![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 47101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث صار الصمت من مميزات روحياتها. فعلى الرغم من أنها في أحداث الميلاد: رأت أشياء عجيبة ربما تفوق سنها كفتاه صغيرة، وما أحاط بها من معجزات، ومن أقوال الملائكة والرعاه والمجوس ... فلم تتحدث مفتخرة بأمجاد الميلاد، بل "كانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها" (لو 2 : 19) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حقًا أن الله يحب أن يكون الإنسان قويًا في شخصيته، قويًا في حياته الروحية، قويًا في احتماله، في خدمته، في فهمة، في كل شيء. ولكنه مع ذلك هو إله الضعفاء أيضًا. يسندهم في ضعفهم، يشجعهم ويقويهم، ولا يتركهم.. بل عن مثل هؤلاء، قال السيد المسيح "روح السيد الرب علي. لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتيق، وللمأسورين بالإطلاق.. لأعزي كل النائحين... لأعطيهم جمالًا عوضًا عن الرماد، ودهن فرح عوضًا عن النوح، ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة" (أش 61: 1-3). نعم إنه يسند هؤلاء اليائسين والمنكسرين والنائحين. ويقول عنه: معين مَنْ ليس له معين، ورجاء من ليس له رجاء. عزاء صغيري النفوس، ميناء الذين في العاصف. أي انه ميناء السلامة للذين في سفن تتقاذفها الأمواج والعواصف.. كما حدث للتلاميذ، في يوم ريح شديدة وكانت. سفينتهم في وسط البحر معذبة من الأمواج. فأبصروه قادمًا إليهم ماشيًا على الماء وقال لهم "أنا هو، لا تخافوا".. وسكنت الريح (مت 14: 24 - 32). حقًا إنه معين من ليس له معين، وكمثال ذلك: شفاؤه مريض بيت حسدا الذي له إنسان يلقيه في البركة.. حينما تقف وحيدًا، وليس لك إنسان يهتم بك، ستجد الله حتمًا إلى جوارك حينما تهرب من عيسو الجبار الذي يريد أن يقتلك، حينئذ ستري لسمًا بين السماء والأرض، صوت الله يطمئنك قائلًا "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب.." (تك 28: 15). حينما يطاردك فرعون حتى إلى البحر، وتصغر نفسك، سيشق لك الله في البحر طريقًا.. لا تصغر نفسك أمام الشدائد. وإن صغرت، اسمع قول الرسول: "شجعوا صغار النفوس، اسندوا الضعفاء" (1 تس 5: 14). كذلك أنت، إن رأيت إنسانًا حائرًا يائسًا منهارًا، لا تستصغره. وإن رأيته ساقطًا، لا تحتقره، وقل له كلمة ترفع معنوياته، أعطه كلمة رجاء. افتح له طاقة من نور تضئ له الطريق. يا أخي إن كنت على قمة الجبل، فلا تحتقر الذين على السفح أو في الوادي، أو حتى الذين في المستنقع.. وإن أعطاك الرب نعمة ووصلت، فلا تنظر إلى الناس من فوق، ولا تحتقر الذين لم يصلوا. أو حتى اليائسين وصغار النفوس. بل تذكر قول الرب: "انظروا. لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار" (مت 18: 10). مهما وصلت إليه حالتهم، فالله قادر أن يقيمهم، كما أقام من قبل أوغسطينوس وبيلاجية وموسى الأسود.، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. حتى إن كان شجرة غير مثمرة، وعلى وشك أن تقطع، فإن الكرام الحنون يشاء أن يتركها هذه السنة أيضًا، وينقب حولها ويضع زبلًا، فريما تأتي بثمر فيما بعد (لو 13: 6-9).. إنه إلهنا الطيب الذي قيل عنه: قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ (مت 12: 20) ربما يعصب القصبة المرضوضة فتستقيم، وينفخ في الفتيلة المدخنة فتشتعل.. إن الله يعطي فرصة لكل أحد. لأنه لا يشاء موت الخاطئ، بل أن يرجع ويحيا (حز 18: 23، 32).. وطالما الإنسان على قيد الحياة، لا تزال أمامه فرصة للتوبة، ولا يفقد الرجاء. فاللص اليمين آمن وعاد إلى الله، وهو في الساعات الأخيرة من حياته على الأرض.. لقد كان هو أيضًا قصبة مرضوضة. عبارة جميلة معزية قالها ربنا يسوع المسيح وهي: ما جئت لأدين العالم، بل لأخلص العالم (يو 12: 47). ليست في فمي كلمة دينونة، بل كلمة حب، كلمة خلاص ومغفرة.. بل الدينونة التي عليكم أنتم، سأحلها أنا بدلًا منكم، وأمحوها عنكم بدمي.. حقًا يا رب فمك حلاوة وكله مشتهيات (نش 5: 16). تقول ما جئت لأدين، بينما الدينونة كلها للابن! (يو 5: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حقًا أن الله يحب أن يكون الإنسان قويًا في شخصيته، قويًا في حياته الروحية، قويًا في احتماله، في خدمته، في فهمة، في كل شيء. ولكنه مع ذلك هو إله الضعفاء أيضًا. يسندهم في ضعفهم، يشجعهم ويقويهم، ولا يتركهم.. بل عن مثل هؤلاء، قال السيد المسيح "روح السيد الرب علي. لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتيق، وللمأسورين بالإطلاق.. لأعزي كل النائحين... لأعطيهم جمالًا عوضًا عن الرماد، ودهن فرح عوضًا عن النوح، ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة" (أش 61: 1-3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نعم إنه يسند هؤلاء اليائسين والمنكسرين والنائحين. ويقول عنه: معين مَنْ ليس له معين، ورجاء من ليس له رجاء. عزاء صغيري النفوس، ميناء الذين في العاصف. أي انه ميناء السلامة للذين في سفن تتقاذفها الأمواج والعواصف.. كما حدث للتلاميذ، في يوم ريح شديدة وكانت. سفينتهم في وسط البحر معذبة من الأمواج. فأبصروه قادمًا إليهم ماشيًا على الماء وقال لهم "أنا هو، لا تخافوا".. وسكنت الريح (مت 14: 24 - 32). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حقًا إنه معين من ليس له معين، وكمثال ذلك: شفاؤه مريض بيت حسدا الذي له إنسان يلقيه في البركة.. حينما تقف وحيدًا، وليس لك إنسان يهتم بك، ستجد الله حتمًا إلى جوارك حينما تهرب من عيسو الجبار الذي يريد أن يقتلك، حينئذ ستري لسمًا بين السماء والأرض، صوت الله يطمئنك قائلًا "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب.." (تك 28: 15). حينما يطاردك فرعون حتى إلى البحر، وتصغر نفسك، سيشق لك الله في البحر طريقًا.. لا تصغر نفسك أمام الشدائد. وإن صغرت، اسمع قول الرسول: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كذلك أنت، إن رأيت إنسانًا حائرًا يائسًا منهارًا، لا تستصغره. وإن رأيته ساقطًا، لا تحتقره، وقل له كلمة ترفع معنوياته، أعطه كلمة رجاء. افتح له طاقة من نور تضئ له الطريق. يا أخي إن كنت على قمة الجبل، فلا تحتقر الذين على السفح أو في الوادي، أو حتى الذين في المستنقع.. وإن أعطاك الرب نعمة ووصلت، فلا تنظر إلى الناس من فوق، ولا تحتقر الذين لم يصلوا. أو حتى اليائسين وصغار النفوس. بل تذكر قول الرب: "انظروا. لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار" (مت 18: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مهما وصلت إليه حالتهم، فالله قادر أن يقيمهم، كما أقام من قبل أوغسطينوس وبيلاجية وموسى الأسود.، حتى إن كان شجرة غير مثمرة، وعلى وشك أن تقطع، فإن الكرام الحنون يشاء أن يتركها هذه السنة أيضًا، وينقب حولها ويضع زبلًا، فريما تأتي بثمر فيما بعد (لو 13: 6-9).. إنه إلهنا الطيب الذي قيل عنه: قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ (مت 12: 20) ربما يعصب القصبة المرضوضة فتستقيم، وينفخ في الفتيلة المدخنة فتشتعل.. إن الله يعطي فرصة لكل أحد. لأنه لا يشاء موت الخاطئ، بل أن يرجع ويحيا (حز 18: 23، 32).. وطالما الإنسان على قيد الحياة، لا تزال أمامه فرصة للتوبة، ولا يفقد الرجاء. فاللص اليمين آمن وعاد إلى الله، وهو في الساعات الأخيرة من حياته على الأرض.. لقد كان هو أيضًا قصبة مرضوضة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبارة جميلة معزية قالها ربنا يسوع المسيح وهي: ما جئت لأدين العالم، بل لأخلص العالم (يو 12: 47). ليست في فمي كلمة دينونة، بل كلمة حب، كلمة خلاص ومغفرة.. بل الدينونة التي عليكم أنتم، سأحلها أنا بدلًا منكم، وأمحوها عنكم بدمي.. حقًا يا رب فمك حلاوة وكله مشتهيات (نش 5: 16). تقول ما جئت لأدين، بينما الدينونة كلها للابن! (يو 5: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مارينا الراهبة ![]() هي ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمي مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة أصرت على مرافقته وارتدت زي الرجال و تسمت بمارين ثم قصدا أحد الأديرة وسكنا معا في قلاية وقضيا عشر سنين بعدها تنيح الأب وبقيت وحدها ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وأرسلها رئيس الدير مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدي علي عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها " ان الأب مارين الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك " فلما حملت وعرف أبوها غضب وأتي إلى الدير وبدأ يسب الرهبان. ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعي مارين ووبخها كثيرا وقالت " أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي " فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت علي الباب مدة طويلة.ولما ولدت أبنه صاحب الفندق ولدا حمله أبوها إلى مارين فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنا . ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع عليها قوانين ثقيلة جدا . فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجاً عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها . ولما كبر الطفل ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة . وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين " يارب ارحم " وأعلموا الرئيس فأتي وتعجب وبكي ثم استدعي صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارين هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكي كثيرا وبعد الصلاة علي جثتها تقدموا ليتباركوا منها وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت . ولما دفنت عذبت ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وأتي بهما إلى حيث قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الجميع .في مثل يوم 15 مسرى تعيد الكنيسة القبطية بتذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 47110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معني اسم فيلومينا اصل الاسم لاتيني يعني ( بنت النور ) وفي اليوناني ( محب الامين ) وفي الفرعونية القديمة ( محب الماء العزب ) كانت القديسة ابنة لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس الشهير الذي اضطهد المسيحيين وقتل آلاف منهم. ووصف عهده بعهد الشهداء لكثرة ضحاياه تعذيب وقتل، ولم يكن لوالديها ابناء وكان والدها وثني فعلم احد اطباء القصر ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم واعلمه انه اذا امن بالله سيعطيه الله النسل، وامن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديه فقد دعوني فيلومينا أي ( بنت النور ) في اللغة اللاتينية. و كانت هذه دعوة من السماء ان تدعى بهذا الاسم وعندما كبرت واصبح عمرها الثالثة عشر عاما قامت حرب علي الولايه التي يتولها والدها ولم يكن جيشه بالقوة الكافيه لدخول المعركة فاخذها معه هي وامها الي الملك دقلديانوس. و عندما رأها الامبراطور ثبت عيناه عليها بشراسة الشهوة وطلب من ابيها الزواج منها وانه علي استعداد كامل لحمايه الولايه اذا قبلت الزواج منه فطلبوالدها منها ان تخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى فغضب عليها والديها جدا وتركوها له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس وحاول جزبها لشهوته الرديئة فانتهرته قائلة: انا لن اخضع لمشيئتك وانا مكرسة لرب المجد. ثار جدا عليها وامر ان تلقى في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع والثلاثين اضائت جدران السجن ورأت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لها ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي. انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها العفيفة الطاهرة فيلومينا الرب معكي). فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتها والقائها في النهر ولكن عناية الله ادركتها وجائها الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين مما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعلة وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمه او رمحه الي كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع اكثر واكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبه فعلم الامبراطور بما حدث فامر بقطع رأسها بحد السيف وظفرت باكليل المجد. وتحتفل بها أيضا في نفس اليوم الكنيسة الغربية في 4 / 10 اغسطس. |
||||