![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا رب املأني بزيت فضائلك، لكي أكون من العذارى المستعدات، وأُشعِل مصباح نفسي بنار روحك القدوس، حتى لا أنعس وأغمض عيناي وأنام نوم الدهر، ولا أدخل خدرك يا رب، بل أكون عذراء ساهرة وعبد مستيقظ انتظر قدوم عريس نفسي، ومستحق رؤية نور بهاء مجدك . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سألوني امتى شفت المسيح... قلتلهم شفته في حد فرحني لما كنت زعلان... أو حد غفرلي لما كنت غلطان... شفته في حد خدني في حضنه لما كنت تعبان... شكرا لكل إنسان شفت فيه المسيح... يروا أعمالكم الصالحه... ولا ايه رأيكم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الناس كلها تقول:ّ (الفلوس و الاسعار و العيشة..)، و انت تقول: (ربنا صانع خيرات، و اللي شال امبارح يشيل بكره...) خليك سبب لعلاج قلق الناس .. بلاش تقلق و تكون سبب في نشر القلق !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماتوصلش اللي قدامك لمرحله أنه يتقفل منك و بعدين تقول ده باعني وتخلي عني .. متبقاش بتجرحه وتوجعه كل شويه وتقول ده باعني وتخلي عني .. متبقاش صاحب الغلط والظلم والاذيه وتقول ده باعني وتخلي عني وتعترض على رد الفعل .. في حاجات مينفعش معاها غير أن الواحد ينسحب يلم اللي فاضل من روحه من غير كلام او عتاب و يمشي في حاجات مينفعش معاها العتاب .. التقليل منك مفيهوش عتاب.. إنكار تصرفاتك الكويسه مفيهاش عتاب .. عدم الثقه مفيهاش عتاب .. عدم الصراحه مفيهاش عتاب .. المساومه علي حبك مفيهاش عتاب !! متجيبش آخر اللي قدامك من الظلم والاذيه النفسيه اللي شافها منك و ترجع تقول اصل مستحملنيش وباعني و اتخلي عني !! علي فكره ربنا هيحاسبك علي اذيه نفسيه الغير متوصلش الواحد أن نفسيته تكون صفر وتقول دا قلبه مفيهوش محبه شوف كام مره كان جدع واستحمل وسامح ونسي وبداء صفحه جديده وانت بردوا مصمم في اذيتك ليه وتشويهه نفسيته يشفي منكسري القلوب ويجبر كسرهم ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() احترزوا من الأنبياء الكذبة بدأ السيد المسيح يحذّر تلاميذه من البدع والهرطقات التى يحاول الشيطان بها تضليل العالم فقال: “احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً، أو من الحسك تيناً؟ هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارًا جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارًا ردية، لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارًا ردية، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارًا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى فى النار. فإذاً من ثمارهم تعرفونهم” (مت7: 15-20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المظاهر الخارقة للطبيعة اعتاد عدد كبير من شعبنا أن يندفع وراء المظاهر الخارقة للطبيعة والتى قد تكون نتيجة قوى السحر أو الشعوذة أو بعمل الشيطان الذى يحاول تقليد أعمال الله الحقيقية. وقد أورد الكتاب المقدس أمثلة لهذه الأمور. ففى سفر أيوب نرى أن الشيطان قد قام –بسماح من الله– بأعمال خارقة للطبيعة فى تخريب ممتلكات أيوب جميعها، وفى قتل كل أبنائه فى وقت واحد. استطاع أن يُنزل نارًا من السماء لحرق كل حقوله ومواشيه، وأن يهدم البيت حيث كان أبناؤه كلهم مجتمعين فقتلهم معاً. واستطاع أكثر من ذلك -أيضاً بسماح من الله– أن يضرب جسد أيوب كله بقرح ردئ. وكان بإمكانه إمعاناً فى الخداع أن يرفع هذا القرح الردئ الذى ضربه به. لذلك حذّر معلمنا بولس الرسول من إنسان الخطية ابن الهلاك الذى سيأتى فى بداية عصر الارتداد ويدعى أنه هو المسيح “الذى مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم فى الهالكين” (2تس2: 9، 10). وسيصل الأمر إلى عبادة هذا المضل الذى سيصنع كثيراً جداً من المعجزات ويهلك الكثيرين، كما أنه سيضطهد المؤمنين الحقيقيين اضطهادًا مريعاً، ويقتل النبيين أخنوخ وإيليا فى جبال أورشليم. لذلك فليست المعجزات وحدها هى التى تدلنا على صدق صاحب النبوة. وليست الأمور الخارقة للطبيعة وحدها هى التى تدلنا على من هو مؤيد من الله أو من يعمل روح الله بواسطته. المسألة تحتاج إلى فحص عقيدة الشخص وما ورد عنه من نبوات سابقة وما ينادى به من تعاليم إن كانت أرثوذكسية مستقيمة أم لا. وكذلك فحص سيرته وما يعمله فى حياته الخاصة وفى علاقته بالآخرين. لهذا قال السيد المسيح: “من ثمارهم تعرفونهم” (مت7: 20). فعلى سبيل المثال إذا فحصنا حركة شهود يهوه التى ظهرت سنة 1876م فى الولايات المتحدة نرى أن مؤسسها هو “تشالز رصل” من بنسلفانيا. ولد سنة 1854م، وكان ينتمى أولاً إلى الكنيسة البروتستانتية، وبدأ من سن 16 سنة ينحرف فى أفكاره، ثم تتلمذ على السبتيين عندما كان عمره 24 عاماً. وقد ادعى معرفة اللغات اليونانية واللاتينية والعبرية. ثم ظهر جهله بها جميعاً. وأنه لم يتلق أى تعليم. كما أنه لم ينل أية درجة كنسية. ادعى أن الله يوحى إليه ما يقوله فى تفسير الكتاب المقدس. ثم قال بحضور المسيح سنة 1874، وأن الحصاد قد بدأ سنة 1878 وأن يهوه قد أجلس المسيح على العرش سنة 1914م ليبدأ الدينونة. رُفعت ضده بعض قضايا، منها قضية من امرأته تطالب بنفقة فى خلافه معها. وقضية من المزارعين الذين خدعهم وباع لهم ما أسماه بالقمح العجائبى (كبذور). وقد توفى تشالز رصل سنة 1916 وخلفه القاضى رزفورد. وقد أصدر كتباً كثيرة. وتنبأ بمجيء إبراهيم أبى الآباء، ومعه مجموعة من الأنبياء! وبنى لهم قصراً فى كاليفورنيا كلّفه 75 ألف دولار وقتذاك. ولم يحضر أولئك الأنبياء فتعبت نفسيته. وقد أصدر شهود يهوه كثيراً من الكتب والنبذات.. وأسسوا لذلك جمعية الكتب والكراريس. ثم برج المراقبة Watch Tower وترجموا مؤلفاتهم إلى عشرات اللغات (انظر مقال “فى اللاهوت المقارن – شهود يهوه – بدعة مركبة تضم العديد من البدع” مجلة الكرازة بتاريخ 14 مارس 1997). أنكر شهود يهوه السيد المسيح وانطبق عليهم قول معلمنا بطرس الرسول: “ولكن، كان أيضاً فى الشعب أنبياء كذبة. كما سيكون فيكم أيضاً معلمون كذبة، الذين يدسون بدع هلاك. وإذ هم ينكرون الرب الذى اشتراهم، يجلبون على أنفسهم هلاكاً سريعاً. وسيتبع كثيرون تهلكاتهم. الذين بسببهم يُجَدَّف على طريق الحق. وهم فى الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى وهلاكهم لا ينعس” (2بط2: 1-3). وإذا لاحظنا سيرة مؤسس هذه البدعة الشيطانية التى تنكر الرب الذى اشترانا، نرى أن حياته ممتلئة من الأضاليل والحيل، ولم يسلك لا فى الحق العقائدى، ولا فى الحق فى سلوكه مع الناس، بل كانت حياته كلها كذباً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إيلين هوايت يعتبر السبتيون أن السيدة إيلين هوايت Ellen G.White هى نبيتهم، صاحبة الرؤى والأحلام والإعلانات السمائية. ويضعون كتاباتها فى مرتبة الكتب المقدسة، ويعتبرون أن ما ادعته من رؤى وأحلام هى إلهام وإعلان من الله لجماعة مجيئيو اليوم السابع Seventh – day Adventists وكان ويليام ميللر William Miller المولود فى الولايات المتحدة الأمريكية فى 15 فبراير سنة 1782م فى ولاية ماساتشوسيتس قد استنتج فى سنة 1818م بعد دراسة للكتاب المقدس لمدة عامين أن نهاية العالم ستكون فى سنة 1843م، واستمر ينشر فكره حتى انتهت سنة 1843م، ولم يأت المسيح لنهاية العالم، واستنتج أحد أتباعه ويدعى صموئيل سنو Samuel Snow أن المسيح بالحساب الأدق سوف يأتى فى يوم الكفارة العظيم فى الشهر السابع اليهودى من سنة 1844م، وبالتحديد فى يوم 22 أكتوبر، ولما لم يتحقق أيضاً مجيء السيد المسيح فى ذلك التاريخ أصيبت حركة ويليام ميللر بالإحباط الشديد، وأطلقوا على ذلك اليوم اسم “الإحباط الكبير” The Great Disappointment (انظر كتاب Seventh-Day Adventist By Antony A. Hoekema طبعة سنة 1990م- الناشر Eerdmans Michigan). بعد ذلك ادعت الآنسة ايلين هارمون Ellen Gould Harmon فى يناير سنة 1845م وسنها وقتئذ 17 سنة أن الرب قد أراها فى حلم أن المسيح سوف يأتى فى المستقبل الفورى. ولما لم يتحقق ذلك ادعى أحد قيادات الحركة أن المسيح فى 22 أكتوبر سنة 1844م قد انتقل من القدس السماوى إلى قدس الأقداس، وبهذا بدأ “الكفارة النهائية” للخطاة. وفى الفترة ما بين سنة 1840م وسنة 1850م دخل تعليم “تقديس يوم السبت” إلى هذه الجماعة حيث أدخل هذا التعليم جوزيف باتس Joseph Bates واقنع الجماعة به وكان منتمياً إلى جماعة “معمدانيو اليوم السابع” Seventh-Day Baptists من قبل. وقد ادعت إيلين هارمون هوايت التى تزوجت جيمس هوايت James White أنها قد رأت حلماً يؤكّد حتمية حفظ السبت اليهودى بالنسبة للمسيحيين. وكانت إيلين هوايت قد أصيبت برمية حجر أثناء وجودها فى المدرسة فى الجانب الأيسر من جبهتها كاد يودى بحياتها، وأصاب مخها بتدمير سيئ حتى أنها لم تتمكن من استكمال دراستها الرسمية بالمدرسة، ولكنها اعتبرت رسولة من الله إلى جماعة ويليام ميللر. وفى سنة 1861م تم تسجيل هذه الجماعة باسم كنيسة مجيئيو اليوم السابع Seventh-Day Adventist Church وتوفيت السيدة إيلين هوايت سنة 1915م عن عمر 87 عام، ولكنها لم تحضر المجيء الثانى للسيد المسيح، ومع ذلك فهى مكرمة بطريقة عالية فى جماعة السبتيين. وكانت إيلين هوايت قد استبدلت أسلوب الأحلام بادعاء زيارات فى الساعة الثالثة صباحاً لملائكة كانوا يخبرونها بما ينبغى أن تكتبه. وغالباً كانت تؤكد برؤاها ما سبق أن بحثته الجماعة وأقرته من عقائد، ولكن كتاباتها احتوت على كثير من الأخطاء والمغالطات العلمية. ففى كتابها عن “الهبات الروحية” Spiritual Gifts ادعت أن السبب الرئيسى فى تدمير العالم بالطوفان كان هو التلاحم (أى التزاوج والإنجاب) بين البشر والحيوانات، وقالت أن الأنواع المختلطة التى لم يخلقها الله لم يأخذها نوح معه إلى الفلك لأنها خليط بين البشر والحيوانات، بينما أثبت العِلم استحالة التزاوج للإنجاب بين البشر والحيوانات. وقد سببت أخطاء إيلين هوايت التعليمية مشاكل كثيرة لجماعة السبتيين. فهل تصلح أن تكون نبية؟ (كتاب Seventh-Day Adventists – False Prophets لمؤلفه Wallace D. Stattery وهو عضو سابق فى جماعة السبتيين خرج عليهم وألّف هذا الكتاب). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف نميز الأرواح من المهم جداً أن نميز الأرواح هل هى من الله “لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم” (1يو4: 1). هؤلاء يدسون بدع هلاك. لهذا قال يوحنا الرسول: “لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح، هل هى من الله؟” (1يو4: 1). ونرى مثلاً التيار الخمسينى الذى يدّعى عمل المعجزات والتكلم بالألسنة، كما نرى السبتيون وشهود يهوه والمورمون يدّسون بدع هلاك. ونرى “حركة الدهر الجديد” New Age Movement وما فيها من تعاليم خطرة جداً على المسيحية. إلى جوار ما ظهر من بدع متعددة فى تاريخ المسيحية مثل البدعة الأريوسية والبدعة النسطورية وكثير غيرها. يلزمنا إذاً أن نعرف كيف نميز الأرواح ونتدرب على ذلك. قال السيد المسيح: “كل من هو من الحق يسمع صوتى” (يو18: 37). وقال أيضاً: “أنا هو الطريق والحق والحياة” (يو14: 6). لذلك يلزمنا أن نطلب إرشاد وقيادة روح المسيح لنا، لأنه هو “روح الحق” الذى يرشدنا إلى جميع الحق (انظر يو16: 13). يلزمنا أن نتضع جداً أمام الله ونطلب الامتلاء من الروح القدس، ليعمل روح الله فينا، ويرشدنا إلى الحق الذى فى المسيح –بشرط أن يكون ذلك بعيداً عن روح الغرور وحب الظهور. ويلزمنا أن نطلب بلجاجة الحكمة التى من الله، وأن نكون ثابتين فى التعليم الرسولى الآبائى، ولا يحملنا كل ريح تعليم (انظر أف4: 14). ولا نعتمد على فهمنا الخاص، ولا نفرح بكل ما هو جديد ومخالف لما تعلمناه من الآباء الكبار معلمى البيعة. لذلك قال معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس: “وما سمعته منى بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلّموا آخرين أيضاً” (2تى2: 2). وقال له أيضاً: “احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا” (2تى1: 14). ويلاحظ هنا أهمية الروح الواحد الذى يجمعنا مع الآباء الذين تسلّمنا منهم الإيمان المسلّم مرة للقديسين. فالذين يتهمون الكنائس الأرثوذكسية المحافظة بالجمود؛ عليهم أن يتذكروا أن الثبات هو وصية رسولية (انظر 2تى3: 14 ، 2بط1: 19). فلننظر إلى ما آل إليه حال الكنائس أو الجماعات التى لم تحفظ أرثوذكسية التعليم والتقليد الرسولى والالتزام بالكتب المقدسة، وكيف صارت حالياً تدافع عن أو تبارك زيجات الجنس المثيل وتبيح العلاقات السابقة للزواج، كما أنها تقبل خلط العقائد المسيحية بالعقائد الوثنية مثلما يحدث فى ديانة العصر الجديد New Age Religion. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ختام الموعظة على الجبل “ليس كل من يقول لى يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذى يفعل إرادة أبى الذى فى السماوات” (مت7: 21). فى ختام الموعظة على الجبل أوضح السيد المسيح أن محبة الله وطاعة وصاياه والامتلاء من ثمار الروح القدس هو الذى يخلّص الإنسان. أما المواهب الروحية مثل النبوة، وإخراج الشياطين، وصنع المعجزات فهى تمنح من الروح القدس للأفراد فى الكنيسة من أجل مجد الله وبنيان الكنيسة، ولا تعتبر دليلاً على دخول ملكوت السماوات لمن يجريها باسم الرب يسوع المسيح. أما ثمار الروح القدس التى هى: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف، فهى لازمة لدخول ملكوت السماوات لأنها هى علامة القداسة الحقيقية. لهذا قال السيد المسيح: “كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم: يا رب، يا رب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ فحينئذ أصرِّح لهم: إنى لم أعرفكم قط! اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم” (مت7: 22، 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بيت الصخر وبيت الرمل أشار السيد المسيح فى ختام الموعظة على الجبل إلى أهمية العمل بوصاياه وليس الإعجاب بها فقط أو تجاهلها. فالحياة المسيحية ليست هى مجرد الإيمان بالمسيح، ولا حتى الإيمان وقبول العماد باسم المسيح فقط. بل هى إلى جوار ذلك كله الالتزام بوصاياه بروح الطاعة والإيمان. وابتدأ السيد المسيح يشبّه الحياة بالبيت الذى يبنيه الإنسان ليسكن فيه. فالإنسان سيكون مسئولاً عن نوعية البناء وما سوف يتعرّض له على مر السنين. من أراد أن يصل إلى الحياة الأبدية، عليه أن يبنى بناءً قوياً سليماً مؤسساً على الصخر. أى مؤسساً بطريقة قوية متينة وليس مبنياً بطريقة سطحية. البناء الروحى السليم هو المؤسس على الالتزام بالوصية مهما بدت غريبة أو صعبة فى تطبيقها. إن الله يعرف ما هو لصالحنا، أكثر مما نعرف نحن. وهو أيضاً سوف يمنحنا العون إذا اتكلنا عليه وسلكنا بالإيمان فى طاعة وصاياه. ونظراً لأن الأمين فى القليل، أمين أيضاً فى الكثير، كما قال السيد المسيح فى (لو16: 10). لذلك فإن الله سوف يتدخل بقوة لمعونة حافظى وصاياه حينما تهب عليهم رياح التجارب العنيفة من قبل الشيطان الشرير. إن أمانة الإنسان فى تنفيذ الوصية هى إلزام حقيقى للرب أن يتدخل لمعونة أولاده بصورة تفوق الوصف والتصور، كما حدث فى حياة الشهداء فى وسط آلامهم العجيبة التى احتملوها من أجل الشهادة للمسيح. فمن ينفذ وصية الرب القائل: “لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً” (مت5: 39). هو الذى سيعينه الرب بصورة أقوى إذا تعرض لآلام الاستشهاد. أما من يتجاهل الوصية، فسوف يضعف فى وقت التجربة ويعثر ويسقط ويكون سقوطه عظيماً، كما قال الرب: “كل من يسمع أقوالى هذه ولا يعمل بها، يشبه برجل جاهل، بنى بيته على الرمل. فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيماً” (مت7: 26، 27). إن سلوك الشهيد مار جرجس فى حياة العفة التى أوصى بها السيد المسيح “كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها فى قلبه” (مت5: 28)، هو الذى جعله يصمد أمام المرأة الخليعة التى أدخلوها إليه فى السجن لتسقطه فى الخطية. فاجتذبها هو إلى الإيمان والتوبة. فهو سلك كشاب عادى فى حياة العفة، وعندما تعرض للإغراء الإجبارى استطاع أن يصمد بصورة مشرّفة كشاب طاهر حقيقى. |
||||