![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقاءات مع شهود عيان على حادث مقتل الشهيدين عماد كمال وابنه
ديع¤يد ومع أسرتهما بعزبة شاهين بالمنيا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهداء البطرسية .. حلقة الشهيدة "ماجي مؤمن" - الجزء الثاني .. قناة "مي سات" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهداء البطرسية .. حلقة الشهيدة "ماجي مؤمن" - الجزء الأول .. قناة "مي سات" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوم الزيارة
![]() ركبت الميكروباص وهي محملة بأكياس تخشى أن تفقد احدهم. ما أن استقرت في مجلسها حتى نظرت إلى ماجلبته من أشياء استطاعت بجهد كبير أن توفر كثير من الأشياء للزيارة؛ مأكولات مما يحب. بالتأكيد هو لا يجد أكل كافي في كل الأيام. ياليتنى استطيع أن أوفر له الطعام كل يوم. اه.. ولكن هذا الطعام سيفرحه و سيعوضه قليلاً اعددت له فرخة كاملة وبعض الخبز والمقليات سيفرح لها جداً. وبعض المعلبات القليلة والمستلزمات الشخصية. استدانت بثمن تلك المشتريات ولكن لابد من أنى أوفر احتياجه واقترضت من أحد الجيران مائة وخمسون جنيهاً لكي أعطيهم له ليشترى بهم ما يحتاج. ليتنى أستطيع أن أفعل اكثر من ذلك. ها قد وصلت إلى الطريق الطويل إلى بوابة لم يستطيع السائق الاقتراب أكثر من ذلك أو هو لا يريد. كثيرين طالبوه أن يقترب أكثر من البوابة لكنه رفض. سوف أضطر إلى مشي هذا الطريق إلى البوابة. ها أنا أمامها. مازالت مغلقة والجميع جالسون منتظرين فتح البوابة. لا تعرف أحدا ولا أريد أن تكلم أحد. أريد أن تراه. إنه أعز مالي في الحياة. كل زيارة أبكى في وجوده ولكنني أحاول التماسك دون جدوى. ياليتنى مكانه ياليته خارج اسواراه يا ربى لتكن مشيئتك، إنهم يفتحون الابواب أخيرا. تزاحم الجميع، الكل يحوال التسابق للدخول انتهارهم الحراس حتى لجأوا للسباب والتهديد بمنع الزيارة. انتظم الجميع في صفوف. الجميع يمرون على الحراس يتم تفتيش امتعتهم ثم يمرون إلى الداخل في انتظار خروج المسجونين. ها هو الذى قادم تتمنى أن تطير إليه في لذة كبرى. اه يا ولدى اه يا حبيبي. نظرة انكسار قوية في عينه ويا حبيبى يبدو في حزن عظيم لا ضعف. أين ذهب جماله؟ احتضنته وبكيت ثانية. جفف دموعي. إنه لا يحب أن يراني أبكي. جلس جانبها واخرجت له المأكولات لكي يأكل أكل وطالبها أن تشاركه. خافت أن تقاسمه مأكله وايضاً تحب أن تره يأكل الطعام الذي أعددته له. سألها وهو يأكل كيف دبرتي هذه المشتريات؟ مددت يديها بالمائة وخمسون جنيهاً الذين اقترضتهم له. لم يكن يريد أن يأخدهم فهو يعرف الحال. سألها كيف تدبرين أمورك؟ إن المعاش لا يكفي مصاريف الدواء والمأكل. من أين تأتين بمصاريفي. أجبت في اقتضاب: "ربنا بيبعت." لا أريد أن يتحمل ألم التفكير فيّ أيضاً، يكفيه تعب الحبس الذي اقتضى له ظلماً وهو برئ ومظلوم. اقترب موعد انتهاء الزيارة وطلبت منه أن يأخد معه المأكولات ولكنه رفض أجابها في انكسار: "إن ما أدخل به من مأكل لا أحصل عليه." صاح الحارس معلناً انتهاء الزيارة. احتضنها وبكى وانصرف وانصرفت بالأكياس باكية. الحياة مليئة بالصور وكثير منها صور حزينة, قد لا نلتفت لها في زحام الحياة ولكن لكي تنظر حولك وتحول ان تعرف هل وراء من حولك قصص حزينة وصور بائسة لعلك تمد اليد لتساعدهم او على الاقل لا تكون انت من بين من صنعوا هذه الصورة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عناية الله
![]() يمكننا ان نبحث عن العناية الإلهية ونُدركها من خلال النظر والتأمل في كلمات يسوع "أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟ (متى 6: 26)؛ وإذا نظرنا بإيمان سندرك ان الله الاب يعرف ما نحن بحاجة اليه. "إنَّ الَّذي لم يَضَنَّ بابْنِه نَفسِه، بل أَسلَمَه إِلى المَوتِ مِن أَجْلِنا جَميعًا، كَيفَ لا يَهَبُ لَنا معَه كُلَّ شَيء؟" (رومة 8: 32). فلا داعي للقلق إنما يسوع يدعونا للتعزية، إذ لدينا آب في السماء يُفكّر فينا أكثر بكثير من تفكيره بزنابق الحقل وطيور السماء، ويدعونا أيضا الثبات والأمانة عن طريق صلاة الطلب " فَاطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه" (متى 6: 33). عانت هذه الفتاة من المشاكل الزوجية بين والديها وكانت نفسيتها تتمزق امام صرخات الوالدين وغضب احدهما وابتعاده المتكرر عن البيت. ظل هذا الصراع سنوات طويلة انتهى بانفصال الزوجين تاركين وراءهما فتاة محطمة نفسيا مفتقرة للحنان والاهتمام والمساندة بعد الانفصال ظلت تعانى من قسوة المعاملة التى اضطرتها ان تهرب من البيت وتسافر إلى مكان بعيد فقادتها رجلاها إلى احدى مدن محافظة البحر الأحمرحاولت ان تبحث عن عمل لتوفر احتياجاتها فالتقى بها شاب غير مسيحي اعجب بجمالها واظهر لها مشاعر الحب ومن حيرتها وضعفها شعرت ان هذا هو المنقذ لها مما تعانيه ووعدها بالزواج وظل يلاطفها كانت في البداية متخوفة من الارتباط به لأنه غير مسيحي ولكن تحت ضغط الاحتياج العاطفي والمادي ومع استمرار الفيض العاطفي من هذا الشاب استسلمت في النهاية ووافقت على الزواج منه وكتبت معه عقد زواج عرفي. طلب الزوج الجديد من زوجته ان تعمل توكيلا لأحد المحامين حتى يسجل لهما هذا العقد وتتمتع بكل الحقوق الزوجية واقتنعت المسكينة ووافقت لتضمن حقوقها المادية وباعت مسيحها وعملت بعد ذلك توكيلا لأحد المحامين بعد عمل التوكيل بدأ قلبها ينتبه لما فعلته وانها مرتبطة بزواج لا يرضي المسيح ولكن ما العمل وهي في مكان غريب وقد ارتبطت عاطفيا بهذا الشاب وتعيش معه في بيت واحد وقد تم كتابة عقد عرفي معه وعملت توكيلا لأحد المحامين وسيتم تسجيل هذا العقد بعد أيام في جلسة تم تحديد ميعادها ولم تجد امامها سوى الصلاة بدموع كثيرة لينقذها الله من الخطأ الذي فعلته واستمرت في ذلك بايمان بالرغم من توقف عقلها عن ايجاد أي حل. في صباح أحد الأيام فوجئت بتدبير الهي يفوق كل عقل اذ قرأت في أحدى الصحف أنه قد تم القبض على المحامي الذي عملت له التوكيل وكان هذا هو اليوم المحدد لجلسة تسجيل عقد زواجها . تعجبت جداً ونظرت نحو السماء طالبة المعونة ثم ذهبت إلى المحكمة لتتاكد من صحة الخبر فلم يحضر المحامي فعلمت أنه مقبوض عليه بتهمة سرقة وسقطت القضية لعدم وجود المحامي إلى أن تقدم فيما بعد ويحدد لها جلسة اخرى خرجت من المحكمة وهى لا تدري ماذا تفعل و صلَت إلى الله فأرشدها أن تذهب إلى بيت المحامي وعندما دقت جرس الباب فتحت لها زوجته فاخبرتها أنها قد وكلت المحامى في بعض الامور القانونية وهى محتاجة لاوراقها حتى لا تتعطل مصالحها بسبب القبض عليه فقالت لها الزوجة الطيبة: انا لااعرف شيئا عن اعمال زوجي ادخلي بنفسك إلى المكتب لتبحثي عن اوراقك فدخلت ووجدت العقد العرفي والتوكيل فأخذت كل اوراقها وشكرت السيدة وخرجت من المنزل وهي تشكر الله الذي انقذها من هذا الزوج لتعود إلى حياتها المسيحية وبعد خطوات من تركها منزل المحامي لمحت سيارته مقبلة من بعيد وهو راكب فيها وعلمت بعد ذلك انه قد قبض عليه لمدة ثمان واربعين ساعة وهى الفترة الكافية لايقاف اجراءات تسجيل زواجها بل لتحصل على ورقة العقد العرفي والتوكيل لتنتهي المشكلة واسرعت إلى الكنيسة لترتمي في احضان المسيح في توبة لتجد الحنان الالهي الحقيقي وتبدأ حياتها من جديد. كتاب تدبيرك فاق العقول جزء 3 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عهد النعمة
![]() كان لأرملٍ طفلان، اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما. التقى الرجل بالمربية، وأعطاها تعليماته بخصوص الطعام، ونظافة البيت، والاهتمام بملابس الطفلين، ودراستهما ........ الخ. كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربية عن أمورٍ كثيرة، ويطمئن أن الطفلين لا ينقصهما شيء. كانت تعليماته يومية وكثيرة. فكثيرًا ما كان يوجه المربية في تصرفاتها مع الطفلين. إذ عبر عام تزوج الرجل المربية، فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف، فقد دخلا في علاقة حب. صارت تجد مسرتها في إسعاده بتحقيق إرادته دون أن يأمر أو يطلب. بل هي تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم. إنها ليست تحت عهد الناموس. كانت تبذل كل جهدها أن تحقق كل طلباته. هذا هو إحساس المؤمن الحقيقي في علاقته مع إلهه، إنه لا ينتظر صدور أوامرٍ ليتممها من أجل جزاءٍ زمني أو أبدي، لكنه ابن يُسر بتحقيق إرادة أبيه، أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوي. ماذا تريد يا رب أن أفعل؟ قلبي وفكري وكل حواسي بين يديك! أنت لي وأنا لك يا عريس نفسي! * لا أعود أرى في وصاياك ثقلًا، بل اشتهي تنفيذها حبًا. نيرك حلو، صليبك مفرح.لأمت فأحيا معك إلى الأبد. قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 179 ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عهد النعمة ![]() كان لأرملٍ طفلان، اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما. التقى الرجل بالمربية، وأعطاها تعليماته بخصوص الطعام، ونظافة البيت، والاهتمام بملابس الطفلين، ودراستهما ........ الخ. كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل المربية عن أمورٍ كثيرة، ويطمئن أن الطفلين لا ينقصهما شيء. كانت تعليماته يومية وكثيرة. فكثيرًا ما كان يوجه المربية في تصرفاتها مع الطفلين. إذ عبر عام تزوج الرجل المربية، فلم يعد يأمرها ماذا تطبخ أو كيف تتصرف، فقد دخلا في علاقة حب. صارت تجد مسرتها في إسعاده بتحقيق إرادته دون أن يأمر أو يطلب. بل هي تسأله عما يريد أن يأكله كل يوم. إنها ليست تحت عهد الناموس. كانت تبذل كل جهدها أن تحقق كل طلباته. هذا هو إحساس المؤمن الحقيقي في علاقته مع إلهه، إنه لا ينتظر صدور أوامرٍ ليتممها من أجل جزاءٍ زمني أو أبدي، لكنه ابن يُسر بتحقيق إرادة أبيه، أو عروس تشتاق أن تحقق إرادة عريسها السماوي. ماذا تريد يا رب أن أفعل؟ قلبي وفكري وكل حواسي بين يديك! أنت لي وأنا لك يا عريس نفسي! * لا أعود أرى في وصاياك ثقلًا، بل اشتهي تنفيذها حبًا. نيرك حلو، صليبك مفرح.لأمت فأحيا معك إلى الأبد. قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ملطى - جزء 1 - قصة رقم 179 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيرة القديسة أوفيمية
![]() كانت زوجة لرجل اشتهر عنه محبة العطاء وكان يهتم بثلاثة أعياد كل شهر وهي تذكار الملاك ميخائيل في الثاني عشر، وتذكار العذراء مريم في الحادي والعشرين، وتذكار الميلاد المجيد في التاسع والعشرين. ولما اقتربت ساعة وفاته أوصي زوجته بحفظ هذه العادة وأن لا تقطع عمل الصدقات خصوصا في الأعياد الثلاثة فأحضرت صورة الملاك ميخائيل، وبعد وفاة زوجها ثابرت علي تنفيذ وصيته، فحسدها الشيطان وأتاها في شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها. أشار عليها إلى أن تتزوج لترزق أولادا وان تكف عن عمل الصدقات لئلا ينفذ مالها وقال لها ان زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة فأجابته قائلة أنني قطعت مع نفسي عهدا بأن لا التصق برجل بعد زوجي وزادت بقولها إذا كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكرا آخر بعد الأول. فأولي بالبشر الذين خلقوا في صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا، فتركها الشيطان غاضباً. ولما أتي يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زي ملاك وأعطاها السلام قائلا ان الملاك ميخائيل أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن ثم قال لها ان امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس وصار يورد لها من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا الله فأجابته قائلة ان كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك لان جندي الملك لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة. فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله الأول ووثب عليها يريد خنقها. فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد فخلصها في الحال ثم قال لها هيا رتبي أمورك لأنك في هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم وقد اعد لك الله ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر علي قلب بشر وأعطاها السلام وصعد إلى السماء. أما القديسة فأنها بعد انتهاء العيد استدعت إليها الأب الأسقف والكهنة وسلمت لهم أموالها لتوزيعها علي المحتاجين ورحلت بسلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة المعظمة في الشهيدات أوفيمية
![]() لمّا اجتمع الآباء الستمائة والثلاثون في المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا 451 م)، بهمّة الأمبراطوريَن التقيّين مرقيانوس وبلخاريا، في البازيليكا الفسيحة للقّديسة أوفيميا، كان سعي إلى دحض الآراء الهرطوقية للأرشمندريت أفتيشيس المدعوم من رئيس أسافقة الإسكندرية ديوسكوروس والتماساً لحكم قاطع من الله في هذا الشأن اقترح البطريرك القّديس أناتوليوس أن يحرّر الفريقان كتاباً لكل منهما يضمّنه دستور إيمانه الخاص به وأن تُجعَل الوثيقتان في الصندوق الذي يضمّ جسد القدّيسة أوفيميا. فلمّا وُضع الكتابان على صدر القدّيسة خُتم الصندوق وانصرف الآباء إلى الصلاة. بعد ثمانية أيام عاد الجميع إلى المكان. فما إن فتحوا الصندوق حتى اكتشفوا أنّ القدّيسة كانت تضمّ كتاب الإيمان الأرثوذكسي إلى صدرها فيما وُجد كتاب الهراطقة عند قدميها. وثمّة رواية قديمة أخرى لما حدث مفادها أنّ الآباء جعلوا الوثيقتَين في الصندوق، للحال مّدت القّديسة يدها وأخذت كتاب الإيمان القويم وقبّلته وسلّمته إلى الآباء. وفي الرسالة التي كتبها آباء المجمع للقدّيس لاون الأول الرومي قالوا:" (إنّ القدّيسة الشهيدة أوفيميا) إذ اقتبلت منّا التحديد العقدي، قدّمته إلى عريسها بوساطة الأمبراطور والأمبراطورة باعتباره الإيمان الذي تدين به، فثّبتت باليد واللسان المرسومَ الموقّع من الجميع". إلى هذه الأعجوبة وردت للقّديسة أوفيميا أعاجيب أخرى جرت برفاتها المقدّسة. فأثناء غزوة فارسية - والفرس حاولوا غزو القسطنطينية ثلاثاً في العام 608م و 616م و 626م - اجتاح الفرس خلقيدونيا وحاولوا إتلاف رفات القدّيسة بالنار فلم يصبها أذى. في المقابل سال من الصندوق الذي أحدثوا فيه ثلاثة ثقوب دم حار. هذه الآية عينها تكرّرت في أوقات متفاوتة محدثة جملة من الأشفية للمؤمنين المقبلين لجمع دم القدّيسة الشهيدة. وما كان يحدث بتواتر أكبر كان أنّ ضريحها كانت تخرج منه رائحة طيب دليلاً على حظوة القدّيسة لدى الله. وحماية لهذه الرفات الثمينة من التدنيس جرى نقلها إلى القسطنطينية حيث وُضعت في كنيسة القدّيسة أوفيميا بقرب ميدان السباق. غير أنّها ألقيت في البحر، زمن اضطهاد الأمبراطور قسطنطين الزبلي الاسم، فيما حُوّلت الكنيسة إلى مخزن أسلحة. لكن صيّادَي سمك التقطاها على شاطئ ليمنوس. وقد أُعيدت إلى العاصمة في زمن الأمبراطورة إيريني حيث استمرّت العجائب تجري بها. والرفات اليوم في مقر البطريركية المسكونية في الفنار. المعظمة في الشهيدات أوفيميةThird Tone لقد أبهجت جداً المستقيمي الرأي وخذلت ذوي الرأي الوخيم يا أوفيمية بتول المسيح الجميلة لأنك قد أثبت المعتقد الحسن معتقد آباء المجمع الرابع فيا أيتها الشهيدة المجيدة ابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى. المعظمة في الشهيدات أوفيميةThird Tone لقد أقمت مكافحات في الجهاد وجهادات في الإيمان من أجل المسيح ختنك فتشفعي الآن لكي تُخضع البدع وتشامخ الأعداء تحت أقدام ملكوكنا لأجل والدة الإله يا من أخذت حد الإيمان من الآباء الستمائة والثلاثين المتوشحين بالله وحفظته يا أوفيمية الكلية المديح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة المعظمة في الشهيدات أوفيمية
![]() ولادتها ونشأتها: ولدت القديسة إفيميّة التي نحتفل بتذكارها اليوم في منتصف القرن الثالث الميلادي في مدينة خلقيدونيا، المدينة التي إنعقد فيها المجمع المسكوني الرابع في العام 451م من أبوين ورعين تقيّين، أيام الأمبراطور ذيوكليسيانوس (284 – 305م). كان أبوها من الأشراف وأمّها من أكثر الناس حبّاً للفقير. وما كادت إفيميّة تبلغ العشرين من عمرها حتّى إندلعت موجة إضطهادٍ جديدة على المسيحيّين، إذ دعا حاكم آسيا الصغرى بريسكوس، إلى إقامة الإحتفالات وتقديم الذبائح بمناسبة عيد الإله آريس. ولمّا كانت إفيميّة في عداد مجموعة من المسيحيّين، الذين تغيّبوا عن الإحتفال وتواروا عن الأنظار، فقد أصدر الحاكم أمراً بالبحث عنهم وألقى جنوده القبض عليهم. وعندما مثلت المجموعة أمام الحاكم، سألهم: “لماذا عصيتم أوامر الأمبراطوريّة؟” كان جواب الجميع: “إنّ أوامر الأمبراطور نطيعها، شرط أن لا تكون مخالفة لأوامر إله السماء. أمّا إذا كانت كذلك، فنحن لا نعصاها وحسب، بل نقاومها أيضاً”،وساعتها إغتاظ بريسكوس الحاكم جداً وسلّمهم إلى المعذّبين. إفيميّة تحت العذاب: كان واضحاً أن قدّيستنا كانت على رأس المجموعة، ولفت جمال طلعتها وطراوة عودها الحاكم، فحاول بإطرائه خداعها وثنيها عن عزمها – فلم يفلح – فسلّمها هي أيضاً إلى التعذيب. لكن شيئاً غريباً حدث. فكلّما كان الحاكم يسلّمها إلى نوع من أنواع التعذيب، كان ملاك الربّ يأتي ويعطّل مفعوله. وضعها بريسكوس مثلاً، على عجلة مليئة بالسكاكين والشفرات لتمزيق جسدها، فجاء الملاك وكسر العجلة. ثم ألقاها في النار فلم تصبها بأذى، ثم ألقاها في جبّ ماء فيه كافة أنواع الزواحف السامة، فرسمت إشارة الصليب فوق الماء ونجت. وإنّ اثنين من جلاّديها، وهما فيكتور وسوستنيس، لما رأيا ما حدث مجّدا إله إفيمية وآمنا بالربّ يسوع، فكان مصيرهما أن أُلقيا إلى الوحوش واستشهدا. أخيراً بعدما صار واضحاً أنّ النعمة الإلهية هي أقوى من كلّ العذابات التي يمكن أن يخترعها خبثاء الأرض، شاء الربّ أن ينيّح أمته، فترك دباً ألقيت إفيمية إليه، يعضها، فأسلمت الروح. وجاء ذووها فأخذوا الجسد ودفنوه في طرف المدينة. ضريح القدّيسة إفيميّة ينبوع للعجائب: في أيام قسطنطين الكبير شيّد المسيحيون فوق ضريح القدّيسة إفيميّة كنيسة يقال إنّها كانت من أعظم كنائس الشرق وأفخمها. في تلك الكنيسة، بالذات، اجتمع آباء المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا ظ¤ظ¥ظ،م). ومن الأخبار التي تناقلها التقليد الشريف بشأن عجائب إفيميّة، بعد استشهادها، أنّ قبرها، في عيدها السنوي، كان يفيض دماً حيّاً تفوح منه رائحة سماويّة لا نظير لها. وكانوا يدهنون المرضى بهذا الدم فيشفون. القدّيسة إفيميّة والمجمع المسكوني الرابع: عندما اجتمع الآباء الستمائة والثلاثون في المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا ظ¤ظ¥ظ،م)، بهمّة الإمبراطورين التقيين مرقيانوس وبلخاريا، في البازيليكا الفسيحة للقدّيسة أوفيمية ، كان سعي الآباء إلى دحض آراء أفتيخيوس المدعومة من ديوسكوروس. والتماساً لحكم قاطع من الله في هذا الشأن اقترح البطريرك القدّيس أناتوليوس أن يحرّر الفريقان كتاباً لكلّ منهما يضمّنه دستور إيمانه الخاص به وأن تُجعل الوثيقتان في الصندوق الذي يضمّ جسد القدّيسة أوفيمية. فلمّا وُضع الكتابان على صدر القدّيسة خُتم الصندوق وإنصرف الآباء إلى الصلاة. بعد ثمانية أيام عاد الجميع إلى المكان. فما أن فتحوا الصندوق حتى اكتشفوا أن القدّيسة كانت تضمّ كتاب الإيمان الأرثوذكسي إلى صدرها فيما وُجد كتاب الثاني عند قدميها. وثمّة رواية قديمة أخرى لما حدث مفادها أنّ الآباء جعلوا الوثيقتين في الصندوق، للحال مدّت القديسة يدها وأخذت كتاب الإيمان القويم وقبّلته وسلّمته إلى الآباء. القدّيسة إفيميّة مفخرة الكنيسة: وقد أتى عدد من الآباء على ذكر إفيميّة بإكبارٍ عبر العصور كما بنيت كنائس كثيرة على إسمها. ومن المواعظ المهمّة التي قيلت في إستشهادها تلك التي نطق بها أستاريوس، أحد أساقفة البنطس، في الأوّل من كانون الثاني من العام 400م للميلاد، وفيها يصف إستشهاد إفيميّة كما عاينه في لوحة رسمت لها في ذلك الزمان. فبشفاعتها إيها الرب يسوع المسيح أرحمنا وخلصنا…أمين المعظمة في الشهيدات أوفيمية Third Tone لقد أبهجت جداً المستقيمي الرأي وخذلت ذوي الرأي الوخيم يا أوفيمية بتول المسيح الجميلة لأنك قد أثبت المعتقد الحسن معتقد آباء المجمع الرابع فيا أيتها الشهيدة المجيدة ابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى. المعظمة في الشهيدات أوفيميةThird Tone لقد أقمت مكافحات في الجهاد وجهادات في الإيمان من أجل المسيح ختنك فتشفعي الآن لكي تُخضع البدع وتشامخ الأعداء تحت أقدام ملكوكنا لأجل والدة الإله يا من أخذت حد الإيمان من الآباء الستمائة والثلاثين المتوشحين بالله وحفظته يا أوفيمية الكلية المديح. |
||||