منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 09 - 2012, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 471 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس باماخيوس



ولد القديس باماخيوس St. Pammachius حوالي سنة 340 م، من عائلة رومانية عريقة "أسرة فيوريFurii "، من أحد الأشراف.
ارتبط بصداقة قوية مع القديس جيروم "إيرونيموس" إذ درسا معًا وصار معينًا له، حتى أن الأخير قدم الكثير من أعماله باسمه، مثل تفسيره بعض أسفار الأنبياء الصغار (حوالي عام 406 م)، وتفسير دانيال (حوالي عام 407).
في عام 385 تزوج بالفتاة بولينا Paulina الابنة الثانية للقديسة باولا Paula من أعظم صديقات وأصدقاء القديس. يبدو أنه كان إنسانًا متدينًا، وإذ نراه يشتكي للقديس سريكيوس Siricius أسقف روما من جوفينان Jovinian (راهب غير مستقيم الإيمان دانه هذا الأسقف بروما وأيضًا القديس إمبروسيوس بميلان إذ نادى بأنه لا فرق بين البتولية والزواج، وأن المكافأة واحدة في السماء بغض النظر عن الوضع الذي يعيشه الإنسان في العالم، كما شارك هلفيديوس في رفض دوام بتولية القديسة مريم، وقد كتب ضده القديسان جيروم وأغسطينوس).
أرسل باماخيوس بعض نسخ كتابات الهراطقة إلى القديس جيروم، فأجابه الأخير بمقالٍ مستفيضٍ، لكن الأول لم يسترح لعنف القديس جيروم في رده عليه، ربما لأنه كان محبًا للطف والرقة من جانب، ولأنه رأى في كلمات القديس جيروم عند مدحه للبتولية انه أهدر قدسية الزواج. على أي الأحوال أسرع القديس وبعث عدة رسائل يوضح فيها وجهة نظره، مظهرًا أنه لن يمس قدسية الزواج، ولا ينجس العلاقة الزوجية وإن كان يمتدح البتولية؛ فإن كانت الأخيرة ذهبًا فالزواج يُحسب بالنسبة له فضة؛ يبدو أن باماخيوس استراح للإجابة.
مرة أخرى إذ قام الصراع المرّ بين جيروم وروفينوس بسبب أوريجينوس، بعد صداقتهما الطويلة منذ الصبا أعلن باماخيوس رفضه لهذا العنف في الحوار.
على أي الأحوال إذ ماتت زوجته سنه 397 كتب إليه القديسان جيروم وبولينوس أسقف نولا يعزيانه ويسألانه تكريس حياته وتقديم كل إمكانيته لأعمال المحبة، إذ كتب الأخير إليه، يقول: "زوجتك الآن هي عربون لك وشفيع عنك لدى يسوع المسيح. إنها تنال عنك بركات كثيرة في السماوات، إذ توزع خزائنها هنا، فلا تُقدم الذكرى لها بدموع عقيمة وإنما بمشاركتك لها في أعمال الرحمة. إنها تُكرَّم بفضائلك، وتتقوَّت بالطعام الذي تقدمه أنت للفقراء". كتب أيضًا القديس جيروم رسالة مشابهة يدعوه فيها للتكريس.
قام باماخيوس بتوزيع الكثير من أمواله على الفقراء والمساكين ليمارس الحياة النسكية، حتى أن القديس جيروم كتب إليه يقول بأنه إن كانت قد رقدت بولينا فقد تمتعت الكنيسة بالراهب باماخيوس؛ بحسب ميلاده وزواجه هو شريف النسب والحسب، غني في العطاء، سامٍ في اتضاعه (رسالة 66). كما قال في نفس الرسالة أن ما ناله باماخيوس إنما هو ثمرة بولينا، فما اشتهت أن تراه وهي حية هنا تحقق بموتها. بتصرفه هذا دعاه بين الحكماء هو أحكمهم وأعظمهم وأكثرهم نبلًا، قائدًا للرهبان.
بنى مع فابيولا فندقا (مستشفي) في منطقة Portus، يأوي الغرباء القادمين إلى روما، خاصة المرضى والفقراء.

في حبه للكنيسة ووحدتها بروح الاتضاع قاوم الانشقاق الدوناتستي (جماعة ثائرة في شمال غرب أفريقيا وجدت لها بعض الأعوان في إيطاليا، تكفِّر الآخرين)، مطالبًا إياهم بالعودة إلى حضن الكنيسة، وقد كتب إليه القديس أغسطينوس أسقف هيبو رسالة يشكره فيها على هذا العمل الكنسي، عام 401 م.
حوّل باماخيوس بيته الذي في Coelian Hill إلى كنيسة، هذه التي أقيم في موقعها كنيسة القديسين جيوفاني وباولو (يوحنا وبولس) كما يرى البعض. تنيح عام 410 م في أثناء هجوم الغوصيين والأرال Alaric لروما (يذكره الغرب في 30 أغسطس). قيل أنه سيم كاهنًا، لكن كثير من الدارسين يتشكّكون في ذلك.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 472 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا بامبو الأب
(الأنبا بموا)




أحد آباء البرية العظام في نتريا في القرن الرابع، عاصر القديس أنبا أنطونيوس، كان يزوره ويطلب إرشاده. أثناء حياة القديس مقاريوس الكبير، وتتلمذ على يديه كثيرون منهم القديسون أنبا بيشوي وأنبا يوأنس القصير. يُسمى بامبو أو بامبونيوس باليونانية، وبالقبطية بامو كما يدعى "بموا".
وُلد في سخا، في أوائل القرن الرابع، انطلق إلى نتريا وهو صغير السن جدًا، وكان أميًا، تعلم وهو راهب. كان رفيقا للقديس أنبا آمون الكبير، وإذ فاحت رائحة حياته الفاضلة سيم قسًا حوالي عام 340 م. وفي سنة 350 م صار أحد كبار القادة، وكان القديس مقاريوس يحضر من الإسقيط إلى نتريا لزيارته.
حبه للحياة العملية:


يروي لنا المؤرخ سقراط Socrates (4: 22)، إن القديس لم يكن يعرف القراءة والكتابة في بدء رهبنته، فتعهده أحد الأخوة لكي يعلمه المزامير ليحفظها عن ظهر قلب، فبدأ بالمزمور 39: "أنا قلت أنى أتحفظ في طرقي حتى لا أخطئ إليك بلساني". وإذ سمع بامو ذلك قال الأخ: "قبل أن أتعلم المزيد يحسن بي أن اعتزل قليلًا حتى أنفذ هذا القول". وإذ انقضت ستة أشهر و لم يحضر بامو، ذهب إليه الأخ يسأله عن سبب عدم رجوعه إليه ليعلمه المزامير. أجابه بامو: "إني لم أتعلم بعد أن أتمم القول الذي سمعته".
سماته:


إذ تحدث عنه القديس أنبا بيمين وصفه بثلاث سمات رئيسية:
  • حبه للصوم إذ كان يصوم يوميًا حتى المساء.
  • الصمت الدائم إن سُئل لا يجيب في الحال بل كان ينتظر أحيانًا أسبوعًا كاملًا وأحيانًا شهورًا حتى يتمتع بإرشاد إلهي.
  • السمة الثالثة هي اهتمامه بممارسة عمل اليدين. عند نياحته قال: "إني منذ دخولي هذه البرية وبنائي القلاية وسكني فيها، ما انقضى عليّ يوم واحد بدون عمل ولا أتذكر إني أكلت خبزًا من إنسانٍ، وإلى هذه الساعة ما ندمت على لفظٍ واحدٍ نطقت به، وها أنا منطلق إلى الرب : كأني ما بدأت بشيء يرضيه بعد".
ميلانية وعمل الصدقة:


التقت به القديسة ميلانية الكبرى، وكان يضفر حصيرة، فلم يعطِ اهتمامًا لهذه السيدة الشريفة. قدمت له وعاءً به 300 رطل ذهبٍ، وسألته أن يقبله، أما هو فلم يتوقف عن العمل، وإنما في هدوء قال لها: "الله يكافئك.. ربنا يعوضك"، ثم طلب من أوريجينوس أمين الصندوق أن يحمل الوعاء ليبعه ويقوم بتوزيعه على الفقراء.
تعجبت القديسة من تصرفه، فقالت له: "يا أبي، ألا تعرف قيمة ما أعطيت؟" أجابها: "يا ابنتي، من هو هذا الذي قدمتِ له الوعاء؟ هل هو في حاجة أن تخبريه عن قيمته؟ أليس هو الله الذي يزن الجبال، و يعرف قيمتها أكثر منا؟ فإن كنتِ قدمته إليّ أنا الخاطي الحقير لكان يليق بك أن تخبريني بقيمته، ولكن إن كنتِ قدمتيه لله الذي لم يحتقر صدقة الأرملة الفقيرة فأرجو أن تصمتي".
هذا ما حدث مع القديسة ميلانية الكبرى في أول لقاء لها مع هذا الأب.
اهتمامه بالمحبة:


زاره متوحدان، سألاه عن طريق خلاصهما، إذ قال له الأول أنه يأكل مرة واحدة كل يومين، وقال الثاني إنه يربح قطعتين من الفضة يوميًا من عمل يديه يشتري منهما القليل لقوته ويوزع الباقي على الفقراء. لم يجبهما القديس بشيءٍ حتى جاء وقت رحيلهما بعد أيام، فقالا لتلاميذه إن الأب بموا لم يجبهما بشيءٍ إن كانا يسلكان بالحق أم لا، فقال لهما تلاميذه إن هذه هي عادته إنه لا يتعجل في الإجابة، ولكن مادمتما مسافرين فليلتقيا به ويسألانه. وبالفعل إذ التقيا به، وضع رأسه بين يديه، وكأنه يكلم نفسه، قائلًا بصوت عالٍ: "بموا إذًا يصوم يومين يومين ثم يأكل قطعتين من الخبز، فهل هذا يجعله راهبًا؟ بالتأكيد: لا". ثم رفع رأسه ونظر إليهما ليقول لها: "ما تصنعانه بالتأكيد حسن جدًا، ولكن احفظا فضيلة المحبة الفائقة، فهي أهم الفضائل، فتكونا متأكدين من خلاصكما".
توسل إليه الأب ثيودور (تادرس) الفرمي، قائلًا: "قل لي كلمة". وبعد جهدٍ كبيرٍ قال له: "ياثيؤدور، اذهب وكن رحيمًا نحو الجميع، لأن الرحمة قد وجدت حظوة في عينيْ الرب".
الطاعة:


زار أربعة من الإسقيطيين الأب بموا الكبير وهم يلبسون الجلد. فذكر كل واحدٍ فضيلة رفيقه. الأول يصوم كثيرًا، و الثاني عديم القنية، والثالث كثير المحبة، وقالوا عن الرابع إنه يعيش تحت طاعة أحد الشيوخ منذ 22 سنة. فقال لهم الأب بموا: أقول لكم إن فضيلة الأخير هي الأعظم، لأن كل واحدٍ منكم قد احتفظ بالفضيلة التي اقتناها بإرادته، أما هو فتخلى عن إرادته الخاصة، وتمسك بإرادة آخر. هؤلاء الرجال، إذا ظلوا هكذا حتى النهاية، هم مثل المعترفين.
محبته للمجد الأبدي:


قيل عنه أنه بقي ثلاث سنوات يتضرع إلى الله و يقول: "لا تمجدني على الأرض"، إلا أن الله مجده كثيرًا حتى أن الناس ما عادوا يقدرون أن يحدقوا في وجهه من شدة المجد الذي كان يسطع منه.
قيل عنه أيضا إنه كما إن موسى أخذ صورة مجد آدم عندما تمجد وجهه، هكذا تمامًا كان وجه بامبو يلمع.
* يُكتَب أيضًا: الأنبا بمويه، بيمويه.


 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 473 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس بامبو: قديسون عديدون بنفس الاسم


عُرف قديسون كثيرون باسم بامو أو بامبو أو بايمبونيوس أو بامويه (أموي)، منهم القديس بامبو أحد تلاميذ أنبا آمون الكبير الذي نفرد له السيرة التالية. وأيضًا القديس بامبو الناسك بالإسقيط في أيام الأنبا دانيال (485 - 580 م) الذي استقبل القديسة إيلاريا، وقد وُصف برجل البرية الداخلية، ربما حدث لبس بينه وبين الأب السابق. ويوجد أيضًا القديس بامو الذي من أنتينوه (أنصنا) بصعيد مصر.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 474 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بامفيليوس الكاهن



القديس بامفيليوس أو بمفيليوس Pamphilus، من مواطني بيروت، من أشرافها الأغنياء، ولد حوالي عام 240 م، وتقبَّل تعليمه في مدينة الإسكندرية على يديْ العلامة أوريجينوس، وقد نبغ في المعرفة الروحية ودراسة الكتاب المقدس حتى دعاه يوسابيوس القيصري "أوريجينوس الصغير".
ذهب إلى قيصرية فلمع نجمه جدًا، وعُرضت عليه مراتب عالية لكنه كان يزهد مراكز العالم وغناه. وزَّع أمواله على الفقراء وكرَّس حياته للدراسة والحياة المقدسة النسكية، فأُختير كاهنًا بقيصرية فلسطين. وإذ شعر بحاجة الكهنة إلى الدراسة أنشأ مكتبة دينيه ضخمة، قيل أنها ضمت 3000 مجلدًا انتفع بها الكثيرون خاصة يوسابيوس القيصري.
حسب يوسابيوس نفسه تلميذًا للقديس بمفيليوس، فكان يكرمه جدًا، وقد دعى نفسه: "يوسابيوس بن بمفيليوس".
استشهاده:


في أيام الإمبراطور دقلديانوس عزم والي بلاد فلسطين أوربانوس Urbanus القبض على بمفيليوس بكونه معلم المسيحيين، إذ كان قد افتتح مدرسة هناك واهتم بالتعليم جنبًا إلى جنب مع عمله الكهنوتي وحياته النسكية. دخل في حوار مع الوالي، وإذ شعر الأخير بتمسك بمفيليوس بالإيمان أمر بتمزيق جسده بمخالب حديدية، وإلقائه في السجن.
قُتل أوربانوس بأمر الملك وتولى الولاية على فلسطين فرميليانوس Firimilian، هذا ترك القديس بمفيليوس في السجن سنتين، وكان ذلك بتدبير إلهي لتثبيت كثير من المؤمنين خاصة الذين أُلقوا في السجن معه.
سُجن أيضًا خمسة رجال مصريين هم إيليا وإرميا وإشعياء وصموئيل ودانيال، جاءوا إلى فلسطين فأُلقيّ القبض عليهم، وإذ التقوا بالقديس في السجن فرحوا جدًا لرؤيته وامتلأوا تعزية.

بعد أيام قُدم المصريون الخمسة للمحاكمة، وإذ سئلوا عن وطنهم، أجاب أصغرهم: "إننا مسيحيون من مدينة صهيون السماوية". وإذ سمع الوالي ذلك غضب وأمر بقطع رؤوسهم. وكان شاب يدعى بروفوريوس في الثامنة عشرة من عمره واقفًا، كان عبدًا للقديس بمفيليوس تتلمذ على يديه، ولم يكن قد نال المعمودية بعد، فطلب إذنًا من الوالي بأن يدفن الشهداء الخمسة.
سأل الوالي فرميليان العبد بروفوريوس Prophyrius الذي يعامله سيده كأخ أو كابن إن كان مسيحيًا، فأجاب بالإيجاب، فسأل الوالي الجلادين أن يعذبوه بكل عنفٍ. صاروا يمزقون جسده بمخالب حديدية، وفتحوا بطنه محتملًا الآلام بصمت، وأخيرًا أُعد له أتون نار فدخله ببطء ليسلم حياته وهو ينادي المسيح ابن الله.
كان رجل كبادوكي يدعى سيليكوس Seleucus رأى ما حدث مع العبد فانطلق يبشر معلمه بمفيليوس باستشهاد برفوريوس ليعود هو نفسه يشهد للسيد المسيح فتقطع رأسه. قُطعت رأس القديس بمفيليوس ومعه 11 شهيدًا من بينهم أحد العاملين لدى عائلة الوالي يُدعى ثيؤدولس Theodulus الذي عرف بأمانته للوالي واجتهاده، وأيضًا موعوظ يدعى يوليان لأنه أراد دفن أجساد الشهداء. على أي الأحوال قدم الوالي الأجساد للحيوانات المفترسة فلم تقترب إليها لمدة أربعة أيام فأمر بدفنها.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 475 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بانساريون



عاش الإخوة الثلاثة بولس وبانساريون وثيؤدتيون في منطقة كليوباتريس شمال السويس على بعد بضعة كيلومترات.
عاش الأخَّان بولس وبانساريون كناسكين يتعبدان لله بكل تقوى، لكنهما كانا مرا النفس من أجل أخيهما ثيؤدتيون الذي تعلم السكر والخلاعة وأخيرًا التحق بجماعة من اللصوص قطاع الطرق. لم يكف الناسكان عن الصوم والصلاة بانسحاق قلبٍ ودموعٍ لأجل أخيهما، حتى إذ صدر منشور دقلديانوس باضطهاد المسيحيين وأُلقيّ القبض عليهما وُضعا في السجن. وكان بولس في السابعة والثلاثين من عمره، وأخوه في الخامسة والعشرين.
وقف القديسان أمام الوالي يشهدان لمسيحهما ويرفضان جحده، فاستخدم معهما الوالي كل لطف، وأخيرًا بدأ يمارس التعذيب بكل عنف وقسوة.
سمع أخوهما بما حدث لهما، وبدافع القرابة والدم انطلق إليهما فوجدهما ساقطين تحت العذاب. أخذته الغيرة على أخويه الكبيرين، وإذ كان يتطلع إليهما من بعيد صار في ثورته الداخلية يضرب الأرض بقدميه ويصرّ بأسنانه.
تأثر الأخ بمنظر الأخين جدًا، وشعر بندمٍ شديد ومرارة لأنه لم يسمع لهما وكان سبب عذابهما طوال الفترة الماضية.
وهنا بدأ يبكي بمرارة طالبًا مراحم الله، مشتاقًا أن يشاركهما احتمالهما العذابات من أجل الإيمان. فجأة اندفع الأخ وسط الجموع المتفرجة وشق طريقه إلى الوالي، وبطريقة خاطئة غير مسيحية اندفع إلى المنصة وسحب الوالي عن كرسيه فسقط. أسرع الجلادون إليه وأمسكوا به، أما هو فكان يصرخ معلنًا إيمانه بالسيد المسيح.
أراد الوالي أن ينتقم من هذا الشاب المتهور فأمر بوضع أسياخ حديدية محماة في جنبيه وصدره، وإذ أراد التخلص منه أمر بقطع رأسه، فانطلقت نفسه إلى الفردوس تسبق الأخين الناسكين.
احتمل الناسكان العذابات، ثم أُلقيا في البحر ليموتا كغريقين.
يمكننا أن نقول بأن خلاص نفس ثيؤدتيون وانطلاقها إلى الفردوس كان ثمرة الحب الحقيقي للأخين اللذين قدما كل ما في وسعهما من أجله، فحسبا خلاص نفسه إكليلًا لهما، سبقهما إلى الفردوس لينطلقا وراءه مطمئنين عليه، ليكون معهما في شركة أمجاد السيد المسيح. ولعل الله سمح بذلك كنوع من المكافأة على احتمالهما الآلام باسمه.
هذا وإننا لا نعجب إن كان الأخ لم يسمع لصوتهما وتحذيراتهما سنينًا كثيرة، لكنه انجذب إلى السيد المسيح برؤية أخويه يتقبلان الألم بفرح من أجل السيد المسيح. العيد يوم 24 يناير.
 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 476 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس بانسوف



كان بانسوف Pansophe ابنًا لأحد أشراف الإسكندرية الذين عينهم الرومان يُدعى نيلس، وربما كان والده واليًا رومانيًا بالإسكندرية (كما يقول شينو).
كان بانسوف محبًا للعلم والمعرفة، فقد انكب على الدراسات الزمنية والدينية، وإذ سمع عن أوريجينوس تعرف عليه، وتتلمذ على يديه في مدرسة الإسكندرية الشهيرة.
جذب غنى بانسوف وعلمه ومركز والده الاجتماعي أنظار الكثيرين إليه، أما هو فزهد العالم كمعلمه، وإذ مات والده باع كل ما ورثه وقام بتوزيعه على الفقراء، وأحسّ بالحرية. ترك مدينة الإسكندرية وذهب إلى إحدى القرى المجاورة ليعيش كناسكٍ يمارس حياة الوحدة والهدوء، بعيدًا عن الكرامات الزمنية والغنى الباطل وملذات العالم.
إن كان قد هرب القديس من العالم ليمارس حياة الوحدة، فقد فاحت فيه رائحة المسيح الذكية، وعرف الكثيرون فضائله، فجاءوا يطلبون بركته ويسألونه المشورة.
إذ تولى داكيوس الحكم التهب الاضطهاد بالإسكندرية قبل منشوره بعام (أي حوالي عام 249 م)، حيث كان القديس قد بلغ السابعة والعشرين من عمره، فأُلقي القبض عليه ومثل أمام القاضي الذي يعرف مركز والده، فكان يعامله بوقارٍ ولطفٍ، وإذ احتدم الجدل بينهما وسط الجمهور صار يهدد القديس باستخدام كل وسيلة عنيفة إن لم ينكر مسيحه، لكن القديس كان ثابتًا على إيمانه. أخيرًا صدر الحكم عليه بقطع رقبته، فتقدم القديس برزانة وهدوء مع ابتسامة وفرح من أجل نواله إكليل الشهادة.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 477 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بانكراس



للقديس بانكراس Pancras أو بانكراتيس Pancratis تقدير خاص في صقلية Sicily. قيل أنه نشأ في أنطاكية؛ وقبل الإيمان المسيحي هو ووالده على يديْ القديس بطرس الرسول الذي قام بتعميدهما. وقد أرسله القديس بطرس للخدمة في صقلية بعد سيامته أسقفًا على Taormina.
وجد أهل صقلية يعبدون تمثالين هما Phalca و Lyssio، قام الأسقف بتحطيمها بعد أن كرز لهم بالإنجيل وقبلوه، إذ كان الله قد وهبه الكلمة الحية في الكرازة وسنده بعمل الآيات والعجائب.
اغتاظ بعض الهمجيين قطاع الطرق الساكنين في الجبال لنجاح رسالته فقاموا برجمه، ونال إكليل الاستشهاد حوالي عام 90 م. العيد يوم 3 أبريل.
 
قديم 06 - 09 - 2012, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 478 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بانكراس


يحتفل الغرب أيضًا بعيد شهيدٍ آخر يحمل ذات الاسم في 12 مايو. نشأ في وسط عائلة نبيلة ثرية بسينرادا Synrada بفيريجية. مات الوالدان الوثنيان كليون وكيريديا وهو صغير السن، فتعهده عمه ديونسيوس، الذي حمله معه إلى روما حيث قبلا الإيمان واعتمدا على يديْ أسقفها. تنيح العم واستشهد بانكراس في عهد دقلديانوس، وكان قد بلغ الرابعة عشرة من عمره حوالي عام 304 م. يرسمه الغرب صبيًا يحمل سيفًا بيده وسعف نخلٍ بالأخرى.
 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 479 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بانيكاروس الفارسي



تحتفل الكنيسة بعيده في الخامس من طوبة. لعله هو بعينه أناطوليوس المذكور تحت 12 طوبة في السنكسار بعد القديس تادرس المشرقي مباشرة، بكونه صديقه وشريكه في العمل كما في الشهادة.
كان من بلاد الفرس، أُقيم رئيسًا للجند، وكان محبوبًا لدى الملوك بسبب شجاعته. في عهد الإمبراطور دقلديانوس، إذ كان نائمًا أبصر رؤيا كأنه قد ارتفع إلى السماء وقام إثنان من جيش الروم بتعميده في بحيرة نارية هما تادرس المشرقي وليونديوس العربي (في سنكسار رينيه باسيه "الغربي")، وكأن الأول قد تسلمه ابنا له. في الغد رأى بانيكاروس الفارسي الرجلين اللذين رآهما في الحلم قد جاءا فعلًا، وأخذاه معهما من فارس إلى بلاد الروم، وقد روى الثلاثة أنهم نظروا ذات الرؤيا في ليلة واحدة فتعجبوا.
التصق الثلاثة معًا برباط حبٍ روحي، وكانوا يمارسون الحياة التعبدية علانية في وسط الجيش، الأمر الذي أثار دقلديانوس ومكسيميانوس فأرسلا وراءهم يستدعونهم، وإذ عرفا أن بانيكاروس فارسي خشيا لئلا تحدث عداوة بينهما وبين ملك الفرس بسببه فأرادا التخلص منه، لذا أرسلاه إلى رومانيوس والي الإسكندرية لكي يلاطفه أولًا بكل وسيلة لعله يجحد مسيحه وإلا فيعذبه ويقتله.
في الإسكندرية:


اقتاده أربعة من الجند إلى رومانيوس، وهناك أمر الوالي بطرحه في السجن حيث ظهر له السيد المسيح، يقول له: "يا حبيبي بانيكاروس، السلام لك! تشدد واغلب، فإن سلامي يكون معك". سجد القديس بانيكاروس أمام السيد المسيح، فباركه الرب وشجعه أن يبكت الوالي على شره، وألا يخاف من عذاباته. وفي الغد استدعى الوالي القديس بانيكاروس الذي تعجب لجمال طلعته ومهابته، وإذ رأى ثباته على الإيمان صار يعذبه تارة بوضعه على كرسي مملوء بالمسامير، وأخرى بوضع قطعة حديد محماة على رأسه، وثالثة بإشعال نيران تحته.
وكان الرب يسنده ويشفيه.
وسط العذابات جاءت إليه الجماهير تقدم المرضى، فكان يصلي عنهم والرب يشفيهم، وكانت شياطين كثيرة تخرج من كثيرين باسم السيد المسيح.
سمع تاوغنسطس، أحد الأمراء بالخمس مدن، وكان معلمًا لأولاد الملوك، عن هذا الشهيد وعمل الله على يديه، فسأله من أجل ابنه الوحيد الذي به روح شرير، عندئذ طمأنه القديس بانيكاروس، سائلًا إياه أن يعود إلى بيته.
انطلق الأمير إلى بيته بينما صنع الوالي أتونًا وألقى فيه القديس بانيكاروس فجاء رئيس الملائكة ميخائيل وأصعده من الأتون وانطلق به إلى دار الأمير تاوغنسطس حيث اخرج الروح الشرير بعد رشمه بعلامة الصليب، فأمن الأمير وأهل بيته.
طلب رومانيوس من الجند أن ينظروا ما فعلت النيران ببانيكاروس. واذ اقترب الجند مات عدد منهم وأصيب البعض بحروق، لكن الوالي استراح إذ ظن أن الآلهة قد انتقمت من بانيكاروس فلم تترك شيئًا من عظامه. ولم يمضِ إلا القليل حتى جاءه الخبر بأن بانيكاروس في بيت الأمير تاوغنسطس.
استدعى الوالي الشهيد، وإذ رأته الجماهير هتف الكثيرون يعلنون إيمانهم بالمسيح المخلص، وإذ خشيّ الوالي من الثورة ألقى الشهيد في السجن حيث ظهر له السيد المسيح وطمأنه انه سينال البركات السماوية مع صديقيه تادرس وليونديوس.
في الغد أمر الوالي بتعليق الشهيد منكس الرأس وأن يُربط حجر كبير في عنقه، وتوقد النيران تحت وجهه، فأرسل ملاكه وخلصه. أُرسل إلى السجن فأتت الجماهير بمرضاها، وتحول السجن إلى مستشفي لعلاج الكثيرين باسم الرب. بعد عذابات كثيرة خلالها آمن كثيرون قُطعت رأسه ليحمله الأمير إلى داره.

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 480 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان بانينا وباناو



نشأ بانينا Banina في دورة سارابان Terot Saraban بصعيد مصر، في بيت تقي يخاف الله. طلبت والدته من رجلها "أبهاته" أن ترسله إلى اخوتها بمدينة أنصنا ليتدرب على يديْ معلمٍ ماهرٍ، وإذ وافق عبرا به النهر وقدماه إلى اخوتها الذين فرحوا به جدًا.
أظهر الصبي نبوغًا عظيمًا أثار حسد زميلٍ يتتلمذ معه، وإذ شعر أن الصبي قد جذب الأنظار استغل غياب المعلم وأمسك بلوح الصبي وألقاه بعيدًا وحطمه، كما ثنى أصابع الصبي بعنف شديد حتى غشيّ على الصبي، وعندما فاق وجد نفسه وحده يعاني من آلام شديدة. انطلق الصبي إلى أخواله وهو يبكي بمرارة، مقررًا ألا يعود إلى المعلم. وفي الليل ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وشفاه.
عاد الصبي إلى والديه ليلتقي هناك بصديقٍ حميم يدعى باناو أو ناو، وقد توطدت العلاقة بينهما لا تفارقهما في روح العبادة والعفة، فكانا يشتركان معًا في الصلوات والأصوام والقراءات.. الخ. قيل إنهما وهما بعد صبيان إذ نظر الله نقاوة قلبيهما ومثابرتهما على الجهاد أرسل لهما رئيس الملائكة ميخائيل يطلب إليهما أن يرافقاه ليذهبا إلى شيخ ناسك قديس بمنطقة الفيوم ليتتلمذا على يديه لمدة ثلاث سنوات، ثم يتجها نحو الجنوب إلى جبل بمنطقة أبصاي التابعة لأخميم حيث كان يقطن فيه عدد كبير من النساك القديسين.
سيامتهما:


عاش الصديقان كناسكين مباركين وسط هذا الفردوس المُفرح، وإذ تزايد عدد النساك بنوا كنيسة أكبر من الكنيسة القائمة، وأرادوا تدشينها، لكن الأسقف بسادة كان قد تخفّى ليمارس عمله الرعوي وسط متاعب الاضطهاد (في عهد الإمبراطور دقلديانوس) ويسند المؤمنين ويثبتهم.
نزل الأنبا "بانينا" أو "نينا" يبحث عن الأسقف المتنكر حتى إذ رآه الأسقف عرفه بالروح وجاء معه إلى الجبل وكرّس الكنيسة، كما قام بسيامة أنبا نينا قسًا وصديقه أنبا ناو شماسًا، وقد بقيّ الأسقف مع النساك يلازم الكنيسة أيامًا لينطلق لرعاية شعب المسيح.
على جبل أدريبة:


بعد زمن انطلق القديسان القس نينا والشماس باناو إلى جبل أدريبة، حيث أقام الوثنيون هناك صنمًا ضخمًا وضعوا أمامه "صحنًا" نحاسيًا كبيرًا.وكان كهنة الأصنام يحتفلون بعيد الصنم في 18 بابه حيث تجتمع أعداد كبيرة من الشعب، ويقدمون له 12 صبيًا أعمارهم أقل من 12 سنة يذبحونهم ويضعون دماءهم في الصحن في المساء حتى متى جاء الصباح لا يجدون للدم أثرًا، فيفرح الكل ويتهلل لأن إلههم قبل ذبائحهم وتقدماتهم فيرضى عليهم طوال العام ويهبهم ثمارًا كثيرة.
كان القديسان يتعبدان على الجبل، وكانا في مرارة نفس من أجل هذه النفوس الهالكة. وإذ جاء وقت العيد ومارس الكهنة عوائدهم بقيّ الدم حتى الصباح في الصحن، فأثار الكهنة الجمهور، وأعلنوا غضب الآلهة عليهم بسبب تركهم هذين الجليلين، فتكرس أربعون شابًا لقتلهما، لكن الله حفظهما وسترهما عن أعينهم.
استشهادهما:


إذ جاء مكسيميانوس شريك دقلديانوس إلى مصر ليُشرف بنفسه على سفك دم المسيحيين جال في البلاد يمتع نظره بتعذيب المؤمنين وقتلهم. ذهب كهنة الصنم السابق ذكره يشكون للملك ما حدث معهم، وكيف أعلن الصنم غضبه لوجود هذين الرجلين بالجبل. وفي نفس الوقت ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديسين يخبرهما أن الملك يطلبهما وأن الاكاليل السماوية قد أُعدت لهما، فانطلق القديسان من الجبل ليلتقيا برسل الملك ويسيران معهم إليه، ويشهدان بإيمانهم أمامه؛ فأمر بقطع عنقيهما ونالا إكليل الشهادة في 7 كيهك.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 07:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024