![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ” لم يفتح فاه ” (إش53: 7) ![]() ” لم يفتح فاه ” (إش53: 7) حاول بيلاطس أن يدفع السيد المسيح للدفاع عن نفسه بأن يهاجم اليهود، ويفضح أخطاءهم وتآمرهم، فيتحول من موقف المتهم إلى موقف المدعى. وقال له محفزاً: “أما تجيب بشئ؟ انظر كم يشهدون عليك!” (مر15: 4) ولكن السيد المسيح لم يقبل “فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالى جداً” (مت27: 14).. “لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلُص به العالم” ( يو3: 17). بقى السيد المسيح صامتاً، ولم يدافع عن نفسه، ولم يتهم المشتكين عليه بشئ، لأنه “إذ شُتم لم يكن يشتم عوضاً، وإذ تألم لم يكن يهدد، بل كان يسلم لمن يقضى بعدل” (1بط2: 23). محبته للجميع فاقت كل عداوتهم، واتضاعه فاق كل تصور. لأنه “ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه” (إش53: 7). كان السيد المسيح يعلم أنه يدفع ثمن خطايا البشرية، وأنه قد حمل خطايا الكثيرين، وأنه قد وقف فى مكان الخاطئ.. ولا ينبغى أن يدافع عن نفسه كحامل لخطايا العالم.. فعل ذلك وهو مظلوم.. لأن خطايا البشرية قد ظلمته، كما ظلمته منذ القديم بشكها فى محبته وإطاعتها للحية القديمة.. ولكن فى قبوله لمظالم الصليب قد جسَّد كل الموقف فى أعين البشرية وسمْعها جمعاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع أم باراباس ![]() يسوع أم باراباس كان الوالى فى اليهودية معتادًا أن يطلق للجميع أسيراً واحداً. ويقوم الجمع بتحديد هذا الأسير الذى يطلق سراحه. وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس. “وكان المسمى باراباس موثقاً مع رفقائه فى الفتنة. الذين فى الفتنة فعلوا قتلاً” (مر15: 7). كان رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب وكل جمهورهم.. مجتمعين أمام دار الولاية “ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: من تريدون أن أطلق لكم. باراباس أم يسوع الذى يدعى المسيح؟” (مت27: 17). “ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرّضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع. فأجاب الوالى وقال لهم: مَن مِن الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟ فقالوا: باراباس. قال لهم بيلاطس: فماذا أفعل بيسوع الذى يدعى المسيح. قال له الجميع: ليصلب” (مت27: 20-22). هكذا اختارت الأمة الجاحدة رجل قاتل ليطلق حراً وأسلمت عريسها البار إلى قضاء الموت. وهذا ما تفعله كل نفس تختار الخطية وترفض البر الذى فى المسيح. هذا هو حال البشرية التى لم تعرف ما هو لسلامها، ولم تدرك محبة الله لها.. اختارت طاعة الشيطان ودخلت فى شركة معه بينما رفضت الوصية المقدسة وخسرت شركتها مع الله. ولكن السيد المسيح جاء ليشفى عصياننا وليدفع ثمن خطايانا، موفياً العدل الإلهى حقه، ومعلناً محبة الله المخلصة والشافية والمحيية. وقد احتمل هذا كله فى اتضاع عجيب مرفوضاً من خاصته. وقد وبّخ القديس بطرس الرسول اليهود على هذا الموقف الردئ فى طلبهم صلب السيد المسيح فقال: “هذا أخذتموه مسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه” (أع2: 23). كان ينبغى أن يوفى الابن المتجسد العدل الإلهى حقه. وقد تم ذلك بأيدى البشر الخطاة، لكى تظهر بشاعة خطية الإنسان الموجهة ضد الله وضد الإنسان نفسه، بآنٍ واحد، لأن الذى وجهت إليه سهام الكراهية والشر هو الله الظاهر فى الجسد كلمة الله المتأنس. والموقف بكامله أمام الوالى الحاكم الرومانى يحمل فى طياته رمزاً عجيباً – بالرغم من عدم التطابق فى جميع الوجوه. الحاكم الرومانى يرمز إلى القضاء الإلهى. وباراباس يرمز إلى الإنسان الخاطئ. ويسوع هو المخلّص. فلو أطلق يسوع حراً لأسلم باراباس إلى قضاء الموت عقاباً على خطاياه. ولو مات يسوع مصلوباً، لأمكن لباراباس أن يحيا. ويكون يسوع قد مات عوضاً عنه.. وكان التدبير الإلهى أن يموت يسوع عوضاً عن البشرية لينقذها من الموت والهلاك الأبدى.. وبالفعل أسلم يسوع بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق إلى قضاء الموت ليكشف بشاعة الخطية ويحرر البشر من سلطانها بالتوبة والإيمان باسمه. وأطلق باراباس حراً لينظر يسوع معلقاً بدلاً منه فوق الإقرانيون. ولسان حاله يناجى السيد المسيح ويقول: أنـت لم تنصت إلى الحيــة بـل أخطأت أمى وأصغت لنداها أنت لم تقطف من الشجرة بل قطفت أمى حراماً من جنـاها فلمـاذا أنت مصـلوب هنــا؟ وأنــا الخـاطـئ حـر أتبــــاهى حكمــة يـا رب لا أدركهــا وحنــان قد تسـامى وتنـــاهى ( ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مات عوضاً عنا البعض يقولون إن المسيح قد مات لأجلنا ليظهر محبته للبشرية. ولكننا نقول إنه مات لأجلنا ومات عوضاً عنا أو بدلاً منا. وعلى الصليب إلتقى العدل والرحمة معاً فى توافق عجيب. مات على الصليب ليظهر محبته.. ومات على الصليب ليوفى الدين الذى علينا، وليمزّق صك خطايانا كقول معلمنا بولس الرسول: “وإذ كنتم أمواتاً فى الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحاً لكم بجميع الخطايا. إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب” (كو2: 13، 14). وقد ظهر الموقف جلياً فى واقعة باراباس إذ كان ينبغى أن يموت الواحد ويطلق الآخر واختار الرب أن يموت عوضاً عن الإنسان الخاطئ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع أم باراباس ![]() موقف اليهود حينما اختار الشعب الجاحد باراباس فقد نفذوا مشورة الله المحتومة وعلمه السابق ولكن هذا لا يعفيهم من الخطأ الذى ارتكبوه إلا إذا تابوا وندموا على هذه الخطية. لأن معلمنا بطرس الرسول بعد أن ذكر أن ذلك قد تم بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق قال مباشرة: “وبأيدى أثمة صلبتموه وقتلتموه” (أع2: 23). وقال أيضاً لليهود: “إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب إله آبائنا، مجَّد فتاه يسوع الذى أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه. ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه الذى أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك” (أع3: 13-15). وحينما نخس بعض اليهود فى قلوبهم وندموا على خطيتهم الشنيعة، سألوا الآباء الرسل: “ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة؟” (أع2: 37). أجابهم بطرس الرسول: “توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس” (أع2: 38). إذن فالتوبة والمعمودية هى شرط المغفرة لليهود عن خطيتهم الشنيعة فى صلب السيد المسيح ولا مجال لتبرئتهم من دمه دون تحقيق هذا الشرط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيدنا يسوع المسيح يريد أن ننظر الى فوق أي الى السماء فهو يرغب أن نوجه عيون قلوبنا الى الله، دائما ما يطلب منا الرب أن لا نخاف ابداً من الناس لكن أن نخاف من الله ، الخوف من الله هنا بمعنى مخافة الرب بمحبة وايمان من خلال حياتنا ، إن مخافة الله تسكن قلوبنا كلما احببنا الله وتمسكنا بتعاليمه واقتربنا منه لأنهُ سيولد فينا شعور وحب لا ارادي لعمل كل شيئ كما يريد الله ... فلتسكن محبة ونعمة الله في قلوبنا ولنعش حياتنا بحسب مشيئته ووصاياه ..... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما فيش امر هيعدي دون حساب لا تخافوا ان كان ظاهرا ان حقكم ضاع لكنه محفوظ عندي فكل عمل سيرد وكل واحد يحصد جزاء عمله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ابامون الطوخى ![]() استشهد القديس أبامون 13 ابيب كان من مدينة طوخ من كرسي بنها وقد ظهر له الملاك ميخائيل وأمره أن يمضي إلى أنصنا ويعترف بالمسيح فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا بالمعصرة والحديد المحمي في النار والضرب بال... سياط ثم ألقاه في مستوقد الحمام. وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيمه سالما. واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويعده بالملكوت السمائى. وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة ولما قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة وأرسله مع غلامين إلى بلده . صلاته تكون معنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تخافوا يا أولادي أنا معين لكم في كل شيء ماسكم بأيديكم علشان متغرقوش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس ابامون الطوخى ![]() ابامون الطوخي الشهيد من مدينة طوخ التابعة لبنها، عاش في حياة تقوية، فأرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي دعاه إلى نوال إكليل الاستشهاد بصعيد مصر، فسافر إلى أنصنا ليلتقي بالوالي فرحًا متهللاً.... وقد اعترف بالسيد المسيح محتملاً التعذيب بالهنبازين والحديد المحمي بالنار والضرب بالسياط وبإلقائه في مستوقد نار.... وكان السيد المسيح يتمجد فيه ويسنده. وأخيرًا قطعت رأسه في 13 من شهر أبيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسف النجار ![]() يوسف (بالعبرية: יוض¹×،ضµ×£، نقحرة: يُسِيف) شخصية من شخصيات العهد الجديد، خطيب مريم ومربي يسوع والأب الأرضي له بخلاف الأب السماوي يهوه وينسب يسوع إلى كليهما، فهو ابن يهوه ويوسف في نفس الوقت حسب الاعتقاد المسيحي. وينسب يسوع إلى الملك داود من خلاله إذ إن المسيح حسب المعتقد اليهودي والمسيحي يجب أن يكون من سلالة داوود. يعتقد المسيحيون أن يهوه اختار يوسف وكيلاً ممثلاً عنه وأن الروح القدس ائتمنته على حراسة عذرية مريم.لم يرد ذكر ليوسف في رسائل بولس الطرسوسي وهي ما يُعتبر من أقدم الوثائق المسيحية ولا في أول الأناجيل مرقس، بل أن أول ظهور له في الأناجيل كان في أناجيل متى ولوقا. تعتبره الكنائس الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والإنجيلية والكنيسة الأرثوذكسية المشرقية قديساً شفيعاً وأعلنه البابا بيوس التاسع شفيعاً للكنيسة الكاثوليكية عام 1870. حياته جاء ذكر يوسف في العهد الجديد مختصراً، ولد في بيت لحم وينتمي إلى سلالة ملكية تعود به إلى الملك داود. امتهن النجارة كإبنه يسوع. حسب المعتقد المسيحي، أرسل يهوه الملاك جبرائيل إلى مدينة الناصرة ليبشر مريم بمولود وقد كانت مخطوبة ليوسف هذا وقتها. و تعجبت من كلام الملاك قائلة :" كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلًا". فكر يوسف في فسخ الخطوبة من مريم وأخذها وهي حبلى من الناصرة إلى بيت لحم حيث عشيرته وأهله لانه كان من سبط يهوذا واذا في ذلك الوقت أمر اوغسطس قيصر ( لقب للإمبراطور الروماني وإسمه أكتافيوس) أن يكتب كل المسكونة كما كان يفعل كل عشرة سنوات ومجاملة لليهود أمر أن يتم الاكتتاب برجوع كل واحد إلى وطنه، حيث كان اليهود يهتمون بنسبهم. بعد ولادة يسوع، أخذ يوسف عائلته إلى مصر هرباً من هيرودوس الذي كان يريد قتل المولود الجديد بعد أن حقق مع المجوس الثلاثة الذين سجدوا وقدموا الهدايا ليسوع الرضيع كان يوسف يأخذ عائلته كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح. وأشار يسوع إلى يوسف بكلمة "أبي" وكذلك فعلت أمه مريم. ولا يوجد ذكر ليوسف عند صلب يسوع ولم يكن موجوداً حينها.قداسته يعتبر يوسف أحد أفراد العائلة المقدسة، ولكونه لم يذكر إلاّ عند ولادة يسوع وطفولته، دأب أغلب الرسامين على رسم يسوع وهو صغير في كل رسمة ليوسف. أقدم الوثائق الكنسية التي تتحدث عن يوسف كقديس ومربي ليسوع تعود إلى العام 800 للميلاد مشيرة إليه (لاتينية:nutritor Domini) و تعني مربي الرب والمعلم. ناقش توما الأكويني ضرورة وجود يوسف في حياة مريم وقال إن لم تكن مريم متزوجة لرجمها اليهود بتهمة الزنا.تزايد الاهتمام والتقديس لشخص يوسف في الكنائس إذ في عام 1889 حثّ البابا ليون الثالث عشر المسيحيين بالصلاة ليوسف لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة.احتفال الكنائس بيوسف النجار تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد القديس يوسف النجار قبل بدء صوم السيدة العذراء بأسبوع وقد شيدت له كنيسة على اسم القديس يوسف النجار في مصر القديمة بالقاهرة. تكرّم الكنيسة يوسف كقديس عظيم كالرسل أنفسهم، تعيّد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية - الكنيسة الغربية للقديس يوسف في 19 آذار من كل سنة، بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية والكنائس الكاثوليكية الشرقية (كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك) والذي يسمّى تذكار يوسف الصّدّيق خطّيب مريم في الأحد الذي يلي عيد الميلاد، وترى فيه شفيع الكنيسة الجامعة الرسولية. منذ القرون الوسطى تحيي الدول الكاثوليكية عيد الأب في يوم تذكار القديس يوسف، ورغم أن الاحتفال بعيد القديس يوسف انتقل إلى العديد من الدول الغربية إلا أن منها من يحتفل بعيد الأب في يوم مخالف لـ19 مارس، فمثلًا تحتفل ألمانيا بعيد الأب في عيد الصعود والذي يحل بعد أربعين يومًا من عيد الفصح. |
||||