![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جَدعَون Gideon هزيمة المديانيين:![]() إن كان الله يستخدم أقل القليل ليعلن فضل القوة لله لا منا لكنه يقدس العمل الإنساني، ولا يحَّقر من الحكمة البشرية، ولا يتجاهل الطاقات والمواهب. ففي حرب جدعون ضد المديانيين إن كان قد أفرز 300 رجلًا فقط للعمل لكنه وهب جدعون حكمة للعمل وتدبيرًا حسنًا، إذ قسّم الثلاثمائة إلى ثلاثة أقسام، كل قسم يحتل موقعًا في جانب من جوانب المحلة حول المديانيين، وجاء الكل ليلًا في الهزيع الثاني حيث كان الليل عند اليهود ينقسم إلى ثلاثة أقسام كل قسم 4 ساعات يبدأ القسم الأول بالساعة السادسة مساءً. وقد حمل كل رجل بوقًا ومعه جرة ومصباح. وفي الليل إذ كان الجيش المدياني في أغلبيته نائمًا عدا بعض الحراس، فوجئوا بأصوات أبواق من كل جانب دفعة واحدة، كما كسرّ الرجال الجرار ربما كل إنسان كسر جرته في جرة أخيه فأحدثت أصواتًا كأن العدد الحربية قد تشابكت معًا، هذا مع وجود المصابيح أو المشاعل من بُعد... هذا كله جعل جنود المديانيين يقومون فجأة ويظن كل واحد أن المعركة قد دارت وتشابك الجيشان معًا، فصاروا يضربون بعضهم بعضًا بالسيوف إذ حسب كل منهم في الظلمة أن زميله من الجيش المضاد. ووقف رجال جدعون كل واحد في مكانه بينما دارت المعركة بين المديانيين وهم لا يدرون أنهم يقاتلون أنفسهم بأنفسهم. تطلع المديانيون إلى بعيد فرأوا رجال جدعون بمصابيحهم من كل جانب عن بُعد فحسبوا إمدادات جديدة غير التي بينهم تقاتلهم، فاضطروا وسط الظلام أن يتركوا المحلة ويهربوا إلى بيت شطة [22] أو "بيت هشطة" التي تعني (بيت السنطة) حيث وجدت أشجار السنط، وهو موقع بين وادي يزرعيل وزراح في وادي الأردن. ومن بيت شطة هربوا إلى صردة في سهل أفرايم في غور الأردن، اسمها يعني (مبرد) أو (بَرْد)، حاليًا ربما مدينة "صرتان" في وادي الأردن. ومن هناك هربوا إلى حافة آبل محولة أي حدودها، إسمها يعني (حقل الرقص)، وتعرف حاليًا بتل المقلب بوادي الأردن، وإن كان البعض يرى أنها كانت غربي الأردن على بُعد 12 ميلًا جنوبي بيت شعان. ومن حافة آبل محولة ذهبوا إلى طباه، وهي رأس أبو طابات. وكأن العدو كان هاربًا بلا مطاردة، لأن الرب نفسه كان يرعبهم، أو بمعنى آخر سلمهم لأعمالهم الشريرة التي تفقدهم سلامهم واستقرارهم ليعيشوا هاربين بلا توقف. وكما يقول الحكيم: "الشرير يُطرد بشره" (أم 14: 32)، "الشرير يهرب ولا طارد" (أم 28: 1). هكذا يهرب الشرير تارة إلى بيت هشطة أي بيت السنط لعله يقدر أن يستظل تحت الإشجار كأبويه آدم وحواء الهاربين من وجه الله، وأخرى ينطلق إلى صردة أي البرد الذي يحطم فيه كل حرارة روح، ومرة ثالثة ينطلق إلى حافة آبل حودة أي إلى حافة بيت الرقص لعل خلاعة هذا العالم وملذاته تقدر أن تهبه فرحًا وسلامًا... ولكنه في هذا كله يكون كطريد بلا راحة، إذ هو بعيد عن الله نفسه واهب السلام ومصدر الراحة الحقيقية. والعجيب أنه وسط هذا الرعب الذي حل بالمديانيين وهروبهم بلا وعي من موقع إلى آخر طلب جدعون من ساكني جبل أفرايم أن ينطلقوا ليستولوا على كل مخاوض المياه من منطقة المديانيين حتى يبلغوا إلى بيت بارة إلى الأردن. و"بيت بارة" تعني (بيت بور) أو بيت الأراضي غير الصالحة للزراعة، تبعد حوالي 30 ميلًا شمال شرقي أورشليم، غالبًا هي بيت عبرة (بيت العبور أو الخوض) أو جنوبها قليلًا. وكان القصد من الإستيلاء على المياه تحطيم المديانيين تمامًا ومنعهم من الهروب. ماذا يعني حرمان المديانيين من المياه؟ ربما تشير المياه إلى عطايا الله ونعمه، فإن كان إبليس قد استخدم حتى عطايا الله لنا ومواهبنا وطاقاتنا التي خلقها الله فينا لحساب شره (أي شر إبليس)، فإننا إذ نرجع إلى الرب ننسحب من العدو بكل طاقاتنا ومواهبنا، فلا يكون له فينا موضع، ولا يعود يجد في طاقاتنا آلات تعمل لحسابه بفكره الشرير. وهكذا يهلك العدو تمامًا بالنسبة لنا، ولا تكون له رجعة إلينا ولا مطمع فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47202 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جَدعَون Gideon القبض على غراب وذئب:![]() "وأمسكوا أميري المديانيين غرابًا وذئبًا، وقتلوا غرابًا على صخرة غراب، وذئبًا في معصرة ذئب، وتبعوا المديانيين، وأتوا برأسي غراب وذئب إلى جدعون من عبر الأردن" [25]. لم يقف الأمر عند حرمان المديانيين من المياه وإنما قتلوا إميريهم غرابًا وذئبًا، وأتوا برأسيهما إلى جدعون بعد أن تبعوا المديانيين في هروبهم، وقد دُعيت الصخرة التي قُتل عليها غراب بصخرة غراب، والمعصرة التي قُتل فيها ذئب بمعصرة ذئب. إن كانت الحمامة تُشير إلى الروح القدس كما إلى الكنيسة المنقادة بالروح القدس، فالغراب يُشير إلى الروح الشرير كما إلى مملكة إبليس. ففي قصة نوح انطلق الغراب من الفلك ليعيش على الجثث الميتة، بلا عودة إلى نوح، وكأنه بالروح الشرير الذي انحدر من مركزه السماوي ونزل ليعيش على الفساد، ينتقل من جثة إلى جثة، متهللًا بموت الآخرين وفسادهم. وما يفعله الروح الشرير إنما يسكبه في حياة الأشرار الحاملين سماته والسالكين بفكره الدنس. وكما يشير الحمل إلى السيد المسيح وإلى كل مؤمن اتحد به، هكذا يشير الذئب إلى عدو الخير إبليس الذي في طبعه الشراسة والافتراس، ساكبًا من هذا الروح على تابعيه، يفترسون الحملان الوديعة بلا ذنب. بمعنى آخر فإن غرابًا وذئبًا أميري المديانيين يشيران إلى عدو الخير إبليس من جهة حبه للفساد (الغراب) والافتراس (الذئب)، لكننا إذ نرتبط بجدعون الحقيقي ربنا يسوع المسيح، نقتل في داخلنا كل شوق للدنس وكل ميل للعنف والافتراس، وكأننا نقتل فينا غرابًا وذئبًا. والعجيب أن غرابًا وذئبًا قد قُتلا على صخرة وفي معصرة على التوالي، فإن كانت الصخرة تُشير إلى السيد المسيح كقول الرسول (1 كو 10: 4) والمعصرة تُشير إلى الكنيسة فإن عدو الخير إبليس بكل فساده وعنفه يفقد حياته وكيانه خلال إتحادنا بالسيد المسيح صخرتنا، وعضويتنا الروحية في الكنيسة. في ختام هذه المعركة التي فيها غلب جدعون ورجاله غرابًا وذئبًا ورجالهما نستطيع أن نقول بين سرّ القوة يكمن في الطريق الروحي الذي إنتهجه جدعون من جوانب عديدة: أولًا: كان رجاله ثلاثمائة نسمة، وكما قلنا أعلنوا بهذا أنهم حاملوا الصليب. ثانيًا: انقسموا إلى ثلاث فرق تعمل في وقت واحد وبروح واحدة تحت قيادة جدعون، وكأنهم بالكنيسة الحاملة سمة القيامة، لأن رقم 3 يشير إلى القيامة بعد الدفن في القبر مع السيد المسيح(90). ثالثًا: حمل كل رجل بوقًا وهو كلمة الله المنذرة للنفس، وجرارًا تنكسر هي الأجساد المتنسكة خلال إماتتها عن شهواتها لتتقدس في الرب، ومصباحًا هو عمل نعمة الله التي تهب النفس استنارة. رابعًا: قتلهم لغراب وذئب أي رفضهم لروح الفساد والشراسة. هذا هو طريق الغلبة الروحية تحت قيادة السيد المسيح -جدعون الحقيقي- واهب النصرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47203 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مقدمة في سفر القضاة "Judges" ![]() الاختصار: قض = JUD. * كل واحد عمل ما حسن في عينيه (قض 2: 12 - 16؛ 21: 25). ** تسمية السفر:* الاستعداد لمجيء المسيح. الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال). في العبرية "شوفيطيم" أي قضاة ومفردها "شوفط" وتعني قاضي أو رئيس. ** رسالة السفر:- 1- ميلنا إلى الابتعاد عن الله. ** سفر القضاة:-2- نتائج مثل هذا الانحراف الروحي. 3- نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف. ![]() * هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر. ** مفتاح السفر:-* في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال. * أعلن الله في هذا السفر أنه اختار الضعفاء ليخزي الحكماء والأقوياء، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه، وأهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسى، ويفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته، وشمشون الذي استخدم لحي حمار يقتل به ألف رجل..إلخ. * انتمى القضاة إلى 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (رأوبين - شمعون - جاد - أشير). * يعتبر هذا السفر شهيرًا لأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر: - يحتوي على بدايتين: موت يشوع (قض 1: 1)، ودخول (قض 2: 6). - يحتوي على أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (قض 9: 8 - 15). - يحتوي على أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5. * السفر غير مرتب تاريخيًا، الترتيب التاريخي له: 1 - ص 2: 6 - 9. 2 - ص 1. 3 - ص 2: 10 - 13، ص2:1 - 5. 4 - ص 17 إلى ص 21. 5 - ص 2: 14 إلى نهاية ص 16. * قيل أن الترتيب الموجود هو حسب علاقة الشعب بالله كالأتي: 1- الاعتماد على الله. 2- ترك الرب. 3- الفوضى والسقوط في الهاوية. " كل واحد عمل ما حسن في عينيه" (قض 21: 25، 2: 12 - 16). ** أهم الأماكن:- كنعان. ** كاتبه:- * جاء في التلمود اليهودي والتقليد المسيحي إن الكاتب هو صموئيل النبي. يؤيد هذا أنه كُتِب بعد تأسيس مملكة الشعب (قض 19: 1، 21: 5) وقبل الاستيلاء على أورشليم (قض 1: 21) وضمها إلى إسرائيل في زمن الملك داود (2 صم 5: 6- 8)، (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا). وبذلك الذي كتبه هو صموئيل النبي آخر قاضي، قد يكون في أيام شاول الملك، بعد أن ترك القيادة للملك شاول حيث فشل إسرائيل عسكريًا. ** زمن السفر:- (ولم يكن هناك ملك في إسرائيل).... تدل هذه العبارة على فترة انتقالية بعد رئاسة ملك، وهي الفترة ما بين موت شاول مسح داود ملكًا. ** القضاة:- * كلمة قضاة في العبرية تعني القضاة أو الحاكمين. ** أهم الشخصيات:* فترة القضاة تمتد من بعد موت يشوع بحوالي 20 عامًا حتى تتويج شاول ملكًا، في هذه الفترة التي يقدرها البعض بـ450 عامًا بعد انتقال الشعب من الحكم الثيؤقراطي theocratic، فيها سقط إسرائيل في الارتداد عدة مرات، وإذ كانوا يسقطون تحت التأديب يصرخون إلى الله فيرسل لهم قاضيًا يخلصهم. كان القاضي حاكما ذا سلطة مطلقة وقائدًا للجيش، وحسبهم الرسول بولس من رجال الإيمان (عب 11). * الفرق بين الملك والقاضي: - لم يكن الحكم وراثي. - لم يكن لهم أجور أو رواتب. - لم يكن لهم حق جمع الضرائب أو تسخير الناس. - لم يكن لهم سلطة سن القوانين بل الدفاع عن القوانين الموروثة. - لم يكن حكم القضاء منحصرًا في سبط واحد. - لم يكن قيام القضاة بالتتابع. * عثنيئيل: مدته 40 سنة، معناه: استجابة الله، قوة الله في الضعف، أصغر من كالب أخيه (قض 3: 1 - 11) الغالب كوشان رشعتايم ملك آرام النهرين. غاية سفر القضاه* أهود: مدته 80 سنة، معناه: أبو مجد أو جلال، قوة الله في الضعف، يعمل بذراعه الأيسر، قتل عجلون بخديعة (قض 3: 15) الغالب ملك موآب. * شمجر: مدته غير معروفة بالتحديد، قوة الله في الضعف، ضرب 600 رجل بمنساس (قض 3: 31) الغالب الفلسطينيون. * دبورة النبيه وباراق بن أبينوعم مدتهما 40 سنة، معناها: نحلة تجمع في مخازنها عسل الحكمة فهي حكيمة ومسبحة لله، قوة الله في الضعف، تحتل امرأة مركز القيادة غلبت سيسرا، النحلة رمز الكنيسة التي تغلب إبليس (ص4، ص 5)، غالبان يابين ملك كنعان. * جدعون مدته 40 سنة، قوة الله في الضعف، عشيرته الذُلي في منسى (ص6 - ص 8)، سنده الرب نفسه "أكون معك" -هدم مذبح أبيه الذي للبعل وَبَنَى مذبحًا للرب- أعطاه علامة (الجزة تشير لليهود قبلوا المطر حين كان العالم في جفاف، وصاروا في جفاف حين قبل العالم نعمة الله أي المطر). - الله لا يهتم بالعدد ليخلص (قض 7: 2)؛ ص 8 كسب رجال أفرايم باتضاعه؛ (ص 9 - ص 10) حرب داخلية. * ابيمالك مدته 3 سنوات، معناه أبي ملك، قوة الله في الضعف، ملك بخداع بعد قتل أخوته عدا يوثام الذي آمن أن العمل والخدمة أعظم من السيطرة (قض 9:9 - 13). * تولع بن فواة بن دودو مدته 23 سنة (ص10). * يائير الجلعادي مدته 22 سنة (ص 10). * يفتاح الجلعادي مدته 6 سنوات، معناه الذي يفتح، قوة الله في الضعف، من نسل زانية ومضطهد من إخوته قدم نذرًا بلا حكمة فذبح ابنته (ص11، 12). - قدم يفتاح نذرا ليس فيه حكمة:- قال "إن دفعت بني عمون ليدي فالخارج الذي يخرج من أبواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب وأصعده محرقة" (قض 11: 30، 31) وقد سمح الله أن تخرج ابنته الوحيدة العذراء ليذوق مرارة نذره إذ لا يقبل الله الذبائح البشرية، فإن كان الله قد طلب اسحق من إبراهيم محرقة رده إليه حيًا. صارت ابنة يفتاح تنزل على الجبال تبكي عذراويتها لمدة شهرين مع صاحباتها ثم عادت تقدم نفسها بكامل حريتها لأبيها يحقق نذره فيها. * إبصان مدته 7 سنوات (ص 12). * إيلون مدته 10 سنوات (ص 12). * عبدون بن هليل الفرعتوني مدته 8 سنوات (ص 12). * شمشون مدته 20 سنة، قوة الله في الضعف، بلحي حمار قتل ألف رجل (ص13 - 16)، عاش غالبًا ومنتصرًا حتى غلبته شهوته الداخلية فانهار. - لم تستطيع الخطية رغم كل أثارها أن تفقده الرجاء، عاد فغلب. كان رمزًا للسيد المسيح في أمور كثيرة مثل قتله الأسد (إبليس)، زواجه بالأممية (الكنيسة)، اجتيازه المعصرة وحده لأجلنا، في موته اهلك الشر. * عالي مدته 40 سنة (1 صم). * صموئيل وقضى صموئيل لإسرائيل كل أيام حياته 1 صم. هناك أشخاص اختلفت الآراء حول كونهم قضاة مثل باراق، ابيمالك بن جدعون، ويوئيل وأبيا ابني صموئيل. يكشف عن فساد قلب الإنسان فبعد كل بركة إذ يستريح يرتد عن الله طالبًا ملذاته الخاصة ومع ذلك فالله في طول أناته يرسل خلاصًا. ** سماته:-* دورات متتالية يعيش فيها الإنسان: (ترك الرب - استعباد للعدو - صراخ للرب - إقامة مخلص - عودة للرب). * هذا السفر يصف عيشة الشعب في عصر القضاة الذين عددهم 15 قاضيا بما فيهم عالي الكاهن وصموئيل النبي. فيحتوي على كثير من قصص أعمال هؤلاء القضاة أثناء مدة حكمهم 450 سنة من موت يشوع إلى أيام صموئيل النبي (أع 13: 20). * كما يظهر حياتهم الدينية الضعيفة وذلك يرجع إلى: - عدم وجود قادة دينين صالحين وبارزين أمثال موسى ويشوع. - أيضًا لأنهم قد اتصلوا بديانات الأمم الوثنية. * يكشف هذا السفر عن قلب الإنسان، فبعد كل بركة إلهية إذ يستريح الإنسان يرتد عن الله طالبا ملذات جسده، يقابل حب الله بالارتداد عنه. كما يكشف عن محبة الله الفائقة، ففي كل مرة يؤدبهم الرب إذ يصرخون يرسل لهم خلاصًا.. "ليس عبد بلا خطية، ولا سيد بلا غفران" (مار إسحق السرياني). * أحداث في عصر القضاة:* القضاة يرمزون للمخلص الحقيقي يسوع المسيح. ختم السفر بالكشف عن مدى تغلغل الفساد وعبادة الأوثان بين الشعب واللاويين في هذه الفترة يذكر حادثين على سبيل المثال: ** تحليل السفر:-1. تمثال ميخا (ص 17، 18) تحولت العبادة إلى شكليات حتى ظن من يجد لاويًا ويجعله كاهنًا في بيته أن الرب انجح طريقه حتى ولو كهن أمام صنم، كما قام سبط دان بسرقة التمثال واغتصاب الكاهن بالعنف لكي يكهن لهم فيرضى الله عنهم. 2. اللاوي وسريته (ص19 - ص 21) أراد اللاوي ألا يبيت في ارض غريبة لكن إذ بات بين أخوته صنعوا بسريته الشر حتى ماتت، فقسمها الرجل إلى أجزاء وأرسلها إلى كل الأسباط يعلن لهم وحشية هؤلاء الأشرار فصارت حرب أدت إلى شبه إبادة لسبط بنيامين. 1 - الاعتماد على الله (قض 1: 2 - 5). ** محتويات السفر:-2 - تاريخ النكسات ونتائج بعضها (قض 2: 6) - ص 16 (هجر الرب). 3 - فوضى ص 17 - ص 21 اختلاط وفوضى في: - الحياة الدينية ص 17، 18. - الحياة الاجتماعية وآداب الشعب ص 19. - الحياة السياسة ص 20، 21. 1- انتصارهم على الكنعانيين ص1. â†گ مقارنة بين سفريّ يشوع والقضاة:إذ استشار الشعب الله وهبهم غلبة ونصرة، وسقط تحت يدهم أدوني بازق، وفعلوا به ما فعله بسبعين ملكًا "كما فعلت جازاني الله" (قض 1: 7). 2- سقوطهم في الوثنية ص2 بعد موت يشوع (قض 2: 6-10). عندما صاروا أقوياء لم يطردوا الكنعانيين بل وضعوهم تحت الجزية، فانحرفوا هم إلى الوثنية. 3- عصر القضاة ص (3 - 16). 4- حادثة تمثال ميخا ص17، 18. 5- حادثه اللاوي وسريته 20، 21. * يشوع فترة 25 عامًا والقضاة فترة 330 عامًا. * يشوع قائد واحد، والقضاة 13 قائدًا. * في يشوع إسرائيل يملك الميراث وفي القضاة إسرائيل لا يبالي بميراثه. * يشوع مجموعة انتصارات والقضاة مجموعة هزائم. * يشوع الحياة الروحية رئيسية والقضاة الحياة الجسدانية رئيسية. * يشوع يسجل تقدمًا مستمرًا والقضاة يسجل انحدارًا مستمرًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47204 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محور السفر:- * كل واحد عمل ما حسن في عينيه (قض 2: 12 - 16؛ 21: 25). * الاستعداد لمجيء المسيح. الله يؤدب ويخلص (الانحطاط، التهاون، الانحلال، الارتداد، الهزيمة، الاضطهاد، التوبة، النجاة، الأبطال). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47205 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تسمية السفر: في العبرية "شوفيطيم" أي قضاة ومفردها "شوفط" وتعني قاضي أو رئيس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رسالة السفر:- 1- ميلنا إلى الابتعاد عن الله. 2- نتائج مثل هذا الانحراف الروحي. 3- نعمة الله في تتبع ورد الضالين وعمله في الضعف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47207 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سفر القضاة * هو الفشل الرهيب خلال رفضنا أن يملك الله علينا ويقود حياتنا، لقد سقط الشعب في تيه روحي وهم في داخل الأرض المقدسة كما سقط أبوانا الأولين وهما في جنة عدن، لقد سقطوا في العبودية لفرعون في أرض مصر وهاهم يسقطون في العبودية لأمم كثيرة بعد أن ورثوا أرض الموعد، لكن الله لا يترك شعبه بلا مخلص أو محرر. * في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة، أي دبورة النبيه التي غلبت سيسرا، إذ صنعت ما لم يصنعه الرجال. * أعلن الله في هذا السفر أنه اختار الضعفاء ليخزي الحكماء والأقوياء، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه، وأهود الرجل الأعسر، وشمجر حيث كانت عدته الحربية منساس بقر، وجدعون وعشيرته الصغرى الذي في منسى، ويفتاح الجلعادي من نسل زانية ومضطهد من أخوته، وشمشون الذي استخدم لحي حمار يقتل به ألف رجل..إلخ. * انتمى القضاة إلى 8 أسباط وهناك 4 أسباط لم يخرج منهم قاضي (رأوبين - شمعون - جاد - أشير). * يعتبر هذا السفر شهيرًا لأنه يضم أشياء لم تذكر في سفر آخر: - يحتوي على بدايتين: موت يشوع (قض 1: 1)، ودخول (قض 2: 6). - يحتوي على أقدم تشبيه في العالم الذي قاله يوثام (قض 9: 8 - 15). - يحتوي على أعظم وأكبر أغنية حرب (دبورة) ص 5. * السفر غير مرتب تاريخيًا، الترتيب التاريخي له: 1 - ص 2: 6 - 9. 2 - ص 1. 3 - ص 2: 10 - 13، ص2:1 - 5. 4 - ص 17 إلى ص 21. 5 - ص 2: 14 إلى نهاية ص 16. * قيل أن الترتيب الموجود هو حسب علاقة الشعب بالله كالأتي: 1- الاعتماد على الله. 2- ترك الرب. 3- الفوضى والسقوط في الهاوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47208 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مفتاح السفر:- " كل واحد عمل ما حسن في عينيه" (قض 21: 25، 2: 12 - 16). ** أهم الأماكن:- كنعان. ** كاتبه:- * جاء في التلمود اليهودي والتقليد المسيحي إن الكاتب هو صموئيل النبي. يؤيد هذا أنه كُتِب بعد تأسيس مملكة الشعب (قض 19: 1، 21: 5) وقبل الاستيلاء على أورشليم (قض 1: 21) وضمها إلى إسرائيل في زمن الملك داود (2 صم 5: 6- 8)، (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا). وبذلك الذي كتبه هو صموئيل النبي آخر قاضي، قد يكون في أيام شاول الملك، بعد أن ترك القيادة للملك شاول حيث فشل إسرائيل عسكريًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47209 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زمن السفر:- (ولم يكن هناك ملك في إسرائيل).... تدل هذه العبارة على فترة انتقالية بعد رئاسة ملك، وهي الفترة ما بين موت شاول مسح داود ملكًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47210 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القضاة:- * كلمة قضاة في العبرية تعني القضاة أو الحاكمين. * فترة القضاة تمتد من بعد موت يشوع بحوالي 20 عامًا حتى تتويج شاول ملكًا، في هذه الفترة التي يقدرها البعض بـ450 عامًا بعد انتقال الشعب من الحكم الثيؤقراطي theocratic، فيها سقط إسرائيل في الارتداد عدة مرات، وإذ كانوا يسقطون تحت التأديب يصرخون إلى الله فيرسل لهم قاضيًا يخلصهم. كان القاضي حاكما ذا سلطة مطلقة وقائدًا للجيش، وحسبهم الرسول بولس من رجال الإيمان (عب 11). * الفرق بين الملك والقاضي: - لم يكن الحكم وراثي. - لم يكن لهم أجور أو رواتب. - لم يكن لهم حق جمع الضرائب أو تسخير الناس. - لم يكن لهم سلطة سن القوانين بل الدفاع عن القوانين الموروثة. - لم يكن حكم القضاء منحصرًا في سبط واحد. - لم يكن قيام القضاة بالتتابع. . |
||||