![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 451 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() الجنس البشرى كان عبداً للخطية وبعد كنا عبيداً لشهوات رخيصة ولكننا أفتدينا لكى نصير احراراً لا عبيداً وكان ثمن الفداء ليس بذهب أو فضة أو بثمن مادى "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ،" (1بطرس 18:1) ولكن السيد أختار أن يكون ثمن هذا الفداء وهذه الحرية هو دمه الذكى على خشبة الصليب المقدسة "بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ" (1بطرس19:1) والأن يامن أُُفتديتم بدم المسيح هل ترون المسيح يستحق منكم أن تصلبوه كل يوم بخطاياكم وبمعاصيكم؟ هل هكذا تعبر لإلهك عن حبك له؟ وأنت تضيف شوكة جديدة مع كل خطية تفعلها إلى أكليل الشوك الذى على جبينه الطاهر هل يكون مقابل هذا الحب كل هذه القسوة وكل هذا الجحود |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 452 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() السيد المسيح مات عنا على خشبة الصليب مُسدداً عنا دين الخطية السيد عندما قام من الموت أقامنا معه من موت الخطية وصرنا خليقة جديدة بدم السيد المسيح له المجد "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (2 كورنثوس 5: 17) دمه الطاهر غلسلنا وطهرنا من كل خطايانا وأصبح لنا شركة معه فى المجد السماوى "وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ." (1 يوحنا 1: 7) كن متأكداً أن الله يعلم جيداً ضعف جنسنا البشرى فهو بحق أمين وعادل يفرح بخاطى واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعون باراً لايحتاجون إلى التوبة "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ" (1 يوحنا 9:1) من يتوب إلى الله ويرجع إليه نادما على خطاياه يجد من الله كل غفران وحب ولا يحول وحهه عنه ويستجيب له " لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، وَلاَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ" (أخبار الأيام الثاني 30: 9) فأسرع إلى إلهك فهو فى أنتظارك فاتحاً لك أحضانه فلا تؤخر توبتك لأنه قد أقربت الساعة وها هو المسيح على الأبواب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 453 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() يسوع المسيح هو وحده المُخلص مُخلص لنا المؤمنين وأيضاً مُخلص غير المؤمنين هو بوابة عبور الجميع للفردوس "لأَنَّنَا قَدْ أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى اللهِ الْحَيِّ، الَّذِي هُوَ مُخَلِّصُ جَمِيعِ النَّاسِ، وَلاَ سِيَّمَا الْمُؤْمِنِينَ" (1تيموثاوس 10:4) لماذا نقول أن الخلاص بيسوع المسيح وحده لأن هناك إله واحد والله له كل المجد جعل بينه وبين البشر وسيط واحد هو الأنسان يسوع المسيح الذى مات على خشبة الصليب لأجل كل البشر "لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ" (1تيموثاوس 5:2-6) أذاً الله الحنون الرؤوف لا يريد لاحد الهلاك أنه يريد الخلاص للجميع لذلك أرسل أبنه الوحيد لينال جميعنا الفداء وإلى معرفة الإله الحقيقى يقبلون لينالوا الخلاص " لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (1تيموثاوس 3:2-4) أذاً فليصلى كل المؤمنين لكى تتحقق أرادة الله وينال الجميع الخلاص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 454 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() الأيمان يكون كشجرة والأعمال هى ثمار هذه الشجرة هل الشجرة التى بدون ثمر يكون لها فائدة ؟ ستكون مثل شجرة التين التى لعنها السيد المسيح لأنها كانت ذات شكل جميل فقط ولكنها بدون ثمر إيماننا أذا كان إيمان بدون أعمال فهو إيمان ضعيف ميت "الإيمان بدون أعمال ميت" (يعقوب 2: 26) أعمالنا هى التى تظهر إيماننا بربنا يسوع المسيح لأن الكتاب المقدس قال عن المؤمنين "من ثمارهم تعرفونهم" (مت7: 16) أعمالنا هى التى تظهر إيماننا وبأعمالنا يصير لنا إيمان نتميز به نحن أبناء الملك السماوى «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي." (يعقوب 18:2) والكتاب المقدس ذكر لنا الكثير عن شخصيات تبررت ونالت الخلاص بأعمالها أمثلة لذلك :- أبونا أبراهيم أبو الأباء الذى أطاع الله وأقتاد أبنه أسحق ليقدمه ذبيحة لله بكل خشوع وطاعة وأيضاً اللص اليمين الذى أعلن أمام كل الشعب عن أيمانه بالرب يسوع وأعترف به ونال الخلاص مع وعد بأن يكون مع سيده فى الفردوس على كلاً منا أن يسأل نفسه ما هى أعمالى التى تؤكد أيمانى وهل هذه الأعمال تًبررنى؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 455 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ليس هناك شىء أضمن من أن تتكل على الرب والأحتماء به فى كل أمور حياتك لأانه ليس أحد أتكل على الرب وخزى "الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ" (سفر المزامير 118: 8) دعه هو يدبر شئونك أترك له كل شىء ولا تشغل بالك بالتفكير "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 7) حتى وأنت فى قمة الأضطهاد حتى وأنت تشعر بضعف تقوى وتذكر أن من يكون الله معه لا يهتم بما يصنعه معه بنى البشر "الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟" (سفر المزامير 118: 6) لا يقف أمامك أى أنسان مهما كان سلطانه أو قوته أو منصبه أطمئن فهو يقول لك بكل وضوح مثلما كنت موسى وبنى أسرائيل وفتحت لهم طريقاً فى البحر الأحمر لأنقذهم وأنجيهم من بطش فرعون فأنا أكون معك إلى أنقضاء الدهر "لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" (سفر يشوع 1: 5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 456 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() عرف عن يوحنا المعمدان أنه جاء ليمهد الطريق أمام الخطاة ونادى بالتوبة " وفى تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية قائلًا: توبوا، لأنه قد اقترب ملكوت السموات " ( متى3: 2). والسيد المسيح أيضاً تجسد وأخذ صورتنا البشرية لأجلنا نحن الخطاة وأكمل السيد المسيح دعوة التوبة التى بدأها يوحنا المعمدان " وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله، ويقول: قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل " (متى4: 17). أذاً نبى جاء ليمهد الطريق ويدعو للتوبة وإله أرتضى أن يأخد صورتنا البشرية ليدعونا للتوبة وإله بكامل أرادته ذهب إلى الصليب ليدفع هو دين الخطية بدلاً منا هل عرفت الأن ما مدى قيمتك الغالية عند إلهك؟ كل ذلك من أجلك ومازلت أنت بعيد عنه أرجع إليه مهما خطاياك فهو ينتظرك وقل له:- أنت يارب تعرف مدى ضعف طبيعتنا البشرية وتعلم كم هى خطاياى ونجاسات قلبى وأعلم أنى لا أستحق أن أكون لك أبناً ولا حتى ان أكون كأحد أجرائك فأغلسنى أنت فأبيض أكثر من الثلج فأكون مستحقاً ان أكون لك أبناً وأستحق أن تسكن فى أحشائى بتناولى جسدك ودمك الكريمين اللذان سفكا على خشبة الصليب لأجلى ولأجل كل الخطاة أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 457 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() عندما يكون شخص يعيش فى الخطية وأرشده الله إلى طريق التوبة وعرف طريق الرب التى عليه أن يسلك فيها لأبد لحياة التوبة أن يكون لها ثمر " اصنعوا ثمارًا تليق بالتوبة " (مت3: 8). فيجب أن لا يكتفى المؤمن فقط بأنه عرف طريق الخلاص ويعيش فى القداسة وأصبح يبغض طريق الخطية نعم أبغض الخطية وأبتعد عنها ولكن لا أبغض الخطاة الذين يسلكون طريق الخطية لأن حياتهم مليئة بالضلال وهم فى أمس الحاجة إلى من يعرفهم حياة التوبة ويرشدهم إلى بداية الطريق لكى يسلكوا فى طريق الرب لا تكن كسولاً وتقول حاولت معهم ولم أستطع أولاً أطلب معونة ربنا قبل أن تفتح فمك وتتحدث معهم وحاول معهم مرات ومرات وأذا فشلت معهم كل محاولاتك فعليك أذاً بالصلاة لهم أن يتدخل رب المجد معهم وهو قادر أن يرسل لهم من يرشدهم ويكون سبباً فى توبتهم وأصلاحهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 458 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() النهاية الحتمية للبشر على الأرض هى الموت بل يكاد يكون الموت هو الحقيقة المؤكدة لكلاً منا ولكن هل سألنا أنفسنا ماهو مصير كل منا بعد الموت ؟ "وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ" (عبرانين 27:9) الكتاب المقدس أنه بعد الموت يكون مصير كل واحد حسب أعماله أما أن نكون من الخطاة وطريقنا يكون الدينونة ومعها يكون العذاب الأبدى أو نكون من الأبرار المُختارين ويكون لنا الحياة الأبدية " فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" ( متى 25 : 46 ) وحيث يكون إلهنا نكون نحن أيضاً نرث الملكوت المُعد لنا منذ تأسيس العالم "آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً" (يوحنا 3:14) لا تجعل أمور حياتك تنسيك أبديتك لأنك ستترك كل شىء أذاً الأبدية أهم من الحياة على الأرض وكما قال أيوب البار عرياناً سأعود "عرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ." ( أيوب 1 : 21 ) أنهض سريعاً وأذهب أنت برضاك إلى التوبة قبل أن يأتيك الموت عصب عنك ووقتها سيكون وقت التوبة قد فات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 459 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() أجمل شىء أنك تترك كل أمور حياتك فى يد أحد تثق فيه وليس هناك أحد نثق فيه ونأمنه على كل شىء فى حياتنا أكثر من الله له كل المجد فالمتكل على الرب يشعر بأطمئنان وسلام فى كل أمور حياته "ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ" (سفر المزامير 34: 8) مهما كانت هناك مكائد كثيرة وترتيبات شريرة موجهة إليك كما فعل أخوة يوسف الصديق معه ولكن لأن الرب كان مع يوسف فأبطل كل ترتيبات الشر والمكائد وحولها لكى تكون فى صالح يوسف ومن يكون الله معه " وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا" (تكوين2:39) أتكل على الربإلهك معينك وأترك له هو أن يدبر كل شىء ولا تخف "لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي." (اشعياء 10:41) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 07 - 02 - 2014 الساعة 08:09 PM |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 460 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() أوقات كتير نكون لا نفهم ماهى الحكمة من أمور تحدث معنا كتير بنتذمر على أشياء تحدث معنا نراها ليست جميلة أو قد تكون أحياناً قاسية جداً ولا نفهم ماذا قصد الله من وراء ذلك وكتير بنستعجل على طلبات نفسنا أنها تتحقق لينا ونحن لا نفهم الحكمة من وراء عدم الأستجابة فى حينها ولا نفهم أنك لكل شىء تحت السموات وقت "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ" (سفر الجامعة 1:3) النفس البشرية الضعيفة ترى الأمور الوقتية فقط ولكن كل هذه الأمور تراها أنت ياربى بمنظور مختلف أخى لا تنسى أنك أبن الملك ثق فى إلهك وأطمئن وقل يارب :- ممكن أكون لست فاهم الأن ماذا تقصد من وراء ذلك ولكن ياربى أنا كلى ثقة فيك ياإلهى أعلم أنك تدبر لى الصالح وتقودنى إليه حتى وأن كنت أمشى فى وسط المخاطر والموت حولى من كل جانب فاعنا أعلم يقيناً أنك معى وتحمينى "إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي." (مزمور 4:23) |
||||
![]() |
|