![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث أحلام يوسف الصديق عن مستقبل حياته، ما كانت تدور بذهنه. ما كان يجول بذهنه -وهو صغير إخوته- أن يأتي إليه إخوته ويسجدوا له، وكذلك أبواه. لذلك فالحلم الخاص بسجود الشمس والقمر والأحد عشر كوكبًا له، ما كان يطلبه. ولا الحلم الخاص بسجود حزم إخوته لحزمته (تك 37). إنها رئاسة يمنحه الله إياها، ويعلنه بها، دون أن يطلب. ونفس الكلام نقوله عن موهبة يوسف في تفسير الأحلام. ونقول هذا عن كل موهبة أخرى يمنحها الله لإنسان. مثل موهبة الموسيقي والمزامير التي وهبها الله لداود دون أن يطلب، ومثل موهبة القوة التي وهبها لشمشون دون أن يطلب. ومثل موهبة الجمال التي وهبها ليوسف (تك 39: 6) ولموسى (أع 7: 20) ولداود (1 صم 16: 15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث والأحلام المقدسة هي موهبة أخرى من الله لأسباب روحية. بعضها للمعرفة والبعض للإنقاذ، أو للتعزية أو للبشارة.. حلم ليوسف النجار لينقذه والعائلة من سيف هيرودس (متى 2: 13). وحلم آخر للمجوس (متى 2: 12). وأحلام لأبيمالك لإنقاذ سارة زوجة إبراهيم (تك 20: 3) وحلم لسليمان ليمنحه الرب بركة (1 مل 3: 5)، وحلم لنبوخذ نصر فسره له دانيال لكي يتضع ويتوب (دا 4: 4-27). وأحلام البشارة كثيرة مثل الحلم الذي ظهر ليوسف النجار يبشره بميلاد المسيح. كل هذه الأحلام منحها الله لأصحابها دون أن يطلبوا.. وقد قدم الله الرؤى والأحلام كموهبة من روحه القدوس، مثلها مثل النبوءة وحينما قال في سفر يوئيل النبي: "اسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلامًا ويري شبابكم رؤى" (يوء2: 28) وتكررت هذه العبارة في سفر أعمال الرسل (أع 2: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث النبوءات أيضًا منحها الله للأنبياء دون أن يطلبوا.. ومنحنا أيضًا هذه النبوءات لفائدتنا دون أن نطلب. وكل الذين أرسلهم الرب كأنبياء، ما كانوا سيرون هكذا. وإنما في لحفظة لا يعرفها أحد نسمع مثلًا أنه "كانت كلمة الرب إلى أرمياء النبي" (دا 9: 2) أو صارت كلمة الرب لحزقيال (حز 3: 16) أو "صارت كلمة الرب إلى صفنيا" (صف 1: 1).. كل ذلك دون أن يطلب واحد منهم.. واضح أن الرب يكلم البشر متى يشاء، دون أن يطلبوا.. أنه يقدم الحلم أو الرؤيا أو النبوءة، أو الموهبة، دون أن نطلب، وربما في وقت لا نتوقعه على الإطلاق. وإن كان هذا بصفة عامة، فبالأكثر مواهب العهد الجديد.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علماء مدرسة الإسكندرية وفلاسفتها الأفذاذ ![]() من علماء هذه المدرسة المشهود لهم الفيلسوف اثينا غوراس Athenagoras of Athens وهو من المدافعين المشهورين عن المسيحية وعقائدها. ومن فلاسفتها أيضًا القديس بنتينوس العلامة الذي بشر في الهند وبلاد العرب. الذي له الفضل الكبير على اللغة القبطية، ثم القديس اكليمنضس الاسكندري الذي آمن بالمسيحية على يد بنتينوس وصار من أشهر علماء المسيحية ووضع كتبًا عديدة. وخلف هذين العالمين القديسين العلامة أوريجينوس أشهر فلاسفة المسيحية وكُتّابها في شتى العصور وهو يعد من علماء المدرسة الرمزية في التفسير وسار على منهجه فيما بعد القديس اوغسطينوس. ومن علماء المدرسة أيضًا البابا ديونيسيوس (14) وقد اعتبر حجة في اللاهوت. ومن العلماء الإفراز الذين تخرجوا منها البابا القديس أثناسيوس الرسولي (20) الذي يعتبر أبًا لجميع علماء اللاهوت والذي وضع قانون الإيمان المسيحي وتزعم الدفاع عن لاهوت الابن في مجمع نيقية وباقي أيام حياته ووضع كتبًا كثيرة، أشهرها الرد على الأريوسيون وتجسد الله الكلمة والرسالة ضد الوثنيين ورسائل عن الروح القدس وحياة القديس أنطونيوس وقد نقل هذه الكتب الأربعة الأخيرة إلى اللغة العربية الآب الموقر القمص مرقس داود. وفي عهد القديس أثناسيوس الرسولي تولي قيادة هذه المدرسة اللاهوتية العالم الكبير القديس ديديموس الضرير Didymus the Blind - وقد اشتهر بعلمه الكبير حتى أتى القديس جيروم ليدرس على يديه بالإسكندرية وترجم له كتابه عن (الروح القدس) إلى اللاتينية كما امتدحه القديس انطونيوس الكبير وقال له: "لا تحزن يا ديديموس لفقدك بصرًا جسديًا يوجد لدي الحيوانات والحشرات لكن ينبغي أن تفرح أن لك عينان روحانيتان تستطيع أن تنظر بهما نور اللاهوت". وقد امتاز ديديموس بقوة إقناعه وبأدبه الجم في مناقشاته اللاهوتية حتى درس عليه كثير من فلاسفة الوثنيين وخلف لنا كتبا كثيرة في اللاهوت والعقيدة والتفسير. ومن الأساتذة الآخرين لهذه المدرسة ثاؤغنست وبيروس القديس ديونسيوس ولقد لقب بيروس لعمق روحانياته بأنه (أوريجانوس الجديد) وتولي قيادة المدرسة أيضًا سرابيون ومقار قبل القديس ديديموس ورودون في عهد البابا كيرلس الكبير. ويوجد الكثير من الآباء المعاصرين الذين قاموا بترجمة تاريخ علماء المدرسة اللاهوتية.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حسنٌ هذا اللقب أنَّه خادم وليس سيدًا! ولم نُعطه لقب كارز، أو مُعلِّم، أو مُدرِّس.. وظيفته أنْ يَخدم لا أنْ يُسيطر أو يتكبر فالكبرياء ليست من صفات الخادم والعجيب أنْ السيد المسيح نفسه لقَّب نفسه بلقب خادم. وعلى الرغم من أنَّه ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ16:19) إِلاَّ أنَّه انحنى وغسل أرجل التلاميذ لكي يُعطيهم مثالًا (يو15، 5:13) بل قال أيضًا: "أَنَّ ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مت28:20). ولقب خادم قد تُلقَّب به الملائكة أيضًا فقيل عنهم في رسالة العبرانيين "أليس جميعهم أرواحًا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أنْ يرثوا الخلاص" (عب14:1) وقيل في المزمور "الذى خلق ملائكته أرواحًا وخُدَّامه نارًا تلتهب" (مز4:104). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكما لَقَّبَ الملائكة بأنَّهم خُدَّام، كذلك الرسل أيضًا: يقول القديس بولس الرسول عن نفسه وعن زميله أبلوس "من هو بولس ومن هو أبلوس؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما" (1كو5:3) ويقول عن مساعده تِيخِيكُس "يُعرِّفكُم بكل شيء تِيخِيكُس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب" (أف21:6) ويقول عن أَبَفْرَاسَ "الذى هو خادم أمين للمسيح لأجلكم" (كو7:1) وقال عن القديس مرقس الرسول "إنَّه نافع لي للخدمة" (2تى11:4). وقال بصفة عامة "كفايتنا من الله، الذي جعلنا كُفَاةً لأَنْ نكون خدَّام عهد جديد" (2كو6، 5:3). وقال أنَّ الله أعطانا خدمة المصالحة.. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله" (2كو20، 18:5).. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الآباء الرسل عند اختيار الشمامسة السبعة، قالوا "أَمَّا نحن فنعكف على الصلاة وخدمة الكلمة" (أع4:6). آباؤنا الرسل كانت لهم خدمة الكلمة، وخدمة المصالحة. والآباء الكهنة عمومًا هم خدام المذبح وكلمة شماس معناها خادم. والكاهن الذي يستلم الذبيحة يُسمَّى في الطقس (الكاهن الخديم) حتى الأرملة التي كانت تخدم في الكنيسة إشترط فيها الرسول أن تكون "مشهودًا لها في أعمال صالحة.. أضافت الغرباء غسلت أرجل القديسين" (1تى10:5) والعناية بالفقراء نسميها الخدمة الاجتماعية. وحتى اجتماع مُدرِّسى التربية الكنسية نُسمِّيه اجتماع الخدام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فمادمت يا أخى خادمًا اسلك في اتضاع كخادم ولا يرتفع قلبك من الداخل. افهم الكلمة في جوهر معناها، ولا تجعلها تفقد حقيقتها ومدلولها وكان القديس أوغسطينوس يُصلِّى من أجل رعيته قائلًا "أَطلب إليك يا رب من أجل سادتى عبيدك..". إنْ كُنت خادمًا فيجب أنْ تتصف بالطاعة.. طاعة لله وطاعة لرؤسائك في الخدمة ومديريك. بعض خدام التربية الكنسية يَتحَدُّون الاب الكاهن فلا يحترمونه ولا يُطيعونه ومع ذلك يقولون أنَّهم خُدَّام! ونفس الوضع نقوله عن الكاهن الذي لا يطيع أُسْقُفُه!! ونقوله عن أعضاء الكنيسة الذين ينفردون بالعمل دون مشورة رئاستهم الكنسية!! لا تظن أنَّك أحد قادة العمل الرعوي أو التعليمى في الكنيسة. بل تذَكَّر باستمرار أنَّك خادم واسلك كما يليق بخادم واحذر أنْ تفقد تواضعك لأنَّه كما يقول الكتاب "قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح" (أم18:16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سلم نفسك بتواضع لإرادة الله. في كل حزن، مرض، ضعف، تعب، إهانة أو ضيق، قل: لتكن مشيئتك. آمن أن الله سيرتب كل شيء نحو الأفضل وفقا لمصلحتك، وأن بمقدوره بسهولة تحويل كل مشاكلك إلى سعادة وفرح." ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة تاؤدوسية ![]() والدة القديس أبروكوبيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة. وذلك أن تاؤدوسية هذه لما سمعت أن ابنها قد صار مسيحيا وأن الملك عاقبه كثيرا حتى اشرف علي الموت ذهبت إليه لتراه. فوجدت أنهم قد استحضروه من السجن وأنه قد شفي من جميع جراحاته فتعجبت ومن معها. وصاحوا جميعا قائلين: "نحن مؤمنون باله أبروكوبيوس " فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا. ونالوا كليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||