![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 45151 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شهداء العريش .. حياة الشهيد القس مينا عبود شهيد العريش وأسرار تذاع لأول مرة - ج 2
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45152 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فى يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة تسبح الكنيسة الابن الوحيد الجنس الذى تجسّد لأجل خلاصنا، وتضيف إلى تسبحة {لك القوة والمجد والبركة والعزة..} عبارة {قوتى وتسبحتى هو الرب وصار لى خلاصاً مقدساً}. وهى مقتبسة من نبوة إشعياء النبى: “هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه قوتى وترنيمتى وقد صار لى خلاصاً” (إش12: 2). إننا ننسب القوة للثالوث القدوس: ننسبها إلى الآب فى الصلاة الربانية ونقول: “لأن لك الملك والقوة..”. وننسبها إلى الابن فى تسابيح البصخة المقدسة ونقول: “لك القوة والمجد..”. وننسبها إلى الروح القدس ونسمّيه “روح القوة” (2تى1: 7، انظر إش11: 2)، وورد فى سفر ميخا النبى “لكننى أنا ملآن قوة روح الرب وحقاً وبأساً لأخبر يعقوب بذنبه وإسرائيل بخطيته” (مى3: 8). كذلك قال السيد المسيح لتلاميذه: “لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم” (أع1: 8). وقيل عن السيد المسيح: “أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئاً من الروح القدس، وكان يقتاد بالروح فى البرية أربعين يوماً.. ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل” (لو4: 1، 2، 14). وتحققت فيه نبوة إشعياء النبى: “ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله. ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب” (إش11: 1، 2). حينما أخلى الابن الكلمة نفسه آخذاً صورة عبد وإذ وجد فى الهيئة كإنسان فقد قبل مسحة الروح القدس-إنسانياً- ليستعلن أنه هو المسيا المنتظر الذى يحمل خطايا العالم لإتمام الفداء. إن القوة التى تصدر من الثالوث القدوس هى نفسها قوة الآب وقوة الابن وقوة الروح القدس. لها أصلها فى الآب وتتحقق بواسطة الابن فى الروح القدس، لأن للأقانيم الثلاثة قدرة إلهية واحدة وقوة واحدة هى قوة الجوهر الإلهى الواحد للثالوث القدوس المساوى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45153 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينما نعترف للرب فى الصلاة الربانية بأن له “القوة” فإننا نتقوى بالروح. لأن الرب يمنحنا القوة بنعمته. الرب هو قوى وهو يعمل بقوة بواسطتنا. إن أدركنا سر القوة، كما أدركه بولس الرسول وقال: “حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى” (2كو12: 10) “أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى” (فى4: 13). إن إلهنا القوى لا يحرمنا من القوة إذا تركناه ليملك على قلوبنا. لذلك قال السيد المسيح: “الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة” (مر9: 1). هذه القوة التى يمنحها لنا السيد المسيح هى قوة الروح القدس. وملكوت الله الذى أتى بقوة هو سكنى الروح القدس فى المؤمنين بالمسيح حسب وعده ووعد الآب “ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم” (أع1: 8). وقد أوصى معلمنا بولس الرسول كثيراً بأهمية أن يتسلح الإنسان بقوة الله فى حياته الداخلية لكى ينتصر على الشيطان فقال: “متقوين بكل قوة، بحسب قدرة مجده لكل صبر وطول أناة بفرح” (كو1: 11)، “لكى يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه فى الإنسان الباطن” (أف3: 16)، “أخيراً يا إخوتى تقووا فى الرب وفى شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس” (أف6: 10، 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45154 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حينما يدرك الإنسان مقدار ضعف إمكانياته الشخصية وشدة احتياجه إلى قوة الله، فإن الله يعمل فيه بقوة. حينما يتضع أمام الله.. حينما يحتمل الضيقات من أجل الله.. حينما لا يحسب نفسه شيئاً.. حينئذ تكون القوة. وهذا ما شرحه بولس الرسول عن معنى الضعف الشخصى ومعنى قوة المسيح العاملة فيه إذ قال: “ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة فى الجسد. ملاك الشيطان ليلطمنى لئلا أرتفع. من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقنى فقال لى: تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف تكمل. فبكل سرور أفتخر بالحرى فى ضعفاتى لكى تحل علىّ قوة المسيح. لذلك أُسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح. لأنى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى” (2كو12: 7-10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45155 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقصد أنه حينما يكون ضعيفاً بالجسد لسبب المرض أو الاضطهادات فحينئذ يكون قوياً بالروح القدس الذى يعمل فيه. وحينما لا يتكل على إمكانياته البشرية فحينئذ يرى عمل الله الفائق. ولكنه فى ذلك يقدّم نفسه فى طاعة وخضوع لمشيئة الله الذى يعمل فيه بقوة شديدة. ما أجمل لحن التوزيع فى الكنيسة فى نهاية القداس الإلهى الذى هو المزمور المائة والخمسين “سبحوا الله فى جميع قديسيه.. فى جلد قوته.. على مقدرته.. ككثرة عظمته..” (مز150: 1، 2). إن الكنيسة تشدو بقوة الرب، وتتقوى فى الرب وفى شدة قوته، لأنه هو “الرب العزيز القدير، الرب القوى فى الحروب” (مز23: 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45156 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لك المجد نأتى الآن إلى ختام الصلاة الربانية فى إطار تعليم السيد المسيح فى الموعظة على الجبل، الجملة الأخيرة تحتوى ثلاث كلمات وهى: الملك والقوة والمجد، فكما نخاطب الآب السماوى قائلين “لك الملك”.. نقول أيضاً “والقوة” ثم نختم قائلين “والمجد” وكل ذلك “إلى الأبد آمين”. حينما ننسب إليه المُلك؛ معناها أننا نعترف بملكه على حياتنا وعلى كل الخليقة، ولهذا نسلّم حياتنا له. وحينما ننسب إليه القوة؛ معناها أننا نثق فى قدرته على نصرتنا وخلاصنا طالما أننا قد سلّمنا حياتنا له داخلين إلى معرفة قوته الإلهية. وحينما ننسب إليه المجد فإننا فى اختبارنا لقوته وفاعليتها نمجده ونسبحه. إن تمجيد اسم الله هو عمل الملائكة والقديسين الدائم غير المنقطع. بل إن وجود الخليقة هو لمجد الله. كذلك فإن خلاص البشرية هو لمدح مجد نعمته أو لمدح مجده، كما قال معلمنا بولس الرسول: “لنكون لمدح مجده” (أف1: 12) أنظر أيضاً (أف1: 6، أف1: 14، أف1: 18). وفى الرؤيا السماوية قال القديس يوحنا: “وحينما تعطى الأحياء (الأربعة) مجداً وكرامةً وشكراً للجالس على العرش الحى إلى أبد الآبدين. يخر الأربعة والعشرون قسيساً قدام الجالس على العرش ويسجدون للحى إلى أبد الآبدين، ويطرحون أكاليلهم أمام العرش قائلين: أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهى بإرادتك كائنة وخلقت” (رؤ4: 9-11). بعد ذلك سمعهم القديس يوحنا يترنمون ترنيمة جديدة عن خلاص الرب، ثم قال: “ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والأحياء (الأربعة) والقسوس، وكان عددهم ربواتِ ربواتٍ (أى مئات الملايين)، وألوفَ ألوفٍ (أى ملايين). قائلين بصوت عظيم: مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة، والغنى، والحكمة، والقوة، والكرامة، والمجد، والبركة. وكل خليقة مما فى السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر، كل ما فيها سمعتها قائلة: للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين. وكانت الأحياء الأربعة تقول آمين، والقسوس الأربعة والعشرون خروا وسجدوا للحى إلى أبد الآبدين” (رؤ5: 11-14). فالترنيمة الأولى كانت لأن الرب قد خلق جميع الأشياء فسمعهم يقولون: “أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد”. والترنيمة الجديدة هى لأن الرب قد خلّص البشر بابنه الوحيد فسمع يوحنا السمائيين يقولون: “مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ المجد”. وانضمت إليهم كل الخليقة قائلة: “للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين”. لهذا فالكنيسة تهتم دائماً بترديد التمجيد للثالوث القدوس فى كل صلاة حيث أن تمجيد الله هو عمل أساسى للقديسين سواء فى حياتهم أو تسابيحهم وصلواتهم. بعد كل أول قطعة من صلوات الأجبية (الساعات) نردد: { Do{a Patri ke Uiw ke `Agi`w Pna?ti ذوكصا باترى كى إيو كى أجيو بنيفماتى} أى {المجد للآب والابن والروح القدس} وبعد القطعة الثانية أو الثالثة نقول { Ke nun ke `a“ i ke ictouc `e`wnac twn `e`wnwn `amhn كى نين كى أإى كى يستوس إأوناس تون إأونون آمين} أى {الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين}. كذلك بعد الرشومات الثلاثة الأولى التى تقال جهراً عند تقديم الحمل باسم الآب والابن والروح القدس، يرد الشعب باللحن “المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين”. وفى تسبحة الثلاث تقديسات (Trisagion) حينما نردد: {قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت.. } ثلاث مرات نختمها بالقول: {المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين}. ويُقال هذا اللحن بالطريقة العادية وبالطريقة الحزاينى فى مناسبات الحزن. وفى لحن القيامة المجيدة: {المسيح قام من الأموات، بالموت داس الموت ووهب الحياة للذين فى القبور. المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين}. وفى تسبحة صلاة باكر نقول: {فلنسبح مع الملائكة قائلين: المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة}. وهى العبارة التى رددتها الملائكة فى السماء عند ميلاد السيد المسيح ويقولها الكاهن فى القداس الباسيلى أثناء صلاة الصلح. وفى القداس الغريغورى عند بداية الأنافورا يصلى الكاهن: {مستحق ومستوجب، مستحق ومستوجب، مستحق ومستوجب؛ مستحق بالحقيقة وعادل أن نسبحك ونباركك ونخدمك ونسجد لك ونمجدك.. أنت الذى السلاطين تنطق بمجدك ..} فى هذا القداس توجه الصلوات إلى الابن الوحيد مخلص العالم ولكننا نفهم أن تمجيد أحد الأقانيم الثلاثة هو تمجيد الله الواحد المثلث الأقانيم. ما أجمل أن نمجد الله فى صلواتنا وأن تتلذذ أفواهنا بتمجيده. إننا حينما نمجده تتقدس أفواهنا وتبتهج قلوبنا بمشاركة السمائيين فى إرسال تماجيد البركة إلى فوق إليه. وبهذا يتحقق الهدف من وجودنا وهو تمجيد اسم الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45157 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نأتى الآن إلى ختام الصلاة الربانية فى إطار تعليم السيد المسيح فى الموعظة على الجبل، الجملة الأخيرة تحتوى ثلاث كلمات وهى: الملك والقوة والمجد، فكما نخاطب الآب السماوى قائلين “لك الملك”.. نقول أيضاً “والقوة” ثم نختم قائلين “والمجد” وكل ذلك “إلى الأبد آمين”. حينما ننسب إليه المُلك؛ معناها أننا نعترف بملكه على حياتنا وعلى كل الخليقة، ولهذا نسلّم حياتنا له. وحينما ننسب إليه القوة؛ معناها أننا نثق فى قدرته على نصرتنا وخلاصنا طالما أننا قد سلّمنا حياتنا له داخلين إلى معرفة قوته الإلهية. وحينما ننسب إليه المجد فإننا فى اختبارنا لقوته وفاعليتها نمجده ونسبحه. إن تمجيد اسم الله هو عمل الملائكة والقديسين الدائم غير المنقطع. بل إن وجود الخليقة هو لمجد الله. كذلك فإن خلاص البشرية هو لمدح مجد نعمته أو لمدح مجده، كما قال معلمنا بولس الرسول: “لنكون لمدح مجده” (أف1: 12) أنظر أيضاً (أف1: 6، أف1: 14، أف1: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45158 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فى الرؤيا السماوية قال القديس يوحنا: “وحينما تعطى الأحياء (الأربعة) مجداً وكرامةً وشكراً للجالس على العرش الحى إلى أبد الآبدين. يخر الأربعة والعشرون قسيساً قدام الجالس على العرش ويسجدون للحى إلى أبد الآبدين، ويطرحون أكاليلهم أمام العرش قائلين: أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهى بإرادتك كائنة وخلقت” (رؤ4: 9-11). بعد ذلك سمعهم القديس يوحنا يترنمون ترنيمة جديدة عن خلاص الرب، ثم قال: “ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والأحياء (الأربعة) والقسوس، وكان عددهم ربواتِ ربواتٍ (أى مئات الملايين)، وألوفَ ألوفٍ (أى ملايين). قائلين بصوت عظيم: مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة، والغنى، والحكمة، والقوة، والكرامة، والمجد، والبركة. وكل خليقة مما فى السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر، كل ما فيها سمعتها قائلة: للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين. وكانت الأحياء الأربعة تقول آمين، والقسوس الأربعة والعشرون خروا وسجدوا للحى إلى أبد الآبدين” (رؤ5: 11-14). فالترنيمة الأولى كانت لأن الرب قد خلق جميع الأشياء فسمعهم يقولون: “أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد”. والترنيمة الجديدة هى لأن الرب قد خلّص البشر بابنه الوحيد فسمع يوحنا السمائيين يقولون: “مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ المجد”. وانضمت إليهم كل الخليقة قائلة: “للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45159 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لهذا فالكنيسة تهتم دائماً بترديد التمجيد للثالوث القدوس فى كل صلاة حيث أن تمجيد الله هو عمل أساسى للقديسين سواء فى حياتهم أو تسابيحهم وصلواتهم. بعد كل أول قطعة من صلوات الأجبية (الساعات) نردد: { Do{a Patri ke Uiw ke `Agi`w Pna?ti ذوكصا باترى كى إيو كى أجيو بنيفماتى} أى {المجد للآب والابن والروح القدس} وبعد القطعة الثانية أو الثالثة نقول { Ke nun ke `a“ i ke ictouc `e`wnac twn `e`wnwn `amhn كى نين كى أإى كى يستوس إأوناس تون إأونون آمين} أى {الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين}. كذلك بعد الرشومات الثلاثة الأولى التى تقال جهراً عند تقديم الحمل باسم الآب والابن والروح القدس، يرد الشعب باللحن “المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين”. وفى تسبحة الثلاث تقديسات (Trisagion) حينما نردد: {قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت.. } ثلاث مرات نختمها بالقول: {المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين}. ويُقال هذا اللحن بالطريقة العادية وبالطريقة الحزاينى فى مناسبات الحزن. وفى لحن القيامة المجيدة: {المسيح قام من الأموات، بالموت داس الموت ووهب الحياة للذين فى القبور. المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين}. وفى تسبحة صلاة باكر نقول: {فلنسبح مع الملائكة قائلين: المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة}. وهى العبارة التى رددتها الملائكة فى السماء عند ميلاد السيد المسيح ويقولها الكاهن فى القداس الباسيلى أثناء صلاة الصلح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 45160 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فى القداس الغريغورى عند بداية الأنافورا يصلى الكاهن: {مستحق ومستوجب، مستحق ومستوجب، مستحق ومستوجب؛ مستحق بالحقيقة وعادل أن نسبحك ونباركك ونخدمك ونسجد لك ونمجدك.. أنت الذى السلاطين تنطق بمجدك ..} فى هذا القداس توجه الصلوات إلى الابن الوحيد مخلص العالم ولكننا نفهم أن تمجيد أحد الأقانيم الثلاثة هو تمجيد الله الواحد المثلث الأقانيم. ما أجمل أن نمجد الله فى صلواتنا وأن تتلذذ أفواهنا بتمجيده. إننا حينما نمجده تتقدس أفواهنا وتبتهج قلوبنا بمشاركة السمائيين فى إرسال تماجيد البركة إلى فوق إليه. وبهذا يتحقق الهدف من وجودنا وهو تمجيد اسم الله. |
||||