![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بدمهِ غفران الخطايا ![]() «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!» ( عبرانيين 9: 22 ) بدم المسيح، وبدمه فقط ننال العفو، ولا يمكن أن يمنح الله غفرانًا لخطايانا علي أساس عادل بغير تتميم الكفارة لنا. فإذا كانت هناك طريقة أخري لتدبير الغفران بخلاف ذلك، فما الذي دعا الله أن يبذل ابنه المُبارك، مُحتملا العار والآلام، والمذلة ودينونة الصليب؟ وإذا كان الغفران نحصل عليه بالصلوات والصراخ والدموع، أفلم تكن صلوات المسيح كافية لذلك؟ إذا كنت تقف في قفص الاتهام، وقد صدر عليك الحكم بالموت، فهل طلبك للعفو يجعلك تناله؟ واذا كان مطلب العدالة في إجراء توقيع العقوبة أو تسديد الدين في المحاكم البشرية لا تصلح معه كلمات التوسل أو حُسن النوايا أو الوعود الجميلة، أو حتى الشعور بالأسف العميق، إذ لا تقدر هذه جميعها أن تُبرئني أمام القانون البشري، فكيف أتوقع أنني أنال العفو بهذه الطريقة أمام عرش الله؟ لقد قرَّر الله بنفسه هذا الأمر، إذ أعلن أنه «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!» (عبظ©: ظ¢ظ¢). فحيث لا يُسفك الدم فلا غفران. ولا شيء ينفع لتضمن غفران خطاياك سوى دم ذبيحة مقبولة. إن الذي يُطالب بالعدل هو بعينه الذي قد جهّز بالنعمة. وإن معدات المذبح متساوية تمامًا مع مطالب العرش. فالذي قال: «الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ»، قال أيضًا: «أَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ» ( لا 17: ظ،ظ،). ولهذا أمكن للمؤمنين أن يقولوا: «الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ» (أفظ،: ظ§). إن نعمة الله هي مصدر الغفران، ودم المسيح هو وسيلة الغفران لنا. نعمة الله أعدت الحَمَل، وبدم الحَمَل تم تجهيز الغفران، وروح النعمة أعلنته باتساع وغني للخطاة، وقلب الله يُسَّر أن يمنح الغفران للتائب والمنكسر القلب. إن الله يغفر كثيرًا، ويُسامح الإنسان بلا مقابل، طالما أدرك عجزه وفشله، ومن ثمَّ وضع رجاءه في دم المسيح الذي يُطهِّر مِن كل خطية. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!» ( عبرانيين 9: 22 ) بدم المسيح، وبدمه فقط ننال العفو، ولا يمكن أن يمنح الله غفرانًا لخطايانا علي أساس عادل بغير تتميم الكفارة لنا. فإذا كانت هناك طريقة أخري لتدبير الغفران بخلاف ذلك، فما الذي دعا الله أن يبذل ابنه المُبارك، مُحتملا العار والآلام، والمذلة ودينونة الصليب؟ وإذا كان الغفران نحصل عليه بالصلوات والصراخ والدموع، أفلم تكن صلوات المسيح كافية لذلك؟ إذا كنت تقف في قفص الاتهام، وقد صدر عليك الحكم بالموت، فهل طلبك للعفو يجعلك تناله؟ واذا كان مطلب العدالة في إجراء توقيع العقوبة أو تسديد الدين في المحاكم البشرية لا تصلح معه كلمات التوسل أو حُسن النوايا أو الوعود الجميلة، أو حتى الشعور بالأسف العميق، إذ لا تقدر هذه جميعها أن تُبرئني أمام القانون البشري، فكيف أتوقع أنني أنال العفو بهذه الطريقة أمام عرش الله؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!» ( عبرانيين 9: 22 ) لقد قرَّر الله بنفسه هذا الأمر، إذ أعلن أنه «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!» (عبظ©: ظ¢ظ¢). فحيث لا يُسفك الدم فلا غفران. ولا شيء ينفع لتضمن غفران خطاياك سوى دم ذبيحة مقبولة. إن الذي يُطالب بالعدل هو بعينه الذي قد جهّز بالنعمة. وإن معدات المذبح متساوية تمامًا مع مطالب العرش. فالذي قال: «الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ»، قال أيضًا: «أَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ» ( لا 17: ظ،ظ،). ولهذا أمكن للمؤمنين أن يقولوا: «الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ» (أفظ،: ظ§). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!» ( عبرانيين 9: 22 ) إن نعمة الله هي مصدر الغفران، ودم المسيح هو وسيلة الغفران لنا. نعمة الله أعدت الحَمَل، وبدم الحَمَل تم تجهيز الغفران، وروح النعمة أعلنته باتساع وغني للخطاة، وقلب الله يُسَّر أن يمنح الغفران للتائب والمنكسر القلب. إن الله يغفر كثيرًا، ويُسامح الإنسان بلا مقابل، طالما أدرك عجزه وفشله، ومن ثمَّ وضع رجاءه في دم المسيح الذي يُطهِّر مِن كل خطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اقتربوا إلى الله ![]() اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة. وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين... اتضعوا قدام الرب فيرفعكم ( يع 4: 8 ، 10) علينا أن نميِّز بوضوح بين نعمة الله وحكومته. ففي نعمته، أخذ هو بزمام المبادرة، واقترب إلينا، بينما لم نكن نحن نهتم به. ومن هذه النعمة تدفق كل شيء. ولكن عندما خلَّصنا بالنعمة صرنا تحت حكم الله، وهنا نحصد ما نزرع. إذا طلبناه نجده، وكلما اقتربنا إليه، كلما ازداد تمتعنا بقربه وكل ما يتضمنه من بركات ( يع 4: 8 ). وبمجرد أن نفكِّر في الاقتراب إلى الله، تبرز مسألة صلاحيتنا الأدبية. كيف يمكن أن نقترب إليه، إلا إذا كنا أنقياء وأبرارًا، ومن هنا ما نجده في نهاية الآية: يعقوب4: 8 والآيتين9، 10. ويستخدم الرسول يعقوب كلمات قاسية عن حالة الذين كتب إليهم. فيتهمهم بالخطية، وازدواج الرأي، وعدم المُبالاة بحالتهم الفعلية. حتى إنهم كانوا مملوئين بالفرح والضحك بالرغم من حالتهم المُحزنة. وما كانوا يحتاجونه هو تطهير أنفسهم، ليس فقط التنقية الخارجية لليدين، بل التطهير الداخلي للقلب، وأيضًا أن يتوبوا ويتضعوا أمام الله. هل ننتبه أحيانًا إلى أن قلوبنا بعيدة عن الله؟ ألا نشعر أحيانًا كما لو كان من المستحيل أن نقترب إليه؟ هذه الآيات ستفسِّر لنا الأمور وتُرينا الطريق. إن الطريق الوحيد إلى محضر الله المُتاح لنا جميعًا، هو النقاوة من الداخل وأيضًا من الخارج، والتوبة والاتضاع من جديد أمام الله. عندئذٍ يرفعنا الرب، ويمتعنا بالفرح الكامل في نور وجهه. وفي الآيتين11، 12 ينتقل الرسول يعقوب إلى موضوع اللسان. فليس هناك خطية شائعة بين المسيحيين أكثر من خطية الذم (التكلم بالشر عن الآخرين). والذين كتب لهم يعقوب كانوا يعرفون الناموس، ويحترمون وصاياه، ولذلك يذكِّرهم كيف تكلم الناموس عن هذا الأمر. فبمعرفتنا لِمَا قاله الناموس، يكون الذم وإدانة الآخرين هو ذم وإدانة للناموس نفسه، الذي أوصى ضد هذا. وبدلاً من إطاعة الناموس، يكونون قد أقاموا أنفسهم ليشرِّعوا لأنفسهم. هؤلاء المؤمنون الأُول في أورشليم كانوا «جميعًا غيورين للناموس» ( أع 21: 20 ). ولكن هذا جعل الأمر أكثر خطورة لهم. ونحن لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة، ولكن من المفيد لنا أن نتذكر الكلمات التي تكلم بها الرب لموسى: «لا تسعَ في الوشاية بين شعبك. لا تقف على دم قريبك» ( لا 19: 16 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الامير تادرس الشطبى اديره على اسم الامير تادرس![]() في أيام الملك نوماريوس جاء الأمير أنسطاسيوس إلى مصر ليختار رجال أشداء يصلحون للحرب في الجيش الروماني لمحاربة الفرس. وإذ بلغ الأمير صعيد مصر أُعجب بشاب يدُعى يوحنا بقرية تابور التابعة لمدينة شُطب، فقدم له هدايا كثيرة ليذهب معه إلى إنطاكية فرفض مغادرة وطنه. عبثًا حاول زوج أخته كيريوس والي قرية تابور إقناع الأمير بترك يوحنا، إنما قبض الأمير على يوحنا وحبسه في معصرة حتى لا يهرب، وبناء على رؤيا إلهية وافق يوحنا على ترك مصر، خاصة وأنه خشي لئلا بسببه يقوم الأمير بأعمال عنف في قريته.إذ بلغ يوحنا إنطاكية أحبه الملك نوماريوس وأُعجب به، فقربة إليه، بل وزوّجه بأوسانية ابنة الأمير أنسطاسيوس وزرق منها بطفل دعته تادرس ؛ ولقد حاولت الأم الوثنية أن تميل قلب زوجها المسيحي إلي الوثنيةولكنها فشلت فترك إنطاكية وعاد إلى بلده بصعيد مصر، وكان لا يكف عن الصلاة من أجل إيمان ابنه وخلاص نفسه بدموع كثيرة. وفعلا عاد الأب إلي مصر ؛وعاش الشاب تادرس في حيرة مترددا ما بين وثنية أمه وإيمان والده المسيحي ؛ وكبر القديس وأخذ لقب أمير لأنه من نسل الأمراء عن طريق أمه ؛ ثم الحقته أمه بمكتب البلاط الملكي ليتعلم الجندية لكي يصبح ضابطا في الجيش الروماني.وقد حظا بمكانته الخاصة في البلاط الملكي، خاصة وانه حمل روح الحكمة والتقوى. عرف خلال اتصالاته أن والده كان مصريًا مسيحيًا طردته أمه بسبب إيمانه، وأنه لا يزال حيًا.وفي ذات يوم سأل أمه عن مصير أبيه فأخبرته أنه مات.فالح الأمير والدته في سؤاله عن والده، وأعلن لها انه قد عرف الحقيقة، وأنه قد قبل الإيمان بالسيد المسيح، فحزنت جدًا وصارت تنتهره. قدمت له وثنًا لكي يستغفر خطأه ويقدم له العبادة، فضرب الوثن بقدمه وتحطم، وإذا بشبح يظهر كما من الوثن يصرخ قائلًا: "مادمت قد طردتني من مسكني فسأنتقم منك، وأنزل الويلات عليك"، ثم تلاشى كالدخان. خرج الأمير من حضرة والدته إلى كاهن يدعى أولجيانوس لينال سرّ العماد، وهو في الخامسة عشرة من عمره.إذ تولى دقلديانوس الحكم أُعجب به وأحبه لبسالته فأعطاه لقب أسفهسلار (معناه قائد حربي تعادل وزير الدفاع حاليًا). في أحد الأيام تعرض مع رجاله الحربيين للظمأ بعد جهاد طويل ضد الأعداء فيه تغلب عليهم، صلى الأسفهسلار لله فأرسل مطرًا في الحال وشرب الجميع، وتعجبوا لإيمانه. أشتاق الامير لرؤية والده، لجاجته فى الصلاة من اجل رؤيته فظهر له ملاك الرب وأعلن له أن يذهب إلى مصر ليلتقي بوالده، وبالفعل أخذ اثنين من كبار رجال جيشه هما أبيفام وديسقورس وذهب إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد. وقد أجرى الله على يديه عجائب في السفينة حتى آمن مَنْ بها بالسيد المسيح.؛فسافر إلي مصر ؛وتوجه مباشرة إلي مدينة شطب ؛إلي أحد الكنائس هناك لكي يصلي صلاة شكر خاصة علي سلامة وصوله ؛ وبعد انتهائه من الصلاة ؛ توجه إلي خادم الكنيسة العجوز وسأله عن شخص يدعي يوحنا ؛فرد عليه الخادم أنه يعرفه معرفة شخصية وسوف يصحبه إليه ؛ثم دخل الخادم إلي يوحنا وأخبره أنه يوجد أمير أنطاكي يسأل عنك ؛فرد عليه يوحنا أمير انطاكي؟! وما حاجته إلي وقد زال عني ملك العالم وداهمني المرض وضرب الموت سياجا من حولي دعه يدخل ؟!. وتقدم تادرس من والده ومثل أنه لا يعرفه وقال له "أنا أمير من أمراء مملكة الروم جئت في طلبك ؛ فرد عليه يوحنا :مرحبا بك يا ابني ماذا تريد مني ؟ وهل أستطيع أن اقدم لك أي خدمة وأنا في أيامي الأخيرة ؟ . فسأله تادرس هل تعرف يا سيدي الأميرة اوسانيا ؟ فرد عليه نعم أعرفها ؛فرد عليه ولكنك مسيحي وهي وثنية تعبد الأصنام ؛فمن أين عرفتها إذن ؟ فرد عليه يوحنا : هذه قصة طويلة يا ولدي ؛ثم أخذ يروي له بعضا منها ؛فأغرورقت عيني الأمير تادرس بالدموع وقاله له : أبي يوحنا ؛أنا تادرس أبنك ؛وقد تعمدت وصرت مسيحيا ؛ثم تعانقا عناقا حارا جدا ؛وبعد خمسة أيام توفي يوحنا . أعلن الفرس الحرب علي الروم ؛فعاد الامير تادرس علي الفور إلي انطاكية ؛وجمع جيوشه ونظم صفوفه ؛ودخل في حرب طويلة مع الفرس حتي أنتصر عليهم . فأعجب به جدا الامبراطور دقلديانوس وعينه واليا علي أحد المقاطعات الرومانية بعد موت واليها فجعله واليًا على مدينة أوخيطس.كان بالمدينة تنين ضخم يرتعب منه كل أهل مدينة أوخيطس، فكانوا من فترة إلى أخرى يقدمون له طفلًا أو اثنين يبتلعهما فيهدأ. رأى القديس تادرس والي المدينة رئيس الملائكة يدعوه لإنقاذ امرأة تقف من بعيد تحتاج إلى معونته. وبالفعل تطلع إليها القديس وسألها عن سبب حزنها فخافت أن تتكلم لكنه إذ ذكر اسم المسيح هدأت وأخبرته أنها إنسانة مسيحية، كان رجلها جنديًا وثنيًا، مات وترك لها ابنين قامت بعمادهما سرًا، وإذ ثار أهل زوجها عليها جاءت إلى هذه المدينة هاربة ومعها الولدان، فأراد أهل المدينة تقديمهما للآلهة. رفض كهنة الأوثان ذلك وطلبوا من مقدمي الطفلين أن يربطوهما في شجرة بجوار الموضع الذي يظهر فيه التنين حتى متى رآهما يأكلهما فيهدأ. إذ رأى القديس مرارة نفسها ركب جواده وانطلق نحو الموضع الذي يظهر فيه التنين، وعبثًا حاول رجال المدينة العظماء ثنيه عن عزمه، إذ كانوا يخافون عليه من هذا الوحش الضخم العنيف. أما هو فصلى إلى ربنا يسوع المسيح علانية، وانطلق يقتل الوحش وأنقذ الولدين بل والمدينة كلها.بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) Licinius مع الإمبراطور قسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313 م.، لكن بقي الأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325 م. في هذه الفترة استشهد الأمير تادرس، الذي اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس. أعلن الأمير إيمانه أمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازين لتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه. حاول ليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بإلقائه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتى استشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه. كان كلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبه إلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قُطعت رأسه في 20 من شهر أبيب. من أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم . وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم لما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ). كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " . ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهرى 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن . ومن أشهر الأديرة التي علي أسم الشهيد تادرس أيضا ؛ ديره الشهير بحارة الروم بالقاهرة وهو دير خاص بالراهبات ؛ولقد ذكره المقريزي في موسوعته فقال عنه "دير البنات بحارة الروم ؛وهو عامر بالنساء المترهبات "كما ذكره علي باشا مبارك في الجزء التانى من "الخطط التوفيقية "فقال عنه ( وفي هذه الحارة وإلي وقتناهذا الدير ذكره المقريزي وسماه دير البنات ؛وهو موجود إلي الآن وتزوره نساء المسلمين كثيرا ؛ وفيه بئر ماء معينة يعتقدون في ماءها الشفاء ؛وبه مقصورة علي ضريح ؛ وبالمقصورة طاقة صغيرة تضع النساء أولادهن المرضي بها ؛ ويزعمون أن فعل ذلك بالولد يحصل به الشفاء من المرض الذي به ) . أما البئر المقصودة هنا ؛والتي قال عنها علي باشا مبارك أنه يعتقد في ماءها الشفاء ؛فهي البئر التي يعتقد ان القديس ابا نوفر السائح كان يشرب منها حين كان يعيش في هذه المنطقة ؛وكلمة نوفر كلمة قبطية معناها "حسن" وتذكار وفاته تقع في يوم 16 بؤونة الموافق 23 يونية حسب التقويم الميلادي . وتسمى على أسم القديس منطقة الشاطبى فى الإسكندرية التى يوجد بها كنيسة على اسمه (كنيسة المدافن). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اديره على اسم الامير تادرس ![]() من أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم . وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم لما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ). كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " . ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهرى 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن . ومن أشهر الأديرة التي علي أسم الشهيد تادرس أيضا ؛ ديره الشهير بحارة الروم بالقاهرة وهو دير خاص بالراهبات ؛ولقد ذكره المقريزي في موسوعته فقال عنه "دير البنات بحارة الروم ؛وهو عامر بالنساء المترهبات "كما ذكره علي باشا مبارك في الجزء التانى من "الخطط التوفيقية "فقال عنه ( وفي هذه الحارة وإلي وقتناهذا الدير ذكره المقريزي وسماه دير البنات ؛وهو موجود إلي الآن وتزوره نساء المسلمين كثيرا ؛ وفيه بئر ماء معينة يعتقدون في ماءها الشفاء ؛وبه مقصورة علي ضريح ؛ وبالمقصورة طاقة صغيرة تضع النساء أولادهن المرضي بها ؛ ويزعمون أن فعل ذلك بالولد يحصل به الشفاء من المرض الذي به ) . أما البئر المقصودة هنا ؛والتي قال عنها علي باشا مبارك أنه يعتقد في ماءها الشفاء ؛فهي البئر التي يعتقد ان القديس ابا نوفر السائح كان يشرب منها حين كان يعيش في هذه المنطقة ؛وكلمة نوفر كلمة قبطية معناها "حسن" وتذكار وفاته تقع في يوم 16 بؤونة الموافق 23 يونية حسب التقويم الميلادي . وتسمى على أسم القديس منطقة الشاطبى فى الإسكندرية التى يوجد بها كنيسة على اسمه (كنيسة المدافن). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الامير تادرس الشطبى â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.![]() في أيام الملك نوماريوس جاء الأمير أنسطاسيوس إلى مصر ليختار رجال أشداء يصلحون للحرب في الجيش الروماني لمحاربة الفرس. وإذ بلغ الأمير صعيد مصر أُعجب بشاب يدُعى يوحنا بقرية تابور التابعة لمدينة شُطب، فقدم له هدايا كثيرة ليذهب معه إلى إنطاكية فرفض مغادرة وطنه. عبثًا حاول زوج أخته كيريوس والي قرية تابور إقناع الأمير بترك يوحنا، إنما قبض الأمير على يوحنا وحبسه في معصرة حتى لا يهرب، وبناء على رؤيا إلهية وافق يوحنا على ترك مصر، خاصة وأنه خشي لئلا بسببه يقوم الأمير بأعمال عنف في قريته. إذ بلغ يوحنا إنطاكية أحبه الملك نوماريوس وأُعجب به، فقربة إليه، بل وزوّجه بأوسانية ابنة الأمير أنسطاسيوس وكانت وثنية، فأنجب منها ابنا جميلًا دُعي تادرس. اكتشفت الأميرة أن يوحنا مسيحي، فكانت تضغط عليه بكل طريقة لإنكار مسيحه، وكانت تهينه محتملًا بصبر من أجل ابنه حتى لا ينشأ وثنيًا. وبناء على رؤيا إلهية اطمأن أن ابنه سيكون بركة لكثيرين فترك إنطاكية وعاد إلى بلده بصعيد مصر، وكان لا يكف عن الصلاة من أجل إيمان ابنه وخلاص نفسه بدموع كثيرة. كانت الأميرة أوسانيا تبث في روح ابنها العبادة الوثنية، مؤكدة له أن أباه مات في الحرب. وقد نشأ تادرس الأمير يعمل في الجيش، له مكانته الخاصة في البلاط الملكي، خاصة وانه حمل روح الحكمة والتقوى. عرف خلال اتصالاته أن والده كان مصريًا مسيحيًا طردته أمه بسبب إيمانه، وأنه لا يزال حيًا. فاتح الأمير والدته في أمر والده، وأعلن لها انه قد عرف الحقيقة، وأنه قد قبل الإيمان بالسيد المسيح، فحزنت جدًا وصارت تنتهره. قدمت له وثنًا لكي يستغفر خطأه ويقدم له العبادة، فضرب الوثن بقدمه وتحطم، وإذا بشبح يظهر كما من الوثن يصرخ قائلًا: "مادمت قد طردتني من مسكني فسأنتقم منك، وأنزل الويلات عليك"، ثم تلاشى كالدخان. خرج الأمير من حضرة والدته إلى كاهن يدعى أولجيانوس لينال سرّ العماد، وهو في الخامسة عشرة من عمره. إذ تولى دقلديانوس الحكم أُعجب به وأحبه لبسالته فأعطاه لقب أسفهسلار (معناه قائد حربي تعادل وزير الدفاع حاليًا). في أحد الأيام تعرض مع رجاله الحربيين للظمأ بعد جهاد طويل ضد الأعداء فيه تغلب عليهم، صلى الأسفهسلار لله فأرسل مطرًا في الحال وشرب الجميع، وتعجبوا لإيمانه. في صعيد مصر: شعر الأمير تادرس بشوقٍ لرؤية والده وكان لا يكف في صلاته عن الطلب من أجل تحقيق الله له هذه الرغبة. ظهر له ملاك الرب وأعلن له أن يذهب إلى مصر ليلتقي بوالده، وبالفعل أخذ اثنين من كبار رجال جيشه هما أبيفام وديسقورس وذهب إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد. وقد أجرى الله على يديه عجائب في السفينة حتى آمن مَنْ بها بالسيد المسيح. في شُطب خاف أهلها لئلا يكون قد جاء هذا الأمير ليأخذ شبابها ورجالها للجيش، أما هو فدخل مع صديقيه إلى الكنيسة يشكرون الله. التقى الأمير بخادم الكنيسة الشيخ وسأله عن رجل يُدعى "يوحنا"، فعرف انه لا زال حيًا، وأنه قد شاخ وهو مريض. ذهب إليه وتعّرف عليه حيث ارتمى في أحضانه، وبشره بأنه آمن بالسيد المسيح. بعد خمسة أيام انتقل يوحنا إلى الفردوس بعد أن بارك ابنه تادرس، وخرج الكل يشيع جثمانه ليدفن بجوار أبيه ابيشخار وأخته أنفيليا. عودة الأمير تادرس للحرب: قام الفرس على مملكة الروم فأرسل دقلديانوس يستدعيه. انطلق إلى إنطاكية، ورافق الأمير تادرس المشرقي في ميدان الحرب، وكانا يعملان معًا، وإذ غلبا نال الأمير تادرس الشطبي (يُكتب خطأ الشهيد الأمير تادرس الشاطبي) حظوة عظيمة لدى دقلديانوس، فجعله واليًا على مدينة أوخيطس. قتل التنين: كان بالمدينة تنين ضخم يرتعب منه كل أهل مدينة أوخيطس، فكانوا من فترة إلى أخرى يقدمون له طفلًا أو اثنين يبتلعهما فيهدأ. رأى القديس تادرس والي المدينة رئيس الملائكة يدعوه لإنقاذ امرأة تقف من بعيد تحتاج إلى معونته. وبالفعل تطلع إليها القديس وسألها عن سبب حزنها، فخافت أن تتكلم لكنه إذ ذكر اسم المسيح هدأت وأخبرته أنها إنسانة مسيحية، كان رجلها جنديًا وثنيًا، مات وترك لها ابنين قامت بعمادهما سرًا، وإذ ثار أهل زوجها عليها جاءت إلى هذه المدينة هاربة ومعها الولدان، فأراد أهل المدينة تقديمهما للآلهة. رفض كهنة الأوثان ذلك وطلبوا من مقدمي الطفلين أن يربطوهما في شجرة بجوار الموضع الذي يظهر فيه التنين حتى متى رآهما يأكلهما فيهدأ. إذ رأى القديس مرارة نفسها ركب جواده وانطلق نحو الموضع الذي يظهر فيه التنين، وعبثًا حاول رجال المدينة العظماء ثنيه عن عزمه، إذ كانوا يخافون عليه من هذا الوحش الضخم العنيف. أما هو فصلى إلى ربنا يسوع المسيح علانية، وانطلق يقتل الوحش وأنقذ الولدين بل والمدينة كلها. استشهاده: بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) Licinius مع الإمبراطور قسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313 م.، لكن بقي الأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325 م. في هذه الفترة استشهد الأمير تادرس، الذي اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس. أعلن الأمير إيمانه أمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازين لتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه. حاول ليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بإلقائه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتى استشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه. كان كلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبه إلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قُطعت رأسه في 20 من شهر أبيب. اديره على اسم الامير تادرس من أشهر الأديرة الأثرية التي علي أسم الأمير تادرس ديره الشهير بمنا الأمير بمحافظة الجيزة ؛ وأصل هذا الدير كما يذكر البعض أنه تم إنشاؤه في القرن الرابع علي يد والدة الشهيد "اوسانيا "والتي جاءت إلي مصر بجزء من جسده بعد إيمانها بالمسيحية ؛ وكان ذلك في عصر الملك قسطنطين وكان وصولها إلي مصر يوم 15 هاتور كما هو مدون في السنكسار ؛ويوجد رأي يقول أن أصل كلمة منا الأمير هي "أم الأمير " وذلك كما هو مكتوب علي أيقونة أثرية توجد بالدير ؛ويرجع تاريخها إلي عام 1852م ؛ ثم حرفت بعد ذلك إلي منا الأمير ؛ بينما يوجد رأي آخر يذكر أن كلمة "منا " هي تحريف لكلمة قبطية أصلها (بي موني ) ومعناها ميناء ؛ وذلك لأن مياه النيل وخصوصا وقت الفيضان كانت تصل إلي الدير وتحيط به وكانوا يصلون اليه بالمراكب ؛فلذلك سميت بهذا الأسم . وأول مؤرخ ذكرها هو أبو المكارم لما ذكر بعض الكنائس في بلاد الجيزة فقال عنها (في منا الأمير يوجد بيعة ). كما ذكرها الرحالة الشهير فانسليب (1635- 1679 ) في الكتاب الذي كتبه بعنوان "تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671 " فقال عنه "في منيا المير } منا الأمير { ؛نحو الغرب ؛كنيسة القديس تادرس " وذكره أيضا القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي( 1848- 1935 )فقال عنه " دير وفيه كنيسة باسم الأمير تادرس بناحية من الأمير بمديرية الجيزة .ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا " . ولقد أوقف المعلم ابراهيم الجوهرى 13 قيراطا مسجلة بتاريخ 4 اكتوبر 1784 ضمن أوقاف الدير ؛ويذكر التاريخ أن البابا كيرلس الخامس البطريرك ال 112 من بطاركة الكنيسة القبطية (1875-1927 )كان دائم التردد علي هذا الدير طلبا للراحة والهدوء ؛فقام ببناء مقر له من طابقين ومازال موجودا بالدير حتي الآن . ومن أشهر الأديرة التي علي أسم الشهيد تادرس أيضا ؛ ديره الشهير بحارة الروم بالقاهرة وهو دير خاص بالراهبات ؛ولقد ذكره المقريزي في موسوعته فقال عنه "دير البنات بحارة الروم ؛وهو عامر بالنساء المترهبات "كما ذكره علي باشا مبارك في الجزء التانى من "الخطط التوفيقية "فقال عنه ( وفي هذه الحارة وإلي وقتناهذا الدير ذكره المقريزي وسماه دير البنات ؛وهو موجود إلي الآن وتزوره نساء المسلمين كثيرا ؛ وفيه بئر ماء معينة يعتقدون في ماءها الشفاء ؛وبه مقصورة علي ضريح ؛ وبالمقصورة طاقة صغيرة تضع النساء أولادهن المرضي بها ؛ ويزعمون أن فعل ذلك بالولد يحصل به الشفاء من المرض الذي به ) . أما البئر المقصودة هنا ؛والتي قال عنها علي باشا مبارك أنه يعتقد في ماءها الشفاء ؛فهي البئر التي يعتقد ان القديس ابا نوفر السائح كان يشرب منها حين كان يعيش في هذه المنطقة ؛وكلمة نوفر كلمة قبطية معناها "حسن" وتذكار وفاته تقع في يوم 16 بؤونة الموافق 23 يونية حسب التقويم الميلادي . وتسمى على أسم القديس منطقة الشاطبى فى الإسكندرية التى يوجد بها كنيسة على اسمه (كنيسة المدافن). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الامير تادرس ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc. في أيام الملك نوماريوس جاء الأمير أنسطاسيوس إلى مصر ليختار رجال أشداء يصلحون للحرب في الجيش الروماني لمحاربة الفرس. وإذ بلغ الأمير صعيد مصر أُعجب بشاب يدُعى يوحنا بقرية تابور التابعة لمدينة شُطب، فقدم له هدايا كثيرة ليذهب معه إلى إنطاكية فرفض مغادرة وطنه. عبثًا حاول زوج أخته كيريوس والي قرية تابور إقناع الأمير بترك يوحنا، إنما قبض الأمير على يوحنا وحبسه في معصرة حتى لا يهرب، وبناء على رؤيا إلهية وافق يوحنا على ترك مصر، خاصة وأنه خشي لئلا بسببه يقوم الأمير بأعمال عنف في قريته. إذ بلغ يوحنا إنطاكية أحبه الملك نوماريوس وأُعجب به، فقربة إليه، بل وزوّجه بأوسانية ابنة الأمير أنسطاسيوس وكانت وثنية، فأنجب منها ابنا جميلًا دُعي تادرس. اكتشفت الأميرة أن يوحنا مسيحي، فكانت تضغط عليه بكل طريقة لإنكار مسيحه، وكانت تهينه محتملًا بصبر من أجل ابنه حتى لا ينشأ وثنيًا. وبناء على رؤيا إلهية اطمأن أن ابنه سيكون بركة لكثيرين فترك إنطاكية وعاد إلى بلده بصعيد مصر، وكان لا يكف عن الصلاة من أجل إيمان ابنه وخلاص نفسه بدموع كثيرة. كانت الأميرة أوسانيا تبث في روح ابنها العبادة الوثنية، مؤكدة له أن أباه مات في الحرب. وقد نشأ تادرس الأمير يعمل في الجيش، له مكانته الخاصة في البلاط الملكي، خاصة وانه حمل روح الحكمة والتقوى. عرف خلال اتصالاته أن والده كان مصريًا مسيحيًا طردته أمه بسبب إيمانه، وأنه لا يزال حيًا. فاتح الأمير والدته في أمر والده، وأعلن لها انه قد عرف الحقيقة، وأنه قد قبل الإيمان بالسيد المسيح، فحزنت جدًا وصارت تنتهره. قدمت له وثنًا لكي يستغفر خطأه ويقدم له العبادة، فضرب الوثن بقدمه وتحطم، وإذا بشبح يظهر كما من الوثن يصرخ قائلًا: "مادمت قد طردتني من مسكني فسأنتقم منك، وأنزل الويلات عليك"، ثم تلاشى كالدخان. خرج الأمير من حضرة والدته إلى كاهن يدعى أولجيانوس لينال سرّ العماد، وهو في الخامسة عشرة من عمره. إذ تولى دقلديانوس الحكم أُعجب به وأحبه لبسالته فأعطاه لقب أسفهسلار (معناه قائد حربي تعادل وزير الدفاع حاليًا). في أحد الأيام تعرض مع رجاله الحربيين للظمأ بعد جهاد طويل ضد الأعداء فيه تغلب عليهم، صلى الأسفهسلار لله فأرسل مطرًا في الحال وشرب الجميع، وتعجبوا لإيمانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الامير تادرس ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc. في صعيد مصر: شعر الأمير تادرس بشوقٍ لرؤية والده وكان لا يكف في صلاته عن الطلب من أجل تحقيق الله له هذه الرغبة. ظهر له ملاك الرب وأعلن له أن يذهب إلى مصر ليلتقي بوالده، وبالفعل أخذ اثنين من كبار رجال جيشه هما أبيفام وديسقورس وذهب إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد. وقد أجرى الله على يديه عجائب في السفينة حتى آمن مَنْ بها بالسيد المسيح. في شُطب خاف أهلها لئلا يكون قد جاء هذا الأمير ليأخذ شبابها ورجالها للجيش، أما هو فدخل مع صديقيه إلى الكنيسة يشكرون الله. التقى الأمير بخادم الكنيسة الشيخ وسأله عن رجل يُدعى "يوحنا"، فعرف انه لا زال حيًا، وأنه قد شاخ وهو مريض. ذهب إليه وتعّرف عليه حيث ارتمى في أحضانه، وبشره بأنه آمن بالسيد المسيح. بعد خمسة أيام انتقل يوحنا إلى الفردوس بعد أن بارك ابنه تادرس، وخرج الكل يشيع جثمانه ليدفن بجوار أبيه ابيشخار وأخته أنفيليا. |
||||