![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصيحة ودعوة ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: (1) فهو كُلِّي القدرة: «الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ، البَحرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا» (ع6). نعم، لقد قال عنه أيوب: ««قَد عَلِمتُ أَنَّكَ تَستطِيعُ كُلَّ شَيءٍ، وَلاَ يَعسُرُ عَلَيكَ أَمرٌ» ( أي 42: 2 ). (2) وهو إله الأمانة: «الحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ» (ع6). قال له إرميا: «كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ» ( مرا 3: 23 ). وقال له يعقوب: «صَغِيرٌ أَنَا عَن جَمِيعِ أَلطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعتَ إِلَى عَبدِكَ» ( تك 32: 10 ). (3) وهو العادل: «المُجرِي حُكمًا لِلمَظلُومِينَ» (ع7)، لأن «اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ» ( مز 7: 11 )، وأيضًا: «لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدلَ» ( مز 11: 7 ). ولقد تبرهن عدل الله في سفر أستير إذ نجد هامان الرديء مصلوبًا، ومُردخاي التقي مُرفَّعًا. وفي أعمال 12 نجد بطرس الرسول يُنقَذ من السجن ويخرج منتصرًا فَرِحًا، بينما هيرودس الشرير المُتغطرس يأكله الدود ثم يموت. (4) إله الرعاية والعناية حتى في وسط الجوع: «المُعْطِي خُبزًا لِلجِيَاعِ» (ع7). ترنَّم داود قائلاً: «أَيضًا كُنتُ فَتىً وَقَد شِختُ، وَلَم أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلتَمِسُ خُبزًا» ( مز 37: 25 ). (5) إله الخلاص العظيم: «الرَّبُّ يُطْلِقُ الأَسْرَى. الرَّبُّ يَفتَحُ أَعيُنَ العُمْيِ» (ع7، 8). إنه يُخلِّص من أسر وعبودية الشيطان، ويعطي بصيرة روحية للعمي روحيًا. (6) إله كل تعزية: «الرَّبُّ يُقَوِّمُ المُنحَنِينَ» (ع8). وهذا ما اختبره بولس الرسول في يومه، فقال عنه: «أَبُو الرَّأفَةِ وَإِلَهُ كُلِّ تَعزِيَةٍ»، وأيضًا «اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا» ( 2كو 1: 3 مز 11: 7 ). (7) وهو الإله البار: «الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ» (ع8)، نعم «المُستَقِيمُ يُبصِرُ وَجهَهُ» ( مز 34: 15 )، وأيضًا «عَينَا الرَّبِّ نَحوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِم» ( را 2: 12 ). (8) وهو الرحيم: «الرَّبُّ يَحفَظُ الغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ اليَتِيمَ وَالأَرمَلَةَ» (ع9). لقد جاءت راعوث الموآبية إلى بيت لحم؛ جاءت غريبة ويتيمة وأرملة، لكنها تمتعت بالاحتماء تحت جناحي إله إسرائيل (را2: 12). إن كان هذا هو إلهنا الذي نحن له، فهل يليق أن نلتمس غيره؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: فهو كُلِّي القدرة: «الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ، البَحرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا» (ع6). نعم، لقد قال عنه أيوب: ««قَد عَلِمتُ أَنَّكَ تَستطِيعُ كُلَّ شَيءٍ، وَلاَ يَعسُرُ عَلَيكَ أَمرٌ» ( أي 42: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: وهو إله الأمانة: «الحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ» (ع6). قال له إرميا: «كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ» ( مرا 3: 23 ). وقال له يعقوب: «صَغِيرٌ أَنَا عَن جَمِيعِ أَلطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعتَ إِلَى عَبدِكَ» ( تك 32: 10 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: وهو العادل: «المُجرِي حُكمًا لِلمَظلُومِينَ» (ع7)، لأن «اَللهُ قَاضٍ عَادِلٌ» ( مز 7: 11 )، وأيضًا: «لأَنَّ الرَّبَّ عَادِلٌ وَيُحِبُّ الْعَدلَ» ( مز 11: 7 ). ولقد تبرهن عدل الله في سفر أستير إذ نجد هامان الرديء مصلوبًا، ومُردخاي التقي مُرفَّعًا. وفي أعمال 12 نجد بطرس الرسول يُنقَذ من السجن ويخرج منتصرًا فَرِحًا، بينما هيرودس الشرير المُتغطرس يأكله الدود ثم يموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: إله الرعاية والعناية حتى في وسط الجوع: «المُعْطِي خُبزًا لِلجِيَاعِ» (ع7). ترنَّم داود قائلاً: «أَيضًا كُنتُ فَتىً وَقَد شِختُ، وَلَم أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلتَمِسُ خُبزًا» ( مز 37: 25 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: إله الخلاص العظيم: «الرَّبُّ يُطْلِقُ الأَسْرَى. الرَّبُّ يَفتَحُ أَعيُنَ العُمْيِ» (ع7، 8). إنه يُخلِّص من أسر وعبودية الشيطان، ويعطي بصيرة روحية للعمي روحيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: إله كل تعزية: «الرَّبُّ يُقَوِّمُ المُنحَنِينَ» (ع8). وهذا ما اختبره بولس الرسول في يومه، فقال عنه: «أَبُو الرَّأفَةِ وَإِلَهُ كُلِّ تَعزِيَةٍ»، وأيضًا «اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا» ( 2كو 1: 3 مز 11: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: وهو الإله البار: «الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ» (ع8)، نعم «المُستَقِيمُ يُبصِرُ وَجهَهُ» ( مز 34: 15 )، وأيضًا «عَينَا الرَّبِّ نَحوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِم» ( را 2: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: وهو الرحيم: «الرَّبُّ يَحفَظُ الغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ اليَتِيمَ وَالأَرمَلَةَ» (ع9). لقد جاءت راعوث الموآبية إلى بيت لحم؛ جاءت غريبة ويتيمة وأرملة، لكنها تمتعت بالاحتماء تحت جناحي إله إسرائيل (را2: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بوعز صاحب الحقل ![]() اكْتَالَ سِتَّةً مِنَ الشَّعِيرِ وَوَضَعَهَا عَلَيْهَا ( راعوث 3: 15 ) جاءت راعوث من بلاد موآب مع حماتها نُعمي، ولم يكن مِن الممكن أن يكون لها شركة أبدًا مع شعب الرب، لأنه «لا يدخل عمُّوني ولا موآبي في جماعة الرب. حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحدٌ في جماعة الرب إلى الأبد» ( تث 23: 3 )، لكنها منذ بدأت مشوارها مع حماتها، وقبل أن تعود إلى بيت لحم، اختارت النصيب الصالح عندما قالت لحماتها: «شعبك شعبي وإلهُكِ إلهي» ( را 1: 16 )، ولكننا هنا نراها في مكان أروع، عندما اختارت أن تضطجع عند رجلي بوعز وتُمسِك بردائه، ولسان حالها يقول مع عروس النشيد: «فأمسكتُهُ ولم أَرخِهِ» ( نش 3: 4 ). والرائع أننا بدراستنا لسفر راعوث الذي يتكوَّن من أربعة أصحاحات نرى مستوى راعوث يتدرَّج في كل أصحاح للأعلى. ففي الأصحاح الأول نرى راعوث أرملة وحيدة في أرض موآب، ليس لها أمل في حياة كريمة، ولم يكتب عنها الروح القدس أنه كان لديها شعير. ولكن في الأصحاح الثاني بعدما اختارت أن تذهب مع حماتها إلى بيت لحم، وأن تعيش وسط شعب الله، وبعد أن ذهبت إلى حقل بوعز والتقطت وراء الحصَّادين، نراها «التقطت في الحقل إلى المساء، وخبطت ما التقطته فكان نحو إيفة شعير» ( را 2: 17 ). ثم يتدرَّج الحال فنراها في الأصحاح الثالث ليست فقط في حقل بوعز إنما هي مضطجعة عند قدمي بوعز، لذلك نرى بوعز الذي هو رمز بسيط للرب يسوع المسيح يكتال بنفسهِ لها شعيرًا، ويعطيها، فكان ما أخذته هو «ستة من الشعير» ( را 3: 15 ). لكن الأروع من كل هذا ما حدث في الأصحاح الرابع عندما أخذها بوعز لنفسه «فأخذ بوعز راعوث امرأةً» ( را 4: 13 )، وهنا لا نراها تأخذ إيفة شعير، ولا حتى ستة من الشعير، إنما أخذت الحقل كله، لأنها ارتبطت بصاحب الحقل. عزيزي، هل لاحظت أنه كلَّما كانت راعوث تزداد اقترابًا من بوعز كلَّما كانت تتمتع أكثر بخيراته؟ فكلَّما ازداد اقترابنا من الرب كلَّما تمتعنا به وبخيراته وبتعزياته أكثر. عزيزي.. ألا تشتاق أن تقترب أكثر من رب بوعز فتتمتع به أكثر؟ |
||||