![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 46051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث ماذا إذن عن الضيقات؟ نقول: إن أولاد المؤمنين برعايته وعطاياه، لا ينزعجون ولا يقلقون. ويرون أنه مادام الأمر في يد الله، فهذا يكفي.. هذا يكفي لاطمئنانهم وسلامهم. لأنه لا يوجد أحب من الله لهم، ولا يوجد من هو أكثر عناية منه بهم. مادام الله قد تسلم كل أمورهم، لم يعد لهم شيء يقولونه أو طلب يطلبونه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث يكفي للإنسان أن يطلب محبة الله، لأنه يريد قلوبنا. هو لا يرغمنا على محبته. يريدنا أن نحبه برضانا. وأن أحوجتنا المحبة نطلبها منه. وهو يسكبها في قلوبنا بالروح القدس. إنه لا يرهبنا بلاهوته، بل يجذبنا بمحبتها ويريدنا أن نبادله حبًا بحب، لذلك يقول: "يا أبني أعطني قلبك" (أم 23) والذي تملك محبة الله على قلبه، لا يشتهي في العالم شيئًا ليطلبه. بل هو يقول للرب: "معك لا أريد شيئًا على الأرض" (مز 23: 25) ويقول مع القديس بولس الرسول: "خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح وأوجد فيه" (في 3: 8، 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث هذا هو طلبك الوحيد: الله ومحبته وملكوته وبره، وكفي وكل الأمور الأخرى، يمتلئ قلبك بالرجاء أن الله سيحلها دون أن تطلب. هو يعلم ما تحتاجه، له المجد في محبته ورعايته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظهر الاتضاع في حياة القديسة مريم ![]() كما سنرى: بشرها الملاك بأنها ستصير أمًا للرب، ولكنها قالت "هوذا أنا أمة الرب" (لو1: 38) أي عبدته وجاريته. والمجد الذي أعطي لها لم ينقص إطلاقًا من تواضعها. بل أنه من أجل هذا التواضع، منحها الله هذا المجد، إذ "نظر إلى اتضاع أمته" فصنع بها عجائب (لو1: 48، 49). • ظهر اتضاع العذراء أيضًا في ذهابها إلى أليصابات لكيما تخدمها في فترة حبلها. فما أن سمعت أنها حُبلى- وهي في الشهر السادس- حتى سافرت إليها في رحلة شاقة عبر الجبال. وبقيت عندها ثلاثة أشهر، حتى تمت أيامها لتلد (لو39: 1- 65). فعلت ذلك وهي حبلى برب المجد. • ومن اتضاعها عدم حديثها عن أمجاد التجسد الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظهر الاتضاع في حياة القديسة مريم ![]() وكانت تريد أن تعيش بلا زواج فأمروها أن تعيش في كنف رجل حسبما تقضي التقاليد في أيامها.. • فلم تحتج وقبلت المعيشة في كنف رجل، مثلما قبلت الخروج من الهيكل... • كانت تحيا حياة التسليم، لا تعترض: ولا تقاوم، ولا تحتج. بل تسلم لمشيئة الله في هدوء، بدون جدال. • كانت قد صممت على حياة البتولية، ولم تفكر إطلاقًا في يوم من الأيام أن تصير أمًا. ولما أراد الله أن تكون أمًا، بحلول الروح القدس عليها (لو1: 35) لم تجادل، بل أجابت بعبارتها الخالدة "هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك".. لذلك وهبها الله الأمومة، واستبقى لها البتولية أيضًا، وصارت أمًا، الأمر الذي لم تفكر فيه إطلاقًا.. بالتسليم، صارت أمًا للرب.. بل أعظم الأمهات قدرًا. • وأمرت أن تهرب إلى مصر، فهربت. وأمرت أن ترجع من مصر، فرجعت. وأمرت أن تنتقل موطنها من بيت لحم وتسكن الناصرة، فانتقلت وسكنت. كانت إنسانة هادئة، تحيا حياة التسليم، بلا جدال. لذلك فإن القدير صنع بها عجائب... إذ نظر إلى اتضاع أمته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «مارجرجس والتنين» قصة تروي 7 سنوات تعذيب للبطل الروماني
![]() يمتلك أقباط مصر العديد من الصور والأيقونات لرموز وقديسي الديانة المسيحية، التي تظهر فى الكنائس ويقبل عليها الأقباط للتبارك بها، ويشعلون الشموع لطلب الأمنيات وشفاعتهم لحل مشاكلهم، كما يتبارك بها الأقباط بتعليقها داخل بيوتهم وفى حقائبهم. ومن أكثر القديسين الذى تتداول صوره وتتعلق دائما فى أذهان جميع الأقباط القديس مارجرجس الرومانى الذى يطلق عليه العديد من الألقاب، منها أمير الشهداء، وأطلق عليه ذلك لتعذيبه لمدة 7 سنوات متواصلة بسبب إيمانه بالمسيحية، وأيضا أطلق عليه البطل الرومانى لعمله جندى فى الجيش الرومانى، حيث كان يتسم بالشجاعة والفروسية. ويعد من أكثر الصور المتدوالة والمنتشرة للقديس مارجرجس فى المسيحية وهو راكب على حصانه الأبيض ومرتديا زي الجندية ويقوم بقتل التنين بالحربة، وبجانبه فتاة تقف وترتدى زيا أبيض، وتعود قصة تلك الصورة إلى أن هناك تنينا يسكن فى عشة بجوار بئر المياه الوحيدة فى إحدى القرى بفلسطين، التى كان يسكنها القديس مارجرجس، الذي كان وقتها جنديا وقائدا للجيش الروماني، وكان الأهالى يقدمون كل يوم خروفا لهذا التنين لكي يخرجوه من العشة حتى يستطيعون ملء المياه من البئر. وحينما نفدت الخرفان من القرية، فكر الأهالى فى أن يقدموا له فتاة شابة ليأكلها، وبالفعل قدموا له الفتاة، ولكن مارجرجس أنقذها من فم التنين وجاء بحصانه وطعن التنين بالحربة فمات، وذلك أمام أعين جميع من في القرية الذين شاهدوا شجاعة القديس أمام التنين الذى ظل يرعبهم لسنوات طويلة. استشهاد القديس مارجرجس الروماني الذى ولد عام 280 م فى مدينة اللد بفلسطين من أبوين مسيحيين من طبقة النبلاء، وعندما توفى والده قامت أمه بتربيته تربية دينية حسنة حتى بلغ السابعة عشر من عمره فالتحق بالجندية وترقى حتى شغل منصب قائد الجيش الروماني أيام حكم الملك دقلديانوس، الذي منحه لقب أمير والجنسية الرومانية وأغدق عليه بالكثير من الأموال والهدايا منها الحصان الأبيض الذي يظهر به فى كل الصور والأيقونات المسيحية. إعجاب الملك بالبطل الروماني أثار الحقد والكراهية من المقربين الوثنيين للملك، ففكروا في التخطيط لإشعال الفتن بينه وبين الملك والمسيحيين بجعله يصدر مرسوماً يعلن فيه الحرب على معتنقي الديانة المسيحية وتعذيبهم وحرق كنائسهم، وحينما علم الأمير جرجس بهذا البيان قام بتمزيقه لما فيه من ظلم جامح، فأمر الإمبراطور دقلديانوس بتعذيب هذا القديس بجميع أنواع آلات التعذيب لمدة سبع سنوات متتالية لذا سمى بأمير الشهداء. وخلال فترة تعذيبه آمن بالعقيدة المسيحية الكثير من الرومان، منهم زوجة الإمبراطور ألكساندرا وعندما يئس دقلديانوس من الأمير لتمسكه بعقيدته أمر بقطع رأسه عام 303 م، وهو في عمر ثلاثة وعشرين عاماً وبعد استشهاده نقل جثمانه إلى مدينة اللد بفلسطين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسطورة حورس فى أيقونة الشهيد مارجرجس الرومانى ![]() كان تنينا ضخما يسكن النهر وكان أهل البلدة يسترضونه بتقديم أبنائهم ذبيحة له ، وفى إحدى المرات جاء الدور على ابنة الملك الوحيدة ليقدمها ذبيحة لاسترضاء التنين ، وإن امتنع الملك فسيخرج الوحش ليدمر المملكة بأسرها ، وهنا ظهر مارجرجس لينازل التنين ودرات بينهما معركة كبيرة انتصر فيها مارجرجس وقتل الوحش وانقذ البلدة من شره . هذه هى القصة التى لازال البعض يراها فى أيقونة الشهيد مارجرجس الرومانى والتى تصوره قائدا وفارسا بملابس الميدان ممتطيا جواده ، يرتدى درع القتال والخوذة النحاسية وفى يده حربة طويلة يطعن بها تنين ، ومن خلفه تقف فتاة ترقب المعركة بين الفارس والتنين ، ولكن هذه الرواية فى الحقيقة ما هى إلا أسطورة - كما يقول الباحث القبطى حنا جاب الله أبو سيف - نشأت فى بلاد سورية فى القرن السادس الميلادى جاء فيها أن مارجرجس قد فتك بالتنين فى شمال بيروت ويقال أن هناك كنيسة متهدمة لا تزال موجودة إلى الآن عند مصب نهر بيروت تحمل اسم مارجرجس لتحييى ذكرى انتصاره . وفى دراسة بحثية عن ايقونة الشهيد مارجرجس الرومانى أعدها حنا جاب الله الحاصل على دبلوم الدراسات العليا فى التاريخ القبطى ، يذكر ان الصورة المعروفة لمارجرجس قد رسمها الفنان الايطالى " رافايلو سانزيو ( 1483 – 1520 م ) وهى محفوظة حاليا بمتحف اللوفر بباريس ، ويقول أن هناك راى يرى أن صورة مارجرجس الحالية مستوحاة من الاسطورة المصرية الشهيرة لايزيس وأوزوريس وابنهما حورس ، حيث يوجد بالمتحف المصرى بالقاهرة منحوتة قديمة لحورس وهو يمتطى حصانا ويطعن تمساحا بحربته ، وكان هذا التمساح يرمز إلى عمه " ست " إله الشر الذى قتل والده أوزوريس ليستولى على الحكم ومزق جثته ووزعها على 14 منطقة فى مصر . وهذا ما يؤكده المترجم الفرنسى سكوت مونكريف الذى يقول أن أصل أيقونة مارجرجس والتنين قد وجدت فى تصويرات المصريين عن الحرب بين حورس وست ، ومنها استوحيت صورة القديس مارجرجس وهو يحارب التنين وقد رسم الفنان القبطى ابراهيم الناسخ وهو من أشهر فناني القرن الثامن عشر الميلادى صورة للبطل الرومانى وهو يمتطفى حصانه رافعا حربته واعلاها علامة الصليب التى انتصر بها على التنين ، وفى الجهة الأخرى قبة الكنيسة تعلوها علامة الصليب ويظهر رئيس الملائكة ميخائيل وهو يضع اكليلا على رأس القديس مارجرجس . ويقول الباحث فى ذلك أن هذه الأيقونة هى صورة رمزية بحسب الفن القبطى ، فالحصان الأشهب يشير لمركز الشهيد مارجرجس الرومانى كقائد فى الجيش كقول الكتاب فى سفر الرؤيا " فنظرت وإذا فرس أبيض والجالس عليه معه قوس وقد اعطى إكليلا وخرج غالبا ولكى يغلب ( رؤ 6 : 2 ) ، أما الحربة فهى تشير إلى " كلمة الرب المحيية " لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين عب 4 : 12 ، و يرمز التنين للشيطان وايضا للطاغية دادايانوس الذى عذب الشهيد مارجرجس ، ويتم تصويره فى الايقونة بحجم صغير لاظهار حقارته بجانب القديس مارجرجس بينما ترمز الفتاة للكنيسة عروس المسيح وهى ترتدى الملابس الملكية وهى واقفة ترقب معركة الفارس مع التنين ، وتنتظر النصرة ، ويرسم رئيس الملائكة ميخائيل وهو يضع اكليلا على رأس القديس مارجرجس وفى ذلك رمزا لما ناله الشهيد من أكاليل سماوية " واخيرا وضع لى اكليل البر " 2 تى : 8 " أى أن الايقونة تلخص حكاية البطل الرومانى الذى دافع عن الكنيسة وهزم طغيان الدولة الوثنية والمعنى الروحى لها أن المجاهد قد انتصر على الشر وغلب عدو الخير بقوة الصليب . ويذكر الباحث أيضا ان هناك ايقونة أخرى لمارجرجس تصوره وهو يمتطى حصان أبيض وخلفه يجلس صبى وبيده ابريق وأمام الحصان إمرأة هى الملكة الكسندره زوجة الملك داديانوس والتى آمنت بالسيد المسيح بعد لقائها بمارجرجس فى قصر الملك وقد عذبها زوجها الملك عذابا شديدا والقاها فى السجن إلى ان تنيحت وتعيد لها الكنيسة الارثوذكسية بحسب كتاب السنكسار فى 15 برمودة من الشهور القبطية ، وهذه الايقونة موجودة بكنيسة العذراء الدمشيرية بمصر القديمة وترجع للقرن الـ 18 الميلادى ومكتوب عليها بالعربية تصوير ابراهيم ويوحنا الآرمنى . أما الصبى الذى صوره الفنانين فى الايقونة حاملا ابريق ، فترجع علاقته بمارجرجس بحسب ما تروى إحدى معجزات الشهيد بان سيدة عاقر كانت تطلب من اللـه أن يكون لها نسل وتتشفع بأمير الشهداء مارجرجس فحقق اللـه أملها ورزقت بطفل وكانت تقيم الاحتفالات لمارجرجس في كل عــــــــام. وفي إحدى حمالات البربر علي البلاد تم اسر الطفل في بلاد الاتـــراك وكان يسقي الملك الخمر في الإبريق وفي أثناء ذلك جاء موعد الاحتفال السـنــوي فكانت الام في حيرة مــــن اقامة الاحتفال ، فظهر أمير الشهداء جورجيوس وحمل الطفل خلفه وأنقذه من الأسـر ورجع به إلى أمه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس جرجس أو مار جرجس (280 - 303) ويسمى أيضاً جاورجيوس أو جريس أو جورج (بالإنجليزية: Saint George) وجرجة في العربية الفصحى. هو قديس حسب معظم الكنائس الشرقية والغربية وهو واحد من المساعدين المقدسين الأربعة عشر حسب التقاليد الكاثوليكية. يحتفل به يوم 23 أبريل نيسان من كل عام. ومعنى اسمه الزارع أو الفلاّح. يعتبر الرمز الوطني لمدينة بيروت حيث تغلب على التنين وقتله.
بريطانيا: التي بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنيه الإنجليزي (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده في 23 أبريل من كل عام، ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيداً قومياً لهم حيث تعطل فيه الأعمال الحكومية ويسمى بيوم سانت جورج، كما يطلق اسمه على بعض المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجئ. وكثير من ملوك بريطانيا أتخذوا اسمه لأنفسهم تبركاً به مثل جورج الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس. في سوريا: يوجد العديد من الكنائس تحمل اسم القديس مار جرجس واشهرها كنيسة في بلدة ازرع في جنوب سوريا بمحافظة درعا، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 515 ميلادي. ويُعتبر اسم جورج أو جريس من الأسماء الشعبية عند المسيحيين في سوريا وبلاد الشام. في إيطاليا: يتمتع سان جورج بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية. وقد وجدت في روما ونابولي كنائس قديمة جداً على اسم القديس جورجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مار جرجس في مجمع عقد بروما سنة 404م. في فرنسا: بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعتة فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص. في النمسا: انشأ الإمبراطور فريدريك في سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس. في روسيا: كان للقديس مار جاورجيوس مكانة عظيمة في روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وانشأت الامبراطورة كاترين وساماً رفيع الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه في الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقادة العظام الذين ينتصرون في الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليداً لبطولتهم وكان مار جرجس هو شفيع الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. واختير ليكون شفيعاً لروسيا، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. في اليونان: يكرمونه أعظم إكرام، ويشيّدون على اسمه الكنائس والأديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء. في مصر: يُعتبر من أبرز القديسين حسب معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقد تم تشييد الكنائس والعديد من المؤسسات الدينية على اسمه، ويطلق العديد من المسيحين الأقباط على ابنائهم اسم جرجس أو جورج وهي من الأسماء الشعبية لدى مسيحيو مصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جرجس أو مار جرجس (280 - 303) ويسمى أيضاً جاورجيوس أو جريس أو جورج (بالإنجليزية: Saint George) وجرجة في العربية الفصحى. هو قديس حسب معظم الكنائس الشرقية والغربية وهو واحد من المساعدين المقدسين الأربعة عشر حسب التقاليد الكاثوليكية. يحتفل به يوم 23 أبريل نيسان من كل عام. ومعنى اسمه الزارع أو الفلاّح. يعتبر الرمز الوطني لمدينة بيروت حيث تغلب على التنين وقتله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 46060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عن القديس ولد سنة 280م في مدينة اللد في ولاية فلسطين السورية لأبوين مسيحيين من النبلاء. توفي والده فاعتنت به والدته وأنشأته في جو عائلي مسيحي. ولما بلغ السابعة عشرة دخل في سلك الجنديّة وترقّى إلى رتبة قائد ألف في حرس الإمبراطور الروماني دقلديانوس. كان الرومان يضطهدون المسيحيين في تلك الفترة، لكن مار جرجس لم يخف عقيدته المسيحية رغم أنضمامه للجيش الروماني، مما أغضب الإمبراطور دقلديانوس، فأخضع القديس لجميع أنواع التعذيب لردّه عن دينه، لكن دون جدوى. العديد ممن شاهدوه معذّباً تحولوا إلى المسيحية، حتى الإمبراطورة ألكساندرا زوجة الإمبراطور. بعد وفاته أعيدت رفاته لتدفن في مسقط رأسه بمدينة اللد بفلسطين. |
||||