![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النبي ايليا ![]() من هو إيليا: في عام 875 ق. م. وفي أثناء حكم الملك أخآب ظهر النبي العظيم إيليا ومعنى اسمه العبري «إلهي يهوه». ولا نعرف الكثير عن نشأة النبي إيليا، إلا أن التوراة المقدسة تقدّمه لنا باعتبار أنه إيليا التِّشْبِيّ من مستوطني جلعاد. كما تصفه بأنه رجل أشعر متمنطق بمنطقة من جلد على حقويه. وقال بعض العلماء إن كلمة التشبي تعني «الغريب». وقد يكون المقصود أن إيليا الغريب كان من مستوطني جلعاد، فيكون أنه مجهول الأصل، ولكن اللّه اختاره ليكون نبياً عظيماً له. أو لعله من مدينة تِشْبه الواقعة في شرق الأردن في منطقة جلعاد. ولعل تسميته بهذا الاسم تعني أنه كان شخصاً غريباً، بمعنى أنه مختلف عن غيره، لأنه كان يقضي الكثير من وقته في الصحراء في محضر اللّه، يتعبَّد له، إلى اليوم الذي فيه دعاه اللّه ليكون نبياً. النبي ايليا الغيور قصة حياة إيليا النبي - دراما تمثيلية مسموعة _ من قصص الكتاب المقدس قصة ايليا النبي قصة النبي إيليا ( الياس الحي) من الكتاب المقدس فيلم ايليا النبي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النبي ايليا ![]() بداية خدمته: أول ما نقرأ عن النبي إيليا في التوراة المقدسة نقرأه في الأصحاح السابع عشر من سفر الملوك الأول حيث يقول: «وَقَالَ إِيلِيَّا ظ±لتِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ ظ±لرَّبُّ إِلظ°هُ إِسْرَائِيلَ ظ±لَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هظ°ذِهِ ظ±لسِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي» (1ملوك 17: 1). وهذا عقاب للذين هجروا عبادة اللّه الحي. لقد أقام اللّه النبي إيليا لينقذ بلاده من عبادة البعل، أو من العبادة المختلطة بين عبادة اللّه وعبادة البعل. ولما رأى تفشّي تلك العبادة الوثنية السيئة، أدرك أن عقاب اللّه لا بد سيحلُّ على البلاد التي بعُدت عنه. كانت الظلمة حالكة في تلك الأيام، وقلَّ عدد الذين يعبدون الرب بإخلاص، وارتفع مذبحٌ للصنم يكفي لكثيرين من العابدين، وانتشرت الهياكل الوثنية في كل أرجاء مملكة بني إسرائيل. أما مذابح الإِله الحي، مثل مذبح الكرمِل، فكان قد تهدَّم. واشتعلت نيران الاضطهاد، وأُغلقت مدارس الأنبياء. وكان الأنبياء والمخلِصون لعبادة الرب يطوفون في جلود غنم وجلود معزى، معتازين مكروبين مذلين (عبرانيين 11: 37). ووقف إيليا ينظر إلى هذه الحالة الشريرة وقد امتلأت نفسه بالغيرة لعبادة الرب. ترى ماذا عساه يفعل؟ لم يكن أمامه سوى أمر واحد، وهو أن يلجأ إلى اللّه مصلياً. ويقول الإِنجيل إن إيليا «صلى صلاة» (يعقوب 5: 17) بمعنى أنه رفع للّه صلاة حارة من أجل شعبه، فاشتعل غضب الرب عليهم، وأغلق السماء عنهم فلا تعود تعطي مطراً. وأدرك أن اللّه الحي سمع صلاته، فتوجَّه من الصحراء إلى العاصمة حيث الملك العظيم أخآب. ودون أن يخاف قال له: «حيٌّ هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه، إنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي». ويا لها من ثقة عظيمة في استجابة الصلاة، ويا له من إيمان حي باللّه القدير، ويا لها من صلاة مرعبة، فيها إعلان مخيف أعلنه النبي للملك في شجاعة وجرأة دون خوف. كان إيليا يصلي، وكان واثقاً أن صلاته لا بد أن تُستجاب. ولم يكن سرُّ شجاعة إيليا في شخصه، ولا في الظروف التي عاش فيها. لكن لأنه وضع ثقته في اللّه قال: «حي هو الرب» فكل مَن هو غيْر اللّه قابلٌ للموت، أما اللّه فإنه الحي الذي قال عنه أيوب: «فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ» (أيوب 19: 25). ثم قال إيليا: «الرب الذي أنا واقف أمامه»، لقد وقف إيليا أمام اللّه الحق، فاستطاع أن يواجه الملك الشرير في غير خوف، ليعلن له قضاء اللّه وعقابه. ليتنا ندرِّب أنفسنا على أن نتحقَّق دائماً من وجودنا في حضرة اللّه، وهذا يرفعنا فوق كل خوف. دعنا نحيا ونتحرك ونوجد، يسودنا فكر واحد هو أن اللّه هنا، وأنا أقف أمامه وفي محضره. وعندها تتحقق لنا استجابة الصلوات الغالبة المنتصرة، وندرك أن اللّه الحي يرى ويسمع ويستجيب ويبارك. كان إيليا متأكداً أن اللّه حي، وكان قد وقف مصلياً في محضره، إلى أن استمد منه القوة والشجاعة. ولقد قلنا أن كلمة إيليا معناها: «إلهي يهوه». فعندما خصَّص إيليا نفسه للرب، وجد سرَّ القوة. إن كان اللّه حِصْنه فممّن يرتعب؟ وعندما اقترب إليه الأشرار ليأكلوا لحمه، مضايقوه وأعداؤه عثروا وسقطوا، كما يقول النبي داود في مزموره السابع والعشرين. ولذلك استطاع أن يهتف: «ظ±لرَّبُّ قُّوَتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي» (خروج 15: 2). النبي ايليا الغيور قصة حياة إيليا النبي - دراما تمثيلية مسموعة _ من قصص الكتاب المقدس قصة ايليا النبي قصة النبي إيليا ( الياس الحي) من الكتاب المقدس فيلم ايليا النبي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النبي ايليا ![]() الغربان تعول إيليا: توقَّف نزول المطر بناءً على صلاة إيليا، وبدأت الأرض تعاني من الجفاف. تُرى مَن يعول إيليا وقت المجاعة؟ تقول التوراة إن اللّه أصدر أمره إلى إيليا: «ٱنْطَلِقْ مِنْ هُنَا وَاتَّجِهْ نَحْوَ ٱلْمَشْرِقِ، وَٱخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ ٱلَّذِي هُوَ مُقَابِلُ ٱلأُرْدُنِّ، فَتَشْرَبَ مِنَ ٱلنَّهْرِ. وَقَدْ أَمَرْتُ ٱلْغِرْبَانَ أَنْ تَعُولَكَ هُنَاكَ» (1ملوك 17: 3، 4) فانطلق النبي إيليا وعمل حسب كلام الرب، وذهب فأقام عند نهر كريث الذي هو مقابل الأردن (ولعله هو المعروف اليوم باسم فصيل، شرق الأردن). كانت الغربان تأتي للنبي إيليا بخبز ولحم صباحاً وبخبز ولحم مساءً، وكان يشرب من النهر... يا للمعجزة!! ألا ترى معي أن قول التوراة: «كان كلام الرب إلى إيليا» يعني أن اللّه دوماً يكلّمنا، ويعلن لنا مشيئته الصالحة المرضية الكاملة. تأتيك كلمة اللّه من خلال الكتاب المقدس، وتأتيك من خلال تأثير يطبعه روح اللّه على قلبك، وتأتيك كلمته في بعض الظروف الخاصة. وكيفما جاءتك فإنها يجب أن تجدك مستعداً أن تسمعها، لأنك تقول للرب ما قاله النبي صموئيل: «تَكَلَّمْ يَا رَبُّ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ» (1صموئيل 3: 9). إن أمر اللّه للنبي إيليا أن يختبئ عند نهر كريث يعلّمنا أننا يجب أن نجد مكاناً نختلي فيه باللّه، كما قال السيد المسيح لتلاميذه: «تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ» (مرقس 6: 31). لا شك أن النبي إيليا كان محتاجاً إلى وقت يختلي فيه بالرب. لقد وقف أمام الملك أخآب في غير خوف، وقال له: «لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي». ولذلك كان معرَّضاً لأن تصيبه خطية الكبرياء - ربما يظن نفسه أنه عظيم - ولذلك طلب اللّه منه أن يختلي بعيداً وحده عند نهر كريث ليقيم في محضر اللّه، ليدرك أن اللّه هو الكل في الكل. أحياناً نحس أننا شيء، والواقع أننا لسنا شيئاً، فقد قال لنا السيد المسيح: «بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً» (يوحنا 15: 5). ربما يطلب منك اللّه أن تختبئ على فراش مرض، أو في مواجهة خسارة، أو في فَقْد أحباء. في مثل هذا الوقت الذي يهجرك فيه الناس وتحسّ أنك وحيد، لا يستطيع أحد أن يشاركك المتاعب التي تجتاز فيها، عندها أرجوك أن تدرك أن اللّه حيٌّ إلى جوارك، وأنه يريدك أن تتحدَّث إليه. فعندما تغلق باب غرفتك عليك، أو عندما تنغلق نفسياً وأنت وحيد بسبب الآلام التي تجوز فيها، أرجوك أن تدرك أن اللّه يخبّئك لتختلي به ولتتحدث إليه، ولتكون قريباً من قلبه. وكم كان غريباً أن يطعم اللّه نبيه بأمْر الغربان أن تعوله، فكانت الغربان تأتي إلى إيليا بخبز ولحم صباحاً وبخبز ولحم مساء، وكان يشرب من ماء نهر كريث. يوماً بعد يوم، ظلت الغربان تجيء بالطعام إلى إيليا. لا شك أنه كان ينتظر في مطلع كل يوم أن تجيء الغربان إليه حاملة طعامه. ترى هل تساءل إيليا يوماً: هل ستجيئني الغربان بالخبز واللحم هذا المساء، أو هل ستتوقَّف عن أن تطعمني؟ ربما سأل هذا السؤال، لكن المهم أن اللّه عاله، وكلَّف تلك الطيور التي تخطف أن تخدم خادمه. وعندما نصلي نحن الصلاة الربانية قائلين: «خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا ٱلْيَوْمَ» (متى 6: 11) ندرك أن إلهنا يدبّر كل ما نحتاج إليه. ونلاحظ أن اللّه قال لإيليا: «أمرتُ الغربان أن تعولك هناك». وكلمة هناك مهمة، لأنها تحدد المكان الذي يريد اللّه أن يكون نبيُّه فيه. وأنت، عندما تطيع اللّه وتتواجد في المكان الذي يريدك أن تكون فيه، عندها يعولك ويضمن احتياجاتك، لذلك قال السيد المسيح: «ٱطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ وَبِرَّهُ، وَهٰذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ» (متى 6: 33). وعندما تطلب بر اللّه وملكوته سوف يزيد اللّه لك البركات التي تحتاج إليها. النبي ايليا الغيور قصة حياة إيليا النبي - دراما تمثيلية مسموعة _ من قصص الكتاب المقدس قصة ايليا النبي قصة النبي إيليا ( الياس الحي) من الكتاب المقدس فيلم ايليا النبي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النبي ايليا ![]() النهر يجف: وبعد مدة من بقاء إيليا بجوار نهر كريث، تقول التوراة إن النهر يبس بسبب عدم هطول المطر. لقد جفَّت مراعي الجبال، وكأنَّ ألسنة نيران اندلعت فأفنَتْها، ولم يعد الندى يبلّل الأرض. ترى ماذا جال في خاطر إيليا في ذلك الوقت؟ لا بد أنه كان ينتظر اللّه صامتاً، يفعل ما قاله المرنم في مزموره: كان يسكّت نفسه كفطيم نحو أمه (مزمور 131: 2) وهو يقول: «إِنَّمَا لِلّظ°هِ ظ±نْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي» (مزمور 62: 5). عندما تيبس كل الأنهار، يريد اللّه أن يعلّمك أن تتكل على شخصه وليس على عطاياه، ويريدك أن تدرك أن سواقي اللّه ملآنة ماء (مزمور 65: 9). فتُلقي اتكالك بالتمام عليه وعلى حكمته. وتختبر معنى قول السيد المسيح: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هظ°ذَا ظ±لْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضاً. وَلظ°كِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ظ±لْمَاءِ ظ±لَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ظ±لأَبَدِ» (يوحنا 4: 13 ، 14). أحياناً نطمئن إلى وضع معيَّن ونستقر عليه، ويريدنا اللّه أن نعتمد عليه وحده. ترى ماذا تفعل لو أنك واجهت مثل هذا الموقف الذي واجهه إيليا؟ هل تظن أن اللّه نسيك؟ هذا ما لم يحدث مع إيليا، ففي الوقت المناسب تماماً أصدر اللّه أوامره مرة أخرى إلى نبيّه، وهو دوماً يرشد الذين يحبونه في الموعد المناسب ليتخذوا القرار المناسب. فتقول التوراة إنه «بعد مدة من الزمان يبس نهر كريث، لأنه لم يكن هناك مطر». وجعل إيليا يرقب هذا النهر وهو ييبس أسبوعاً بعد أسبوع. ولا بد أن الشكوك هاجمته، ولكنه لم يسمح لظروفه أن تعطّل إيمانه. صحيح أن الشك ينظر إلى اللّه من خلال الظروف، أما الإيمان فإنه يضع اللّه بينه وبين الظروف. الإيمان ينظر إلى ظروفه عن طريق اللّه. النبي ايليا الغيور قصة حياة إيليا النبي - دراما تمثيلية مسموعة _ من قصص الكتاب المقدس قصة ايليا النبي قصة النبي إيليا ( الياس الحي) من الكتاب المقدس فيلم ايليا النبي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة خروف الفصح ![]() ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربةٌ للهلاك حين أضرب أرض مصر ( خر 12: 13 ) ساد صمتٌ يُرهب القلب ويغتال سكونهْ إذ دنا الموتُ إلى البيتِ بأقدام حزينهْ يطلب البكرَ من الأحضانِ والأيدي الحنونهْ ويقول: أعطني البكرَ فلن أرحل دونهْ أو يكون الدمُ لي رمزًا وعهدًا لا أخونهْ * * * ودنا طفلٌ إلى أمه يشكوها شجونهْ أفزعَ الخوفُ حشاه وجفا النومُ جفونهْ إنه البكرُ، فهل إن حلَّ صبحٌ يفقدونهْ ويكون كان طفلاً وانتهى ما قد يكونهْ * * * مرت الساعات كالدهرِ على الطفلِ الصغيرْ وأبوه رابطُ الجأش يغني في حبورْ ويقول الدمُ فوقَ البابِ ميثاقُ عبورْ إنما الواعدُ ربي. حاشا لله يجورْ * * * يا بُني قد ذبحتُ الحملَ الوادعَ ذبحا هو لم يعملَ ذنبا يستحق عنه جُرحا إنما من أجلِ قول الرب صار لنا فصحا ماذا نخشاه؟ .. فمرحى بملاك الرب مرحى * * * يا بُني: اعلم الآن، فهذا العلمُ حقٌ إن وعدَ الله حقٌ وكلامَ الله صدقُ فاطمئن .. إن وعدَ الله إفراجٌ وعتقُ وغدًا نهجر مصر قبلما الفجرُ يدقُ * * * ما أتم القولَ حتى انتصف الليلُ الطويلْ وعلا صوتُ نواحٍ يقتل الصمتَ الجليلْ صرخاتٌ تفزع القلبَ بكاءٌ وعويلْ آه، مات البكرُ فالحزنُ مريرٌ وثقيلْ * * * وعلى أطراف هذا المشهدِ المشجونِ حزنا ظل بيتٌ وبيوتٌ سالماتٍ تتغنى! هاتفاتٍ: "سبحوا الرب، ففي الدمٍ احتمينا وغدًا نهجر مصرَ .. هللويا قد نجونا" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنت يا الله تراني ![]() في كل مكان عينا الرب مُراقبتان الطالحين والصالحين ( أم 15: 3 ) أيها القارئ، هل تعلم أن عيني القدير الفاحصتين لكل شيء تراقبانك؟ إن الله بالليل وبالنهار ينظر إليك من السماء، يتطلع إلى كل أعمالك. طرقك السرية مُعلنة ومعروفة لديه. الظلمة لا تخفيك عن عينيه، ولا يوجد شيء يختفي عن نظره، لأنه مكتوب «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه، بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا» ( عب 4: 13 ). لو تذكَّر الخطاة هذا لأصبح استمرارهم في الخطية مستحيلاً، ولكنهم ينسون ذلك، وبينما يعملون الخطية بتعظم ضد إله السماء، يُريحون أنفسهم بالقول: «الرب لا يرانا!» ( حز 8: 12 ). ما أعظم هذا الوهم إذ «في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين» ( أم 15: 3 ). إن الله ليس فقط يرى الحياة الظاهرة وما فيها من خطايا عَلَنية، بل يرى أيضًا الحياة السرية وما يُرتكب بعيدًا عن الأنظار. إن عيني الله عليك في كل طرقك الخفية لأنه مكتوب «لأن طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يَزن كل سُبُلِهِ» ( أم 5: 21 ). نعم أينما يذهب الإنسان تراقبه عينا الرب كما أن جميع ما يصنعه مكشوف لديه. أيها القارئ، هل تؤمن بهذا حقيقة؟ أ تؤمن بأن الله يراك أينما تذهب؟ أ تصدق من قلبك أن كل طرقك ظاهرة أمام عينيه؟ وأنه سيُحضر كل أعمالك إلى الدينونة؟ ( جا 12: 14 ). إن الناس أحيانًا يخافون سلطان القانون الأرضي ويخفون أنفسهم من العدالة، ولكن لا يوجد مخبأ على الأرض ولا في الهاوية يهرب إليه الإنسان من «ديان كل الأرض» لأنه مكتوب «لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم» ( أي 34: 22 ). وليس هذا هو الكل، فالله ينظر أيضًا إلى القلب ( 1صم 16: 7 ). وهو وحده الذي يعلم ما يجول بالقلب من أمور خفية. يعلم ما به من باطل دفين لأنه مكتوب: «أنا الرب فاحص القلب» ( إر 17: 10 ). أيها القارئ، ألا تشعر بحاجة إلى نعمة تمحو هذه الخطايا الكثيرة؟ هل شعرت بحاجتك إلى هذا وهربت إلى المسيح لتُمحى خطاياك به؟ هل احتميت في دمه الثمين كملجأ لك؟ إن المسيح يقول لجميع الذين احتموا في دمه: «أرى الدم وأعبر عنكم» ( خر 12: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل مكان عينا الرب مُراقبتان الطالحين والصالحين ( أم 15: 3 ) هل تعلم أن عيني القدير الفاحصتين لكل شيء تراقبانك؟ إن الله بالليل وبالنهار ينظر إليك من السماء، يتطلع إلى كل أعمالك. طرقك السرية مُعلنة ومعروفة لديه. الظلمة لا تخفيك عن عينيه، ولا يوجد شيء يختفي عن نظره، لأنه مكتوب «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه، بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا» ( عب 4: 13 ). لو تذكَّر الخطاة هذا لأصبح استمرارهم في الخطية مستحيلاً، ولكنهم ينسون ذلك، وبينما يعملون الخطية بتعظم ضد إله السماء، يُريحون أنفسهم بالقول: «الرب لا يرانا!» ( حز 8: 12 ). ما أعظم هذا الوهم إذ «في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين» ( أم 15: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل مكان عينا الرب مُراقبتان الطالحين والصالحين ( أم 15: 3 ) إن الله ليس فقط يرى الحياة الظاهرة وما فيها من خطايا عَلَنية، بل يرى أيضًا الحياة السرية وما يُرتكب بعيدًا عن الأنظار. إن عيني الله عليك في كل طرقك الخفية لأنه مكتوب «لأن طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يَزن كل سُبُلِهِ» ( أم 5: 21 ). نعم أينما يذهب الإنسان تراقبه عينا الرب كما أن جميع ما يصنعه مكشوف لديه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل مكان عينا الرب مُراقبتان الطالحين والصالحين ( أم 15: 3 ) هل تؤمن بهذا حقيقة؟ أ تؤمن بأن الله يراك أينما تذهب؟ أ تصدق من قلبك أن كل طرقك ظاهرة أمام عينيه؟ وأنه سيُحضر كل أعمالك إلى الدينونة؟ ( جا 12: 14 ). إن الناس أحيانًا يخافون سلطان القانون الأرضي ويخفون أنفسهم من العدالة، ولكن لا يوجد مخبأ على الأرض ولا في الهاوية يهرب إليه الإنسان من «ديان كل الأرض» لأنه مكتوب «لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم» ( أي 34: 22 ). وليس هذا هو الكل، فالله ينظر أيضًا إلى القلب ( 1صم 16: 7 ). وهو وحده الذي يعلم ما يجول بالقلب من أمور خفية. يعلم ما به من باطل دفين لأنه مكتوب: «أنا الرب فاحص القلب» ( إر 17: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ألا تشعر بحاجة إلى نعمة تمحو هذه الخطايا الكثيرة؟ هل شعرت بحاجتك إلى هذا وهربت إلى المسيح لتُمحى خطاياك به؟ هل احتميت في دمه الثمين كملجأ لك؟ إن المسيح يقول لجميع الذين احتموا في دمه: «أرى الدم وأعبر عنكم» ( خر 12: 13 ). |
||||