منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 07 - 2021, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 46351 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

عودة الأمير تادرس للحرب:

قام الفرس على مملكة الروم فأرسل دقلديانوس يستدعيه.
انطلق إلى إنطاكية، ورافق الأمير تادرس المشرقي في ميدان الحرب، وكانا يعملان معًا،

وإذ غلبا نال الأمير تادرس الشطبي (يُكتب خطأ الشهيد الأمير تادرس الشاطبي)

حظوة عظيمة لدى دقلديانوس، فجعله واليًا على مدينة أوخيطس.

 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:19 PM   رقم المشاركة : ( 46352 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

قتل التنين:

كان بالمدينة تنين ضخم يرتعب منه كل أهل مدينة أوخيطس، فكانوا من فترة إلى أخرى يقدمون له طفلًا أو اثنين يبتلعهما فيهدأ. رأى القديس تادرس والي المدينة رئيس الملائكة يدعوه لإنقاذ امرأة تقف من بعيد تحتاج إلى معونته. وبالفعل تطلع إليها القديس وسألها عن سبب حزنها، فخافت أن تتكلم لكنه إذ ذكر اسم المسيح هدأت وأخبرته أنها إنسانة مسيحية، كان رجلها جنديًا وثنيًا، مات وترك لها ابنين قامت بعمادهما سرًا، وإذ ثار أهل زوجها عليها جاءت إلى هذه المدينة هاربة ومعها الولدان، فأراد أهل المدينة تقديمهما للآلهة. رفض كهنة الأوثان ذلك وطلبوا من مقدمي الطفلين أن يربطوهما في شجرة بجوار الموضع الذي يظهر فيه التنين حتى متى رآهما يأكلهما فيهدأ. إذ رأى القديس مرارة نفسها ركب جواده وانطلق نحو الموضع الذي يظهر فيه التنين، وعبثًا حاول رجال المدينة العظماء ثنيه عن عزمه، إذ كانوا يخافون عليه من هذا الوحش الضخم العنيف. أما هو فصلى إلى ربنا يسوع المسيح علانية، وانطلق يقتل الوحش وأنقذ الولدين بل والمدينة كلها.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:19 PM   رقم المشاركة : ( 46353 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

استشهاده:

بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) Licinius مع الإمبراطور قسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313 م.، لكن بقي الأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325 م. في هذه الفترة استشهد الأمير تادرس، الذي اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس.
أعلن الأمير إيمانه أمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازين لتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه. حاول ليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بإلقائه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتى استشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه.
كان كلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبه إلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قُطعت رأسه في 20 من شهر أبيب.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:27 PM   رقم المشاركة : ( 46354 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس الشطبى



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

يحتفل الأقباط داخل الكنائس، كل عام، بعيد استشهاد الامير تادرس الشطبي، فخلال القرون القليلة الأولى من المسيحية، كانت الشهادة حقيقة من حقائق الذين اعترفوا بإيمانهم بيسوع المسيح، وعندما احتدم الاضطهاد على كامل الإمبراطورية الرومانية، قدمت مصر شهداء أكثر من أي دولة أخرى في العالم، ونوضح قصة حياة الامير تادرس الشطبى فيما يلي:


قصة حياة الامير تادرس الشطبى

مولده ونشأته


ولد الأمير تادرس، ثيودور، في عام 281 في أخيا، مدينة ساحلية، على البحر الأسود، وفي وقت لاحق، عاش في مدينة تسمى (Herculea)، في آسيا الصغرى، وكان والده (يوحنا) مصريا مسيحيا من مدينة تدعى شُطب في صعيد مصر.

كان والده جنديا في الجيش الروماني، وذهب إلى إنطاكية لمحاربة الفرس، ولأنه كان رجلا شجاعا، أحبه الملك وزوجه بأوسانية ابنة الأمير، التي أنجب منها طفلا وسماه تادرس، وفي هذه الفترة حاولت زوجته أن تجذبه إلى العبادة الوثنية (عبادة أيدول)، لكن كان لدى يوحنا إيمان قوي بالمسيحية.

عندما رفض ترك المسيحية، كانت زوجته تهينه دائما وتنتقص منه، وتخبره أن والدها الأمير اشتراه كعبد، وزوجه ابنته الأميرة، ولكنه لم يكن ممتنا لهذا الجميل، لذلك شعر يوحنا بالإهانة وعدم الترحيب به في منزله، لذلك لجأ إلى الصلاة وطلب المساعدة من الله وتوجيهه.

رأى يوحنا، رؤية في نومه، ظهر له ملاك وقال له: (لا تخف، اترك زوجتك الوثنية، وعد إلى بلدك، ولا تقلق بشأن ابنك تادرس، سيصبح مسيحيا عظيما، وبسبب إيمانه القوي فإن الآلاف سوف يؤمنون بيسوع الرب)
اعتناق تادرس للمسيحية


غادر يوحنا منزله وعاد إلى مصر، لكنه لم يتوقف عن الصلاة من أجل ابنه، كان تادرس حزينا دائما لأنه علم أن والده طُرد من المنزل بسبب إيمانه بيسوع الرب.

في أحد الأيام، أخبر والدته أن إله والده كان مصلوبا لإنقاذ العالم، لكن معبودها كان يبلغ من العمر 80 عاما إلا أنه ظل ضعيفا حتى أنه لم يستطع الدفاع عن نفسه، ثم دفع المعبود إلى الأرض وكسر التمثال إلى أجزاء.

نال الأمير سر العماد على يد كاهن يُدعى (أوليجانوس)، وكان في سن الخامسة عشر، وقد كان ممتلئا بالروح القدس، وبسبب جرأته وشجاعته في المعارك، أصبح مشهورا جدا، وعندما سمع الحاكم دقلديانوس عنه، عينه قائدا له أكثر من خمسمائة فارس، وأعطاه لقب الأمير ثيودور أسفهسلار (قائد حربي)
اعتناق الجنود المسيحية على يديه


بعد يوم واحد من خوض الأمير تادرس وجنوده معركة شرسة في الصحراء، نفد الماء وكانوا على وشك الموت من العطش، وصلى الأمير وقال: (ربي يسوع الذي أعطى الإسرائيليين الماء من الصخور الصلبة، يرجى إطفاء عطشنا)، وفجأة، هبت رياح قوية وبدأت الأمطار الغزيرة في السقوط، وبعد أن شرب الجنود، ركعوا أمام الأمير، وقالوا: (طوبى لك إلهك الحقيقي يسوع، الذي أجاب صلاتك بقوة عظيمة)، في ذلك اليوم تعمدوا جميعا باسم يسوع.
سفره إلى مصر


ظهر له ملاك الرب وأمره بالسفر إلى مصر لرؤية والده، وكان الأمير سعيدا جدا عندما علم أن والده كان لا يزال على قيد الحياة، وأخذ بعض من جنوده المخلصين وأبحر إلى الإسكندرية، ثم ساروا إلى الصعيد وذهبوا مباشرة إلى كنيسة شُطب، ليسألوا عن والد الأمير، يوحنا.

في ذلك الوقت كان الأب مسنا ومريضا في الفراش، إلا أن اللقاء كان عاطفيا جدا، وبعد خمسة أيام، توفي الأب ودفنه الأمير، وأخبر أهالي تلك المدينة برغبته في أن يُدفن بجانب والده، لأنه يعلم أنه سيموت قريبا كشهيد.
عودته إلى أنطاكية


غادر الأمير مصر، وعاد إلى أنطاكية، وبعد مغادرته، بنى المصريون عمودا على ضفة نهر النيل، على الجزء العلوي من العمود علقوا صورة القديس الذي أحبوه.

بعد فترة وجيزة، ذهب الأمير لمحاربة الفرس ومعه قديس آخر يُدعى الأمير تادرس المشرقي، وبعد أن هزموا العدو، أعلن الإمبراطور الأمير تادرس الشطبي بطل الإمبراطورية الرومانية، وعينه حاكما لمدينة أوخيطس.

في مدينة أوخيطس، كان يعيش تنين ضخم في الجبال القريبة، وكان الناس يخافون منه كثيرا، لدرجة أنهم كانوا يقدمون له الأطفال حتي يأكلهم ويهدأ، وفي ذلك الوقت أخذوا طفلين من أرملة مسيحية، لتقديمهما للتنين، وحينها بكت المرأة وصلت للإله لإنقاذ أولادها، ثم سمعت صوتا يقول: (لا تخافي، تادرس الشطبي، قادر على إنقاذ أطفالك)

عندما سمع قصة المرأة، انطلق على الفور لقتل التنين، وحارب التنين لمدة ساعة على حصانه، ثم ظهر له ميخائيل رئيس الملائكة وساعده حتي قتل التنين، وكان أهل المدينة سعداء جدا، لذلك تعمد الكثير منهم باسم الرب يسوع المسيح.
استشهاد


اشتكى كهنة الأوثان إلى الإمبراطور لوسينيوس، الذي أمر القديس تادرس بنبذ المسيح أو مواجهة الموت، وعندما رفض تقديم تضحيات للأصنام، تعرض للتعذيب بعدة طرق قاسية، لكن رئيس الملائكة ميخائيل اعتاد أن يريحه، ويذكره بوعد يسوع والمجد الأبدي الذي ينتظره.

في النهاية، أمر الملك الجنود بقطع رأسه بالسيف، وبعد وفاته حملت والدته جثته إلى مصر ودفنتها بجانب والده في مدينة شطب.


اديره على اسم الامير تادرس

من أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم .
وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم لما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ). كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " .
ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهرى 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن . ومن أشهر الأديرة التي علي أسم الشهيد تادرس أيضا ؛ ديره الشهير بحارة الروم بالقاهرة وهو دير خاص بالراهبات ؛ولقد ذكره المقريزي في موسوعته فقال عنه "دير البنات بحارة الروم ؛وهو عامر بالنساء المترهبات "كما ذكره علي باشا مبارك في الجزء التانى من "الخطط التوفيقية "فقال عنه ( وفي هذه الحارة وإلي وقتناهذا الدير ذكره المقريزي وسماه دير البنات ؛وهو موجود إلي الآن وتزوره نساء المسلمين كثيرا ؛ وفيه بئر ماء معينة يعتقدون في ماءها الشفاء ؛وبه مقصورة علي ضريح ؛ وبالمقصورة طاقة صغيرة تضع النساء أولادهن المرضي بها ؛ ويزعمون أن فعل ذلك بالولد يحصل به الشفاء من المرض الذي به ) .
أما البئر المقصودة هنا ؛والتي قال عنها علي باشا مبارك أنه يعتقد في ماءها الشفاء ؛فهي البئر التي يعتقد ان القديس ابا نوفر السائح كان يشرب منها حين كان يعيش في هذه المنطقة ؛وكلمة نوفر كلمة قبطية معناها "حسن" وتذكار وفاته تقع في يوم 16 بؤونة الموافق 23 يونية حسب التقويم الميلادي .
وتسمى على أسم القديس منطقة الشاطبى فى الإسكندرية التى يوجد بها كنيسة على اسمه (كنيسة المدافن).
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:28 PM   رقم المشاركة : ( 46355 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

مولده ونشأته


ولد الأمير تادرس، ثيودور، في عام 281 في أخيا، مدينة ساحلية، على البحر الأسود، وفي وقت لاحق، عاش في مدينة تسمى (Herculea)، في آسيا الصغرى، وكان والده (يوحنا) مصريا مسيحيا من مدينة تدعى شُطب في صعيد مصر.

كان والده جنديا في الجيش الروماني، وذهب إلى إنطاكية لمحاربة الفرس، ولأنه كان رجلا شجاعا، أحبه الملك وزوجه بأوسانية ابنة الأمير، التي أنجب منها طفلا وسماه تادرس، وفي هذه الفترة حاولت زوجته أن تجذبه إلى العبادة الوثنية (عبادة أيدول)، لكن كان لدى يوحنا إيمان قوي بالمسيحية.

عندما رفض ترك المسيحية، كانت زوجته تهينه دائما وتنتقص منه، وتخبره أن والدها الأمير اشتراه كعبد، وزوجه ابنته الأميرة، ولكنه لم يكن ممتنا لهذا الجميل، لذلك شعر يوحنا بالإهانة وعدم الترحيب به في منزله، لذلك لجأ إلى الصلاة وطلب المساعدة من الله وتوجيهه.

رأى يوحنا، رؤية في نومه، ظهر له ملاك وقال له: (لا تخف، اترك زوجتك الوثنية، وعد إلى بلدك، ولا تقلق بشأن ابنك تادرس، سيصبح مسيحيا عظيما، وبسبب إيمانه القوي فإن الآلاف سوف يؤمنون بيسوع الرب)
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:28 PM   رقم المشاركة : ( 46356 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

اعتناق تادرس للمسيحية


غادر يوحنا منزله وعاد إلى مصر، لكنه لم يتوقف عن الصلاة من أجل ابنه، كان تادرس حزينا دائما لأنه علم أن والده طُرد من المنزل بسبب إيمانه بيسوع الرب.

في أحد الأيام، أخبر والدته أن إله والده كان مصلوبا لإنقاذ العالم، لكن معبودها كان يبلغ من العمر 80 عاما إلا أنه ظل ضعيفا حتى أنه لم يستطع الدفاع عن نفسه، ثم دفع المعبود إلى الأرض وكسر التمثال إلى أجزاء.

نال الأمير سر العماد على يد كاهن يُدعى (أوليجانوس)، وكان في سن الخامسة عشر، وقد كان ممتلئا بالروح القدس، وبسبب جرأته وشجاعته في المعارك، أصبح مشهورا جدا، وعندما سمع الحاكم دقلديانوس عنه، عينه قائدا له أكثر من خمسمائة فارس، وأعطاه لقب الأمير ثيودور أسفهسلار (قائد حربي)
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:30 PM   رقم المشاركة : ( 46357 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

سفره إلى مصر


ظهر له ملاك الرب وأمره بالسفر إلى مصر لرؤية والده، وكان الأمير سعيدا جدا عندما علم أن والده كان لا يزال على قيد الحياة، وأخذ بعض من جنوده المخلصين وأبحر إلى الإسكندرية، ثم ساروا إلى الصعيد وذهبوا مباشرة إلى كنيسة شُطب، ليسألوا عن والد الأمير، يوحنا.

في ذلك الوقت كان الأب مسنا ومريضا في الفراش، إلا أن اللقاء كان عاطفيا جدا، وبعد خمسة أيام، توفي الأب ودفنه الأمير، وأخبر أهالي تلك المدينة برغبته في أن يُدفن بجانب والده، لأنه يعلم أنه سيموت قريبا كشهيد.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:32 PM   رقم المشاركة : ( 46358 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

عودته إلى أنطاكية


غادر الأمير مصر، وعاد إلى أنطاكية، وبعد مغادرته، بنى المصريون عمودا على ضفة نهر النيل، على الجزء العلوي من العمود علقوا صورة القديس الذي أحبوه.

بعد فترة وجيزة، ذهب الأمير لمحاربة الفرس ومعه قديس آخر يُدعى الأمير تادرس المشرقي، وبعد أن هزموا العدو، أعلن الإمبراطور الأمير تادرس الشطبي بطل الإمبراطورية الرومانية، وعينه حاكما لمدينة أوخيطس.

في مدينة أوخيطس، كان يعيش تنين ضخم في الجبال القريبة، وكان الناس يخافون منه كثيرا، لدرجة أنهم كانوا يقدمون له الأطفال حتي يأكلهم ويهدأ، وفي ذلك الوقت أخذوا طفلين من أرملة مسيحية، لتقديمهما للتنين، وحينها بكت المرأة وصلت للإله لإنقاذ أولادها، ثم سمعت صوتا يقول: (لا تخافي، تادرس الشطبي، قادر على إنقاذ أطفالك)

عندما سمع قصة المرأة، انطلق على الفور لقتل التنين، وحارب التنين لمدة ساعة على حصانه، ثم ظهر له ميخائيل رئيس الملائكة وساعده حتي قتل التنين، وكان أهل المدينة سعداء جدا، لذلك تعمد الكثير منهم باسم الرب يسوع المسيح.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:33 PM   رقم المشاركة : ( 46359 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.

استشهاد


اشتكى كهنة الأوثان إلى الإمبراطور لوسينيوس، الذي أمر القديس تادرس بنبذ المسيح أو مواجهة الموت، وعندما رفض تقديم تضحيات للأصنام، تعرض للتعذيب بعدة طرق قاسية، لكن رئيس الملائكة ميخائيل اعتاد أن يريحه، ويذكره بوعد يسوع والمجد الأبدي الذي ينتظره.

في النهاية، أمر الملك الجنود بقطع رأسه بالسيف، وبعد وفاته حملت والدته جثته إلى مصر ودفنتها بجانب والده في مدينة شطب.
 
قديم 28 - 07 - 2021, 08:38 PM   رقم المشاركة : ( 46360 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الامير تادرس الشطبى



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



والأمير تادرس الشطبي هو غير الأمير تادرس المشرقي ؛فتادرس الشطبي من شطب بمحافظة أسيوط ؛أما تادرس المشرقي فهو شهيد من مدينة صور بلبنان ؛ وتذكار استشهاده يوم 12 طوبة الموافق 20 يناير .

ومعني كلمة تادرس هو "عطية الله " أو عطاالله " وفي النطق القبطي الصعيدي تنطق "تاوضروس" اما في اللغة اليونانية فتنطق "ثيؤودورس " ويقابلها "متاؤوس "باللغة الأرامية و"فوطيفار" باللغة المصرية القديمة .
أما عن الأمير تادرس الشطبي ؛ فهو ابن قائد عسكري يدعي يوحنا من شطب ؛ ثم سافر في مهمة عسكرية إلي مدينة أنطاكية وهناك تزوج من أبنة أحد الامراء الوثنين وتدعي "اوسانيا "؛ وزرق منها بطفل دعته تادرس ؛ ولقد حاولت الأم الوثنية أن تميل قلب زوجها المسيحي إلي الوثنية ؛ولكنها فشلت ؛ فأخذت تهدده بالطرد من البلد ما لم يتحول عن إيمانه المسيحي ؛وفي ذات ليلة ظهر ملاك الرب في رؤيا ليوحنا أبيه ؛ونصحه بالرجوع إلي مصر ؛وأن يترك زوجته وأبنه تادرس في هذه البلاد الغريبة ؛ وفعلا عاد الأب إلي مصر ؛وعاش الشاب تادرس في حيرة مترددا ما بين وثنية أمه وإيمان والده المسيحي ؛ وكبر القديس وأخذ لقب أمير لأنه من نسل الأمراء عن طريق أمه ؛ ثم الحقته أمه بمكتب البلاط الملكي ليتعلم الجندية لكي يصبح ضابطا في الجيش الروماني .
وفي ذات يوم سأل أمه عن مصير أبيه فأخبرته أنه مات في الحرب لأنه كان لا يعبد الهتنا ؛ فدار بينهما الحوار التالي :-
تادرس :- عن أي آلهة تتحدثين ؛هل تلك الأصنام تدعي آلهة ؟
الأم :- ياولدي ما هذا الكلام الذي تقوله وكيف تغضب الآلهة ؟

تادرس :- لقد عرفت الحقيقة وعرفت أنك طردتي أبي لأنه كان مسيحيا ؛ ولقد رأيت أمس في منامي شخصا يخاطبني قائلا "أنا والدك يوحنا وقد طردتني أمك من أجل أوثانها فأحفظ نفسك إلي أن يشاء الله لقاءنا
الأم :- واحسرتاه ياولدي ؛ لقد فقدت عقلك ؛هلم أسجد للآلهة وأطلب الصفح منها

تادرس :- أنا لا أسجد إلا للرب إلهي إله أبي يوحنا ؛ أما هذه الأوثان فليس لها مكان في قلبي ولا في هذا المنزل بعد الآن .

ثم ضرب تادرس الوثن الحجري بقدمه فتحطم . وبعد ذلك خرج تادرس من المنزل ؛وتوجه إلي أحدي الكنائس وهناك طلب أن يعتمد ويصير مسيحيا ؛وكان عمره في ذلك الوقت حوالي خمس عشر عاما تقريبا .
ثم أخذ القديس ينمو سواء في الحياة الروحية أو حياة الجندية ؛ حتي سمع عنه الأمبراطور دقلديانوس فأعجب به جدا وقلده أعلي الرتب العسكرية حتي وصل إلي درجة "اسفهسلار " وهي كلمة رومانية تعادل درجة وزير الحربية حاليا .

وأشتاقت نفس الامير لرؤية والده ؛فسافر إلي مصر ؛وتوجه مباشرة إلي مدينة شطب ؛وتوجه إلي أحد الكنائس هناك لكي يصلي صلاة شكر خاصة علي سلامة وصوله ؛ وبعد انتهائه من الصلاة ؛ توجه إلي خادم الكنيسة العجوز وسأله عن شخص يدعي يوحنا ؛فرد عليه الخادم أنه يعرفه معرفة شخصية وسوف يصحبه إليه ؛ثم دخل الخادم إلي يوحنا وأخبره أنه يوجد أمير أنطاكي يسأل عنك ؛فرد عليه يوحنا أمير انطاكي؟! وما حاجته إلي وقد زال عني ملك العالم وداهمني المرض وضرب الموت سياجا من حولي دعه يدخل ؟!.

وتقدم تادرس من والده ومثل أنه لا يعرفه وقال له "أنا أمير من أمراء مملكة الروم جئت في طلبك ؛ فرد عليه يوحنا :مرحبا بك يا ابني ماذا تريد مني ؟

وهل أستطيع أن اقدم لك أي خدمة وأنا في أيامي الأخيرة ؟ .

فسأله تادرس هل تعرف يا سيدي الأميرة اوسانيا ؟ فرد عليه نعم أعرفها ؛فرد عليه ولكنك مسيحي وهي وثنية تعبد الأصنام ؛فمن أين عرفتها إذن ؟

فرد عليه يوحنا : هذه قصة طويلة يا ولدي ؛ثم أخذ يروي له بعضا منها ؛فأغرورقت عيني الأمير تادرس بالدموع وقاله له : أبي يوحنا ؛أنا تادرس أبنك ؛وقد تعمدت وصرت مسيحيا ؛ثم تعانقا عناقا حارا جدا ؛وبعد خمسة أيام توفي يوحنا .

ثم أعلن الفرس الحرب علي الروم ؛فعاد الامير تادرس علي الفور إلي انطاكية ؛وجمع جيوشه ونظم صفوفه ؛ودخل في حرب طويلة مع الفرس حتي أنتصر عليهم .
فأعجب به جدا الامبراطور دقلديانوس وعينه واليا علي أحد المقاطعات الرومانية بعد موت واليها ؛ وكان يوجد بالمدينة تنين ضخم "نوع من الثعابين البحرية المنقرضة " وكان من عادة أهل المدينة أن يقدموا له أطفالا صغارا طعاما له ؛وكان يوجد بالمدينة أرملة فقيرة لديها طفلان فأخذها منها أهل المدينة وربطوهما في شجرة فوق الجبل تمهيدا لتقديمهما طعاما للتنين ؛ فعندما سمعت بوصول الأمير تادرس إلي المدينة تقدمت إليه وهي تصرخ طالبة منه أن ينقذ ولديها ؛ وقالت له أنها أمرأة مسيحية ؛ولكن اهالي البلدة خطفوا مني طفلي ويريدون تقديمها طعاما للتنين ؛ فترجل الأمير عن جواده وسجد نحو الأرض ؛وصلي صلاة قصيرة ؛ثم تقدم نحو التنين وأخذ يقاتله نحو ساعتين كاملتين ؛حتي نمكن في النهاية من قتله .وخلص المدينة كلها من شروره .

ثم وصل الخبر إلي الأمبراطور أنه مسيحي ؛فأستدعاه إليه وطلب منه إنكار إيمانه المسيحي ؛ ولكن الأمير تادرس رفض بإصرار وأعلن شجب العبادة الوثنية .فأغتاظ الأمبراطور جدا وأمر بتعذيبه ؛فمر الشهيد بسلسلة طويلة من العذابات حتي يئس منه جدا وأمر بقطع راسه ؛وتعيد الكنيسة بتذكار استشهاده في يوم 20 أبيب . .
ولقد وصل جزء من جسد الشهيد تادرس الشطبي إلي بلادنا الحبيبة مصر غالبا عن طريق أمه بعد أن آمنت بالمسيحية ؛وهذا الجزء موزع بين عدد من الكنائس نذكر منها :-
1- جزء منها موجود بديره الأثري بحارة الروم بالقاهرة
2- جزء منه موجود في كنيسته الأثرية بمنا الامير محافظة الجيزة
3- جزء منه محفوظ في كنيسة مارمرقس بالجيزة
4- جزء منه في كنيسة مارجرجس بمنيل الروضة
5- جزء موجود بكنيسته الأثرية بمنفلوط

والأيقونة الشهيرة للأمير تادرس تمثله وهو جالس فوق الحصان مرتديا كامل ملابسه العسكرية ؛وفي يده رمح طويل ؛ وسن الرمح مغروس في رأس التنين الواقع تحت قدميه مصروعا ؛ ويركب وراء علي الحصان ابن الارملة ؛أما الأبن الثاني فهو مربوط في شجرة من أشجار اللبخ .وأمام الحصان تقف الأرملة التي خلص الشهيد ولديها من فم التنين رافعة يديها تستنجد بالشهيد .
وتوجد أيقونة أثرية له محفوظة بدير الأمير تادرس بمنا الأمير يرجع تاريخها إلي حوالي عام 1764 م تقريبا ؛ و هي علي الارجح من رسم ابراهيم الناسخ ؛ونفس الأيقونة تقريبا ولنفس الرسام موجودة بكنيسة الشهيد مرقوريوس بمصر القديمة .

أما أقدم أيقونة له فهي مرسومة بالفريسك في قبة كنيسة الانبا انطونيوس بالبحر الأحمر . ومن أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم .
وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم عندما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ).

كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي ( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " . ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهري 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن .

ومن أشهر الأديرة التي علي أسم الشهيد تادرس أيضا ؛ ديره الشهير بحارة الروم بالقاهرة وهو دير خاص بالراهبات ؛ولقد ذكره المقريزي في موسوعته فقال عنه "دير البنات بحارة الروم ؛وهو عامر بالنساء المترهبات "كما ذكره علي باشا مبارك في الجزء الثاني من "الخطط التوفيقية "فقال عنه ( وفي هذه الحارة وإلي وقتناهذا الدير ذكره المقريزي وسماه دير البنات ؛وهو موجود إلي الآن وتزوره نساء المسلمين كثيرا ؛ وفيه بئر ماء معينة يعتقدون في ماءها الشفاء ؛وبه مقصورة علي ضريح ؛ وبالمقصورة طاقة صغيرة تضع النساء أولادهن المرضي بها ؛ ويزعمون أن فعل ذلك بالولد يحصل به الشفاء من المرض الذي به ) . أما البئر المقصودة هنا ؛والتي قال عنها علي باشا مبارك أنه يعتقد في ماءها الشفاء ؛فهي البئر التي يعتقد ان القديس ابا نوفر السائح كان يشرب منها حين كان يعيش في هذه المنطقة ؛وكلمة نوفر كلمة قبطية معناها "حسن" وتذكار وفاته تقع في يوم 16 بؤونة الموافق 23 يونية حسب التقويم الميلادي .


اديره على اسم الامير تادرس

من أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم .
وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم لما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ). كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " .
ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهرى 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن . ومن أشهر الأديرة التي علي أسم الشهيد تادرس أيضا ؛ ديره الشهير بحارة الروم بالقاهرة وهو دير خاص بالراهبات ؛ولقد ذكره المقريزي في موسوعته فقال عنه "دير البنات بحارة الروم ؛وهو عامر بالنساء المترهبات "كما ذكره علي باشا مبارك في الجزء التانى من "الخطط التوفيقية "فقال عنه ( وفي هذه الحارة وإلي وقتناهذا الدير ذكره المقريزي وسماه دير البنات ؛وهو موجود إلي الآن وتزوره نساء المسلمين كثيرا ؛ وفيه بئر ماء معينة يعتقدون في ماءها الشفاء ؛وبه مقصورة علي ضريح ؛ وبالمقصورة طاقة صغيرة تضع النساء أولادهن المرضي بها ؛ ويزعمون أن فعل ذلك بالولد يحصل به الشفاء من المرض الذي به ) .
أما البئر المقصودة هنا ؛والتي قال عنها علي باشا مبارك أنه يعتقد في ماءها الشفاء ؛فهي البئر التي يعتقد ان القديس ابا نوفر السائح كان يشرب منها حين كان يعيش في هذه المنطقة ؛وكلمة نوفر كلمة قبطية معناها "حسن" وتذكار وفاته تقع في يوم 16 بؤونة الموافق 23 يونية حسب التقويم الميلادي .
وتسمى على أسم القديس منطقة الشاطبى فى الإسكندرية التى يوجد بها كنيسة على اسمه (كنيسة المدافن).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025