![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اشكرك اهتف لك مع خورس المرنمين لان اعمالك معى فاقت شعر رأسى وحمايتك من كل ضربات العدو الشرير فلا بضربة شمال ولا بضربة يمين ولا بجميع فخافة المنصوبة لنا المرئية وغير المرئية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اعظمك يارب لانك احتضنتنى.. وتحت ستر جناحيك خبأتنى اهتف وانشد مع امك الطاهرة البتول القديسة مريم العذراء تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يحبنا –ضحى بابنه من أجلنا لكي نرى محبة الله لنا، دعونا نبدأ من يوحنا الأولى 4: 9 و نقرأ: "بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا..." الحب ، عندما يكون صادقاً، يتجلى دائما عبر التصرفات. فتقول لنا كلمة الله هنا أن الله فعلا يحبنا و حبه كان ظاهراً. كيف؟ لنر الجواب في الجزء الباقي من اﻵية: يوحنا الأولي 4: 9 " بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ". الله أظهر حبه لنا من خلال إرسال إبنه ، يسوع المسيح، ï؛ˆلى العالم لكي نحيا به. و يقول لنا يوحنا ظ،ظ¦:ظ£ في نفس الموضوع: "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ..." كما ذكرنا أعلاه أن الحب يظهر دائما من خلال التصرفات و العطاء، ولأن الله أحبنا، أعطى! ماذا أعطى؟ لنكمل القراءة: يوحنا 3: 16-17 " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ." الله، و بدون أي غاية أخري غير الحب، ذهب إلي حد إعطاء ابنه لنا حتي الموت، لكي ننال الحياة الأبدية بالإيمان به. رومية 5: 6- 10 توضح جدا هذه النقطة: رومية .5: 6- 10 "لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ! لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!" أنظروا ï؛ˆلى هذه الجملة "اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا". و كيف بين الله محبته لنا؟ لم يُضَح ï؛‘ï؛ˆبنه فقط من أجلنا، بل ضحى به عندما كنا بعد خطاة، أشرار، لا نستحق نهائياً مثل هذه التضحية!. لنر ما يقول أفسسظ¢ : أفسسظ¢:ظ،-ظ£ "وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، و كُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا." في المقطع السابق ، وضعت علامة تحت عدة كلمات مكتوبة بصيغة الماضي و الهدف من ذلك هو التأكيد علي حقيقة أنه في حالة الإنسان الذي يؤمن بالرب يسوع المسيح و بقيامته، يكون الوضع الذي ذُكِر سابقاً من الماضي. إِذْ كنا أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا و أَبْنَاءَ الْغَضَبِ. و لكن لم نعد كذلك! الحالة الموصوفة في هذه اﻵيات هي بالنسبة لنا من التاريخ، غير واقعية! إنها حالة تم تخليصنا منها! و لكن كيف خُلِصنا، عن طريق من، و لماذا؟ أفسس 2: 4- 9 تجيبنا على هذا: أفسس 2: 4- 9 " أَمَّا اللهُ ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَإِذْ كنَا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكنِ السَّمَاوِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. وَذَلِكَ كي يَعْرِضَ فِي الدُّهُورِ الْقَادِمَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ فِي لُطْفِهِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، لاَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، حَتَّى لاَ يَفْتَخِرَ أَحدٌ". كلمة "أمَّا" الموجودة في أول الفقرة تصنع مقارنة بين ما يسبقها ( اﻵيات ظ،-ظ£) و ما يتبعها بالـ (اﻵيات ظ¤-ظ©). قدمت لنا اﻵيات ظ،-ظ£ الحالة التي لا يرثى لها التي كنا عليها قبل أن نؤمن. حيث نقرأ هناك ، كنا "أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ " و "أَبْنَاءَ الْغَضَبِ". و لكن الله "، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا " تحدى كل هذا: فاﻵن عوضا عن "أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا"، " أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ" و عوضا عن أننا كنا أَبْنَاءَ الْغَضَبِ، أَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكنِ السَّمَاوِيَّةِ ! من وجهة نظر الله، فقد تم بالفعل! و لكن لماذا فعل الله هذا؟ "، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا"... وَإِذْ كنَا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ !" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يحبنا- جعلنا أولاده فقرة أخرى تبرهن عن محبة الله لنا في يوحنا الأولي ظ£ :ظ،-ظ¢: "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ..." نحن أولاد الله هذا ما تقوله لنا غلاطية ظ£:ظ¢ظ¦: "لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ"! وكما توضح الفقرة السابقة، فهذا برهان على مدى محبة الله لنا . فعلاً "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَاالآبُ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يحبنا- هو يدربنا رأينا في المقطع السابق أن الله بسبب محبته العظيمة التي أحبنا بها، جعلنا أولاده. وكاï»·ب المُحِب الذي يدرب و يؤدب أولاده، هكذا يفعل الله و أفضل بكثير. كما تقول لنا عبرانيين ظ،ظ¢: ظ¦ العبرانيين ظ،ظ¢: ظ¦ "لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ." قد لا يعجبنا اï»ںï؛کأديب، و لكنه ما نحتاجه! و لهذا فمن يحبنا فقط بالفعل هو من يهتم ï»ںï؛کأديبنا. هذا ما يفعله الله أيضاً: ï»·نه يحبنا و يهتم لأجلنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يحبنا- لا شيئ يستطيع أن يفرقنا عن حبه لنا المحطة التالية و اï»·خيرة في هذه الرحلة القصيرة في محبة الله هي في رومية غ¸:ظ£غ¸-ظ£غ¹: رومية غ¸:ظ£غ¸-ظ£غ¹: فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ [أي نوع من الملائكة؟ ملائكة ساقطين، ملائكة الشيطان]وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. الله يحبنا و لا شيئ على اﻹطلاق، و لا قوة، و لا رئاسة، و لا شيء حاضر أو مستقبل يستطيع أن يفرقنا عن حبه. ï؛ˆنه يحبنا و لن يتوقف أبدا عن حبنا. فهذه هي حقيقة كلمة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رو 8: 31-39). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يحبك رأينا عبر كلمة الله أن الله يحبنا و أكبر برهان على ذلك هو عندما بذل ï؛ˆبنه من أجلنا، و هذا حصل حتي عندما كنا مذنبين و خطاة! ستكون هذه تضحية كبيرة جداً إذا تم عمل هذا ï»·ناس أبرار و صالحون. و لكننا لم نكن كذلك. كنا خطاة، أشراراً، أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا. و مع ذلك فهذا لم يوقف الله: لقد أحبنا و من أجل حبه لنا، ضحى ï؛‘ï؛ˆبنه من أجلنا عندما كنا بعد خطاة، لكي بإيماننا به نصبح أحياء في المسيح ويجلسنا معه في الأماكن السماوية. و رأينا أيضا أنه بسبب حب الله لنا، جعلنا أولاده. و كأب محب يؤدب أولاده الذين يحبهم، كذلك يفعل الله أيضاً و أفضل من ذلك بكثير. و في النهاية رأينا أن محبة الله لنا عظيمة جداً و لا شيئ يمكن أن يفرقنا عنها. أو بمعنى ï؛‚خر لا شيء أبداً يستطيع ï؛ˆيقاف الله عن محبته لنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل تعانى من الحزن والقلق "فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رو 8: 31-39). أيها القارئ.. هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد منذ نحو قرن مضي، اعتاد شحات فقير جداً أن يقف فوق أحد الكباري بمدينة لندن.. كان وحيداً، تظهر عليه علامات الحزن والأسي.. يقضي وقته عازفاً على "كمان" قديم تبدو عليه أيضاً مظاهر الفقر.. كان يعزف محاولاً أن يجذب بموسيقاه انتباه العابرين، آملاً أن يأتوا إليه ويعطوه القليل من المال، لكن أحداً لم يعبأ به.. فجأة، توقف بجواره رجل غريب.. اندهش الشحاذ وبدأ يتفرس فيه بنظرات توسل.. يريد أن يأخذ صدقة.. لكن الغريب لم يعطه النقود التي يحلم بها بل صنع معه أمراً آخراً غير متوقع.. طلب منه الكمان لكي يعزف عليه.. أخذه بالفعل وبدأ يعزف. على غير العادة، جذبت الأنغام أول المارة.. فأتي واستمع، ثم ألقي نقوداً في قبعة الشحاذ الموضوعة على الأرض.. ولم يذهب بل بقي يتمتع بالعزف الرائع.. وواصل الغريب عزفه للألحان العذبة، وازداد عدد المتجمهرين، وامتلأت القبعة بالنقود.. تزاحم الناس جداً.. الكل يريد أن يستمع، وأتي رجل الشرطة، لكنه بدلاً من أن يصرف الواقفين، جذبته أيضاً الموسيقي فوقف معهم يتمتع بهذه الأنغمام الحلوة.. وسري همسُ بينهم.. هو الفنان "باجانيني".. هو "باجانيني" Paganini الشهير هذه قصة تشبه قصص كثيرين.. كانوا لفترة من الزمن مثل هذا الشحاذ.. يتسولون على كوبري الحياة المليئة بالهموم.. مراراً حاولوا أن يعزفوا على قلوبهم الكئيبة أنغاماً مفرحة بلا جدوي.. فجأة مرّ عليهم شخص عجيب، غريب ليس من عالمهم.. وقف يستمع لموسيقي حياتهم الشقية.. اقترب إليهم أكثر.. نظر وأمعن النظر في حالتهم التعيسة.. نظر إليهم بعينيه المملؤتين بالحب.. ظنوه سيَمنُّ عليهم بحل لمشكلة أو تسديد لاحتياج، ففعل ما هو أعظم.. ما أحن قلبه.. وما أقوي نظرات حبه!! كشفت لهم احتياجاتهم الحقيقية.. أظهرت خراب قلوبهم.. ثم أعطتهم الأمل.. عرفوا أنه هو الوحيد الذي يعطي الراحة. سلَّموا له قلوبهم.. أخذها، وبدأ يعزف عليها بيديه المثقوبتين ألحاناً تُشع بالمجد.. وتغيرت حياتهم.. ووضعوا أقدامهم على طريق الفرح والراحة.. صاروا أغنياء وشهدوا لما حدث لهم.. وسُمع صوت شهادتهم عالياً.. "هو الرب يسوع الذي يشفي ويحرر ويغفر". ............ ......... ......... ......... ...... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تعاني من دوام الحزن والقلق؟ هل أنت متعب؟ ![]() تعالَ.. تعالَ إلى الرب يسوع.. ثق فيه، أترك قلبك له، وهو بيده الماهرة سيعزف عليه أجمل الألحان وأشجاها.. انفرد به.. قصّ عليه كل شيء.. وسيبدأ معك عمله الحلو العجيب، وسيصنع المعجزات.. ستتحرر من الهموم.. وستمتلئ بالسعادة.. وستنطلق في طريق المجد |
||||