وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

نحن نتبيّن قابلية أموالنا للضياع.
إن الميراث الجماعي وكذا الفردي كثيراً ما يصيبهما التلف، وقد تكون الخسائر جسيمة للعائلات.

ألا يجب علينا، نظير أيوب، أن نعبّر عن خضوعنا أمام طرق الله بالقول:

"الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً" ( أي 1: 21 )؟

[Mary Naeem]

نحن نلمس أيضاً مراحم الله. إن كثيرين من المؤمنين يشهدون أنه في الساعات المُحزنة قد حماهم الله بطريقة معجزية، وفي بعض الحالات ترفّق ببيوتهم.
وحتى إذا كانت الخسائر كبيرة جداً، فإن المؤمن يعرف أن الله يقيس بدقة ما يرسله إليه، وهو يختبر ذلك.

هذه الدقة تشهد لعظمة إلهنا ومراحمه من نحونا:
"مراحمه على كل أعماله" ( مز 145: 9 ) "
فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" ( مرا 3: 32 ).

لنتكل في كل حين على إلهنا هذا! .

[Mary Naeem]

قُد انت يا رب كل يوم خُطاي واغفر كل آثامي

و خطاياي وارشدني إليك فلا اعود انسى وصاياك
لأنك كُل مُشتهاي ، فأنت سندي وانت قوتي
وانت عكازي الذي استند عليه وانت في الحياة رجاي ..
تصبحون على وجه يسوع ….

[Mary Naeem]

شافي اوجاعنا ومطيب جروحاتنا سيدنا يسوع يدعونا جميعاً حتى نذهب إليه ليحتضننا ويحمل اعبائنا ويريح قلوبنا ويشفينا بمحبته الامتناهية وحنانه الذي لا يزول ، من منا لم تتعبه هذهِ الحياة من منا ليس لديهِ هموم اثقلته وسببت لهُ الالم وكسرت اشياء كثيرة فيه ، لن تجدوا الراحة أبداً بعيداً عن حضن يسوع فهو الوحيد القادر على حمل اثقالكم وأراحتكم بلمسة شفاء منه ، أحملوا حقائب احمالكم وهمومكم ومشاغلكم وكل ما يتعب قلوبكم وقدموها الى الرب ليعيد لكم الحياة ويسكن السلام في قلوبكم من جديد .....

[Mary Naeem]

لنطلب من الرب في هذا المساء ان يشفي كل من هم على فراش المرض وان يعضدهم بقوته ومحبته ويمنحهم نعمة الصبر والرجاء والفرح للأنتصار على امراضهم وان يمنح ذويهم الامل والقوة ويزيل الحزن من قلوبهم ولكي يعود كل مريض الى بيته وعائلته واصدقائه فيعود الفرح وينبت على وجوه الجميع .
تصبحون على صحه وسلامة بأسم يسوع المسيح.

[Mary Naeem]

ملك وصانع السلام سيدنا يسوع المسيح يدعونا أن نسير على خطاه فهو يقول هنا لنا طوبى التي معناها هنيئا لكل من يصنع ويزرع السلام في العالم ويكمل ويقول أنهم ابناء الله يدعون أي أنه أعطه أهمية لئولائك الذين يصنعون السلام ، السيد هنا يشدد على السلام لأنه يريد أن يعم السلام في العالم اجمع ، لو أنصت هذا العالم لكلمات يسوع لأنتهت الحروب وعم السلام وانتهت النزاعات من الأرض . فأصغوا الى صوت يسوع وانشروا سلام الله في كل مكان ..

[Mary Naeem]

كونوا مُحبين وودودين وصادقين في حياتكم ، فالحياة لا تستحق إلا ان نكون مؤمنين حقيقيين وشهود ليسوع بأعمالنا واقوالنا وتصرفاتنا ، فالمسيحي المؤمن يجب أن يحمل أجواء الفرح والمحبة والنقاء الى أي مكان يذهب إليه .. تصبحون على نور يسوع ..

[Mary Naeem]

واحدة من اهم واعظم الحِكم التي اعطاها لنا سيدنا يسوع المسيح لهُ المجد ، فمن نحن لنحكم على الناس فهذا ليس من شأننا أبداً، في الكثير من الاحيان نحكم على الآخرين ونتصرف بشكل سلبي وغير صحيح وكأننا بلا خطيئة وافضل من الآخرين ، فأذا اردنا أن لا يُحكم علينا فعلينا نحن أيضا أن لا نحكم على احد ، اتركوا الناس وشأنهم فنحن لا نعرف ظروفهم ولا حياتهم وتعلموا من سيد الحكمة ان لا تحكموا على أحد ابدا

[Mary Naeem]

ليس هناك "صيبة عين" …….!
بمعنى أن قوة شريرة تخرج من عين الشخص لتسبب الاذى، فلا يمكن للبشر إيقاع الشر بطريقة ماورائية وإنما هذا يحدث فقط بقوة الشياطين والأرواح الخبيثة. وإذا تعاهد شخص مع الشرير لأجل إيقاع الأذى، فالشر الحاصل يحدث بقوة الشرير وليس بقوة الشخص.

ويسعى الشيطان لأن يجعل الناس يعتقدون أن "صيبة العين" ممكنة مثلا:-
قد يسبب الشرير أذية ما عندما تأتي الجارة لزيارة جيرانها، ويكرر الشيطان الأذية كل مرة تأتي الجارة، فيعتقد الجيران أن الجارة "تصيب بالعين"، بينما هي بريئة.
لكن غاية الشيطان هنا أن يسبب البغض والنفور وربما العداوة والرغبة في رد الأذى، والنميمة وإلصاق تهم باطلة بالجارة بأنها حسودة وشريرة و"تصيب بالعين". ومتى ألصقت هذه التهمة بالجارة فيصعب جدا تبرئتها لاحقا.

وللشيطان مصلحة أخرى، وهي إدخال الوسواس في عقول البعض، فيفسرون أي أذية على أنها "صيبة عين"، ويبحثون عمن "أصاب بالعين"، فيلصقون التهمة بأحد الأقارب أو المعارف، متهمينه أيضا بالحسد فيتجنبونه وبحذرون من حضوره.

والفائدة الأكبر للشيطان من الاعتقاد ب"صيبة العين" هي أن يلجأ كثيرون إلى الرقوة (آيات وكتابات) وصب الرصاص لإزالة أذية "صيبة العين".
وتتكون أشكال في الرصاص المصبوب تشبه شخصا يعرفونه (!) فيزداد سوء الظن وتنمو الأحقاد.
لكن الرقوة وصب الرصاص هما ممارستان سحريتان تعمل من خلالهما الشياطين والأرواح الخبيثة. وبينما "صيبة العين" هي شر موهوم، فصب الرصاص والرقوة تسبب شراً حقيقياً نجهل ماهيته.
فالاعتقاد الخاطئ بوجود "صيبة العين" هو من اختراع إبليس يسبب الوساوس وسوء ظن والخلاف والشقاق وربما العداوات بين الناس وإبعادهم عن الإيمان بالله.
ومتى لجأ البعض إلى الرقوة وصب الرصاص، فسوف يشجعهم ذلك على اللجوء إلى ممارسات شيطانية أخرى مثل السحر والعرافة وتحضير الأرواح بدلا من الصلاة والتماس الحماية والنجاة من الله بشفاعة العذراء والقديسين.

[Mary Naeem]

اهم واعظم عمل وبناء علينا أن نقوم بهِ هو أن نضع أساس لحياتنا مبني من حجارة الأيمان بشخص يسوع وكلماته وان نكرس حياتنا لنكون مسيح آخر على الارض ونور لكل من حولنا ، اصغوا بعمق وايمان تام وقبول كامل لمشيئة الله من خلال الصلاة العميقة وقرائة الكتاب المقدس ، هكذا علينا أن تغذي ونبني حياتنا الروحية ، حين يكون كلمة الله سيدنا المسيح هو اساس حياتنا لن تقوى اي عاصفة او تجربة أن تكسرنا او تجرفنا لأننا سنكون محميين بقوة الرب ، لذلك ابنوا حياتكم على أساس الايمان الكامل والمطلق بسيدنا يسوع المسيح ....