منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 07 - 2021, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 45081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كتب القديس مرقس الإنجيل: "وبعد ما مضى السبت، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويدهنه. وباكرًا جدًا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس وكن يقلن فيما بينهن: من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟.. وبعد ما قام باكرًا في أول الأسبوع ظهر أولًا لمريم المجدلية" (مر16: 1-3، 9).
لقد قام السيد المسيح مع خيوط الضوء الأولى باكرًا في فجر الأحد وكان ملاك القيامة في منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج. ومعروف أن البرق هو ضوء شديد اللمعان وكان ضوء الملاك أقوى من نور الشمس التي كان نورها قد بدأ في البزوغ ولم يكن قرصها قد خرج من المشرق بعد. لهذا ارتعد الحراس من منظر ملاك القيامة.
الله هو نور وساكن في النور وملائكة نورانيون تخدمه. وقيل عن السيد المسيح "كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيًا إلى العالم.. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه" (يو1: 9، 4، 5).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 45082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن أنوار القيامة تشير إلى أنوار الحياة الأبدية حيث شركة ميراث القديسين كقول معلمنا بولس الرسول: "شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور، الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته" (كو1: 12، 13). إن النور هو في ملكوت الله، والظلمة هي في شركة المصير مع إبليس.
ويوضح القديس بولس الرسول أيضًا أن الحياة المسيحية الفاضلة هي حياة منيرة بالقيامة من الأموات وبالسلوك في النور فقال: "مختبرين ما هو مرضيُّ عند الرب. ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبّخوها. لأن الأمور الحادثة منهم سرًا ذكرها أيضًا قبيح. ولكن الكل إذا توبّخ يظهر بالنور. لأن كل ما أُظهر فهو نورٌ. لذلك يقول: استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أف5: 10-14).
وقد شرح القديس يوحنا الرسول كيف ينير مجد الله مدينته المقدسة النازلة من السماء فقال: "أراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله، لها مجد الله، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلُّوري.. والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها، وتمشي شعوب المخلّصين بنورها، وملوك الأرض يجيئون بمجدهم وكرامتهم إليها، وأبوابها لن تُغلق نهارًا، لأن ليلًا لا يكون هناك" (رؤ21: 10، 11، 23-25).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 45083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن الحياة مع الله هي حياة في النور. وهذا النور يبدأ من هنا على الأرض ويستمر ويتألّق جدًا في الأبدية.
وكما خلق الله النور في بداية الخليقة حينما "كانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه وقال الله ليكن نور، فكان نور. ورأى الله النور أنه حسن وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارًا، والظلمة دعاها ليلًا. وكان مساء وكان صباح يومًا واحدًا" (تك1: 2-5).
هكذا أيضًا كانت ظلمة على كل الأرض وقت صلب السيد المسيح، ثم جاءت أنوار الخلاص وأعقبتها أنوار القيامة والبشارة بالإنجيل كقول معلمنا بولس الرسول:"لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" (2كو4: 6).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 45084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تدخلنا فى تجربة

هناك نوعان من التجارب :
1- التجارب بمعنى إغراءات الخطية ومحارباتها الشريرة.
2- التجارب بمعنى الضيقات والآلام.
وقد سميت التجارب هكذا لأنها فى كلتا الحالتين اختبار لمدى قدرة الإنسان على التصدى لها أو احتمالها: فإن اجتازها بسلام يكون قد نجح فى الإمتحان، وإن لم يحتملها يكون قد رسب فى الإمتحان.
والتجارب يقوم بها الشيطان المجرّب فى كلتا الحالتين وغالباً ما يبدأ بالنوع الأول فإن فشل نتيجة التصاق الإنسان بالرب فى حياته الروحية، فإنه يتجه إلى النوع الثانى انتقاماً من فشله الأول ورغبة منه فى تطويع الإنسان أو إضعاف مقاومته حينما يعاود الكرة ويعود إلى تجارب النوع الأول لعله يفلح فى هذه المرة .. وهكذا.
حينما كان الشيطان يفشل فى إخضاع القديسين لعبادته من خلال الأوثان المحرمة، فإنه كان يصب انتقامه على أجساد هؤلاء القديسين بآلام مروّعة لإضعاف عزيمتهم فى مقاومته بقصد إخضاعهم لعبادة الأوثان بالسجود أو بالتبخير لها.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 45085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المقصود فى الصلاة الربانية
المقصود بعبارة “لا تدخلنا فى تجربة، لكن نجنا من الشرير” (مت6: 13) فى الصلاة الربانية هو تجارب النوع الأول. أى تجارب الخطية وليس تجارب الآلام والضيقات.
وهذا يتضح من قول معلمنا يعقوب الرسول: “احسبوه كل فرح يا إخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً” (يع1: 2، 3). ومن الواضح أن المقصود بالتجارب فى قول يعقوب الرسول ليس هو تجارب الخطية بل تجارب الضيقات والآلام خاصة من أجل الرب. وقد أوضح الرسول أن تجارب الضيقات هى امتحان للإيمان إن كان إيماناً ثابتاً وحقيقياً أم لا. فكل ضيقة هى امتحان لثبات الإنسان فى محبته لله. ولذلك أكمل يعقوب الرسول كلامه بقوله: “طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذى وعد به الرب للذين يحبونه” (يع1: 12).
ولكن الرسول يفرق بين نوعى التجارب التى ذكرناها فينتقل مباشرة للحديث عن التجارب الشريرة ويقول: “لا يقل أحد إذا جُرِّب إنى أُجرَّب من قِبل الله. لأن الله غير مجرَّب بالشرور وهو لا يجرِّب أحداً. ولكن كل واحد يجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتاً” (يع1: 13-15).
إن كل شئ يتم بسماح من الله أى أنه يسمح للشيطان المجرِّب أن يجرِّب البشر بنوعي التجارب: أى بالضيقات وأيضاً بالتجارب الشريرة. ولكن الله نفسه لا يجرّب الإنسان بالتجارب الشريرة. ولا يشاء أن يسقط أحد فى الخطية. ولا أن يهلك أحد من الناس بل “يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون” (1تى2: 4). وهو لا يشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع وتحيا نفسه كقول الرب: “إنى لا أسر بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا” (حز33: 11). أى أنه لا يسر بموت الخطاة، ولكن فى الوقت نفسه لا يمنع الشيطان من امتحان البشر لكى تثبت قداستهم وكراهيتهم للخطية، ورفضهم لإطاعة الشيطان والانسياق للأهواء والشهوات الشريرة والدنسة.
لهذا قال يعقوب الرسول عن سقوط الخطية: “لا يقل أحد إذا جرِّب إنى أجرب من قبل الله” (يع1: 13). لا يحتج الإنسان قائلاً إن الله هو الذى رتب لى السقوط، أو دبر لى الخطية، أو جعلها سهلة أمامى، أو حلوة فى نظرى .. بل إن الشيطان هو الذى يجعل الخطية جميلة وشهية فى نظر الإنسان.. وهو الذى يقترح على الإنسان فكرة التمتع بالخطية وكسر وصايا الله أو نسيانها. هو الذى يحاول إقناع الإنسان بالتعدى على الوصية المقدسة، وهو الذى يجتذب فكر الإنسان بعيداً عن محبة الله، وبعيداً عن مصلحته الأبدية.
ويقول الرسول أيضاً إن الخطية تمر بمراحل فى كيان الإنسان “كل واحد يجرّب إذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتاً” (يع1: 14، 15). الخطية تبدأ بفكرة معروضة على الإنسان فإذا لم يرفضها فإنها تجتذبه بطريقة خادعة إرضاءً للشهوة. فإذا تفاعل الإنسان مع الشهوة، تسرى فى كيانه عوامل اللذة والدنس حتى يسكر بسحرها ونشوتها. وبسريان تأثيرات الشهوة فى كيان الإنسان يبدأ فى ممارسة الخطية إرضاءً لشهوته. وكلما توغل فى الخطية كلما اشتعلت الشهوة بزيادة حتى يصل إلى إكمال فعل الخطية دون أن يتراجع فيكون السقوط المميت.
إن هناك شيطاناً اسمه شيطان تكميل الفعل. فحينما يبدأ قلب الإنسان يضربه بسبب شروعه فى ارتكاب الخطية، يأتى شيطان تكميل الفعل ليدفعه إلى عدم التراجع. وأحياناً يقول له ما فائدة التراجع وقد أغضبت الرب لسبب شروعك فى ارتكاب الخطية؟ ولماذا تحرم نفسك من اكتمال لذة الخطية وقد حُسِبت عليك خطية.. إن التراجع لن يفيدك فى شئ. أكمِل الخطية وبعد ذلك يأتى التفكير فى التوبة.. وهكذا يظل يلح عليه حتى يتجاسر على تكميل فعل الخطية التى “إذا كملت تنتج موتاً” (يع1: 15).
كما أن الإنسان ينبغى أن يحترس تماماً من شيطان الفكر والإغراء، فإنه ينبغى أن يحترس وبقوة من شيطان تكميل الفعل.
إن التراجع عن الشهوة أسهل من التراجع عن الخطية. والتراجع عن الخطية قبل اكتمالها أفضل بكثير من الوقوع فيها. لأن اكتمال الخطية ينشئ الاعتياد عليها ويجعل طريق التوبة صعباً محفوفاً بالمخاطر.
وهناك شيطان آخر ينبغى الاحتراس منه وهو شيطان اليأس، الذى بعدما يسقط الإنسان فى الخطية يأتيه ليثير فيه مشاعر اليأس وقطع الرجاء.
فقبل السقوط يقول الشيطان للإنسان: إن الخطية هى حلوة وجميلة ومن حقك، ولا ضرر فى ارتكابها. وبعد السقوط يقول له: ها قد أضعت نفسك فى الخطية وانفصلت عن الله.. وهو لن يقبل رجوعك إليه ولا أمل فى قبوله لك، ولا أمل فى قدرتك على ترك الخطية وليس أمامك إلا الاستمرار فيها أو الاستمرار فى البعد عن الله.
إن حيل الشيطان كثيرة ومتنوعة. وفخاخه لا يستطيع أن يفلت منها إلا المتواضعون كما قيل للقديس أنطونيوس فى البرية.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 45086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقبل السقوط يقول الشيطان للإنسان



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن الخطية هى حلوة وجميلة ومن حقك، ولا ضرر فى ارتكابها.
وبعد السقوط يقول له: ها قد أضعت نفسك فى الخطية وانفصلت عن الله..

وهو لن يقبل رجوعك إليه ولا أمل فى قبوله لك، ولا أمل فى قدرتك على ترك الخطية وليس أمامك إلا الاستمرار فيها أو الاستمرار فى البعد عن الله.
إن حيل الشيطان كثيرة ومتنوعة.

وفخاخه لا يستطيع أن يفلت منها إلا المتواضعون كما قيل للقديس أنطونيوس فى البرية.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 45087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكن نجنا من الشرير

هناك أناس لا يتصورون أن هناك حرباً من الشيطان ضد أولاد الله. ولكن كلمات السيد المسيح التى علمنا إياها فى الصلاة الربانية تظهر خطورة الموقف ووطأة الحروب الشيطانية فقال الرب متى صليتم فقولوا هكذا .. “ولا تدخلنا فى تجربة، لكن نجنا من الشرير” (مت6: 13).
إن الصلاة الربانية تحوى أهم الطلبات وأخطرها بالنسبة لخلاص الإنسان. لذلك علينا أن ندرك أهمية ترديد هذه الطلبة “لا تدخلنا فى تجربة، لكن نجنا من الشرير” نطلبها بحرارة.. ومن عمق القلب.. بصراخ.. بلجاجة.. بدموع.. إنها صرخة غريق يطلب من الرب النجاة. كما ذكر قداسة البابا شنودة الثالث -أطال الرب حياة قداسته- قول الشاعر:
صوتى عِلى مثل صرخة غريق بيصرخ بيصرخ بيصرخ
بيصــــــرخ بكل قـــــــــواه للحيــــــــــــــــــــــاة
إن أهمية هذه الطلبة تؤكدها كلمات معلمنا بطرس الرسول: “اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين فى الإيمان” (1بط5: 8، 9).
إننا نحتاج من الناحية الروحية أن يحارب الرب عنا.. وأن يدفع جحافل قوات الظلمة (أى الشياطين) بقوته الإلهية.. لهذا ينبغى أن نطلب معونته باستمرار.. وبدون هذه المعونة وهذه القوة.. فلن يمكننا أن نغلب. ولكننا حينما نتسلح بقوة الرب مجاهدين، حينئذ تكون الغلبة ونترنم قائلين: “الرب قوتى ونشيدى. وقد صار خلاصى. هذا إلهى فأمجده. إله أبى فأرفعه. الرب رجل الحرب. الرب اسمه.. يمينك يا رب معتزة بالقدرة. يمينك يا رب تحطم العدو” (خر15: 2، 3، 6).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 45088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالمسيح يسوع ربنا

لم ترد هذه العبارة فى الصلاة الربانية كما نطق بها السيد المسيح فى وقتها، وكما سجلتها الأناجيل على فمه المبارك. لأنه من ناحية هو الذى علّمها لتلاميذه، فلا يمكن -والحال هكذا- أن يقول هو عن نفسه “بالمسيح يسوع ربنا”.
ومن الجانب الآخر فإن صياغة صلوات الكنيسة التى سيترتب عليها إتمام الفداء قد ارتبط بأحداث الفداء. وفى ليلة آلامه بدأ السيد المسيح يوضح لتلاميذه كيف ينبغى تقديم الصلوات للآب السماوى بعد إتمام الفداء على أساس أنها ينبغى أن تقدم باسمه “فأنتم كذلك عندكم الآن حزن. ولكنى سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم. وفى ذلك اليوم لا تسألوننى شيئاً. الحق الحق أقول لكم: إن كل ما طلبتم من الآب باسمى يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمى. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً.. فى ذلك اليوم تطلبون باسمى” (يو16: 22-24، 26)
وقد أوضح السيد المسيح بذلك أنهم لم يكونوا بعد قد صلّوا الصلاة الربانية باسمه فقال لهم: “إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمى. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً.. فى ذلك اليوم تطلبون باسمى”.
فمن غير اللائق إطلاقاً تقديم الطلبات للآب السماوى بعد إتمام الفداء دون أن تكون باسم الرب يسوع المسيح. فكل صلاة نصليها تسبقها الصلاة الربانية ونردد فيها هذه العبارة الخالدة “بالمسيح يسوع ربنا”.
لقد شجع السيد المسيح تلاميذه أن يوجهوا الصلاة الربانية إلى الآب مباشرة. ولكن من يستطيع أن يصلى إلى الآب بدالة البنوة إن لم يطلب باسم الابن الوحيد الفادى والمخلص يسوع المسيح؟!.
لذلك قال معلمنا بولس الرسول: “إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبنى الذى به نصرخ يا أبا الآب (أى أيها الآب أبانا)” (رو8: 15). إن المصالحة التى صنعها السيد المسيح قد أعطتنا دالة البنوة.
لهذا وضعت الكنيسة عبارة “بالمسيح يسوع ربنا” كما تسلّمت ذلك من الآباء الرسل فى الصلاة الربانية. ومما يؤكد أيضاً هذه الحقيقة أن الآباء الرسل كانوا يستخدمون اسم الرب يسوع المسيح فى صنع المعجزات، وفى الكرازة بالإنجيل، وفى التعميد، وفى طلب المعجزات من الله الآب، وفى كتابة رسائلهم إلى الكنائس والمؤمنين -كما فى كتابة الأناجيل بطبيعة الحال- وصارت قاعدة لا يمكن التغاضى عنها أن هذا الاسم قد صار هو عنوان كل شئ فى المسيحية، تردده الكنيسة فى الصلاة الربانية، وعند قراءة الإنجيل، وفى كل صلواتها الليتورجية وتسابيحها، ويردده القديسون بلا فتور، ويهزمون به كل قوة العدو. فما أجمل ترديد صلاة {يا ربى يسوع المسيح خلصنى}.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 45089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أهمية اسم الرب يسوع المسيح فى حياة الكنيسة فى عصر الرسل نقدم الأمثلة التالية على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر:
أولاً: فى معجزة شفاء الأعرج من بطن أمه قال بطرس الرسول: “ليس لى فضة ولا ذهب ولكن الذى لى فإياه أعطيك باسم يسوع المسيح الناصرى قم وامشِ” (أع3: 6).
ثم قال للشعب: “إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا مَجَّد فتاه يسوع، الذى أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس، وهو حاكم بإطلاقه.. الذى أقامه الله من الأموات، ونحن شهود لذلك. وبالإيمان باسمه شدّد اسمه هذا الذى تنظرونه وتعرفونه، والإيمان الذى بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم” (أع3: 13، 15، 16).
ويلاحظ أنه باسم يسوع المسيح قد تم الشفاء بحسب نطق بطرس الرسول، وأيضاً بالإيمان بهذا الاسم. أى بالنطق والإيمان بالاسم القدوس معاً.
ثانياً: فى معمودية يوم الخمسين بعد عظة بطرس الرسول للجموع المحتشدة، إذ “نخسوا فى قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الأخوة؟ فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بُعد، كل من يدعوه الرب إلهنا” (أع2: 37-39).
ومن الواضح هنا أن المعمودية تتم حسب وصية الرب يسوع المسيح على اسم الآب والابن والروح القدس. والابن الذى على اسمه تتم المعمودية مع الآب والروح القدس هو الرب يسوع المسيح. فالمعمودية على اسم المسيح هى معمودية العهد الجديد على اسم الثالوث القدوس، بالإيمان بيسوع المسيح أنه هو ابن الله مخلّص العالم.
ثالثاً: فى كرازة الرسل كان اسم يسوع هو محور كرازتهم فقال بطرس لرؤساء الكهنة وعشيرتهم وكتبتهم فى أورشليم بعد شفاء الأعرج: “فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل، أنه باسم يسوع المسيح الناصرى، الذى صلبتموه أنتم، الذى أقامه الله من الأموات، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً.. وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس، به ينبغى أن نخلص” (أع4: 10، 12).
وكان اليهود ورؤساؤهم يفزعون كثيراً من اسم الرب يسوع وقال رئيس الكهنة للآباء الرسل: “أما أوصيناكم وصية أن لا تعلِّموا بهذا الاسم؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم.. فأجاب بطرس والرسل وقالوا: ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس” (أع5: 28، 29).
وبعد ذلك جلدوا الآباء الرسل “وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع، ثم أطلقوهم. وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه. وكانوا لا يزالون كل يوم فى الهيكل وفى البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح” (أع5: 40-42).
وهكذا كان قد حدث أيضاً مع بطرس ويوحنا بعد شفاء الأعرج باسم الرب يسوع المسيح “بينما هما يخاطبان الشعب، أقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون، متضجرين من تعليمهما الشعب، وندائهما فى يسوع بالقيامة من الأموات.. جعلوا يسألونهما بأية قوة وبأى اسم صنعتما أنتما هذا” (أع4: 1، 2، 7) وقرروا أن يهددوهما “أن لا يكلما أحداً من الناس فيما بعد بهذا الاسم فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة، ولا يعلما باسم يسوع” (أع4: 17، 18).
رابعاً: حينما صلى الآباء الرسل ورفعوا صوتاً بنفس واحدة إلى الله طالبين أن يؤيد خدمتهم الكرازية بالمعجزات؛ قالوا: “ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. ولما صلوا تزعزع المكان الذى كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس، وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة” (أع4: 30، 31). فمن الواضح أهمية إتمام المعجزات باسم الرب يسوع المسيح حينما نطلبها من الآب السماوى.
خامساً: حينما وعد السيد المسيح تلاميذه قبيل صعوده بأن ترافق المعجزات عملهم الكرازى قال لهم: “وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمى” (مر16: 17).
وليس هذا فقط بل إن الرسل قد اختبروا قوة الاسم الحسن القدوس أى اسم الرب يسوع المسيح أثناء وجوده معهم على الأرض بالجسد كما سجّل معلمنا لوقا الإنجيلى “فرجع السبعون بفرح قائلين: يا رب، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك” (لو10: 17). شعر الرسل بقوة هذا الاسم وفاعليته واختبروها عملياً.
وحدث بينما كان بولس الرسول وسيلا ولوقا الإنجيلى وبعض المؤمنين ذاهبين إلى الصلاة فى فيلبى أن جارية بها روح عرافة استقبلتهم وكانت تكسب مواليها مكسباً كثيراً بعرافتها. هذه اتبعت بولس ومن معه و”صرخت قائلة: هؤلاء الناس هم عبيد الله العلى، الذين ينادون لكم بطريق الخلاص. وكانت تفعل هذا أياماً كثيرة. فضجر بولس والتفت إلى الروح وقال: أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها. فخرج فى تلك الساعة” (أع16: 17، 18).
سادساً: فى الإيمان بكرازة الرسل كان اسم يسوع هو المحور الرئيسى للإيمان. مثلما حدث مع وزير كنداكة ملكة الحبشة حينما آمن وطلب العماد وقال له فيلبس: “إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز. فأجاب وقال: أنا أُومِنُ أن يسوع المسيح هو ابن الله.. فنزلا كلاهما إلى الماء.. فعمده” (أع8: 37، 38).
وحينما بشر فيلبس هذا الرجل من سفر إشعياء؛ يقول سفر الأعمال “ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع” (أع8: 35). فالإيمان بيسوع أنه هو ابن الله قد بنى على كرازة المبشرين بهذا الاسم.
بل إن السيد المسيح نفسه بعد صعوده إلى السماء قد أعلن اسمه لشاول الطرسوسى حينما ظهر له بمجد عظيم فى الطريق إلى دمشق وقال شاول: “من أنت يا سيد؟ فقال الرب: أنا يسوع الذى أنت تضطهده، صعب عليك أن ترفس مناخس” (أع9: 5).
وكتب بولس الرسول “إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصتَ. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص” (رو10: 9، 10).
(you will be saved – N.King James V.)
أى أن الإيمان بأن يسوع هو المسيح ابن الله الحى يقودنا إلى الخلاص بالمعمودية وتنفيذ باقى وصايا الرب التى للعهد الجديد.
عن هذا أيضاً كتب يوحنا الرسول فى إنجيله “لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه” (يو20: 31).
سابعاً: فى كتابات الآباء الرسل كان اسم يسوع يتصدر رسائلهم بصورة واضحة ففى رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية يقول: “بولس رسول لا من الناس ولا بإنسان، بل بيسوع المسيح والله الآب الذى أقامه من الأموات” (غل1: 1).
وفى رسالته إلى أهل أفسس يقول: “بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، إلى القديسين الذين فى أفسس، والمؤمنين فى المسيح يسوع نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح” (أف1: 1، 2). ففى فاتحة الرسالة ذكر اسم يسوع ثلاث مرات.
وهكذا كتب يعقوب الرسول: “يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح يهدى السلام إلى الاثنى عشر سبطاً الذين فى الشتات” (يع1: 1).
وبطرس الرسول: “بطرس، رسول يسوع المسيح، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية. المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، فى تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة والسلام” (1بط1، 2).
ويوحنا الرسول: “الذى كان من البدء، الذى سمعناه، الذى رأيناه بعيوننا، الذى شاهدناه ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة.. الذى رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكى يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح” (1يو1: 1، 3).
ويهوذا الرسول: “يهوذا عبد يسوع المسيح، وأخو يعقوب، إلى المدعوين المقدسين فى الله الآب، والمحفوظين ليسوع المسيح، لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة” (يه1، 2).
وفى الأناجيل: “كتاب ميلاد يسوع المسيح” (مت1: 1)، “بدء إنجيل يسوع المسيح” (مر1: 1)، وبالنسبة لإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا فقد تكلما عن يسوع المسيح فى فاتحة إنجيليهما بلقب “الكلمة” أى كلمة الله (اللوغوس) ثم أوردا اسم الرب يسوع المسيح مرارًا عديدة فى الإنجيل نفسه.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 45090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,078

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى معجزة شفاء الأعرج من بطن أمه قال بطرس الرسول: “ليس لى فضة ولا ذهب ولكن الذى لى فإياه أعطيك باسم يسوع المسيح الناصرى قم وامشِ” (أع3: 6).
ثم قال للشعب: “إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا مَجَّد فتاه يسوع، الذى أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس، وهو حاكم بإطلاقه.. الذى أقامه الله من الأموات، ونحن شهود لذلك. وبالإيمان باسمه شدّد اسمه هذا الذى تنظرونه وتعرفونه، والإيمان الذى بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم” (أع3: 13، 15، 16).
ويلاحظ أنه باسم يسوع المسيح قد تم الشفاء بحسب نطق بطرس الرسول، وأيضاً بالإيمان بهذا الاسم. أى بالنطق والإيمان بالاسم القدوس معاً.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025