منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 07 - 2021, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 45041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صلى إلى أبيك

الصلاة فى المسيحية هى علاقة حب بين ابن وأبيه السماوى.

فيها الدالة وفيها المهابة والاحترام اللائق من الابن نحو أبيه.
وقد أوصى السيد المسيح تلاميذه حينما علّمهم الصلاة أن يدعوا الله أباً ويقولوا: “أبانا الذى فى السماوات” (مت6: 9).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 45042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يجازيك علانية
الإنسان الذى يقدم العبادة لله فى الخفاء سوف ينمو فى العلاقة مع الله ويستحق الجزاء الأخروى لأنه لم يأخذ أجره على الأرض.


الذى يصلى فى الخفاء بعيداً عن الرياء وحب الظهور، يجازيه الآب علانية فى الحياة الأبدية لأنه قد انتفع من صلاته ومن عبادته ومن عشرته مع الله، وامتلأ من الروح القدس.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 45043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الصلاة الربية

قال السيد المسيح لتلاميذه:

“صلوا أنتم هكذا:

أبانا الذى فى السماوات..” (مت6 : 9).
إنه شرف عظيم أن يتجه الإنسان نحو الله
أبو ربنا يسوع المسيح ويدعوه أباً.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 45044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مفهوم البنوة لله
إن السيد المسيح هو ابن الله الوحيد الجنس.. أى الوحيد الذى له نفس جوهر الآب وطبيعته وذلك فى ولادته الأزلية من الآب قبل كل الدهور. فبنوة السيد المسيح للآب هى بالطبيعة وهو الوحيد الفريد فى ولادته بهذه الصورة من الآب.
ولكن السيد المسيح أخذ الذى لنا وأعطانا الذى له: أى أخذ البنوة للإنسان بالتجسد فصار ابناً للإنسان بولادته من العذراء مريم وأعطانا أن نصير أولاداً لله بالتبنى بولادتنا الجديدة فى المعمودية.
الرب يسوع المسيح هو ابن الله بالطبيعة من حيث لاهوته أما نحن فبعد أن كنا أبناء للجسد صرنا أولاداً لله بالتبنى، ونلنا طبيعة جديدة تمتلئ من بر المسيح كقول الكتاب: “إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة” (2كو5: 17). ومعنى ذلك أن الطبيعة الجديدة التى نلناها فى المعمودية هى أيضاً طبيعة مخلوقة، ولكنها تكتسى ببر السيد المسيح “لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح” (غل 3: 27).
فلكى يدعو الإنسان الله أباً له؛ ينبغى أن يتحلى بالفضائل الروحية، وأن يكتسب الطبيعة الجديدة، وأن يسلك فى وصايا الله بالطاعة والمحبة، وأن يحيا بالإيمان، وأن يكون نوراً فى العالم، وملحاً للأرض.. لهذا قال السيد المسيح لتلاميذه: “كونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذى فى السماوات هو كامل” (مت5: 48).
وقال يوحنا الرسول: “انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله” (1يو3: 1).
إنها عطية فائقة ينبغى أن نعرف مقدارها.. وحينما نصلى نطلب من الله أن يمنحنا الاستحقاق أن ندعوه أباً لنا.
ففى صلاة القداس الإلهى يقول الكاهن: [طهّر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا وقلوبنا وعيوننا وأفكارنا وأفهامنا ونياتنا. لكى بقلب طاهر ونفس مستنيرة، ووجه غير مخزى، وإيمان بلا رياء، ومحبة كاملة، ورجاء ثابت نجسر بدالة بغير خوف أن ندعوك يا الله الآب القدوس الذى فى السماوات، ونقول: أبانا الذى فى السماوات..] (القداس الباسيلى).
فلكى نجسر أن ندعو الله الآب أباً لنا نطلب منه أن يطهر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا وقلوبنا وأفكارنا وأفهامنا ونياتنا.. أى أن يطهر فينا كل شئ فى الداخل والخارج.. ولكى نطلب بدون خوف فينبغى أن يكون ذلك بقلب طاهر ونفس مستنيرة ووجه غير مخزى، وإيمان بلا رياء، ومحبة كاملة ورجاء ثابت.. كل هذه الصفات الرائعة نحتاج إليها لكى تكون لنا دالة ولكى نجسر أن ندعو الله الآب ونقول له: “يا أبانا..”.
كم من مرة يصلى فيها المرء الصلاة الربية دون أن ينتبه إلى خطورة مناداة الله الآب بهذا النداء بدون الاستعداد الكافى واللائق. وها هو صوته يعاتبنا قائلاً: “إن كنت أنا أباً فأين كرامتى؟!” (ملا 1: 6).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 45045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبوة الله وحنانه
إن السيد المسيح بدعوته لنا أن نصلى ونقول: “أبانا الذى فى السماوات..” يقصد أن يذكرنا بقداسة الله، وما يليق به من كرامة، كما أنه يريد أن يذكرنا بأبوته لنا. أى أن الله الآب قد أحبنا وينبغى أن تقوم علاقتنا معه على الثقة والمحبة.
كان الإنسان يشعر أنه يتعامل مع الله كعبد يخشاه ويتقيه، ولكن ليس كابن يشعر بمحبته وعنايته وأبوته وحنانه.
لهذا قال السيد المسيح: “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد الجنس لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” (يو3: 16).
أى إلى هذه الدرجة.. إلى هذا المقدار وصلت محبة الله أن يقدم أغلى ما عنده من أجل خلاص الإنسان.
وهكذا قال الرب لشعبه فى نشيد الكرمة: “ماذا يُصنع أيضاً لكرمى وأنا لم أصنعه له ؟!!” (إش5: 4).
لقد فعل الرب من أجلنا أكثر مما نطلب وأكثر مما نفتكر.. وقد بيّن محبته إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.
كان السيد المسيح يؤكد باستمرار لتلاميذه أبوة الله الآب لهم ويكشف لهم محبته مثلما قال: “الآب نفسه يحبكم، لأنكم قد أحببتمونى، وآمنتم أنى من عند الله خرجت” (يو16 :27).
وفى مناجاته مع الآب قبل الصلب فى ليلة آلامه قال له: “أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتنى من العالم.. وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم” (يو17: 6، 26).
إن اسم “الآب” لم يكن معروفاً ولا مستخدماً بنفس الصورة التى أبرزها السيد المسيح.. إذ جعله مثل أنشودة جميلة يتغنى بها ويكررها باستمرار. وهكذا دعانا أن نردد هذا الاسم الحسن والمحبوب ونقول: “أيها الآب أبانا”.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 45046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبانا الذى فى السموات

يلفت نظرنا أن السيد المسيح قد وجهنا أن نصلى إلى الآب باعتباره أنه فى السماوات، وذلك بالرغم من أن الرب كائن فى كل مكان. وتتضح كينونة الرب فى كل مكان فى مواضع كثيرة فى الكتاب المقدس، ولكن السماوات لها وضعها ومعناها الخاص من الناحية الروحية.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 45047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرب كائن فى كل مكان

إن الرب لا تحده أرض ولا سماء، مجده ملء السماوات والأرض. لهذا قال المرنم: “أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك. وإن فرشت فى الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحى الصبح وسكنت فى أقاصى البحر، فهناك أيضاً تهدينى يدك وتمسكنى يمينك” (مز139: 7-10).
إن المرنم يتكلم عن وجود الإله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس فى كل مكان.
كذلك قال الرب فى سفر أرميا: “إذا اختبأ إنسان فى أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب؟ أما أملأ أنا السماوات والأرض يقول الرب؟” (أر23: 24).
وقال السيد المسيح: “السماء كرسى الله. والأرض موطئ قدميه” (انظر مت5: 34، 35).
وكتب معلمنا بولس الرسول عن تدبير الخلاص الذى قصده الله فى نفسه “لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شئ فى المسيح. ما فى السماوات وما على الأرض” (أف1: 10). وهو يعنى بذلك أن الله يجمع فى المسيح جميع القديسين من الملائكة والبشر الموجودين فى السماء وعلى الأرض. وذلك لأن المسيح حاضر فى كل مكان، كما وعد تلاميذه: “حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى، فهناك أكون فى وسطهم” (مت18: 20).
وفى سفر الرؤيا قال السيد المسيح: “هذا يقوله ابن الله الذى له عينان كلهيب نار ورجلاه مثل النحاس النقى.. فستعرف جميع الكنائس أنى أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطى كل واحد منكم بحسب أعماله” (رؤ2: 18، 23). وهذا يوضح أن عينى الرب تبصران كل شئ فى الوجود ولا يخفى عليه حتى ما فى داخل قلب الإنسان.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 45048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السماوات
مع أن الرب كائن فى كل مكان، إلا أنه مكتوب أنه ساكن فى السماوات أو فى الأعالى كقول المرنم: “الرب عال فوق كل الأمم. فوق السماوات مجده. من مثل الرب إلهنا الساكن فى الأعالى، والناظر إلى المتواضعين، فى السماء و على الأرض” (مز 112: 4-6).
كذلك قيل فى المزمور “الرب فى السماوات ثبت كرسيه ومملكته على الكل تسود” (مز103: 19).
وقيل أيضاً: “السماوات سماوات للرب. أما الأرض فأعطاها لبنى آدم” (مز115: 16). وهذا الأمر له مدلولاته الروحية كما سوف نرى.
وعن تجسد ابن الله الكلمة قيل فى المزمور: “طأطأ السماوات ونزل وضباب تحت رجليه. وركب على كَروب وطار وهف على أجنحة الرياح” (مز18: 9، 10).
وعن بناء هيكل سليمان الذى بناه مسكناً للرب قال: “هل يسكن الله حقاً على الأرض؟ هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذى بنيت” (1مل8: 27).
وفى إشارة إلى أن الرب هو خالق جميع الأشياء فى السماء وعلى الأرض ورد فى سفر الأمثال “من صعد إلى السماوات ونزل. من جمع الريح فى حفنتيه. من صَر المياه فى ثوب. من ثبّت جميع أطراف الأرض. ما اسمه، وما اسم ابنه إن عرفت؟” (أم30: 4). ولا تخفى هنا الإشارة الواضحة إلى ابن الله الوحيد الذى كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان.
وعن ارتفاع مجد الرب فوق السماوات قيل فى المزمور: “أيها الرب ربنا ما أعجب اسمك فى الأرض كلها، لأنه قد ارتفع عِظَم جلالك فوق السماوات” (مز8: 1).
والرب يرتفع فوق السماوات كما قيل أيضاً فى المزمور: “اللهم ارتفع على السماوات. وليرتفع مجدك على سائر الأرض” (مز56: 5).
إن كلمة السماوات هى جمع كلمة سماء، وهى مشتقة من الفعل سما أى ارتفع إلى فوق. والتسامى والسمو يشير إلى الارتفاع أو التفوق فى الخواص أو القيم أو المبادئ أو السلوك.
وبالرغم من أن الرب حاضر فى كل مكان، إلا أنه يسكن فى السماوات، بل ويعلو فوق السماوات لأنه مَن مثل الرب فى قداسته وصلاحه ومحبته وكل صفاته الإلهية؟!.
إن الرب لا يتعالى على الخليقة، ولكنه بحكم طبيعته المتفوقة فى كل شئ يسمو عليها ويجتذبها نحو السمو والرفعة والقداسة. لهذا اختار الرب أن يسكن فى الأعالى.. لأن من الأعالى يكون مجده كما قيل فى المزمور “قد ارتفع عِظَم جلالك فوق السماوات” (مز8: 1).
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 45049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لقد أراد الشيطان أن يرفع كرسيه فوق كواكب الله وأن يصير مثل العلى وأن يجلس على جبل الاجتماع فى أقاصى الشمال (انظر إش14: 13، 14). ولكنه كان ينبغى أنه يفهم أنه لا يوجد مثل الله فى القداسة والحق والمحبة. وأنه هو مصدر الحياة للخليقة كلها. فالله لا يفرض نفسه على أحد، ولكن الخليقة بدونه تفقد قيمة وجودها، لأنها هى أصلاً قد خلقت لتشهد لمجده وصلاحه ومحبته وتتمتع بالوجود فى حضرته حيث تستمد منه الحياه.
أراد السيد المسيح أن يجتذب عقولنا وأفكارنا نحو السماويات. لهذا علمنا أن نصلى ونقول: “أبانا الذى فى السماوات..”.
ومَن كان أبوه فى السماوات فإن اشتياقاته تكون سمائية. ويفرح إذا افتكر أنه سوف يذهب إلى السماء. وإن انتقل أحد الأحباء فلا يحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم، لأنه يؤمن أن الذين يحبون الله سوف يجتمعون معاً فى الفردوس بعد خروجهم من الجسد. ويجتمعون معاً فى ملكوت السماوات بعد مجيء السيد المسيح ليحيوا فى أمجاده الأبدية.
مَن كان أبوه فى السماوات فإنه يحمل صورة أبيه السماوى ويسلك بطريقة سمائية كقول بولس الرسول: “سيرتنا نحن هى فى السماوات” (فى3: 20).
إن عبارة “أبانا الذى فى السماوات..” فى بداية الصلاة الربية هى دعوة لنا لكى نرفع عقولنا وأفكارنا إلى كل ما هو سمائى وكل ما هو مجيد ولا ننشغل بالأرضيات أو بأباطيل هذا العالم الزائلة.
إذا رفعنا قلوبنا وعقولنا فى الصلاة نحو أبينا السماوى، فلا يليق إطلاقاً أن نحب العالم. لأن “محبة العالم عداوة لله” (يع4: 4).. وهذه هى بداية الصلاة اللائقة والمقبولة أن نشعر بأبوة الله، وننطلق نحوه بمشاعر الحب والتقدير فى السماويات.
 
قديم 08 - 07 - 2021, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 45050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ليتقدس اسمك

أول طِلبة فى الصلاة الربية بعد مخاطبة الآب السماوى هى هذه الطِلبة، ومعناها:
ليتقدس اسمك: فى نظرنا وفى أفكارنا.
فى أفواهنا.
فى حياتنا.
فى نظر الآخرين.
من النصوص الموجودة فى الكتاب المقدس يمكننا أن نلمس أهمية هذه الطلبة.
فقد قال الله فى العهد القديم: “وتكونون قديسين لأنى أنا قدوس” (لا11: 44). وقيل عنه: “ليس قدوس مثل الرب” (1صم2: 2)، “فإن الرب إلهنا قدوس” (مز98: 9).
وقيل فى العهد الجديد “نظير القدوس الذى دعاكم. كونوا أنتم أيضاً قديسين فى كل سيرة” (1بط1: 15)، “لأن القدير صنع بى عظائم واسمه قدوس” (لو1: 49).
كلمة “قدوس” قيلت عن الآب وعن الابن وعن الروح القدس، وقيلت فى الثلاث تقديسات (Trisagion) التى تسبح بها الملائكة الثالوث القدوس أو أى أقنوم من الأقانيم الثلاثة.
قيل عن الآب: “أيها الآب القدوس” (يو17: 11).
وقيل عن الابن: “لذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله” (لو1: 35).
وقيل عن الروح القدس: “روح الموعد القدوس” (أف1: 13).
ليتقدس اسمك فى نظرنا وفى أفكارنا
ينبغى أن نرى الله كقدوس ونفتكر فيه كقدوس. القداسة هى من صميم طبيعته وجوهره.
الله كقدوس يحب القداسة، ويكره الشر ويرفضه. ولهذا كان ينبغى التكفير عن الخطية، لإعلان قداسة الله للخليقة كلها.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025