منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 07 - 2021, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 45611 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بونافنتورا وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(الأسقف ومعلِّم الكنيسة)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وُلِد في نحو 1218 في ايطاليا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة درس الفلسفة واللاهوت في باريس، ثم عين معلماً في
هذه العلوم فعلم إخوته الرهبان في رهبنة مار فرنسيس وكان أستاذاً نابغة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة انتخب رئيساً عاماً في رهبنته فأدارها بحكمة وفطنة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ثم اختير أسقفاً وكاردينالاً لمدينة ألبانو في إيطاليا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة توفي في ليون في فرنسا عام 1274.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة له مؤلفات كثيرة في الفلسفة واللاهوت.
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 45612 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ستدرك البشرية عاجلا ام آجلا أنها لا ولن تجد السعادة الا مع يسوع ، فكل سعادة في العالم هي وقتية وناقصة وليس فيها أي استمرارية ، لكن مع يسوع فللسعادة طعم وشكل آخر وهي سعادة دائمية وابدية لأن يسوع هو ابدي وسرمدي والسعادة التي يعطيها لنا لا تزول أبداً .

تصبحون على وجه يسوع ..


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:23 PM   رقم المشاركة : ( 45613 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

افتقد وصنع فداءً لشعبه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حينما ولد يوحنا المعمدان امتلأ زكريا أبوه الكاهن من الروح القدس وتنبأ قائلاً: “مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداءً لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص فى بيت داود فتاه. كما تكلّم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر” (لو1: 68-70).

كان زكريا يتكلم عن تجسد الله الكلمة فى بطن العذراء القديسة مريم الذى بدأ قبل كلامه هذا بنحو ثلاثة أشهر، ولم يكن السيد المسيح قد وُلد بعد من العذراء. ولكن الروح القدس نطق على لسانه بكلمات هذه النبوة.

والعجيب أنه قال إن الرب الإله قد افتقد وصنع فداءً لشعبه كما لو كان الخلاص قد تم. ولكن كثير من النبوات ذُكرت بصيغة الماضى قبل حدوثها بآلاف أو مئات السنين.

فمثلاً قيل عن مجيء السيد المسيح إلى مصر “من مصر دعوت ابنى” (هو11: 1).

وقيل عن صلبه “ثقبوا يدىّ ورجلى.. يقسمون ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون” (مز22: 16، 18).

وقيل عن ذبح أطفال بيت لحم “صوت سُمع فى الرامة نوح بكاء مر. راحيل تبكى على أولادها وتأبى أن تتعزى عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين” (أر31: 15).

ولكن لأن مواعيد الله هى بلا ندامة ولأنه معلوم عند الله أعماله منذ الأزل وكما قيل عن صلب السيد المسيح “مُسلَّماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق” (أع2: 23). لذلك فإن النبوة ترتفع فوق الزمان وتتكلم عن الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة، أو عن الأشياء التى بدأت وكأنها قد تمت بالفعل.

كان الخلاص قد بدأ بتجسد الكلمة فى بطن العذراء وتكلم زكريا بالروح القدس وقال إن الرب الإله قد “افتقد وصنع فداءً لشعبه” (لو1: 68).
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 45614 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بأحشاء رحمة إلهنا

أكمل زكريا الكاهن أقواله النبوية الرائعة إلى قوله “بأحشاء رحمة إلهنا التى بها افتقدنا المشرق من العلاء ليضئ على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت لكى يهدى أقدامنا فى طريق السلام” (لو1: 78، 79).

إن الله قد سبق أن قال لموسى النبى عندما ظهر له فى هيئة نار مشتعلة فى عليقة فى البرية “إنى قد رأيت مذلة شعبى الذى فى مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم. إنى علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم” (خر3: 7، 8).

ما أجمل عبارة “بأحشاء رحمة إلهنا التى بها افتقدنا”.. إن أحشاء رحمة الرب تعنى رحمته العميقة الناشئة عن محبته الجياشة والفياضة التى تتحرك نحونا باستمرار. وقد استخدم أيضاً القديس بولس الرسول هذا التعبير بقوله: “فإن الله شاهد لى كيف أشتاق إلى جميعكم فى أحشاء يسوع المسيح” (فى1: 8).

إن الرب يشعر بآلامنا ومذلتنا وأوجاعنا.. وقد رأى كيف تمزّقت البشرية فى مخالب الشيطان القاسى الذى لا يرحم.. وتحركت أحشاء رحمته ونزل ليخلصنا وينقذنا من فم الأسد، كما خلّص داود النبى أحد خرافه من فم الأسد والدب (انظر 1صم17: 34-37). ولازال الرب هو نفسه يرى آلام شعبه ويعمل من أجل راحتهم ونجاتهم.

والرب نفسه قال أيضاً: “من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين الآن أقوم يقول الرب أصنع الخلاص علانية” (مز11: 5).
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:27 PM   رقم المشاركة : ( 45615 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

افتقد وصنع فداءً لشعبه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن صراخ البشرية قد وصل إلى أذنى رب الجنود وقام الآب السماوى بتجهيز كل شئ من أجل خلاص البشرية، “لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس.. لننال التبنى” (غل4: 4، 5). وفى إعداده للخلاص أعطى وعوداً وعهوداً.. وكان الثالوث القدوس يعمل بكل قوة من أجل إتمام الخلاص. فكل ظهورات الله فى العهد القديم هى ظهورات للابن الوحيد قبل التجسد وكل النبوات نطق بها الروح القدس على فم الأنبياء القديسين الذين هم منذ الدهر.

والآب السماوى أرسل ابنه الوحيد لإتمام الفداء، وأرسل موعده بالروح القدس ليقود الكنيسة لاقتناء الفداء، كما أنه قد دبّر مع الابن والروح القدس كل شئ من أجل خلاص البشرية ومنحها المواهب والعطايا النازلة من عند أبى الأنوار.

أما فى قول زكريا الكاهن “المشرق من العلاء” فإن هذا يذكرنا بقول ملاخى النبى “ولكم أيها المتّقون اسمى تشرق شمس البر والشفاء فى أجنحتها” (ملا4: 2).

إن شمس البر هو السيد المسيح الذى فتح ذراعيه مثل جناحين على الصليب من أجل شفائنا من مرض الخطية. وهو الذى أظهر لنا نور الآب بل أنه هو نفسه بهاء مجد الآب “الذى وهو بهاء مجده..” (عب1: 3)، كما أن الروح القدس هو الذى ينير عقولنا وقلوبنا حتى نتغنى ونقول مع المرنم “بنورك نرى نوراً” (مز36: 9).
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:28 PM   رقم المشاركة : ( 45616 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحمل فى وسط الحملان والذبائح

# وُلد فى الحظيرة لأنه ينبغى أن يكون الراعى وسط الخراف. إذ هو الراعى الصالح الذى “يبذل نفسه عن الخراف” (يو10: 11) وهل يمكن أن يوجد الراعى بعيداً عن خرافه؟!.

هو الحمل وهو الراعى فى آنٍ واحد وهو عجيب فى ميلاده! هو الهيكل الحقيقى وهو القربان! هو الكاهن وهو الذبيحة فى آنٍ واحد! لذلك دعى اسمه “عجيباً” (إش9: 6).

جاء السيد المسيح إلى العالم، وإذ لم يجد له مكاناً فى قلوب غالبية البشر ولد بين الخراف غير الناطقة، ليحوّل الخراف غير الناطقة ( أى البشر قبل الفداء ) إلى خراف تعقل الحق؛ تنطق باسمه وتهتف لمحبته فتشاركه مجده الحقيقى!.

# وحينما بشّرت الملائكة البشر فى ليلة ميلاده، بشّرت الرعاة الذين يسهرون على رعاية الذبائح التى تقدم فى هيكل الرب. لكى يأتى الرعاة لينظروا الراعى الحقيقى، راعى الرعاة، مخلص العالم، ابن داود الراعى الذى تعب وسهر فى رعاية خـرافـه وحارب الأسد والدب ليخلّصها.

# وُلد السيد المسيح فى بيت لحم مدينة داود. وهى أصغر مدن المملكة. وكان داود هو الأصغر بين إخوته لأن السيد المسيح قد اختار طريق الاتضاع ليملك على القلوب بتواضعه. “أما أنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لى، الذى يكون متسلطاً على إسرائيل. ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل” (مى5: 2). “لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبى إسرائيل” (مت2: 6).
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:29 PM   رقم المشاركة : ( 45617 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وُضع الرب يسوع، كلمة الله المتجسد وهو طفل فى المذود.. فى الموضع الذى تأكل منه الحيوانات فى الحظيرة. ليؤكّد أنه جاء طعاماً لحياة العالم الذى كان غارقاً فى ظلمات الجهل والخطية. وكان البشر يسلكون فيه مثل البهائم التى تباد. وقال عن نفسه إنه هو الخبز “خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم.. فمن يأكلنى فهو يحيا بى” (يو6: 33، 57).

هذه الحظيرة التى كانت حقيرة فى مظهرها، تحوّلت بحلول الكلمة المتجسد فيها إلى كنيسة للمجد والبهاء، وهى كنيسة المهد فى بيت لحم، حيث اقترب ملايين البشر من الأسرار المقدسة فى التناول من جسد الرب ودمه على مر العصور.

عجيبة هى والدة الإله القديسة مريم العذراء التى شاهدت وسمعت وكانت تحفظ كل هذه الأمور متفكرة بها فى قلبها (انظر لو2: 19). كانت الكنيسة -العروس المحبوبة- ممثلة فى شخص السيدة العذراء وهى تعاين خلاص الله بين ذراعيها نوراً متألقاً لحياة العالم.

هذا هو مجد الروح الذى لم يبالِ بالمجد الخارجى، بل عاش متمتعاً فى الاتضاع، والانسحاق، والبعد عن كل مظاهر العظمة والكرامة.

هناك فى الحظيرة.. هناك بين الحيوانات.. هناك حيث لم يدرك البشر وقتذاك.. هناك تلتقى النفس بالحقيقة الخالدة أن “الكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيدٍ من الآب مملوءًا نعمةً وحقاً” (يو1: 14).
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 45618 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مسيح بيت لحم


حملت مدينة بيت لحم اسماً نبوياً يشير إلى ميلاد السيد المسيح حيث “بيت لحم” باللغة العبرية معناها “بيت الخبز”. ونظراً لأن السيد المسيح قد قال عن نفسه “أنا هو خبز الحياة” (يو6: 35). وقال أيضاً “لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم” (يو6: 33). وأضاف “هذا هو الخبز النازل من السماء، لكى يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء إن أكل أحد هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذى أنا أعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم” (يو6: 50، 51).

أراد السيد المسيح أن يوضح لليهود الفرق بين الخبز الذى أكله أباؤهم فى برية سيناء وماتوا وبين الخبز الحى النازل من السماء الذى يهب الحياة الأبدية. لذلك قال لهم: “آباؤكم أكلوا المن فى البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء، لكى يأكل منه الإنسان ولا يموت” (يو6: 49، 50).

وقارن بين ما أعطاه موسى لشعب إسرائيل فى برية سيناء وعطية الله فى العهد الجديد فى المسيح الذى ولد فى بيت لحم (بيت الخبز) “فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم: ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء، بل أبى يعطيكم الخبز الحقيقى من السماء” (يو6: 32). من خلال حوار السيد المسيح مع اليهود نلمس شدة اهتمامه بإبراز العلاقة بينه وبين الخبز- ولكن ليس أى خبز بل الخبز السماوى.
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:32 PM   رقم المشاركة : ( 45619 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مدينة بيت لحم

بيت لحم هى مدينة صغيرة مبنية على أكمة تبعد 6 أميال إلى الجنوب من أورشليم وهى محاطة بتلال تكسوها الأشجار والنباتات الجميلة. وفيها مياه عذبة تتفجر من أراضيها المخصبة.

وقد ولد داود النبى والملك فى بيت لحم ونشأ وتربى فيها وكان راعياً لغنم أبيه فى مراعيها الخضراء. وكان داود فى الجوانب المقدسة من حياته رمزاً للسيد المسيح.

وقد ورد فى سفر راعوث أن أليمالك رجل من بيت لحم ذهب ليتغرب فى بلاد موآب هو وامرأته وابناه. وبعد وفاته تزوج ابناه من عُرفة وراعوث، وبعد موت الابنين عادت نعمى وأصرّت راعوث أن تعود معها وقالت لحماتها “شعبك شعبى وإلهك إلهى” (را 1: 16).

فذهبتا كلتاهما حتى دخلتا بيت لحم فى ابتداء حصيد الشعير. وجمعت راعوث وراء الحصادين من السنابل فى حقل لرجل من عشيرة أليمالك اسمه بوعز. وكان رجلاً فاضلاً وتزوج راعوث، وأنجب منها عوبيد الذى هو أبو يسى أبى داود (انظر را 4: 17).
 
قديم 15 - 07 - 2021, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 45620 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن أمام الرب مسيحه



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



قال الرب لصموئيل النبى “املأ قرنك دهناً وتعال أرسلك إلى يسى البيتلحمى، لأنى قد رأيت لى فى بنيه ملكاً” (1صمو16: 1).. “ففعل صموئيل كما تكلم الرب.. وقدّس يسى وبنيه ودعاهم إلى الذبيحة. وكان لما جاءوا أنه رأى اليآب، فقال: إن أمام الرب مسيحه. فقال الرب لصموئيل: لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأنى قد رفضته.. وعبرّ يسى بنيه السبعة أمام صموئيل، فقال صموئيل ليسى: الرب لم يختر هؤلاء. وقال صموئيل ليسى: هل كملوا الغلمان؟ فقال: بقى بعد الصغير وهوذا يرعى الغنم. فقال صموئيل ليسى: أرسل وأتِ به.. فقال الرب: قم امسحه لأن هذا هو. فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه فى وسط إخوته. وحل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعداً. ثم قام صموئيل وذهب إلى الرامة” (1صم 16: 4-13).

فى بيت لحم ولد الملك داود.. وفى بيت لحم مسح صموئيل النبى داود ملكاً، وبدأت مملكة داود التى كملت بمجيء السيد المسيح.

لذلك قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم عن المسيح الرب الذى سوف يولد منها “ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية” (لو1: 32، 33).

وحينما دخل السيد المسيح أورشليم راكباً على أتان وعلى جحش ابن أتان استقبلته الجموع بهتاف قائلين “مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب” (مر11: 10). “أوصنا لابن داود، مبارك الآتى باسم الرب، أوصنا فى الأعالى” (مت21: 9).

وعندما بشّر الملاك الرعاة فى مراعى بيت لحم بميلاد السيد المسيح قال لهم: “ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. أنه وُلد لكم اليوم فى مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب” (لو2: 11). وتنبأ ميخا النبى عن مولد السيد المسيح فى بيت لحم قائلاً “أما أنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل” (ميخا 5: 2).

إن مدينة بيت لحم قد اكتسبت عظمتها ليس لأن داود الملك قد ولد فيها، بل لأن الله الظاهر فى الجسد قد وُلد فيها ليملك إلى الأبد على قلوب شعبه. حتى وإن كان داود قد صار رمزاً للسيد المسيح من حيث رعايته للأغنام وللشعب بعد ذلك كملك، وبالرغم من أن مزاميره قد حملت الكثير من النبوات عن السيد المسيح. ولكن لم تعد بيت لحم بعد أن تم تحقيق النبوات هى مدينة داود بل هى مدينة الخبز الحي النازل من السماء الذى هو مخلص كل العالم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025