23 - 02 - 2014, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 471 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "471 " كل عام وجميعكم بخير وسلام فغداً هو بداية الصوم الأربعينى المقدس " الصوم " كان هو أول وصية من الله للبشرية عندما طلب من أدم وحواء اللأمتناع عن أكل طعام مُعين "وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»" (تكوين 16:2-17). عندما طلب الله من أدم وحواء عدم الاكل من شجرة الخير والشر أراد الله ان يُعرفهم أن الأكل بغير يد الله هو موت وأن حياتهم بكلمة الله وليست بالأكل والكنيسة تعلمنا وترشدنا أن الصوم هو وسيلة تقربنا من الله وتردنا إليه مرة أخرى من بعد صرنا خطاة فى هذا العالم "وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ" (سفر يوئيل 2: 12) ولكن لكى يقبل الله رجوعنا إليه فيجب أن يكون صومنا صوماً من القلب وليس صوم عن الطعام فقط |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 23 - 02 - 2014 الساعة 05:47 AM |
|||||
24 - 02 - 2014, 06:28 AM | رقم المشاركة : ( 472 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "472 " الله رحيم بنا حتى ونحن خطاة وهناك قصص كثيرة ذكرها الكتاب المقدس تبرهن على ذلك فمثلاً الكتاب المقدس ذكر فى العهد القديم عن أهل نينوى وأن كان الله يرى خطاياهم ورغم خطاياهم كان الله مشفقاً عليهم ولا يريد هلاكهم فطلب من يونان أن يذهب إليهم ويذكرهم بغضب الله عليهم أن لم يرجعوا عن خطاياهم ويتوبوا " أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ" (يونان 11:4) وكان مع توبتهم أن جميعهم صاموا من كبيرهم إلى صغيرهم ونرى أن أهل نينوى جميعاً أتفقوا على شىء واحد وهو أن جميعهم خطاة وأن التوبة والصوم هما الطريق أو الوسيلة التى يتقربون بها من الله لكى ينظر لهم بالرحمة "فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ وَنَادَوْا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحًا مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ" (سفر يونان 3: 5) وهنا نرى أن توبة أهل نينوى صارت مثال حى لكل البشرية أنه بالتوبة والصوم يرحمنا الله ويرفع عنا غضبه أذاً أنصت وأستمع جيداً لهذا التحذير "بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ." (لوقا 3:13) وقدم مع بداية الصوم المقدس توبة توبة حقيقية بها تنجو من الهلاك |
||||
25 - 02 - 2014, 05:38 AM | رقم المشاركة : ( 473 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "473 " السيد المسيح جلس عند يئر يعقوب منتظراً السامرية أنتظرها لأنه لم يأتى جاء إلى هذا العالم ليس من أجل الأبرار بل جاء من أجل الخطاة أنتظرها رغم العداوة التى كانت بين اليهود والسامرة والسامرية أعترفت بالصدق امام الرب يسوع ولم تنكر أن من يعيش معها ليس زوجها السامرية لم تخجل وأخفت خطيتها "أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ، لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ». (يوحنا 17:4-18) السيد المسيح أنتظرها لأنه بنظرتها الإلهية كان يرى أنها مشروع توبة سوف يتمجد من خلاله أسم الرب السامرية عندما شعرت بأن المسيح ليس بأنسان عادى ذهبت ودعت المدينة كلها فأتوا إليه "هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟». فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ." (يوحنا 29:4-30) الأن السيد المسيح كما أنتظر السامرية عند البئر هاهو ينتظرك أنت أيضاً فلا تتأخر وتنغمس أكثر فى الخطية أفتح قلبك ليه وقدم توبة حقيقية توبة عن الشهوات بجميع أنواعها وأن كنت ضعيف أمام خطاياك أذكر ضعفك أمام إلهك وأطلب معونته ليعطيك هو قوة تعينك وتصير أنت أقوى من الشهوة ومن الخطية |
||||
26 - 02 - 2014, 05:08 AM | رقم المشاركة : ( 474 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "474 " ها هو قد تحقق كلام السيد المسيح عندما قال:- أنه ستاتى ساعة يقتل فيها أولاد الله ويظنون القتلة أنهم يقدمون خدمة لله "سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ." يوحنا 2:16) فى الأسبوع الماضى عائلة سورية من أب وأم وطفل تُذبح لأنها لم تستجيب وتنكر أسم المسيح والأن سبعة رجال مصرين يُقتلون بدم بارد ليس لشىء سوا أنهم مسيحين نرى ان القتلة دخلوا منزلهم وأخذوا يبحثون عن من يضع وشم الصليب المقدس على يده أصبح المسيحى يقتل على الهوية الرب يقول أرجعوا إلى بكل قلوبكم أرجعوا إلى بالتطهر وبالصوم أرجعوا إلى بدموعكم ندماً على خطاياكم "وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ" (سفر يوئيل 2: 12) أرجعوا إلى الله بالصوم وبالصلاة كى يترأف علينا ويستجيب لتضراعتنا ويرفع عنا هذه الكأس "اعلموا أن الرب يستجيب لصلواتكم إن واظبتم على الصوم والصلوات أمام الرب" (سفر يهوديت 4: 12) |
||||
27 - 02 - 2014, 05:21 AM | رقم المشاركة : ( 475 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "475 " «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ." (متى 38:41) تعاليم الأنجيل تدعو المؤمنين أن يحبوا اعدائهم وأن يصلوا لأجلهم الرب يسوع لم يعلمنا مبداً سن بسن أو عيم بعين بل انه قال من لطمك على خدك الإيمن فحول له الأيسر أيضاً ومن طمع فى ثوبك أخلع أيضاً الرادء أيضاً وأعطه أياه وكل سخرك فى عمل ولم يعطك أجرك فأذهب معه فى عمل أخر فهذا ليس ضعفاً وأنما هو قمة التسامح والغفران والسيد المسيح لم يطلب من التسامح والغفران فقط بل أنه طلب من أكثر من ذلك طلب منا أن نقابل الشر بالخير أعلم ياأخى أن الأنتقام ربما يجعلك منتصراُ وفائزاً فى أعين البشر ولكنه يجعلك امام الله خاسراً خاسراً للأجر السمائى خاسراً لمساندة الله لك لانك مظلوم أخى :- أن لم تستطع أن تقابل الشر بالخير فعلى الأقل قابل الشر بالصمت |
||||
28 - 02 - 2014, 05:48 AM | رقم المشاركة : ( 476 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "476 " فى سفر زكريا رب الجنود يوجه سؤاله إلى أهل بيت إيل هل صومكم كان لى أنا ؟ لأا كان يريد أن يخاطب ضمائرهم لأنهم كانوا يصومون صوماً شكلياً فقط صوماً بلا روح صوماً بلا توبة يصومون مُمتنعين عن الطعام فقط وليس صوماهم صوم عن الشر والخطية "ثُمَّ صَارَ إِلَيَّ كَلاَمُ رَبِّ الْجُنُودِ قَائِلًا: قُلْ لِجَمِيعِ شَعْبِ الأَرْضِ وَلِلْكَهَنَةِ قَائِلًا: لَمَّا صُمْتُمْ وَنُحْتُمْ.. فَهَلْ صُمْتُمْ صَوْمًا لِي أَنَا؟" (سفر زكريا 7: 4، 5) ونجد أن الله الله يرشدنا لكى يكون صومنا روحياً ومقبُولاً أمام الرب فهناك أعمال يجب أن تكون مع الصوم ومنها:- عمل كل ما هو حق حق فى الشهادة حق فى العمل حق فى المساوة بين جميع الناس وأيضاً عمل الرحمة والأحسان كل أنسان مع أخيه ومع الغريب أيضاً ثم عدم الظلم خاصةً على الأرامل والأيتام والغرباء «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: اقْضُوا قَضَاءَ الْحَقِّ، وَاعْمَلُوا إِحْسَانًا وَرَحْمَةً، كُلُّ إِنْسَانٍ مَعَ أَخِيهِ. وَلاَ تَظْلِمُوا الأَرْمَلَةَ وَلاَ الْيَتِيمَ وَلاَ الْغَرِيبَ وَلاَ الْفَقِيرَ، وَلاَ يُفَكِّرْ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَرًّا عَلَى أَخِيهِ فِي قَلْبِكُمْ. (زكريا 9:7-10) هم أصموا أذنهم ولم يسمعوا بل وأعطوا ظهورهم للوصايا فأنت هل ستسمع أم ستصم أذنك؟ هل ستعمل بالوصايا أم ستفعل مثلهم وتعطى ظهرك لإلهك؟ "فَأَبَوْا أَنْ يُصْغُوا وَأَعْطَوْا كَتِفًا مُعَانِدَةً، وَثَقَّلُوا آذَانَهُمْ عَنِ السَّمْعِ." (زكريا11:7) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 01 - 03 - 2014 الساعة 04:45 AM |
|||||
01 - 03 - 2014, 05:24 AM | رقم المشاركة : ( 477 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "477 " "«اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ يَسْتَجِيبُ لِصَلَوَاتِكُمْ إِنْ وَاظَبْتُمْ عَلَى الصُّوْمِ وَالصَّلَوَاتِ أَمَامَ الرَّبِّ." (سفر يهوديت 4: 12) هذه الكلمات قالها ألياقيم الكاهن عندما وجد كل بنى أسرائيل المُقيمين فى اليهودية مرعُبين من جيش " نبوخدنصر" ملك أشور وكان خوفهم أن يفعل جيش أشور بهم ما فعله من دمار سبق وأن فعله مع كل المدن التى حاربها وكان اكثر ما يرعبهم هو تدمير هيكل الرب أراد ألياقيم الكاهن أن يذكرهم بما فعله الله مع موسى النبى وكيف جعله ينتصر على جيوش عظيمة عظيمة بأعدادها وبقوة عجلاتها الحربية أراد ان يذكرهم أن الله أقوى من كل جيوش العالم وان الله سيستجيب لكل طلباتهم بالصوم والصلاة هذا كان قديماً وحديثاً نرى أيضاً أن الصوم والصلاة هما اللذان نقلا جبل المقطم وأنقذ الله شعبه من بطش الوالى المُعز لدين الله ياأخى :- مهما كنت تشعر بضعفك فلا تيأس مع الصوم والصلاة ألتجىء لإلهك وتذلل أمامه مُقراً بضعفك وبأحتياجك إليه وأعلم أنك بدونه لا تقدر أن تفعل شىء |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 01 - 03 - 2014 الساعة 05:31 AM |
|||||
02 - 03 - 2014, 04:51 AM | رقم المشاركة : ( 478 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "478 " الانسان الذى تسيطر عليه محبة المال يكون مشغول بحياته الأرضية دون الأهتمام بالحياة الأبدية سعيه دوماً على أن يكون له كنز على الأرض يجعله أنسان تسيطر عليه محبة المال والمال يكون هو كل شىء وأهم شىء بالنسبة له ويكون هذا الشخص قد صار المال إلهاً له هذا الشخص يرى أنه بذلك يُؤمن مستقبله وهو لا يعلم أن كل هذه الكنوز الأرضية إلى زوال كلها مُعرضة للضياع والفناء «لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ." (متى 19:6) الكنز الحقيقى يكون فى السماء الكنز الحقيقى يكون بالأصوام والصلوات الكنز الحقيقى بتقديم العشور وعمل الخير الكنز الحقيقى بخدمة تكون من أعماق قلبك لا تنتظر عليها أجر أو كلمة مدح من الناس هذا الذى يجعل لنا كنز فى السماء هذا هو الميراث الذى لا يزول " بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ" (متى 20:6) وحيث يكون كنزك يكون معه قلبك فهل قلبك فى السماء حيث يكون هذا الكنز ؟ أم أن قلبك يفكر فى الأرضيات ويعشق التراب؟ " لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا." (متى 21:6) أسأل نفسك هل أنا شبعان وشبعى هو يسوع المسيح؟ هل عينى طاهرة وشبعانة بالمسيح وليس بشىء أخر ؟ هل كل أعمالى من أجل أن يكون لى كنز فى السماء؟ |
||||
03 - 03 - 2014, 05:32 AM | رقم المشاركة : ( 479 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "479 " السيد المسيح له الكل المجد حذرنا من أن يسيطر على نفوسنا شهوة المديح فمن يصنع صدقته أمام الناس كمن يصنع دعاية لنفسه وأنه هكذا يضيع الأجر السمائى «اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 1:6) من يشتهى مدح وتكريم من الناس على صدقته أو على خدمته أو عمل خير فعله فأنه قد نال حقه من البشر وصار لا أجر له فى السموات هو سعى لمجد من الناس ولكنه أضاع كنز فى السماء " فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُصَوِّتْ قُدَّامَكَ بِالْبُوقِ، كَمَا يَفْعَلُ الْمُرَاؤُونَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي الأَزِقَّةِ، لِكَيْ يُمَجَّدُوا مِنَ النَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!" (متى 2:6) اليد اليمنى تكون ملازمة لليد اليسرى وعندما قال السيد المسيح أن شمالك لا تعرف ماذا فعلت يمينك فأراد أن يعلمنا قدر الخفاء الذى يجب أن يكون عليه عمل الخير أو الصدقة " وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ" (متى 3:6) أصنع عمل الخير والبر فى الخفاء تجد رب الجنود يجازيك علانية "لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (متى 4:6) وأيضاً لكى لاتشعر بمجد شخصى أو أعجاب أمام نفسك بأنك قد فعلت ذلك فذكر نفسك دائماً أن كل ما لك هو من الله سواء من مال تصدقت به أو من وقت قدمت فيه خدمة أو مساعدة أو عمل خير فعلته قل لإلهك كل هذا منك ياإلهى أنت أعطيتنى المال كى أتصدق منه أعطيتنى الصحة كى أستطيع أن أخدم الأخرين أعطيتنى الوقت كى أخدمك وأمجد أسمك |
||||
04 - 03 - 2014, 05:09 AM | رقم المشاركة : ( 480 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "480 " كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا." (يوحنا 37:6) نرى فى هذه الأية أن الله يدعوا كل منا أن يأتى إليه نرى أن الله يدعونا ويؤكد ان من يقبل إليه لن يخرجه خارجاً ولكنه يتركنا بكامل حريتنا يدعونا بدون أجبار لكى نكون بكامل أرادتنا نريد أن نكون أبناء الملك السمائى وذهابنا إليه يدلل على شيئان صار بداخل كلاً منا وهما الإيمان والتوبة وبعد أن يذهب كلاً منا بالأيمان إلى الله فالله القدوس يقبله ويحفظه ويصير له نصيب فى أهتمامات الرب يكون له ميراثاً أبديا فى الملكوت هل تقبل أن تكون من النفوس التى الله يريد أن يجذبها إليه؟ فهو ترك لك حرية الأختيار فهل بأرادتك سترفض أبوته لك وترفض ميراثه أيضاً؟ |
||||
|