![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السيف الماضى ذو الحدين ورد فى سفر الرؤيا عن السيد المسيح قوله عن نفسه: “هذا يقوله الذى له السيف الماضى ذو الحدّين” (رؤ2: 12). وذلك كما رآه يوحنا الرسول “وسيف ماض ذو حدّين يخرج من فمه” (رؤ1: 16). فما معنى أن السيد المسيح هو الذى له السيف ذو الحدين أو أن سيفاً ماضياً ذا حدين يخرج من فمه؟ إن خروج السيف من فم السيد المسيح يشير إلى الكلام والوصايا والإعلانات والإنذارات التى نطق بها السيد الرب أثناء خدمته على الأرض، أو فى كلامه الذى سمعه يوحنا فى رؤياه بعد صعود السيد المسيح إلى السماء، أو عموماً فى كل ما تكلم به الرسل والأنبياء. وقد ورد فى فاتحة سفر الرؤيا العبارات التالية: “إعلان يسوع المسيح الذى أعطاه إياه الله ليُرى عبيده ما لابد أن يكون عن قريب وبيّنه مرسلاً بيد ملاكه لعبده يوحنا الذى شهد بكلمة الله وبشهادة يسوع المسيح بكل ما رآه” (رؤ1: 1، 2). وقد ربط القديس بولس الرسول كلمة الله بالسيف ذى الحدين فى قوله “لأن كلمة الله حيّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميّزة أفكار القلب ونياته” (عب4: 12). إذن فهناك إصرار فى الكتاب المقدس فى أكثر من موضع على الربط بين كلمة الله وبين السيف الماضى ذى الحدين. والسر فى ذلك أن السيف الماضى ذا الحدين يستطيع أن يخترق الأجساد لا أن يقطع منها فقط. أى أنه يدخل إلى عمق العمق بلا عائق. أما السيف غير الماضى أى غير المسنون أو غير الحاد وكذلك السيف ذو الحد الواحد فإما أنه لا يدخل إلى العمق أو أنه يعمل بحد واحد فقط؛ فيقطع الأجزاء الظاهرة كالرقبة واليدين والرجلين ولكنه لا يدخل مخترقاً إلى العمق. لهذا قال معلمنا بولس الرسول عن كلمة الله أنها حيّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته. بمعنى أن كلمة الله تستطيع أن تخترق كيان الإنسان نفسياً وروحياً. وتستطيع أن تكشف الخبايا الداخلية فى قلب الإنسان ونواياه. هناك فرق بين كلام البشر وكلام الله. كلام البشر قد يؤثر فى العاطفة وقد يقنع العقل بدرجات متفاوتة ولكنه لا يستطيع أن يخترق إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ويميز أفكار القلب ونياته. لهذا فهناك فرق بين عظة تعتمد على مهارة الواعظ وفصاحته، وبين عظة تعتمد على أقوال الكتاب المقدس التى هى أنفاس الله. العظة المشبعة حقاً هى التى تحوى كثير من الآيات المأخوذة من الكتاب المقدس، والتى تدخل إلى قلوب السامعين، إذ يشعروا أن الرب يكلمهم بكلامه الذى يطهر القلب ويمنح قوة للسامعين ويصل إلى أعماق قلوبهم ويوقظ ويهذب ضمائرهم، حتى يُنخسوا فى قلوبهم مثلما نُخست قلوب اليهود فى يوم الخمسين ثم آمنوا واعتمدوا وقبلوا عطية الروح القدس. إن قراءة الإنجيل فى صلوات الكنيسة هى عنصر هام فى العبادة الليتورجية، وفى إتمام الأسرار المقدسة. ويقترن بذلك قراءات من رسائل القديس بولس الرسول، ومن الرسائل الجامعة، ومن سفر أعمال الرسل. كما إن قراءة الإنجيل يسبقها أجزاء من المزامير المقدسة. بالإضافة إلى ذلك يُقرأ سفر الرؤيا بكامله فى طقس أبوغالمسيس بعد قراءة تسابيح الأنبياء. وتُقرأ أجزاء كثيرة من أسفار العهد القديم طوال الصوم الكبير، وفى طقس أسبوع الآلام، وفى طقس اللقان فى عيد الغطاس وفى خميس العهد وفى عيد الآباء الرسل. كما أن تسبحة نصف الليل تحوى أجزاء من الكتب المقدسة مثل تسبحة عبور البحر الأحمر من سفر الخروج لموسى النبى والمزامير 148و149و150. أما المزمور 151 فيُقرأ فى بداية سهرة ليلة السبت الكبير. كما أن سفر المزامير يقرأ بكامله فى نهاية طقس الجمعة العظيمة. كما أن مراثى أرميا تقرأ فى الجمعة العظيمة فى بداية صلوات الساعة الثانية عشر. بهذا نرى أمثلة لاهتمام الكنيسة بقراءة كلمة الله فى طقوسها، كما أنها بذلك تدعو الجميع أن يتعمّقوا فى دراسة الكتب المقدسة كقول المزمور الكبير “لأن شهاداتك هى درسى، وحقوقك هى مشوراتى” (مز 118: 24). من أمثلة السيف ذى الحدين: قول المزمور أن “الرحمة والحق تلاقيا” (مز84: 10) أى أن كلمة الله تجمع الرحمة مع الحق. فهى ذات حدين وليس حد واحد. أما البشر فقد يميلون أحياناً إلى الرحمة فقط أو إلى العدل فقط فى كلامهم أو فى حكمهم على الأمور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وصيته هى حياة أبدية قال السيد المسيح عن الآب “وأنا أعلم أن وصيته هى حياة أبدية” (يو12: 50). لذلك لا نعجب أن المزمور الكبير (مز118) يتجه نحو اشتهاء وصايا الله والطلب الحار المتكرر فى كل قطعة (ق.)، بأن يساعدنا الله على حفظ وصاياه. مثل قول المرنم: ïپ¶ “أنت أمرت أن تحفظ وصاياك جداً، فياليت طرقى تستقيم إلى حفظ حقوقك” (ق. 1). ïپ¶ “من كل قلبى طلبتك، فلا تبعدنى عن وصاياك” (ق. 2). ïپ¶ “اشتاقت نفسى إلى اشتهاء أحكامك فى كل حين” (ق. 3). ïپ¶ “فى طريق وصاياك سعيت عندما وسّعت قلبى” (ق. 4). ïپ¶ “ضع لى يا رب ناموساً فى طريق حقوقك، فأتبعه كل حين” (ق. 5). ïپ¶ “فهّمنى فأبحث عن ناموسك، وأحفظه بكل قلبى” (ق. 5). ïپ¶ “إهدنى فى سبيل وصاياك، فإنى إياها هويت” (ق. 5). ïپ¶ “ها قد اشتهيت وصاياك، فأحينى بعدلك” (ق. 5). ïپ¶ “لهجت بوصاياك التى أحببتها جداً، وتأملت فرائضك” (ق. 6). ïپ¶ “حقوقك كانت لى مزامير فى موضع مسكنى. ذكرت فى الليل اسمك يا رب، وحفظت شريعتك. هذا صار لى لأنى طلبت حقوقك” (ق. 7). ïپ¶ “حظى أنت يا رب فقلت: أن أحفظ وصاياك” (ق. 8). ïپ¶ “فى نصف الليل نهضت لأشكرك على أحكام عدلك.. من رحمتك يا رب امتلأت الأرض فعلمنى عدلك” (ق. 8). ïپ¶ “صالح أنت يا رب، فبصلاحك علّمنى حقوقك. كثر على ظُلم المتكبرين، وأنا بكل قلبى أبحث عن وصاياك” (ق. 9) ïپ¶ “يداك صنعتانى وجبلتانى، فهّمنى فأتعلم وصاياك” (ق. 10) ïپ¶ “حسب رحمتك أحينى فأحفظ شهادات فمك” (ق. 11). ïپ¶ “إلى الدهر لا أنسى وصاياك، لأنك بها أحييتنى يا رب” (ق. 12). ïپ¶ “ورثت شهاداتك إلى الأبد، لأنها بهجة قلبى. عطّفت قلبى لأصنع برّك إلى الأبد، من أجل المكافأة” (ق. 14). ïپ¶ “اصنع مع عبدك حسب رحمتك، وحقوقك علمنى. عبدك أنا فهمنى فأعرف شهاداتك” (ق. 16). ïپ¶ “لأجل هذا أحببت وصاياك أفضل من الذهب والجوهر” (ق. 16). ïپ¶ “أضئ بوجهك على عبدك، وعلمنى حقوقك” (ق. 17). ïپ¶ “عادلة هى شهاداتك إلى الأبد، فهمنى فأحيا” (ق. 18). ïپ¶ “صرخت من كل قلبى فاستجب لى يا رب، إنى أبتغى حقوقك” (ق. 19) ïپ¶ “سبقت عيناى وقت السَحر لألهج فى جميع أقوالك، فاسمع صوتى يا رب كرحمتك وبحسب أحكامك أحينى” (ق. 19). ïپ¶ “رأفتك كثيرة جداً يا رب، فحسب أحكامك أحينى” (ق. 20). ïپ¶ “أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة” (ق. 21). ïپ¶ “فلتدنُ وسيلتى قدامك يا رب كقولك فهمنى. لتدخل طلبتى إلى حضرتك، ككلمتك أحينى” (ق. 22). كذلك فإن المزمور الكبير (118) يحوى الكثير من النصوص التى يطلب فيها المرنم الخلاص من خلال حفظ وصايا الله أو من خلال مواعيده. ومن أمثلة ذلك: ïپ¶ “لتأت علىّ رحمتك يا رب وخلاصك كقولك” (ق. 6). ïپ¶ “فلتأت علىّ رحمتك لتعزينى، نظير قولك لعبدك. ولتأتنى رأفتك فأحيا. فإن ناموسك هو درسى” (ق. 10) ïپ¶ “تاقت نفسى إلى خلاصك، وعلى كلامك توكلّت. كلّت عيناى من انتظار أقوالك قائلتين متى تُعزينى” (ق. 11). ïپ¶ “لو لم تكن شريعتك تلاوتى، لهلكت حينئذ فى مذلتى. وإلى الدهر لا أنسى وصاياك، لأنك بها أحييتنى، يا رب. لك أنا فخلصنى” (ق. 12). ïپ¶ “أعنى فأخلص، وأدرس فى وصاياك كل حين” (ق. 15). ïپ¶ “عيناى قد ذبلتا من انتظار خلاصك، وقول عدلك” (ق. 16). ïپ¶ “صرخت إليك فخلِّصنى، لأحفظ شهاداتك” (ق. 19). ïپ¶ “انظر إلى تواضعى وأنقذنى، فإنى لم أنس ناموسك، أحكم لى فى دعواى ونجنى من أجل كلامك أحينى. بعيد هو الخلاص من الخطاة، لأنهم لم يطلبوا حقوقك” (ق. 20). ïپ¶ “توقعت خلاصك يا رب، ووصاياك حفظتها” (ق. 21). ïپ¶ “لتكن يدك لخلاصى، لأننى أشتهيت وصاياك. اشتقت إلى خلاصك يا رب وناموسك هو لهجى” (ق. 22). تقريباً لا تخلو جملة من المزمور الكبير من الإشارة إلى وصايا الله بعبارات: وصاياك، شهاداتك، حقوقك، كلامك، شهادات فمك، قولك، أحكامك، أقوالك، فرائضك، عدلك، برّك. حقاً إنه مزمور حفظ الوصية والسلوك فيها لأنها حياة أبدية كما قال السيد المسيح. ومن المؤكد أن ما أورده يوحنا الرسول فى إنجيله، هو نفس ما أورده فى رسالته الأولى. لأن الكاتب واحد والفكرة التى شرحها فى إنجيله بالتفصيل أوردها فى رسالته بالاختصار. ولتوضيح ذلك نقول أن القديس يوحنا قد أورد فى إنجيله ما يثبت أن الشهود للابن المتجسد هم: الآب عن ابنه، والابن عن نفسه، والروح القدس عن الابن.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المحبة الباذلة المتضع يستطيع أن يسلك فى المحبة بلا عائق. فالكبرياء تصنع حجاباً على عينى الإنسان فلا يبصر حلاوة المحبة وجمالها الفائق الاتضاع. كثير من الناس يشفقون على حال الفقراء، ويتمنون أن يخدموهم، ولكن خدمة المساكين تحتاج إلى من ينزل إلى مستواهم، ويشاركهم ما هم فيه من معاناة وعوز. وقد قدّم السيد المسيح نصيحة ثمينة للرجل الذى دعاه، ولكل من سمعوا تعليمه الممتلئ بالحكمة الإلهية “إذا صنعت ضيافة فادع المساكين، الجدع، العرج، العمى. فيكون لك الطوبى” (لو14: 13، 14). ألم يتنازل السيد الرب نفسه حينما تجسد إلى ذُلنا وتواضعنا، ليرفعنا إليه، لنتمتع بمجده فى ملكوته السماوى، ولنجلس معه على مائدته فى ملكوته. هل نحن كنا أحسن حالاً من هؤلاء المساكين الجدع والعرج والعمى، حينما كنا مستعبدين لإبليس وللموت قبل أن يخلصنا السيد المسيح من خطايانا، ويصالحنا مع الله أبيه؟! إن ما طالب به السيد المسيح فى مسألة الوليمة هو شئ يسير، وصورة مصغّرة جداً لما فعله هو معنا حينما دعانا إلى التمتع بمجده. أليست محبته هى التى جعلته يحتمل الذل والهوان، فى اتضاع كبير، ليحررنا من مذلتنا وعبوديتنا المُرة، وليفتح أعين قلوبنا بعد العمى، وليحرك طاقات طبيعتنا بعد العجز الكامل والبؤس والضياع؟!. حقاً إن المحبة تتشح بالاتضاع، والاتضاع يرافق المحبة، فاتحاً الطريق أمامها حتى تكمل عملها بفرح ومسرة. م- التعليم عن الوداعة وعدم مقاومة الشر فى خدمة السيد المسيح قيل عن السيد المسيح بفم إشعياء النبى: “هوذا فتاى الذى اخترته، حبيبى الذى سرت به نفسى. أضع روحى عليه فيخبر الأمم بالحق، لا يخاصم، ولا يصيح، ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ. حتى يُخرج الحق إلى النصرة، وعلى اسمه يكون رجاء الأمم” (مت12: 18-21). لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته. المقصود بالخصام هنا، الجدال المصحوب بالغضب، والصياح، والكراهية، والكلمات الجارحة، والذى يؤذي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنجعل من حياتنا مثال حي لنقل البشارة ، نحن تلاميذ السيد المسيح وهذهِ الدعوة موجهة لنا جميعاً ، في كل مكان تذهبون إليه إحملوا يسوع الى الناس فهذهِ هي رسالتنا في الحياة ، وهي أن نبشر بالخلاص للجميع ، لنحمل فرح البشارة بالمخلص وقوة ومجد القيامة لكل من نصادفه في حياتنا ، فالخلاص وابواب الملكوت مفتوحه للجميع ، أكرزوا بيسوع وصلوا ورنموا وسبحوا بأسمه القدوس واحملوا محبته وحنانه ومغفرته وشفائه للعالم اجمع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحساناتي لا تزول عنكم للمنتهى فلكل ظلمة نهاية اطمئنوا مهما طالت فلا ادعها تؤثر فيكم بالسلب تمسكوا بي لاني لا اتوقف عن صنع الخير لكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في الأمور الصعبه عليهم والتي تبدو قاسية ومستحيله في أعينهم بقوتك وقدرتك وسلطانك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإعلن مجدك لكل موجوع ومتألم ، لأنك قادر يارب علي كل شيء بكلمة من جلالك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليس لهم سواك ، كما تطعم الكون كله من غناك فنحن نؤمن بالشبع الوحيد منك يايسوع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبارك وطيب القلوب المُهانه وإمنحهم نسيان لكل لفظ وموقف جارح وحل وسطهم بنعمتك . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وزوج مناسب لكل شابه خائفة ، وجمّع ياربي ما لا يقدر إنسان أن يفرقه وإجعل بيتهم كنيسة لك . |
||||