![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيليا النبي ![]() ويعرف بإيليا التشبيتى (التسبيتي) وهو معروف بدالته القوية مع الله إذ صلى فلم تمطر السماء ثلاث سنين وستة أشهر ثم صلى فأمطرت السماء (2 مل 17) كما أنه صعد إلى السماء حيا في مركبة نارية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس بطرس ![]() هو أحد التلاميذ الاثني عشر وأشهرهم غيرة، كما أنه أكبرهم سنا.. كتب رسالتين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوحنا الحبيب ![]() هو ابن الرعد الذي خصه الرب بحبه عظيم أكثر من باقي الرسل الاثني عشر وهو الذي كان يتكئ على صدر يسوع.. كتب إنجيل يوحنا وثلاث رسائل والرؤيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعقوب ![]() هو أخو يوحنا الحبيب.. وهو الذي قال له السيد المسيح مع أخيه يوحنا (أتسطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها) (مت: 20: 22)، وكتب رسالة. ولأهمية هذه الرسالة التي كتبها هؤلاء الثلاثة (بطرس ويوحنا ويعقوب) يقرأ منها الكاثوليكون. الجبل.. هو طريق الإعلانات، طريق يأخذنا إليه الرب يسوع ويجتاز بنا دروبه فيصعد بنا لنصلى وسيبقى التجلي أبدا موضوع وحديث تعزية لأولاد الله.. وسنظل في عجز عن وصف مشاهد التجلي لأنه لا ينطق بها (2 كو 12: 4).. فالصلاة هي شركة في الطبيعة الإلهية وخروج الإنسان من شركة الجسد ورباطات الظلمة إلى تحرير القلب حرا في سماء التسبيح والترنيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أهمية المعاني الروحية لعيد التجلي ![]() (1) في التجلي تمجد الابن والروح القدس تجلى الثلاثة أقانيم وهم واحد. (2) ليذكرنا بمجد لاهوته الأبدي. (3) ليعلمنا أهمية الصلاة، إذ بالصلاة تسموا فوق ونصعد حيث الرب. (4) صعد بهم إلى الجبل أي بعيدا عن صخب العالم إلى حيث الهدوء والسكون والخلوة التامة فاستطاعوا أن ينظروه عيانا دون أي غموض، والتمتع بما لم تراه عين ولم يسمع به إذن.. لهذا صعد الآباء الرهبان إلى البراري والقفار للتمتع التام بجمال الحياة مع السيد المسيح وإذ تركوا العالم وراءهم التقوا بالمسيح أمامهم.... لقد جلسوا مع مريم عند قدمي سيدهم واختاروا النصيب الصالح..... (لو 10: 42). (5) الكنيسة أعدت لتكون مشابهة لما هو في السماء فجمال الكنيسة من داخل يشبه عظمة العرش، والأنوار الكثيرة تشبه ضياء مجد الله وقديسيه، وعطر البخور يشبه جمال رائحة الحياة الأبدية، والبخور الصاعد من مجامر الأربعة والعشرين قسيسا الألحان والتسابيح تشبه تهليل الملائكة وترنم السمائيين. (6) التلاميذ يمثلون الكنيسة المجاهدة، موسى وإيليا يمثلون الكنيسة المنتصرة، وهذا يدلنا على اتصال كنيستنا بالسمائيين وشركتهما الواحدة. (7) كان بطرس قبل التجلي بثمانية أيام يقول الرب حاشاك، وهنا يشاهد مجده.. ففي وسط الضعفات كثيرا ما يكشف لنا الرب عن غنى مجده. (8) الجيل يشير إلى الإيمان (المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون...) (مز 125: 1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سيدي.. جيد أن أتكلم معك في كل أموري، فأنت الصق من الأخ (يوجد محب الصق من الأخ) (أم 18: 24)، وربما الأخ لا ينصت إلى كل ما أقوله له لكن أن يا ربى تنصت إلى في كل وقت (لأنه تعلق بي فأنجيه، أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده وطول الأيام أشبعه وأريه خلاصي) (مز: 91: 14 – 16).. كلهم معزون متعبون أما أنت فالعزاء الدائم إلى الأبد.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربى.. جيد أن أتذوق دائمًا حلاوة عشرتك (ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب) (مز 34: 8) إذ حلقك حلاوة وكله مشتهيات (نش 5: 16). ربى.. جيد أن التقى بك فوق الجبل المقدس فأقول: قد صرت فوق شهواتي وأفكاري، فوق ذاتي وكبريائي (يا رب من ينزل في مسكنك من يسكن في جبل قدسك السالك بلا عيب والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه) (مز 15: 1، 2). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا سيدي.. جيد أن تكون لي شركة التجلي معك فأرفع قلبي في صلاة دائمة قائلًا (يا ربى يسوع المسيح..) وفي تسبيح دائم قائلًا (كل نفس أتنسمه أسبح اسمك القدوس يا ربى يسوع المسيح مخلص الصالح (عن إبصالية السبت).. أخيرا.. نظروا يسوع وحده بعد أن أفاقوا من دهشتهم وفتح أعينهم.. كان فرحهم عظيمًا إذ وجدوا الرب. فنحن لسنا في حاجة لشيء غير يسوع وحده.. (لأنه فيه وبه وله كل الأشياء). له المجد إلى الأبد آمين.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مريم العذراء في عرس قانا (يو 2/ 1-12) “تلك هي أولى عجائب يسوع، صنعها في قانا الجليل، وأظهر مجده، فآمن به تلاميذه” (الآية 11). يسوع المسيح أتى إلى العالم بواسطة مريم العذراء، وأولى عجائبه التي يظهر فيها مجده يصنعها على طلب من مريم العذراء. ولكنّه لا يصنعها إلّا بعد أن يضع أمّه في إطار رسالته الماسيويّة، ويشير إلى ساعة آلامه، ويدعو أمّه “امرأة”، كما سيفعل وهو على الصليب: “ما لي ولك يا امرأة؟ إنّ ساعتي لم تأتِ بعد” (الآية 4). نحن هنا إزاء رسالة المسيح الذي يبدأ فيها عهدًا جديدًا مبنيًّا على عطاء ذاته وإهراق دمه على الصليب. الماء المعدّ لغسول اليهود يتحوّل بكلمة من المسيح إلى خمر أفضل من خمر العرس. العرس رمز العهد بين الله وشعبه. والخمر الجيّدة التي يسقيها يسوع تشير إلى أفضليّة العهد الجديد على العهد القديم. بدل الغسول والتطهير وسائر الطقوس المفروضة في العهد القديم، يمنح السيّد المسيح شعبه الجديد خمر المائدة الجديدة، ويعطيه بسخاء ست خوابٍ من حجر تسع كلّ واحدة منها كيلين أو ثلاثة (الكيل يساوي أربعين لترًا). وتحوّل الماء إلى خمر لا يتمّ إلّا بكلمة من المسيح. أدركت مريم العذراء أنّ قول ابنها لها: “ما لي ولك يا امرأة؟ إنّ ساعتي لم تأتِ بعد”، ليس رفضًا بل هو رغبة منه في أن يضع تلك المعجزة في إطار رسالته الماسيويّة التي ستقوده إلى الصليب، وعلى مريم أن تنتقل من دور أمذ يسوع إلى دور “المرأة” المتجرّدة عن ابنها، المؤمنة برسالته وبقدرة كلمته. لذلك تقول للخدّام: “مهما قال لكم فافعلوه” (الآية 5). قول مريم هذا يذكّرنا بقول مشابه لفرعون عن يوسف ابن يعقوب وزيره الأعظم إبّان المجاعة التي اجتاحت مصر: “فلمّا جاعت كلّ أرض مصر، صرخ الشعب إلى فرعون لأجل الخبز”، فقال فرعون لجميع المصريين: “إذهبوا إلى يوسف، ومهما قال لكم فافعلوه… ففتح يوسف كلّ ما أودع، وباع للمصريين” (تك 41/ 55). الزمن الماسيويّ هو زمن العطاء المجّاني: “أيّها العطاش هلمّوا إلى المياه، والذين لا فضّة لهم هلمّوا اشتروا وكلوا، هلمّوا اشتروا بغير فضّة ولا ثمن خمرًا ولبنًا حليبًا. لماذا تَزِنون فضّة لما ليس بخبز، وتتعبون لِما لا شبع فيه؟ اسمعوا لي سماعًا وكلوا الطيّب. ولتتلذ ّذ بالدّسم نفوسكم” (أش 55/ 1 – 2). مريم، في هذا النصّ الإنجيليّ، توجّه أنظارنا إلى المسيح لنصنع ما يقوله لنا، ونتمّم إرادته كما أنّه هو يتمّم إرادة أبيه السماويّ/ إذ ّاك يظهر لنا مجد المسيح. يقول البابا يوحنّا بولس الثاني: “هناك عنصر جوهريّ في دور أمومة مريم، نراه في ما أمرت به الخدّام: “مهما قال لكم فافعلوه”. إنّ أمّ المسيح تظهر أمام البشر وكأنّها الناطقة باسم الابن، تعبّر عن إرادته وترشد إلى ما يقتضيه تجلّي قدرة المسيح الخلاصيّة. ففي قانا يستهلّ يسوع “ساعته” بفضل ضراعة مريم وطاعة الخدّام، وفي قانا تظهر مريم امرأة تؤمن بيسوع، وإيمانها هذا يُخرِجُ إلى النور أولى العجائب ويُسهم في بعث إيمان التلاميذ”. ثمّ يتابع قداسة البابا موضحًا معنى وساطة مريم وعلاقتها بواسطة السيّد المسيح انطلاقًا من المجمع الفاتيكاني الثاني: “فيمكننا إذاً أن نقول إنّ هذه الصفحة من إنجيل يوحنّا تضعنا أمام أوّل ظهور لحقيقة الحنان، حنان الأمّ، في مريم. وهذه الحقيقة عبّر عنها، في زمن غير بعيد، تعليم المجمع الأخير. وإنّه لمن الأهميّة أن نشير إلى أنّ دور أمومة مريم هذا تفسّره علاقته بوساطة المسيح، إذ نقرأ إنّ “دور مريم تجاه البشر، وهو دور أمّ، لا ينال ولا ينتقص في شيء من وساطة المسيح الفريدة، بل يُظهر، على خلاف ذلك، فعاليّتهاز لأنّ الوسيط بين الله والناس واحد، الإنسان المسيح يسوع” (1 تي 2/ 5). ووساطة مريم، وهي وساطة أمّ، تنبع، وفقـًا لما أراده الله، “من فيض استحقاقات المسيح. فهي تستند إلى وساطته هو، وترتبط بها ارتباطـًا كلّيـًّا وتستمدّ منها كلّ ما لها من فعاليّة”. وبهذا المعنى عينه نرى في ما حدث في قانا الجليل الاعتلان الأول لوساطة مريم. وهي وساطة تتّجه كلّيـًّا صوب المسيح وتهدف إلى إبراز قدرته الخلاصيّة. ويستخلث من النصّ الوارد في يوحنّا أنّنا حيال وساطة أمّ. والمجمع يؤكّد أنّ مريم قد أضحت لنا، على صعيد النعمة أمًّا. وهذه الأمومة، على صعيد النعمة، تنطلق من أمومتها الإلهيّة عينها، “فالعذراء الطوباويّة التي اصطفاها الله منذ الأزل، لتكون، في تصميم تجسّد الكلمة، أمًّا لله، قد صارت على الأرض، بتدبير من العناية الإلهيّة، الأمّ المحبوبة للفادي الإلهيّ، الذي أشركها بسخاء، بامتياز فريد على الإطلاق، في عمله، وأمة للربّ وضيعة. فإنّها بحملها المسيح وولادته وتغذيته وتقديمه في الهيكل للآب، وتألّمها مع ابنها في موته على الصليب، أسهمت بطاعتها وإيمانها ورجائها ومحبّتها، في عمل المخلّص إسهامًا لا مثيل له على الإطلاق، من أجل أن تعاد إلى النفوس الحياة الفائقة الطبيعة. لذلك كانت، في نظام النعمة، أمًّا”. وأمومة مريم هذه، في تدبير النعمة، تستمرّ بلا انقطاع، إلى أن يكتمل نهائيًّا جميع المختارين”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “هناك عنصر جوهريّ في دور أمومة مريم، نراه في ما أمرت به الخدّام: “مهما قال لكم فافعلوه”. إنّ أمّ المسيح تظهر أمام البشر وكأنّها الناطقة باسم الابن، تعبّر عن إرادته وترشد إلى ما يقتضيه تجلّي قدرة المسيح الخلاصيّة. ففي قانا يستهلّ يسوع “ساعته” بفضل ضراعة مريم وطاعة الخدّام، وفي قانا تظهر مريم امرأة تؤمن بيسوع، وإيمانها هذا يُخرِجُ إلى النور أولى العجائب ويُسهم في بعث إيمان التلاميذ”. ثمّ يتابع قداسة البابا موضحًا معنى وساطة مريم وعلاقتها بواسطة السيّد المسيح انطلاقًا من المجمع الفاتيكاني الثاني: “فيمكننا إذاً أن نقول إنّ هذه الصفحة من إنجيل يوحنّا تضعنا أمام أوّل ظهور لحقيقة الحنان، حنان الأمّ، في مريم. وهذه الحقيقة عبّر عنها، في زمن غير بعيد، تعليم المجمع الأخير. وإنّه لمن الأهميّة أن نشير إلى أنّ دور أمومة مريم هذا تفسّره علاقته بوساطة المسيح، إذ نقرأ إنّ “دور مريم تجاه البشر، وهو دور أمّ، لا ينال ولا ينتقص في شيء من وساطة المسيح الفريدة، بل يُظهر، على خلاف ذلك، فعاليّتهاز لأنّ الوسيط بين الله والناس واحد، الإنسان المسيح يسوع” (1 تي 2/ 5). ووساطة مريم، وهي وساطة أمّ، تنبع، وفقـًا لما أراده الله، “من فيض استحقاقات المسيح. فهي تستند إلى وساطته هو، وترتبط بها ارتباطـًا كلّيـًّا وتستمدّ منها كلّ ما لها من فعاليّة”. وبهذا المعنى عينه نرى في ما حدث في قانا الجليل الاعتلان الأول لوساطة مريم. وهي وساطة تتّجه كلّيـًّا صوب المسيح وتهدف إلى إبراز قدرته الخلاصيّة. ويستخلث من النصّ الوارد في يوحنّا أنّنا حيال وساطة أمّ. والمجمع يؤكّد أنّ مريم قد أضحت لنا، على صعيد النعمة أمًّا. وهذه الأمومة، على صعيد النعمة، تنطلق من أمومتها الإلهيّة عينها، “فالعذراء الطوباويّة التي اصطفاها الله منذ الأزل، لتكون، في تصميم تجسّد الكلمة، أمًّا لله، قد صارت على الأرض، بتدبير من العناية الإلهيّة، الأمّ المحبوبة للفادي الإلهيّ، الذي أشركها بسخاء، بامتياز فريد على الإطلاق، في عمله، وأمة للربّ وضيعة. فإنّها بحملها المسيح وولادته وتغذيته وتقديمه في الهيكل للآب، وتألّمها مع ابنها في موته على الصليب، أسهمت بطاعتها وإيمانها ورجائها ومحبّتها، في عمل المخلّص إسهامًا لا مثيل له على الإطلاق، من أجل أن تعاد إلى النفوس الحياة الفائقة الطبيعة. لذلك كانت، في نظام النعمة، أمًّا”. وأمومة مريم هذه، في تدبير النعمة، تستمرّ بلا انقطاع، إلى أن يكتمل نهائيًّا جميع المختارين”. |
||||