منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 07 - 2021, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 46011 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ.

فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ
( 1ملوك 19: 5 ، 6)





لقد ضَعف إيمان إيليا أمام تهديدات الملكة الشريرة إيزابل، فهرب لحياته.

لقد سمح إيليا أن تجيء هذه المرأة الشريرة بينه وبين الله، لذا نرى الرجل الذي وقف أمام الملك، وأمام أنبياء البعل، وأمام الشعب، نراه يهرب بسبب تهديدات امرأة.

لقد ترك طريق الإيمان، وسار بالعيان ونسيَ الرب وقوته.

والمؤمن إذا نظر إلى الأمور التي تُرى، يكون أضعف من أهل العالم، أما إذا نظر إلى الرب بعين الإيمان، فيكون أقوى من الجميع.
«قامَ ومضى لأجل نفسهِ».
ليس لأجل الرب، ولا لأجل الشعب، ولا لأجل الشهادة، بل لأجل نفسهِ.

لقد هرب من مكان الشهادة تاركًا أرض الموعد وشعب الله، وهرب إلى بئر سبع.

 
قديم 24 - 07 - 2021, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 46012 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما أسرعنا في نسيان ما عمله الرب لنا في الماضي! ننسى كيف قادنا في الطريق، وننسى نعمته التي حفظتنا، والقلب الذي أحبنا، واليد التي أمسَكت بنا، والكلمة التي هدانا بها.
ننسى كل هذا أمام تجربة يسمح لنا الرب بها، فننظر إلى التجربة، ويغيب الرب عن أنظارنا، وعِوضًا عن الوقوف أمام الله الحي نهرب، نهرب من التجربة، بدلاً من أن نطلب نعمة الله التي تُعيننا، ونعرف فكر الله في التجربة.

 
قديم 24 - 07 - 2021, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 46013 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ.

فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ
( 1ملوك 19: 5 ، 6)




وصل إيليا إلى بئر سبع، ترك غُلامه، وسار مسيرة يوم في البرية. قبلاً كان يصلي واضعًا أمامه مجد الرب وخير الشعب، أما في هذه المرة فطلب لنفسه. وماذا طلب؟

قال: «قد كفى الآن يا رب. خُذ نفسي لأني لستُ خيرًا من آبائي!» ( 1مل 19: 4 ).
لقد كانت نفسه، ونفسه فقط أمام عينيه.

في هروبه من إيزابل، وفي صلاته كانت نفسه هي غرضه. مضى لأجل نفسه، وصلى لأجل نفسه. لقد طلب الموت لأنه فشل في خدمة الشعب، ولم يفعل أكثر من آبائه، وخدمته بل وخدماته لم تُسفِر عن النتيجة المرغوبة، فطلب الموت لنفسه ليستريح.
 
قديم 24 - 07 - 2021, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 46014 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَإِذَا بِمَلاَكٍ قَدْ مَسَّهُ وَقَالَ: قُمْ وَكُلْ.

فَتَطَلَّعَ وَإِذَا كَعْكَةُ رَضْفٍ وَكُوزُ مَاءٍ عِنْدَ رَأْسِهِ
( 1ملوك 19: 5 ، 6)




إيليا لم يَمُت، ولم يرَ الموت، بل ولن يراه، لأن الله كان مُدبرًا له شيئًا أفضل.

كانت هناك مركبات من نار وخيل من نار تنتظره، لتأخذه حيًا إلى السماء، مُكرَّمًا مُمجَّدًا، بدلاً من الموت الذي طلبه لنفسه في البرية.


لكن في ذلك الوقت، وحتى تجيء مركبات النار، كان إيليا موضوع عناية الرب واهتمامه.
والملائكة في انتظار خدمته، والطعام يُعَد، والماء إلى جانبه. يا له من إله!

إله طيب «مراحمه لا تزول ... فإنه ولو أحزَنَ يرحمُ حسب كثرة مراحمِهِ» ( مرا 3: 22 ، 32).
 
قديم 24 - 07 - 2021, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 46015 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حذار من القبلات الغاشة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَنْ يَجْعَلُنِي قَاضِيًا فِي الأَرْضِ فَيَأْتِيَ إِلَيَّ كُلُّ إِنْسَانٍ لَهُ خُصُومَةٌ ..

فَأُنْصِفَهُ؟.. فَاسْتَرَقَ ..قُلُوبَ.. إِسْرَائِيلَ

( 1صموئيل 15: 4 - 6)




كان أبشالُوم يُبكِّر ويقف عند باب المدينة؛ مكان فض المنازعات واتخاذ القرارات والأحكام، ليُقابل كل واحد له دعوى يُريد الحكم فيها. فكان يُرحب به، ويُقَبِّلُهُ، ثم يسأله عن الأمر الذي دعاه للحضور إلى أورشليم، ومن ثم يُعرِّفه أن أباه ليس أهلاً لإنصافه، لكن لو كانت السلطة في يده، لكان قد أنصف كل مَنْ له خصومة ودعوى ( 2صم 15: 2 -6). وما أظهره أبشالُوم من اهتمام شخصي بمصالح الناس، ورغبة في حل مشاكلهم، وتظاهره بالعطف عليهم، إذ كان يُرحب بهم ويُقَبِّلُهُم كلما جاءوا إليه طالبين مشورته، كل ذلك جعله مُقرَّبًا للشعب، وصار محبوبًا لرجال إسرائيل. ويا له مِن سياسي بارع! ويا له من برنامج انتخابي خادع!

ولاحظ الطريقة التي كان أبشالُوم يعمل بها لمدة أربع سنوات ( 2صم 15: 7 )؛ إنه يستثير كراهية وعداوة الشعب ضد داود مسيح الرب، ويشتكي ضده. وبدأ يخلق احتياجًا في قلوب رجال إسرائيل «وكان أبشالُوم يُبكِّر ويقف بجانب طريق الباب، وكلُّ صاحب دَعَوى آتٍ إلى الملك لأجل الحكم، كان أبشالُوم يدعوُهُ إليهِ ويقول: مِن أيَّة مدينة أنتَ؟ ... انظر. أُمورك صالحةٌ ومستقيمة، ولكن ليس مَنْ يسمع لكَ من قِبَل الملك ... مَنْ يجعلني قاضيًا في الأرض فيأتي إليَّ كلُّ إنسان له خصومةٌ ودعوَى فأُنْصِفَهُ؟ وكان إذا تقدَّم أحدٌ ليسجد لهُ، يَمُدُّ يده ويُمسكهُ ويُقَبِّلُهُ ... فاسترَق أبشالُوم قلوب رجال إسرائيل» ( 1صم 15: 2 -6).

فأسلوب العدو هو أن يخلق أولاً احتياجًا، ويُنشئ فراغًا، ثم يُتابع ملئُه بشيء ما، أو بشخص ما، من تدبيره هو. ولكن أولئك الذين كانت قلوبهم مكتفية وشبعانة بداود، لم يكن لديهم مكان لأَبْشَالُوم.

وإن هذا المبدأ يصلُح تطبيقه على قلوبنا مِن نحو المسيح؛ فإذا كنا ممتلئين بشخصه، فلن نجد مكانًا لأي شيء آخر بجواره. لكن فقط عندما ينجح الشيطان في خلق احتياج في قلوبنا، يتمكَّن من تقديم شيء من أموره. ولكن إذا استطعنا أن نقول بصدق: «نصيبي هو الرب» ( مرا 3: 24 )، عندها نكون في مأمَن من التأثُّر بشِباك الشيطان الجذابة، مهما بَدَت معاملات الله معنا غير مفهومة، ومهما تأنَّى علينا في استجابة صلواتنا، وحلّ مشكلاتنا.

ليت الرب يحفظنا في حالة التمتع المُقدَّس السعيد بشخصه، وأن تكون كل كنوزنا فيه، فلا يجد أي شيء آخر مما حولنا أي تجاوب في كياننا. .
 
قديم 24 - 07 - 2021, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 46016 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود،
وأنه يجازي الذين يطلبونه
( عب 11: 6 )




الإيمان والصلاة

الصلاة هي القرعات على الباب، والإيمان هو الانتظار والتوقع للاستجابة في الحين الذي يراه الله. قال داود: «بالغداة أوجِّه صلاتي نحوك وأنتظر» ( مز 5: 3 ).

لقد كان إيليا «إنسانًا تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة (صلى بحرارة) أن لا تُمطر، فلم تُمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر. ثم صلى أيضًا فأعطت السماء مطرًا وأخرجت الأرض ثمرها» ( يع 5: 17 ، 18).

لقد كان واثقًا كل الثقة وهو يتكلم بجرأة أمام أخآب «حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه، أنه لا يكون طلٌ ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي» ( 1مل 17: 1 )، مستندًا على ما جاء في أقوال الله في سفر التثنية. ثم بعدما قدّم المحرقة واستجاب الله له بنزول النار التي أكلت المُحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه، وهتف الشعب قائلين: «الرب هو الله» وتحولت قلوبهم رجوعًا إليه، كان إيليا واثقًا بأن الرب سيرسل المطر عند قوله كما قال.

لقد قال لأخآب اصعد كُل واشرب لأنه حسّ دوي مطر، رغم أن الغيمة الصاعدة من البحر كانت غيمة صغيرة قدر كف إنسان ( 1مل 18: 41 - 45).

وما أجمل أن يُقال عن أبي المؤمنين إبراهيم «إذ لم يكن ضعيفًا في الإيمان، لم يعتبر جسده وهو قد صار مُماتًا إذ كان ابن مائة سنة، ولا مُماتية مستودع سارة. ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله، بل تقوى بالإيمان مُعطيًا مجدًا لله. وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضًا» ( رو 4: 9 - 21).

إن الإيمان يستند على إله وَعَدَ وهو قادر أن يفعل ( رو 4: 21 ).

إله قد وَعَدَ وهو صادق ( عب 11: 11 ).

إله قد وَعَدَ وهو أمين ( عب 10: 23 ).

وقد لا يستجيب الرب الصلاة سريعًا، لكن الصلاة محفوظة ولا بد أن الرب يُجيب عنها في الوقت المعيّن حسب مشيئته وحكمته. «جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب» ( مرا 3: 26 ).
 
قديم 24 - 07 - 2021, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 46017 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قد لا يستجيب الرب الصلاة سريعًا،
لكن الصلاة محفوظة ولا بد أن الرب يُجيب عنها

في الوقت المعيّن حسب مشيئته وحكمته.
«جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب»

( مرا 3: 26 )

 
قديم 24 - 07 - 2021, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 46018 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دروس العاصفة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أمرَ فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه.
وأخرج الريح من خزائنه

( مز 107: 25 ؛ إر10: 31)




إن صوت الله العادي الذي يكلمنا به هو صوت النعمة الوديع الهادي، صوت الإنجيل، ولكن قد يتكلم الله مُنذراً الناس لكي يتوبوا عن أعمالهم الشريرة وذلك عن طريق العاصفة.

ولكن المؤمنين لهم أيضاً دروس عظيمة ليتعلموها عن طريق العاصفة:

ـ فأولاً: الله هو الذي يأمر بها كما يتضح من نص آية اليوم. كما أن هذا مذكور صراحة في سفر يونان: "فأرسل الرب ريحاً شديدة إلى البحر" ( يون 1: 4 ). وفي مزمور148 الكل مدعو لتسبيح الرب بما في ذلك الريح العاصفة (ع8). إن المؤمن يعلم أن الله له السلطة المطلقة على جميع عناصر الطبيعة كما على حياته.

ـ نتعلم من العاصفة قوة الله العظيمة وجلاله "عظيم هو الرب وحميد جداً وليس لعظمته استقصاء" ( مز 145: 3 ؛ انظر أيضاً إش40: 21-26).

ـ نحن نشعر بضعفنا في مواجهة العوامل الهائجة، وحينئذ تنشأ الضرورة الشديدة للجوء إلى الحماية الإلهية بالاتكال على الله "لا ينعس حافظك" (مز121).

ـ نحن نتبيّن قابلية أموالنا للضياع. إن الميراث الجماعي وكذا الفردي كثيراً ما يصيبهما التلف، وقد تكون الخسائر جسيمة للعائلات. ألا يجب علينا، نظير أيوب، أن نعبّر عن خضوعنا أمام طرق الله بالقول: "الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً" ( أي 1: 21 )؟

ـ نحن نلمس أيضاً مراحم الله. إن كثيرين من المؤمنين يشهدون أنه في الساعات المُحزنة قد حماهم الله بطريقة معجزية، وفي بعض الحالات ترفّق ببيوتهم. وحتى إذا كانت الخسائر كبيرة جداً، فإن المؤمن يعرف أن الله يقيس بدقة ما يرسله إليه، وهو يختبر ذلك. هذه الدقة تشهد لعظمة إلهنا ومراحمه من نحونا: "مراحمه على كل أعماله" ( مز 145: 9 ) "فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" ( مرا 3: 32 ). لنتكل في كل حين على إلهنا هذا! .
 
قديم 24 - 07 - 2021, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 46019 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إن صوت الله العادي الذي يكلمنا به هو صوت النعمة الوديع الهادي، صوت الإنجيل، ولكن قد يتكلم الله مُنذراً الناس لكي يتوبوا عن أعمالهم الشريرة وذلك عن طريق العاصفة.

ولكن المؤمنين لهم أيضاً دروس عظيمة ليتعلموها عن طريق العاصفة:

ـ فأولاً: الله هو الذي يأمر بها كما يتضح من نص آية اليوم.

كما أن هذا مذكور صراحة في سفر يونان: "فأرسل الرب ريحاً شديدة إلى البحر" ( يون 1: 4 ).
وفي مزمور148 الكل مدعو لتسبيح الرب بما في ذلك الريح العاصفة (ع8).

إن المؤمن يعلم أن الله له السلطة المطلقة على جميع عناصر الطبيعة كما على حياته.

 
قديم 24 - 07 - 2021, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 46020 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ـ نتعلم من العاصفة قوة الله العظيمة وجلاله "عظيم هو الرب وحميد جداً وليس لعظمته استقصاء" ( مز 145: 3 ؛ انظر أيضاً إش40: 21-26).

ـ نحن نشعر بضعفنا في مواجهة العوامل الهائجة، وحينئذ تنشأ الضرورة الشديدة للجوء إلى الحماية الإلهية بالاتكال على الله "لا ينعس حافظك" (مز121).


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025