منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 08 - 2021, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 48301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فأجاب الشيطان الرب وقال: هل مجانًا يتقي أيوب الله؟ ...

أبسط يدك الآن ومسّ كل ما له، فإنه في وجهك يُجدِّف عليك

( أي 1: 9 - 11)


هل التُهمة صحيحة؟ هل لا ينمو الخير إلا في البيئة الرخية؟ هل الله يخشى أن يرى أولاده مقاومةً وضيقًا؟
هل يمكن أن يحدث أن واحدًا يعرف الله ويحبه، يتنكَّر له ”وفي وجهه يُجدِّف“؟ أسئلتنا هذه متضمنة في اتهام الشيطان.

والله ـ ليس فقط من أجل أيوب، بل من أجل الحق ـ لا يسمح لمثل هذا الاتهام أن يستقر عليه ـ تعالى ـ ولا على أيوب.
لأن الشيطان يريد أبدًا أن يسدد السهم نحو الله، بينما هو يتظاهر بالدفاع عن البر.

 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 48302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فأجاب الشيطان الرب وقال: هل مجانًا يتقي أيوب الله؟ ...

أبسط يدك الآن ومسّ كل ما له، فإنه في وجهك يُجدِّف عليك

( أي 1: 9 - 11)


ولذلك أُسلم أيوب ليدي الشيطان، وكل ما كان لأيوب أُخضع كذلك لمساوئ وأذى هذا العدو «إنما إليه لا تَمُدَّ يدك» (ع12).
شعرة واحدة من أولاد الله لن تسقط بدون إذنه.

وما الشيطان إلا أداة وقتية لإتمام مشيئة الله، ولن يقدر أن يفعل أكثر مما أُجيز له.

وكم هو نافع أن نتذكَّر هذه الحقيقة!
فإذا ما هاجمتنا التجارب كجيش، فنحن نعلم أن القدير بيننا وبينها، وهي إنما تتمم مقاصد محبته الكريمة.

 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 48303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فأجاب الشيطان الرب وقال: هل مجانًا يتقي أيوب الله؟ ...

أبسط يدك الآن ومسّ كل ما له، فإنه في وجهك يُجدِّف عليك

( أي 1: 9 - 11)


لكن لا ننسى أن الله ليس يقصد فقط أن يدافع عن حقه، أن يُسكت الشيطان والناس الأشرار، بل هو يعلم أن عبده أيوب في حاجة أن يتعلم لنفسه دروسًا.
هو يوّد أن يُدخل السبيكة في البوتقة، لأنه يعلم كم من الشر يكمن تحت ذلك الفضل الظاهري، ممتزجًا حتى بعميق تقوى هذا الرجل الصالح.
هو يريد أن يعلِّمنا أن التقوى لن تجد غذاءها في ذاتها، وأن البر لا يستطيع أن يعتمد على ذراعه.
هذه بعض الدروس التي تعلَّمها أيوب، فليتنا نتعلمها نحن أيضًا.

 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 48304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامتحان الأول لأيوب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقام أيوب ومزَّق جُبته، وجزَّ شعر رأسه،
وخرَّ على الأرض وسجد، وقال: ...

الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا
( أي 1: 20 ، 21)



أُسلم أيوب ليدي الشيطان، وكل ما كان لأيوب أُخضع كذلك لمساوئ وأذى هذا العدو «إنما إليه لا تمُد يدك». شعرة واحدة من أولاد الله لن تسقط بدون إذنه. وما الشيطان إلا أداة وقتية لإتمام مشيئة الله، ولن يقدر أن يفعل أكثر مما أُجيز له. وكم هو نافع أن نتذكَّر هذه الحقيقة!

أما عن الضربات التي وقعت على أيوب، فإن أربع منها توحي، طبقًا للدلالة العددية، بالامتحان أو الاختبار الذي جازه عبد الرب. وقعت أولاها على البقر والأُتن، أي على وسائل العمل الذي هو مصدر الثروة. ذلك أن السبأيون سقطوا عليها وضربوا الغلمان جميعًا بحد السيف ما عدا الهارب الذي حدَّث بما جرى.

ثم جاءت الضربة الثانية مباشرةً، لتقع على الغنم، مصدر الغذاء والكساء، وعلى الغلمان رعاتها. والعامل في هذه الدفعة هو «نار الله .. من السماء». والضربة الثالثة استهدفت الجِمال، ودواب الأحمال والأسفار، مصدر الثروة التجارية، ومُنفذو هذه الضربة هم الكِلدانيون، وقد اكتسحوا الجمال والغلمان، تمامًا كما حدث مع السبأيين .. وأخيرًا وقعت الريح الشديدة على البيت الذي كان الأولاد والبنات يولمون فيه ولائمهم، بحيث لم تدَع سوى غلام يُبلِّغ خبر الكارثة.

وهكذا تنهال الضربات تباعًا، وقبل أن يستفيق من واحدة يأتي خبر التالية. وكانت ضربات بلا شفاء، متجمعة، صاعقة. وفي لحظات قصار تجرّد أيوب من كل شيء. حقًا لقد فعل الشيطان فِعله بالتمام بسماح من إله كُلي الحكمة.

لقد صارت الريح العاصفة بكل قوتها، فماذا عساه يفعل ذلك المتألم؟ لم يصدر من بين شفتيه أي تذمر وقد خسر كل مقتنياته، ولما بلغت التجارب والضربات إلى الذروة قابلها بنُبل رجل الإيمان، ولكن بقلب رقيق كسير. فالجبَّة الممزقة وشعر الرأس المُجتز، مميزان على النادب الحزين. وقد أقرَّ بأن شيئًا لم يكن له بالاستحقاق، عريانًا أتى إلى العالم، وعريانًا سيعود. على أنه يتحول من الضربة إلى اليد الضاربة، ويتجاوز كل العِلل الثانوية، بشرية كانت أو معجزية، ويُلقي بأحزانه عند قدمي الرب «الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا». وهكذا تبددت خيبة الشيطان بالتمام. كان هدفه أن يقصي أيوب عن الله، لكنه إنما زاده قُربًا إليه. وهذا برهان على حقيقة إيمان أيوب. .

 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 48305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقام أيوب ومزَّق جُبته، وجزَّ شعر رأسه،
وخرَّ على الأرض وسجد، وقال: ...

الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا
( أي 1: 20 ، 21)



أُسلم أيوب ليدي الشيطان، وكل ما كان لأيوب أُخضع كذلك لمساوئ وأذى هذا العدو «إنما إليه لا تمُد يدك».

شعرة واحدة من أولاد الله لن تسقط بدون إذنه.
وما الشيطان إلا أداة وقتية لإتمام مشيئة الله، ولن يقدر أن يفعل أكثر مما أُجيز له.

وكم هو نافع أن نتذكَّر هذه الحقيقة!

 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 48306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقام أيوب ومزَّق جُبته، وجزَّ شعر رأسه،
وخرَّ على الأرض وسجد، وقال: ...

الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا
( أي 1: 20 ، 21)




أما عن الضربات التي وقعت على أيوب، فإن أربع منها توحي، طبقًا للدلالة العددية، بالامتحان أو الاختبار الذي جازه عبد الرب.

وقعت أولاها على البقر والأُتن، أي على وسائل العمل الذي هو مصدر الثروة.

ذلك أن السبأيون سقطوا عليها وضربوا الغلمان جميعًا بحد السيف ما عدا الهارب الذي حدَّث بما جرى.


 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 48307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقام أيوب ومزَّق جُبته، وجزَّ شعر رأسه،
وخرَّ على الأرض وسجد، وقال: ...

الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا
( أي 1: 20 ، 21)




الضربة الثانية مباشرةً، لتقع على الغنم، مصدر الغذاء والكساء، وعلى الغلمان رعاتها.
والعامل في هذه الدفعة هو «نار الله .. من السماء».

والضربة الثالثة استهدفت الجِمال، ودواب الأحمال والأسفار، مصدر الثروة التجارية، ومُنفذو هذه الضربة هم الكِلدانيون، وقد اكتسحوا الجمال والغلمان، تمامًا كما حدث مع السبأيين ..

وأخيرًا وقعت الريح الشديدة على البيت الذي كان الأولاد والبنات يولمون فيه ولائمهم، بحيث لم تدَع سوى غلام يُبلِّغ خبر الكارثة.



 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 48308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فقام أيوب ومزَّق جُبته، وجزَّ شعر رأسه،
وخرَّ على الأرض وسجد، وقال: ...
الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا
( أي 1: 20 ، 21)




وهكذا تنهال الضربات تباعًا، وقبل أن يستفيق من واحدة يأتي خبر التالية. وكانت ضربات بلا شفاء، متجمعة، صاعقة. وفي لحظات قصار تجرّد أيوب من كل شيء. حقًا لقد فعل الشيطان فِعله بالتمام بسماح من إله كُلي الحكمة.

لقد صارت الريح العاصفة بكل قوتها، فماذا عساه يفعل ذلك المتألم؟ لم يصدر من بين شفتيه أي تذمر وقد خسر كل مقتنياته، ولما بلغت التجارب والضربات إلى الذروة قابلها بنُبل رجل الإيمان، ولكن بقلب رقيق كسير.
فالجبَّة الممزقة وشعر الرأس المُجتز، مميزان على النادب الحزين. وقد أقرَّ بأن شيئًا لم يكن له بالاستحقاق، عريانًا أتى إلى العالم، وعريانًا سيعود.

على أنه يتحول من الضربة إلى اليد الضاربة، ويتجاوز كل العِلل الثانوية، بشرية كانت أو معجزية، ويُلقي بأحزانه عند قدمي الرب «الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا».
وهكذا تبددت خيبة الشيطان بالتمام.
كان هدفه أن يقصي أيوب عن الله، لكنه إنما زاده قُربًا إليه. وهذا برهان على حقيقة إيمان أيوب. .




 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 48309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا بعد هذا ؟







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هل مجاناً يتقي أيوب الله؟

( أي 1: 9 )




قديماً كان هذا السؤال الشرير من الشيطان عن هذا الرجل الصالح "أيوب". ولكن يوجد في الوقت الحاضر كثيرون يمكن أن يسأل عنهم ـ بحق ـ هذا السؤال. لأنهم يحبون الله ـ طبقاً للمألوف الشائع ـ فقط لأنه أنجح طرقهم. ولكن إذا ما ساءت الأمور معهم فإنهم يتخلون عن إيمانهم الذي سبق أن تباهوا به. فطالما كانت الأمور تسير معهم سيراً حسناً منذ تغيرهم المفترض، فإنهم سيحبون الله بطريقتهم الجسدية التعسة، ولكن إذا ما تعرضوا لظروف معاكسة تجدهم يتمردون على الرب. فهم يحبون المائدة لا المُضيف، ويحبون خزانة الطعام لا رب البيت.

أما المسيحي الحقيقي فيتوقع أن يعاني المصاعب في حياته الحاضرة وأن ينال مكافأته عند كرسي المسيح.

لقد كان الوعد في العهد القديم بالنجاح الأرضي، ولكن وعد العهد الجديد مختلف تماماً. تذكَّر كلمات المسيح: كل غصن فيَّ لا يأتي بثمر ينزعه". وكل ما يأتي بثمر ـ ماذا عنه؟ "ينقيه ليأتي بثمر أكثر". فإذا أتيت بثمر فستتحمل آلاماً. قد تقول: يا للحسرة، هذه توقعات مزعجة، ولكن هذه الآلام تتمخض عن نتائج ثمينة. فالمسيحي الذي يكون موضوعاً لها، لابد وأن يتعلم أن يفرح في الضيقات، لأنه إذ تكثر له الضيقات، تكثر له أيضاً التعزيات بالرب يسوع المسيح. فاسكن إذاً مطمئناً، فإن كنت ابناً لله، فلن تكون العصا غريبة بالنسبة لك. إن كل قضيب ذهبي لا بد ـ إن آجلاً أو عاجلاً ـ أن يجتاز في النار، فلا تخف بل بالحري افرح أن هذه الأوقات المُثمرة مُذخرة لك. لأنه فيها ستُفطم عن الأرضيات وتُهيأ للسماويات، وتتخلص من الميل إلى الحاضر المنظور ويتولد عندك الاشتياق للأمور الأبدية التي ستُعلن لك عما قريب. فإذا ما شعرت أنك ـ فيما يتعلق بالوقت الحاضر، تخدم الله مجاناً، فستفرح عندئذ بالمكافأة المستقبلية التي لا نهاية لها.

أبشروا بالنصرِ أيها الأجناد

حاضروا بالصبرِِ في وقتِ الجهاد

تخرجوا بالنصرِ تبلغوا المُراد

تفرحوا بالأجرِ من ربِ العباد
. .



 
قديم 24 - 08 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 48310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,195

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هل مجاناً يتقي أيوب الله؟

( أي 1: 9 )




قديماً كان هذا السؤال الشرير من الشيطان عن هذا الرجل الصالح "أيوب". ولكن يوجد في الوقت الحاضر كثيرون يمكن أن يسأل عنهم ـ بحق ـ هذا السؤال. لأنهم يحبون الله ـ طبقاً للمألوف الشائع ـ فقط لأنه أنجح طرقهم. ولكن إذا ما ساءت الأمور معهم فإنهم يتخلون عن إيمانهم الذي سبق أن تباهوا به. فطالما كانت الأمور تسير معهم سيراً حسناً منذ تغيرهم المفترض، فإنهم سيحبون الله بطريقتهم الجسدية التعسة، ولكن إذا ما تعرضوا لظروف معاكسة تجدهم يتمردون على الرب. فهم يحبون المائدة لا المُضيف، ويحبون خزانة الطعام لا رب البيت.

أما المسيحي الحقيقي فيتوقع أن يعاني المصاعب في حياته الحاضرة وأن ينال مكافأته عند كرسي المسيح.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025