![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() *** شفاء زوجة الملك ثيؤدوسيوس شقيق الانبا كاراس السائح أخد الوالي مركبين وملآهم هديا للملكة وركب هو وأجناده وبطرس الجندي بصحبتهم ،واقلع الجميع تجاه انصنا حتي وصلوا الي جبل العمود حيث يعيش القديس اباهور وأولاده الرهبان المباركين. فقال بطرس للوالي انشظر ماذا نصنع ياسيدي الان فان أقمت في هذا الموضوع يومين ،لن تقدر ان تبصره ،لانه انسان يهرب من المجد الباطل. فقال الوالي للملكة : اتريدي ياسيدتي أن امضيوأمسكه وأحضره رغما عنه ........؟ فلما علمت الملكة من قديسنا الانبا كاراس مايدور من حديث قالت له : اخبر الوالي أن يبطل هذا الكلام الجهل الذي قاله لنا ، أيستطيع أن يمسك رجل الله من غير ارادته ،أما تعلم انك متي فعلت هذا لاينالني شفاء!! بل يزيد مرضي . نحن ننام هنا الليلة هنا والغد لتكن مشيئة الرب القدوس ........ فسمعوا منها . وفي الصباح الباكر ......... اخبر قديسنا ألانبا كاراس الوالي ألا يدع احد من الجند يخرج من السفن .............. وأدخلوا الملكة الي داخل المحفة،وحملها اربعة من رجل الخدام واربعة من الحرس يمشون أمامها واربعة اخرين امام قديسنا الانبا كاراس وهو يمشي عن يمين المحفة وبطرس الجندي يتقدم الركب حتي وصلوا بالقرب من مغارة القديشس أباهور، فانزلوا المحفة ........... اشرع الانبا كاراس وأخبر الرهبان بان زوجة الملك ثؤدسيوس مريضه وترجوا وتسأل ان يصلي القديس أباهور عليها لتجد الشفاء ببركة صلاته . فمضي أخ من الرهبان وهو القديس ببنوده تلميذ القديس أباهور ،والذي كان يعاونه في شغاله وأشغال ألاخوه لافتقاد أحوالهم ،وكان ملازما له ليخبر القديس أباهور ، فوجده واقفا يصلي وهو يتلو في المزمور: بعد ان انتهي القديس أباهور صلاة المزمور الذي كان يتلوه........... طرق الراهب ببنوده تلميذه الباب قائلا: اغابي يابي القديس. ففتح القديس أباهور الباب متسائلا عن سبب حضوره . فاخبره الرهب ببنوده بان زوجه الملك محب الله ثيؤسيوس مريضة جداااا، وهي تسأل من قدسك أن تصلي لها لتشفي من مرضها ،وان معها الامير كاراس اخو الملك وكثير من الجندي والحراس والوالي واعوانه والجميع بالقرب من هنا. فقال له القديس أباهور: انني هربت من العالم وجئت الي هذه البرية خوفا من مكائد العدو وطالبا خلاص نفسي ....... وانا ليس لي ملكة غير الملكه القديسة مريم العذراء والدة الاله فأخبره الراهب ببنوده بأنها ضعيفة وهي اتت من بلاد بعيده ، قاصدة صلاتك للشفاء فقال له القديس أباهور : امضي وأخبرهم يابني ............من انا الحقير ،حتي يأتون الي ........... وأخذ في البكاء الشديد . فخرج الرهب ببنوده وذهب الي الامير كاراس واعلمه بكل ما قاله القديس أباهور وعندما علمت الملكة بما قال القديس أباهور بكت وقالت في حزن شديد : انا المشكينة وأحقر من كل الناس ولست مستحقه أن انظر رجل الله القديس أباهور لعظم خطيتي...... واني اتيت الي رجل الله بصفتي ملكة بل مسكينة مريضة ،وطالبة من اجل ربنا يسوع المسيح له المجد ياأبي أن تذكرني في صلواتك ،صلي علي لعلي اجد الشفاء من هذا المرض الذي في جوفي ............. ولم علم القديس أباهور بما قالته الملكة وسمع عن حسن اتضاعها ........قام وذهب اليها ..... فلما رآه المير كاراس خر ساجدا تحت أقدامه قائلا متهللا: أذكرني في صلواتك وبارك علي يابي فقال له اباناالصباوي القديس اباهور: الرب الاله يباركك يابني ونزلت الملكة من المحفة سجدت أمامه وبكت ........فاقامها القديس اباهور وقال لها آمني بالله ......فهو لايخب تعبك وسعيك ثم أخذ يعظها من الانجيل المقدس عن الايمان وقال لها : طوبي للرجماء لانهم يرحمون . بالكيل الذي تيكلون يكال لكم . ثم قال لها : اعلمي يابنة ان ماأصبك انما ت؟أديبا من الرب القدوس لآجل قساوة قلبك وعدم الرحمة مع عبيدك .. ولكن الرب الاله يرحمك يهب لك الشفاء. فسجدت وقالت له : اغفر لي يابي ..وحق صلواتك المقدسة اني اتوب من كل قلبي وسارضي الرب القدوس بقية ايام حياتي وساحفظ ما توصيني به. فقال لها القديس أباهور :انتظري ......... ودخل قلايته وبسط يديه الطاهرتين للصلاة وظل وقتنا طويلا في الصلاة من اجل شفاء الملكة واضعا امامه قليلا من الماء والزيت ........... ولما فرغ من الصلاته ،اخذ الماء وبه قليل من الزيت وذهب الي الملكة وقال لها : اشربي هذا القليل من الماء والزيت وللوقت فعلت هكذا ......وعندما نزل الزيت والماء في جوفها وجدت راحة،وبعد قليل خرج من جوفها مثل الصديد وبرئت في الحال من مرضها . فسجدت تمجيد الرب القدوس صانع العجائب علي يد قديسه ثم نظرت الي القديس أباهور شاكره .............. ثم نظرت الي الامير كاراسوطلبت منه ان ياتي بالفي دينار ذهب وعرضتها علي القديس أباهور. فلما نظر القديس أباهور ذلك قال لها : أما سمعتي ماقاله الرب القدوس في انجيله المقدس مجانا اخذتم ........... مجانا أعطوا فقال قديسنا الانيا كاراس له :يابأنا ............اسمح واقبلهم لانفاق علي الدير وعلي الاخوة . فأجابه القديس أباهور :الدير وألاخوة يابني {ب المجد القدوس يدبرهم كما يشاء ويريد....... وشغل اليد الذي نعمله يكفينا ويزيد ........ ثم قال :انصرفوا بسلام .......... سلام الرب معكم ......... فقبل الجميع يديه الطاهرتين طالبين الصلاة من أجلهم وانصرفوا ........... فنظر الامير كاراس اليه وقال : اذكرني يابي في صلواتك. ومضوا الي بلادهم وهم يسبحونرب المجد القدوس يارب لق خلقتنا متجهين اليك ولذلك لن تجد قلبونا راحة الا اذا استقرت فيـــــــــك ق.اغسطينوس وذاع شفاء الملكة في كل روما ،وكان في هذا اليوم فرح عظيم في القصر وروما كلها ............ واقالم الملك تيؤدسيوس احتفالات شكرا للرب القدوس لشفاء الملكة ،لجميع الاهل والاقارب والاحباب واقاموا الولائم الفاخرة للفقراء والاغنياء والمساكين والمحتاجين واستمرا علي هذا سبع ايام متتالية............. النعمة دائما مستعدة،انها تتطلب الذين يقبلوها بكل الترحيب هكذا اذ يري سيدنا نفسا ساهره وملتهبة حبا ، يسكب عليها عناه بفيض وعزارة فوق طلبتة ق.يوحنا الذهبي الفم في ذلك الوقت كان الامير كاراس يفكر فيما حدذث ويصلي بموع ذاهدا في الدنيا وأيقن أن ملازمة ربنا يسوع المسيح له المجد خير به من ملازمه العالم .......... ولما راي الروح القدس ،صدق قلبه وحبته للرب يسوع المسيخ له المجد ،ووجد فيه جوهر ثمينة،فحرضه علي ترك العالم ،لكي يعيش في عشق الهي للمسيح له المجد عريسة السماوي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() روايه الانبا بموا عن الابنا كاراس يقول لنا انبا بموا اعلموا يا اخوتى بما يجرى فى يوم من الايام كنت جالسا فى الكنيسة. فسمعت صوتا يقول لى ثلاث مرات يا بموا يا بموا يا بموا. وهنا لفت انتباهى ان هذا الصوت من السماء وغير مألوف لدى اذ ينادينى احد بأسمى كثيرا. فرفعت عينى الى السماء وقلت تكلم يا رب فان عبدك سامع. فقال لى الصوت: قم يا بموا واسرع عاجلا الى البرية الجوانية حيث تلتق بالانبا كاراس فتأخذ بركتة. لأنه مكرم عندى جدا اكثر من كل احد لأنه كثيرا ما تعب من اجلى وسلامى يكون معك فخرجت من الكنيسة وسرت فى البرية وحدى فى فرح عظيم وانا لست اعلم الطريق فى يقين تابت ان الرب الذى امرنى سوف يرشدنى. ومضى ثلاث ايام وانا اسير فى الطريق وحدى. وفى اليوم الرابع وصلت الى احد المغارات. وكان الباب مغلقا بحجر كبير. فتقدمت الى الباب وطرقتة كعادة الرهبان وقلت اغابى (محبة) بارك على يا ابى القديس وللوقت سمعت صوتا يقول لى جيد ان تكون هنا يا بموا كاهن كنيسة جبل شيهيت الذى استحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك زينون. ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلتة ثم جلسنا نتحدث بعظائم الله ومجدة. فقلت له يا ابى القديس هل يوجد فى هذا الجبل قديس اخر بشيهك. فتطلع الى وجهى واخذ يتنهد ثم قال لى يا ابى الحبيب يوجد بالبرية الجوانية قديس عظيم العالم لا يستحق وطأة واحدة من قدمية وهو الانبا كاراس. وهنا وقفت ثم قلت له : اذن يا ابى من انت. فقال لى: انا اسمى سمعان القلاع وانا لى اليوم ستون سنة لم انظر فى وجة انسان واتقوت فى كل يوم سبت بخبزة واحدة اجدها موضوعة على هذا الحجر الذى تراة خارج المغارة. وبعد ان تباركت منه سرت فى البرية ثانية ثلاث ايام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت الى مغارة اخرى كان بابها مغلق فقرعت الباب وقلت: بارك على يا ابى القديس. فأجابنى: حسنا قدومك إلينا يا قديس الله الانبا بموا الذى استحق ان يكفن القديسة الطوباوية ايلارية ابنة الملك زينون. ادخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتحدث وقلت له انى علمت ان فى هذه البرية قديس اخر يشبهك. فاذا به يقف ويتنهد قائلا لى: الويل لى اعرفك يا ابى ان داخل هذه البرية قديس عظيم صلواتة تبطل الغضب الذى ياتى من السماء. هذا هو حقا شريك للملائكة. فقلت له: وما هو اسمك يا ابى القديس. فقال لى: اسمى ابامود القلاع ولى فى البرية تسعة وتسعون سنة واعيش على هذا النخبل الذى يطرح لى التمر واشكر المسيح. وبعد ان باركنى خرجت من عندة بفرح وسلام وسرت قليلا. واذا بى اجد انى لا استطيع ان انظر الطريق ولا استطيع ان اسير وبعد مضى بعض الوقت فتحت عينى فوجدت نفسى اسير امام مغارة فى صخرة فى جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعته وقلت اغابى وللوقت تكلم معى صوت من الداخل قائلا: حسنا انك اتيت اليوم يا انبا بموا قديس الله الذى استحق ان يكفن جسد القديسة ايلارية ابنة الملك زينون. فدخلت المغارة واخذت انظر الية لمدة طويلة لانة كان ذو هيبة ووقار. فكان انسان منير جدا ونعمة الله فى وحهة وعيناة مضيئتان جدا وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها الا شعيرات سوداء قليلة ويرتدى جلبابا بسيطة وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفى يده عكاز. ثم قال لى: لقد اتيت اليوم الى واحضرت معك الموت لان لى زمانا طويل قى انتظارك ايها الحبيب ثم قلت له ما هو اسمك يا ابى القديس. فقال لى اسمى كاراس . قلت له وكم من السنين لك فى هذه البرية. فقال منذ سبعة وخمسين سنة لم انظر وجة انسان وكنت انتظرك بكل فرح واشتياق. ثم مكست عنده يوما وفى نهاية اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويبكى ويقول الذى كنت اخاف منه عمرى كله جائنى فيا رب الى اين اهرب من وجهك كيف اختفى حقا ما ارهب الساعة كرحمتك يا رب وليس كخطاياى . ولما اشرقت شمس اليوم الثانى كان الانبا كاراس راقدا لا يستطيع الحركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حضور السيد المسيح في مغارة الانبا كاراس وإذ بنور عظيم يفوق نور الشمس يضئ على باب المغارة ثم دخل إنسان منير جدا يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس . وفى يده اليمنى صليب مضيء وكنت فى ذلك الحين جالسا عند قدمي القديس كاراس وقد تملكنى خوف ودهشة واما هذا الانسان النورانى فقد تقدم نحو الانبا كاراس ووضع الصليب على وجهة وتكلم معه كلام كثير واعطاة السلام وخرج. فتقدمت الى أبينا القديس الانبا كاراس لاستفسر عن هذا الانسان الذى له كل هذا المجد فقال لى بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذه هى عادتة معى كل يوم يأتى الى ليباركنى ويتحدث معى ثم ينصرف فقلت له يا ابى القديس انى اشتهيت ان يباركنى رب المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نياحة الانبا كاراس و حضور رب المجد مره اخري وفى اليوم التالى وهو الثامن من ابيب اشتد المرض على ابينا القديس الانبا كاراس وفى منتصف هذا اليوم ظهر نورا شديد يملآ المغارة ودخل الينا مخلص العالم وامامة رؤساء الملائكة ذو الستة اجنحة واصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور. وكنت جالسا عند قدمى الانبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الانبا كاراس الذى امسك بيد مخلصنا اليمنى وقال له من اجلى يا ربى والهى بارك عليه لانة اتى من كورة بعيدة لاجل هذا اليوم فنظر رب المجد الى وقال سلامى يكون معك يا بموا الذى رايتة وسمعتة تقولة وتكتبة لاجل الانتفاع به. أما انت يا حبيبى كاراس: فكل انسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك على الارض فيكون معه سلامى واحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين. و كل انسان يقدم خمرا او قربانا او بخورا او زيتا او شمعا تذكار لاسمك انا اعوضه اضعافا فى ملكوت السموات . و من يشبع جائعا او يسقى عطشانا او يكسى عريانا او يأوى غريبا بأسمك انا اعوضه اضعاف فى ملكوتى . و من يكتب سيرتك المقدسة اكتب اسمه فى سفر الحياة. ومن يعمل رحمة لتذكارك أعطيه ما لم تراه عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر. و الان يا حبيبى كاراس اريدك ان تسألنى طلبة اصنعها لك قبل انتقالك. فقال له الانبا كاراس كنت اتلو المزامير ليلا ونهارا وتمنيت ان انظر داود النبى وانا فى الجسد . و فى لمح البصر جاء داود وهو يمسك بقيثارتة وينشد مزمورة (هذا هو اليوم الذى صنعة الرب فالنفرح ونبتهج به) فقال الانبا كاراس انى اريد ان اسمع العشرة دفعة واحدة والالحان والنغمات معا فحرك داود قيثارتة وقال كريم امام الرب موت احبائه وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل وبينما القديس فى ابتهاج عظيم اذ بنفس القديس تخرج من جسده المقدس الى حضن مخلصنا الصالح الذى اخذها واعطاها لميخائيل رئيس الملائكة. ثم ذهبت انا بموا وقبلت جسد القديس الانبا كاراس وكفنتة واشار لى الرب بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بترتيل وتسابيح امام نفس القديس وتركنا الجسد فى المغارة ووضع رب المجد يده عليها فسارت وكأن ليس لها باب قط وصعد الى السماء بفرح. وبقيت انا وحدى واقفا فى هذا الموضع حتى غاب عنى هذا المنظر الجميل وفتحت عينى وجدت نفسى امام مغارة الانبا ابامود القلاع فمكثت عنده ثلاثة ايام ثم تركتة وذهبت الى الانبا سمعان القلاع ومكثت عندة ثلاث ايام اخرى ثم تركته ورجعت جبل شيهيت حيث كنيستى. وهناك قابلت الاخوه كلهم وقلت لهم سيرة القديس الطوباوى الانبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياحة الانبا شنودة رئيس المتوحدين . وبعد خمسة ايام جائت رسالة من صعيد مصر تقول ان القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام فى نفس اليوم الذى رأة الانبا كاراس. بركة الانبا كاراس السائح وجميع القديسين الذين ذكرت اسمائهم تكون معنا جميعا امين فقال لى انك قبل أن تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع فى مجده ويباركك ويتكلم معك أيضا ولما بلغنا اليوم السابع من شهر أبيب وجدت الأنبا كاراس قد رفع عينيه إلى السماء وهى تنغمر بالدموع ويتنهد بشدة. ثم قال لى ان عمودا عظيما قد سقط فى صعيد مصر وقد خسرت الارض قديسا لا يستحق العالم كله ان يكون موطئا لقدمية . انة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رأيت روحة صاعدة الى علو السماء وسط تراتيل الملائكة واسمع بكائا وعويلا على ارض صعيد مصر كلها. وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منه وهو يشع نورا. ولما سمعت هذا احتفظت بتاريخ نياحة الانبا شنودة وهو السابع من ابيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كاراس السائح
![]() معني اسم كاراس : سيد أو سلطان وهو اسم فارسي أو عيلامي . karas ينطق بالعربية: كـــــــــــــــــــــاراس وينطــــــــــق بالقبطية :Kapoc كاروس وينطق بالعبيرية : Koresh كورش وينطق باليونانيـــــة :د‚خڑد…دپخ؟ كيروس وينطق بالفارسية :Kursh كوروش وينطق بالانجليزية :Cyrus سيروس وينطق بالبابلية :Kurash كوراش ================================= مخطوط بدير السيدة العذراء والانبا يحنس كاما (السريان ) سيرة القديس الانبا كاراس السائح ( الساعات الاخيرة من حياة القديس الانبا كاراس السائح يرويها القديس الانبا بموا ) يقول لنا الانباء بموا أعلمكم يا اخوتى بما يجرى فى يوم من الايام سمعت صوتا يقول لى ثلاث مرات يا بموا يا بموا يا بموا وهنا لفت انتباهى ان هذا الصوت صوت من السماء وغير مالوف لدى اذ لم ينادينى احد احد باسمى كثيرا فرفعت عينى الى السماء وقلت تكلم يارب فاءن عبدك سامع . فقال لى الصوت قم يا بموا واسرع عاجلا الى البرية الجوانية حيث تلتقى بالانبا كاراس فتاخذ بركتة لانة مكرم عندى جدا اكثر من كل احد لانة كثيرا ماتعب من اجلى " وسلامى يكون معك " فخرجت من كنيستى وسرت فى البرية وحدى فى فرح عظيم وانا لست اعلم الطريق فى يقين ثابت ان الرب الذى امرنى سوف يرشدنى ... ومضى ثلاث ايام وانا اسير فى الطريق وحدى وفى اليوم الرابع وصلت لاحدى المغارات . وكان الباب مغلق بحجر كبير فتقدمت الى الباب وطرقتة كعادة الاخوة الرهبان وقلت اغابى "اى محبة " بارك على يا ابى القديس وللوقت سمعت صوت يقول لى جيد ان تكون هنا اليوم يا بموا كاهن كنيسة جبل شهيت الذى استحق ان يكفن جسد القديسة " ايلارية " ابنة الملك العظيم زينون . ثم فتح لى الباب ودخلت وقبلنى وقبلتة ثم جلسنا نتحدث بعظائم اللة ومجدة فقلت يا ابى القديس هل يوجد فى هذا الجبل قديس اخر يشبهك فتطلع الى وجهى واخذ يتنهد ثم قال لى " يا ابى الحبيب يوجد فى البرية الجوانية قديس عظيم ,, العالم لا يستحق وطأة واحدة من قدمية وهو الانبا كاراس "وهنا وقفت ثم قلت لة " اذن يا ابى من انت " فقال لى انا اسمى (سمعان القلاع) وانا لى اليوم ستون سنة لم انظر فى وجة انسان واتقوت فى كل يوم سبت بخبزة واحدة اجدها موضوعة على هذا الحجر والذى تراة خارج المغارة وبعد ان تباركت منة سرت فى البرية ثانيا ثلاثة ايام بين الصلاة والتسبيح حتى وصلت الى مغارة اخرى كان بابها مغلقا فقرعت الباب وقلت " بارك على يا ابى القديس " فأجابني حسنا قدومك الينا يا قديس الله انبا بموا الذى استحق ان يكفن جسد القديسة " ايلارية " ابنة الملك زينون ادخل بسلام فدخلت ثم جلسنا نتكلم وقلت لة انه فى هذة البرية قديس اخر يشبهك فإذا به يقف ويتنهد قائلا لي اعرفك يا ابى ان داخل هذه البرية قديس عظيم ,, صلواته تبطل الغضب الذى يأتي من السماء هذا الذى هو حقا شريك الملائكة فقلت له وما هو اسمك يا ابى القديس فقال لى اسمى ( أبامود القلاع ) ولى فى البرية تسعة وتسعون سنة و أعيش على هذا النخيل الذى يطرح لي التمر و اشكر المسيح وبعد ان باركني خرجت من عنده بفرح وسلام وسرت قليلا وإذا بي أجد انى لا استطيع ان انظر الطريق ولا استطيع ان اسير وبعد مضى الوقت فتحت عيني فوجدت نفسى اسير امام مغارة في جبل فتقدمت ناحية الباب وقرعت وقلت أغابى وللوقت تكلم معي صوت من الداخل قائلا : حسنا انك اتيت اليوم يا أنبا بموا قديس الله الذى استحق ان يكفن جسد القديسة ايلارية ابنة الملك زينون . فدخلت المغارة واخذت انظر اليه لمده طويلة لأنه كان ذا هيبة ووقار. فكان انسانا منيرا جدا ونعمة الله في وجهه وعيناه مضيئتان جدا وهو متوسط القامة وذو لحية طويلة لم يتبقى فيها الا شعيرات سوداء قليلة ويرتدى جلبابا بسيطا وهو نحيف الجسم وذو صوت خفيف وفى يده عكاز. ثم قال لي : لقد اتيت اليوم واحضرت معك الموت لأنى لي اليوم زمان طويل في انتظارك أيها الحبيب . ثم قلت له ما هو اسمك يا ابى القديس ؟ فقال لى : اسمى كاراس . قلت له : كم من السنين لك في هذه البرية ؟ قال : منذ سبع وخمسين سنه لم انظر في وجه انسان . وكنت انتظرك بكل فرح واشتياق . ثم مكثت عنده يوما وفى نهاية اليوم مرض قديسنا الانبا كاراس بحمى شديدة وكان يتنهد ويبكى ويقول : الذى كنت أخاف منه عمرى كله جاءنى فيارب الى اين اهرب من وجهك ؟ كيف اختفى ؟ حقا ما ارهب تلك الساعة كرحمتك يارب وليس كخطاياي. ولما اشرقت شمس اليوم التانى كان الانبا كاراس راقدا لا يستطيع الحراك وإذا بنور عظيم يفوق نور الشمس يضئ على باب المغارة ثم دخل انسانا منيرا جدا يلبس ملابس بيضاء ناصعة كالشمس، وفى يده صليب مضيء ، وكنت في ذلك الحين جالسا عند قدمى القديس كاراس . وقد تملكنى الخوف والدهشة واما هذا الانسان النورانى فقد تقدم نحو الانبا كاراس ووضع الصليب على وجهه ثم تكلم معه كلاما كثيرا واعطاه السلام وخرج . فتقدمت الى ابينا القديس الانبا كاراس لاستفسر عن هذا الانسان الذى له كل المجد فقال لى بكل ابتهاج هذا هو السيد المسيح وهذه هي عادته معى كل يوم ياتى الى ليباركنى ويتحدث معى ثم ينصرف فقلت له: يا ابى القديس انى اشتهى ان يباركنى رب المجد فقال لى انك قبل ان تخرج من هذا المكان سوف ترى الرب يسوع في مجده ويباركك ويتكلم معك أيضا ولما بلغنا اليوم السابع من شهر ابيب وجدت الانبا كاراس قد رفع عينيه الى السماء وهى تنهمر بالدموع ويتنهد بشدة , ثم قال لى إن عمودا عظيما قد سقط في صعيد مصر وخسرت الأرض قديسا لا يستحق العالم كله ان يكون موطئا لقدميه . انه القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين وقد رايت روحه صاعدة الى علو السماء وسط ترتيل الملائكة واسمع بكاء وعويلا على ارض صعيد مصر كلها وقد اجتمع الرهبان حول جسد القديس المقدس يتباركون منه وهو يشع نورا .ولما سمعت هذا احتفظت بتاريخ نياحة الانبا شنودة في السابع من ابيب . وفى اليوم التالى اى الثامن من ابيب إشتد المرض على ابينا الانبا كاراس وفى منتصف هذا اليوم ظهر نور شديد يملا المغارة ودخل الينا مخلص العالم وامامه رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال ولفيف من الملائكة ذو الستة اجنحة واصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور . وكنت جالسا عند قدمى الانبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس على رأس الانبا كاراس الذى امسك بيد مخلصنا اليمنى وقال له : من اجلى يا ربى وإلهى بارك عليه لانه قد اتى من كورة بعيدة لاجل هذا اليوم فنظر رب المجد الى وقال : سلامى يكون معك يا بموا , الذى رأيته وسمعته تقوله وتكتبه لاجل الانتفاع به . اما انت يا حبيبى كاراس فكل انسان يعرف سيرتك ويذكر اسمك على الأرض فيكون معه سلامى واحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين وكل انسان يقدم خمرا او قربانا او بخورا او زيتا او شمعا تذكارا لاسمك انت اعوضه اضعاف في ملكوت السموات وكل من يشبع جائعا او يسقى عطشانا او يكسى عريانا او يأوى غريبا بإسمك انا اعوضه اضعافا في ملكوتى ومن يكتب سرتك المقدسة اكتب اسمه في سفر الحياه وكل من يعمل رحمه في يوم تذكارك أعطيه ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر . والان يا حبيبى كاراس اريدك ان تسألني طلبة اصنعها لك قبل انتقالك . فقال له الانبا كاراس : يا ربى لقد كنت أتلو المزامير ليلا ونهارا وتمنيت ان أنظر داود النبى وانا في الجسد . وفى لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيده قيثارته وينشد هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به . فقال الانبا كاراس : إننى أريد ان اسمع العشرة دفعه واحدة والالحان والنغمات معا . فحرك داود قيثارته وقال كريم امام الرب موت احباؤه , وبينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل وبينما القديس في إبتهاج عظيم اذا بنفس القديس تخرج من جسده المقدس الى حضن مخلصنا الصالح الذى اخذها وقدمها واعطاها لميخائيل رئيس الملائكة . ثم ذهبت انا بموا وقبلت جسد القديس كاراس وكفنته فأشار لي رب المجد بالخروج من المغارة فخرجت ثم خرج هو مع الملائكة بتراتيل وتسابيح امام نفس القديس وتركنا الجسد في المغارة ووضع رب المجد يده عليها فصارت كأن ليس لها باب قط يُفتح، وصعد الكل الى السماء بفرح وبقيت انا وحدي واقفا في هذا الموضع حتى غاب عنى هذا المنظر الجميل ثم أغلقت عينى من شدة النور والمنظر الجميل وعندما فتحت عينى وجدت نفسى امام مغارة أبينا الانبا أبامود القلاع فأقمت عنده ثلاثة أيام ثم تركته وذهبت الى الأنبا سمعان القلاع ومكثت معه ثلاثه أيام أخرى ثم تركته ورجعت الى جبل شيهيت حيث كنيستى , هناك قابلت الأخوة كلهم وقلت لهم سيرة القديس الطوباوي الأنبا كاراس السائح العظيم وكلام قديسنا عن نياحة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين . وبعد خمسة أيام جاءت إلينا رسالة من صعيد مصر تقول أن القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين قد تنيح بسلام في نفس اليوم الذى راه الانبا كاراس . بركة السيدة العذراء مريم ام النور والقديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين والانبا كاراس السائح تكون معنا ولربنا المجد الدائم الى الابد امين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعا رجل غني جداً ليس له عائله ولا أولاد . جميع العاملين عنده على العشاء ووضع امام كل واحد منهم نسخه من الكتاب المقدس ومبلغ من المال .وعندما انتهوا من الطعام سألهم ان يختاروا إما الانجيل أو مبلغ المال الموضوع بجواره ،فبدأ أولا بالحارس ... فقال له أختار ... جاوب الحارس بدون خجل فقال له الحارس اني كنت اتمنى اختار الكتاب المقدس لكني لااعرف القرأءة لذلك سأخذ الفلوس اكثر فائده بالنسبه الي لذلك اختار الفلوس.... ثم سأل الفلاح الذي يشتغل عنده فقال له أختار ؟؟ فقال له اني زوجتي مريضه جداواحتاج للفلوس حتى اعالجها ولولاهذا السبب كنت اختار الكتاب المقدس لكني اريد الفلوس!!! بعدها سأل الطباخ عما يختار الكتاب او الفلوس فقال له الطباخ اني احب القراءة لكني عندما اعمل ماعندي وقت اقرا لذلك اختار الفلوس... اخر دور جاء الى الولد الذي كان يعمل سأئس للحيوانات التي عنده وهو يعرف ان هذا الولد فقير جدا فقال له اني متأكد انت ستختار الفلوس حتى تشتري اكل وتشتري حذاء بدل حذاءك الممزق؟؟ فأجابه الولد صحيح انه صعب عليه اشتري حذاء جديد او اشتري دجاجه لاكلها مع امي لكني ساختار الكتاب المقدس لأن امي قالت لي:كلمة من الله مفيده اكثر من الذهب وطعمها احلى من الشهد . فأخذ الكتاب المقدس وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين اول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود على طاولة الطعام والظرف الثاني فيه وثيقه بأنه سوف يورث هذا الرجل الغني .فقال لهم الرجل الغني : - انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل إنسان تائب مع يسوع.. عاش من قبل في الخطية، لقاء الخروف الضال مع الراعي المصلوب.. ما أحلى قلب هذا الراعي.. قلبه متسع.. متسع بحب عجيب إلى أقصى حد لكل إنسان وفي كل وقت.. لك أنت شخصيًا... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هارمي كل اتكالي عليك و علي كلامك هارمي الشبكه كل حياتي ملك ايديك ايد مين غيرك تدي البركه انا سلمتك كل حياتي و بقول دايما تبقي مشيئتك اصل انا حتي بقلبي الخاطي جربت حنانك و عرفتك كلي يقين ان انت معايا واثق فيللي بتختاره ليا مانت في ضعفي بتبقي حمايه و طريق الخير ترسمه ليه قلبي بيصرخلك و ينادي انك تقبل تدخل بيتي وان كنت انا بعتك في الماضي بارك انت العمر الاتي ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تمجيد القديس الأنبا كاراس السائح اليوم (8 أبيب - 15 من يوليو) نياحة القديس الأنبا كاراس السائح ![]() سمع الانبا بموا ثلاثة مرات الصوت اسرع للبرية بنيوت آفا كاراس فمشيت في البرية حائر في السيرة دية سيرة بر نقية بنيوت آفا كاراس طلبت ارشاده اهديني بصلاته لاعرف حيلته بنيوت آفا كاراس فمضي ثلاثة ايام وانا ساير في الطريق ابحث عن القديس بنيوت آفا كاراس فوجدت مغارة فقرعت بجسارة لاعرف من فيها بنيوت آفا كاراس فقلت اغابي فاجابني بصوت حاني فقال لي يا مبارك بنيوت آفا كاراس فقال لي ابي القديس جيد تكون هنا يا بموا كاهن شيهيت بنيوت آفا كاراس يا مكفن ايلارية القديسة الطوباوية ابنة الملك زينون بنيوت آفا كاراس فساله عن اسمه فقال سمعان القلاع فسالته عن القديس بنيوت آفا كاراس يوجد قديس عظيم لم تستحق الارض وطأة من قدميه بنيوت آفا كاراس فاذن لي بالخروج بعد صلاة وتسبيح لابحث عن القديس بنيوت آفا كاراس فسرت ثلاث ايام اخري كانت بتمام فوجدت مغارة بنيوت آفا كاراس فقرعت علي بابها لاعرف صاحبها فكان بامود القلاع بنيوت آفا كاراس فقال ابي القديس مبارك يا بيموا يا مكفن ايلارية بنيوت آفا كاراس حدثني عن القديس بصلاته القوية يبطل غضب السماء بنيوت آفا كاراس فخرجت من عنده بعد البركة منه وسرت قليلا بنيوت آفا كاراس تعبت من المسير فغطت قليلا حتي لاستريح بنيوت آفا كاراس وبعد مضي وقت اذ بي اري طريق في مغارة اخري بنيوت آفا كاراس فقلت اغابي فتكلم بصوت حاني ادخل يا مبارك بنيوت آفا كاراس فدخلت المغارة كان بهيبة ووقار وعينه مضيئتان بنيوت آفا كاراس فسالته عن اسمه فكان الانبا كاراس سبعة وخمسين سنة بنيوت آفا كاراس لما اشرقت الشمس كان راقدا الانبا كاراس لا يقدر الحراك بنيوت آفا كاراس فاذ بنور عظيم علي باب المغارة فدخل انسان منير بنيوت آفا كاراس فكان هو المسيح له مجد وتسبيح فجلس بجوار رأسه بنيوت آفا كاراس فوعد الله بوعود لحبيبه الانبا كاراس تبهر كل محتاج بنيوت آفا كاراس فقال اطلب مني يا ابني حبيبي كاراس قبل نياحتك فتجاب بنيوت آفا كاراس فقال رؤية داود بالمزمار والقيثار علي العشرة اوتار بنيوت آفا كاراس فظهر داود البار بالمزمار والقيثار علي العشرة اوتار بنيوت آفا كاراس اخذ الرب روحه وضمها لصدره واعطاها لجند الرب بنيوت آفا كاراس وعده رب كل من يطلب بصلاته يجاب في طلباته بنيوت آفا كاراس اطلب عنا من الرب يا حبيب مخلصنا يرعانا ويحرسنا بنيوت آفا كاراس يا عظيم في جهادك يا قوي في صلاتك اذكرنا في صلاتك بنيوت آفا كاراس سيرتك ملائكية عظيمة وبهية مصباح للبرية بنيوت آفا كاراس اذكر كاتب المديح ليغفر له المسيح بصلاة ابينا القديس بنيوت آفا كاراس تفسير اسمك في افواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله انبا كاراس اعنا اجمعين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫فيلم الأنبا كاراس السائح فريد النقراشي‬
|
||||