![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سيامته بابا الإسكندرية: بعد نياحة البابا ديمتريوس بقي الكرسي شاغرًا أربع سنوات وتسعة أشهر مع أن الأنظار كانت متجهة نحو الأب يوحنا البراموسي. كان المجلس الملّي يقوم بتدبير الأمور المالية، وقد طلب من الحكومة أن يُسام البابا؛ وقد سيم القمص يوحنا بطريركًا في أول نوفمبر سنة 1874 م. باسم البابا كيرلس الخامس. حضر الاحتفال بسيامته أنجال الخديوي إسماعيل، وهم توفيق باشا وحسين باشا كامل وحسن باشا ومعهم الوزراء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الظروف السياسية: كانت مصر في ذلك الحين تعيش في صراع سياسي رهيب. فقد نُفي الخديوي إسماعيل، وتولى ابنه توفيق الحكم، إذ تدخّلت إنجلترا وفرنسا في شئون مصر بدعوى حق الإشراف علي ميزانية مصر. وعيّنت كل منهما مندوبًا مسئولًا عن "صندوق الدين". كان إسماعيل باشا قد أنشأ مجلس شوري للنواب وذلك قبل اضطراره إلى التنازل عن الحكم. حمل هذا المجلس روحًا وطنيًا وشعر الكل بمسئوليتهم كمصريين وطنيين. كان البابا كيرلس الخامس مساعدًا لهؤلاء الوطنيين في مواجهة الخديوي وضد الإنجليز. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعماله الرعوية: أشهر أعماله أنه أنشأ مدرسة الإكليريكية. ثم اشترى أرض مهمشة بنى عليها كلية إكليريكية سنة 1912 م. كما أكمل بناء الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية. وبنى مطرانيات في كل من كنيسة المعلقة والعدوية ببولاق والمعادي وطره والمعصرة بحلوان وطموه. وفي أيامه شيّد 13 كنيسة بالقاهرة والجيزة والخرطوم، كما أنشأ مدارس للرهبان. وفي عصر إسماعيل باشا تم تكوين المجلس الملّي في 2 فبراير سنة 1874. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثورة 1919 م.: في عهده شبَّت نار الحرب العالمية الأولى سنة 1914 م. وفي آخرها أُعلِنت الحماية الإنجليزية على مصر، وعُقِدت الهدنة في سنة 1918 م.، وطالب المصريون باستقلال بلادهم، وكانت الثورة المصرية في سنة 1919 م. باتحاد المسلمين والأقباط وبعد جهاد دام سنوات تنازلت إنجلترا عن حمايتها في 28 فبراير سنة 1922 م. وأعلن السلطان فؤاد استقلال مصر في 15 مارس سنة 1922 م.، وأعلن نفسه ملكًا ووضع دستور البلاد، وأنشأ الحكم البرلماني بزعامة سعد زغلول باشا، وكان البابا كيرلس مؤيدًا لهذه الحركة. في عهده ارتفع شأن الأقباط، فتنعموا بالحرية الدينية والمساواة في الوظائف الحكومية وفي التجارة وفي امتلاك الأطيان. فظهرت طبقة من كبار الأقباط من سياسيين وأثرياء. كما انتشر التعليم الديني، فصار صدى الوعظ يُسمع في أغلب كنائس القطر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعليم الدين المسيحي: في 25 يونية 1903 م. الموافق 8 بؤونة سنة 1619ش اجتمع المجمع المقدس، وأخذ قرارات خاصة بتعليم الدين المسيحي:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رائد حركة النهضة التعليمية: اهتم بتأسيس مدارس قبطية ضمت 9979 قبطيًا، منهم 8390 من الذكور، 1589 من الإناث، وأيضًا 2183 مسلمًا، 100 يهوديًا. في عهده تأسست 51 مدرسة في كل القطر من أسوان (سنة 1900 م) إلى القاهرة (سنة 1857 م). قال أحد الإنجليز: [في زيارتي لمدارس القبط رأيت التلاميذ وسمعتهم يقرأون الكتاب المقدس بالعربية، كما سمعتهم يقرأون الإنجليزية، وامتحنتهم فيها وأعطيتهم إملاء، ثم طلبت إليهم أن يكتبوا لي بالإنجليزية والفرنسية والعربية، واحتفظت بما كتبه خمسة منهم كنماذج. والخمسة تتراوح أعمارهم ما بين 12 و16 سنة. لقد خجلت واندهشت وانشرحت مما رأيت وسمعت.] وشهد إنجليزي آخر: [إن الكنيسة القبطية تنفق ما يزيد بكثير عن خمسة آلاف جنيهًا سنويًا علي تعليم أبنائها في القاهرة، ويدفع البطريرك بعضًا من هذا من جيبه الخاص.] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خلافات مع المجلس الملي العام: حدثت خلافات في الرأي بين البابا كيرلس والمجلس الملّي، وناصر بطرس باشا غالي فكرة إجراء انتخابات أعضاء المجلس الملّي، لا أن يُعيّنوا من قِبَل البطريرك. وبالرغم من معارضة البابا تمت إجراء الانتخابات بالقوة ولم يعترف البابا بهذه النتيجة، ولكن الخديوي والحكومة أيّدوها وعارضوا البطريرك. وتم تغيير لائحة المجلس بأن يُرفَع البابا من رئاسة المجلس وأن يقوم وكيل المجلس بعمل رئيس المجلس. ولما فشلت مساعي البابا في تنفيذ رأيه قَبِل وساطة بطرس باشا الذي نجح في إعادة حق البطريرك في إدارة ديوان البطريركية وأوقاف الأديرة، ولكن لما رفض أعضاء المجلس هذا الحل عاد الموقف للتأزم وتم تعيين أسقف صنبو رئيسًا للمجلس الملّي. وفي هذا الوقت طلب لفيف من الكهنة والشعب إبعاد البطريرك إلى دير البراموس، وإبعاد مطران الإسكندرية إلى دير الأنبا بولا، وتم ذلك في سنة 1892 م. وظلا خمسة أشهر. ويذكر التاريخ أن أسقف صنبو بعد ذلك حين دخل ومعه الإيغومانوس إلى الكنيسة لصلاة القداس الإلهي شاءت الإرادة الإلهية أن يُخطئ الأسقف ويقرأ إنجيل خيانة يهوذا الإسخريوطي كما وقعت الصينية من يده، فتشاءم الناس واعتقدوا أن الله غير راضٍ عن المجلس وأعماله، وتعطّلت الشعائر الدينية والتهب الشعور المطالِب بعودة البابا. رضخت الحكومة لمطالب الشعب وعاد البطريرك إلى مقر كرسيه معززًا مكرمًا، وبعد عودته بعشرة أيام جاء بطرس باشا لزيارته وبصحبته جميع المحرومين فاعترفوا بالخطأ، وطلبوا الصفح فسامحهم البابا، كما صفح عن أسقف صنبو. وتم الاتفاق على إرجاع الإدارة إلى غبطة البطريرك على أن ينتدب أربعة من أعضاء المجلس لمساعدته في إدارة شئون الشعب. في سنة 1911 م. عُقِد المؤتمر القبطي في أسيوط ليطلب من الحكومة مساواة الأقباط بالمسلمين في كافة الحقوق المدنية والدينية. وفي عهده تمت رسامة مطران للخرطوم، وبنيت بها كنيسة كبرى وسبع كنائس أخرى، كما اهتم بأديرة الراهبات من الناحية الرهبانية والعمرانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() موقفه من الإرساليات: إذ انتشرت الإرساليات الأمريكية خاصة في القاهرة والإسكندرية وأسيوط. وقد بدأ وصول المبشرين الأمريكيين في عام 1854 م. وقاموا بإنشاء مدارس وإقامة كنائس بروتستانتية تقتنص الأقباط من كنيستهم اهتم البابا بالتعليم الكنسي بجوار التعليم العام. وسافر إلى أسيوط ونشر الوعي بين الكهنة لجذب أولادهم إلى المدارس القبطية الأرثوذكسية، والدفاع عن الإيمان المستقيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رحلتان إلى السودان: في مارس 1904 م. سافر قداسته إلى السودان، واستقبله رجال الدولة ومشايخ المسلمين مع الأقباط بمظاهر الإكرام، حيث وضع حجر الأساس للكنيسة القبطية في الخرطوم في حضور الحاكم العام للسودان ورئيس الجيش المصري ومطران البحيرة والمنوفية (أنبا يؤانس) ومطران إسنا الأقصر (أنبا مرقس) وأسقف دير العذراء بالمحرق ومنفلوط (أنبا باخوميوس). وفي يناير سنة 1909 م. قام بزيارة صعيد مصر، ثم السودان حيث قام بتدشين الكنيسة في الخرطوم، ووضع الحجر الأساسي لمدرسة قبطية كبري بالخرطوم. وقد عاصر البابا كيرلس الخامس كل من إسماعيل باشا وتوفيق باشا وعباس باشا الثاني والسلطان حسين والملك فؤاد، وذلك لأنه قضى مدة طويلة تعتبر أطول مدة قضاها بطريرك في الكرازة المرقسية وهي حوالي 53 عامًا، وتنيح سنة 1927 م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كنت بمر بفترة مادية صعبة جداً لدرجة اني كنت رايح اقعد مع واحد صاحبي علي القهوة وعارف انه هيحاسبلي لاني معيش فلوس كوباية الشاي الي هشربها صاحبي ده كان شخص قريب مني جداً كان مفيش بينا فرق عمرنا ما اتكلمنا في حساب او فلوس الي معاه هيحاسب علي القهوة ، القريب من المطعم هو الي هيجيب اكل ، الي هيطلع الفلوس الاول في المواصلات هو الي هيدفع مفيش مرة حد فينا قال للتاني حساب الفترة دي كان ليا فلوس شغل متأخرة وفعلاً كانت حياتي واقفة علي الفلوس دي ومعيش غيرهم ، وقعدت حكيت لصاحبي قد ايه الدنيا مزنقة معايا جداً واني محتاج فلوس الفترة دي علشان اقدر اتحرك واجيب فلوسي انا قاعد في مكاني مش عارف اعمل حاجة لأني حتي مش معايا فلوس اشحن رصيد او اركب مواصلات علشان اجيب فلوس شغلي لقيت صاحبي بيقولي طيب ما تبيع قزازة برفيوم من الي كنت جايبهم من شهرين مش عندك واحدة مقفولة لسه !! صاحبي كان معايا وقت ما اشتريتهم كانت القزازة بـ 850 جنيه ، ردي عليه كان الطبيعي اني مبعرفش ابيع حاجة انا شاريها لنفسي وبعدين مين هيشتريها مني وانا مزنوق في الوقت رد وقالي هاخدها انا شوية ونروح البيت اجيب فلوس وانت تجيبها وهشتريها منك ، وافقت وكان مفيش حل تاني قدامي . شوية وروحنا فعلاً جيبنا قزازة البرفيوم واديتها لصاحبي طلع 400 جنيه وادهومني بصيت في الفلوس وبصيتله انا متأكد انه فاكر سعرها وقت ما اشتريناها بس فهمت ولاني كنت محتاج الفلوس سكت وكانت صدمتي في صاحبي كبيرة وكان اول حاجة اعملها اني روحت فكيت الفلوس وقولتله طيب امسك بقي حق الشاي الي شربته علي القهوة الدنيا ظبطت معايا ورجع معايا فلوس وحاولت مخسرش صاحبي بس بقيت قليل جداً في التعامل معاه بقيت لما نقعد علي القهوة اتعمد اقوم احاسب انا وبقيت برفض انه يحاسبلي علي اي حاجة وديماً لما كنت اعمل كده كان بيبتسملي ابتسامة مبفهمش معناها ومهتمتش اسأله يوم عيد ميلادي اتصل بيا وقالي عايز اقابلك ضروري ، نزلت وقابلته لقيته بيديني شنطة هدية وبيقولي كل سنة وانت طيب !! في الاول رفضت اخدها منه كنت حاسس اني مش متقبل منه حاجة ومكنتش لاقي طريقة شيك ارفض بيها الهدية لحد ما هو الي فتح الشنطة وطلعلي الي جواها وكانت قزازة البرفيوم الي اشتراها مني بنص تمنها من شهر ابتسملي نفس الابتسامة بتاعته قبل ما اتكلم وقالي علي فكرة انا مكنش معايا غير الـ 400 جنيه ولاني عارفك كويس عارف انك مستحيل هتوافق تستلف مني فلوس ، ومحبتش احرجك والح عليك انك تاخدهم لاني عارف انك عنيد وهتتعبني ومش هتاخدهم مكنش قدامي غير الحل ده .. من وقتها وانا بقي كل حاجة في حياتي اشوفها بمليون طريقة ، اوقات كتير ناس بتعمل فينا الخير بحسن نية واحنا بنشوفه شر ، اوقات كتير سوء الظن بيتحكم فينا من غير ما نحس ، اتضايقت جداً من نفسي لأني طول الشهر ده كنت ببص لصاحبي علي انه شخص استغلالي كان أي حاجة بتحصل منه بشوفها بطريقة تانية كنت شايف افعاله ديماً بجزء اسود اترسم جوة عقلي لحد ما فوقت علي اني انا فعلاً الي كنت وحش معاه وان كل الي عمله معايا كان نوع من جبر الخواطر .. كنت شايف ان فضل مني اني سيبته في حياتي بعد الموقف ده واكتشفت بالصدفة ان كان فضل منه هو انه استحملني كل الوقت ده عرفت وقتها ليه ربنا خلي جبر الخواطر عبادة ![]() |
||||