![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46131 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث حتى في الكلام، الله يكون معنا، ليتكلم على ألسنتنا. إنه يقول لنا "لا تهتموا كيف أو بما تتكلمون، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لأن لستم انتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (متى 10: 19، 20). وبولس الرسول يطلب صلاة أهل أفسس لكي يعطي له كلام عند افتتاح فمه (أف 6: 19)، وداود النبي يقول "افتح يا رب فتي، لكي يخبر فمي بتسبيحتك" (مز 50) وأرمياء النبي قال له الرب "ها قد جعلت كلامي في فمك" (ار 1: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46132 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ومن جهة التوبة، الله هو الذي يعمل فينا لنتوب، لذلك يقول الكتاب: "توبني فأتوب، لأنك أنت الرب إلهي" (ار21: 18) روح الله هو الذي يبكتنا على خطية (يو 16: 8) وهو الذي يرشدنا إلى طريق البر. والمرنم يقول عن عمل الرب في التوبة "انضج عليَّ بزوفاك، فاطهر واغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز 50). ونحن نصلي في قداستنا ونقول "طهر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا" (والله هو الذي منحنا في المعمودية غسيل الميلاد الثاني (تي 3: 5). ووعدنا في سفر إشعياء بهذا التطهير (اش 1: 18)، وكذلك في سفر حزقيال (حز 36: 25) ومن العبارات التي تستحق شيئًا من التأمل قول المرتل في المزمور: "قلبًا نقيًا أخلق في يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي" (مز 50). إذن فوجد هذا القلب النقي هو من عمل الله، يخلقه خلقًا من لا شيء، ويجدد الروح.. ويقول الرب في سفر حزقيال "وأعطيكم قلبًا جديدًا، وأجعل روحًا جديدًا في داخلكم.. وأجعل روحي في داخلكم.. وأجعلكم تسلكون في فرائضي. وتحفظون احكمي وتعلمون بها" (حز 36: 26، 27) واضح أنه عمل الرب فينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46133 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث "أنه الله الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 تي 2: 4). وهو لا يريد فقط، وإنما يريد ويعمل على خلاصنا. وهو الذي دبر طريقة الفداء والكفارة.. وهو الذي أخلى ذاته وتجسد.. هو الذي أحب "أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 14 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46134 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هو الذي أعطى الرسل المصالحة.. ليصالحونا معه. وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول".. الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة.. إذن نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا.. نطلب عن المسيح: تصلحوا مع الله" (2كو 5: 18، 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46135 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هو الذي قال: أنا واقف على الباب وأقرع (رؤ 3: 20). إنه يقرع على باب كل نفس ويبحث عن خلاص على كل نفس، كما بحث عن الخروف الضال والدرهم المفقود (لو 15) وهو من أجل هذا الخلاص أرسل الأنبياء والرسل، والرعاة والمعلمين، وأرسل لنا كلامه بالوحي الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46136 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الله أيضًا يعمل لأجلنا بالحفظ الإلهي.. وبهذا يتغني المرتل فيقول في المزمور "لولا أن الرب كان معنا حين قام الناس علينا لابتلعونا ونحن أحياء.. مبارك الرب الذي لم يسلمنا لأسنانهم.. نجت أنفسنا مثل العصفور من الصادين" (مز 123)، وداود النبي يقول لجليات "الحرب للرب، وهو يدفعكم ليدنا" (1 صم 17: 47). وموسى النبي قال للشعب "قفوا وانظروا خلاص الرب.. الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر 4: 14، 14). إن الشيطان يريد أن يوقعنا في اليأس.. بأن ينسينا عمل الله من أجلنا. ومن السهل أن نرد عليه. إن قال لنا أن طريق الرب صعبة نقول له يكفي أن الله معنا في الطريق.. وهو يجعل الصعب سهلًا.. وإن قال لواحد منا أن نفسك لا تريد التوبة، نقول له: يكفي أن الله يريدها لنا وهو لا شك سيقودنا إليها.. وإن أخفنا من الأعداء الكثيرين نقول له: إن الذين معنا أكثر من الذين علينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46137 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن الله يعمل لأجلنا. ولكن يجب علينا الاستجابة له.. والشركة معه. وفي هذا يقول الرسول: "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 8) الله يعمل.. ولكن ينبغي أن نشترك معه في العمل.. هو يرسل روحه القدوس لأجل تقويتنا، وإرشادنا. ولكن ينبغي لنا أن ندخل في شركة الروح القدس. وبهذا يكون الخلاص هو نتيجة عمل الله فينا.. ومعه قبولنا لهذا العمل.. واشتراكنا مع الروح في وسائط النعمة. وكل ذلك يبعث الرجاء في النفس. ولكن.. لعل إنسانًا يقول إنني طلبت من الله وهو لم يستجب! ومازلت في ضيقة، والله لم يتدخل! فأين الرجاء إذن؟ لمثل هذا الإنسان، قال المرتل في المزمور: "انتظر الرب. تقو وليتشدد قلبك، وأنتظر الرب" (مز 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46138 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المدرسة الإكليريكية والكنائس (الكراسي) الأخرى لم يقف عمل المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية على حد تخريج البطاركة وأبطال المجامع المسكونية، ولكن عملها امتد خارج الكرازة المرقسية. فقد تخرج من هذه المدرسة كثير من الأساقفة المشهورين لإيبارشيات خارج الكرازة المرقسية، ومن أمثلتهم: - اغريغوريوس العجايبي الذي كان قد آمن على يد العلامة أوريجيانوس وصار تلميذًا له، وكتب رسالة كبيرة يمتدح فيها ما قاله من دراسة عميقة في المدرسة، وما أخذه من قدوة صالحة من الأساتذة. وكثيرون لم يتتلمذوا شخصيًا في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ولكنهم تتلمذوا على كتب علمائها. ومن هؤلاء القديسون: - القديس باسيليوس الكبير - القديس اغريغوريوس الناطق بالالهيات - والقديس يوحنا ذهبي الفم الذين تتلمذوا على كتب أوريجانوس ودافعوا عنه. وقد احتمل ذهب الفم المحاكمة في سبيله. ومن هنا جاء تسمية بطاركة الإسكندرية بقضاة المسكونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46139 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تبكوا عن الوجع والآلم والظلم انتظروا التعويض الآتي على حياتكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46140 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||