![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها بوعز: عند وقت الأكل تقدمي إلى ههنا وكُلي من الخبز .. فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكًا، فأكلت وشبعت وفضل عنها ( را 2: 14 ) لقد سألت نعمي راعوث «أين التقطتِ اليوم»؟ (ع19) فأجابتها راعوث أنها كانت تلتقط في حقل بوعز، وهذا يدعونا لأن نوجه هذا السؤال لأنفسنا: «أين نلتقط نحن»؟ هل نلتقط ما يساعدنا الروح القدس على التقاطه في حقل الرب يسوع المسيح؟ هل نحن على الدوام في حالة الشركة معه ومع شعبه، فنتمتع بحمايته، ونتمتع بكفايته، ونتمتع بمحبته؟ وهل نسعى يومًا بعد يوم لنعرف أكثر ذلك الشخص الفريد المبارك، ونُدرك أكثر ملء كفايته لنا نحن المؤمنين؟ وهل كلمة المسيح ساكنة فينا بغنى، أم نسعى لنُشبع نفوسنا بالاقتيات من أشياء هذا العالم، ونحاول أن ندخل إلى قلوبنا شيئًا من مسرات العالم الزائلة، ناسين الأفراح الروحية التي لنا في المسيح؟ جميل أن يوجه كل واحد منا إلى نفسه هذا السؤال في نهاية كل يوم «أين التقطت اليوم؟». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها بوعز: عند وقت الأكل تقدمي إلى ههنا وكُلي من الخبز .. فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكًا، فأكلت وشبعت وفضل عنها ( را 2: 14 ) إذ نتقدم، نجد بوعز يوصي غلمانه أن ينسلوا لراعوث من الشمائل لتلتقط (ع16)، وهذا جميل في معناه الروحي، إذ يُرينا كيف أن الرب يتنازل بصفة خاصة ليُعلن نفسه في ملء غناه للقلب، الذي يلتقط في حقله باشتياق كثير، أو بالحري للقلب، الذي يشتهي أن يعرف شخصه حيًا في عواطفه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال لها بوعز: عند وقت الأكل تقدمي إلى ههنا وكُلي من الخبز .. فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكًا، فأكلت وشبعت وفضل عنها ( را 2: 14 ) التقطت راعوث، ثم خبطت ما التقطته (ع17) وهذا جميل أيضًا في معناه الروحي. فراعوث إذ خبطت ما التقطته، فصلت التبن عن الشعير. وما أحوجنا أن نُجري عملية الخبط في جميع ما نقرأ وكل ما نسمع، لنفصل عنه ما قد يكون مُخالفًا لحق الله المدوَّن لنا في كلمته المباركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معطلات السجود: الكسل ![]() عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم، فإذا هو قد علاه كله القريص، وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم ( أم 24: 30 ، 31) إذ نعرف أن السجود هو مشغولية المؤمن العُليا، فلنا أن نتأكد أن الشيطان العدو الخبيث، والعالم العدو الخارجي، والجسد العدو الداخلي، سوف يتحدون ليعوِّقوا المؤمن وهو يسعى للسجود لله، ومن المستحيل أن نعدّ كل العوائق لأنها كثيرة جدًا، لكننا نذكر منها: الكسل، ونعني بهذا، الفشل في استخدام الوسائل التي هيأها الله لإنارة المؤمن لتقدير قيمة السجود، والتلذذ به في القلب. السجود ليس شيئًا سهلاً، ولكنه ينمو حين يتمسك المؤمن بنشاط مقدس هيأه الله له في المسيح. والسجود لا يُخلَق بالجلوس المُريح، ولا ينمو في جو اللامُبالاة الروحي، والإهمال. وثمار السجود لا تنمو في حقل الكسل ( أم 24: 30 - 34)، ولكنه يأتي بالزراعة المُصِّرة، وهذا يتطلب من المؤمن العزم القلبي والعقلي. إن فترات الصمت التي يعتريها الارتباك، والتي تحدث في اجتماع المؤمنين للسجود، هي النتيجة المُحزنة لهذا العائق: الكسل. فالكسل يعني أن القديسين ليس لديهم ما يقدمونه لله، لأنهم لم يجمعوا شيئًا من الله، وبدلاً من أن تمتلئ سلالهم بتقدير الله وابنه نتيجة دراسة شخصية للكلمة، أهملوا كتابهم المقدس، وأهدروا أوقاتهم في التفاهات، ولذلك يظهرون أمام الله فارغين. ومثل هؤلاء المؤمنين غالبًا ما يشكون من أنهم لا يحصلون على الطعام الروحي الذي يرغبون فيه، والواقع هو أنهم لا يرغبون ـ روحيًا ـ في الطعام الذي هيأه لهم الله. فالنقص ليس في الطعام، ولكن في الشهية. لقد راحت راعوث تجمع في حقل بوعز، وكانت النتيجة أنها امتلكت شيئًا تقدمه لحماتها ( را 2: 15 - 18). وإذ يجمع المؤمن في حقول الكتاب المقدس الغنية، ويخبط ما يجمع بالتأمل، فلن يكون هناك نقص في السجود في قلبه، لأنه سيكون ممتلئًا من التقدير لله، وما فعله. والتهيئة الروحية، بدراسة الكتاب والصلاة، جوهرية جدًا للسجود، وهي تتطلب جهدًا مُثابرًا ومنظمًا، فالحياة اليوم تسير بوقع متزايد باستمرار، والأعمال والواجبات العائلية تصرخ مُطالبة بوقت المؤمن، فإن لم يكن منتبهًا، فسوف يكتشف المؤمن سريعًا أن الأعمال العالمية قد زاحمت الواجبات المقدسة، لذلك عليه أن يحرص كل الحرص على الوقت الذي يقضيه في فرص التعبد الخاصة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم، فإذا هو قد علاه كله القريص، وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم ( أم 24: 30 ، 31) إذ نعرف أن السجود هو مشغولية المؤمن العُليا، فلنا أن نتأكد أن الشيطان العدو الخبيث، والعالم العدو الخارجي، والجسد العدو الداخلي، سوف يتحدون ليعوِّقوا المؤمن وهو يسعى للسجود لله، ومن المستحيل أن نعدّ كل العوائق لأنها كثيرة جدًا، لكننا نذكر منها: الكسل، ونعني بهذا، الفشل في استخدام الوسائل التي هيأها الله لإنارة المؤمن لتقدير قيمة السجود، والتلذذ به في القلب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم، فإذا هو قد علاه كله القريص، وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم ( أم 24: 30 ، 31) السجود ليس شيئًا سهلاً، ولكنه ينمو حين يتمسك المؤمن بنشاط مقدس هيأه الله له في المسيح. والسجود لا يُخلَق بالجلوس المُريح، ولا ينمو في جو اللامُبالاة الروحي، والإهمال. وثمار السجود لا تنمو في حقل الكسل ( أم 24: 30 - 34)، ولكنه يأتي بالزراعة المُصِّرة، وهذا يتطلب من المؤمن العزم القلبي والعقلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم، فإذا هو قد علاه كله القريص، وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم ( أم 24: 30 ، 31) إن فترات الصمت التي يعتريها الارتباك، والتي تحدث في اجتماع المؤمنين للسجود، هي النتيجة المُحزنة لهذا العائق: الكسل. فالكسل يعني أن القديسين ليس لديهم ما يقدمونه لله، لأنهم لم يجمعوا شيئًا من الله، وبدلاً من أن تمتلئ سلالهم بتقدير الله وابنه نتيجة دراسة شخصية للكلمة، أهملوا كتابهم المقدس، وأهدروا أوقاتهم في التفاهات، ولذلك يظهرون أمام الله فارغين. ومثل هؤلاء المؤمنين غالبًا ما يشكون من أنهم لا يحصلون على الطعام الروحي الذي يرغبون فيه، والواقع هو أنهم لا يرغبون ـ روحيًا ـ في الطعام الذي هيأه لهم الله. فالنقص ليس في الطعام، ولكن في الشهية. لقد راحت راعوث تجمع في حقل بوعز، وكانت النتيجة أنها امتلكت شيئًا تقدمه لحماتها ( را 2: 15 - 18). وإذ يجمع المؤمن في حقول الكتاب المقدس الغنية، ويخبط ما يجمع بالتأمل، فلن يكون هناك نقص في السجود في قلبه، لأنه سيكون ممتلئًا من التقدير لله، وما فعله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم، فإذا هو قد علاه كله القريص، وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم ( أم 24: 30 ، 31) التهيئة الروحية، بدراسة الكتاب والصلاة، جوهرية جدًا للسجود، وهي تتطلب جهدًا مُثابرًا ومنظمًا، فالحياة اليوم تسير بوقع متزايد باستمرار، والأعمال والواجبات العائلية تصرخ مُطالبة بوقت المؤمن، فإن لم يكن منتبهًا، فسوف يكتشف المؤمن سريعًا أن الأعمال العالمية قد زاحمت الواجبات المقدسة، لذلك عليه أن يحرص كل الحرص على الوقت الذي يقضيه في فرص التعبد الخاصة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أهمية الاغتسال ![]() وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) في راعوث3: 1- 5 تُعلِّم نعمي راعوث سر الراحة، وتوجه أفكارها نحو بوعز لتُخبرها مَن هو، وما الذي يعمله. قالت عنه: «ذا قرابةٍ لنا». وكأنها تقول عنه: ”إنه لنا ومن حقنا أن نُخبره بأمورنا“. كذلك نحن نقول: إن المسيح لنا. أ لم يصبح إنسانًا وسكن بيننا، ومات لأجلنا، وبقيامته دعانا إخوته؟ أ لم يَقُل لمريم: «اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم». ثم أخبرت نعمي راعوث عما يفعله بوعز «ها هو يذري بيدر الشعير الليلة». ونحن نقول إنه طوال الليل المُظلم فإن فادينا وولينا، بوعزنا، يذري الشعير. فالرب يسوع لا ينشغل بالتبن اليوم. إنه سيتعامل بالقضاء مع التبن في يومٍ قادم، ولكن في هذه اللحظات مشغول بخاصته. إنه «يذرِّي الشعير»، وبكلمات أخرى فإنه يقدس الكنيسة بغرض أن يستحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن، ولا شيء من مثل ذلك. وإذ تعلمت راعوث علاقتها من نحو بوعز، فإن نعمي تعلمها ما يجب أن تكون عليه حالتها في رفقة بوعز. فإذا تحققنا ارتباطنا بالمسيح، فهو لنا كما أننا نحن له، وبالتأكيد فإننا سنطلب رفقته. إن إدراكنا لحضرته يتطلب منا أن تكون نفوسنا في حالة، كما عبَّرت نعمي لراعوث بقولها: «فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك». فالضرورة الأولى: «اغتسلي»، وهي تحمل أفكارنا إلى غسل الأرجل في يوحنا13. وكان على يوحنا أن تغتسل رجليه قبلما يتكئ في حضن الرب يسوع. وغسل الأرجل يأتي قبل راحة القلب. قال الرب لبطرس: «إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب». لقد صار لنا بعمله نصيب فيه، أما أن يكون لنا نصيب معه، وأن نتمتع بالشركة معه في المكان الذي يذهب إليه، فهذا يتطلب أن تكون أقدامنا مغسولة. وبكل أسف، فإننا لا نبالي بهذا الأمر. إننا نسمح لتأثيرات العالم التي تدنس أن تزحف إلينا وتجذب عواطفنا لأمور الأرض. إن إهمال غسل الأرجل يزيد النجاسات حتى تتعوق أفكارنا تمامًا، وتصبح عواطفنا متبلدة، حتى الشركة تكون نادرة أو غير معروفة. فلنلتفت إلى كلمات الرب التحذيرية: «إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه». إنه لا يكفي لراعوث أن تقبل تعليم الاغتسال، بل أن تتممه. كذلك أيضًا قيمة يوحنا13 ليس في معرفة الحق المختص به، بل في ممارسته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ لَيس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) في راعوث3: 1- 5 تُعلِّم نعمي راعوث سر الراحة، وتوجه أفكارها نحو بوعز لتُخبرها مَن هو، وما الذي يعمله. قالت عنه: «ذا قرابةٍ لنا». وكأنها تقول عنه: ”إنه لنا ومن حقنا أن نُخبره بأمورنا“. كذلك نحن نقول: إن المسيح لنا. أ لم يصبح إنسانًا وسكن بيننا، ومات لأجلنا، وبقيامته دعانا إخوته؟ أ لم يَقُل لمريم: «اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم». |
||||