![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 44761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني أربع فئات من البشر الله يعضدها. الفئة الأولى: الله يعضد الفئات الضعيفة جسديًا المرضى بكل أنواع المرض سواء مرض جسدى أو نفسي ” طوبى للذي ينظر إلى المسكين الرب يحفظه ويحيه،الرب يعضده وهو على فراش مرضه” بمعنى يسنده على فراش مرضه وقد يحتار الأطباء في علاج المرض ولكن الله يتمجد أو قد يتوقع الأطباء استمرار المرض لمدة طويلة ولكن الله يتمجد وتقل المدة، في العهد القديم نقرأ عن حزقيا النبى وكان ملكًا على يهوذا ويقول عنه الكتاب التصق بالرب ولم يحد عنه وكان ملك صالح “بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى” وتعرض لمرض شديد ولأنه كان صالح وصاحب أعمال جيدة في مملكته وكان لديه رغبه أن يخدم الله أكثر، صلى أمام الله وعرف أنه سوف يموت فصلى وقال ” آه يارب اذكر كيف صرت أمامك بالإمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن بعينيك أنظر إلى وارحمنى ” وعندما أبلغه إشعياء أنه سوف يموت وعندما خرج إشعياء خارج المدينة أعلمه الله، فذهب إلى حزقيا وقال له أن الله سيشفيك ويزيد عمرك ظ،ظ¥ سنة !!عضده.. وأعطاه فرصة أنه يخدم أكثر، في كل معجزات الشفاء التي صنعها السيد المسيح كان يظهر للإنسان كيف يعضده ونتذكر المطروح على البركة لمدة ظ£ظ¨ سنة وكيف كانت حالته صعبه ويذهب إليه السيد المسيح ويقول له “تريد أن تبرأ” الأرادة.. فقال له ليس لي أحد، أنظر إلى الصحة التي ظهرت مرة واحدة وكيف عضده الرب “قم وأحمل سريرك وأمشي” يقوم بصحة كاملة ويحمل فراشه ويمشي، ضع أمامك كل المعجزات التي صنعها السيد المسيح مع فئات المرضى وهي كثيرة جدًا ونجدها كثيرًا في الإنجيل، والتعضيد يأتي في كيف يحتمل الإنسان صليب المرض، أحيانًا يصاب الإنسان بمرض يستمر لمدة طويلة وهذا المرض يسنده يد الرب التي تعضد وعندما تزور هذا المريض تشعر أنه ممتليء بالرجاء وتتعجب من أيمان بعض المرضي، الله يعضد الضعفاء جسديًا ونفسيًا. الفئة الثانية: يعضد الفئات الضعيفة أجتماعيًا في كل مجتمع هناك طائفة المستضعفين والمهمشين وهناك الذين لا صوت لهم الذين لا يشتركوا في التصويت والذين يعيشون في مناطق بعيدة ولكن أخطر الفئات المستضعفى إجتماعيًا اليتامى والأرامل ولذلك قال الله عن نفسه ” أبو اليتامى وقاضى الأرامل” ويقول الإنجيل “الرب يحفظ الغرباء ويعضد اليتيم والأرملة” ، وزمان لم يكن هناك قوانين التأمينات والمعاشات و الوحدات الصحية وبيوت الضيافة للأطفال ولكن كان يوجد الله ومازال يعمل، أن الله يعضد اليتيم والأرملة وهذه الفئات رغم الانتشار الواسع للعمل الأجتماعى في خدمتهم في كل مكان ولكن اليتيم والأرملة هم فئتين من الفئات المستضعفه ويحتاجوا كل عناية وكل رعاية ويحتاجوا أن يكون من يتعامل معهم في منتهى الإمانة، كلنا نتذكر أرملة صرفة صيدا في العهد القديم وكيف عضد الله إيليا في وحدته و عبادته وأرسل له الغرب وعضد أرملة صرفة التي لم يكن لديها سوى كمية قليلة من الزيت والدقيق ولكن الله عضدها ولأنها بالأمانة و بالقليل الذي لديها خدمت نبى الله وكانت النتيجة أن الزيت لا يفرغ والدقيق لا ينتهي وتعيش وسط المجاعة ويعطى لنا مثال كيف أن هذه الأرملة لها علاقة قوية بالله وأن الله من خلال أمانتهم يستطيع أن يخدم ناس كثيرة، أرملة نايين ليس لها سند أو دخل ولديها ابن وحيد وضعت فيه كل رجائها وكل مستقبلها ولكن الله يسمح أن هذا الشاب يموت ولكن الله تحنن وقال لها لا تبكى ” فلمس النعش وقال أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت فدفعه لأمه” يعضد… كلام الناس لا يعضد الإنسان الحزين لا يعضده إلا الله ويعضده من خلال الكتاب المقدس، ولذلك نوصى دائمًا إي إنسان يتعرض لتجربة أنه لا يعزيه شيء سوى كلمة الله في الكتاب المقدس ويستلهم التعزية من كلمات الله وسفر المزامير يساعد في هذا كثيرًا. الفئة الثالثة: الفئات الضعيفة روحيًا المقصود فيها ساقط في الخطية، فئات الساقطين، الكنيسة تعلمنا أن يكون لنا علاقة قوية بالله من خلال الوسائط الروحية الهدف أن يكون للإنسان القوة الروحية فلا يسقط وأن سقط يقوم وأن قام يقدم توبة لكن هناك من يسقط ” الرب عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحنين رحيم ورؤوف طويل الرح كثير الرحمة لم يصنع معنا حسب خطايانا لم يجازينا حسب أثامنا يعرف جبلتنا اننا تراب نحن” والساقطين عبر التاريخ كثيرين، نقف عند سقطت داود قال “قد أخطأت إلى الرب” ويقول ناثان النبى “الرب أيضًا نقل عنك خطيتك لا تموت” وهذا أسلوب الله أنه يعضد الخطاة مثال موسى الأسود من عمق الشر إلى عمق النقاء ومريم المصرية، الذى يحدث أمر لا نرأة ذراع الله الذى على الصلب يمتد نحو هذه النفوس الساقطة فتقوم وتجد نفسها في حياة جديدة حياة توبة ومثل الابن الضال الذى عاش في بيته متزمر وأخذ نصيبة ورحل مع أصدقائه وانحضر ووصل إلى القاع عند الخنازير وعندما جلس مع نفسة ولكنه كان صادقًا في توبته الله مد يمينه وعضده، فقام وذهب إلى أبيه وهذا ليس تصرف إنسان، بل سلم أرادته والله أكمل المشوار ووجد أحضان أبيه المفتوحة ووجد كل هذا الفرح، وينطبق هذا على المرأة السامرية وكيف كانت ساقطة روحيًا وكيف نهض بها إلى أن صارت قديسة. الفئة الرابعة: الله يعضد الصدقين والأبرار لأن الصدقين والأبرار فئات ضعيفة ومتضعة مثل أمنا العذراء ” أنزل الأعزاء عن الكراسى ورفع المتضعين” الله يعضد هذه الفئات ويقويه وفي حياته وخدمته وقد نجده بلا أمكانيات مثال مارمرقس عندما جاء إلى مصر كانت امكانياته لا شيء ولكن الله يعضده ويكون هو البذرة الأولى لتقديم الإيمان المسيحى في كل أرض مصر ” يمين الله صنعت قوة”، وموسى النبى ” عندما طلب الرب من موسى قيادة الشعب في الخروج من مصر” موسى أعتذر وقال أنه ثقيل اللسان ولكن الله يطمنه ويقول له اذهب وتشجع أنا خالق الإنسان ولسان الإنسان ” أني أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به” وبدأ موسى يطيع ويدخل إلى فرعون ويطلب خروج الشعب والله يعضده لأنه أعترف بضعفه وعندما يعترف الإنسان بضعفه في مسيرة حياته الروحية الله يعضده، لا تقول ” لا أستطيع” وضع صورة يد المسيح الممدودة على الصليب مازالت ذراعه ممدوده لكل أحد، وأيضًا الأباء الرسل أمكانيتهم ضعيفه ولكن لأن الله يعضدهم” فتنوا المسكونة” ومن خلال الظ،ظ¢ تلميذ والظ§ظ* رسول والقديس بولس الرسول وصل الإيمان المسيحي لكل إنسان، في عظة لبطرس آلاف تؤمن !! الله يعضده، يعضدهم ويصنعوا معجزات ويعطيهم سلطان على الأرواح النجسة ” والله الذى صنع في القديم هذا يستطيع أن يصنع نفس الأمر في كل زمان وكل جيل” وعضدهم أعطاهم فمًا وحكمة ، بولس الرسول وهو في السلاسل ويقدم قضيته يقول له الحاكم ” بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا” ويقول بولس ” بقليل وبكثير كنت أصلي ليس أنت فقط بل أنت وكل الحاضرين يعرفوا المخلص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني الله يعضد الفئات الضعيفة جسديًا المرضى بكل أنواع المرض سواء مرض جسدى أو نفسي ” طوبى للذي ينظر إلى المسكين الرب يحفظه ويحيه،الرب يعضده وهو على فراش مرضه” بمعنى يسنده على فراش مرضه وقد يحتار الأطباء في علاج المرض ولكن الله يتمجد أو قد يتوقع الأطباء استمرار المرض لمدة طويلة ولكن الله يتمجد وتقل المدة، في العهد القديم نقرأ عن حزقيا النبى وكان ملكًا على يهوذا ويقول عنه الكتاب التصق بالرب ولم يحد عنه وكان ملك صالح “بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى” وتعرض لمرض شديد ولأنه كان صالح وصاحب أعمال جيدة في مملكته وكان لديه رغبه أن يخدم الله أكثر، صلى أمام الله وعرف أنه سوف يموت فصلى وقال ” آه يارب اذكر كيف صرت أمامك بالإمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن بعينيك أنظر إلى وارحمنى ” وعندما أبلغه إشعياء أنه سوف يموت وعندما خرج إشعياء خارج المدينة أعلمه الله، فذهب إلى حزقيا وقال له أن الله سيشفيك ويزيد عمرك ظ،ظ¥ سنة !!عضده.. وأعطاه فرصة أنه يخدم أكثر، في كل معجزات الشفاء التي صنعها السيد المسيح كان يظهر للإنسان كيف يعضده ونتذكر المطروح على البركة لمدة ظ£ظ¨ سنة وكيف كانت حالته صعبه ويذهب إليه السيد المسيح ويقول له “تريد أن تبرأ” الأرادة.. فقال له ليس لي أحد، أنظر إلى الصحة التي ظهرت مرة واحدة وكيف عضده الرب “قم وأحمل سريرك وأمشي” يقوم بصحة كاملة ويحمل فراشه ويمشي، ضع أمامك كل المعجزات التي صنعها السيد المسيح مع فئات المرضى وهي كثيرة جدًا ونجدها كثيرًا في الإنجيل، والتعضيد يأتي في كيف يحتمل الإنسان صليب المرض، أحيانًا يصاب الإنسان بمرض يستمر لمدة طويلة وهذا المرض يسنده يد الرب التي تعضد وعندما تزور هذا المريض تشعر أنه ممتليء بالرجاء وتتعجب من أيمان بعض المرضي، الله يعضد الضعفاء جسديًا ونفسيًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني الله يعضد الفئات الضعيفة أجتماعيًا في كل مجتمع هناك طائفة المستضعفين والمهمشين وهناك الذين لا صوت لهم الذين لا يشتركوا في التصويت والذين يعيشون في مناطق بعيدة ولكن أخطر الفئات المستضعفى إجتماعيًا اليتامى والأرامل ولذلك قال الله عن نفسه ” أبو اليتامى وقاضى الأرامل” ويقول الإنجيل “الرب يحفظ الغرباء ويعضد اليتيم والأرملة” ، وزمان لم يكن هناك قوانين التأمينات والمعاشات و الوحدات الصحية وبيوت الضيافة للأطفال ولكن كان يوجد الله ومازال يعمل، أن الله يعضد اليتيم والأرملة وهذه الفئات رغم الانتشار الواسع للعمل الأجتماعى في خدمتهم في كل مكان ولكن اليتيم والأرملة هم فئتين من الفئات المستضعفه ويحتاجوا كل عناية وكل رعاية ويحتاجوا أن يكون من يتعامل معهم في منتهى الإمانة، كلنا نتذكر أرملة صرفة صيدا في العهد القديم وكيف عضد الله إيليا في وحدته و عبادته وأرسل له الغرب وعضد أرملة صرفة التي لم يكن لديها سوى كمية قليلة من الزيت والدقيق ولكن الله عضدها ولأنها بالأمانة و بالقليل الذي لديها خدمت نبى الله وكانت النتيجة أن الزيت لا يفرغ والدقيق لا ينتهي وتعيش وسط المجاعة ويعطى لنا مثال كيف أن هذه الأرملة لها علاقة قوية بالله وأن الله من خلال أمانتهم يستطيع أن يخدم ناس كثيرة، أرملة نايين ليس لها سند أو دخل ولديها ابن وحيد وضعت فيه كل رجائها وكل مستقبلها ولكن الله يسمح أن هذا الشاب يموت ولكن الله تحنن وقال لها لا تبكى ” فلمس النعش وقال أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت فدفعه لأمه” يعضد… كلام الناس لا يعضد الإنسان الحزين لا يعضده إلا الله ويعضده من خلال الكتاب المقدس، ولذلك نوصى دائمًا إي إنسان يتعرض لتجربة أنه لا يعزيه شيء سوى كلمة الله في الكتاب المقدس ويستلهم التعزية من كلمات الله وسفر المزامير يساعد في هذا كثيرًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني الفئات الضعيفة روحيًا المقصود فيها ساقط في الخطية، فئات الساقطين، الكنيسة تعلمنا أن يكون لنا علاقة قوية بالله من خلال الوسائط الروحية الهدف أن يكون للإنسان القوة الروحية فلا يسقط وأن سقط يقوم وأن قام يقدم توبة لكن هناك من يسقط ” الرب عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحنين رحيم ورؤوف طويل الرح كثير الرحمة لم يصنع معنا حسب خطايانا لم يجازينا حسب أثامنا يعرف جبلتنا اننا تراب نحن” والساقطين عبر التاريخ كثيرين، نقف عند سقطت داود قال “قد أخطأت إلى الرب” ويقول ناثان النبى “الرب أيضًا نقل عنك خطيتك لا تموت” وهذا أسلوب الله أنه يعضد الخطاة مثال موسى الأسود من عمق الشر إلى عمق النقاء ومريم المصرية، الذى يحدث أمر لا نرأة ذراع الله الذى على الصلب يمتد نحو هذه النفوس الساقطة فتقوم وتجد نفسها في حياة جديدة حياة توبة ومثل الابن الضال الذى عاش في بيته متزمر وأخذ نصيبة ورحل مع أصدقائه وانحضر ووصل إلى القاع عند الخنازير وعندما جلس مع نفسة ولكنه كان صادقًا في توبته الله مد يمينه وعضده، فقام وذهب إلى أبيه وهذا ليس تصرف إنسان، بل سلم أرادته والله أكمل المشوار ووجد أحضان أبيه المفتوحة ووجد كل هذا الفرح، وينطبق هذا على المرأة السامرية وكيف كانت ساقطة روحيًا وكيف نهض بها إلى أن صارت قديسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني الله يعضد الصدقين والأبرار لأن الصدقين والأبرار فئات ضعيفة ومتضعة مثل أمنا العذراء ” أنزل الأعزاء عن الكراسى ورفع المتضعين” الله يعضد هذه الفئات ويقويه وفي حياته وخدمته وقد نجده بلا أمكانيات مثال مارمرقس عندما جاء إلى مصر كانت امكانياته لا شيء ولكن الله يعضده ويكون هو البذرة الأولى لتقديم الإيمان المسيحى في كل أرض مصر ” يمين الله صنعت قوة”، وموسى النبى ” عندما طلب الرب من موسى قيادة الشعب في الخروج من مصر” موسى أعتذر وقال أنه ثقيل اللسان ولكن الله يطمنه ويقول له اذهب وتشجع أنا خالق الإنسان ولسان الإنسان ” أني أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به” وبدأ موسى يطيع ويدخل إلى فرعون ويطلب خروج الشعب والله يعضده لأنه أعترف بضعفه وعندما يعترف الإنسان بضعفه في مسيرة حياته الروحية الله يعضده، لا تقول ” لا أستطيع” وضع صورة يد المسيح الممدودة على الصليب مازالت ذراعه ممدوده لكل أحد، وأيضًا الأباء الرسل أمكانيتهم ضعيفه ولكن لأن الله يعضدهم” فتنوا المسكونة” ومن خلال الظ،ظ¢ تلميذ والظ§ظ* رسول والقديس بولس الرسول وصل الإيمان المسيحي لكل إنسان، في عظة لبطرس آلاف تؤمن !! الله يعضده، يعضدهم ويصنعوا معجزات ويعطيهم سلطان على الأرواح النجسة ” والله الذى صنع في القديم هذا يستطيع أن يصنع نفس الأمر في كل زمان وكل جيل” وعضدهم أعطاهم فمًا وحكمة ، بولس الرسول وهو في السلاسل ويقدم قضيته يقول له الحاكم ” بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا” ويقول بولس ” بقليل وبكثير كنت أصلي ليس أنت فقط بل أنت وكل الحاضرين يعرفوا المخلص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في بصخة الجمعة العظيمة ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد أمين. تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد آمين. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب من أجل خلاص الإنسان يوم الصليب المقدس. في هذا الأسبوع أسبوع الآلام الخلاصية المحيية حيث نتقابل مع ربنا يسوع المسيح في كل يوم وله لقب. يوم السبت لعازر نتقابل مع المسيح المحيي. يوم أحد الشعانين نتقابل مع المسيح المفرح. يوم الأثنين نتقابل مع المسيح الديان. يوم الثلاثاء نتقابل مع المسيح المعلم. يوم الأربعاء ( خيانة يهوذا) نتقابل مع المسيح المحب. يوم خميس العهد نتقابل مع المسيح المتضع. يوم الجمعة العظيمة نتقابل مع المسيح المخلص. يوم السبت نتقابل مع المسيح النور. يوم أحد القيامة نتقابل مع المسيح القائم المنتصر. اليوم نتقابل مع المسيح المخلص فعندما خلق الله الإنسان والك ن كله والطبيعة التي نعيش فيها فقد صنع كل هذا من أجل البشر وعندما تجسد وصار عمانوئيل الله معنا كل هذا من أجلنا نحن البشر. نحن نصلي من بداية اليوم والصليب ماثل أمام أعيننا.. هذا هو الإبداع الإلهي كيف قدم المسيح محبته لكل أحد فينا. المسيح الذي أحبنا فأوجدنا على هذه الأرض… المسيح الذي أحبنا فأتى إلينا متجسدا… المسيح الذي أحبنا وصلب من أجلنا. هذه يا أخوتي ليست بلاغة كلام بل حقيقة الواقع.. المسيح المصلوب لكل إنسان في البشرية. الصليب يمثل الطريق النازل من السماء إلى الأرض حباً في الإنسان.. خشبة الصليب القائمة تظهر حب الله للإنسان. اليوم أريد أن أحدثكم عن ثلاثة أسئلة صعبة تدور في أذهاننا حول الصليب: ظ،) هل كان الصليب حادثا عارضا في حياة السيد المسيح؟ ظ¢) لماذا كان موت السيد المسيح بالصليب وليس بأي وسيلة آخرى؟ ظ£) ما هي علاقة الصليب بالمجد السماوي الذي ندعى إليه جميعا؟ السؤال الأول : هل كان الصليب حادثا عارضا في حياة السيد المسيح؟ المسيح والصليب صنوان لا يفترقان فقد كان الصليب أمرا واقعاً في حياته. ولد السيد المسيح في مذود حيث كانت تأخذ الذبائح التي تقدم في العهد القديم فكأن السيد المسيح جاء إلى العالم ذبيحاً من أجلنا. دعي إسمه يسوع أي يخلص شعبه وقد كان بموته على الصليب. وبعد ظ¤ظ* يوم من ميلاده حملته السيدة العذراء مريم وذهبت إلى الهيكل لتقدم ذبيحة شكر فحمله سمعان الشيخ بيديه وقال أن عيني قد أبصرت خلاص الرب أي أن هذا القديس رأى ساعة الخلاص برغم انه كان يحمل طفلا صغيراً. في بدء خدمة السيد المسيح الجاهرية كان يوحنا المعمدان مشهور له مهابة وقد أشار على المسيح من بعيد هوذا حمل الله الذي يحمل خطية العالم كله.. حمل أي ذبيحة. وفي معجزة عرس قانا الجليل أول معجزة يصنعها السيد المسيح وكانت معجزة فرح. فعندما فرغ مشروب الضيافة (الخمر) فحسب التقاليد اليهودية العرس يستغرق ظ§ أيام ويأتي الأهل ليباركوا والسبت إجازة والأربعاء يكون الاكليل فكان يقدم عصير العنب الطازج ما يكفي المهنئين لمدة ظ¦ أيام وفي وسط هذه الأيام فرغ عصير العنب أي الخمر الذي كان يشير في العهد القديم إلى الفرح فجاءت أمنا العذراء تقول للسيد المسيح ليس لهم خمر أي ليس لهم فرح فكان رد المسيح مالي ومالك يا امرأة لم تأتي ساعتي بعد وكان يقصد ساعة الصليب. فالصليب يرافق السيد المسيح منذ ولادته في بيت لحم. فالمسيح جاء لكي يخلص ما قد هلك ليبذل نفسه فدية عن كثيرين. ويتكلم عن هيكل جسده قائلا انقضوا هذا الهيكل وأنا في ظ£ أيام أقيمه وليس هيكل سليمان الذي استغرق بناءه ظ¤ظ¦ سنة. وفي يوم خميس العهد قدم لنا جسده ودمه خلاصاً. وبولس الرسول اليهودي الذي عرف المسيح في النصف الثاني من حياته يقول أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي فيه صلب العالم لي وأنا للعالم. إن الصليب كان مرافقاً للسيد المسيح فلم يكن حادثا عارضا بل من خلاصك ليصير لك نصيباً في السماء. السؤال الثاني : لماذا كان موت السيد المسيح بالصليب وليس بأي وسيلة آخرى؟ الصليب له تاريخ طويل كعلامة عار لدرجة أن أي مواطن روماني عندما يحكم عليه بالإعدام يكون بإي وسيلة إلا الصليب لأنها علامة مهانة. سؤال شغل آباء الكنيسة من أشهر ها ما كتبه القديس إثناثيوس الرسولي وأجاب في عدة نقاط هي: ظ،) موت علانيا وليس سرا أمام الجميع مشهود وأيضا فوق جبل الجلجثة وسبقته محاكمات دينية ومدنية وصارت ظلمة على الأرض. ظ¢) قمة الإهانة والعار فمهما كانت حالتك المسيح يحمل حطيتك. ظ£) الصليب بدون ذبح أي فصل أو تقسيم الجسد فقد كسروا أرجل اللصين لكي يموتوا قبل أن ينتهي يوم الجمعة لكن السيد المسيح كان ميتا فعظمة من عظامة لم تنكسر كما قالت النبوات. ظ¤) ملعون كل من علق على خشبة (تث ظ¢ظ، : ظ¢ظ¢) و ( غل ظ£ :ظ،ظ£) فصارهو اللعنة حاملا لعنة الخطية كلها من أجل الأجيال التي تؤمن بالصليب منذ آدم وكسر الوصية التي كان يتوارثها جيل وراء جيل فداود النبي يقول بالخطايا ولدتني أمي. ظ¥) فرد الذراعين علامة المصالحة مات من أجل العالم كله اليهود والأمم فصار الأثنين واحدا في شخص السيد المسيح. ظ¦) في الهواء: الشيطان رئيس سلطان الهواء (أف ظ¢ : ظ¢) فصلب السيد المسيح إنتصار على رئيس هذا الهواء. ظ§) الصليب هو الذي ربط بين السماء والأرض فكل من يموت قبل الصلب يذهب للجحيم فالفردوس مغلق منذ خطية آدم. جاء الصليب ليفتح هذا الطريق ونحن نصلي أمانة اللص.. كلمتين لا يجتمعان أمانة مع لص لكنه في اللحظات الأخيرة طلبته كانت من كل قلبه وكيانه فنال الفردوس. السيد المسيح لم يمت مرضاً أو هروباً أو إختفاءً ولم يعد الصليب عارا بل علامة حياتنا تحولت من خزي لعلامة فخر ومجد وانتصار في قلب كيان المسيحية. السؤال الثالث: ما هي علاقة الصليب بالمجد السماوي الذي ندعى إليه جميعاً؟ نحن نحتفل بعيد الصليب ظ£ مرات سنويا حسب التقويم القبطي: – ظ،ظ§ توت – ظ،ظ* برمهات – الجمعة الكبيرة التي نمضيها في تمجيد الصليب. ونحتفل في آخر السنة القبطية بعيد التجلي (ظ،ظ£ مسرى) وكأننا في الثلاث مرات التي نحتفل بيها بالصليب نحتفل ببداية ووسط وآواخر العمر ثم يكون للإنسان النصيب السماوي في التجلي. فعندما أخذ السيد المسيح بطرس (الإيمان) ويعقوب ( الجهاد) ويوحنا ( المحبة) إلى جبل طابور حيث تغيرت هيئته والنور الصادر منه أصبح أقوى من الشمس وظهر موسى (رمزا للمتزوجين) وإيليا (رمزا للمتبتلين) وكانوا في التجلي يتحدثون عن خروجه العنيد في أورشليم أي الصلب في أسبوع الآلام فكان التجلي صورة مصغرة للدعوة الموجه لنا جميعا أن يكون لنا نصيبا في السماء. فكل جهادنا وصلواتنا لكي ما يكون لنا نصيبا سماوي. فهل فكرك مرتبط بالسماء؟ فلا تغفل عن خلاصك ونصيبك السماوي كل ما تصنعه الكنيسة وتعيشه بنظام وفي محبة لكي ننال نصيبا سماويا فلا تخرج من فمك كلمة ردية أو علاقة ردية أو فعل غير مستقيم حتى لا تخسر نصيبك السماوي. لنحسب أن آلام هذا الزمان الحاضر لا يقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا. ونحن نسهر ليلا نأتي إلى الكنيسة والجو مظلم لنسبح ونقرأ سفر الرؤيا سفر الخروج إلى الأبدية ونردد من له أذنان للسمع فليسمع فهناك أناس عاشوا حياتهم كلها غير قادرين على الإستماع فهل تسمع الوصية والمشورة؟ ونخرج في النهار في النور تعبيرا عن نور الأبدية. هذه يا أخوتي أفراح يوم الصليب حاشا لي أن أفتخر إلا بالمسيح المصلوب. واليوم ونحن نصلي لا تترك الكنيسة دون أن يك ن قلبك متغير ولك عهد أن تصير إنسانا جديدا فالمسيحية ليست تغيير أكل بل انتبه لخلاصك وحياتك وأبديتك. يعطينا مسيحنا القدوس أن تكون حياتنا مرضية أمامه في كل حين إلى النفس الأخير. ليباركنا آلهنا بكل بركة روحية في السموات له المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا تواضروس الثاني عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في بصخة الجمعة العظيمة ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد أمين. تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد آمين. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب من أجل خلاص الإنسان يوم الصليب المقدس. في هذا الأسبوع أسبوع الآلام الخلاصية المحيية حيث نتقابل مع ربنا يسوع المسيح في كل يوم وله لقب. يوم السبت لعازر نتقابل مع المسيح المحيي. يوم أحد الشعانين نتقابل مع المسيح المفرح. يوم الأثنين نتقابل مع المسيح الديان. يوم الثلاثاء نتقابل مع المسيح المعلم. يوم الأربعاء ( خيانة يهوذا) نتقابل مع المسيح المحب. يوم خميس العهد نتقابل مع المسيح المتضع. يوم الجمعة العظيمة نتقابل مع المسيح المخلص. يوم السبت نتقابل مع المسيح النور. يوم أحد القيامة نتقابل مع المسيح القائم المنتصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني اليوم نتقابل مع المسيح المخلص فعندما خلق الله الإنسان والك ن كله والطبيعة التي نعيش فيها فقد صنع كل هذا من أجل البشر وعندما تجسد وصار عمانوئيل الله معنا كل هذا من أجلنا نحن البشر. نحن نصلي من بداية اليوم والصليب ماثل أمام أعيننا.. هذا هو الإبداع الإلهي كيف قدم المسيح محبته لكل أحد فينا. المسيح الذي أحبنا فأوجدنا على هذه الأرض… المسيح الذي أحبنا فأتى إلينا متجسدا… المسيح الذي أحبنا وصلب من أجلنا. هذه يا أخوتي ليست بلاغة كلام بل حقيقة الواقع.. المسيح المصلوب لكل إنسان في البشرية. الصليب يمثل الطريق النازل من السماء إلى الأرض حباً في الإنسان.. خشبة الصليب القائمة تظهر حب الله للإنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني هل كان الصليب حادثا عارضا في حياة السيد المسيح؟ المسيح والصليب صنوان لا يفترقان فقد كان الصليب أمرا واقعاً في حياته. ولد السيد المسيح في مذود حيث كانت تأخذ الذبائح التي تقدم في العهد القديم فكأن السيد المسيح جاء إلى العالم ذبيحاً من أجلنا. دعي إسمه يسوع أي يخلص شعبه وقد كان بموته على الصليب. وبعد ظ¤ظ* يوم من ميلاده حملته السيدة العذراء مريم وذهبت إلى الهيكل لتقدم ذبيحة شكر فحمله سمعان الشيخ بيديه وقال أن عيني قد أبصرت خلاص الرب أي أن هذا القديس رأى ساعة الخلاص برغم انه كان يحمل طفلا صغيراً. في بدء خدمة السيد المسيح الجاهرية كان يوحنا المعمدان مشهور له مهابة وقد أشار على المسيح من بعيد هوذا حمل الله الذي يحمل خطية العالم كله.. حمل أي ذبيحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 44770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقداسة البابا تواضروس الثاني في معجزة عرس قانا الجليل أول معجزة يصنعها السيد المسيح وكانت معجزة فرح. فعندما فرغ مشروب الضيافة (الخمر) فحسب التقاليد اليهودية العرس يستغرق ظ§ أيام ويأتي الأهل ليباركوا والسبت إجازة والأربعاء يكون الاكليل فكان يقدم عصير العنب الطازج ما يكفي المهنئين لمدة ظ¦ أيام وفي وسط هذه الأيام فرغ عصير العنب أي الخمر الذي كان يشير في العهد القديم إلى الفرح فجاءت أمنا العذراء تقول للسيد المسيح ليس لهم خمر أي ليس لهم فرح فكان رد المسيح مالي ومالك يا امرأة لم تأتي ساعتي بعد وكان يقصد ساعة الصليب. فالصليب يرافق السيد المسيح منذ ولادته في بيت لحم. |
||||