منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 07 - 2021, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 46281 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إعالة إيليا المعجزية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد أمرت الغربان أن تعولك هناك
( 1مل 17: 4 )


دعونا نتأمل في الوسيلة التي اختارها الله ليسدد بها احتياجات النبي إيليا الجسدية، فهي دليل على سلطان الله المُطلق، وتنفيذها دليل على قدرته الفائقة "كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض، في البحار وفي كل اللجج" ( مز 135: 6 ). فهو الذي خلق كل الكائنات وغرس فيها غرائزها، ويعلم كيف يوجهها ويتحكم فيها حسب مسرته، وهي مُتكلة تماماً عليه لبقائها، لأنه هو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته. فالناس وكل الكائنات تحيا وتتحرك وتوجد به، لذلك فهو يستطيع وقتما يريد أن يغير قوانين الطبيعة التي أرساها. لقد نهى الرب شعبه عن أكل الغربان لأنها طيور نجسة و "مكروهة" ( لا 11: 15 ؛ تث14: 14) إلا أنه استخدمها في حمل الطعام لخادمه. فما أبعد طرق الله عن طرقنا!

كما استخدم ابنة فرعون في إنقاذ الطفل موسى، واستخدم بلعام في النُطق بنبوته المميزة. كذلك أمر الرب الجوارح التي تقتات على الرمم أن تحمل لحماً للنبي في وقت المجاعة. فهل كانت الغربان تؤتمن على ذلك؟ ألم يكن ممكناً أن تلتهم هي الطعام عوضاً عن الإتيان به إليه؟ نعم، لكن ثقة إيليا لم تكن في الغربان، بل في ذاك الصادق الذي قال "قد أمرت الغربان". فهو مطمئن للخالق وليس للمخلوق، للرب نفسه وليس للآلة التي يستخدمها. فكم هو مبارك أن نرتفع فوق الظروف ونطمئن تماماً لرعايته لنا حسب وعده الصادق لنا.

لكن دعونا نتأمل حكمة الله في اختيار الوسيلة، فبطريقة طبيعية كان على النبي الذهاب إلى جدول المياه للشرب منه لأن الله لا يصنع معجزة للإنسان لكي لا يتعب في الحصول على قوته أو ليساعده على الكسل واللامبالاة. أما بالنسبة للطعام، فإنه لا يوجد في البرية، لذلك كان الله مسئولاً أن يوجده له بطريقة معجزية "قد أمرت الغربان أن تعولك". فلو استخدم البشر في هذه المهمة ربما أفشوا سر مكانه، ولو استخدم الحيوانات الأليفة في الذهاب إلى النبي، ربما لاحظها الناس في هذه الرحلات المنتظمة صباحاً ومساءً حاملة الطعام، فدفعهم فضولهم للتحري عن ذلك. وأما أن تطير الطيور حاملة الطعام، فإن الناس ستعتقد أنها حاملة إياه لفراخها. كم الله حريص على سلامة أولاده، وحكيم في ترتيباته لهم، مُبعداً عنهم كل الأخطار!
 
قديم 27 - 07 - 2021, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 46282 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد أمرت الغربان أن تعولك هناك
( 1مل 17: 4 )


دعونا نتأمل في الوسيلة التي اختارها الله ليسدد بها احتياجات النبي إيليا الجسدية، فهي دليل على سلطان الله المُطلق، وتنفيذها دليل على قدرته الفائقة "كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض، في البحار وفي كل اللجج" ( مز 135: 6 ).

فهو الذي خلق كل الكائنات وغرس فيها غرائزها، ويعلم كيف يوجهها ويتحكم فيها حسب مسرته، وهي مُتكلة تماماً عليه لبقائها، لأنه هو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته. فالناس وكل الكائنات تحيا وتتحرك وتوجد به، لذلك فهو يستطيع وقتما يريد أن يغير قوانين الطبيعة التي أرساها.

لقد نهى الرب شعبه عن أكل الغربان لأنها طيور نجسة و "مكروهة" ( لا 11: 15 ؛ تث14: 14) إلا أنه استخدمها في حمل الطعام لخادمه. فما أبعد طرق الله عن طرقنا!
 
قديم 27 - 07 - 2021, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 46283 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد أمرت الغربان أن تعولك هناك
( 1مل 17: 4 )



كما استخدم ابنة فرعون في إنقاذ الطفل موسى، واستخدم بلعام في النُطق بنبوته المميزة. كذلك أمر الرب الجوارح التي تقتات على الرمم أن تحمل لحماً للنبي في وقت المجاعة.
فهل كانت الغربان تؤتمن على ذلك؟ ألم يكن ممكناً أن تلتهم هي الطعام عوضاً عن الإتيان به إليه؟ نعم، لكن ثقة إيليا لم تكن في الغربان، بل في ذاك الصادق الذي قال "قد أمرت الغربان".

فهو مطمئن للخالق وليس للمخلوق، للرب نفسه وليس للآلة التي يستخدمها. فكم هو مبارك أن نرتفع فوق الظروف ونطمئن تماماً لرعايته لنا حسب وعده الصادق لنا.

 
قديم 27 - 07 - 2021, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 46284 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد أمرت الغربان أن تعولك هناك
( 1مل 17: 4 )



لكن دعونا نتأمل حكمة الله في اختيار الوسيلة، فبطريقة طبيعية كان على النبي الذهاب إلى جدول المياه للشرب منه لأن الله لا يصنع معجزة للإنسان لكي لا يتعب في الحصول على قوته أو ليساعده على الكسل واللامبالاة.

أما بالنسبة للطعام، فإنه لا يوجد في البرية، لذلك كان الله مسئولاً أن يوجده له بطريقة معجزية "قد أمرت الغربان أن تعولك". فلو استخدم البشر في هذه المهمة ربما أفشوا سر مكانه، ولو استخدم الحيوانات الأليفة في الذهاب إلى النبي، ربما لاحظها الناس في هذه الرحلات المنتظمة صباحاً ومساءً حاملة الطعام، فدفعهم فضولهم للتحري عن ذلك.

وأما أن تطير الطيور حاملة الطعام، فإن الناس ستعتقد أنها حاملة إياه لفراخها. كم الله حريص على سلامة أولاده، وحكيم في ترتيباته لهم، مُبعداً عنهم كل الأخطار!

 
قديم 27 - 07 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 46285 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية والبر



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً،

وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا.. وَيُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ

( لاويين 13: 45 )


مُشابهات بين البَرَص والخطية:

(1) البَرص في البداية لا يُعتَدُّ به ولا يُثير الاهتمام. إنه يبدأ بنتوء في الجلد أو قوباء أو لمعة ( لا 13: 2 )؛ شيءٌ بسيط ولا يَتوقَّع أحد النتائج الخطيرة التي ستحدث منه. وهذا ما حدث عند دخول الخطية إلى العالم. فالأمر في نظر الإنسان الطبيعي لا يتعدَّى الأكل من شجرة مَنهي عنها. ولا يخطر بباله حجم الدمار الذي سبَّبته الخطية.

(2) البَرص يمتدُّ بالتدريج البطيء ودون أن يشعر صاحبه. إنه لا يُسبِّب ألمًا إلا نادرًا، وفي المراحل المتقدِّمة. ونحن نقرأ عن «غرور الخطية» أي خداعها ( عب 3: 13 ). وعندما يشكو الإنسان من النتائج والحصاد المرير، يكون المرض قد استفحل.

(3) البَرص ينتشر بثبات ويمتدُّ حتى يشمل الجسم كله. والخطية تُفسد كيان الإنسان كله؛ القلب والفكر والضمير والروح والنفس والجسد.

(4) البَرص مرض مُعدِ. ولهذا يجب عزل الأبرص. كذلك فإن الخطية تنتقل من شخص لآخر بالمعاشرات. فإن «المعاشرات الرديَّة تُفسِد الأخلاق الجيدة» ( 1كو 15: 33 ).

(5) البَرص حالة موت لشخص حيّ. فهناك تغيير في لون الجلد، فُقدان الإحساس، تقرُّحات تنتشر وتمتد، ضمور في أصابع اليدين والقدمين والأنف. النظر يضعف وقد يصل إلى العَمَى. وهكذا بالنسبة للخطية، فالخاطئ ميت بالذنوب والخطايا. لقد فَقَدَ الحِس والبصيرة والتمييز، وإن كان يتحرَّك وسط الناس ( أف 2: 1 ).

(6) البَرص يحتاج إلى النفي والعزل والإبعاد «يُقيم وحده. خارج المَحَلَّة يكون مقامه» ( لا 13: 46 ). والخاطئ مقطوع الشركة مع الله ومع شعب الله.

(7) البَرص يجعل صاحبه في مركز العار والخزي. فالأبرص في الشريعة مشقوق الثياب، وعاري الرأس، ويُغطِّي شاربيه، وينادي نجس نجس ( لا 13: 45 ). وهكذا فإن «عار الشعوب الخطية».

(8) البَـرص كان عديم الشفاء في العهد القديم، والنتيجة الحتميَّة هي الموت. كذلك الخطية هي داء عديم الشفاء، لا تُجدي معها أيَّة وسائل بشرية، أو أيَّة مُمارسـات دينيـة. وأيَّة فلسفـات لإصلاح الإنسان خارجيًا لن تعالج جذور الخطية في الداخل. فإن الضربة أعمق من الجلد، إنها في القلب. لكن المسيح وحده هو الذي يعطيك الطُهر والشفاء. !
 
قديم 27 - 07 - 2021, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 46286 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طهرني بالزوفا فأطهر



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ارحمني يا الله حسب رحمتك.

حسب كثرة رأفتك اُمحُ معاصيَّ.
اغسلني كثيرًا من إثمي. ومن خطيتي طهرني...

طهرني بالزوفا فأطهر

( مز 51: 1 - 7)


ربما يكون من الصعب تبيان معنى الزوفا وأي نوع من الحشائش أو الشجيرات هي، ولكن الواضح أن كفايتها للتطهير ليست في ذاتها بقدر ما هي في الشيء المرتبطة به أو في الشيء الذي كانت تُستخدم لحمله. فأولاً في الفصح نرى الله يخاطب بني إسرائيل قائلاً: «وخذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومُسوا العتبة العُليا والقائمتين بالدم الذي في الطست» ( خر 12: 22 ). فليست هي الزوفا إذًا بل «يكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم» ( خر 12: 13 ). من هذا نرى أن الزوفا كانت مقترنة بالدم ولم تكن تُستعمل إلا في علاقتها به، فكان الإسرائيليون يأخذون باقة الزوفا ويغمسونها في دم الخروف مؤمنين بكلمة الله الخاصة بذلك الدم. وكأن داود في هذه الحالة يقول: «إني رجل قد وُلدت عبدًا للخطية وما من شيء يستطيع أن يخلصني أو يحميني سوى باقة الزوفا المغموسة في الدم، ذلك لأن بني إسرائيل كان عليهم أن يحتموا تحت دم خروف الفصح المرشوش بالزوفا قبل أن يتسنى لهم الخروج من أتون العبودية القاسية، وكان يجب أن يُدانوا مع المصريين ولكنهم نجوا من الدينونة بواسطة احتمائهم بالدم. فهل للقارئ أن يأخذ لنفسه هذا المركز؟ وهل له أن يقول إني عبد بائس للشيطان والخطية ولا شيء يستطيع أن ينجيني من الغضب الإلهي سوى دم الحَمَل، الدم الثمين الذي أُهرق من ذاك الذي قَبِلَ أن يموت من أجلي؟

أما الإشارة الثانية عن الزوفا فهي الخاصة بتطهير الأبرص ( لا 14: 1 - 7) ومنها نرى أن داود إذ يقول: «طهرني بالزوفا» كأنه يقول إني رجل أبرص أدبيًا، مملوء ببرص الخطية الشنيع الذي لا دواء له، ولست لائقًا لمعاشرة الناس، بل كل ما أليق له هو أن أضع يدي على فمي وأصرخ قائلاً: نجسٌ، نجسٌ. حقًا ما أبلغ الصورة التي يمثل لنا بها هذا المرض الخبيث تعاسة وذل تلك الحالة التي كان يشعر بها داود. ولكن لنلاحظ أنه وإن كان قد اتخذ مركز الأبرص البائس أمام الله إلا أنه في الوقت ذاته قد التجأ إلى العلاج الصحيح لإيقاف مجرى تيار الغضب، فها هو الآن يطلب من أعماق قلبه أن يتخلص منها نهائيًا وأن يتطهر تطهيرًا كاملاً. !
 
قديم 27 - 07 - 2021, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 46287 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إبراء أبرص



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فأتى إليه أبرص يطلب إليه جاثيًا وقائلاً له:
إن أردت تقدر أن تطهرني. فتحنن يسوع

ومدَّ يده ولمسه وقال له: أريد، فاطهر!
( مر 1: 40 ، 41)


توفِّر لنا حادثة تطهير الأبرص مثلاً تعليميًا عن طلبات الصلاة التي يستجيب الله لها:

(1) كانت جديّة ومُلحّة .. «يطلب إليه»

(2) كانت بخشوع .. «جاثيًا»

(3) كانت بتواضع وخضوع. «إن أردت»

(4) فيها الإيمان .. «تقدر»

(5) فيها اعتراف بالحاجة. «أن تطهرني»

(6) كانت مُحددة .. فليست ”باركني“ وإنما «طهرني»

(7) كانت شخصية .. «طهرني (أنا)»

(8) كانت موجَزة .. خمس كلمات في اللغة الأصلية.

ولنلاحظ ما حدث:

«فتحنن يسوع»: لا يصح أن نقرأ هذه الكلمات دون أن نشعر بابتهاج وامتنان.

«ومدَّ يده»: فكِّر في ذلك! فيد الله تمتد لتستجيب الصلاة المؤمنة المتواضعة.

«ولمَسَه»: عندما يلمس الإنسان شخصًا أبرص، يصبح حسب الناموس نجسًا. ناهيك بخطر العدوى بذلك المرض أيضًا. لكن ابن الله القدوس اتحد بالبشرية في شقائها، رافعًا أذى الخطية دون أن يتلوث بها.

«وقال له: أريد»: فالرب مستعد لأن يشفي أكثر مما نحن مستعدون لنُشفى.

وإذ قال الرب: «اطهر»، للوقت ذهب عنه البرص وطهر، وصار جلده ناعمًا نقيًا.

ولقد منع الرب إعلان خبر المعجزة إلى أن يعرض الرجل نفسه أمام الكاهن ويقدم القربان المطلوب ( لا 14: 2 ). كان هذا بالدرجة الأولى امتحانًا لطاعة الرجل. فهل يفعل كما قيل له؟ لكنه لم يفعل، بل أذاع قصته، وأعاق بذلك عمل الرب (ع45). وكان هذا امتحانًا لحُسن تمييز الكاهن أيضًا. فهل سيدرك أن المسيا المُنتظر قد جاء، وهو يصنع معجزات الشفاء الرائعة؟ إذا كان الكاهن كباقي أفراد الأمة، فهو لن يدرك شيئًا.

وبعد هذه المعجزة نرى الرب ينسحب من بين الجموع إلى ”مواضع خالية“ فالنجاح لا يُقاس بأعداد الناس الوفيرة. !
 
قديم 28 - 07 - 2021, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 46288 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ميدلى الحان للعذراء مريم- راشى نى- افرحى يا مريم





 
قديم 28 - 07 - 2021, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 46289 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم 28 - 07 - 2021, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 46290 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ألحان صوم القديسة العذراء مريم بالكلمات





 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025