![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) "مملوءاً نعمة وحقاً". النعمة هي محبة الله الظاهرة في مشهد شر الإنسان ومتجهة في سموها إلى ما فوق شر الإنسان، ومتجهة في عمقها إلى ما تحت شر الإنسان، منتصرة على هذا الشر بالإحسان إلى الإنسان. أما الحق فهو إظهار جميع الأشياء بما في ذلك حقيقة الله نفسه، وحقيقة الإنسان، وحقيقة المخلوقات الملائكية أطهاراً أو أشراراً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) ونلاحظ قوله "نعمة وحقاً" ولم يَقُل "حقاً ونعمة" لأن طريقة توصيل الحق للإنسان لا يمكن أن تنجح إلا بواسطة النعمة التي تستحضر الحق ليعمل في الإنسان. جاء ابن الله مملوءاً نعمة، تلك النعمة التي جعلت العشارين والخطاة يريدون الاقتراب منه لكي يسمعوه، وجاء أيضاً مملوءاً حقاً، وكان البشر محتاجين إلى الحق بسبب ظلمة أفكارهم وتجنبهم عن حياة الله. لقد جاء مملوءاً مما كان البشر يحتاجون إليه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا قالوا عن المسيح ؟ ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) هنا قدس الأقداس البشرية. لم يَعِش أحد كما عاش المسيح الذي لم يؤذِ أحداً، ولم يستغل أحداً، ولم ينطق بكلمة عاطلة، ولم يرتكب عملاً خاطئاً. والانطباع الأول الذي يسود عن حياة المسيح هو البراءة الكاملة والعصمة من الخطية وسط عالم فاسد. وبعبارة موجزة هو الكمال المُطلق، وذلك يرفع شخصيته فوق مستوى البشر ويجعله معجزة العالم الأخلاقية، وهو التجسد الحي للفضائل والقداسة، وأسمى مثال لكل صلاح ونقاء ونُبل في نظر الله والناس. هذا هو يسوع الناصري الإنسان الكامل في جسده ونفسه وروحه، ولكنه يختلف عن البشر جميعاً. هو الفريد من طفولته إلى رجولته، الذي عاش في اتحاد دائم بالله، تفيض محبته على الناس، خالٍ من كل عيب وشر، مكرَّس لأقدس الأهداف. كانت تعاليمه وحياته في توافق تام. وختم أطهر حياة بأسمى موت. المؤرخ فيليب شاف هل يمكن أن يكون الشخص الذي تقدمه الأناجيل إنساناً؟ يا للحلاوة! يا لخلقه الطاهر! ما أعظم الصلاح الآسر في تعاليمه! يا لروعه أقواله! يا لعُمق حكمة تعاليمه! يا لحضور ذهنه وبراعة حكمه في إجاباته الرائعة المُفحمة! نعم إن كان سقراط قد عاش ومات كفيلسوف، فإن يسوع المسيح قد عاش ومات كالله. جان جاك روسو لا يمكن أن تضع يسوع في نفس المستوى مع الآخرين، فعندما نقرأ اسمه في قائمة العظماء من كونفوشيوس إلى جوته؛ نشعر أننا أسأنا إلى اللياقة والذوق. فإن يسوع ليس واحداً من هؤلاء العظماء. تحدث إن شئت عن الاسكندر الأكبر أو شرلمان العظيم أو نابليون العظيم؛ ولكن يسوع يقف وحده، فهو ليس الأكبر، إنه "الوحيد" إنه يسوع الفريد وكفى. إنه لا يخضع للتحليل، إنه يسمو فوق كل نقد، إنه يبعث فينا الاحترام الكامل له. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) هنا قدس الأقداس البشرية. لم يَعِش أحد كما عاش المسيح الذي لم يؤذِ أحداً، ولم يستغل أحداً، ولم ينطق بكلمة عاطلة، ولم يرتكب عملاً خاطئاً. والانطباع الأول الذي يسود عن حياة المسيح هو البراءة الكاملة والعصمة من الخطية وسط عالم فاسد. وبعبارة موجزة هو الكمال المُطلق، وذلك يرفع شخصيته فوق مستوى البشر ويجعله معجزة العالم الأخلاقية، وهو التجسد الحي للفضائل والقداسة، وأسمى مثال لكل صلاح ونقاء ونُبل في نظر الله والناس. هذا هو يسوع الناصري الإنسان الكامل في جسده ونفسه وروحه، ولكنه يختلف عن البشر جميعاً. هو الفريد من طفولته إلى رجولته، الذي عاش في اتحاد دائم بالله، تفيض محبته على الناس، خالٍ من كل عيب وشر، مكرَّس لأقدس الأهداف. كانت تعاليمه وحياته في توافق تام. وختم أطهر حياة بأسمى موت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) هل يمكن أن يكون الشخص الذي تقدمه الأناجيل إنساناً؟ يا للحلاوة! يا لخلقه الطاهر! ما أعظم الصلاح الآسر في تعاليمه! يا لروعه أقواله! يا لعُمق حكمة تعاليمه! يا لحضور ذهنه وبراعة حكمه في إجاباته الرائعة المُفحمة! نعم إن كان سقراط قد عاش ومات كفيلسوف، فإن يسوع المسيح قد عاش ومات كالله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً ( يو 1: 14 ) لا يمكن أن تضع يسوع في نفس المستوى مع الآخرين، فعندما نقرأ اسمه في قائمة العظماء من كونفوشيوس إلى جوته؛ نشعر أننا أسأنا إلى اللياقة والذوق. فإن يسوع ليس واحداً من هؤلاء العظماء. تحدث إن شئت عن الاسكندر الأكبر أو شرلمان العظيم أو نابليون العظيم؛ ولكن يسوع يقف وحده، فهو ليس الأكبر، إنه "الوحيد" إنه يسوع الفريد وكفى. إنه لا يخضع للتحليل، إنه يسمو فوق كل نقد، إنه يبعث فينا الاحترام الكامل له. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مجد ابن الإنسان ![]() فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس ( عب 2: 14 ) لقد تعيَّن ابن الله ليكون رئيسًا لخلاصنا، لذا كان لزامًا عليه أن يشاركنا في اللحم والدم. واللحم والدم هو وضعنا في حالتنا الأرضية الراهنة. ومكتوب "إن لحمًا ودمًا لن يرثا ملكوت الله"، ولا بد من تغيير يؤهلنا لدوائر المجد السماوية. فاللحم والدم اللذان اتخذهما الرب يسوع يدلان على أنه صار إنسانًا بالحق والحقيقة «والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا» ( يو 1: 14 ). هذا يبدو تباينًا عجيبًا ـ الكلمة الأزلي كُلي الكمال، كُلي المجد، ابن العلي، الذي كان عند الله من البدء، وكان الله، يصير جسدًا من العذراء مريم: هذا هو الجسد (جسد الضعف) الذي رضيَ أن يتشارك فيه الرب يسوع. إذ مكتوب أنه صُلب من ضعف، وأنه جاء في شبه جسد الخطية. فهو لم يأتِ في أبهة وقوة، بل شابهنا في كل شيء. في جسده لأنه جاع وعطش، وغلب عليه التعب ونام. وفي ذهنه، لأنه كان ينمو في الحكمة والمعرفة فيما يتعلق بالأمور المُحيطة به. وقد كان إنسانًا في عواطفه، لأنه كان يحب ـ فقد أحب الشاب الذي جاء إليه ولم يكن مستعدًا أن يترك ثروته وغناه، وأحب لعازر ومريم ومرثا والتلميذ الذي كان يتكئ على صدره. وكان يندهش ويتعجب مثلنا، فقد تعجب لعدم إيمان الناس، وقال للمرأة الفينيقية: «يا إمرأة عظيم هو إيمانك». أحيانًا كان يفرح ويتهلل بالروح، وأحيانًا كان يغضب كما فعل عندما رأى رياء اليهود الذين اتهموه بكسر السبت. وكانت الغيرة، كالنار، تلتهب فيه «غيرة بيتك أكلتني». وفي الحال أظهر حماسًا شديدًا في الذود عن قدسية هيكل الله. وكان يحزن ويكتئب. وكان يضطرب من قوة العاطفة. وكانت نفسه تنحصر فيه. وبالاختصار صار مثلنا في كل شيء. إنه عاش بقوة الإيمان، وكان يقرأ الكتب المقدسة ويتمسك بها تمامًا. كان يصلي طول الليل وخصوصًا عندما كان مزمعًا في صبيحة اليوم التالي أن يقوم بعمل عظيم وهام، كما فعل قبل دعوته للتلاميذ. تنهد عندما رأى الرجل الأصم. وذُرفت الدموع من عينيه عند قبر لعازر، عندما رأى قوة الموت والشيطان. بكى على أورشليم عندما رأى النتائج المُرعبة المترتبة على خطيتهم الشنيعة. وكانت تضرعاته وطلباته بصراخ قوي ودموع. ونفسه حزنت جدًا، وقد تضايق للغاية وتوجع توجعًا مُرًا في جثسيماني. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس ( عب 2: 14 ) لقد تعيَّن ابن الله ليكون رئيسًا لخلاصنا، لذا كان لزامًا عليه أن يشاركنا في اللحم والدم. واللحم والدم هو وضعنا في حالتنا الأرضية الراهنة. ومكتوب "إن لحمًا ودمًا لن يرثا ملكوت الله"، ولا بد من تغيير يؤهلنا لدوائر المجد السماوية. فاللحم والدم اللذان اتخذهما الرب يسوع يدلان على أنه صار إنسانًا بالحق والحقيقة «والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا» ( يو 1: 14 ). هذا يبدو تباينًا عجيبًا ـ الكلمة الأزلي كُلي الكمال، كُلي المجد، ابن العلي، الذي كان عند الله من البدء، وكان الله، يصير جسدًا من العذراء مريم: هذا هو الجسد (جسد الضعف) الذي رضيَ أن يتشارك فيه الرب يسوع. إذ مكتوب أنه صُلب من ضعف، وأنه جاء في شبه جسد الخطية. فهو لم يأتِ في أبهة وقوة، بل شابهنا في كل شيء. في جسده لأنه جاع وعطش، وغلب عليه التعب ونام. وفي ذهنه، لأنه كان ينمو في الحكمة والمعرفة فيما يتعلق بالأمور المُحيطة به. وقد كان إنسانًا في عواطفه، لأنه كان يحب ـ فقد أحب الشاب الذي جاء إليه ولم يكن مستعدًا أن يترك ثروته وغناه، وأحب لعازر ومريم ومرثا والتلميذ الذي كان يتكئ على صدره. وكان يندهش ويتعجب مثلنا، فقد تعجب لعدم إيمان الناس، وقال للمرأة الفينيقية: «يا إمرأة عظيم هو إيمانك». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس ( عب 2: 14 ) أحيانًا كان يفرح ويتهلل بالروح، وأحيانًا كان يغضب كما فعل عندما رأى رياء اليهود الذين اتهموه بكسر السبت. وكانت الغيرة، كالنار، تلتهب فيه «غيرة بيتك أكلتني». وفي الحال أظهر حماسًا شديدًا في الذود عن قدسية هيكل الله. وكان يحزن ويكتئب. وكان يضطرب من قوة العاطفة. وكانت نفسه تنحصر فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس ( عب 2: 14 ) بالاختصار صار مثلنا في كل شيء. إنه عاش بقوة الإيمان، وكان يقرأ الكتب المقدسة ويتمسك بها تمامًا. كان يصلي طول الليل وخصوصًا عندما كان مزمعًا في صبيحة اليوم التالي أن يقوم بعمل عظيم وهام، كما فعل قبل دعوته للتلاميذ. تنهد عندما رأى الرجل الأصم. وذُرفت الدموع من عينيه عند قبر لعازر، عندما رأى قوة الموت والشيطان. بكى على أورشليم عندما رأى النتائج المُرعبة المترتبة على خطيتهم الشنيعة. وكانت تضرعاته وطلباته بصراخ قوي ودموع. ونفسه حزنت جدًا، وقد تضايق للغاية وتوجع توجعًا مُرًا في جثسيماني. . |
||||