![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44931 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف قيل عن المسيح بعد قيامته أنه أكل.. وأنه كان له لحم وعظام؟! وهذا الأمر واضح في الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير، إذ ورد في ظهور السيد المسيح لتلاميذه بعد القيامة أنهم "جزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحًا. فقال لهم أنظروا يدي ورجلي إني أنا هو جسوني، وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه" (لو 24: 37-40) وفي نفس الأصحاح وفي نفس المناسبة، أخذ طعامًا منهم وأكل قدامهم (لو 24: 41-43) فكيف نفسر ذلك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44932 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نفسر ذلك.. بأنه أراد أن يثبت لهم قيامة جسده.. وهم لا يفهمون معني الجسد الروحاني.. في ذلك الحين ما كانوا يفهمون كنه الجسد الروحاني، وما كانت هذه العبارة قد طرقت أسماعهم أو افهماهم. ويقينًا بدون هذه الإثباتات التي قدمها لهم من أكل ومن جس للحمه وعظامه، كانوا سيظنون أنهم رأوا روحًا (لو 24: 37) مجرد روح بلا جسد!! أي أن الجسد لا يكون قد قام في فهمهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44933 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المهم في القيامة.. قيامة الجسد. لأن الروح بطبيعتها حية لا تموت.. والذي هو الجسد بانفصاله عن الروح. ويتحول إلي تراب، وتبقي الروح حية في مكان الانتظار. إذن القيامة هي قيامة الجسد واتحاده بالروح مرة ثانية.. ونحن في طقس "جحد الشيطان "في المعمودية نقول: "نؤمن بقيامة الجسد "فكون التلاميذ ظنوا أنهم نظروا روحًا، معني هذا أن فكرة قيامة الجسد كانت بعيدة عن إقناعهم وقتذاك. وكان لابد من إقناعهم بها، ليقنعوا بها غيرهم. وهنا نذكر قول القديس بطرس السدمنتي: إن السيد المسيح قبل صلبه كان يثبت للناس لاهوته.. أما بعد قيامته فأراد أن يثبت لهم ناسوته. والروح وحدها لا تمثل ناسوتًا كاملًا، فلابد من إثبات أن الجسد قد قام، لهذا قال لتوما "هات أصبعك إلي هنا وأبصر يدي. وهات يدك وضعها في جنبي. ولا نكن غير مؤمن بل مؤمنًا" (يو 20: 27). وقال للتلاميذ "جسوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" (لو 24: 39). كما سمح لمريم المجدلية ومريم الأخرى حينما سجدتا له بعد القيامة. أن تمسكا بقدميه (متى 28: 9). كل ذلك لإثبات قيامة الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44934 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا الجسد الممجد الروحاني هو الذي صعد إلي السماء. وعملية الصعود قد لا تتفق مع جسد مادي، يخضع لقانون الجاذبية الأرضية لأنه أثقل من الهواء. ولكنه صعد بجسد روحاني، يرتفع إلي فوق في مجد، وبنفس المجد يجلس عن يمين الآب. ونفس الجسد الممجد هو الذي سيأتي به في مجيئه الثاني "في مجده" (متى 25 31) بمجده ومجد الآب (لو 9: 26) وليس مجد الصعود أو المجيء الثاني مجرد معجزة بل هو وضع ثابت في طبيعته يستمر إلي الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44935 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذا الجسد الممجد هو الذي ظهر به لشاول الطرسوسي في طريق دمشق. إذ "بغتة أبرق حوله نور من السماء. فسقط علي الأرض وسمع صوتًا قال له شاول شاول لماذا تضطهدني؟ فقال من أنت يا سيد؟ فقال الرب: أنا يسوع الذي أنت تضطهده" (أع 9: 3-5). هذا الجسد الممجد هو نفس الجسد الذي ولد به من العذراء. ولكن جسده في ميلاده لم يكن في مجد قيامته.. ذلك لأنه في مولده كان قد "اخلي ذاته، آخذًا صورة عبد في شبه الناس" (في 2: 7). وعملية الإخلاء هذه انتهت بمجد القيامة والصعود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44936 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكن البعض يسأل هل جسد المسيح أخذ طبيعته الممجدة بعد القيامة مباشرة أم بعد الصعود؟ أقول بل في القيامة ذاتها. وما الحالات التي أثبت بها ناسوته سوي حالة استثنائية لكي يؤمن التلاميذ أن جسده قد قام، وينشرون هذا الإيمان عن ثقة بقولهم "الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا" (1 يو 1: 1) "نحن الذين أكلنا، وشربنا معه بعد قيامته" (أع 1: 41). وفي غير تلك الحالات، فإن جسد القيامة الممجد لا يأكل، ولا يشرب طعامًا ماديًا، ولا يحتاج إلي ذلك، ولا بجوع ولا بعطش. كما أنه في الممجد لا يتعب، ولا يتألم، ولا يكون قابلًا للموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44937 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم العذراء أو القديسة مريم العذراء ![]() نسبةً إلى العهد الجديد من الكتاب المقدس (في اليهودية الارامية ××¨×™× ومعناه "المرارة"، وبالعربية "مريم"، وباليونانية خœخ±دپخ¹خ¬خ¼، وفي السريانية "ـ،ـھـ¬ـ ـ،ـھــ، مارت مريم") (8 سبتمبر , 20 ق.م?-1 يناير, 45 م?)، هي أم يسوع المسيح الناصري، وكانت مريم مخطوبة إلى القديس يوسف في الوقت التي حَمَلت بيسوع (متى 20-1:18، لوقا 1:35). والدي مريم كانا بحسب التقليد الكنسي القديس يواكيم والقديسة حنّة. وحسب ماورد في إنجيل لوقا، بأن مريم التي ما زالت عذراء في ذلك الوقت تم اخبارها عن طريق الملاك جِبرائيل بأنها حامل بيسوع المسيح بواسطة قوة الروح القدس. يٌكرم الدين المسيحي العذراء وخاصةً الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الارثدوكسية، وأيضًا من الكنيسة البروتستانتية والاسلام. والنظام اللاهوتي المختص بمعرفة العذراء مريم يسمى "اللاهوت المريمي". يحتفى بتذكار ميلاد مريم العذراء في الكنيسة الارثدوكسية والكاثوليكية والكنيسة الانغليكانية "الإنكليزية" في 8 أيلول/سبتمبر. والكنيسة الارثدوكسية والكاثوليكية تحتفل بتذكارات أخرى تكريمًا للعذراء مريم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44938 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مريم العذراء ![]() نسبةً إلى العهد الجديد من الكتاب المقدس (في اليهودية الارامية ××¨×™× ومعناه "المرارة"، وبالعربية "مريم"، وباليونانية خœخ±دپخ¹خ¬خ¼، وفي السريانية "ـ،ـھـ¬ـ ـ،ـھــ، مارت مريم") (8 سبتمبر , 20 ق.م?-1 يناير, 45 م?)، هي أم يسوع المسيح الناصري، وكانت مريم مخطوبة إلى القديس يوسف في الوقت التي حَمَلت بيسوع (متى 20-1:18، لوقا 1:35). والدي مريم كانا بحسب التقليد الكنسي القديس يواكيم والقديسة حنّة. وحسب ماورد في إنجيل لوقا، بأن مريم التي ما زالت عذراء في ذلك الوقت تم اخبارها عن طريق الملاك جِبرائيل بأنها حامل بيسوع المسيح بواسطة قوة الروح القدس. يٌكرم الدين المسيحي العذراء وخاصةً الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الارثدوكسية، وأيضًا من الكنيسة البروتستانتية والاسلام. والنظام اللاهوتي المختص بمعرفة العذراء مريم يسمى "اللاهوت المريمي". يحتفى بتذكار ميلاد مريم العذراء في الكنيسة الارثدوكسية والكاثوليكية والكنيسة الانغليكانية "الإنكليزية" في 8 أيلول/سبتمبر. والكنيسة الارثدوكسية والكاثوليكية تحتفل بتذكارات أخرى تكريمًا للعذراء مريم. ألقاب السيدة مريم أكثر الأسماء شيوعًا التي تٌعطى لمريم هي مريم العذراء المباركة أو سيدتنا. وتعطى هذه الأسماء عن طريق الكنيسة الأرثوذكسية والتقليد في الكنيسة الكاثوليكية مثل كلمة "ثيوتيكوس "، وقد تم الاقرار بهذا الاسم عن طريق المَجمَع المسكوني الثالث الذي عٌقد في افسس عام 431 ضد تعليم نسطور. كلمة "ثيوتيكوس" تعني "والدة الإله " وحرفيًا "التي حَمَلَت بالإله المتجسد". وهذا الاسم استخدم لاهوتيًا ليدل ويؤكد أن الطفل الذي ولدته مريم هو يسوع المسيح الذي هو الله المتجسد. وأن كنيسة الآباء لم تتردد أبدًا من تسمية مريم كوالدة الإله. عمر مريم العذراء أثناء حملها بالمسيح تذكر الموسوعة الكاثوليكية العالمية التي يعتمدها الفاتيكان أن كتب الأبوكريفا (أي الكتب الدينية غير القانونية) تذكر بأن عمر مريم العذراء وقت حملها المسيح كان اثني عشر عاما، وعمر يوسف النجار خطيبها آنذاك تسعون عامًا. [2] سجلات تأريخية مريم العذراء في العهد الجديد لم يٌذكر الكثير عن تأريخ مريم الشخصي في العهد الجديد. كانت مريم من اقارب اليصابات التي هي من نسل هارون وكانت زوجة زكريا الكاهن (لوقا 1:5، 1:36). سكنت مريم في مدينة الناصرة في الجليل مع ابويها وقد تم خطبتها إلى رجل يدعى يوسف من بيت داوود (لوقا 1:26). يقول بعض الدارسين المحافظين من المسيحيين بأن مريم هي أيضًا من نسل داوود. خلال فترة خطوبة مريم - المرحلة الاولى في الزواج عند اليهود -، ظهر الملاك جبرائيل لمريم وقال لها بأنها ستكون أم المسيح المنتظر وستحبل به بواسطة الروح القدس (البشارة، لوقا 1:35). عندما عَلَمَ يوسف بحمل مريم بحلم "حيث ظهر له ملاك من الله" تفاجأ كثيرًا، ولكن الملاك اخبرهٌ بأنه يجب أن لا يخاف أن ياخذ مريم زوجة لهٌ، فهكذا فعل. وبذلك تمت مراسيم الزواج (متى 25-1:18). عندما قال الملاك لمريم بأن قريبتها اليصابات (أم يوحنا المعمدان) حملت بمعجزة أيضًا، فأسرعت مريم لزيارة اليصابات، حيث كانت تعيش مع زوجها زكريا في مدينة من مٌدن يهوذا على الجبل (لوقا 1:39). وعندما وصلت مريم عند اليصابات حيتها اليصابات وقالت "من اين لي هذا أن تأتي إلي أم ربي" وعندها انشدت مريم نشيد الشكر (لوقا 54-1:46) ويعرف هذا النشيد بالتعظيم حيث هذه كانت الكلمة الاولى بالاتينية. بعد ثلاثة أشهر عند اليصابات عادت مريم إلى بيتها (لوقا 57-1:56). نسبةً إلى إنجيل لوفا، أمر القيصر الروماني اغسطس بأحصاء سكان الامبراطورية، لذلك تَطَلَبَ من يوسف ومريم أن يذهبا إلى مدينة بيت لحم للتعداد. بينكا هم هناك، تم ولادة يسوع المسيح ولأنه لم يكن لهما مكان في الفندق، ولد مريم في مغارة للحيوانات واستخدمت ساقية اطعام الحيوانات كمذود للطفل. بعد ثمانية ايام من الولادة، تم ختان الطفل وسٌمي يسوع – حسب التعليمات التي أعطاها ملاك الرب ليوسف بعدما بَشَرَ مريم -. وهذه العادات كانت مرافقة لتقديم يسوع إلى الهيكل في اورشليم بحسب القانون الخاص بالمواليد البكر، وهناك التقيا بسمعان. بعدها ذهبت العائلة إلى مصر ورجعوا من هناك بعدما مات الملك هيرودٌس، و قد سكنوا في مدينة الناصرة (متى 2). على ما يبدو، قد بقيت مريم في الناصرة لمدة ثلاثين عامًا خالية من الأحداث. نرى ذكر مريم في الحياة المبكرة ليسوع في العهد الجديد. عندما أصبح يسوع ابن الثانية عشرة، نرى أنه فارق مريم ويوسف عندما كانا في طريق العودة من اورشليم حيث كانا هناك بمناسبة عيد الفصح، وبعدها وجدوه بين المعلمين في الهيكل (لوقا 52-2:41). وربما في هذه الفترة أي بين هذا الحدث وبدء رسالة يسوع العلنية، أصبحت مريم ارملة، حيث لم يذكر يوسف بعد. بعد معمودية يسوع عن طريق يوحنا المعمدان وتجربته بواسطة الشيطان في الصحراء، كانت مريم مرافقة ليسوع عندما صنع معجزته الاولى في عرس فانا الجليل فحول الماء إلى خمر بطلب من أمه (يوحنا 11-2:1). ولاحقًا نرى أن مريم كانت موجودة مع اخوة يسوع (يَعْقُوبَ وَيُوسُفَ وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا) واخواته (متى 56-13:54 ومرقس 6:3 وأعمال الرسل 1:14). وأن مريم العذراء كانت مرافقة للمسيح عند الصلب وكانت واقفة عند الصليب مع التلميذ الذي كان المسيح يحبه، واخت مريم "مريم زوجة كلوبا"، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ وَيُوسِى، وَسَالُومَةُ (متى 27:55 ومرقس 15:40)، ومريم المجدلية (يوحنا 26-19:25) وفي إنجيل (متى 56-27:55) يضيف مريم أم ابني زبدي "ممكن أن تكون سَالُومَةُ التي ذٌكرت في مرقس 15:40) وبعض النساء الذين تبعن يسوع من الجليل ليخدمنَهٌ (اقرأ متى ومرقس). وبعد الصلب احتضنت مريم جثة ابنها يسوع . في اعمال الرسل وبعد صعود السيد المسيح إلى السماء نرى حوالي 120 شخص قد تجمع في العلية وقد تم اختيار متياس بدل يهوذا الاسخريوطي وقذ تم ذكر مريم بين الاثنا عشر تلميذ (أعمال الرسل 26-1:12 وخاصةً اصحاح 14 حيث يقول ومريم أم يسوع واخوته، ولكن لم يعطى اسمهم). وبعدها لم تذكر مريم في النصوص الكتابية ولكن يٌعتقَد بأنها المرأة المذكورة في سفر الرؤيا (رؤيا 12:1)، وان تأريخ وفاة السيدة العذراء غير مذكور. الكتابات المسيحية اللاحقة والتقليد نسبة إلى إنجيل يعقوب الذي هو ليس أحد أناجيل العهد الجديد، نرى ذكرًا لسيرة حياة مريم وتعتبر مقبولة من بعض المسيحيين الارثدوكس والكاثوليك. كانت مريم ابنة يواكيم وحنّة، وكانا والدي مريم كبيرين بالسن عندما وٌلدت مريم، لذلك نذراها للهيكل في اورشليم وبقيت هناك منذ كان عمرها 3 سنوات، مثلما فعلت حنة بأبنها صموئيل (اقرا العهد القديم سفر صموئيل الاول). نسبةً إلى التقليد الروماني الكاثوليكي والثقليد الشرقي الارثدوكسي، أن بين سنة 3 و15 من صعود المسيح إلى السماء، ماتت مريم وهي محاطة بالتلاميذ. بعد فترة من موتها فتح التلاميذ قبرها وكان القبر فارغ، لذلك توصلوا بأنها رٌفعَت إلى السماء بالنفس والجسد ." قبر مريم موجود في اورشليم ولم يكن معروف حتى القرن السادس". عذرية مريم بحسب المعتفدات الدينية بأن مريم كانت فائقة الطهارة منذ لحظة الحمل بها في رحم أمها. والكنيسة الرومانية الكاثوليكية هي التي تعطي هذا التعليم وتطلق اسم "الحبل بها بلا دنس" على مريم. أما الكنيسة الأرثدوكسية الشرقية ترفض فكرة الحبل بها بلا دنس، حيث يختلف مفهوم الخطيئة الأصلية عن الكنيسة الكاثوليكية. بوجود الخطيئة أو عدم وجودها، كانت مريم متميزة على الجميع وهي حالة خاصة. يؤمن الارثدوكس بأن الحبل بمريم يشابه الحبل بأي واحد منا، أي أنها ورثت الخطيئة الأصلية من آدم وحواء، ولكنها عُدَت طاهرة عندما تجسد فيها المسيح الله وهذا ما جعلها منزهة عن أي خطيئة لتكون الوعاء الكامل لحمل المسيح. أما البروتستانت وبحسب فكرهم اللاهوتي فهم لا يوافقون على أن مريم العذراء قد تم انقاذها من الخطيئة بواسطة الله، حيث لا يوجد لهذا ذكر في الكتاب المقدس. وتحتفل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بذكرى الحبل بلا دنس في الثامن من كانون الاول. تحتفل الكنيسة الارثدوكسية بذكرى حبل حنة بمريم في التاسع من كانون الاول. الولادة العذراوية للمسيح حسب عقيدة الرسل والآباء، كلاهم يشير إلى مريم بـ"مريم العذراء". هذا يشير إلى الحبل بالمسيح عن طريق الروح القدس، وليس بالجماع مع يوسف، ولذلك توصف مريم بالعذراء، وقد أكد ذلك الارثدوكس والكاثوليك والكثير من البروتستانت. من لا يؤمن بذلك يعتبر منشق عن الكاثوليكية والارثدوكسية والانجيلية (أي مُهرطق). تذكر المسيحية القديمة - بما فيها الكاثوليكية الحديثة والارثدوكسية الشرقية - أن مريم بقيت عذراء قبل وخلال وبعد الحمل. بعض الانجيليين يقولون الشيء ذاته، لكن البعض الاخر يقولون بأن مريم كانت عذراء حتى بعد ولادة المسيح، وحسب اعتقادهم بأنها حبلت بأولاد بعد المسيح من يوسف. حسب التعليم الكاثوليكي والارثدوكسي هو أن كلمة اخوان المسيح هو يدل على أقاربه أو اخوانه من يوسف "يٌعتَقَد من زواج سابق له". وقد زعم البابا بونيفيس الثامن نكرانه بتولية مريم. البتولية الدائمة حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والارثدوكسية بأن مريم العذراء بقيت بتول حتى بعد ولادة المسيح. إن الشك ببتوليتها جاء من الكلمة المذكورة في الانجيل "اخوة يسوع"، ونرى أن من كان يدافع عن بتولية مريم قالوا بأن اللغة الآرامية التي كان يستخدمها المسيح وتلاميذه كانت تفتقر لكلمة "أقارب"، لذلك تم استخدام كلمة "اخوة" بدلاً من أقارب. البعض قالوا أن كلمة "اخوة" ربما جاءت بسبب وجود أولاد ليوسف من زواج سابق، أي أن ليسوع اخوان من يوسف (متى 13:56) وفي (مرقس 6:3) نرى أن هناك ذكر لكلمة "أخواته" أيضًا ليس فقط "اخوته". معظم قادة الحركة البروتستانتية من لوثر وزونجلي وكالفن وافقوا على بتولية مريم وكانوا ضد الذين شككوا بها. لكن في القرن 17، اختلفت الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية على نقاط مهمة، وبدأ علماء اللاهوت البروتستانتيين بمناقشة عدم بقاء مريم بتولاً، حيث أن "أخوة" يسوع هٌم كانوا اخوته من مريم ويوسف بعد ولادته. ومعظم البروتستانتيين اليوم يرفضون مبدأ البتولية الدائمة لمريم. لم يجدوا نصًا يدل على عدم وجود أبناء لمريم، واضافةً لمقولتهم بأن كان ليسوع اخوة لم يجدوا نصًا يدل على بتولية مريم الدائمة. لكن بعض المقترحين قالوا بأن هناك نصًا ضمنيًا يدل على أنه لم يكن ليسوع اخوة وأخوات، حيث نرى أن عند الصلب لم يكن هنال سوى مريم وتلميذه يوحنا، وقد أوصى يسوع يوحنا بأمه، وقالوا بأن لو كانت لمريم عائلة لأخذها أقاربها اليهم. يقول البعض الآخر بان اخوة يسوع لم يكونوا مؤمنين به (يوحنا 7:5) إلا بعد القيامة (اعمال الرسل 1:14) ولذلك ائتمن يسوع أمه عند تلميذه الحبيب يوحنا. بينما في الإسلام يقترن إكرام العذراء مريم بكونها بقيت بتولاً طيلة أيام حياتها. الانتقال إلى السماء في الكنيسة الشرقية الارثدوكسية والكنيسة الكاثوليكية، انتقال مريم العذراء إلى السماء، يوضع على مثال قيامة (انبعاث) الجسد. إن هذا الاعتقاد هو في اللاهوت المسيحي وجاء من التعليم الديني للآباء. التعليم الديني في الأنگليكانية عند الكنيسة الانغلو-كاثوليكية انغليكان نرى أن التعليم المريمي مركز ومكثف عن الكنيسة الكاثوليكية غير الرومانية (وغير الكنيسة الشرقية الارثدوكسية). هناك صوم اختياري لذكرى انتقال مريم العذراء إلى السماء في اليوم الخامس عشر من اب/أغسطس. يقول الانغليكان بأن مريم العذراء ماتت وبعد موتها انتقلت روحها إلى السماء بدون جسدها. وتحتفل الكنيسة الانغليكانية بعيد طهارة القديسة مريم العذراء في الثاني من شباط/فبراير وتحتفل أيضًا بعيد البشارة للقديسة المباركة في الخامس والعشرين من اذار/مارس. وتقوم الكنيسة في إنجلترا بإقامة ذبيحة القربان المقدس في هذين الاحتفالين. بعد تنقيح التقويم عند بدء الفية جديدة، نرى أن أهم احتفال هو ذكرى ولادة السيدة العذراء في الثامن من ايلول/سبتمبر، وأن احتفال انتقال مريم العذراء إلى السماء في الخامس عشر من اب/أغسطس أصبح شيء رئيسي في الكنيسة. التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية الايمان بإنتقال العذراء بالنفس والجسد قد تم اعلانها كعقيدة ثابتة عن طريق البابا بيوس الثاني عشر حيث قال في الدستور الرسولي "نحن نعلن بواسطة وحي الهي بأن بعد اكمال المحبول بها بلا دنس الخطيئة الأصلية – العذراء مريم – حياتها الارضية، نٌقلَت إلى السماء بالنفس والجسد. من يحاول أن ينكر هذه العقيدة –لا سمح الله-، فليعلم بأنه قد سقط من القانون الالهي والكنسي الكاثوليكي". هذا مثال على العصمة البابوية. قد ثم الاعلان على الاحتفال بإنتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد في الخامس عشر من اب/أغسطس. الشريعة الرسولية الثابتة لم تٌكتب لتضغط على قضية فيما اذا مريم ماتت أم لا قبل انتقالها إلى السماء، حيث لا يوجد أي استناد لاهوتي لذلك. حسبما قال لودوك لوت "ان حقيقة موت السيدة العذراء هي حقيقة مقبولة من الاباء واللاهوتيين، وأنها مثبتة في ليتورجيا الكنيسة "حيث أدلى بشواهد" أن موت مريم المحبول بها بلا دنس الخطيئة الأصلية لا يعتبر نتيجة عقاب بسبب الخطيئة. مع أن لمريم جسد بشري ذو طبيعة مائتة كما كان لابنها يسوع". عودة إلى التأريخ الكنسي، رفض البابا بيوس مبدأ عدم موت العذراء، وقال بأنها نقلت إلى السماء بعد مماتها الجسدي. التعليم الديني للكنيسة الارثدوكسية الشرقية تٌعلم الكنيسة الارثدوكسية الشرقية أن مريم العذراء ماتت وبعد موتها ودفنها، لم تٌبعث من بين الاموات لكن جسدها وبصورة عجائبية نٌقل إلى السماء. مثل حنوك "ابن قايين" والنبي موسى والنبي ايليا. هذا الاحتفال يسمى الانتقال إلى السماء في التعليم الارثدوكسي ويٌحتفل به في الخامس عشر من اب/أغسطس ويقام صوم قبل الاحتفال بأربعة عشر يومًا، حيث يٌصام عن اللحم ومنتجات الألبان. هذا الصوم هو رابع أطول صوم في السنة الليتورجية بعد الصوم الكبير "قبل عيد الفصح" وصوم ما قبل عيد ميلاد السيد المسيح. هناك صوم متغير من 2 إلى 6 اسابيع قبل الاحتفال بذكرى القديسين بولس وبطرس. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الانتقال في الثاني والعشرين من اب/أغسطس. شعائر دينية اتجاه مريم (تكريم مريم) الكنيسة الكاثوليكية والارثدوكسية وبعض المسيحيين الانغليكان يكرمون مريم وكذلك يفعل الارثدوكسيون الشرقيون. تكريم مريم يتم عن طريق صلاة لتكون شفيعة للبشر عند المسيح، ويرافق الصلاة مجموعة من الترانيم لتكريم مريم ووضع تماثيل لها ويقام بالانحناء لها من باب الاحترام، واعطاء مريم أسماء تبين مكانتها بين القديسين. مريم هي من الأكثر تكريمًا من بين القديسين في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والارثدوكسية الشرقية وتقام الكثير من الاحتفالات لها. لم تٌكرم الكنيسة البروتستانتية مريم العذراء كما تفعل الكنيسة الانغليكانية، الارثدوكسية والكاثوليكية. إن سبب الجدال هو أن الكنائس الأخرى تكرم العذراء كثيرًا مما قد يؤدي إلى التقصير في عبادة الله. مقارنةً بذلك، وجدت وثائق من الاجتماع الفاتيكاني الثاني وفي الفصل الثامن من العقيدة الدينية الثابتة بأن مريم هي من اسمى المخلوقات وحتى أعلى منزلة من الملائكة: "أن مريم العذراء أعلى منزلة من المخلوقات الموجودة على الارض وفي السماء"، ولكنها بطبيعتها مخلوقة بجسد بشري – غير الهي-. ان البداية لهذه التكريمات للعذراء نشأت من أيام الكنيسة المسيحية الاولى. كلاً من الرومان الكاثوليك والارثدوكس يكرمون مريم ولكن لا تصل حد العبادة، لأن العبادة لله وحده. بعض البروتستانت كرموا مريم مثل مارتن لوثر حيث دعاها "أعظم امرأة" وقال أن لا شيء كافي لتكريمها وأن تكريم مريم هو شيء محفور في كل قلب ويتمنى أن كل مسيحي يعرفها ويكرمها. وقال جون كالفن : "ان اختيار الله لمريم بجعلها أم لابنه، هو أعظم تكريم لها". وقال زونجلي "ان لدي احترام هائل لوالدة الله" و" كلما زاد تكريم وتعظيم يسوع بين البشر كذلك يجب أن يكون لمريم". في يومنا هذا يقر البروتستانتيين أن مريم هي المباركة بين النساء (لوقا 1:42)، ولكن لا يقرون بتكريم مريم. تعتبر مريم مثال الطاعة لله. وان الكلمة التي وَصَفَت نفسها بها في (لوقا 1:36) هي "خادمة"، أي أنها خاضعة لسلطة شخص اخر، ونسبة لمريم كانت خاضعة لمشيئة الله. يرى البروتستانت أن قيمة مريم قَلَت بعد ولادة المسيح، حيث لا نرى لها ذكر كثير في الكتاب ،ولعل ذلك يشابه ما قاله يوحنا المعمدان عن نفسه "فلا بٌد أن يزيد هو (يسوع المسيح) وأنقص انا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44939 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيرلس الأول مقتل هيباتيا![]() كيرلس الأول (376 - 27 يونيو 444 م) البابا السكندري والبطريرك الرابع والعشرون والملقب "عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية". كان ابن أخت ثاوفيلس (بابا الإسكندرية) (رقم 23) وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد المعلم صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء وروض عقله بممارسة أعمال التقوى مدة من الزمان. ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف. وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له. ولما توفى خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش (15 أكتوبر 412 م) أجلسوا هذا الأب خلفه في 20 بابه 128 ش (17 أكتوبر سنة 412 م) ووجه اهتمامه لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي افكار الإمبراطور يوليانوس في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين باعتقاد أنها هدمت أركان الدين المسيحي. فقام البابا كيرلس بالرد عليها، وقام بمناوئة أصحاب الفكر غير الارثوذكسى حتى تمكن من قفل كنائسهم والاستيلاء علي مقتنياتها الذهبية. ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والمسيحيين وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بينه وبين الوالي. من خلال عداوته لاوريستيس يرتبط اسم كيرلس الأول باغتيال هيباتيا الفيلسوفة والرياضية الافلاطونية المحدثة التي كانت على علاقة طيبة باوريستيس. ولما قام نسطور بنشر فكره بان العذراء هي والدة المسيح وليست والدة الإله.اجتمع لاجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن آرائه وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان الارثوذكسى رافضا فكر نسطور، وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك أنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصومه وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل شارحا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م. ومن أعمال البابا كيرلس شرح الأسفار المقدسة وفي نهاية حياته مرض قليلا وتوفى بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام. كان حاكم الإسكندرية أوريستيس يقدم دعماً لهيباتيا، والتي كانت عالمة فلك وفيلسوفة وعالمة رياضيات والتي كان لها تأثير واسع النطاق في مدينة الإسكندرية. كما كان العديد من الطلاب من العائلات الثرية والمؤثرة في الإسكندرية تسعى لتلقي دراستها مع هيباتيا، والعديد من هؤلاء لاحقاً تقلدوا الوظائف المرموقة في كلٍ من الحكومة والكنيسة. اعتقد العديد من المسيحيين أن تأثير هيباتيا قد جعل أوريستيس يرفض العروض التي تقدم بها كيرلس. فيما يعتقد المؤرخون في العصر الحديث أن أوريستيس قد رسخ علاقته مع هيباتيا لتعزيز العلاقة مع المجتمع الوثني في الإسكندرية، كما فعل ذلك مع اليهود من قبل، وذلك لتحسين التعامل في ظل الحياة السياسية الصعبة المتمثلة في العاصمة المصرية. قام حشد من الغوغاء المسيحيين ربما بقيادة مجموعة "أُخوة مسيحية"، قاموا بالإمساك بهيباتيا من عربتها وقتلها بوحشية، حيث قاموا بتقطيع جسدها إربا وحرق قطع منه خارج أسوار المدينة.تذكر دراسات حديثة أن موت هيباتيا كان نتيجة للصراع بين فصيلين مسيحيين، أوريستيس (المعتدل)، والذي كان يحظى بدعم من هيباتيا، وكيرلس الأول. ووفقا لكاتب المعاجم وليام سميث "فانها اتهمت بكثير من الأُلفة مع أوريستيس، حاكم الإسكندرية، لتنتشر هذه التهمة بين رجال الدين، الذين حملوا فكرة أنها أوقفت الصداقة بين الحاكم أوريستيس ومطرانهم كيرلس الأول". كتاباتهتُقَسَّم كتابات القديس كيرلس إلي كتابات تفسيرية للعهدين القديم والجديد وأخري عن عقيدة الثالوث ضد الأريوسيين وأيضًا كتاباته بخصوص الصراع النسطوري بالإضافة لرسائله الكثيرة ورسائله الفصحية كذلك التي كانت من عادة أساقفة الإسكندرية، كما يُعرَف بالتعديلات التي أضافها علي قداس القديس مرقس الرسول فصار يُطلق عليه القداس الكيرلسي. وأعماله التفسيرية هي:
ومن أعماله العقيدية:
وأعماله المرتبطة بالهرطقة النسطورية:
وكان ثيؤدوريت وأندراوس كلاهما قد كتب تفنيدًا لحرومات القديس كيرلس بناءً علي طلب يوحنا أسقف أنطاكية، الذي اصطلح مع كيرلس في نهاية الأمر.
وأيضًا يُذكَر بين أعماله كتابه ضد يوليانوس الإمبراطور الجاحد (انظر: يوليان المرتد) الجاحد ومجموعة عظات. أما عن رسائله، فله ظ،ظ،ظ* رسالة متفرقة منشورة في ترجمة إنجليزية منه وإليه ومنها ما هو مزور، تحوي الرسائل كثيرًا من التفاصيل عن قضية نسطوريوس ومنها رسائل متبادلة بين كيرلس ونسطور، وقد ترجمها الدكتور جوزيف موريس فلتس والدكتور موريس تواضروس للعربية، ومن أهم تلك الرسائل بالنسبة للنسطورية:
وكذلك له ظ¢ظ© رسالة فصحية من العام ظ¤ظ،ظ¤ حتي ظ¤ظ¤ظ¢. جدير بالذكر أن ترجمة أعمال القديس كيرلس للعربية لم تبدأ في العصر الحديث فقط خاصةً بواسطة المترجمين في المركز الأرثوذكسي للتراث الأبائي، بل توجد ترجمات قديمة عديدة والأرجح أنها تمت عن القبطية وليس عن اليونانية مباشرةً، ونجد اقتباسات كثيرة جدًّا من أعمال القديس الكيرلس الأصيلة في كتاب اعترافات الأباء وأيضًا عند ساويرس بن المقفع، وترجع أهمية كتابات القديس كيرلس هو النزاع المستمر الذي يرجع لمجمعي أفسس خلقيدونية في القرن الخامس بين اليعاقبة والملكيين والنساطرة، والذي لعب فيه كيرلس بابا الإسكندرية دورًا بالغ الأهمية في حسم التعبيرات الإيمانية التي التزمت بها الكنائس الأرثوذكسية، مرورًا بالأنبا ساويرس الأنطاكي الذي اعتمد علي تعاليم كيرلس بشكل أساسي. أما في الغرب فلم يزدد الاهتمام بأعمال كيرلس بشكل ملحوظ قبل النزاع بين الروم الكاثوليك والأرثوذكس اليونانيين حول انبثاق الروح القدس، وقد لجأ الكاثوليك لأعمال القديس كيرلس لأنهم رأوا فيه شاهدًا من الأباء اليونانيين الكبار علي انبثاق الروح القدس من الآب والابن. وفي القرن التاسع عشر أعلن البابا الروماني ليون الثالث عشر اعتبار القديس كيرلس معلمًا للكنيسة الجامعة Doctor of the Church. وفي العصر الحالي مع ازدياد اتجاهات المسيحيين حول العالم ناحية الوحدة الكنسية وإزالة الشقاقات، ما زالت تعاليم القديس كيرلس تعتبر أرضيةً مشتركة لتعاليم الكنائس الخلقيدونية واللاخلقيدونية. إجابات إلي طيباريوس. إجابات عقائدية. إجابات إلي كالوزيريوس Calosirius. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44940 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيرلس الأول ![]() كتاباته تُقَسَّم كتابات القديس كيرلس إلي كتابات تفسيرية للعهدين القديم والجديد وأخري عن عقيدة الثالوث ضد الأريوسيين وأيضًا كتاباته بخصوص الصراع النسطوري بالإضافة لرسائله الكثيرة ورسائله الفصحية كذلك التي كانت من عادة أساقفة الإسكندرية، كما يُعرَف بالتعديلات التي أضافها علي قداس القديس مرقس الرسول فصار يُطلق عليه القداس الكيرلسي. وأعماله التفسيرية هي:
ومن أعماله العقيدية:
وأعماله المرتبطة بالهرطقة النسطورية:
وكان ثيؤدوريت وأندراوس كلاهما قد كتب تفنيدًا لحرومات القديس كيرلس بناءً علي طلب يوحنا أسقف أنطاكية، الذي اصطلح مع كيرلس في نهاية الأمر.
وأيضًا يُذكَر بين أعماله كتابه ضد يوليانوس الإمبراطور الجاحد (انظر: يوليان المرتد) الجاحد ومجموعة عظات. أما عن رسائله، فله ظ،ظ،ظ* رسالة متفرقة منشورة في ترجمة إنجليزية منه وإليه ومنها ما هو مزور، تحوي الرسائل كثيرًا من التفاصيل عن قضية نسطوريوس ومنها رسائل متبادلة بين كيرلس ونسطور، وقد ترجمها الدكتور جوزيف موريس فلتس والدكتور موريس تواضروس للعربية، ومن أهم تلك الرسائل بالنسبة للنسطورية:
وكذلك له ظ¢ظ© رسالة فصحية من العام ظ¤ظ،ظ¤ حتي ظ¤ظ¤ظ¢. جدير بالذكر أن ترجمة أعمال القديس كيرلس للعربية لم تبدأ في العصر الحديث فقط خاصةً بواسطة المترجمين في المركز الأرثوذكسي للتراث الأبائي، بل توجد ترجمات قديمة عديدة والأرجح أنها تمت عن القبطية وليس عن اليونانية مباشرةً، ونجد اقتباسات كثيرة جدًّا من أعمال القديس الكيرلس الأصيلة في كتاب اعترافات الأباء وأيضًا عند ساويرس بن المقفع، وترجع أهمية كتابات القديس كيرلس هو النزاع المستمر الذي يرجع لمجمعي أفسس خلقيدونية في القرن الخامس بين اليعاقبة والملكيين والنساطرة، والذي لعب فيه كيرلس بابا الإسكندرية دورًا بالغ الأهمية في حسم التعبيرات الإيمانية التي التزمت بها الكنائس الأرثوذكسية، مرورًا بالأنبا ساويرس الأنطاكي الذي اعتمد علي تعاليم كيرلس بشكل أساسي. أما في الغرب فلم يزدد الاهتمام بأعمال كيرلس بشكل ملحوظ قبل النزاع بين الروم الكاثوليك والأرثوذكس اليونانيين حول انبثاق الروح القدس، وقد لجأ الكاثوليك لأعمال القديس كيرلس لأنهم رأوا فيه شاهدًا من الأباء اليونانيين الكبار علي انبثاق الروح القدس من الآب والابن. وفي القرن التاسع عشر أعلن البابا الروماني ليون الثالث عشر اعتبار القديس كيرلس معلمًا للكنيسة الجامعة Doctor of the Church. وفي العصر الحالي مع ازدياد اتجاهات المسيحيين حول العالم ناحية الوحدة الكنسية وإزالة الشقاقات، ما زالت تعاليم القديس كيرلس تعتبر أرضيةً مشتركة لتعاليم الكنائس الخلقيدونية واللاخلقيدونية. إجابات إلي طيباريوس. إجابات عقائدية. إجابات إلي كالوزيريوس Calosirius. |
||||