![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 48251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من كام يوم فيه واحد صديقي من شبرا كان بيتكلم معايا #وبيشكي من #أب_كاهن عندهم في الكنيسة إنه #صعب_شويتين.... فقولتله مين #الأب_الكاهن دة فقالي أبونا فلان.... قولتله معرفهوش يمكن لو شوفته أعرفه.... فقالي إستنى أوريهولك.... فطلع صورته من على الفيس عنده.... لما شوفت الأب الكاهن دة إتصدمت من الكلام صدمة عمري لإني إتعاملت معاه مرة واحدة في حياتي... القصة كالأتي: زمان بابا ربنا يديله الصحة كان بياخدنا دير الأمير تادرس الشطبي في حارة الروم لما كنا نتخنق من المذاكرة وإحنا في إبتدائي.... المهم كان القداس عندي مرتبط بالتونية.... طالما هاحضر قداس لازم ألبس التونية وأخدم بالذوق أو بالعافية ![]() ![]() بصيت لصاحبي دة وقولتله هو دة الأب الكاهن اللي بتشتكي منه....!!!!! دة أبونا دة عمل معايا كذا وكذا وكذا.... يمكن أبونا دة مايفتكرنيش دلوقتي لكن أنا لايمكن أنسى القصة دي... وكنت في قمة السعادة إني عرفت إنه مازال على قيد الحياة.... وقريب هاروح أزوره في كنيسته العذراء الوجوه بشبرا وأخد بركته.... أبونا دة إسمه أبونا إستفانوس.... اللي عاوز أقوله من القصة دي إن فيه قديسين عايشين وسطنا وإحنا مش حاسين بقيمتهم.... ناس ملايكة مانعرفش عنهم وعن قداستهم وطهارة قلوبهم حاجة.... خدوا بركة الأباء وإشبعوا من بركتهم لإن صلواتهم سند لينا..... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أتذكر قصة عن رجل جاء إلى شيخ عظيم. وكانت زوجة هذا الرجل موهوبة جداً. وبدأ يتحدث عنها: -ايها الشيخ زوجتي جميلة جداً! الشيخ ، جالساً على طاولة وأمامه ورقة وفي يده قلم رصاص ، وضع صفراً عليها. زوجتي من عائلة نبيلة ، وكان والدها وزيراً. وضع الشيخ صفراً آخر. - زوجتي بصحة جيدة - لم تمرض قط ، وهي ليست مريضة الآن. وضع الشيخ صفراً ثالثاً. زوجتي متعلمة جداً. أضاف الشيخ صفراً رابعاً. زوجتي ربة منزل رائعة ، فهي تعرف كيف تخبز كل أنواع الفطائر ، وتحضر لحفلات العشاء. أضاف الشيخ صفراً خامساً. زوجتي حرفيّة ماهرة ، تطرز أنماطاً جميلة ، وخياطة رائعة. انظر كم عدد المواهب التي تمتلكها زوجتي! أضاف الشيخ صفراً سادساً. في النهاية أضاف الرجل: "زوجتي تخاف الله وهي مؤمنة!" وضع الشيخ الرقم واحد أمام ستة أصفار ، عندما يتبع الستة أصفار ، رقم واحد ، تعني مليوناً. و قال له: -الآن اقدر زوجتك. ليس عندما قلت إنها جميلة ، ومتعلمة ، وخياطة ماهرة ، بل لانه لديها مخافة الله ، لأنه إذا لم يكن لديها مخافة الله ، فسيكون كل ما لديها صفراً - فقط الأصفار ، ولا شيء آخر! هكذا الحال مع الرجل ، كما هذه المرأة ، كل رجل يمكنه امتلاك كل المواهب ، ويمكنه إتقان جميع الفنون في العالم ، يمكنه معرفة جميع العلوم في العالم ، ولكن إذا لم يكن لديه مخافة الله ، فلن يكون لديه الحكمة ، وهذا الرجل ليس جيداً على الإطلاق. (الاب كليوبا إيليا) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي يسوع نستمد منك فرحنا ![]() ربي يسوع، أنت هو طمأنينة قلوبنا ، حياتنا و رجاؤنا الذي نعيش عليه ونستمد منه فرحنا وقوتنا وسلامنا، أنت أملنا في هذا العالم وعزاؤنا الوحيد في وقت الضيق. ربي، شجعنا لنهتف من عمق قلوبنا وإيماننا: أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. فيا رب لتكن قدرتك معنا لتحرسنا، وحكمتك في قلوبنا لتهدينا، وعينك علينا لترعانا، ويدك معنا لتقوينا فننتصر على الخوف والمصاعب ونسير على نور وصاياك. إلهي، لتكن مشيئتك. نسلم أنفسنا إليك ونضعها بين يديك ونقول: يا رب نحن عجينة بين يديك وخاضعين الى ارادتك السماوية ساعدنا وخلصنا. لك المجد والشكر يا رب إلى الأبد. أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب نرفع صلاتنا أمامك .... من أجل كلّ إنسان لا يصلّي... من أجل كلّ إنسان لا يعرف يصلّي ... من أجل كلّ إنسان لا يعرف من أنت ... من أجل كلّ إنسان يجدّف على اسمك... من أجل كلّ إنسان تائه في الحياة ولا يعرف الطريق... من أجل كلّ إنسان مريض وليس له دواء ... إستجب يا رب ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() روح هات ابني بقي رئيس عصابة اعتاد طفل صغير تلاوة مديح والدة الإله يوميًا كما علمته جدته. كَبُر الصّبي و عاشر قومًا أردياء فانحرف عن الطريق القويم و عاش في الخطيئة، و صار رئيس عصابة. و مع ذلك لم يتوقف عن تلاوة المديح يوميًا. و إنّ والدة الإله الّتي تتشفّع بالجميع، إذ رأته يقدّم لها المديح يوميًا شاءت أن تخلّصه فظهرت لناسكٍ وقالت له: ”لدي شاب أريد أن أخلّصه لأنّه مازال يتلو مديحي يوميًا، فاذهب أنت واستعده“. ذهب الشيخ و وضع نفسه في طريق العصابة الّتي طمِعَت فيه، إذ كان يُظنّ أنّ الرّهبان يملكون الكثير من المال، فاختطفته، فمثل أمام الشاب رئيس العصابة. هدّده الشاب رئيس العصابة طالبًا منه تسليم ما يملك من مال ، إلا أنّ الشيخ فاجأه إذ قال له: ”إنّ والدة الإله قد بعثتني إليك لكي أخلّصك من هذا الطريق الّذي أنت سائر فيه لأنّك ما زلت تتلو مديحها كلّ يوم“. صُعق الشاب لعلم الشيخ بأمرٍ خاصٍ كهذا. و تابع الشيخ: ”ولكي أبرهن لك أنّ سيرتك غير مرضية لله، أطلب منك أن تدعو كلّ أفراد العصابة لأجتمع بهم“. فقام الشاب باستدعائهم. ولكنّ الشيخ قال له: ”لم يأت الجميع “. أنكر رئيس العصابة، فأصرّ الشيخ، عندها تذكر رئيس العصابة أنّ الطباخ لم يحضر، فاستدعاه . حضر الطبّاخ، فقال له الشيخ : ” أستحلفك باسم الرّب يسوع المسيح أن تقول لنا من أنت“. فقال له الطّباخ : ” أنا الشيطان، و لي زمان هنا أترقّب اليوم الّذي لا يتلو فيه رئيس العصابة المديح حتّى أقبض على نفسه“و إذ قال هذا اختفى من أمامهم. تخشع الشاب و سجد عند رجلي الشيخ طالبًا منه أن يصلّي من أجله و يرشده إلى طريق خلاصه، و هكذا فعل كلّ أعضاء العصابة. هكذا تحفظ والدة الإله كلّ من يقدّم لها المديح يوميًا. أمدح فى البتول و أشرح عنها و أقول أنت أصل الأصول يا جوهر مكنون بك يا نعمتنا وخلاص جنسنا قد بلغنا المنى ونحن فرحون |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيد صعود ام النور ![]() ![]() تبارك حياتكم وتملاء القلوب سلام واطمنيئنا يارب ![]() ![]() فى توبك السماوى يا عدرا قادرة تضمينا ![]() ![]() ده إحنا لو طلبنا شفاعتك مليون مرة ![]() كأول مرة أمينه ![]() لو علت علينا أمواج العالم والدنيا شفاعتك تكون هى السفنية ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حنونة ومعينة ![]() ![]() وجواكي لينا محبة وحنان ![]() ![]() كل سنة وانتم طيبين وبعيد العدرا فرحانيين و في ملئ النعمة والبركة والصحة والسلام ببركة وشفاعة امنا العدرا مريم ![]() ![]() ï¸ڈï¸ڈربنا يفرح قلوبكم جميعا ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اتركوا كل شيء في يدي لأن يدي تتسع لكل مشتكلكم وهمومكم واحلامك سأهتم بكم ولن اخزلكم ابدا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مونيكا من هيپو والدة القديس أغسطينوس إبن الدموع نموذج الأمومة وقوة الصلاة St. Monica (عيدها 27 أغسطس) ![]() إسمها "مونيكا" وهو اسم يوناني يعني "المُستشارة أو صاحبة النصيحة" وهو نفس المعنى في اللغة اللاتينية وهو اسم كان منتشراً لدى البَربَر من سكان شمال إفريقيا. وُلِدت في "طاغاست" بشمال إفريقيا (حالياً تُسمى منطقة "سوق أخرس" في دولة الجزائر) حوالي عام 332م. عندما صارت فتاة يافعة، أُعجَب بها رجل روماني يُدعىَ "پاترسيوس" يشغل منصباً حكومياً كبيراً في "طاغاست"، فطلبها للزواج وإذ كانت عائلتها من عوام البربر، ولا تقوىَ على عواقب رفض طلب السيد الروماني فقد تم تزويجها منه برغم كونه وثني. كان پاترسيوس عنيف الطباع، منحرف المزاج، لا حدود لفجوره، وقد كانت والدته أيضاً لها نفس العنف والسلوك السئ. في هذه الأجواء كان يبدو تعفف مونيكا وحُسن معاملتها للجميع وإحسانها للفقراء، واختلائها للصلاة وتقديم الأصوام على نية بركة البيت أمور تُضايق زوجها في أحياناً كثيرة، لكنه كان يحترم أخلاقها ويدرك أنه تزوج إنسانة غير عادية. توفيَّ أبناء كثيرين لمونيكا بعمر الطفولة، لكن نجا من هذا المصير صبيين وفتاة: "أغسطينوس" ("القديس أغسطينوس أسقف هيپو الملقَّب بإبن الدموع" فيما بعد) و "ناع¤يغيوس" و "پِرپيتوا". كان ما يُحزن قلب مونيكا هو عدم قدرتها على تعميد أطفالها على اسم المسيح، ويُذكَر أنه عندما مَرِض أغسطينوس وهو مازال رضيعاً، طلبت مونيكا من زوجها أن تعمِّد الطفل إذا تماثل لشفاء كنوع من النذور، فوافق پاترسيوس تحت تأثير الرغبة في شفاء إبنه ولو بتقديم نذور لإله لا يؤمن به، ثم عاد وسحب موافقته عندما تعافى الطفل!. فرحت مونيكا بشفاء طفلها أغسطينوس، لكنها كانت دائمة القلق على مصيره الأبدي، وعلى كونه سيكبر ليعيش حياة ضالة كالتي يحياها والده. وبالفعل بدىَ الصبي أغسطينوس منذ الطفولة صعب المراس، عنيد وكسول إلى أقصى درجة. إلتحق بالدراسة في "مدوروس" وهي مدرسة محلية داخل منطقة سوق أخرس، ثم توفِّيَ الوالد (ويقال أنه نال المعمودية قبل أن يتوفىَ) بينما كان أغسطينوس بعمر السابعة عشر فقرر السفر إلى "قرطاچ" (تتبع تونس حالياً) لدراسة علم الخطابة البلاغة. وهناك إعتنق أغسطينوس الديانة المانوية (نسبة لـ"ماني" [216م – 274م] مؤسسها ونبيّها الذي عاش في بلاد فارس، وهو يعتبر نفسه مُكملاً لما سبقه من الديانات الناقصة البوذية والزرادشتية والمسيحية). عندما عاد أوغسطينوس من قرطاچ لرؤية والدته، تحدث إليها عن إعتناقه الديانة المانوية، فاعترضت عليه وفكرت أن تطرده من بيتها، لكنها عادت فقبلت اختلافه بمحبة، بناءاً على رؤية سماوية تراءت لها عندما دخلت مخدعها لتصلي. ثم ذهبت إلى الكنيسة تصلّي بالدموع، والتقت أسقفاً – إسمه غير معلوم – واستمع لمشكلتها، ثم عزّاها بالكلمات الشهيرة: ((إن ابن هذه الدموع لن يهلك)). تبعت مونيكا إبنها عندما سافر إلى روما، ولكنها وصلت بعد أن كان قد رحل إلى ميلانو، فتبعته إلى هناك أيضاً، وفي ميلانو تعرفت إلى "أمبروزيوس" أسقف ميلانو ("القديس أمبروزيوس معلِّم الكنيسة" فيما بعد) وهو الذي رافق أغسطينوس روحياً حتى طلب الأخير أن يعتمد على اسم المسيح بعد أكثر من سبعة عشر عاماً من العناد، فكانت فرحة غامرة للأم مونيكا التي ربما لم تفرح في حياتها كمثل هذا اليوم. في "روس كاستياكوم" (حالياً "كاساجو بريانسا" الواقعة شمال إيطاليا)، قضت الأم مونيكا مع ابنها أغسطينوس ستة أشهر في فرح وسلام، بعد أن نال أغسطينوس سر المعمودية بكنيسة القديس يوحنا المعمدان بميلانو عن يد الأسقف أمبروزيوس. ثم رغبا في العودة إلى شمال إفريقيا، وأثناء رحلة العودة توقفا في "تشيع¤يداع¤يكيا" (التابعة حالياً للاتسيو بإيطاليا) وتحديداً في "أوستيا انتيكا" رقدت مونيكا بعطر القداسة عام 387م بعمر الخامسة والخمسين، وألهم رحيلها أغسطينوس بأروع صفحات كتابه "الإعترافات" والذي يذكر فيه الكثير من عاداتها وطاعتها للكنيسة وثقتها في وعود الله وصبرها الطويل عليه حتى اهتداءه. (توجد في التعليقات صور من كتاب إعترافات القديس أغسطينوس – ترجمة الأب يوحنا الحلو، تحكي عن والدته القديسة مونيكا). دُفِنَت القديسة مونيكا في مقابر أوستيا انتيكا، ثم تم نقل رفاتها المباركة في القرن السادس الميلادي إلى سرداب مختفي بكنيسة "القديسة أوريا الشهيدة" بأوستيا، واخيراً نُقِلَت الرفات إلى بازليكا القديس أغسطينوس بروما، ليصبح مزارها الرئيسي حالياً، حيث يُقال أنه أثثناء لعب بعض الأطفال بالكرة حفرهم مكان للمرمى بالقرب من كنيسة القديسة أوستيا ، وجدوا حجر لم يستطيعوا استكمال الحفر بعده لكنه مكتوب عليه باللاتينية، فقام علماء الآثار باستخراج اللوح الحجري وكانت ترجمة المكتوب عليه باللاتينية: "هنا ترقد الأم الفُضلَىَ لشاب وضع رمادها، الضوء الثاني لاستحقاقاتك أغسطينوس. ككاهن يخدم قوانين السلام السماوي، أقول أنكِ كنت تعلمين الناس المسئولين منكِ (أهل بيتك) بسلوكك الشخصي. تستحقين مجداً أكبر من كل مديح على إكليلك الكامل، الأم الفاضلة الأكثر حظّاً بسبب نسلها". تُرسم القديسة مونيكا غالباً بصحبة ابنها القديس أغسطينوس يتطلّعان بأعينهما إلى العُلىَ، أو تُرسم وهي ترتدي زي الناسكات أو راكعة تُصلّي بالدموع. هي شفيعة الزيجات المُتعثرة والأمهات اللاتي تعانين مع الأبناء الضائعين. تعيد لها الكنيسة الجامعة يوم 27 أغسطس. شهادة حياتها وبركة شفاعتها فلتكن معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 48260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مونيكا من هيپو والدة القديس أغسطينوس إبن الدموع نموذج الأمومة وقوة الصلاة St. Monica (عيدها 27 أغسطس) ![]() القديسة مونيكا، والدة القديس اظ”غسطينوس، اظ•بن الدموع وُلِدت مونيكا في "طاغاست" (شمال اظ•فريقيا، في دولة الجزائر حاليًا) حوالي عام 332م. عندما صارت فتاة يافعة، اُظ”عجَب بها رجل روماني يُدعىَ "باترسيوس" يشغل منصبًا حكوميًا كبيرًا في "طاغاست"، فطلبها للزواج، واظ•ذ كانت عائلتها من عوام البربر، ولا تقوىَ على عواقب رفض طلب السيد الروماني فقد تم تزويجها منه برغم كونه وثني. كان باترسيوس عنيف الطباع، منحرف المزاج، لا حدود لفجوره. وكانت مونيكا عفيفة النفس وتحُسن معاملتها للجميع واظ•حسانها للفقراء، واختلائها للصلاة وتقديم الاظ”صوام على نية بركة البيت، اظ”مور تُضايق زوجها في اظ”حيانًا كثيرة، لكنه كان يحترم اظ”خلاقها ويدرك اظ”نه تزوج اظ•نسانة غير عادية. توفيَّ اظ”بناء كثيرين لمونيكا بعمر الطفولة، لكن نجا من هذا المصير صبيين وفتاة: "اظ”غسطينوس" و"نافغيوس" و"بربتوا". كان ما يُحزن قلب مونيكا هو عدم قدرتها على تعميد اظ”طفالها على اسم المسيح. ويُذكَر اظ”نه عندما مَرِض اظ”غسطينوس وهو مازال رضيعًا، طلبت مونيكا من زوجها اظ”ن تعمِّد الطفل اظ•ذا تماثل لشفاء كنوع من النذور، فوافق باترسيوس تحت تاظ”ثير الرغبة في شفاء اظ•بنه ولو بتقديم نذور لاظ•له لا يوظ”من به، ثم عاد وسحب موافقته عندما تعافى الطفل. فرحت مونيكا بشفاء طفلها اظ”غسطينوس، لكنها كانت دائمة القلق على مصيره الاظ”بدي، وعلى كونه سيكبر ليعيش حياة ضالة كالتي يحياها والده. عندما عاد اظ”وغسطينوس من قرطاج لروظ”ية والدته، تحدث اظ•ليها عن اظ•عتناقه البدعة المانوية، فاعترضت عليه وفكرت اظ”ن تطرده من بيتها، لكنها عادت فقبلت اختلافه بمحبة، بناءً على روظ”ية سماوية تراءت لها عندما دخلت مخدعها لتصلي. ثم ذهبت اظ•لى الكنيسة تصلّي بالدموع، قال لها اسقف المدينة بعد اظ”ن استمع لمشكلتها، ثم عزّاها بالكلمات الشهيرة: "اظ•ن ابن هذه الدموع لن يهلك". تبعت مونيكا اظ•بنها عندما سافر اظ•لى اظ•يطاليا، وفي ميلانو تعرفت اظ•لى اظ”مبروزيوس، اظ”سقف ميلانو، وهو الذي رافق اظ”غسطينوس روحيًا حتى طلب اغسطينوس منه اظ”ن يعتمد على اسم المسيح بعد اظ”كثر من سبعة عشر عامًا من العناد، فتم عماده بكنيسة القديس يوحنا المعمدان بميلانو، فكانت فرحة غامرة للاظ”م مونيكا التي ربما لم تفرح في حياتها كمثل هذا اليوم. رقدت مونيكا بعطر القداسة عام 387م بعمر الخامسة والخمسين، واظ”لهم رحيلها اظ”غسطينوس باظ”روع صفحات كتابه "الاظ•عترافات" والذي يذكر فيه الكثير من عاداتها وطاعتها للكنيسة وثقتها في وعود الله وصبرها الطويل عليه حتى اهتدائه. هي شفيعة الزيجات المُتعثرة، وشفيعة الاظ”مهات اللاتي تعانين مع الاظ”بناء الضايظ”عين. وهي نموذج الاظ”مومة ولقوة الصلاة. فلتكن صلاتها معنا. |
||||