منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 08 - 2021, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 48701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لعبة وهى لعبة الأوامر والبالونات وهى تحط أمر في بلونى وتوزع البلالين على مجموعة أولاد ويكونفيها أوامر زى أية بحرف معين -ترنيمة بحرف معين-تطلب منة أمر معين نظارة خادمة مثلا وهكذا الأوامر ولازم الخادم يساعد طبعا في تنفيذ الأوامر اللي تخص الخدام
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 48702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عثنيئيل، أسد الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فأقام الرب مخلّصًا لبني إسرائيل فخلّصهم:

عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر.

فكان عليه روح الرب وقضى لإسرائيل وخرج للحرب

( قض 3: 9 ،10)




يذكر الكتاب عن عثنيئيل، الذي أقامه الله مخلصًا، أمرين بهذا الترتيب: ”قضى لإسرائيل، وخرج للحرب“. القضاء أولاً، ثم الصراع مع العدو. ولعلك تذكر أنه في معارك عديدة، ترك الله العدو يهزم إسرائيل. ذلك أنه لم يشأ أن يرتبط اسمه بهم، يوم لم يكن من جانبهم قضاء، حُكم على الذات. فإذا لم يحكم شعبه على ذواتهم، لن يستطيعوا الخروج للحرب.

ولماذا يرفع الشر رأسه فلا نقدر أن نمضي لمواجهته كما ينبغي بقوة الله؟ أ ليس لأننا نخرج قبل إدانة ذواتنا، لأننا فشلنا في أن نضع وجوهنا، ونسأل الله أن يمتحن قلوبنا، ويستأسر كل فكر لطاعة المسيح أولاً، وبعدئذ نتعامل مع الشر. الإنسان الذي يدين نفسه في حضرة الله، هو الذي يستطيع أن يخرج ويُحصّل نُصرة لله، ويهدم الظنون وكل علو يرتفع ضد معرفة المسيح.

عثنيئيل معناه "أسد الله": قوة الله لا قوة الإنسان؛ وهو الذي أخذ ”قرية سفر“ وغيَّر اسمها إلى ”دبير“. وكلمة ”سفر“ تعني ”كتاب“، وأما ”دبير“ فتعني ”قول“. كأن عثنيئيل أخذ هذا الكتاب، الذي نؤمن أنه الموحى به من الله، وجعل منه ـ عمليًا ـ كلمة الله. فالرجل الذي يقضي لإسرائيل أو يحكم عليه، المبدأ الذي يأتي بشعب الله للحكم على الذات، هو المبدأ عينه الذي يدرك ويوقن أن في هذا ”السفر“ الكريم لنا ”كلمة الله“ التي تفحص قلوبنا وتمتحنها. وبها، ككلمة الله، نخلص من الاستقلال عن الله. هَب أن الكبرياء قد رفعت رأسها، والاستقلال ظهر بين شعب الله، كيف السبيل إلى الخلاص منهما؟ أ ليس بأن كلمة الله حقيقة حية بالنسبة لنا، وأن نخضع لسلطانها. إذا كان لشعب الله أن يتحرر من مشيئاته، هل هناك من سبيل سوى الخضوع لكلمة الله؟

أنا لا أستطيع أن أفرض إرادتي على أخي. قد أرى أنه يتصرف ضدًا لمشيئة الله؛ فكيف أهدم مشيئته؟ ليس بإقحام مشيئتي، فهي، كمشيئته، تالفة رديئة. ولكن بتوسيط كلمة الله؛ وإخضاع أخي لها؛ وعندئذ يزول سلطان الشر المضاعف، (إذ يُهزم كوشان، ملك أرام النهرين، الذي معنى اسمه "اسوداد مضاعف")؛ اسوداد شر الانفصال عن الله؛ وعندئذ يُريحنا الله من روح الأنانية، والإرادة الذاتية. هذا هو الدرس الذي نراه هنا مكتوبًا على هذه النُصرة الأولى؛ فإن أول استعباد للذات والاستقلال، قد هدمته الطاعة لكلمة الله وقوة الإيمان الحي.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 48703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فأقام الرب مخلّصًا لبني إسرائيل فخلّصهم:
عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر.
فكان عليه روح الرب وقضى لإسرائيل وخرج للحرب
( قض 3: 9 ،10)




يذكر الكتاب عن عثنيئيل، الذي أقامه الله مخلصًا، أمرين بهذا الترتيب: ”قضى لإسرائيل، وخرج للحرب“. القضاء أولاً، ثم الصراع مع العدو.

ولعلك تذكر أنه في معارك عديدة، ترك الله العدو يهزم إسرائيل.
ذلك أنه لم يشأ أن يرتبط اسمه بهم، يوم لم يكن من جانبهم قضاء، حُكم على الذات.
فإذا لم يحكم شعبه على ذواتهم، لن يستطيعوا الخروج للحرب.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 48704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لماذا يرفع الشر رأسه فلا نقدر أن نمضي لمواجهته كما ينبغي بقوة الله؟

أ ليس لأننا نخرج قبل إدانة ذواتنا، لأننا فشلنا في أن نضع وجوهنا، ونسأل الله أن يمتحن قلوبنا، ويستأسر كل فكر لطاعة المسيح أولاً، وبعدئذ نتعامل مع الشر.

الإنسان الذي يدين نفسه في حضرة الله، هو الذي يستطيع أن يخرج ويُحصّل نُصرة لله، ويهدم الظنون وكل علو يرتفع ضد معرفة المسيح.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 48705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فأقام الرب مخلّصًا لبني إسرائيل فخلّصهم:
عثنيئيل بن قناز أخا كالب الأصغر.
فكان عليه روح الرب وقضى لإسرائيل وخرج للحرب
( قض 3: 9 ،10)

عثنيئيل معناه "أسد الله": قوة الله لا قوة الإنسان؛ وهو الذي أخذ ”قرية سفر“ وغيَّر اسمها إلى ”دبير“. وكلمة ”سفر“ تعني ”كتاب“، وأما ”دبير“ فتعني ”قول“.

كأن عثنيئيل أخذ هذا الكتاب، الذي نؤمن أنه الموحى به من الله، وجعل منه ـ عمليًا ـ كلمة الله.

فالرجل الذي يقضي لإسرائيل أو يحكم عليه، المبدأ الذي يأتي بشعب الله للحكم على الذات، هو المبدأ عينه الذي يدرك ويوقن أن في هذا ”السفر“ الكريم لنا ”كلمة الله“ التي تفحص قلوبنا وتمتحنها. وبها، ككلمة الله، نخلص من الاستقلال عن الله. هَب أن الكبرياء قد رفعت رأسها، والاستقلال ظهر بين شعب الله، كيف السبيل إلى الخلاص منهما؟ أ ليس بأن كلمة الله حقيقة حية بالنسبة لنا، وأن نخضع لسلطانها. إذا كان لشعب الله أن يتحرر من مشيئاته، هل هناك من سبيل سوى الخضوع لكلمة الله؟
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 48706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أنا لا أستطيع أن أفرض إرادتي على أخي. قد أرى أنه يتصرف ضدًا لمشيئة الله؛ فكيف أهدم مشيئته؟ ليس بإقحام مشيئتي، فهي، كمشيئته، تالفة رديئة.

ولكن بتوسيط كلمة الله؛ وإخضاع أخي لها؛ وعندئذ يزول سلطان الشر المضاعف، (إذ يُهزم كوشان، ملك أرام النهرين، الذي معنى اسمه "اسوداد مضاعف")؛ اسوداد شر الانفصال عن الله؛ وعندئذ يُريحنا الله من روح الأنانية، والإرادة الذاتية.
هذا هو الدرس الذي نراه هنا مكتوبًا على هذه النُصرة الأولى؛ فإن أول استعباد للذات والاستقلال، قد هدمته الطاعة لكلمة الله وقوة الإيمان الحي.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 48707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخُر إذا وبخك.

لأن الذي يحبه الرب يؤدبه

( عب 12: 5 ،6)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الرب لا يكسر إلا لكي يجبر. إنه لا يؤدب إلا لكي يلصق النفس والقلب به أكثر، وهذا الأمر لا يعادله شيء آخر. إنه مكسب يدوم للنفس.

وما من إنسان يقطع سبيله في يسر وسهولة في هذه الحياة، وإن كانت الآلام والتجارب تتفاوت، لكن على أية حال فإن الآلام "يسيرة" (أي وقتية وإلى حين) و"إن كان يجب" ( 1بط 1: 6 ). إذاً فلا نجزع لأن المُمسك بزمام "إن كان يجب" هو الله. إنه لا يذل من قلبه، وهو لن يسمح لنا بالتجربة إلا إذا كان لها ضرورة.

ولا يوجد مأزق ولا توجد حالة يمر فيها واحد من القديسين إلا وفي إمكانه أن يلجأ فيها إلى الله لأجل المعونة. لقد كنت سعيداً جداً أثناء مرضي لأن المرض جعلني أشعر أكثر من أي وقت مضى بأن السماء وحضن الله هما مكان راحتي، وأني إذا انطلقت سأكون معه كل حين.

أما الكبرياء ومقاومة الحزن بجَلَد وثبات اللامبالاة فلا يفيدان شيئاً. إنهما لا يقرّبان النفس من الله، لكن في حقيقة الأمر يبعدانها عنه. أما الحزن إن بلغ غايته ورافقه الشعور بالعجز، فإنه يوثّق الموّدة مع الله الذي يريد ويقدر أن يرسل العون. وإذا نحن جئنا بكل متاعبنا إلى الله، وجئنا إليه بكل إحساساتنا من جهتها فلا بد أن قلوبنا تتخفف من أثقالها وتتلذذ بالحري في أن تخفف عن الآخرين أثقالهم ( 2كو 1: 3 -6).

والنفس المؤمنة إذا دخلت في التجربة فإن الاتجاه الطبيعي للإيمان هو الإسراع نحو الله كمصدر القوة، بل نقول إنه لا يوجد وقت أطيب للنفس التي تثق في الله من وقت التجربة.

ونحن إذا ألقينا نظرة على ماضي الحياة نجد أنفسنا شاكرين الله على أوقات الضيق أكثر مما نشكر على غيرها من بركات الله.

إن الله يتنازل إلينا في كل ظروفنا، وليس فقط يفرج الضيقة، لكنه هو نفسه يدخل في الضيق معنا. ولسوف يأتي الوقت الذي فيه ينتهي كل حزن ويمضي كل تعب، ولكن سيبقى لنا صديقنا وحبيبنا، صديقنا المشترك معنا في كل ضيقنا، والصادق في عهده معنا، لقد شاركنا في همومنا وسيجعلنا شركاء فرحه إلى الأبد.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 48708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرب لا يكسر إلا لكي يجبر. إنه لا يؤدب إلا لكي يلصق النفس والقلب به أكثر، وهذا الأمر لا يعادله شيء آخر. إنه مكسب يدوم للنفس.

وما من إنسان يقطع سبيله في يسر وسهولة في هذه الحياة، وإن كانت الآلام والتجارب تتفاوت، لكن على أية حال فإن الآلام "يسيرة" (أي وقتية وإلى حين) و"إن كان يجب" ( 1بط 1: 6 ). إذاً فلا نجزع لأن المُمسك بزمام "إن كان يجب" هو الله. إنه لا يذل من قلبه، وهو لن يسمح لنا بالتجربة إلا إذا كان لها ضرورة.
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 48709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ولا يوجد مأزق ولا توجد حالة يمر فيها واحد من القديسين إلا وفي إمكانه أن يلجأ فيها إلى الله لأجل المعونة. لقد كنت سعيداً جداً أثناء مرضي لأن المرض جعلني أشعر أكثر من أي وقت مضى بأن السماء وحضن الله هما مكان راحتي، وأني إذا انطلقت سأكون معه كل حين.

أما الكبرياء ومقاومة الحزن بجَلَد وثبات اللامبالاة فلا يفيدان شيئاً. إنهما لا يقرّبان النفس من الله، لكن في حقيقة الأمر يبعدانها عنه. أما الحزن إن بلغ غايته ورافقه الشعور بالعجز، فإنه يوثّق الموّدة مع الله الذي يريد ويقدر أن يرسل العون. وإذا نحن جئنا بكل متاعبنا إلى الله، وجئنا إليه بكل إحساساتنا من جهتها فلا بد أن قلوبنا تتخفف من أثقالها وتتلذذ بالحري في أن تخفف عن الآخرين أثقالهم ( 2كو 1: 3 -6).
 
قديم 27 - 08 - 2021, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 48710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,399

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






النفس المؤمنة إذا دخلت في التجربة فإن الاتجاه الطبيعي للإيمان هو الإسراع نحو الله كمصدر القوة، بل نقول إنه لا يوجد وقت أطيب للنفس التي تثق في الله من وقت التجربة.

ونحن إذا ألقينا نظرة على ماضي الحياة نجد أنفسنا شاكرين الله على أوقات الضيق أكثر مما نشكر على غيرها من بركات الله.

إن الله يتنازل إلينا في كل ظروفنا، وليس فقط يفرج الضيقة، لكنه هو نفسه يدخل في الضيق معنا. ولسوف يأتي الوقت الذي فيه ينتهي كل حزن ويمضي كل تعب، ولكن سيبقى لنا صديقنا وحبيبنا، صديقنا المشترك معنا في كل ضيقنا، والصادق في عهده معنا، لقد شاركنا في همومنا وسيجعلنا شركاء فرحه إلى الأبد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025