![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكونوا أنتم كاملين السيد المسيح يدعونا إلى الكمال متشبهين بالآب السماوى. ولكن هذا الكمال هو نسبى وليس كمال مطلق مثل كمالات الله. قال السيد المسيح: “فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذى فى السماوات هو كامل” (مت5: 48). والمزمور يقول: “طوباهم الكاملين طريقاً” (مز118: 1). وبطرس الرسول يقول: “نظير القدوس الذى دعاكم كونوا أنتم أيضاً قديسين فى كل سيرة” (1بط1: 15). إن الدعوة إلى الكمال هى دعوة مفتوحة لكى ينطلق الإنسان بلا حدود من كمال إلى كمال، ومن درجة فى الفضيلة إلى درجة أعلى منها. ولكن عليه دائماً أن يتذكر شعار بولس الرسول: “أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام.. ليس أنى قد نلت أو صرت كاملاً، ولكنى أسعى لعلى أدرك الذى لأجله أدركنى أيضاً المسيح” (فى3: 13، 12). إن من يريد أن يعيش حياة الكمال عليه أن يشعر باستمرار إلى احتياجه إلى الكمال، وبعدم الرضا عما هو فيه. وإنه محتاج دائماً إلى عطية النعمة التى تسعى به إلى طريق الكاملين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصدقة والعطاء قال السيد المسيح: “احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكى ينظروكم. وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذى فى السماوات. فمتى صنعت صدقة فلا تصوّت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون فى المجامع وفى الأزقة لكى يمجدوا من الناس. الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك. لكى تكون صدقتك فى الخفاء. فأبوك الذى يرى فى الخفاء هو يجازيك علانية” (مت6: 1-4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلامة الهدف أوضح السيد المسيح أن الفضيلة لا تكون صحيحة إلا إذا كان هدفها صحيحاً. وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث؛ أطال الرب حياته: [إن كل فضيلة إن لم تمتزج بالحب والاتضاع لا تحسب فضيلة على الإطلاق]. ففى ممارسة فضيلة الصدقة والعطاء ينبغى أن يكون الهدف هو محبة الله والقريب المحتاج، كما ينبغى أن تمارس هذه الفضيلة بروح التواضع وإنكار الذات، لأن “الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة” (يع4: 6). لذلك حذّر السيد المسيح من أن يفقد الإنسان أجره، إذا مارس العطاء بدافع حب الظهور أمام الناس لكى يمدحوه.. إنه بهذا يكون قد استوفى أجره من مديح الناس. ولكنه يكون قد أضاع المكافأة السمائية وهى الأهم بكثير. ولو استمر الحال هكذا فما الذى ينتفع به الإنسان إن أضاع كل عمل الخير الذى عمله بسبب بحثه عن مديح الناس؟. هل مديح الناس سوف يدخله إلى ملكوت السماوات؟! بالطبع لا.. بل بالعكس ربما يعطله عن ذلك. فإلى جوار إنه قد أضاع أجره، يكون معرضاً للسقوط فى الغرور والكبرياء. ومعروف أن الكتاب قد قال “قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح” (أم16: 18). لا تعرّف شمالك ما تفعل يمينك شدد السيد المسيح على أهمية الخفاء فى ممارسة فضيلة العطاء فقال: “وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرّف شمالك ما تفعل يمينك” (مت6: 3) وقد قصد السيد المسيح بهذا القول أن يبذل الإنسان قصارى جهده فى إخفاء العطاء الذى يمنحه للمحتاجين.. أن يكون العطاء فى الخفاء إلى أقصى درجة، فلا يعرف به أقرب المقربين إليه.. بل لا تعرّف قلبك ما تفعله يدك.. وذلك لأن القلب يقع فى الناحية اليسرى (الشمال) من صدر الإنسان. ومعنى ذلك أن يفعل الإنسان الخير ولا تمدحه أفكاره فيصير قلبه راضياً عن نفسه.. بل المفروض أن ينسى الخير الذى فعله ويتطلع نحو الخير الذى لم يفعله.. وما أكثره!! أحياناً يتبرع بعض الناس من أموالهم بدون حساب. أى أن المعطى هو نفسه لا يعرف قيمة المبلغ الذى أعطاه. مثل أن يأخذ كمية من النقود بالبركة ويمنحها لشخص محتاج أو أن تأتيه بركة مالية من الرب فلا يعدها (أى لا يحصيها)، ثم يقوم بتوزيعها على من هو محتاج دون أن يعرف مقدارها. وأمثال هؤلاء الناس، لا تعرف شمالهم ما تفعل يمينهم. كان القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم، يقبل التبرعات تحت الوسادة، ثم إذا أتاه محتاج يطلب مساعدة يقول له أن يأخذ ما يحتاجه من تحت الوسادة. أو يأخذ كل ما تحت الوسادة معتبراً أن البركة الموجودة قد أرسلها الرب لهذا الإنسان. كان القديس الأنبا ابرآم رحيماً جداً بالفقراء دون أن تمدحه أفكاره، أو يمدحه قلبه لهذا السبب، بل كان يتزايد فى عمل الخير باستمرار. وكان الرب يرسل له البركات بغزارة حسب قول الكتاب “النفس السخية هى تسمّن، والمروى هو أيضاً يُروى” (أم11: 25). كذلك كان القديس الأنبا صرابامون أسقف المنوفية الملقب بأبى طرحة يضع شالاً على وجهه لإخفاء معالمه، ثم يذهب ليلاً إلى منازل المحتاجين ويضع أمام الباب ما يحتاجون إليه ويقرع على الباب ويسرع بالانصراف قبل أن يراه أحد أو يتعرف عليه أحد. ولسبب ذلك أسموه “أبو طرحة” أى من يضع على وجهه ثوباً لإخفائه أثناء مساعدته للمحتاجين. كان هؤلاء القديسون فى منتهى الحكمة لأنهم لم يطلبوا مجداً من الناس. بل كان الله هو شهوة قلوبهم والعمل على مرضاته هو مسرتهم، ومحبة الآخرين هى دافعهم إلى صنع الخير. لم يطلبوا من الناس تعويضاً عن عطاياهم سواء بالمديح أو بالمعونة ولكن الرب كان يحرك قلوب الكثيرين ليقدموا لهم العطايا لمزيد من صنع الخير والتوزيع “لأنه بذبائح مثل هذه يُسر الله” (عب13: 16). لم يهتم هؤلاء القديسون كثيراً بإقامة الأبنية الفخمة، ولكنهم تركوا سيرة عطرة ومنحهم الرب مواهب الشفاء وصنع المعجزات حسب قوله المبارك: “إن كان أحد يخدمنى فليتبعنى. وحيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمى. وإن كان أحد يخدمنى يكرمه الآب” (يو12: 26). من أراد أن يخدم السيد المسيح يتبعه فى طريق الصليب والجلجثة وإنكار الذات. وفى هذا الطريق وبهذه الخدمة الباذلة يمنح الآب الكرامة الحقيقية لخدام ابن محبته المتضعين الذين يطلبون مرضاته ولا هدف لهم إلا خدمة الرب فى تواضع ومحبة حقيقيين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياتك إن وضعتها في يدك ستتعب، وإن حسبتها في أيدي الناس، فسوف تتعب أكثر، أما إن آمنت أنها ![]() ![]() ![]() ![]() البابا شنودة الثالث ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معظم أنواع الوجع والمخاوف بتيجي من الخوف من الرفض. الترك والوحدة رفض كمان. وساعتها بتبقي ناسي نفسك وماشي تدوّر علي اللي هيديلك القبول والأمان اللي معاه. وفي نفس الوقت خايف لأن خبراتك قالتلك إن في احتماï»»ت تترفض تاني !! فـ انت لازم تبقي كامل عشان ماتترفضش بقي، والكمال ده طبعاً بيبقي شيء مستحيل. وبالتالي بتلاقي الخوف بيزيد جواك أكتر وأكتر !! لكن المفاجأة إن الخوف من الرفض ده بيقل ويهرب من جواك ببساطة لمّا تقبل نفسك وتحتضنها وتقولها: أنا_كامل ..كامل بيا ومش محتاج لحد يملالي فراغ نفسيتي لأنها مليانة أصلاً بقبولي لنفسي وكمان مش مرعوب من الوحدة لأني أصلاً متونس بيا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن تعود عليه حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته، ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلماً مخيفاً، ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ياما الخوف عطلني خوفي إني ابتدي حاجة جديدة وافشل او إني أقول رأي واللي حواليا ميوافقوش عليه خوفي إني أغلط أو أخسر يارب ساعدني اسيطر علي خوفي وأخد خطوة لقدام حتي لو وقعت يبقي عندي الثقة إني هقوم وأكمل وأنجح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النهارده: استشهاد القديس يعقوب الرسول .. 18 أبيب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يعقوب بن حلفى |
||||