![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة فبرونيا ![]() ولدت فبرونيا في القرن الثامن الميلادى في الشام لعائلة غنية تعيش في سوريا، و مع مرور الزمن كبرت الفتاه و قررت ان تصبح راهبة، فذهبت لدير للعذروات في اخميم و صارت راهبة، و في عمر 26 اصبحت رئيسة للدير و كان ذلك في عهد البابا ميخائيل الأول. نشأتها:و في اثناء الاضطربات التي حدثت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني بن محمد بن مروان, هاجم بعض الجنود الدير فعندما رأوا الرهبة و لشدة جمالها قرروا عدم قتلها بل خطفها و ارسالها إلى الخليفة كهدية، فلما عرفت الراهبة ما يخططون له صلت و طلبت من الله المساعدة وفكّرت فبرونيا في طريقة للتتخلص منهم فطلبت محدثه رئيسهم، فلما حضر قالت له سأقول لك سر عظيم شرط أن تتركني و شأنى، أنه يوجد زيت حينما ويدهن به الرقاب لا يؤثر فيه السيف. وأنتم دائمًا في حروب كثيرة و ستحتاجونه حتما، فأحضرت الراهبة الزيت، ودهنت رقبتها وطلبت ان يضربها أحد الجنود بسيفه حتى يشاهدوا مفعول الزيت، فضربها السياف فانفصلت رأسها عن جسدها وتدحرجت على الأرض. وعلموا أنها خدعهم لكي تهرب منهم. وندموا على ما بدر منهم، ثم تركوا الدير دون ان يمسوه وُلدت هذه القديسة في بلاد الشام في القرن الثامن الميلادي، ولما كانت محبة للّه ولكنيسته سلكت مسلك التقوى والقداسة، الأمر الذي أحياها في السيرة الملائكية عازفة عن الزواج مُفضلة حياة الرهبنة، فترهّبت بأحد أديرة أخميم للراهبات. حدث في ذلك الزمان اضطراب في البلاد، وكان كثيرًا ما تتعرض مناطق كثيرة للسلب والنهب. فتعرض ذلك الدير للسلب، وفيما كان الجنود يقومون بعملهم هذا وجدوا هذه الراهبة الجميلة، فأخذوها رغمًا عنها لكي يقدّموها هديّة للخليفة. أخذوا يتشاورون فيما بينهم هل يقدموها هديّة أم يعملوا قرعة فيما بينهم لكي تصير لواحد منهم. فرفعت الراهبة قلبها إلى السماء لكي يخلصها الله من هؤلاء الأشرار. وفي الحال فكّرت الراهبة فبرونيا في طريقة لكي تتخلص منهم فطلبت رئيسهم. فلما حضر قالت له سأقول لك سر عظيم شرط أن تتركني. أما هو فوعدها بذلك. قالت له: إن أجدادنا كانوا حكماء، وقد اكتشفوا سرًّا سلّموه لأبنائهم، وهو أنه يوجد زيت حينما يُتلى عليه بعض الصلوات ويدهن به الرقاب لا يؤثر فيه السيف. وأنتم دائمًا في حروب كثيرة، وهذا الزيت لا غِنَى عنه فهل تريده؟ فقال: نعم. فأحضرت هذه الراهبة التقيّة قليلًا من الزيت، وقالت له: سأريك كَمْ هي قوته. ودهنت رقبتها وأمرت أكبر سيَّاف بضربها لكي تُثبت لهم ما زعمت به. فضربها السَيَّاف فانفصلت رأسها عن جسدها وتدحرجت على الأرض.. فَذُهِل القائد والجنود لمحبتها في أن تتخلص منهم، وعلموا أنها خدعة لكي تهرب منهم. وندموا على ما بدر منهم، ثم تركوا الدير وما نهبوه منه متأثرين لما حدث. ويُعَيَّد لها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 29 توت. * يُكتَب أيضًا: ع¤يرونيا، ع¤برونيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة فبرونيا ![]() ولدت فبرونيا في القرن الثامن الميلادى في الشام لعائلة غنية تعيش في سوريا، و مع مرور الزمن كبرت الفتاه و قررت ان تصبح راهبة، فذهبت لدير للعذروات في اخميم و صارت راهبة، و في عمر 26 اصبحت رئيسة للدير و كان ذلك في عهد البابا ميخائيل الأول. و في اثناء الاضطربات التي حدثت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني بن محمد بن مروان, هاجم بعض الجنود الدير فعندما رأوا الرهبة و لشدة جمالها قرروا عدم قتلها بل خطفها و ارسالها إلى الخليفة كهدية، فلما عرفت الراهبة ما يخططون له صلت و طلبت من الله المساعدة وفكّرت فبرونيا في طريقة للتتخلص منهم فطلبت محدثه رئيسهم، فلما حضر قالت له سأقول لك سر عظيم شرط أن تتركني و شأنى، أنه يوجد زيت حينما ويدهن به الرقاب لا يؤثر فيه السيف. وأنتم دائمًا في حروب كثيرة و ستحتاجونه حتما، فأحضرت الراهبة الزيت، ودهنت رقبتها وطلبت ان يضربها أحد الجنود بسيفه حتى يشاهدوا مفعول الزيت، فضربها السياف فانفصلت رأسها عن جسدها وتدحرجت على الأرض. وعلموا أنها خدعهم لكي تهرب منهم. وندموا على ما بدر منهم، ثم تركوا الدير دون ان يمسوه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة فبرونيا ![]() نشأتها: وُلدت هذه القديسة في بلاد الشام في القرن الثامن الميلادي، ولما كانت محبة للّه ولكنيسته سلكت مسلك التقوى والقداسة، الأمر الذي أحياها في السيرة الملائكية عازفة عن الزواج مُفضلة حياة الرهبنة، فترهّبت بأحد أديرة أخميم للراهبات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة فبرونيا ![]() حرب الشيطان: حدث في ذلك الزمان اضطراب في البلاد، وكان كثيرًا ما تتعرض مناطق كثيرة للسلب والنهب. فتعرض ذلك الدير للسلب، وفيما كان الجنود يقومون بعملهم هذا وجدوا هذه الراهبة الجميلة، فأخذوها رغمًا عنها لكي يقدّموها هديّة للخليفة. أخذوا يتشاورون فيما بينهم هل يقدموها هديّة أم يعملوا قرعة فيما بينهم لكي تصير لواحد منهم. فرفعت الراهبة قلبها إلى السماء لكي يخلصها الله من هؤلاء الأشرار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة فبرونيا ![]() الخدعة المقدسة: وفي الحال فكّرت الراهبة فبرونيا في طريقة لكي تتخلص منهم فطلبت رئيسهم. فلما حضر قالت له سأقول لك سر عظيم شرط أن تتركني. أما هو فوعدها بذلك. قالت له: إن أجدادنا كانوا حكماء، وقد اكتشفوا سرًّا سلّموه لأبنائهم، وهو أنه يوجد زيت حينما يُتلى عليه بعض الصلوات ويدهن به الرقاب لا يؤثر فيه السيف. وأنتم دائمًا في حروب كثيرة، وهذا الزيت لا غِنَى عنه فهل تريده؟ فقال: نعم. فأحضرت هذه الراهبة التقيّة قليلًا من الزيت، وقالت له: سأريك كَمْ هي قوته. ودهنت رقبتها وأمرت أكبر سيَّاف بضربها لكي تُثبت لهم ما زعمت به. فضربها السَيَّاف فانفصلت رأسها عن جسدها وتدحرجت على الأرض.. فَذُهِل القائد والجنود لمحبتها في أن تتخلص منهم، وعلموا أنها خدعة لكي تهرب منهم. وندموا على ما بدر منهم، ثم تركوا الدير وما نهبوه منه متأثرين لما حدث. ويُعَيَّد لها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 29 توت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الأنبا إشعياء
![]() لا نعرف كثيرًا عن حياته، لكن ما جاءنا عنه يكشف عن مدى سموّ حياته وقدراته الروحية والتعليمية حتى تسلم تدريب حياة الكثيرين من الرهبان في بدء حياتهم الرهبانية، وقد جاءت تعاليمه للرهبان المبتدئين حية ورائعة. مع القديس أرسانيوس: يبدو أنه كان مسئولًا عن حياة القديس أرسانيوس في بداية رهبنته، وإذ كان الأخير يأكل صنفين بقلًا وخلًا يكسر بهذا النظام الرهباني في عهده. وقد خجل أنبا إشعياء أن يحدثه في هذا الأمر، إذ يعلم حياته الأولى كمعلم لأولاد الملوك عاش في القصر مدللًا، لكنه إذ دخل تارة قلاية أحد الإخوة المجاورين للقديس أرسانيوس يدعى زينون، ووجده يبل الخبز الجاف في ماء به ملح ليأكله بسبب الحر الشديد، وجدها فرصة لا للتشهير بهذا الأخ وإنما لتعليم أرسانيوس. أخذ الأب إشعياء الوعاء الذي به الماء ووضعه أمام قلاية أنبا أرسانيوس وأمر فدقوا الجرس واجتمع الإخوة، عندئذ قال: "يا أخي، لقد تركت تنعمك وكل مالك وجئت إلى الإسقيط حبًا في الرب وخلاص نفسك، فكيف تريد الآن أن تتلذذ ذاتك بالأطعمة... إن كنت تريد أن تأكل مرقًا امضِ إلى مصر، لأنه لا يوجد في الإسقيط تنعم". وإذ سمع الأنبا أرسانيوس، قال لنفسه: "هذا الكلام موجه إليك يا أرساني". "والعجيب أن ما فعله مع القديس أرسانيوس حدث معه شخصيًا في بداية رهبنته، إذ دخل عليه الأنبا أخيلاس في قلايته ووجده يأكل، وكان يبل الخبز الجاف أيضًا في إناء به ماء وملح، وإذ شعر بمجيء أنبا أخيلاس أخفى الإناء وراء "الحصيرة"... لكن الأنبا أخيلاس كشف الأمر، وإذ اعتذر أنبا إشعياء إنه كان يقطع سعف النخيل في الحر، وقد جفّ حلقه لذا كان يبل الخبز الجاف... فوبخه، قائلًا له: "أبا إشعياء يأكل مرقًا في الإسقيط، إن أردت أن تأكل مرقًا اذهب إلى مصر". دروس في الجهاد: قيل عنه أنه حمل وعاءً ومضى إلى البيدر ليقول لمالكه: "اعطني قمحًا"، فأجابه: "وهل حصدت يا أبتِ؟" قال: "لا"، فقال له صاحب البيدر: "كيف تريد إذن أن تحصد من حيث لم تزرع؟! "قال الأب: "إذن من لا يعمل لا يأخذ أجرة"... ثم تركه الشيخ ومضى. إذ رأى الإخوة ذلك انحنوا أمامه، قائلين: "اخبرنا لماذا فعلت ذلك؟" أجاب الشيخ: "فعلت هذا مثالًا، من لا يعمل لا يتقبل من الله جزاء". إرشاداته للمبتدئين:
الصلاة:
الجهاد:
مصادقة العظماء:
العفة وحفظ الحواس:
التوبة:
المحبة:
عدم الإدانة:
العيد: 11 أبيب. النهاردة: نياحة القديس الأنبا أشعياء المتوحد .. 11 أبيب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مع القديس أرسانيوس: يبدو أنه كان مسئولًا عن حياة القديس أرسانيوس في بداية رهبنته، وإذ كان الأخير يأكل صنفين بقلًا وخلًا يكسر بهذا النظام الرهباني في عهده. وقد خجل أنبا إشعياء أن يحدثه في هذا الأمر، إذ يعلم حياته الأولى كمعلم لأولاد الملوك عاش في القصر مدللًا، لكنه إذ دخل تارة قلاية أحد الإخوة المجاورين للقديس أرسانيوس يدعى زينون، ووجده يبل الخبز الجاف في ماء به ملح ليأكله بسبب الحر الشديد، وجدها فرصة لا للتشهير بهذا الأخ وإنما لتعليم أرسانيوس. أخذ الأب إشعياء الوعاء الذي به الماء ووضعه أمام قلاية أنبا أرسانيوس وأمر فدقوا الجرس واجتمع الإخوة، عندئذ قال: "يا أخي، لقد تركت تنعمك وكل مالك وجئت إلى الإسقيط حبًا في الرب وخلاص نفسك، فكيف تريد الآن أن تتلذذ ذاتك بالأطعمة... إن كنت تريد أن تأكل مرقًا امضِ إلى مصر، لأنه لا يوجد في الإسقيط تنعم". وإذ سمع الأنبا أرسانيوس، قال لنفسه: "هذا الكلام موجه إليك يا أرساني". "والعجيب أن ما فعله مع القديس أرسانيوس حدث معه شخصيًا في بداية رهبنته، إذ دخل عليه الأنبا أخيلاس في قلايته ووجده يأكل، وكان يبل الخبز الجاف أيضًا في إناء به ماء وملح، وإذ شعر بمجيء أنبا أخيلاس أخفى الإناء وراء "الحصيرة"... لكن الأنبا أخيلاس كشف الأمر، وإذ اعتذر أنبا إشعياء إنه كان يقطع سعف النخيل في الحر، وقد جفّ حلقه لذا كان يبل الخبز الجاف... فوبخه، قائلًا له: "أبا إشعياء يأكل مرقًا في الإسقيط، إن أردت أن تأكل مرقًا اذهب إلى مصر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دروس في الجهاد: قيل عنه أنه حمل وعاءً ومضى إلى البيدر ليقول لمالكه: "اعطني قمحًا"، فأجابه: "وهل حصدت يا أبتِ؟" قال: "لا"، فقال له صاحب البيدر: "كيف تريد إذن أن تحصد من حيث لم تزرع؟! "قال الأب: "إذن من لا يعمل لا يأخذ أجرة"... ثم تركه الشيخ ومضى. إذ رأى الإخوة ذلك انحنوا أمامه، قائلين: "اخبرنا لماذا فعلت ذلك؟" أجاب الشيخ: "فعلت هذا مثالًا، من لا يعمل لا يتقبل من الله جزاء". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرشاداته للمبتدئين: ليس شيء ينفع المبتدئين مثل (احتمال) الإهانة، فالمبتديء الذي يحتمل الإهانة يكون شجرة ترتوي كل يوم. كما أن الغصن الغضّ ينحني بسهولة، هكذا المبتدئون الذين يعيشون في الطاعة. المبتديء الذي يتنقل من دير إلى دير يشبه حيوانًا يركض هنا وهناك بسبب ذبابة خيل. قال أيضًا إنه إذ كان الإخوة مجتمعين يأكلون في الكنيسة (المبنى الملحق بها) وجبة محبة وكانوا يتكلمون فيما بينهم، انتقدهم كاهن البلسم (الفرما)، قائلًا: "اصمتوا يا إخوة، فقد رأيت أخًا يأكل معكم ويشرب مثلكم، وصلاته ترتفع إلى حضرة الله مثل النار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الجهاد: إن كنت في شيء من تعب الرهبانية ورأيت الشياطين قد انهزموا منك وانغلبوا في القتال فلا تطمئن، بل كن على حذر منهم... واعلم أنهم يهيئون لك قتالًا أشر من الأول... الصوم يذل الجسد، والسهر ينقي العقل، أما كثرة النوم ففيه خسارة العقل وجفاف العينين وغلاظة القلب. حب التعب والمشقة في كل شيء لتخفف عنك أوجاعك. الكسل يجلب علينا الأعداء، ابغض الكسل كيلا تحزن. |
||||