![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لابد ان يكون ناجح فى سرائر نواحى حياته :- سواء اجتماعياً أو اسرياً أو علمياً او عملياً .. لابد ان يكون خادم ناجح فى كل نواحى حياته .. لا يليق ان يكون الخادم غير امين فى عمله او فى دراسته او فاشل .. لابد ان تكون جاد فى حياتك العملية والعلمية والاسرية .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الثبات :- خدمة الله طريق واحد فى اتجاه واحد ليس له رجوع .. لابد ان تكون ثابت فى طريق الله ” من يضع يده على المحراث لا ينظر للوراء ” ان وضعت فى الخدمة تحيا خادم مدى حياتك حتى وان تغير شكل خدمتك لكن روح الخدمة تظل ثابتة فيك وإلا تكون غير آمين فى حياتك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن أنعدم رجائكم على الأرض لا ينعدم رجائكم بي فأنا إله كل رجاء فالمرض سينتهي قريباً ولا يدوم طويلا لكنه للخير ولأتمجد معكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عالمنا اليوم يفتقد الى الرحمة لأنهُ اصبح عالم اناني ومادي بشع ، لذلك نحن اليوم بحاجة مُلحة لتعاليم السيد المسيح لهُ المجد ، بكلمات بسيطة وتصل الى كل القلوب وتلمسها يُخبرنا سيد الرحمة يسوع بأنهُ علينا أن نكون رُحماء فيما بيننا لأن الله هو مصدر الرحمة والرأفة ، ارحموا بعضكم البعض ليرحمكم الرب وأخلعوا رداء الأنانية وحُب الذات والقسوة وحب الانتقام وكونوا رُحماء كسيدكم يسوع ملك الرحمة والمحبة والرأفة .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مهما ساءت الامور وازدادت ظلاماً لا تخافوا وتأكدوا سيتحول الظلام لنور والليل نهار واللعنة إلى بركة فقط آمنوا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأبجدية القبطية | الحروف القبطية
اللغة القبطية كُتِبَت بحروف يونانية مدة من الزمن قبل الديانة المسيحية. وقد استعملت اللغة القبطية حروف الهجاء اليونانية كلها بنطقها ومزاياها التي كانت لها في ذلك العهد، وأضافت على الأبجدية اليونانية سبعة حروف اقتبستها من الكتابة الديموطيقية Demotic writing للتعبير عن النطق بسبعة أصوات لا توجد في اللغة اليونانية، وهي: S F Q H J { } القبطية وجميع الحروف هي 32 حرفًا(2). الأبجدية القبطي(1) نطق الحروف أسماء الحروف عربيًا أسماء الحروف قبطيًا الحروف الصغيرة الحروف الكبيرة أ، اa ألفا alva a A ب،ف b بيتا byta b B ج، غ، ن g, gh, n غما gamma g G د، ذ d دلتا delta d D إممالة صغيرة إي ei e E للعدد 6 سوو cou ^ ^ ز z زيتا zyta z Z إ، ى e إيتا yta y Y ث th ثيتا ;yta ; : ى i يوتا iwta i I ك k كبّا kappa k K ل L لولا/لافلا loula l L م m مي mi m M ن n ني ni n N إكس x إكسي xi x X أو o أو o o O ب p بي pi p P ر r رو ro r R س s سيما cima c C ت t تاف tau t T ى، و، ف u, v إبسيلون u'ilon u U ف ph في vi v V ك، خ، ش k, kh, sh كي، خي، شي ,i , < بس ps بسي 'i ' " أوو au أوو w w W ش sh شاي sai s S ف ph فاي fai f F خ kh خاي qai q Q هـ h هوري hwri h H ج g, j جنجا janja j J تش ch تشيما [ima [ { تي ti تي ti ] } والحروف المتحركة في اللغة القبطية عددها 7، وهى: A E Y I O U W والكنيسة القبطية ساندت ودعمت فكرة كتابة اللغة المصرية القديمة (القبطية) بحروف يونانية، بحسب النظام القبطي الحالي، لأسباب منها: 1- أن الخط الهيروغليفي والهيراطيقي والديموطيقي كان يَسْتَخْدِم رموز ترتبط بالآلهة والمعبودات المصرية القديمة، فرفضت الكنيسة هذه العلامات والرموز التي تربط الشعب بمعتقداته القديمة. 2- أن اللغة اليونانية كانت هي اللغة الرسمية لمصر حوالي 700 سنة (القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي)، وهي اللغة التي كُتِبَ بها العهد الجديد، كما إنها هي اللغة التي تُرْجِمَ إليها العهد القديم من العِبرية إلى اليونانية (وهذه الترجمة المعروفة باسم الترجمة السبعينية). لذلك كان هناك نفور بين المصريين مما هو قديم وله ارتباط بالوثنية، وانجذاب نحو اليونانية لغة الإنجيل. 3- إن اللغة اليونانية هي لغة المصطلحات اللاهوتية، ولغة العلوم اللاهوتية، وهي أيضًا لغة الفلسفة. 4- إن اللغة اليونانية كانت منتشرة في الإسكندرية وبخاصة بين الصفوة والمثقفين، ولما كتبت لغة الشعب القبطية بالحروف اليونانية، فإنها ساعدت على أن تصبح لغة الكنيسة هي بعينها لغة الحياة اليومية للشعب -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى- وبالتالي ساعدت كثيرًا على التبشير بالمسيحية بين عامة الشعب. 5- تسهيل نقل وترجمة الكتابات الآبائية المسيحية المكتوبة باليونانية. 6- كما أن اللغة اليونانية كانت هي الأسهل والأقل عددًا في عدد الحروف (24 حرف)، بينما كانت العلامات المصرية هي الأصعب، وبالطبع كان الأسهل هو الأكثر انتشارًا. كما أن الحروف اليونانية كان فيها حروف متحركة، مما ساعد على دقة نطق اللغة. ** وبهذا جمعت اللغة القبطية بين أجمل ما في المصرية القديمة (من حيث قواعدها وكلماتها ومعانيها)، وبين أجمل ما في اللغة اليونانية (الأبجدية الأسهل والنطق الأدق)، وبهذا التكوين جمعت بين المصرية القديمة (لغة الحضارة والهوية والانتماء) وبين اليونانية (لغة الإنجيل واللاهوت والفلسفة). وأصبحت بذلك هي لغة الوطن، لغة مصر في تطورها الأخير، ولغة الكنيسة حتى يومنا الحاضر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ايات للحفظ باللغة القبطية | الجزء الأول
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نحن بحاجة إلى ان نحمل ونشجع ونساعد بعضنا البعض للأرتقاء في سلم الأيمان نحو السماء حتى ندخل الى الحياة الأبدية ، فلا ينبغي أن نكون انانيين في إيماننا بل يجب أن نشارك بشرى الخلاص لكل إخوتنا البشر ، ونقود بعضنا البعض يد بيد الى طريق يسوع . تصبحون على قداسة .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أول خطوة نحو القداسة هي ان نعرف أهمية الصلاة وحاجتنا إليها لأنها السُلم الذي يقودنا الى الله ، فأكبر واعقد المشاكل تنتهي عند أول لحظة صلاة ، وكل الهموم والاحزان والخطايا والقيود تزول حين نبدأ بالصلاة ، في يوم الأحد المبارك هذا لنضع اليد باليد ونذهب الى بيت الرب ولنصلي بروح وجسد واحد ونطلب الغفران من الرب وغسل خطايانا بمحبته ، ولتغسل دموعنا آثار اثامنا الكثيرة ، لنصلي حتى نقترب من الرب اكثر ونعرف مشيئته ، لنصلي من أجل وحدة الكنيسة ، لنصلي من أجل كل فقير وجائع ومشرد وحزين ومتألم لنصلي من أجل جميع المرضى ، لنصلي حتى يحل السلام في العالم ولنشكر الرب على كل إحسانته إلينا ولنتحد بهِ في سر القربان المقدس فيحل فينا روحهُ القدوس وننقاد بهِ في حياتنا نحو السماء . أحد مليئة بالقداسة والنعمة والمحبة المسيحية للجميع ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح إكليل الشهداء ![]() العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني من دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون + باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين أقرأ بنعمة المسيح جزء من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الأصحاح التاسع 20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ. 21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ * مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ * لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا. 23 وَهذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ، لأَكُونَ شَرِيكًا فِيهِ. 24 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. 25 وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى. 26 إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ. 27 بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.” وأحنا في صوم العذراء مريم دائمًا نتذكر مقدمة قانون الايمان ” ومثل ما ذكرت منذ اجتماعان من أسبوعين تقريبًا أن قانون الأيمان الذى يحكم ويحفظ الايمان وضع في المجامع المسكونية وضع الجزء الأول ثم الجزء الثاني ثم في الجزء الثالث الذى نسمية مقدمة قانون الأيمان ” نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة، والدة الإله، لأنك ولدت لنا مخلص العالم, أتى وخلص نفوسنا. المجد لك يا سيدنا و ملكنا المسيح, فخر الرسل, إكليل الشهداء, تهليل الصديقين, ثبات الكنائس, غفران الخطايا. وهذا القانون بيهتم بأمنا القديسة مريم ووضع في زمن القديس كيرلس عمود الدين ولما بنصلي قطعة نعظمك يا أم النور الحقيقي بنقول المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح + فخر الرسل + إكليل الشهداء + تهليل الصديقين + ثبات الكنائس + غفران الخطايا بنضع خمس صفات رئيسية تشرح لنا كيف أن المسيح يعمل في حياتنا وهو المركز في حياة كل انسان مسيحي “فخر الرسل, إكليل الشهداء, تهليل الصديقين, ثبات الكنائس, غفران الخطايا” ودائمًا رقم “5” يعبر عن القوة ويعبر كيف ان المسيح مركز حياة الانسان فبنقول فخر الرسل أعطي مجموعة الإباء الرسل أكليل الشهداء وتهليل الصديقين وثبات الكنائس يخصنا ككنيسة وغفران الخطايا تمثل كل انسان في مغفرة خطاياه علشان كده هذه المنظومة الخماسية هي مجال تأمل جيد واحنا في صوم العذراء وتكلمنا عن المسيح فخر الرسل وحطينا “آية (2 كو 10: 17): وَأَمَّا: «مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ” + والنهاردة أتكلم وياكم في ” المسيح أكليل الشهداء ” كلمة أكليل هي ترجمة لكلمة ” اسطفانوس “فكلمة اسطفانوس معناها اكليل وبنسمي اسطفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء فكأن أسم على مسمى حمل أكليل الشهادة لكن علشان أقرب لكم الصورة أكثر الجزء اللى قرأته فيه القديس بولس الرسول بيكلم أهل مدينة كورنثوس ومدينة كورنثوس هى مدينة تشبه مدينة الإسكندرية عندنا في مصر وهى مدينة ساحلية ولكن هذه المدينة كانت من أكبر المدن الرومانية زي روما كدة وكانت هذه المدينة تشتهر بالمسابقات الاوليمبية وأهمها مسابقة الجرى… كان عندهم ميدان بيجروا فيه وزمان مكنش في عندهم (stop watch) لكن كان بيبان بالعين اللى بيجرى بسرعة واللي يجرى مسافات أكثر فيعطونه أكليل فكان هذا الإكليل حاجه من الاثنين (إكليل صغير يوضع على الرأس أو إكليل كبير يلبسه مثل إكليل ورد) وكان عادة يصنع من أشجار الزيتون لأنها أشجار معمرة والزيتون له فوائد غذائية متعددة وبالتالي كانوا يسموا إكليل ” الغار أو الانتصار” وكلمة إكليل معناها كده وهنا القديس بولس الرسول يستعير هذا المشهد الرياضي اللى بيتم في هذه المدينة باستمرار ويعيده على المؤمنين ولكن بتطبيقه الروحي” أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا” كلهم بيجروا واحنا في الأرض بنسابق علشان نجري للسماء وبينقل المعنى ولكل واحد يأخذ إكليل ” والجعالة التي تجعل وهى المكافأة وبيجروا كثيرين لكن مين اللى هيوصل ومين اللى هيأخذ الجائزة ؟ هنا السؤال ولأن الشهداء في مقدمة المدينة يصلون للسماء علشان كدة بنصلي ونقول المسيح المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح + فخر الرسل + إكليل الشهداء من هنا جه التعبير ده ” هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا” يعنى جاهدوا روحيًا لتأخذوا الاكليل ويحطها في قانون رائع يصلح لكل انسان وبالأولى في حياتنا الرهبانية ” وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ “طالما بنجاهد روحيًا وطالما حياتك قدامها السماء تجاهد للسماء ومن يجاهد للأرض يصل للتراب والتراب ليس جائزة والذى يجاهد يكون له نصيب في السماء . ” أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى” إكليل يفنى من الورق والورق هينشف ويتلم وتخلص الحكاية ، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى اما نحن صيغة الجمع التي تظهر التحويل الروحي والمعنى الروحي مش ورق شجر ومش شوية اغصان ولا في شوية أكاليل وردية وأرجوك خد بالك بولس الرسول بيتكلم عن نفسه وكمان عن ما يهمنا نحن المؤمنين وكأناس نسعى نحو الملكوت ، إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ، مش بجرى وبس من غير يقين ولا غير هدف بل بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، واقمع كلمة قوية جدًا مفيش بلاغة أكبر من كدة ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا ويوصف لنا الذين ينالون اكليلًا مثال في خطة استشهاد ال 49 شهيدًا شيوخ برية شهيت والقصة دي حصلت أحداثها في دير القديس أبو مقار وكان مندوب الملك ثيؤدوسيوس وكان وياه ابنه ولما وصلوا والبربر هجموا على شيوخ البرية وماتوا واستشهدوا وبعدين مندوب الملك ثيؤدوسيوس وابنة شافوا هذا المنظر الرائع أن كل شهيد من ال 49 توضع على رأسه أكليل منير فتقدموا للاستشهاد أيضًا وكثير من سير الشهداء يوضحوا لنا هذه الاكاليل التى يحصل عليه الشهداء واحنا في كنيستنا بنحط مرتبة الشهيد مرتبه عليا وبعد ما نتكلم عن أمنا العذراء ونتكلم عن يوحنا المعمدان باعتباره السابق للسيد المسيح ونتكلم عن الإباء الرسل بالطبع يجي مكانة الشهداء يعنى لو عندنا كنيسة هنحط عليها اسمين اسم البابا اثناسيوس وهو بطريرك عظيم واسم القديسة الشهيدة دميانة وهى شهيدة مصرية ولما نيجى نكتب اسم الكنيسة نكتب دميانة الأول وبعد كده البابا اثناسيوس بطريرك عظيم الشهيد الأول قبل الناسك وتصير اسم الكنيسة الشهيدة دميانة والبابا أثناسيوس ده مثال بسيط . وبولس الرسول يقول ” قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ” الشيء الأساسي الذى يجب ان تعلمه ان الشهيد قبل أن يصير شهيًدا هو كان شاهدًا بحياته للمسيح وده تعريف لازم نحطه قدامنا والشهيد مش بيجى من يوم وليله لكن الشهيد قبل ان يصير شهيد وسفك دمه هو كان شاهد بحياته للمسيح ، تقول أبانوب الصغير كان شاهد اقولك طبعا حتى بانت في المحاورة الأخيرة وهو بيتكلم عن نفسه ومارينا الشابة شاهده المسيح والشهيد القديس بوليكاربوس كان عنده 86 سنة وطلبوا منه ان ينكر المسيح فرفض وقال ” إن لي 86 سنة وأنا أخدم المسيح” وعندما رفض قدموه للوحوش لتأكل لحمه وأوصى أولاده ليأخذوا بقايا ويعتبروها وأولاده عملوا كده . يا أخواتي الأحباء هذه ليست قصص للانبهار او للفخر فقط بل هي قصص للحياة لتعلمنا . يعنى ايه اكليل الشهداء ؟ يوجد ثلاثة أنواع من الأكاليل ممكن ان تشكل هذا المعنى. النوع الأول : إكليل البر وبولس الرسول يقول ” قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ” واكليل البر يعنى اكليل حياة الفضيلة اليومية الانسان الذي يحيا في البر دائمًا ” آية (2 بط 1: 5): وَلِهذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وتعنى حياة الفضيلة اليومية الكلمة اللى بتقولها السلوك اللى بتسلكه علاقتك بالأخرين وهدوئك وصمتك لما بتبقي لوحدك كيف تكون افكارك تقديم مساعدتك وتقديم يد المعونة وأيضًا الرحمة التي في قلبك لا تغتاب الاخرين في واحد يحط في باله تشويه الاخرين او مسك السيرة او نقل الاخبار وكل دى خطايا تعدى على الانسان ومبياخدش باله من نفسه اكليل البر يعنى اكليل الفضيلة اليومية تصور حد يطلب حاجه تقول له لا ” لا تمنع الخير عن أصحابه ” او انسان بخيل حطوا صفات لا تنتهى المقصود ان تحيا حياة البر وتكون شاهدًا في حياة الفضيلة والفضيلة معناها جاي من فعل يفيض أي يزيد في حياته الصفات الجيدة حنيتك طيبتك رغبتك ان تساعد وتفرح الاخرين قلبك يتسع باتساع المسكونة التي تعيش فيها ويا ترى بتحمل خصام ولا كره او ضغينة او شحنه انتقام وحياة الفضيلة تمنع كل هذا في واحد عنده انسياب في الكلام وفى واحد يحلف بأغلظ الإيمان ولكنه لا يكون صادقًا ياترى انت ايه ؟ احكم على نفسك كويس ، علشان كده بنصلى ونقول “يارب جميع ما اخطأنا به اليك في هذا اليوم ان كان بالفعل او بالقول او بالفكر او بجميع الحواس فاصفح واغفر لنا من اجل اسمك القدوس ” إكليل البر يعنى الذي يعيش في الفضيلة وحياته نقيه وجيده حتى في الفكر. النوع الثاني: إكليل الحياة واكليل الحياة المقصود به أكليل الأمانة الكاملة الأول الفضيلة ثم الأمانة أمانة الانسان ” كن أميناً إلى الموت، فسأعطيك إكليل الحياة ” ( رؤ 2 : 10 ) وهذه الرسالة موجه لكل واحد فينا لكل انسان كيف ما يكون وضعه أو سنة أو نوعه . “آية (يع 1: 12): طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.” وموضوع الأمانة في غاية الأهمية وعكس الأمانة كلمة قاسية جدًا وهى الخيانه واكليل الحياة يعنى اكليل أمانتك انت في اسرة أمانة زوج مع زوجته او أمانة زوجه مع زوجها وأمانتهم أتجاه أولادكم امانتك في التربية والتنشئة والتسليم والاهتمام وامانتك في القدوة والصورة التي تمثلها أمام بنتك جوة الاسرة وانت خادم في الكنيسة خدمتك من اول مدارس الاحد ومن اول فصول الملائكة والحضانة أمانتك معهم للوصول للمسؤوليات الكبيرة امانتك في درسك وتحضيرك وعلاقاتك معهم وممكن كلمة وحده تصدر من خادم يكون معثره لأعداد من البشر وتمتد العثرة أجيال واجيال امانتك كخادم امانتك في عملك ومسؤوليتك ومقدار الأمانة التي تقدر ان تقدمها وتشعر ان الله يراقبك وربما الله وضع بداخلنا الضمير ليكون صوت من عنده علشان الانسان يعرف ماشي أزاي؟ وعندما ننال نحن سر المعمودية وسر الميرون وسر الاعتراف وسر التناول ونعيش الحياة الكنسية يصير الانسان اكثر حساسية تجاه الخطية والواحد ذمته ازاى هل عاملة زي الاستك ؟ ولكن فى انسان واضح وأنا لا اتحدث عن الانسان المتزمت ولا الانسان المنغلق وأيضا لا اتحدث عن المسيب، وهل انت أمين في قرارتك في واحد يأخذ القرار اللى يهمه شخصيًا وفى واحد يأخذ قرار للمصلحة العامة ولو اخترت ان تكون راهبًا او مكرسًا هل انت أمين في رهبنتك هل أمين في تكريسك الأمانة دي اللى هتقف بيها قدام ربنا وسيأتي يوم وتسمع صوت الله يقول الله اعطنى حساب وكالتك عملت فيه ايه؟ ومثل اللى أخذ 10 وزنات واللي أخذ 5 وزنات واللى أخذ وزنه واللى أخذ 10 وتاجر بهم وفاز ولا اللى اخذ وزنه ولم يفعل بها شيئَا وتصرف بلا حكمه ، هذا إكليل الحياة وهذا اكليل الأمانة الكاملة التي يعيشها الانسان . النوع الثالث: أكليل المجد اكليل المجد “ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه” وآية (رو 8: 18): فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا ، (2كو4: 17) “لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل . اكليل المجد هو اكليل نوال الكرامة السماوية تفتكروا حياتنا على الأرض وتنتهى بعد عمر شاءه الله وبعدين نصيبه ايه في مصريتنا وتاريخنا المصري كانوا يؤمنون جدًا بالخلود وعندما تقرأ عن أخناتون قبل المسيح كانوا يؤمنوا بالخلود وكانوا يحنطوا الانسان ويستأصلوا كل شيء بداخله الا القلب لانهم كانوا يؤمنوا ان القلب له ميزان امام الله ولهذا السبب سمى هذا الوادي بوادي النطرون بالتعبير القبطي القديم برية شهيت “ميزان القلوب” والقلب وزنه ايه اكليل المجد اكليل الكرامة السماوية شوف امنا العذراء شوف ابائنا الرسل وشوف الشهداء مارمينا العجائبي والقديسة دميانه وأنظر الى شهداء ليبيا هم شهداء بسطاء جدًا استشهدوا بعيد عن وطنهم تعليمهم محدود وكانوا موجودين هناك من أجل لقمة العيش وعلاقتهم طيبة عاشوا على اللى تعلّموه وهما صغيرين ويمكن كانوا يقرأوا في الانجيل ببساطة لكن الله وضع لهم أكاليل واكليل الشهداء فخر اكليل المجد ويصير له مكانه في السماء ” لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل “. وزى ماقال بولس الرسول ” فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا”. في الم ؟ اه في الم وكل زمان له الاماتة المتعبة وكل هذه بولس الرسول كتبها في القرن الأول الميلادي ولما تقعد تراجعه كده طول حياتنا المسيحية تجده الامآت كثيرة ولكن ” آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا” وهذا إكليل المجد إذًا يا أخواتي الأحباء عندما نقول نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة, والدة الإله, لأنك ولدت لنا مخلص العالم, أتى وخلص نفوسنا. المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح. وإكليل الشهداء تعنى إكليل البر وإكليل الحياة وإكليل المجد وتعنى أيضًا إكليل الفضيلة اليومية وتعنى إكليل الأمانة الكاملة وتعنى إكليل نوال الكرامة السماوية . لا تترد ان تكون واحد من هؤلاء زي ما قلت الشهيد قبل ان يكون شهيد هو كان شاهد بحياته للمسيح علشان تنال هذا الاكليل يمكن ان تقبل الباب الضيق في حياتك الباب الواسع لا يؤدى الى السماء بل أدخل من الباب الضيق واحفظ ايمانك نقيًا وأخدم في صمت وتشهد بكلامك وسلوكك وتحفظ مبادئك رغم المتاعب التي تأتيك من الأخرين كل دي سلوكيات حياتنا اليومية التي نحاول ان نحافظ عليها احفظ عبارة بولس الرسول ” قد جاهدت الجهاد الحسن ، أكملت السعي ، حفظتُ الأيمان ، وأخيراً قد وُضع لي إكليل البر ، الذي يهبُه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل” حط قدامك هذه الآية وانك مدعو لأخذ اكليل لا يفنى في السماء يعطينا مسيحنا ان يفرح قلوبنا بهذه الاكاليل التي هي عنوان للانتصار وعنوان للفوز الذى يحيا قدميه على الأرض لكن فكره في السماء لألهنا كل المجد والكرامة من الأن والى الأبد أمين . |
||||