن له - فى القديم كان مسكن الله فى الهيكل.أما فى العهد الجديد فقد اصبحت مريم العذراء مسكنا لله، فى احشائها النقية تجسد الكلمة ومنها اخذ جسده وولد وتغذى.فمنذ ان صارت مريم العذراء مسكن الله على مثالها ايضا فى المعمودية يسكن المسيح فينا حسب قول الرسول "انتم الذيناعتمدتم قد لبستم المسيح" فنعيش بصحبته ونتخلق بأخلاقه ونتحد به، فتتقدس حياتنا ونسعد به الى الابد.

وقد قال احد القديسين

"لنعتبر مقدار عظمتنا وتشبهنا بالعذراء، حبلت بالمسيح فى احشائها البشرية، ونحن نحمله فى قلوبنا.. غذت مريم المسيح بلبن ثديهيها، ونحن نتغذى بجسده المحييى ودمه الكريم.. وبذلك نستطيع ان نقدم له وليمة متنوعة من من اعمالنا الصالحة يجد فيها مسرته

لقد انعم الله على البشرية جمعاء بالخلاص - أما العذراء مريم فقد استحقت فوق هذا الانعأم نعمة خاصة هى حلول المسيح فى احشائها.

ان عبارة الممتلئة نعمة هى الادق تعبيرا - أما عبارة المنعم عليها والتى يقول بها البروستانت فلا تميز العذراء فى شئ عن بقية البشر الخطاة، ولايمنحها اى اكرأم كما ان تلك العبارة هى تحريف فى نص الانجيل..
 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 48742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطيور والزنابق



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون ..
انظروا إلى طيور السماء ... تأملوا زنابق الحقل

( مت 6: 25 - 28)


لقد قال الرب: «انظروا إلى طيور السماء» ( مت 6: 26 )، كما قال أيضًا «تأملوا زنابق الحقل» (ع28). فكأن المعلم العظيم هنا يصحبنا معه إلى رحلة خلوية، ويأخذ أفكارنا كيما نتعلم من خليقته دروسًا عظيمة. أَ لم يَقُل الرسول مرة «الطبيعة نفسها تعلِّمكم» ( 1كو 11: 14 )؟ ها هو رب بولس، معلّمنا المجيد وسيدنا العظيم يدعونا لكي ننظر إلى الطيور، ونتأمل الزنابق في الحقول.

لنا إذًا درس من عالم الحيوانات ودرس آخر من عالم النباتات. وإن كان الخالق العظيم يعتني بكل المملكة الحيوانية والمملكة النباتية (انظر مثلاً مزمور104)، وإن كان الله هو الذي يُحيي الكل ( 1تي 6: 13 )، لكن ربنا يسوع هنا يوجه أنظارنا بصفة خاصة إلى الطيور (العصافير) وإلى الزنابق.

الأولى مجالها الجو والسماء، والثانية مجالها الحقل والأرض. ثم إن الأولى هي أقل الطيور أهمية، والثانية تُعتبر من أقل النباتات حجمًا.

وطيور السماء بخلاف كثير من المخلوقات الأخرى لا يهتم الإنسان قط بإطعامها، بل على العكس قد يفكر في اصطيادها وأكلها. وكذلك الزنابق هنا؛ إنها زنابق الحقول أو بالحري زنابق البراري، تلك التي لا يعتني بها أحد وربما لا يراها أحد من وقت أن تنبت حتى تموت.

بالنسبة للطيور هي لا تزرع ولا تحصد ولا إلى مخازن تجمع، كما يفعل الرجال عادةً في الحقل. أما بالنسبة للزنابق فهي لا تتعب ولا تغزل كما كانت تفعل النساء في ذلك الوقت، في البيت ( أم 31: 19 ، 22، 24).

أما الدرس الذي نتعلمه من الطيور فهو عدم الاهتمام بما نأكل ونشرب، والدرس الذي نتعلمه من الزنابق هو عدم الاهتمام بالكساء والملبس.

كأن الرب هنا يقول لتلاميذه: ارفعوا الأعين إلى فوق ترون الطيور، أو اخفضوها إلى أسفل ترون زنابق الأودية؛ هذه وتلك تحدثنا عن اهتمام الله العجيب بخليقته، فحق للمؤمن أن يرنم:

فكيفَ يَنْساني؟!
فكيفَ يَنْساني؟! يكسو الزهور يُحيي الطيورْ
فكيفَ يَنْساني؟!
 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 48743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون ..
انظروا إلى طيور السماء ... تأملوا زنابق الحقل
( مت 6: 25 - 28)


لقد قال الرب: «انظروا إلى طيور السماء» ( مت 6: 26 )، كما قال أيضًا «تأملوا زنابق الحقل» (ع28).
فكأن المعلم العظيم هنا يصحبنا معه إلى رحلة خلوية، ويأخذ أفكارنا كيما نتعلم من خليقته دروسًا عظيمة.
أَ لم يَقُل الرسول مرة «الطبيعة نفسها تعلِّمكم» ( 1كو 11: 14 )؟ ها هو رب بولس، معلّمنا المجيد وسيدنا العظيم يدعونا لكي ننظر إلى الطيور، ونتأمل الزنابق في الحقول.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 48744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون ..
انظروا إلى طيور السماء ... تأملوا زنابق الحقل
( مت 6: 25 - 28)



لنا إذًا درس من عالم الحيوانات ودرس آخر من عالم النباتات.

وإن كان الخالق العظيم يعتني بكل المملكة الحيوانية والمملكة النباتية (انظر مثلاً مزمور104)، وإن كان الله هو الذي يُحيي الكل ( 1تي 6: 13 )، لكن ربنا يسوع هنا يوجه أنظارنا بصفة خاصة إلى الطيور (العصافير) وإلى الزنابق.

الأولى مجالها الجو والسماء، والثانية مجالها الحقل والأرض.
ثم إن الأولى هي أقل الطيور أهمية، والثانية تُعتبر من أقل النباتات حجمًا.

 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 48745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون ..
انظروا إلى طيور السماء ... تأملوا زنابق الحقل
( مت 6: 25 - 28)



وطيور السماء بخلاف كثير من المخلوقات الأخرى لا يهتم الإنسان قط بإطعامها، بل على العكس قد يفكر في اصطيادها وأكلها.
وكذلك الزنابق هنا؛ إنها زنابق الحقول أو بالحري زنابق البراري، تلك التي لا يعتني بها أحد وربما لا يراها أحد من وقت أن تنبت حتى تموت.


بالنسبة للطيور هي لا تزرع ولا تحصد ولا إلى مخازن تجمع، كما يفعل الرجال عادةً في الحقل.
أما بالنسبة للزنابق فهي لا تتعب ولا تغزل كما كانت تفعل النساء في ذلك الوقت، في البيت ( أم 31: 19 ، 22، 24).

 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 48746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون ..
انظروا إلى طيور السماء ... تأملوا زنابق الحقل
( مت 6: 25 - 28)



أما الدرس الذي نتعلمه من الطيور فهو عدم الاهتمام بما نأكل ونشرب، والدرس الذي نتعلمه من الزنابق هو عدم الاهتمام بالكساء والملبس.

كأن الرب هنا يقول لتلاميذه: ارفعوا الأعين إلى فوق ترون الطيور، أو اخفضوها إلى أسفل ترون زنابق الأودية؛ هذه وتلك تحدثنا عن اهتمام الله العجيب بخليقته، فحق للمؤمن أن يرنم:

فكيفَ يَنْساني؟!
فكيفَ يَنْساني؟! يكسو الزهور يُحيي الطيورْ
فكيفَ يَنْساني؟!

 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 48747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رَجُل يطلب خيرًا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»
( نحميا 2: 10 )




كان نَحَمْيَا بالحق رجلًا نبيلاً وحكيمًا، قطع المشوار الطويل، وجاء باتضاع إلى مدينة آبائه، ولم يَدِن إخوته بل أخذ بأيديهم، فقال لهم باتضاع: «أَنْتُمْ تَرُونَ الشَّرَّ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ، كَيْفَ أَنَّ أُورُشَلِيمَ خَرِبَةٌ، وَأَبْوَابَهَا قَدْ أُحْرِقَتْ بِالنَّارِ. هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَارًا» (نحظ¢: ظ،ظ§). فسمعوا واقتنعوا بما قال ثم قاموا للعمل. تجاوبوا بكل قلوبهم مع صيحة النهوض: «هَلُمَّ فَنَبْنِيَ». فَقَالُوا: «لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْرِ» (نحظ¢: ظ،ظ¨).

ما أندر نوعية نَحَمْيَا وما أكرمهم بين قطيع الرب! أما أولئك الذين ليس لديهم سوى كلمات الإدانة والتوبيخ على الأوضاع المؤسفة، الذين بدلاً من أن يمزقوا قلوبهم - كما فعل نَحَمْيَا أمام الرب - نراهم دائمًا يلقون باللوم على شعب الله، غير مُلاحظين أنفسهم على الإطلاق. لا غرابة إن كنا لا نجد لأمثال هؤلاء تأثيرًا حقيقيًّا.

كان لدى نَحَمْيَا اهتمامات مقدسة تشغل قلبه: أول ما كان يهمه هو اعتبارات الرب وحقوقه، ثم خير الشعب ومدينة آبائه. مع أنه كان بعيدًا عن أورشليم جغرافيًا، لكن كان قلبه هناك. جاء من بعيد ليطلب خيرًا لشعبه. وما هو الخير الذي نرجوه لهذا الجيل؟! إن المشغولية بأمور الله المقدسة تلهب القلب وتفرز أنهار دموع، وهذه هي المؤهلات المطلوبة للعمل العظيم. والمشاعر الحقيقية هي التي تظهر أمام الرب في المخدع في الأقداس قبل أن يراها الناس. والمؤمن المشغول بمجد الله، ويطلب خيرًا لشعب الله، عادة ما يكون رجل صلاة، كما أنه يخاف الله، ولا يشترك في خطايا الآخرين.

الصلاة والصراع في المخدع مدرسة تؤهل الخادم لعمل عظيم برؤية محددة، وبطريقة إلهية، وفي توقيتات صحيحة، بدون ضجيج أو لفت أنظار. لم يكن نَحَمْيَا واليًا مثل زربابل، ولا نبيًّا مثل حجّي، ولم يكن كاهنًا مثل عزرا، لكن عمل الرب به عَمَلًا عظيمًا لمجد الله وبركة شعبه، وتمَّم مشيئة الله في أيامه. لقد كان “رَجُلاً يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ” ( نح 2: 10 ).
 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 48748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»
( نحميا 2: 10 )




كان نَحَمْيَا بالحق رجلًا نبيلاً وحكيمًا، قطع المشوار الطويل، وجاء باتضاع إلى مدينة آبائه،

ولم يَدِن إخوته بل أخذ بأيديهم، فقال لهم باتضاع: «أَنْتُمْ تَرُونَ الشَّرَّ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ، كَيْفَ أَنَّ أُورُشَلِيمَ خَرِبَةٌ، وَأَبْوَابَهَا قَدْ أُحْرِقَتْ بِالنَّارِ.

هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَارًا» (نحظ¢: ظ،ظ§).
فسمعوا واقتنعوا بما قال ثم قاموا للعمل.

تجاوبوا بكل قلوبهم مع صيحة النهوض: «هَلُمَّ فَنَبْنِيَ».

فَقَالُوا: «لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْرِ» (نحظ¢: ظ،ظ¨).
 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 48749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»
( نحميا 2: 10 )

ما أندر نوعية نَحَمْيَا وما أكرمهم بين قطيع الرب!
أما أولئك الذين ليس لديهم سوى كلمات الإدانة والتوبيخ على الأوضاع المؤسفة، الذين بدلاً من أن يمزقوا قلوبهم
- كما فعل نَحَمْيَا أمام الرب - نراهم دائمًا يلقون باللوم على شعب الله، غير مُلاحظين أنفسهم على الإطلاق.
لا غرابة إن كنا لا نجد لأمثال هؤلاء تأثيرًا حقيقيًّا.

 
قديم 27 - 08 - 2021, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 48750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْرًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»
( نحميا 2: 10 )

كان لدى نَحَمْيَا اهتمامات مقدسة تشغل قلبه: أول ما كان يهمه هو اعتبارات الرب وحقوقه، ثم خير الشعب ومدينة آبائه.

مع أنه كان بعيدًا عن أورشليم جغرافيًا، لكن كان قلبه هناك.
جاء من بعيد ليطلب خيرًا لشعبه. وما هو الخير الذي نرجوه لهذا الجيل؟! إن المشغولية بأمور الله المقدسة تلهب القلب وتفرز أنهار دموع، وهذه هي المؤهلات المطلوبة للعمل العظيم.

والمشاعر الحقيقية هي التي تظهر أمام الرب في المخدع في الأقداس قبل أن يراها الناس. والمؤمن المشغول بمجد الله، ويطلب خيرًا لشعب الله، عادة ما يكون رجل صلاة، كما أنه يخاف الله، ولا يشترك في خطايا الآخرين.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025