![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة البارة إيلارية ابنة الملك زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة، وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها " إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ، والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا . وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها : كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ، فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير . وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين . قصة حياة القديسة صوتيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفرح الحقيقية هو ان نعش حسب وصايا الرب لنا وان يكون كلامه دستور لحياتنا ، حينها فقط سيغزوا الفرح حياتنا لأننا نعيش في ظل كلمة الله ، فكونوا امناء لرسالة الرب لكم وعيشوا كل كلمة من كلماته واغرسوا محبته في قلوبكم حتى تستطيعوا ان تحملوا المحبة والفرح والنقاء لكل من تلتقون به .. تصبحون على نور يسوع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تخافوا لاني اشعر بكم وبكل تفصيله داخلكم وتأكدوا أن لا الظلام لا الظلم يدوم فكل امر مقلق نهايته فرحة آمنوا فقط أنا إله المستحيلات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() استجابة الله ![]() البابا شنودة الثالث 1- ربما يكون مجالًا لتعميق صلواتك وروحياتك. هذا (التأخير) يجعلنا نصلي، ونتضرع ونداوم اللجاجة بقوة ومن عمق القلب، ومن عمق الاحتياج، وربما نضيف إلى الصلاة صومًا، وتذللًا أمام الله ونذرًا. مثال ذلك حنة أم صموئيل: لما كانت عاقرًا، وقد تأخر عليها الإنجاب وكانت ضرتها تغيظها، يقول الكتاب إنها "صلت غلي الرب، وبكت بكاء، ونذرت نذرًا" (1 صم 1: 9-12) وتعهدت بأن الابن الذي يعطيها الرب إياه يكون نذيرًا للرب يخدمه كل أيام حياته. وهكذا استفادت من هذا (التأخير). أو قل أن الرب وجد أن الوقت المناسب لمنحها نسلًا، هو الوقت الذي تصل فيه إلى هذه الحالة الروحية، بدون تأخير. 2- ربما يكون السبب أن الرب يعد طريقًا أفضل: لو استجاب الرب ليوسف الصديق منذ أول إلقائه في السجن، ربما كان مصيره أن يخرج ليخدم فوطيفار أو سيدًا أخر، أو في أية وظيفة مماثلة ولكن (التأخير) لم يكن تأخيرًا، وإنما انتظارًا للحلم الذي يحلمه فرعون، ويفشل في معرفة تفسيره، ويكون رئيس سقاته معه، فيخبره بيوسف، ويوسف الحلم بحكمة ويصير الوزير الأول لمصر وأبًا لفرعون إذن ما بدا تأخيرًا، كان إعداد لوضع أفضل. 3- وربما يكون السبب هو اختيار إيماننا: هل نتضايق حينما لا تُسْتَجَاب صلواتنا في ذات الوقت؟ هل نتذمر؟ هل نلجأ إلى غيره؟ هل يشكو للكل؟ هل نجدف عليه؟ أم أننا نصبر في إيمان وفي رجاء وثقة؟.. إنه اختبار من الله لإيماننا، اختبار منا لأنفسنا. حتى إن وجدنا في أنفسنا ضعفًا، نعالجه. 4- وربما يكون السبب هو أن نحصل على انسحاق القلب: إن استجابة كل صلاة في وقتها، ربما تؤدي بنا إلى الافتخار والمجد الباطل. بينما هذا (التأخير) قد يوصلنا إي التواضع والانسحاق، فندرك أننا لسنا شيئًا.. 5- وقد يكون السبب هو أن نصطلح مع الله: فإن (تأخر) علينا في الاستجابة، قد نراجع أنفسنا، هل نحن أخطأنا إلى الرب، فلم يستجب بسبب خطايانا؟ وهنا نتذكر قول الرب "ارجعوا إليَّ فارجع إليكم" (ملا 2: 7) يقودنا هذا الأمر إلى التوبة،ويكون وصلنا إلى التوبة هو الموعد المناسب الذي حدده الله، بلا تأخير. 6- ربما يكون السبب هو أن ما نناله بسرعة، لا نشعر بقيمته: وقد لا نشكر عليه، فإن (تأخرت) الاستجابة، يزداد تعلقنا بالمطالبة وشعورنا بقيمة تحقيقها، فإذا ما استُجِيبَت بعد حين، يزداد شكرنا لله ولا ننسي إحسانه إلينا. وهذا يعمق ارتباطنا به، كذلك نحرص على ما نلناه منه فلا نفقده بسرعة.. 7- وربما يصبر الله علينا في الضيقة، لننال بركاتها: إن استجاب لنا الله في التو واللحظة، ورفع عنا الضيقة، فلا يمكن أن ننال البركات التي ننالها كلمة طالت مدة الضيقة، واحتملنا وصبرنا ونأخذ بسبب ذلك أكاليل، بل نأخذ خبرات روحية أيضًا. ونأخذ فضيلة الصبر والتسليم وانتظار الرب. 8- وقد يكون السبب فيما نظنه تأخيرًا، هو أن الله يعد لنا بديلًا أفضل مما نطلبه: ذلك لأن الله يعطينا دائمًا ما ينفعنا وما يناسبنا، وليس مجرد الذي نطلبه. إن الله لا يستجيب حرفية صلواتنا، بل روحها. هو يعرف احتياجاتنا أكثر مما نعرف نحن. وهو يعرف الصالح لنا أكثر مما نعرف نحن. ويكفي أن نقول له إننا نريد، وهو يختار بحكمته ما يراه نافعًا لنا، وما يراه مطابقًا لمشيئته المقدسة المملوءة حكمة. 9- ربما شعورنا أن الله قد تأخر علينا، هو تعبير عن عدم إجادتنا لعبارة "لتكن مشيئتك". إننا نقولها في الصلاة. ولكننا غالبًا لا ندخل إلى عمقها ولا ندركها ولا نغنيها. فإن تأخرت استجابة ما نطلب، علينا أن نقول له: نحن يا رب لا نفرض عليك مشيئتنا، إنما نصارحك بما في داخلنا من رغبات ومن طلبات. فإن وجدتها نافعة حققها في الوقت الذي تختاره. وإلا فلتكن مشيئتك، بكل رضي قلوبنا.. إنه تدريب على حياة التسليم، والمبنية على الثقة بتدابير الله. المهم أن ننتظر الرب، بقلب مملوء بالسلام والاطمئنان، شاعرين أن قضيتنا قد استقرت في يد الله الأمينة وفي قلب الله الحنون. وهذا يكفي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ربما يكون مجالًا لتعميق صلواتك وروحياتك. هذا (التأخير) يجعلنا نصلي، ونتضرع ونداوم اللجاجة بقوة ومن عمق القلب، ومن عمق الاحتياج، وربما نضيف إلى الصلاة صومًا، وتذللًا أمام الله ونذرًا. مثال ذلك حنة أم صموئيل: لما كانت عاقرًا، وقد تأخر عليها الإنجاب وكانت ضرتها تغيظها، يقول الكتاب إنها "صلت غلي الرب، وبكت بكاء، ونذرت نذرًا" (1 صم 1: 9-12) وتعهدت بأن الابن الذي يعطيها الرب إياه يكون نذيرًا للرب يخدمه كل أيام حياته. وهكذا استفادت من هذا (التأخير). أو قل أن الرب وجد أن الوقت المناسب لمنحها نسلًا، هو الوقت الذي تصل فيه إلى هذه الحالة الروحية، بدون تأخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ربما يكون السبب أن الرب يعد طريقًا أفضل: لو استجاب الرب ليوسف الصديق منذ أول إلقائه في السجن، ربما كان مصيره أن يخرج ليخدم فوطيفار أو سيدًا أخر، أو في أية وظيفة مماثلة ولكن (التأخير) لم يكن تأخيرًا، وإنما انتظارًا للحلم الذي يحلمه فرعون، ويفشل في معرفة تفسيره، ويكون رئيس سقاته معه، فيخبره بيوسف، ويوسف الحلم بحكمة ويصير الوزير الأول لمصر وأبًا لفرعون إذن ما بدا تأخيرًا، كان إعداد لوضع أفضل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث وربما يكون السبب هو اختيار إيماننا: هل نتضايق حينما لا تُسْتَجَاب صلواتنا في ذات الوقت؟ هل نتذمر؟ هل نلجأ إلى غيره؟ هل يشكو للكل؟ هل نجدف عليه؟ أم أننا نصبر في إيمان وفي رجاء وثقة؟.. إنه اختبار من الله لإيماننا، اختبار منا لأنفسنا. حتى إن وجدنا في أنفسنا ضعفًا، نعالجه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ربما يكون السبب هو أن نحصل على انسحاق القلب: إن استجابة كل صلاة في وقتها، ربما تؤدي بنا إلى الافتخار والمجد الباطل. بينما هذا (التأخير) قد يوصلنا إي التواضع والانسحاق، فندرك أننا لسنا شيئًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث وقد يكون السبب هو أن نصطلح مع الله: فإن (تأخر) علينا في الاستجابة، قد نراجع أنفسنا، هل نحن أخطأنا إلى الرب، فلم يستجب بسبب خطايانا؟ وهنا نتذكر قول الرب "ارجعوا إليَّ فارجع إليكم" (ملا 2: 7) يقودنا هذا الأمر إلى التوبة،ويكون وصلنا إلى التوبة هو الموعد المناسب الذي حدده الله، بلا تأخير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ربما يكون السبب هو أن ما نناله بسرعة، لا نشعر بقيمته: وقد لا نشكر عليه، فإن (تأخرت) الاستجابة، يزداد تعلقنا بالمطالبة وشعورنا بقيمة تحقيقها، فإذا ما استُجِيبَت بعد حين، يزداد شكرنا لله ولا ننسي إحسانه إلينا. وهذا يعمق ارتباطنا به، كذلك نحرص على ما نلناه منه فلا نفقده بسرعة.. |
||||