![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Elder Efraim of Arizona .”Lifting the cross ”
![]() From the time our sweet Jesus lifted the life-giving wood of the precious Cross on His immaculate shoulders and was hanged upon it, from that time and throughout the ages, lifting the cross is continued by His followers in the form of various afflictions and trials, through which the Christian triumphs over the many forms of destructive self-love. Through Luke the Evangelist, the Savior stresses that “whoever does not bear his cross and come after Me cannot be My disciple.” 1 And again: “If anyone desires to come after Me, let him deny himself, take up his cross daily, and follow Me.” 2 —- 1 Lk. 14:27 2 Lk. 9:23 subm. no. 17 paragraphs: 2*, 5, 6 from pages 38, 44 From the book Councels from the Holy mountain Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizona Selection of passages from the book by Silviu Podariu |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "رفع الصليب" منذ أن رفع يسوعنا الخشب المحيي للصليب الثمين على كتفيه الطاهرين وعلق عليه ، منذ ذلك الوقت وعلى مر العصور ، استمر أتباعه في رفع الصليب على شكل آلام وتجارب مختلفة. الذي من خلاله ينتصر المسيحي على العديد من أشكال حب الذات المدمر. من خلال لوقا الإنجيلي ، يؤكد المخلص أن "كل من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي لا يمكن أن يكون تلميذي". 1 ومرة أخرى: "إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ، ويحمل صليبه يوميًا ويتبعني." 2 —- 1 لو. 14:27 2 لو. 9:23 مختارة من رسائل ومواعظ الشيخ إفرايم أريزونا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Christ: the never-setting noetic Sun ![]() Just as the sun in the sky is sometimes hidden by the clouds, so there are times in the history of the Church when faithlessness and atheism make it seem as if the faith has been wiped out and that darkness has prevailed. But how long does this darkness last? In short order the sun reappears, shining brightly. The sun will conquer the clouds here too, and not the other way around! Do you understand me? Would you like proof? In the great country of the Russians it seemed as if the atheist had carried the day. Dostoyevsky said, “They will open a tomb, Christ, and they will bury you a thousand meters below the earth and they will claim that you have disappeared.” This indeed happened in 1917, but eighty years have now passed. Not only did faith in Christ survive, but it has been rejuvenated! And tonight the Russians too will go to church and sing, “Rejoice, Mother of the Unsetting Star”. Our religion is living; it is alive! Let us therefore be faithful; all of us in the Church! Let us show that above all else there is but one unsetting star for us – our Lord Jesus Christ! O children, praise ye the Lord and supremely exalt him unto the ages of ages! Amen. Metropolitan Avgoustinos (Kantiotes) of Florina |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح: الشمس التي لا تغرب ![]() أبدًا منذ ولادة المسيح - في غضون آلاف السنين - حدثت أحداث تاريخية كبرى. لقد جاء رجال عظماء وذهبوا: فلاسفة ، بلاغة ، ملوك ، وأباطرة ، كل واحد منهم أحدث موجات خلال عصره. لقد استحوذوا على انتباهنا لمدة عشر وعشرين وأربعين وخمسين عامًا ، وماذا بعد ذلك؟ لقد تلاشت مثل الألعاب النارية! كان هيراقليطس محقًا حقًا عندما قال ، "كل شيء يتغير". كل شيء في هذا العالم يتغير كما يجري النهر. كل شيء يتغير؛ كل شيء يموت. في سياق هذا التغيير المستمر والمتواصل ، يُنسى كل شيء. من كان رئيس اليونان قبل مائة عام؟ إلى أين يذهب المرء ليكتشف ، ويفتح كتاب التاريخ ويرى؟ لا أحد يعلم. من سيصبح رئيسًا بعد مائة عام من الآن ، سوف يُنسى أيضًا. سيبقى شخص واحد إلى العصور على الرغم من الشياطين وجميع الذين يحاربونه: ربنا يسوع المسيح ، "... لن تنتهي ملكوتها." الرب هو النجم المضطرب. مثلما تخفي الغيوم أحيانًا الشمس في السماء ، كذلك هناك أوقات في تاريخ الكنيسة يظهر فيها عدم الإيمان والإلحاد كما لو أن الإيمان قد انقرض وأن الظلام قد ساد. لكن إلى متى يستمر هذا الظلام؟ في وقت قصير ، تظهر الشمس ، مشرقة. سوف تغزو الشمس الغيوم هنا أيضًا ، وليس العكس! هل تفهمنى؟ هل تريد الدليل؟ في بلد الروس العظيم بدا الأمر كما لو أن الملحد قد حمل اليوم. قال دوستويفسكي ، "سيفتحون قبرًا ، يا المسيح ، وسوف يدفنونك على عمق ألف متر تحت الأرض وسيزعمون أنك اختفيت." حدث هذا بالفعل في عام 1917 ، لكن ثمانين عامًا قد مرت الآن. لم ينجُ الإيمان بالمسيح فحسب ، بل تجدد أيضًا! وسوف يذهب الروس أيضًا الليلة إلى الكنيسة ويغنون ، "ابتهج يا أم النجم غير المضبوط". ديننا حي. إنه حي! فلنكن إذن أمناء. كلنا في الكنيسة! دعونا نظهر أنه قبل كل شيء لا يوجد سوى نجم واحد غير مرغوب بالنسبة لنا - ربنا يسوع المسيح! أيها الأطفال ، سبحوا الرب ورفعو به إلى دهور الدهور! آمين. متروبوليتان أفغوستينوس (كانتيوتس) من فلورينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وإِذا ذَهَبتُ وأَعددتُ لَكُم مُقاماً أَرجعُ فآخُذُكم إِلَيَّ لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون ![]() تشير عبارة "أَعددتُ لَكُم مُقاماً" الى ضمان يسوع لجميع المؤمنين إمكانية الثبات للأبد في الاتحاد بالآب "لنرى "مَجدَه مَجداً مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ "(يوحنا 1: 14)؛ أمَّا عبارة "أَرجعُ" في الأصل اليوناني د€ل½±خ»خ¹خ½ ل¼”دپد‡خ؟خ¼خ±خ¹ (معناها أجيء من جديد) فتشير الى صيغة المستقبل أي المجيء الثاني للسيد المسيح. أمَّا عبارة "آخذكم إليَّ" في اليونانية د€خ±دپخ±خ»ل½µخ¼دˆخ؟خ¼خ±خ¹ ل½‘خ¼ل¾¶د‚ فتشير الى استقبال يسوع لتلاميذه وضمِّهم إليه ممَّا يدلُّ على فيضٍ من حبه وشوقه وانجذابه فأصبحوا من أهل بيت الله كما جاء في تعليم بولس الرسول " فلَستُم إِذاً بَعدَ اليَومِ غُرَباءَ أَو نُزَلاء، بل أَنتُم مِن أَبناءَ وَطَنِ القِدِّيسين ومِن أَهْلِ بَيتِ الله" (أفسس 2: 19)؛ يأتي يسوع الى كل مؤمن عند موته كما جاء في قول بولس الرسول "فلِي رَغبَةٌ في الرَّحيل لأَكونَ مع المسيح" (فيلبي 1: 23)، وسوف يأتي بالمجد يوم مجيئه الثاني كما يصرّح بولس الرسول " إِنَّنا نَحنُ الأَحياءَ الباقين سنُخطَفُ معَهم في الغَمام، لِمُلاقاةِ المسيحِ في الجَوّ، فنَكونُ هكذا مع الرَّبِّ دائِمًا أَبَدًا" (1 تسالونيقي 4: 17). أمَّا عبارة" لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون" فتشير الى تأكيد يسوع لتلاميذه إدخالهم في حالته المجيدة في آخر الأزمنة لدى عودته " فسَوفَ يَأتي ابنُ الإِنسانِ في مَجدِ أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه"(متى 16: 27). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "مضى يسوع وفتح الطريق، كي يُعدَّ الموضع، ويُعطي حق العبور به إلى مملكة المجد الأبدي". انه يشاطرنا حياته الإلهية، لان الناس لا يستطيعون بقواهم وحده أن ينالوا هذه الحياة كما صرّح السيد المسيح " حَيثُ أَكونُ أَنا لا تَستطيعونَ أَنتُم أَن تَأتوا " (يوحنا 7: 34). وتقتضي خدمة التلميذ ليسوع المسيح ان يشاركه في موته كي يشاركه في قيامته كما صرّح " مَن أَرادَ أَن يَخدُمَني، فَلْيَتْبَعْني وحَيثُ أَكونُ أَنا يَكونُ خادِمي ومَن خَدَمَني أَكرَمَهُ أَبي" (يوحنا 12: 26). وكما يشارك التلميذ في أتضاع يسوع في طاعته (يوحنا 13: 33) كذلك يشاركه في ارتفاعه في المجد (يوحنا 17: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَنتُم تَعرِفونَ الطَّريقَ إِلى حَيثُ أَنا ذاهِب. تشير عبارة "أَنتُم تَعرِفونَ الطَّريقَ" الى تذكير يسوع تلاميذه حول تعليمه عن الطريق؛ يكفي ان يتذكروا كلامه كي يعرفوا ان الطريق هو المسيح فادي البشرية بدمه على الصليب. لكنهم لم يُدركوا معنى المسيح والدليل على ذلك أنهم سألوه بعد قيامته "يا ربّ، أَفي هذا الزَّمَنِ تُعيدُ المُلْكَ إِلى إِسرائيل؟" (أعمال الرسل 1: 6). امَّا عبارة "الطَّريقَ" فتشير الى المسيح الذي به يَمْضي الانسان إِلى الآبِ كما صرّح " أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة" (يوحنا 14: 6)؛ اما عبارة " حَيثُ أَنا ذاهِب" فتشير الى السماء بيت الله. أمَّا عبارة "أَنا ذاهِب" فتشير الى ذهاب يسوع الى الصلب والموت والقيامة والصعود للسماء ليفتح طريق الآب السماوي للإنسان. وقد فهم توما فيما بعد هذا الكلام فقال لسائر التلاميذ "فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه" (يوحنا 11: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ له توما: يا ربّ، إِنَّنا لا نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب، فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟ تشير عبارة "توما" في الأصل اليوناني خکد‰خ¼ل¾¶د‚معناه التوأم خ”ل½·خ´د…خ¼خ؟د‚ (يوحنا 11: 16) الى الرسول الذي دعاه السيد المسيح ، فلبَّى الدعوة وتبعه ورافقه مع بقية التلاميذ. وعبّر عن غيرته للمسيح بقوله " فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضاً لِنَموتَ معَه!" (يوحنا 11: 16)؛ كان هذا الرسول محباً للمسيح، لكنه كان ميّالا الى الشك، قد شكَّ في قيامة المسيح "إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن" (يوحنا 20: 25)؛ وبعد ذلك، تراءى يسوع القائم له ولتلاميذه على شاطئ بحير طبرية (يوحنا 20: 19-31). وقد بشَّر توما أولًا في اليهودية وقد أمضى الشطر الأكبر من حياته في الوعظ في الهند واستشهد فيمليبار (مالابار)، وهي منطقة في جنوب الهند، وأصبح شفيع المسيحيين في الهند. امَّا عبارة "إِنَّنا لا نَعرِفُ إِلى أَينَ تَذهَب" فتشير الى عدم فهم توما والتلاميذ قول المسيح بذهابه الى موته لان أفكارهم في شان مُلك المسيح على الأرض جعلتهم يظنون ان موت المسيح امرأ مستحيلا. أمَّا عبارة " فكَيفَ نَعرِفُ الطَّريق؟ فتشير الى السؤال الذي لا يدل على شكٍ في نفس توما بل على رغبة في الارشاد حول كيفية الوصول إلى نعيم الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قالَ له يسوع: أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ بي. عبارة "أَنا" في الأصل اليوناني ل¼کخ³ل½½ خµل¼°خ¼خ¹ (معناها "انا هو") تشير الى الكيان الحي الإلهي كما عرّف الله نفسه لموسى النبي: " أَنا هو مَن هو" (خروج 3: 14) كواجب الوجود الدائم الوجود وعلة الوجود. أمَّا عبارة "أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة " فتشير الى تصريحات يسوع ست مرات التي تبدأ ب "أنا": " أَنا نُورُ العالَم "(يوحنا 8: 12)، "انا هو باب الخراف" (يوحنا 10: 7) " أَنا بابُ الخِراف " (يوحنا 10: 9)، "أَنا الرَّاعي الصَّالِح " (يوحنا 10: 11)، " أَنا القِيامةُ والحَياة " (يوحنا 11: 25)، " أَنا الكَرمَةُ الحَقّ"(يوحنا 15: 1). ويحاول يسوع تعليم تلاميذه أسلوباً جديداً في التفكير والنظر إلى اليه لإدراك شكل حضوره. يسوع هو الطريق فقط بقدر ما يقود بتعليمه الى الحياة، بل هو الطريق المؤدي الى الآب بقدر ما هو نفسه " الحق والحياة" (يوحنا 10: 9). فالطريق ليس خارجًا عنه، والحق ليس له وجود بدونه، والحياة ليست إلاَّ فيه؛ أمَّا عبارة "أَنا الطَّريقُ" فتشير الى صورة مأخوذة من رمزية الخروج (تثنية الاشتراع 1: 30-33) وهي الطريق الطويل الشاق الذي يجب على شعب العهد القديم أن يجتازه تلبية لنداء إلهه معتمدا عليه بالإيمان لبلوغ ارض الميعاد. فقد طبّقت هذه الصورة على الشريعة التي تكشف عن التوجيهات التي يُعرضها الرب على شعبه من أجل المكافآت الأبدية (تثنية الاشتراع 32: 4). ولكن يسوع أفتتح طريقة جديدة في العهد الجديد للسير كما يريد الله لملاقاته (مرقس 8: 34)، فيسوع هو الطريق الى الآب لأنه افتتحه بموته، إنه الطريق الذي يقود الى الحق والحياة (يوحنا 10: 9)، ولا خلاص إلا باسمه كما جاء في تعليم بطرس الرسول "فلا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص" (اعمال الرسل 4: 12). ولذلك فان المسيحية الناشئة سُمّيت "الطريقة" (اعمال الرسل 9: 2)؛ أمَّا عبارة "الحَقُّ" فتشير الى يسوع نور العالم الذي يكشف للناس الطريق الذي افتتحه لهم وهم موتى بالخطيئة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيسوع بكونه الابن المُتجسِّد صورة الآب، يكشفه لتلاميذه بتعليمه " أنَّ الكلامَ الَّذي بَلَّغَتنيه بَلَّغتُهم إِيَّاه فقَبِلوه وعَرَفوا حَقّاً أَنِّي مِن لَدُنكَ خَرَجتُ وآمنوا بِأَنكَ أَنتَ أَرسَلتَني" (يوحنا 17: 8)، ويُعلق القدّيس هيلاريوس أسقف بواتييه "يكشف للرّسل عن المعرفة التامّة المتعلّقة بإيماننا. فالذي هو الطريق لم يدعنا نتوه في الدروب التي لا منافذ لها. والذي هو الحقّ لم يخبرنا بغير الحقّ. والّذي هو الحياة لم يسلّمنا إلى الخطأ المُميت" (الثّالوث، 7: 33-35 ). أمَّا عبارة "الحياة" فتشير الى يسوع الذي هو مصدر الحياة المادية والحياة الروحية" فيهِ كانَتِ الحَياة والحَياةُ نورُ النَّاس "(يوحنا 1: 4). فمن خلال يسوع يُدخل المؤمنين في الاتحاد بالآب، وعلى هذا الاتحاد يقوم ملء الحياة الحقيقية (يوحنا 17: 3). أمَّا عبارة "الآب" كلمة سريانية (معناها المصدر)، فتشير الى الآب (الله) في الثالوث الاقدس تمييزاً عن أي أب آخر؛ ومن يجد الآب يجد السماء التي هي بيته. أمَّا عبارة "لا يَمْضي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلاَّ بي" فتشير الى يسوع الذي هو الطريق الى الآب. فعلاقة يسوع بالآب تجعل الذي يؤمن به، يؤمن بالآب، وتجعل الذي يراه، يرى الآب فيه كما صرّح يسوع “مَن رآني رأَى الَّذي أَرسَلَني" (يوحنا 12: 45). فالطريق إلى الآب تمرّ بالابن من خلال موته وشفاعته، فانه وحده الطريق والحق والحياة. لا نستطيع دخول السماء الا به " لأَنَّ اللهَ واحِد، والوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ واحِد، وهو إِنْسان، أَيِ المسيحُ يسوعُ " (1 طيموتاوس 2: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلَو كُنتُم تَعرِفوني لَعَرفتُم أَبي أَيضاً. مُنذُ الآنَ تَعرِفونَه وقَد رأَيتُموه)). تشير عبارة "فلَو كُنتُم تَعرِفوني لَعَرفتُم أَبي أَيضاً" الى معرفة الشركة في الجوهر بين يسوع والله: من يعرف جوهره يعرف جوهر الآب أيضًا. يسوع هو الحق الذي يكشف الآب حيث ان معرفة يسوع معرفة شاملة تفترض اكتشاف وحدته مع الآب. فمعرفة الآب تكون بقدر معرفة الانسان يسوع وصفاته ومقاصده وخاصة موته وقيامته . أمَّا عبارة "مُنذُ الآنَ تَعرِفونَه " فتشير الى ساعة الصليب والحدث الفصحي الذي يفتح امام التلاميذ إمكانية لقاء يسوع ومعرفته ومعرفة الآب (يوحنا 13: 31). وهذا يعني ان هذه المعرفة لا تكون في نهاية الزمن، بل تبدأ هنا في حياة يسوع البشرية، وستتجلى في الحياة الأخرى. فمن يعرف المسيح حقّاً يُدرك أنه ابن الله السماوي الذي نزل من السماء ويصعد إليها بكونه في حضن الآب " إِنَّ اللهَ ما رآهُ أَحدٌ قطّ الابنُ الوَحيدُ الَّذي في حِضْنِ الآب هو الَّذي أَخبَرَ عَنه. (يوحنا 1: 18). فمن يبلغه يبلغ الأحضان الإلهية للآب. أمَّا عبارة " وقَد رأَيتُموه" فتشير الى رؤية المسيح الذي هو " صُورةِ الله " (فيلبي 2: 6) و" شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه" (العبرانيين 1: 3)، وافتداء المسيح أدَّى الى ارسال الروح القدس الذي يُعطينا رؤية حقيقية بها نعرف الآب والابن. |
||||